كتَّاب إيلاف

معركة رفض الطائف السوري- الإيراني!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لا حاجة إلى تعقيد الأمور أكثر مما هي معقدة في لبنان. على العكس من ذلك، في الأمكان تبسيطها بطريقة تجعل المواطن العادي داخل البلد وخارجه يفهم ماذا يدور حقيقة على أرض الواقع. كل ما في الأمر أن هناك أصرارا سوريا على الثلث المعطل في الحكومة بهدف واضح كل الوضوح يتمثل في أمتلاك دمشق حق الفيتو على أي قرار وطني أو حتى على قرار تفصيلي صغير يمكن أتخاذه في أطار مجلس الوزراء مجتمعا. ما تنفذه المعارضة، عندما تصر على الثلث المعطل أو على بدعة التمثيل النسبي في الحكومة التي ينوي النائب سعد الحريري تشكيلها، هو تعليمات سورية لا أكثر ولا أقل. يريد النظام السوري اثبات أن لا شيء تغيّر في لبنان وأن رهانه على الوقت كان في مصلحته. يريد في الوقت ذاته تأكيد أنه عاد إلى لبنان من النافذة هو الذي خرج من البوابة الحدودية في العام 2005 أثر أستشهاد الرئيس رفيق الحريري ورفاقه. بكلام أوضح، ينوي النظام السوري ومن خلفه الإيرانيون الذين يرفضون الأعتراف بأن شيئا ما تغير في العمق في بلدهم تأكيد أن المرجعية السياسية في لبنان لا تزال خارج لبنان أي في دمشق وطهران تحديدا.
تكمن مشكلة النظام السوري في أنه لا يريد أن يتعلم من تجارب الماضي القريب. وتكمن مشكلة النظام الإيراني في أنه يعتقد أن الهجوم أفضل طريقة للدفاع وأن لا مشكلة داخلية لديه. تعكس العراقيل التي تضعها طهران ودمشق في طريق تشكيل الحكومة اللبنانية رغبة واضحة لدى النظامين في رفض الأعتراف بأنهما ليسا أكثر من نظامين مريضين على كل منهما الأهتمام بشؤونه الداخلية بدل البحث عن دور أقليمي في هذه المنطقة العربية أو تلك أو في هذا البلد العربي أو ذاك. هل يستطيع النظام الإيراني ممثلا بالقيمين عليه أن يسأل نفسه لماذا كل هذه المقاومة التي يظهرها الشعب لأحمدي نجاد بكل ما يمثله تخلف على كل الصعد؟ هل يستطيع النظام السوري أن يواجه الأسباب الحقيقية التي تدفع بآلاف العمال السوريين إلى السعي إلى أيجداد فرصة عمل في لبنان أو حتى في الأردن؟ وفي حال كانت الأجابة عن مثل هذا السؤال صعبة عليه، هل يستطيع أجراء دراسة ميدانية لحال المدارس والجامعات السورية ومستوى التعليم فيها ونوع المواد التي تدرس وأسباب تصاعد موجة التطرف الديني في كل كل الأوساط الأجتماعية؟ لا حاجة بالطبع إلى طرح سؤال عن حال الزراعة السورية أو آخر من نوع لماذا يعيش أفضل السوريين خارج سوريا ولماذا كل العقول السورية من أطباء ومهندسين وعلماء تبقى في الخارج ناهيك عن كبار المستثمرين الذين في أستطاعتهم عمل الكثير ليس في سوريا وحدها، بل في لبنان أيضا؟
من يتحدث عن الثلث المعطل في الحكومة اللبنانية أو عن التمثيل النسبي فيها يخدع نفسه أوّلا. النظام السوري يخدع نفسه قبل النظام الإيراني، لا لشيء سوى لأن عليه أن يدرك قبل غيره أن عهد تطبيق الطائف على الطريقة السورية قد ولّى. لقد عمل النظام السوري منذ التوصل إلى أتفاق الطائف في العام 1989على تطبيقه حسب مفهوم خاص به تختصره صيغة أن المرجعية السياسية لكل زعماء لبنان بما في ذلك رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب هي في دمشق وليس في أي مكان آخر. أكثر من ذلك، اصرّت دمشق على تعيين كبار موظفي الدولة اللبنانية وعلى أبعاد السفراء الذين لا ترضى بهم. وهذا ما حصل في مرحلة ما مع السفير سيمون كرم عندما كان في واشنطن، وذلك على سبيل المثال وليس الحصر... أبعد سيمون كرم لأن السوريين كانوا غير راضين عنه وكانوا يصرون على تركه العاصمة الأميركية!
نجح النظام السوري في فرض تفسيره للطائف بفضل عاملين أساسيين. تخلص أولا من الرئيس رينيه معوض في تشرين الثاني- نوفمبر من العام 1989. كان الشهيد رينيه معوض يرمز إلى طائف مختلف ليس معاديا لسوريا لكنه يحافظ على العلاقات المتوازنة للبنان أقليميا ودوليا ويسمح لرئيس الجمهورية اللبنانية بلعب دوره التوافقي على الصعيد الوطني بدل أن يكون مجرد مدير عام لدائرة ما في الرئاسة السورية كما كانت حال ذلك الرئيس الذي يخجل المرء من ذكر أسمه. أما العامل الآخر الذي ساعد في جعل الطائف ينفّذ حسب المواصفات السورية، فكان شخصا أسمه الجنرال ميشال عون الذي قاد التمرد على الطائف من قصر بعبدا، فأذا به يلعب دورا حاسما في تحويل الطائف اللبناني- العربي إلى طائف سوري بعدما خاض حروبا خاسرة سلفا عادت على اللبنانيين، خصوصا المسيحيين منهم بالويلات. المضحك- المبكي أن السوريين ساعدوا ميشال عون في حروبه التي مكنتهم من دخول قصر بعبدا ووزارة الدفاع في اليرزة للمرة الأولى منذ أستقلال البلد في العام 1943.
ما لا يستطيع النظام السوري أستيعابه حاليا أن لا عودة إلى الطائف السوري وأن كل القواعد "الفلسطينية" التي يقيمها في الأراضي اللبنانية لن تسهل له ذلك. ولن تنفعه في ذلك أدواته المحلية ولا أدواته الإيرانية ولا أدوات الأدوات المعروفة التي تدعي أن لديها كتلا نيابية كبيرة. في أستطاعة السوريين والإيرانيين في النهاية أن يركبوا لميشال عون أطرافا أصطناعية تمكنه من الأدعاء بأن لديه كتلة كبيرة. لكنهم لا يستطيعون في أي شكل أن يزرعوا في رأسه عقلا، خصوصا أن بقية ما كان لديه من عقل تبخّرت بعدما هزمته في دائرة بيروت الأولى شابة أسمها نايلة جبران تويني أسقطت أفراد لائحته وعددهم خمسة فردا فردا... الواحد بجريرة الآخر!
لا عودة إلى الطائف السوري ولا عودة إلى الطائف الإيراني أيضا. قبل أن تتكشف حقيقة النظام الإيراني في الأنتخابات الرئاسية الأخيرة التي أظهرت أن الشعب الإيراني، مثله مثل الشعب اللبناني، يتوق إلى ثقافة الحياة والحرية والكرامة والأستقلال، سقط "حزب الله" بسبب لعبة السلاح. تماما كما سقط قبله المسلحون الفلسطينيون الذين أرتدوا من الجنوب على بيروت واقاموا فيها جمهورية الفاكهاني في السبعينات ومطلع الثمانينات من القرن الماضي. في أمكان كل من يرفض تصديق هذا الكلام عرض مسيرة "حزب الله" في السنوات الثلاث الأخيرة. كان الحزب الذي ليس سوى سوى لواء في "الحرس الثوري الإيراني" يتذرع بأسرائيل للأحتفاظ بسلاحه. أعتدت أسرائيل على لبنان صيف العام 2006 ولا بدّ من الأعتراف بالبطولات التي أظهرها مقاتلو الحزب في مواجهة العدو ولا بدّ من السجود أمام كل شهيد من الشهداء. ولكن بعد أنتهاء الحرب التي عادت بالكوارث على لبنان وبعد صدور القرار 1701 عن مجلس الأمن، لم يعد للسلاح دور اللهم ألا أذا كان المطلوب تكرار السابع من أيار- مايو 2008، أي غزوة بيروت والجبل وأثارة الغرائز المذهبية البغيضة التي لا تخدم سوى أسرائيل. صار السلاح الإيراني موجها إلى صدور اللبنانيين الشرفاء فعلا. الثلث المعطل في الحكومة يستهدف تطيل الحياة السياسية في لبنان ومنع رئيس الجمهورية ميشال سليمان من لعب دور المرجعية. كل ما هو مطلوب أن تبقى مرجعية لبنان واللبنانيين في دمشق وطهران. أنها معركة الطائف. الطائف اللبناني- العربي الذي يؤمن به اللبنانيون. ذلك هو معنى المعركة التي تدور رحاها في لبنان الآن. أنها بالفعل معركة الحرية والسيادة والأستقلال والتخلص من الوصاية... معركة رفض الطائف السوري- الإيراني!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أثلجت صدورنا
Ali -

أنه مقال يثلج الصدر لأنه يسمي الأشياء بأسمائها بعيدا عن التزلف. شكرا للكاتب!

أثلجت صدورنا
Ali -

أنه مقال يثلج الصدر لأنه يسمي الأشياء بأسمائها بعيدا عن التزلف. شكرا للكاتب!

بلد واحد
الخديوي -

(دولة لبنان)هي احد النتائج المأسويه للجرائم المروعه التي ارتكبتها فرنسا بحق شعوب العالم عموما والعرب خصوصا فما يسمى بالجمهوريه اللبنانيه اليوم ما هو الا جزء تم استقطاعه بالقوه لانشاء دولة مسيحيه عليه تكون نقطة ارتكاز لفرنسا التي كانت تعلم بأنها لن تبقى للأبد دولة قويه تحتل اراضي الغير لكن الرياح جاءت بما لا تشتهي سفنها فالمسيحيون لم يستطيعوا ان يشكلوا اغلبيه سكانيه بل انهم في طريقهم ليصبحوا أقليه كما ان قسما كبيرا منهم لم يقبل ان يكون عميلا لفرنسا ضد عروبته وانتمائه بل على العكس تماما.واذا نظرنا لواقع حال لبنان اليوم نجد المسيحيين منقسمين الى احزاب وطوائف ومذاهب متناحره حالها حال المسلمين فالدوله اللبنانيه هي دويله مصطنعه لاتملك مقومات الحياة رغم المغذيات والحقن المتنوعه من مخدره الى مغذبه الى مسكنه... والحل الامثل للبنانيين ان يعودوا لأمهم سوريا وهم لابد ان يعودوا لأنه لا أحد يستظيع ان يمنع الشمس من الشروق(انا لست سوربا ولا بعثيا ولا سياسيا)

الاسد
ريتا الحلوة -

المشكلة يا خير الله انكم مجموعة الانعزاليين اللبنانيين لم تستوعبوا حتى الان ان مشروعكم لاسقاط النظام السوري واتهاماتكم الباطلة سقطت سقوطا ذريعا وها انتم برغبتكما وتترجون لاقناع دمشق باستقبال الحريري(اه اه على الزمن الذي جعل جنبلاط يعود يتذكر العروبة والتاريخ والجغرافيا)الايام ستذكرك ان الكبير يبقى كبير والاسد يبقى اسد والصيصان وان كبروا اكثر من دجاجة لن يتطوروا

الاسد
ريتا الحلوة -

المشكلة يا خير الله انكم مجموعة الانعزاليين اللبنانيين لم تستوعبوا حتى الان ان مشروعكم لاسقاط النظام السوري واتهاماتكم الباطلة سقطت سقوطا ذريعا وها انتم برغبتكما وتترجون لاقناع دمشق باستقبال الحريري(اه اه على الزمن الذي جعل جنبلاط يعود يتذكر العروبة والتاريخ والجغرافيا)الايام ستذكرك ان الكبير يبقى كبير والاسد يبقى اسد والصيصان وان كبروا اكثر من دجاجة لن يتطوروا

الى الخديوي
ابو الزوز -

يعود بنا الخديوي دائماً الى نغمة الاستعمار والاستقطاع والمؤامرات والانقسامات وينسى ان الاستعمار انتهى منذ ثلاثة ارباع القرن وان الاستقطاع تم حين تشكلت دولة مثل سوريا من وراثة امارات وسناجق الدولة العثمانية وتم منحها استقلالاً لم تناضل من اجله في حين هب اللبنانيون منذ القرن الخامس عشر يناضلون لبناء دولتهم نيلها الاستقلال... وما لا يعجب الخديوي ايضاً ان يكون لبنان بلداً متنوعاً وديموقراطياً بعكس جيرانه الذين يمارسون الارهاب الاجتماعي والسياسي والديكتاتورية المنظمة والتي يبدو ان الخديوي يتعشقها ويتنعم بافضالها... وبعدها يؤكد لنا انه ليس سورياً ولا بعثياً وعلينا ان نصدقه... هاهاها...

كلام للهوى
safwan -

عم تتضحكو على مين بهالمقالات .. عم تحكي عن سوريا وانه اغلب شبابها بدور على شغل برى وكانكم عم تستغبوا عقول الناس .. 5ملايين مهاجر لنباني هدول ما بيحسبهن الكاتب .. والاف مؤلفة من الاردينيين والمصريين الي بيشاغلوا بالخليج كمان ما بيعرف عنهن شي الكاتب ولا هو رمي كلام وبساتحداك تكتب مقالة واحدة عن بطالة شباب الخليج او ان مصر او عن حالة الفقر بالاردن او لبنان اذا كان مقالك لتعبر عن غيظك لانه سوريا لساتها متحكمة بكل كبيرة وصغيرة بلبنان فأنا بعذرك لانه اكيد كنت مفكر متل ما كان مفكر كتير من اللبنانيين اصحاب السيادة انهم اتحرروا فاجا الواقع بعكس ما اشتهوا ورجعوا يستجدوا رضا سوريا من كبيرهم لصغيرهملكل داء دواء يستطب به الا الجهالة اعييت من يداويها

كلام للهوى
safwan -

عم تتضحكو على مين بهالمقالات .. عم تحكي عن سوريا وانه اغلب شبابها بدور على شغل برى وكانكم عم تستغبوا عقول الناس .. 5ملايين مهاجر لنباني هدول ما بيحسبهن الكاتب .. والاف مؤلفة من الاردينيين والمصريين الي بيشاغلوا بالخليج كمان ما بيعرف عنهن شي الكاتب ولا هو رمي كلام وبساتحداك تكتب مقالة واحدة عن بطالة شباب الخليج او ان مصر او عن حالة الفقر بالاردن او لبنان اذا كان مقالك لتعبر عن غيظك لانه سوريا لساتها متحكمة بكل كبيرة وصغيرة بلبنان فأنا بعذرك لانه اكيد كنت مفكر متل ما كان مفكر كتير من اللبنانيين اصحاب السيادة انهم اتحرروا فاجا الواقع بعكس ما اشتهوا ورجعوا يستجدوا رضا سوريا من كبيرهم لصغيرهملكل داء دواء يستطب به الا الجهالة اعييت من يداويها

لبنان حارة دمشقية
مارون الموارنة -

قبل البدء بالتعليق اود التذكير فقط ان لبنان تم تشكيله من لا شيء في الربع الاول من القرن الماضي فهو عبارة عن حارة دمشقية مصطنعة; لا تزيد ولا تنقص ومع الانتشار العمراني المستقبلي ربما تصبح ضاحية من ضواحي دمشق.الآن التعليق على الموضوع لا اريد اتهام الكاتب بانه من اتباع فريق 14 ولا انه منحاز لكن للتذكير فقط تسمية الثلث المعطل هي تسمية حديثة لكنها موجودة في لبنان منذ سلخه عن سوريا باسم كم مسيحي لبناني اقطاعي وبرجوازي وبعد التوسيع الذي حصل لقطع بعض اجزاء من سوريا والحاقها بالحارة الدمشقية لكي يصبح لها مختار ومن ثم محافظ ومن بعدها رئيس. فالثلث المعطل اوجدته الطائفية اللبنانية والتي مازال الكاتب وامثاله يروجون لها ويقفون ضدها بنفس الوقت هذا نمرة واحد. يوجد في الخارج مئات الآلاف من العمال اللبنانيين فلماذا يهاجرون؟ لا يريد الكاتب ان يعترف ان لبنان حارة ضيقة ليس لديها لا موارد ولا منافذ ولا اراضي للتوسع فلماذا اذا يهاجر اللنبانيين؟ الهجرة موجودة في كل بلدان العالم فلما يحتج الكاتب على السوريين اذا كان هو نفسه يعيش على ارزاق الاخرين في الخارج. حسنا لو اعتمد الكاتب على مواضيع نفيد القارىء عوضا عن ملاحقة سوريا وشعبها. وكما قال رئيسك السينيورة دور لشي مسلة اخرى.

مسكين خير الله
محمد ولد ازوين -

على الاستاذ خير الله أن يبتعد بقلمه عن الطائفية وعن كل ما من شأنه تفرقة اللبنانيين وأن لا يعلق شماعة فشل الساسة اللبنانيين على شماعة سوريا وايران تماما مثل العرب الذين يغلقون فشلهم دائما على شماعة الغرب واسرائيل , من الناس لا يعرف أن لبنان محكوم باتفاق الطائف الذي رعته السعودية وبموافقة الغرب والشرق لأنه كان الوسيلة الوحيدة لإخراج لبنان من دائرة الموت ولوقف نزيف الدم اللبناني , كيف تتجاهل تبعية بقية الطوائف لقوى أخرى , خير الله نفسه والطائفة السنية يتبعون السعودية , والمسيحيون ينبعون فرنسا ويسمونها الأم الحنون , فلما ذا حلال علة البعض وحرام على الآخر , يا استاذ خير الله لا يمكن لأحد الفريقين في لبنان إلغاء الآخر , ولا يجوز أن نسمي مطالب المعارضة بحقوقها بأنه إملاءات سورية عليك أن تتوقف عن التخريف , وعلى اللبنانيين أن يتوحدو ويديور خلافاتهم داخل الخيمة اللبنانية الواحدة بعيدا عن التدخل الخارجي سواء من هذه الجهة أو تلك , وعليهم ألا يحولوا لبنان إلى حاملة صواريخ كما قال شمعون بريز أو ناقلة نفط , وعليهم أن يجعلو همهم أولا وءاخرا هو مصلحة لبنان وأن لا يضيعو جمال لبنان واستقراره , فيا أيها الشعب اللبناني الجميل والعظيم تنوعك العرقي والثقافي هو مصدر جمالك والكل يحسدكم عليه والجميع في نهاية المطاف لا يريد إلا تحقيق مصالحه على حساب لبنان ارضا وشعبا سواء أكنت سوريا وايران أو السعودية أو فرنسا وامريكا , ألا تتعقلون , ألا تستفيدون من أخطائكم كيف تسمحون لأنفسكم أن تتحولوا إلى حاملة صواريخ لإيران وناقلة نفط للسعودية ومخفرا أمنيا لسوريا , وحقل تجارب لسلاح إسرائيل , هل ستظلون مجانين للأبد , حرام عليكم والله حام حرام حرام حرام حرام لبنان لا يستحق هذا منكم , ويا ايلاف كفاكم قصقصة لمواضيعنا

......
محمد نبيل -

فقط انظر الى التاريخ سترى الذين تتكلم عيلهم هم دهاة السياسة عبر الزمان وهذا ديدن ومدرسة كرسي الحكم في دمشق يعلم الحكم حتى للفلاح القادم من الجبل يجعله استاذ في الدهاء ....

مسكين خير الله
محمد ولد ازوين -

على الاستاذ خير الله أن يبتعد بقلمه عن الطائفية وعن كل ما من شأنه تفرقة اللبنانيين وأن لا يعلق شماعة فشل الساسة اللبنانيين على شماعة سوريا وايران تماما مثل العرب الذين يغلقون فشلهم دائما على شماعة الغرب واسرائيل , من الناس لا يعرف أن لبنان محكوم باتفاق الطائف الذي رعته السعودية وبموافقة الغرب والشرق لأنه كان الوسيلة الوحيدة لإخراج لبنان من دائرة الموت ولوقف نزيف الدم اللبناني , كيف تتجاهل تبعية بقية الطوائف لقوى أخرى , خير الله نفسه والطائفة السنية يتبعون السعودية , والمسيحيون ينبعون فرنسا ويسمونها الأم الحنون , فلما ذا حلال علة البعض وحرام على الآخر , يا استاذ خير الله لا يمكن لأحد الفريقين في لبنان إلغاء الآخر , ولا يجوز أن نسمي مطالب المعارضة بحقوقها بأنه إملاءات سورية عليك أن تتوقف عن التخريف , وعلى اللبنانيين أن يتوحدو ويديور خلافاتهم داخل الخيمة اللبنانية الواحدة بعيدا عن التدخل الخارجي سواء من هذه الجهة أو تلك , وعليهم ألا يحولوا لبنان إلى حاملة صواريخ كما قال شمعون بريز أو ناقلة نفط , وعليهم أن يجعلو همهم أولا وءاخرا هو مصلحة لبنان وأن لا يضيعو جمال لبنان واستقراره , فيا أيها الشعب اللبناني الجميل والعظيم تنوعك العرقي والثقافي هو مصدر جمالك والكل يحسدكم عليه والجميع في نهاية المطاف لا يريد إلا تحقيق مصالحه على حساب لبنان ارضا وشعبا سواء أكنت سوريا وايران أو السعودية أو فرنسا وامريكا , ألا تتعقلون , ألا تستفيدون من أخطائكم كيف تسمحون لأنفسكم أن تتحولوا إلى حاملة صواريخ لإيران وناقلة نفط للسعودية ومخفرا أمنيا لسوريا , وحقل تجارب لسلاح إسرائيل , هل ستظلون مجانين للأبد , حرام عليكم والله حام حرام حرام حرام حرام لبنان لا يستحق هذا منكم , ويا ايلاف كفاكم قصقصة لمواضيعنا

اشارات
محمد نبيل -

الى قارئ ايلاف اللبيب الحر ....... هذه النقاط تعنيى بان مقص الرقيب عمل واقتطع من هذا التعليق فشفرة الرقيب اتارها هي ........................................وتحية لحرية الراي اللايلافية

اشارات
محمد نبيل -

الى قارئ ايلاف اللبيب الحر ....... هذه النقاط تعنيى بان مقص الرقيب عمل واقتطع من هذا التعليق فشفرة الرقيب اتارها هي ........................................وتحية لحرية الراي اللايلافية انشروا بامانة كامل التعليق رقم 8

اشارات
محمد نبيل -

الى قارئ ايلاف اللبيب الحر ....... هذه النقاط تعنيى بان مقص الرقيب عمل واقتطع من هذا التعليق فشفرة الرقيب اتارها هي ........................................وتحية لحرية الراي اللايلافية

اشارات
محمد نبيل -

repeated

اشارات
محمد نبيل -

repeated

إستفيقوا من احلامكم
F@di -

ردي لهؤلاء القوميين السوريين انكم مصّرين بل مصدّقين انكم في يوم من الايام ستوحدون ما يسمى سوريا الكبرى ! للمرة العاشرة اقترح عليكم تغيير إسم الحزب الفاشل الذي تنتمون اليه، لا يوجد شيء إسمه سوريا الكبرى إلا في العقول الصغيرة المتحجرة التي تحملونها، فلبنان بلد له خصوصيته وعاداته وتقاليده المختلفة جذريا عن عقلية السوري التي فلقتونا فيها فإذا كنتم لهذه الدرجة غير راضين عن الامور في لبنان فلماذا لا تتوجهوا الى بلدكم الاصلي سوريا ؟ الكاتب معه حق 100% هذا هو الواقع وهذه هي الحقيقة

يتمنون الجنسية
toto -

اني ارى ان غالبية الشعب السوري يتمنون الحصول على الجنسية اللبنانية لان لبنان رمز الديمقراطية والحرية وسوريا رمز للقمع ، بدي احكي لكم عن قصة حصلت معي فقد اردت تمديد زيارتي لسوريا واردت بعض المال من خلال فيزا كارد وحاولت في اكثر من جهه المهم قالوا عليك بالذهاب الى البنك المركزي وهناك اجتمعوا علي حوالي 15 شخص بيقولوا تعوا شوفوا مين بدوا ينصب علينا بئطعة بلاستيك بدو نعطيه مصاري يالله شو في هالعالم نصابين طبعا اجى واحد باين عليه متعلم وعايش برات البلد قال ياخيي احنا بلد متخلف في الامور المالية وعندك لبنان من هون والاردن من هونيك هم بيعرفوا بهيك شغلات هون ازا بتجيب 100 دولار كاش بدك خمسين توقيع لحتى نصرفها لك وانا بعرف انو انت انسان صادق وكتير ادمي بس رجاء لاتزعل من الشباب لانهم مابيعرفوا بهيك شغلات ولا بحياتهن سمعانين فيها للتاريخ والجغرافيا فقط

نقاط على حروف
الخديوي -

1-الذي يقرأ التاريخ الخديث بموضوعيه وحياديه يجد ان سوريا لم تفرض يوما سيطرتها بالقوه على لبنان رغم توفر فرص وظروف دوليه بل تسهيلات دوليه لذلك والذين يتحدثون عن (بطش النظام السوري) ويؤلفون حول ذلك اساطير وروايات ومسرحيات لماذا لا يسألون انفسهم:لماذا لم (يبطش النظام السوري)بخصومه في لبنان عندما سنحت له الفرص العديده؟سوريا تتعامل مع لبنان معمله خاصة جدا لانه تعلم بانها هي وحدها المسؤله عن امن وسلامة وحياة لبنان ارضا وسكانا وان لبنان مهما جرى كان وسيبقى جزء من امه سوريا ولا بد ان يعود ورغم كل عنتريات المكابرين فان لبنان اليوم كما في الامس لا يستطيع ان يتنفس بدون سوريا ان الحكومه السوريه التى يسميها العناتره نظاما (وهي بالفعل نظام منظم منضبط وليس فوضى وعشوائيه وعنترات)تنظر لموضوع لبنان نظرة عقلانيه هي نظرة الام الى ابنها حتى وان كان عاقا في بعض الاحيان والواثقه من عودته عن جهله وطيشه وانه لابد ان يترك صحبة رفاق السوءفي يوم من الايام.بقى ان اوضح لرقم(4) بعض حقائق التاريخ فسوريا ليست من بقايا الخلافه العثمانيه بل كانت موجوده منذ اكثر من 7000سنه وكانت عاصمة الخلافه الاسلاميه.وأؤكد له من جديد اني لست سوريا ولا سياسيا ولا متعاطفا مع حزب أو جهة ولكن الحقيقه لا ترضي من لا تنسجم مع مصالحهم الشخصيه.

BIASED article
yasser -

the 8 march got more popular vote than the winners (14 march ) actaully by almost 200000 in a country of (of 160000 that voted regarding the actual article:number one : Regarding the writer stating that the best of syrians leave syria .. means that lebanese people have never immigrated??? they are the worst ... and when they migrate and stay they loose their roots in lebanon and the US where I live is the best example number two:when will all these 14 march writers leave syria alone ... I mean if hizballah wants something (even if they are syria''s alies) that does not mean necessary that syria wants it ... if that is the case then please let the writer be fair and say if march 14 wants some thing then saudia arabia, egypt and the US wants it ??

الى التعليق 13
سميحه اسلام -

ارجوا ان تكون ايلاف ديمقراطيه اقول للتعليق رقم 13 ولا احد من العشرين مليون يتمنون جنسيه غير السوريه وسوريا الكبرى ستعود شاء من شاء وابى من ابى وللاستاذ خير الله اقول اني لست مع ما تقول بخصوص سوريا ولست مع الثلث المعطل او ما شابه لكن ان اتخذت الحكومه اللبنانيه قرارا باقامة علاقات مع اسرائيل ونزع سلاح حزب الله خدمة لاسرائيل واسرائيل فقط وفقط لا غير من يكون الضامن اننا نذكر خرب تموز وكلام السنيوره المبطن وتهديداته بان الحرب لن تتوقف الا بنزع سلاح حزب الله وهذا المطلب هو للاسف اصرار بعض اخوانا الموارنه امثال جعجع والكتائب وبطرس حرب وفارس سعيد لانهم يهدفون الى اقامة كيان طائفي ماروني على غرار اسرائيل والعرب لا يدركون ذلك الا عندما تقع الفاس بالراس عندها يقولون نعم كانت سوريا على حق والله العظيم لست ممن يدافع عن النظام في سوريا لكن ارى ان السياسه الخارجيه السوريه عربيه قوميه اكثر من غيرها ونرجوا رحابة الصدر ممن لا يعجبهم كلامي اليست هذه دمقراطية الافكار وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين