ثورة وزعيم.. في ذكرى 14 تموز 1958
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رغم مرور عقود خمسة، فإن ثورة 14 تموز العراقية، وشخصية زعيمها، لا تزالان موضع تجاذب في الآراء والاجتهادات، عراقيا، وعربيا بوجه خاص. وهناك من يذهبون في الشطط وعدم الموضوعية لحد أن ينسبوا للثورة نفسها كل الكوارث والانتهاكات ونزعات العنف التي تفجرت بعد اغتيالها! وهؤلاء وآخرون يبالغون في إيجابيات العهد الملكي وكأنه كان مثاليا.
أجل، لم يكن العهد الملكي سيئا في كل فتراته، فقد شاهدنا محطات مضيئة خلاله، كالتعايش الودي داخل المجتمع بين القوميات والطوائف والأديان، والحرص على المصالح الوطنية، وكان فيصل الأول مثالا لذلك، وكتوفر الخدمات و الأمن، وكفترات انفتاح للحريات نسبيا، كما مثلا بعيد الحرب العالمية الثانية، وكما في منتصف 1954 إلى منتصف 1955. وكانت هناك صحافة تنتقد رغم المطاردات القانونية، والبرلمان، الذي كانت انتخاباته مزيفة، كانت ترتفع على منابره أصوات وطنية جريئة يكون لها صداها بين المواطنين، كما كان في البرلمانات ممثلون للأقليات المسيحية واليهودية، من دون أن يثير ذلك أية حساسية في المجتمع. هذا كله صحيح، ويمكن الاستناد له للحكم بأن تلك الأوضاع كانت أفضل عشرات المرات من الوضع العراقي الحالي. غير أننا نعرف أنه، بجنب تلك الإيجابيات النسبية، كانت جماهير الفلاحين تئن تحت نهب وسياط كبار الإقطاعيين وملاكي الأرض، وكان الفقر ومعاناة العيش منتشرين، وشركات النفط تنهب دون قيود، والسجون والمعتقلات القوى والعناصر الوطنية، وكان ثمة تعذيب للشيوعيين وإسقاط للجنسية عن عدد منهم، وكان التمييز المذهبي واضحا في التعيين لكبريات المناصب الأمنية والعسكرية، والقومية الكردية محرومة من حقوق كثيرة وتتعرض للقمع من وقت لآخر، وتهمة التبعية، [أي لإيران]، كانت تلاحق الأكراد الفيلية- وغير ذلك من مثالب لسنا هنا لتعدادها جميعا.
عندما ننظر للوراء، فعلينا تقييم حقبة الثورة بكل تشابكات ظروفها، العراقية منها والإقليمية والدولية، كما يجب النظر للثورة بالرجوع لتاريخ الحركات السياسية في العراق الحديث، وضآلة الممارسات والتقاليد الديمقراطية، وأن نتذكر أن العراق هو الذي شهد أول انقلاب عسكري في العالم العربي، ونقصد انقلاب بكر صدقي في منتصف الثلاثينات، وهو انقلاب حظي بتأييد الشارع والأحزاب اليسارية والحزب الوطني الديمقراطي. كما أن المعارضات السياسية كانت دوما متشنجة وسلبية حتى تجاه إجراءات جيدة تتخذها هذه الحكومة، أو تلك.
اليوم، وبعد العقود التي مرت منذ 14 تموز، فإن أكثرية الآراء العراقية قد استقرت على أن الثورة العسكرية كانت محتمة منذ منتصف الخمسينيات، أي حين فرِضت مراسيم استبدادية، وطوردت الأحزاب والصحف، وأغلقت الجمعيات، وجرت حملة اعتقالات واسعة للوطنيين من مختلف الانتماءات السياسية والفكرية. بمعنى آخر، لقد تم غلق أي منفذ جدي للانتقال سلميا نحو التغيير الثوري، ولتعديل الأوضاع جذريا بخطوات إصلاحية جريئة ومتتابعة، ولو أمكن ذلك، أي تجنب التغيير بالعنف المسلح، لكانت النتائج أفضل جدا للعراق وشعبه، ولكن ذلك الخيار لم يكن عمليا مع الأسف. وقد استقرت الآراء العراقية أيضا، ونقصد التقييم الغالب بين القوى الوطنية العراقية، على أن الزعيم عبد الكريم قاسم كان أكثر من حكموا العراق شعبية ووطنية، وقد زرعت محبته في قلوب العراقيين، وذلك لأن محبة الشعب، ومصلحة الوطن، كانتا مغروستين في عمق أعماقه، وتتشربان خلاياه، ومسالك دمه. وعبد الكريم كان أيضا عفيف اليد وذا نزاهة مطلقة، نفتقد اليوم جزءا صغيرا منها حيث يسود النهب والفساد!
لقد عمل قائد الثورة الكثير لصالح الشعب، وبالأخص للطبقات الفقيرة، فهو الذي شيد لسكان الصرائف القادمين من الريف مدينة في بغداد سماها بمدينة الثورة، وهي نفس المدينة التي سطا مقتدى الصدر على اسمها ليغيره اعتباطا، ويسميها بمدينة الصدر، والأحرى أن تسمى بمدينة عبد الكريم قاسم، وأن يقام له في مدخل المدينة تمثال يذكُر أهالي المدينة والعراق بمدى تعاطف الزعيم الراحل مع الطبقات المسحوقة وخدماته الكبيرة لها. وعبد الكريم هو الذي سن قانون الإصلاح الزراعي رغم أن تطبيقه كان يتشوه بفعل الدوائر الإدارية الموروثة، وهو الذي استرجع من شركات النفط حقوقا أساسية، ولو لم يتعرض لضغوط ومزايدات اليسار والديمقراطيين، لاستطاع التوصل مع شركات النفط لاتفاق تفاهمي أفضل يجنب البلاد الإجراءات التعسفية التي اتخذتها شركات النفط فيما بعد انتقاما، والتي أضرت بمواردنا النفطية والاقتصاد العراقي. وثورة 14 تموز هي التي شيدت أول جامعة عراقية، وعين قاسم لرئاستها عالما قديرا معترفا به دوليا، هو المرحوم عبد الجبار عبد الله، وكان من الصابئة المندائيين، وإن تعيينه كان دليلا على مدى عدم تحيز الزعيم دينيا، مثلما لم يكن متحيزا مذهبيا أو عرقيا، وكان هذا التسامح الأصيل في مقدمة مزاياه وخصاله وفضائله. إن هذه النظرة العراقية السمحة لكل العراقيين كأبناء وطن واحد، تجمعهم الخيمة المشتركة، تبدو لنا اليوم بكل مآثرها حين نقارن بين ما كان وما هو كائن اليوم، من اضطهاد للأقليات الدينية، وغلبة الطائفية والفئوية، وتراجع الولاء الوطني لصالح الولاءات الفرعية. وعبد الكريم، وبشهادات الأكثرية، لم يكن دكتاتورا دمويا وإن أقام حكما فرديا، وكان مجردا من النزعة الانتقامية بحيث عفا عن المتآمرين على حياته، ومنهم عبد السلام عارف، وقد كان ميالا لعدم تنفيذ أحكام الإعدام الأخرى لولا ضغط المحيطين به، ومظاهرات الشارع اليساري الهائجة تحت شعار "اعدم والشعب والجيش معك." وعبد الكريم هو الذي استوزر أول امرأة، ولم يحدث ذلك من قبل على نطاق العالم العربي كله، وهو الذي أصدر قانونه الجريء للأحوال الشخصية، ذلك القانون الذي مسخته وشوهته، بل اغتالته، الأحزاب الإسلامية التي تحكم العراق اليوم، فاستعاضت عنه بأحكام الشريعة.
لم يكن قاسم زعيما مثاليا، ولا قائدا معصوما، فقد اقترف أخطاء مهمة، كإثارة موضوع الكويت في مسايرة لدعوات الملك غازي وحتى نوري السعيد، ولم يقم بتطهير الجهاز الإداري، وانجر وراء تأليه الجماهير له كزعيم أوحد، مما زاد من اعتداده بقراراته.
وخلافا لإدعاءات القوميين عهد ذاك، فإن الراحل قدم الكثير لنصرة الثورة الجزائرية، وللشعب الفلسطيني، وهو لم يكن، كما ادعوا، عدوا للوحدة العربية، وإنما كان رجلا واقعيا، ويرفض الوحدة الاندماجية التي أرادها الناصريون والبعثيون، وهي الدعوة التي فجرت التناحرات الحزبية العنيفة، وأشعلت صراعات أربكت الثورة وزعزعتها، وشكلت ضغوطا هائلة على خطوات قاسم، وأحبطت قراره بصياغة دستور دائم والانتقال لعهد ديمقراطي. إن تلك الصراعات قد تركت آثارها المؤذية على التطور العراقي اللاحق.
لقد سقطت الثورة بفعل التأمر الناصري- البعثي - النفطي - الإيراني، وبسبب الدمار السياسي الذي خلقته الصراعات الحزبية، ورفع الأكراد السلاح ضد الحكومة الوطنية. وللعلم، فأنه في تلك الفترة بالذات التقت السياسة الأميركية تجاه العراق بالسياسة المصرية، فتم اللقاء بعد سنوات من التوتر.
غاب الزعيم في أبشع جريمة اغتيال نفذت أمام عدسات التلفزيون على أيدي مجرمي انقلاب 8 آذار 1963، وذبحت الثورة على أيدي التآمر المتعدد الرؤوس. لكن الثورة سقطت أيضا لأن الزعيم كان طيبا بدرجة مبالغ بها كرفعه شعار "عفا الله عما سلف"، وبعدم تطهيره للجهاز الإداري، وبفردية حكمه واعتداده المفرط بالنفس.
إن عبد الكريم قاسم كان، ولا يزال، وبرغم كل شيء، الحاكم الأكثر شعبية في تاريخ العراق الحديث، وفي الظروف العراقية القائمة اليوم، والتي لا تبعث على التفاؤل، يصح أن نكررعاليا: "وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر."
فسلاما على 14 تموز.. وسلاما على قائدها عبد الكريم.
11 - 12 تموز 2009
التعليقات
مقالة متزنة
رعد الحافظ -رؤية حيادية قل نظيرها من كاتب يساري علمانيمطلع على بواطن الامور , حتى مع إختلافي معه في تقييم بعض ماساد في الفترة الملكية السابقة لثورة تموز 1958 ,لكن أهم جملة يمكن تطبيقها الان من هذه المقالة المحايدة هي تغيير اسم مدينة الصدر الى إسم مدينة قاسم مثلا , مع أني شخصيا لا علاقة لي بالاثنين ولست من محبي أو أتباع احدهم لاني حيادي مع الجميع لكن الحق يقالهذا الاسم الحالي يسيء ويخلف سكان المدينة ويطمسهم الى الاسفل
معك بالرأي
قارئ من الشرق -أسمح لي أن اختلف معك بالراي هنا ياأستاذ عزيز وان كنت من المتابعين لمقالاتك وتعجبني حقا افكارك فالأنقلاب الدموي الذي وقع في صيف 1958 لم يكن خيرا على العراق فقد طوى ذلك الأنقلاب المشئوم صفحه عمرها حوالي اربعة عقود تميز فيها العراق بالأستقرار والبناء والتنميه والأرتقاء الى السلم الحضاري والبروز كدوله ناهضه تسير بسرعه نحو مصاف الدول العصريه بعد ظلام عاشه العراق أكثر من 400 عام تحت حكم العثمانيين كان فيها مجزء الى ولايات. ومع ذلك الأنقلاب بدأت صفحه جديده لتحل مفردات مثل الأنقلابات الدمويه والحروب الداخليه والخارجيه وضياع الثروات في المغامرات وتدمير المستقبل والزعيم الأوحد والزعيم الضروره محل التنميه والبناء والرخاء واللحاق بركب الغرب المتقدم والصحافه ولأحزاب والبرلمان .
مقالة متزنة
رعد الحافظ -رؤية حيادية قل نظيرها من كاتب يساري علمانيمطلع على بواطن الامور , حتى مع إختلافي معه في تقييم بعض ماساد في الفترة الملكية السابقة لثورة تموز 1958 ,لكن أهم جملة يمكن تطبيقها الان من هذه المقالة المحايدة هي تغيير اسم مدينة الصدر الى إسم مدينة قاسم مثلا , مع أني شخصيا لا علاقة لي بالاثنين ولست من محبي أو أتباع احدهم لاني حيادي مع الجميع لكن الحق يقالهذا الاسم الحالي يسيء ويخلف سكان المدينة ويطمسهم الى الاسفل
رحم الله قاسم
عراقي -و اني معاك بكل ما وصفت به هذا الرجل و اشاطرك الرأي ولكن كل انسان معرض للخطأ و لكن لا تقارن بما يحدث للعراق في الوقت الحاضر و ما يرتكبه ساسة العراق الجدد و ما يرتكبوه من افعال سيئة و جرائم يندى لها الجبين .يكفي عبد الكريم قاسم فخرا انه مات و لم يمتلك عقارات و لا ارصده في خارج العراق ولا في داخله و مات وفي جيبه ربع دينار لا غير , لو اراد لنفسه الغنى لأغناها و لكن كانت كرامته اغنى له من المال و مات عفيفا نزيها .و ان اردنا ان نستعرض بعض من هفواته فليس هنالك اكثر ضررا سببه لبغداد من أنشاءه مدينة الثوره فبأعتقادي انه زرع ورما سرطانيا في خاصرة بغداد و التي بقيت تعاني من المه و مضاعفاته الى يومنا هذا و سيستفحل في المستفبل و يقضي على هوية بغداد الاصليه.
مدينة القاسم......
د.درويش الخالدي -شكرا للاستاذ الكريم عزيز الحاج على هذه المقالة الجميله واضيف: انا لست مع حكم الملكيه ولكن ثورة المرحوم عبدالكريم قاسم لم تكن صحيحه من البدايه! حيث ان العراق كان يخطوا خطوات رائعه في عهد نوري السعيد والذي قام بحلف بغداد هذا الحلف الذي لم يقم احد قبله ولا بعده بتلك الخطوة الجباره حيث انه جر الدول العملاقه للتحالف مع العراق وكان لا يعترف كذلك بشعارات جمال عبدالناصر. وكما اسلفت في مقالتك ان الطائفيه لم تكن موجوده في العهد الملكي. صحيح ان الفقر كان سيد الموقف انذاك ولكن العراق كان قد خرج توا من قبضة الاتراك والانكليز وكان في طور البناء. نعم ان ثورة المرحوم الخالد الذكر عبد الكريم قاسم كان يتخللها الكثير من الايجابيات ولكن لم تكن ترقى الى مستوى الحكم! فالعراق كان وما يزال يحتاج الى رجل قوي لا الى رجل يحكم بالعاطفه! واعجبني كثيرا اطروحتك التي ذكرتها وذلك بتبديل اسم مدينة الصدر الى مدينة عبد الكريم قاسم وذلك برد جزء من الوفاء والعرفان لهذا الرجل الشريف النقي.
رحم الله قاسم
عراقي -و اني معاك بكل ما وصفت به هذا الرجل و اشاطرك الرأي ولكن كل انسان معرض للخطأ و لكن لا تقارن بما يحدث للعراق في الوقت الحاضر و ما يرتكبه ساسة العراق الجدد و ما يرتكبوه من افعال سيئة و جرائم يندى لها الجبين .يكفي عبد الكريم قاسم فخرا انه مات و لم يمتلك عقارات و لا ارصده في خارج العراق ولا في داخله و مات وفي جيبه ربع دينار لا غير , لو اراد لنفسه الغنى لأغناها و لكن كانت كرامته اغنى له من المال و مات عفيفا نزيها .و ان اردنا ان نستعرض بعض من هفواته فليس هنالك اكثر ضررا سببه لبغداد من أنشاءه مدينة الثوره فبأعتقادي انه زرع ورما سرطانيا في خاصرة بغداد و التي بقيت تعاني من المه و مضاعفاته الى يومنا هذا و سيستفحل في المستفبل و يقضي على هوية بغداد الاصليه.
الله يرحمهم
أم دانة -الله يرحم ملوك العراق الهاشميين ونوري السعيد وعبدالكريم قاسم وعبد السلام وعبد الرحمن عارف وأحمد حسن البكر وصدام حسين
الله يرحمهم
أم دانة -الله يرحم ملوك العراق الهاشميين ونوري السعيد وعبدالكريم قاسم وعبد السلام وعبد الرحمن عارف وأحمد حسن البكر وصدام حسين
النظام الملكي؟!
عاشور البدري -للاسف الشديد السيد الكاتب قد اضفى طابعا ورديا مبالغا فيه على نظام تعسفي اسمه النظام الملكي،، فالنظام الملكي برمزه الشنيع عبد الاله هو من أعدم ونكل بخيرة ابناء الشعب العراقي بدءا من قمع انتفاضات الفلاحين في جنوب العراق وشرقه مرورا بالتمييز العنصري ضد الكرد وليس ختاما بإعدام عدد كبير من الشخصيات الوطنية بل وتعليق جثثهم في الشوارع ليراها المارة ومنها جثث الضباط الاربعة ناهيك عن زج المئات من الوطنيين بالسجون والمعتقلات،، ربما عدم وجود التلفزيون والاشرطة الوثائقية التي توثق جرائم النظام الملكي المقبور في العراق هي من ساعدت في طمس حقيقته،، والا فما قولكم على خروج الشعب العراقي عن بكرة ابيه في هذا اليوم الخالد 14 تموز اقصد وسحله لجثة عبد الاله ونوري السعيد في الشوارع؟؟ الا انتقاما لضحايا الشعب من سطوة هذا النظام
العهد الملكي الزاهر
سمير الاعظمي -الاستاذ العزيز عزيز الحاج انصف العهد الملكي الزاهر . وكان اعتراضه الوحيد هو انه كان (ثمة) تعذيب للشيوعيين الذين لم يقدروا ان يقولوا سوى الضرب بالصونده احيانا امام محكمة المهداوي، كم ان السيئة الوحيدة هي حكاية الشيوخ واستغلالم للفلاحين، متناسيا ان ليس في العراق طبقة فلاحين اصلا وانما عمال زراعيين جهلة يعثشون من خير الشيوخ الذين كانوا يتقاسموا الرزق معم ومع ذلك كان العهد الملكي يعد العدة لسن القوانين لمعالجة ذلك خاصة قوانين الادارة المحلية وهي اشبه بما يحاولة العراق الان تحت مسمى الفيدرالية السخيفة.وليته استطاع ان يذكر حسنة واحدة لحكم الثوار. سوى مدينة الثورة التي هي اصلا جريمة اجتماعية بحق هرلاء الناس يوم ان حشرهم مثل الحيوانات في بيوت رثة وبلا خدمات انتحت كل مجرمي ولصوص العراق وغيرت التركيبة السكانية المتحضرة لبغداد مع الاسف. وينسى ان عبد الكريم قاسم كان مجنونا رسميا وتمت معالجته في لندن من نوع من الاضطراب العقلي السوداوي كما ذكر في التقارير، ثم ما كانت حسنته لكي يذبح الملوك البسطاء المتواضعين ليجعل من نفسة الرعيم الاله الاوحد ويترك الشيوعيية والرعاع يتحكمون بالناس ويقتلوهم ويسحلونهم في شوارع الموصل ثم كركوك والبصرة؟يشهد الله ان العراق لن يرى خيرا ابدا الا يوم ان يتم الاعتراف بجريمة 14 تموز والاعتذار عنها وعن ما تسببت به من دمار بالعراق الى هذه الساعة
ملوك وضباط
رولا الزين -سيدي الكانب . احترم جهدك الواضح في التزام الموضوعية في تقويم العهدين الملكي والقاسمي في العراق في محاسنهما ومساؤهما .ألا انك اغفلت امرا لا يجوز اغفاله وهو ان التاريخ اثبت ان الحكم العسكري الفردي ليس بوسعه نقل المجتمعات من حال الى حال افضل . وليس هناك ما يسمى المستبد العادل وهي نظرية روج لها كاتب مصري متفذلك . وجميع المنجزات التي قام بها قاسم ليست بذات جدوى اذا ما وزنت بميزان الخراب الكبير الذي الحقته الثورة بمستقبل العراق . فالثورة القاسمية شرعت الابواب امام مغامرات الضباط العراقيين اللاحقين لتبديد موارد العراق في التسلح المفرط والحروب العدوانية ناهيك عن العبث بحيوات العراقيين ومصائرهم الفردية . والعراقيون الذين افتتنوا بشعارات قاسم يشبهون الى حد كبير مسلمي لبنان الذين ثاروا ضد احتكار الموارنة للسلطة والامتيازات الاجتماعية ولم يحصدوا من جنون ثورتهم سوى دمار وطنهم وتبديد ثرواته و بل جعلوا اللبنانيين كافة مجموعة فقراء تعتاش على الهبات العربية والدولية . وقاسم لا يختلف عن عبد الناصر في سوء قراءة موازين القوى الدولية وفي طلب الشهرة الفردية ولو على حساب حماقات عسكرية وسياسات تنموية فاشلة . ولا يشفع للاثنين معا بعض ما انجزوه في التعليم والاصلاح الزراعي مقابل نظافة كفهم . والملكية الدستورية في العراق كما في مصر ورثت البؤس والفقر الذي تسببت فيهما الحربان الكونيتان . ولو مورس الضغط الاجتماعي المطلبي السلمي المنظم في مواجهة الملكيتن العراقية والمصرية لكان بالامكان ترشيد حكمهما وتصحيح اخطاء سياستهما الاجتماعية . والاستظلال بالحلف مع امريكا كان مستحسنا لتحصين الامن في العراق ومصر والافادة من الدعم المالي الامريكي الذي اعاد بناء المانيا ووفر الامن والاستقرار والازدهار لعدد كبير من دول آسيا التي تحالفت مع امريكا .
العهد الملكي الزاهر
سمير الاعظمي -الاستاذ العزيز عزيز الحاج انصف العهد الملكي الزاهر . وكان اعتراضه الوحيد هو انه كان (ثمة) تعذيب للشيوعيين الذين لم يقدروا ان يقولوا سوى الضرب بالصونده احيانا امام محكمة المهداوي، كم ان السيئة الوحيدة هي حكاية الشيوخ واستغلالم للفلاحين، متناسيا ان ليس في العراق طبقة فلاحين اصلا وانما عمال زراعيين جهلة يعثشون من خير الشيوخ الذين كانوا يتقاسموا الرزق معم ومع ذلك كان العهد الملكي يعد العدة لسن القوانين لمعالجة ذلك خاصة قوانين الادارة المحلية وهي اشبه بما يحاولة العراق الان تحت مسمى الفيدرالية السخيفة.وليته استطاع ان يذكر حسنة واحدة لحكم الثوار. سوى مدينة الثورة التي هي اصلا جريمة اجتماعية بحق هرلاء الناس يوم ان حشرهم مثل الحيوانات في بيوت رثة وبلا خدمات انتحت كل مجرمي ولصوص العراق وغيرت التركيبة السكانية المتحضرة لبغداد مع الاسف. وينسى ان عبد الكريم قاسم كان مجنونا رسميا وتمت معالجته في لندن من نوع من الاضطراب العقلي السوداوي كما ذكر في التقارير، ثم ما كانت حسنته لكي يذبح الملوك البسطاء المتواضعين ليجعل من نفسة الرعيم الاله الاوحد ويترك الشيوعيية والرعاع يتحكمون بالناس ويقتلوهم ويسحلونهم في شوارع الموصل ثم كركوك والبصرة؟يشهد الله ان العراق لن يرى خيرا ابدا الا يوم ان يتم الاعتراف بجريمة 14 تموز والاعتذار عنها وعن ما تسببت به من دمار بالعراق الى هذه الساعة
تعليق غير متزن
حسام جبار -الى رعد الحافظ : ماعلاقة تسمية المدينة ان كانت قاسم او الصدر بمدى تطورها او انحدارها الى الاسفل ثم اين هي حياديتك وانت تطالب بتغيير اسمها لأن التسمية الحالية تساهم في طمسها الى الاسفل والله ) !!!
تعليق غير متزن
حسام جبار -الى رعد الحافظ : ماعلاقة تسمية المدينة ان كانت قاسم او الصدر بمدى تطورها او انحدارها الى الاسفل ثم اين هي حياديتك وانت تطالب بتغيير اسمها لأن التسمية الحالية تساهم في طمسها الى الاسفل والله ) !!!
قاسم وبلاء العراق
NOOR SAMIR -ان عبد الكريم قاسم فتح باب جهنم على العراق وكانت ما تسمى بثورة تموز بداية خراب العراق و حيث استشفت الاحداث لاكثر من 50 سنة ان الفترة الملكية كانت افضل بكثير قياسا للحكومات اللاحقة وللاسف ان الخيانة ممزوجة بدماء البعض حيث كان قاسم مقربا من نوري السعيد وكان يدلله ويكنيه بكرومي ولكن كرومي كان عسكريا وليس سياسيا وحيث وقع العراق بيد العسكر وابناء العراق يشهدون لتلك الاحداث المريرة حيث جلب لنا قاسم واتباعه مفردات وتسميات غريبة وخاصة في تمجيد الاشخاص , ونحن في نهاية الخمسينيات بدانا نسمع: ماكو زعيم الا كريم. وماكو مؤامرة تصير والحبال موجودة وحمدالله على السلامة وزعيمنا ترف اعلاما وكثير من هل الخوعبلات التي ابتلى بها العراق لاحقا في تمجيد الاشخاص وكان هو باكورتها ولاول مرة بدات عملية سحل البشر بدأ بنوري السعيد وعبد الاله الى الشواف ونوري الارمني وجمال اغا وغيرهم كثير. هذه هي حقبة عبد الكريم قاسم ولن نذكر ماذا كان يكنى في وقتها لانه تحت رحمة الباري هو وغيره. مقارنة بسيطة مع الاتحاد العربي ما بين العراق والمملكة الاردنية الهاشمية وكان مليكها حينذاك المرحوم الملك فيصل الثاني ملك الاتحاد, لقد اغتيل ملك العراق وهو يرفع القرآن لندخل النفق المظلم بكل امكانية العراق النفطية حيث تجد بالمقابل الاردن بلد فقير وكان ملكه المرحوم الحسين يجول هنا وهناك من اجل رفعة شعبه وانظر الى الاردن الان وخاصة ما وصلت اليه عمان الحديتة ولتجد بالجهة الاخرى نحن اهل العراق بطنطنتنا المعهودة ولتجد بغداد الرشيد مليئة بالصور التي لا يقبلها العقل والكلام طويل ومرير ويبقى السؤال ما جلبة عبد الكريم قاسم لنا؟ ولا ننسى تاثيرات محرر الامة والعرب ومحرر فلسطين ومدغشقر والمكسيك زعيم العرب جمال عبد الناصر هذا الرجل الاخر رحمه الله لعبا دورا سيئا تجاه العراق وجلب البلاء للعرب وللعراق خاصة لبلده ومن عايش تلك الفترة لعرف كم نعقت وسائل الاعلام بالتحرير, فالعرب مبتلون بقادتهم الابديين او الجمهوملكين,ولا نعرف متى يستطيع الفقير ان يعيش في بلاد المستغليين ومتى سيتحقق وطن حر وشعب سعيد ولكن الذي نعرفة في العراق وطن محتل وشعب تعيس ....
الفاتحة اثابكم الله
سمية بغدادي -سلام على روحك يا زعيم العراق يا من وضعت العراق واهله في حدقتي عينيك . انت في قلوبنا وان كنا لم نعاصر حكمك ولكننا قرأنا حبك في عيون اهلنا وقرأنا التاريخ وتابعنا بصماتك على كل ركن وزاوية في العراق. الفاتحة يا عراقيين على روح ابن واب العراق.
الفاتحة اثابكم الله
سمية بغدادي -سلام على روحك يا زعيم العراق يا من وضعت العراق واهله في حدقتي عينيك . انت في قلوبنا وان كنا لم نعاصر حكمك ولكننا قرأنا حبك في عيون اهلنا وقرأنا التاريخ وتابعنا بصماتك على كل ركن وزاوية في العراق. الفاتحة يا عراقيين على روح ابن واب العراق.
التاريخ يعيد نفسه
شلال مهدي الجبوري -قبل 51عاما قامت ثورة 14تموز المجيدة بقيادة الزعيم الشهيد عبدالكريم قاسم محبوب الفقراء والمثقفين من كل قومياته واديانه وطوائفه. ولكن جرى التآمر على الثورة وتم وادها من قبل نفس الاحزاب والحركات السياسية ودول الجوار او مايسمى بالمحيط العربي. فقد تحالفت قوى الشر المتمثلة بالبعثين والقومين الناصرين وبقايا ازلام النظام الملكي من عسكريين وكبار الموظفين والاقطاعين وكل ممن تضرر مصالحهم من اصلاحات ومنجزات الثورة ووجدوا ضالتهم ومضلتهم في حزب البعث والناصرين واصبحوا آنذاك ادات بيد المخابرات الامريكية والبريطانية ولاننسى دول الجوار وعلى راسهم النظام الشاهنشاهي الايراني المقبور والنظام السوري والكويت ودول الخليج ويقود هذه الحملة دكتاتور مصر جمال عبدالناصر . هذا التحالف اسقط الثورة بعد38 محاولة انقلابية فاشلة في يوم 8 شباط الاسود . كان انقلابا دمويا قتل فيه عشرات الآلاف ومنذ ذلك الحين عاش العراق في ظلام دامس الى يوم التحريرفي 3 ابريل2009 الاغر. اليوم التاريخ يعيد نفسه، فنفس البعثين والقوميين اللاعرب والقاعدة وكل دول الجوار ماعدى الغرب وامريكا القيام بلتآمر على التغير الذي حصل في العراق ويريدون عودة عقارب الساعة للخلف ولكن هذه المرة هيهات.الف تحية لذكرى 14 تموز الخالدة وتحية للكاتب اللامع ابو ندى الاستاذ عزيز الحاج ارجو نشر تعليقي
عبد الكريم كل القلوب
عمرفرهادي - اربيل -عبد الكربم كل القلوب تهواك حقا يظل الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم العراقي الاكثر وطنية زعيما خالدا في قلوب المخلصين ويبقى وسيبقى افضل من حكم العراق بالرغم من اخطائه وجل من لايخطأ
عراقي في المنفى
طعمة أبو مرداس -الكاتب والمواطن هو المنفذ المعني بالقرارات التي تتفرد بها السلطة، وخاصة سلطة قامت على انقاض نظام ملكي موروث ، ربط العراق بإتفاقيات مذلة مع النظام العالمي الكولونيالي آنذاك، ولعل الأستاذ الحاج من المتابعين أو كادر الوسط في صفوف الحزب الشيوعي آنذاك، والذي كان همه وشعاراته تثبيت سلطة عبد الكريم قاسم بالرغم من تأرجح شعارتها.وأنجازات تموز يمكن إختصارها في موضوعين هامين، رؤية الجماهير لها ، وكذلك إنقسام الأحزاب التي قادت الثورة ، وثانيا عملية التأميم البترولية للنفط العراقي، وما ترتب عليها من عداء مستحكم لهذه القرارات الوطنية. فالأحزاب التي جاءت بالعسكريين إلى الحكم عبر تاريخ من النضال قادته الجماهير، تكلل بثورة تموز، وهي ككل الثورات لم تبلغ مرحلة التحولات الإجتماعية والإقتصادية وذلك لحجم الخلافات التي كانت تدار من قبل الأطراف القومية ووقوفها إلى جانب الرئيس السابق لمصر عبد الناصر، والذي هو الآخر كان منشغلا بتجربة الوحدة مع سوريا التي فشلت فشلاً ذريعا، وجربها عبد الناصر مع اليمن فزاد الطين بله. والوحدة آنذاك ليست كمطلب جماهيري ، بل هي وعاء وإحتواء ما تفرزه الإنقلابات من تغيير تذهب برؤوساء قادتها إلى الجحيم، مثال إنقلاب سوريا بعد قيام الوحدة بأسابيع ، وسيطرت مجاميع عسكرية أكثر تشددا وقمعا.في العراق قد يختلف الأمر فالديمقراطية البرلمانية كانت قائمة وجزء من الأحزاب عبر أسماء معروفة كان متمثلة في مجالس النواب والأعيان. كالجادرجي ، وأبو التمن ومحمد حديد الخ، إضافة إلى التحركات العمالية بوجه المعاهدات الجائرة، لكن الموقف القومي الضالع في الرؤية والتصور والتخطيط الإنقلابي لا تعجبه حال العراق آنذاك، فما كان منهم إلا وأستعانوا بإجهزة القمع والأمن الداخلي لتصفيه المد الجماهير وصولاً لتنفيذ إنقلاب فاشي دكتاتوري راح ضحيته وخلال ساعات ليس عبد الكريم قاسم وحده بل والآلاف من الفقراء.إن شر الإنقلابات العسكرية وفردية القيادة والتسلط الشخصي ظاهرة تعج بها البلدان التي لا تفقه المعنى المراد من الديمقراطية، وظل العراق كغيره من بلدان الشرق وآسيا يعيش عواصف الإنقلابات والقتل والذبح ، بل وزاد منها بحروب خارجية ذهبت ضحيتها أجيال وأجيال.كل الثورات والإنقلابات بقيادت الأحزاب أو الأشخاص حملت وتحمل علامات غير سارة منها الصراعات على بقاء السلطة وقوانينها ورموزها إلى حين أختفاء قادتها عن الحياة، ا
عبد الكريم كل القلوب
عمرفرهادي - اربيل -عبد الكربم كل القلوب تهواك حقا يظل الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم العراقي الاكثر وطنية زعيما خالدا في قلوب المخلصين ويبقى وسيبقى افضل من حكم العراق بالرغم من اخطائه وجل من لايخطأ
ابا الفقراء
هناء -ليس للزعيم يد في قتل العائلة المالكة كما هو مثبت تاريخيا. الا ان صدام بحقده على الزعيم غير الحقائق لانه يعرف مدى حب العراقين له. الف رحة على روح ابو الفقراءالزعيم عبد الكريم قاسم ولعنة الله على قاتله
ابا الفقراء
هناء -ليس للزعيم يد في قتل العائلة المالكة كما هو مثبت تاريخيا. الا ان صدام بحقده على الزعيم غير الحقائق لانه يعرف مدى حب العراقين له. الف رحة على روح ابو الفقراءالزعيم عبد الكريم قاسم ولعنة الله على قاتله
14 Julay is a black
Salam Al Hindawy -14 Julay 1958 is black day in our life.Genral Qasem is the reason to all blod and what happend in Iraq after and he is killer, he killed YOUNG KING OF IRAQ WITH HIS FAMILY.The Kingdom of IRAQ was democratic and The BEST for Iraqi all ras. Thank you
العراق الدموي
محمد العبيدي -شكرا للاستاذ الحاج على هذا المقال.وبصفته احد المثقفين العراقين الذين عايشوا كثير من الحقب السياسيه في العراق اريد ان اسال لماذا هذا العنف الدموي في بلدنا عندتغير السلطات ومن اين هذه الثقافة التي هي ملازمة لكل العصور السياسية وهل هي فعلا تاريخية كما يقول كتاب تاريخ العنف الدموي في العراق والمرة الوحيدة التي تم تداول السلطة فيها بين احمد حسن البكر وصدام حسين تم قتل احمد حسن لاحقا من صدام.
الله يرحمك يا غالي
محمد -يكفي المرحوم عبد الكريم قاسم فخرا, انه كان الزعيم السني الوحيد الذي احبه و توله في حبه الشيعه العرب في العراق. فقد كان انسان محترم و نزيه و غير طائفي و عاملهم كمواطنين متساويين في الحقوق فأحبوه و ما زالو لليوم يترحمون على روحه الطيبه.
العراق الدموي
محمد العبيدي -شكرا للاستاذ الحاج على هذا المقال.وبصفته احد المثقفين العراقين الذين عايشوا كثير من الحقب السياسيه في العراق اريد ان اسال لماذا هذا العنف الدموي في بلدنا عندتغير السلطات ومن اين هذه الثقافة التي هي ملازمة لكل العصور السياسية وهل هي فعلا تاريخية كما يقول كتاب تاريخ العنف الدموي في العراق والمرة الوحيدة التي تم تداول السلطة فيها بين احمد حسن البكر وصدام حسين تم قتل احمد حسن لاحقا من صدام.
الاخ محمد (18)
عراقي -عبد الكريم قاسم رجل عراقي وطني غير طائفي رغم انتمائه الى المذهب الجعفري ولكن انتماءه الوطني هو الذي يطغي على منهجه و نهجه في الحياة و في ادارة الدوله و عندما اذكر مذهب عبد الكريم اريد من ذلك ان أوكد لؤلاءك المتشدقين بذريعة ان الشيعه كانوا مهمشين و مضطهدين وهنالك امثله كثيره كان للشيعه دور مهم في بناء الدوله العراقيه دون ان يشار لمذهبهم فقط انهم عراقيون و هذا هو القاسم المشترك بين العراقين .وكذلك تصحيح لما ذكره الاخ محمد بأن مذهب عبد الكريم قاسم سني و ارجو ان لا يفهم من كلامنا هذا بأننا نريد ان نجعل من مذهب عبد الكريم قاسم قضية خلافيه ربما تدفعنا الى الاقتتال لأن الذي فينا يكفينا.
الجريمة الكبرى
أبو ابراهيم -14 تموز يوما أسودا مر علينا في العراق..اغرق البلادبالدماءوغلّب قيادة التخلف والجهل على الحكمةوالعقل..انقلابا على الشرعية والقانون..خروجا على الأخلاق والأعراف..قاده شخص خائن ..حيث خان اول ماخان قسمه بدينه وشرفه في حمايةوأحترام القانون والمحافظة على النظام الملكي والدستور ،عندتخرجه من الكلية العسكرية وقبوله طائعا حمل رتبة ضابطفي الجيش العراقي...وهو من فتح الباب واسعا لكل المغامرين .... من عبدة الكراسي وعشاقالسلطة حملة مبادئ الغاية تبررالوسيلة في أحسن أحوالهم...وعسى أن تكون رعايةالباري عزوجل كفيلة بأزالة ومداواة جراحنا التي سببها السفهاء منا...انه نعم المولى
الاخ محمد (18)
عراقي -عبد الكريم قاسم رجل عراقي وطني غير طائفي رغم انتمائه الى المذهب الجعفري ولكن انتماءه الوطني هو الذي يطغي على منهجه و نهجه في الحياة و في ادارة الدوله و عندما اذكر مذهب عبد الكريم اريد من ذلك ان أوكد لؤلاءك المتشدقين بذريعة ان الشيعه كانوا مهمشين و مضطهدين وهنالك امثله كثيره كان للشيعه دور مهم في بناء الدوله العراقيه دون ان يشار لمذهبهم فقط انهم عراقيون و هذا هو القاسم المشترك بين العراقين .وكذلك تصحيح لما ذكره الاخ محمد بأن مذهب عبد الكريم قاسم سني و ارجو ان لا يفهم من كلامنا هذا بأننا نريد ان نجعل من مذهب عبد الكريم قاسم قضية خلافيه ربما تدفعنا الى الاقتتال لأن الذي فينا يكفينا.
الى الاخ العراقي
محمد -أولا عبد الكريم قاسم مسلم سني من ام شيعيه , و الانسان ينسب لابيه, كما ان اغلب معاصريه يأكدون انه كان يؤدي صلاته وفقا للمذهب السني, ثانيا لماذا هذا الانكار الغريب لاضطهاد الشيعه في العراق الحديث, نظره بسيطه لاسماء رؤساء الوزاره و قادة الجيش و اغنياء العراق في العهد الملكي ثم العهد القومي و من ثم البعثي توضح ان اغلبهم كانو من الاقليه السنيه.روعة الزعيم قاسم انه مثل حاله تكاد تكون نادره من الرضا و الاحساس بالعداله في التاريخ العراقي الشيعي الذي تميز اغلبه بالاضطهاد و الغضب و العزله.
الى الاخ العراقي
محمد -أولا عبد الكريم قاسم مسلم سني من ام شيعيه , و الانسان ينسب لابيه, كما ان اغلب معاصريه يأكدون انه كان يؤدي صلاته وفقا للمذهب السني, ثانيا لماذا هذا الانكار الغريب لاضطهاد الشيعه في العراق الحديث, نظره بسيطه لاسماء رؤساء الوزاره و قادة الجيش و اغنياء العراق في العهد الملكي ثم العهد القومي و من ثم البعثي توضح ان اغلبهم كانو من الاقليه السنيه.روعة الزعيم قاسم انه مثل حاله تكاد تكون نادره من الرضا و الاحساس بالعداله في التاريخ العراقي الشيعي الذي تميز اغلبه بالاضطهاد و الغضب و العزله.
سلام
عواد -السيد الحاج نحن نعتز بك وبقلمك وكل ماكتبة من أرض الواقع وليس من نسج الخيال,لكن نحن العراقين غير محضوضين أيداً منذُ القدم حيث الحاكم الجيد أوالمقبول نسبياًلايدوم في الحكم إلا فترة قصيرة جداًوجداً منذُ الحجاج حيث حكم عشرون عاماًوعلي أبن أبي طالب أربعة أعوام!والزعيم خالد الذكر أربعة أعوام!والطاغية المقبور وحزبة العربي الأجرب أربعون عاماً!السؤال هل هذة صدفة!هل هو القدر,أكتب هذة الأسألة وانا من مواليد السبعينات ولكن مازال الشعب يترحم على أبو الفقراءالوطني بمعنى الكلمة.سلامٌ على الزعيم يوم ولد ويوم صار زعيماًويوم أستشهد ويوم يبعث حياً,أما المدينة البائسة سوف يعود أسمها وبتمثال لبانيها الزعيم ولايصح إلا الصحيح رغماً على الظلامين والمعممين.
KASIM = AL MALIKY
MNSUR AL RAUY -WE LIKE KASSIM + WE LIKE AL MALIKY
July 14th 1958
Abu_Laith -We can not change history. we can critique ,analyze and speculate. I would say the majority of Iraqis welcomed the coup/revolution of 1958. I would also say the majorty of Iraqis hate the bloody coup of 1963 when the Baathis killed Qassem.
KASIM = AL MALIKY
MNSUR AL RAUY -WE LIKE KASSIM + WE LIKE AL MALIKY
يوم حداد وطني
فاضل عثمان -لم يذكر كاتب المقال ما قام به الشيوعيون وقياداتهم الكردية والاحزاب الكرديه انذاك من مذابح بحق العرب والتركمان في كركوك والموصل .كل ذلك كان يحدث بتاييد غير معلن من قاسم(قبل ان ينقلبوا عليه وينقلب عليهم) فلقد سمح لهذه العصابات الارهابية بقتل العرب والتركمان والتمثيل بجثثهم وتعليق الجثث ونصب المشانق للمواطنيين الابرياء الذين لا ذنب لهم سوى انهم عرب او تركمان ولقد ارادت هذه العصابات المجرمة ابراز عضلاتها واشارة لسيطرتها المباشرة على الزعيم الاوحد. لم يذكر الكتب ايظا ملاحقة كل الذين يحملون الحس القومي العربي .كما لم يذكر كارثة ما يسمى بالاصلاح الزراعي الذي اصدره الزعيم الاوحد كقانون وطبق وبأيعاز وضغط من الحزب اشيوعي الذي كان ولا يزال(؟) يفتخر بتبعيته للديناصور السوفيتي المنقرض. مايسمى بقانون الاصلاح الزراعي هذا ادى الى خراب الاراضي الزراعيةواصابتهابالملوحه (الصبخه)والتي يعاني منها العراق لحد الان والهجرة الهائله للفلاحيين بعد خراب اراضيهم الزراعيه الى المدن والنتائج الخطيرة من جراء هذه الهجرة على المجتمع المدني والسياسي العراقي.وما يسمى بالاصلاح الزراعي هو احد الامثله الكثيرة التي تنم على عدم الحكمة وعدم الكفاءة السياسيه للاوحد . كان انقلاب قاسم الدموي في يوم 14 تموز يوم يوم مشؤم على العراق لانه لم يضعف العراق فقط اجتماعيا وسياسيا وانما سمح وشجع متمردين اكراد بالدخول لللاراضي العراقيه ومنحهم صلاحيات كبيرة وكثيرة بعد ان كانو منبوذين لارتكابهم جرائم بحق الدولة العراقية وملاحقين جزائيا . ان انقلاب تموز انهى الدولة العراقية الدستورية وكل طموحاتها ببناء دولة متحظرة و عصرية بعد ان خطت تلك الحكومة الدستورية بقيادة المرحوم نوري السعيد (الذي سحلت جثته وجثث العائلة الملكية ايظا في شوارع بغداد مع هتافات انتصار الامميه بالعراق بعد ان قتلهم الشيوعيين الرعاع شر قتلة) خطوات رائدة وحكيمة ووضعت اللبنات الصلدة كاساس لبناء الدولة المتمدنة. يجب ان يعلن هذا اليوم يوم حداد وطني انقلاب تموز الدموي ذبح الشرعية وسحق الدستور العراقي باحذيه العسكر الهمج وخرب الدوله سياسيا واجتماعيا ودوليا واقتصاديا . لقد وصل القضاء العراقي الى ادنى مستواه عندما قامت محكمة الشعب المهزلة وعلى رأسها المهرج المهداوي. واخيرا يجب تقييم قاسم ليس على انه (خوش ادمي) وانما كرجل دولة مسؤل امام الشعب العراقي لان ا
يوم حداد وطني
فاضل عثمان -لم يذكر كاتب المقال ما قام به الشيوعيون وقياداتهم الكردية والاحزاب الكرديه انذاك من مذابح بحق العرب والتركمان في كركوك والموصل .كل ذلك كان يحدث بتاييد غير معلن من قاسم(قبل ان ينقلبوا عليه وينقلب عليهم) فلقد سمح لهذه العصابات الارهابية بقتل العرب والتركمان والتمثيل بجثثهم وتعليق الجثث ونصب المشانق للمواطنيين الابرياء الذين لا ذنب لهم سوى انهم عرب او تركمان ولقد ارادت هذه العصابات المجرمة ابراز عضلاتها واشارة لسيطرتها المباشرة على الزعيم الاوحد. لم يذكر الكتب ايظا ملاحقة كل الذين يحملون الحس القومي العربي .كما لم يذكر كارثة ما يسمى بالاصلاح الزراعي الذي اصدره الزعيم الاوحد كقانون وطبق وبأيعاز وضغط من الحزب اشيوعي الذي كان ولا يزال(؟) يفتخر بتبعيته للديناصور السوفيتي المنقرض. مايسمى بقانون الاصلاح الزراعي هذا ادى الى خراب الاراضي الزراعيةواصابتهابالملوحه (الصبخه)والتي يعاني منها العراق لحد الان والهجرة الهائله للفلاحيين بعد خراب اراضيهم الزراعيه الى المدن والنتائج الخطيرة من جراء هذه الهجرة على المجتمع المدني والسياسي العراقي.وما يسمى بالاصلاح الزراعي هو احد الامثله الكثيرة التي تنم على عدم الحكمة وعدم الكفاءة السياسيه للاوحد . كان انقلاب قاسم الدموي في يوم 14 تموز يوم يوم مشؤم على العراق لانه لم يضعف العراق فقط اجتماعيا وسياسيا وانما سمح وشجع متمردين اكراد بالدخول لللاراضي العراقيه ومنحهم صلاحيات كبيرة وكثيرة بعد ان كانو منبوذين لارتكابهم جرائم بحق الدولة العراقية وملاحقين جزائيا . ان انقلاب تموز انهى الدولة العراقية الدستورية وكل طموحاتها ببناء دولة متحظرة و عصرية بعد ان خطت تلك الحكومة الدستورية بقيادة المرحوم نوري السعيد (الذي سحلت جثته وجثث العائلة الملكية ايظا في شوارع بغداد مع هتافات انتصار الامميه بالعراق بعد ان قتلهم الشيوعيين الرعاع شر قتلة) خطوات رائدة وحكيمة ووضعت اللبنات الصلدة كاساس لبناء الدولة المتمدنة. يجب ان يعلن هذا اليوم يوم حداد وطني انقلاب تموز الدموي ذبح الشرعية وسحق الدستور العراقي باحذيه العسكر الهمج وخرب الدوله سياسيا واجتماعيا ودوليا واقتصاديا . لقد وصل القضاء العراقي الى ادنى مستواه عندما قامت محكمة الشعب المهزلة وعلى رأسها المهرج المهداوي. واخيرا يجب تقييم قاسم ليس على انه (خوش ادمي) وانما كرجل دولة مسؤل امام الشعب العراقي لان ا
شرعنة سرقة السلطة
ابو المعتصم -احترامي لجميع الاراء...اذا كان يوجد ذنب ارتكبه الزعيم والشهيد عبد الكريم قاسم فهو شرعنته لقرصنة والقفز على السلطة..حيث شرع امكانية اخذ الحكم بالقوة خارج دستور وقوانين البلد السائدةانذاك مما اتاح لكل مغامر ان يجرب حظه ويعتبر ان من حقه حكم العراق بالانقلابات وهذا ما جر على البلد ماسي والويلات..
كفى تمجيدا بـالجريمة
وائل القادري -لم يكن قادة ثورة 14 تموز عام 1958 في العراق غير مجموعة من القتلة واللصوص لانهم استولوا على السلطة بقوة السلاح وقتلوا العائلة المالكة رجالا ونساءا وقد كانوا عزلا من السلاح ولم يقاوموا ابدا . بالاضافة الى قتلهم لبعض رجالات الحكم الملكي وسحل جثثهم في الشوارع وتعليقها على الابنية والتمثيل بجثثهم وتقطيعها اربا بطرق تقشعر لها الابدان . ان اكبر دليل على كون هؤلاء مجموعة من الاوغاد والمجرمين هو تصارعهم على السلطة بعد ايام قليلة من قيام الحركة , وتحول وغدهم الاكبر عبد الكريم قاسم بعد اشهر قليلة الى دكتاتور اوحد اخذ يعد العدة للبقاء في الحكم الى الابد . ان قيام زعيم الانقلاب باضفاء صورة كاريزمية عن زهده وعدم الانجراف وراء مغريات المنصب كأكله بالسفرطاس ونومه على الارض واستدانته للمال من مرافقه وغيرها من الصفات السخيفة لايبرر ابدا النظر اليه كزعيم وطني لانه في خاتمة المطاف ليس سوى قاتل عاقبه الله بالقتل ايضا . بل ان انتقام رب العالمين من هؤلاء القتلة فاق ما يمكن ان تقوم به عدالة الارض , فلقد حرم كبيرهم حتى من قبر كسائر البشر وجعل جثته طعاما للاسماك . اما رفيقه في الاجرام عبد السلام عارف فقد سقط من السماء محترقا ولم يتم ابدا التعرف على جثته . وان ما دفن في قبره لم يكن سوى بقايا اشلاء مختلفة لملمت وزعمت انها تعود اليه . اما اتصاف هؤلاء المجرمين بالشجاعة والاقدام فهو لا يبرر ايضا النظر اليهم كزعماء وطنيين لان شجاعتهم لم تستخدم في الحق وانما استخدمت في القتل والسطوا على السلطة بقوة السلاح . بل حتى شجاعتهم هذه هي امر مشكوك بها , اذ لا يعقل ان تقوم شرذمة من الضباط المتهورين وبواسطة قوة صغيرة بمحاولة تغيير نظام الحكم في دولة عضو في حلف دولي يضم اثنتين من الدول العظمى (امريكا وبريطانيا) وترتبط فيما بينها بمعاهدة دفاع مشترك يقضي بتدخل جميع دول الحلف في حالة تعرض اي منها الى الخطر , ما لم يكن هؤلاء الضباط مدفوعين من جهة معينة او اكثر في هذا الحلف للقيام بهذا العمل . أن اكبر دليل على هذا هو عدم قيام اي من دول الحلف بالتدخل لنصرة حليفهم , مما يعني وبشكل اكيد بان هذه الدول كانت تعلم بهذه الحركة , او انها على اقل تقدير راضية عنها وتباركها . اما قيام قائد الانقلاب بتحقيق بعض الانجازات فهذا هراء ايضا , لان جميع المشاريع التي نفذت او افتتحت في عهده لم تكن الا مشاريع وضع الحجر الاساس لها او خطط
ملكية..وقاسم..والبعث
المهندس كاظم الرحمة -الى كل المنظرين الذين تعارضت مصالحهم الشخصية مع مبادئ الراحل عبد الكريم قاسم والمشكلة انتقل الحقد والمفهوم الخاطئ وبالوراثةمصرين على الصلاة على ابواب الملوك والنظريات الدموية البعثية ولنتناقش بهدوء1-كان قاشم بين عهدين وكلاهما سواء الملكية والبعث كان تقوده منظومة خارجية مهوفة بريطانية وامريكية2-الم يكن الملك متوجا من قبل بريطانيا ونوري السعيد من حقه ان يكون سعيدا بتبعيته والتاريخ الدامي والتآمري والبؤس الذي عانى منه العراق شاهدوالاهم ان الحكم الملكي وراثي ام تريدون تحليل ماحرمه الله او قولو بان الشورى مبدأغير حضاري واسالكم ماذا تقولو بثورة الحسين(ع)كانت من اجل ان لاتكون الخلافة وراثةفالناس ليسو بعبيد والذي ترتضي مصلحته ان يكون على راسه ملك غير الله هذا شانه3-البعث والنظام السياسي الذي اسقط حكم قاسم العراقيين اهل الدار عارفين ومتاكدين ان الايادي الخفية عربيا وغربيا ساعدت البعث وبالتالي اجزل لها العطاء بابادة الشعب العراقي وبنيته التحتية والحاضر ينوء ومثقل بالدماء للابرياء4-ثورة عبد الكريم عراقية عراقية خالصة وعند بسط اجندتها الوطنية تكالب عليها القاصي والداني من اجل قتل العراق وليس قاسم وحده5-اجيال عديدة بل ملايين يترحمو على قاسم وثورته واما الاخرين يتباكو على مجد مدمى بالخطايا والعصيان لله لم ولن يعود 6-قاسم موجود في جذوة الوطنيةوسيعلم الفقراء ابنائهم حكايا واساطير عن رجل احب العراق واحبهم واحبوه اسمه قاسم وللعلم مدينةالثورة تعدادها1750000نسمةولن تستطيعوازالتهم وحاول صدام ولكن مازرعه قاسم لن يمحى بجرة قلم شعب مدينة الثورة بوجه من يريد بالعراق شراملكيين وبعثيين ارجو من ايلاف اعطائنا الحق بالرد والنشرمع التقدير
كفى تمجيدا بـالجريمة
وائل القادري -لم يكن قادة ثورة 14 تموز عام 1958 في العراق غير مجموعة من القتلة واللصوص لانهم استولوا على السلطة بقوة السلاح وقتلوا العائلة المالكة رجالا ونساءا وقد كانوا عزلا من السلاح ولم يقاوموا ابدا . بالاضافة الى قتلهم لبعض رجالات الحكم الملكي وسحل جثثهم في الشوارع وتعليقها على الابنية والتمثيل بجثثهم وتقطيعها اربا بطرق تقشعر لها الابدان . ان اكبر دليل على كون هؤلاء مجموعة من الاوغاد والمجرمين هو تصارعهم على السلطة بعد ايام قليلة من قيام الحركة , وتحول وغدهم الاكبر عبد الكريم قاسم بعد اشهر قليلة الى دكتاتور اوحد اخذ يعد العدة للبقاء في الحكم الى الابد . ان قيام زعيم الانقلاب باضفاء صورة كاريزمية عن زهده وعدم الانجراف وراء مغريات المنصب كأكله بالسفرطاس ونومه على الارض واستدانته للمال من مرافقه وغيرها من الصفات السخيفة لايبرر ابدا النظر اليه كزعيم وطني لانه في خاتمة المطاف ليس سوى قاتل عاقبه الله بالقتل ايضا . بل ان انتقام رب العالمين من هؤلاء القتلة فاق ما يمكن ان تقوم به عدالة الارض , فلقد حرم كبيرهم حتى من قبر كسائر البشر وجعل جثته طعاما للاسماك . اما رفيقه في الاجرام عبد السلام عارف فقد سقط من السماء محترقا ولم يتم ابدا التعرف على جثته . وان ما دفن في قبره لم يكن سوى بقايا اشلاء مختلفة لملمت وزعمت انها تعود اليه . اما اتصاف هؤلاء المجرمين بالشجاعة والاقدام فهو لا يبرر ايضا النظر اليهم كزعماء وطنيين لان شجاعتهم لم تستخدم في الحق وانما استخدمت في القتل والسطوا على السلطة بقوة السلاح . بل حتى شجاعتهم هذه هي امر مشكوك بها , اذ لا يعقل ان تقوم شرذمة من الضباط المتهورين وبواسطة قوة صغيرة بمحاولة تغيير نظام الحكم في دولة عضو في حلف دولي يضم اثنتين من الدول العظمى (امريكا وبريطانيا) وترتبط فيما بينها بمعاهدة دفاع مشترك يقضي بتدخل جميع دول الحلف في حالة تعرض اي منها الى الخطر , ما لم يكن هؤلاء الضباط مدفوعين من جهة معينة او اكثر في هذا الحلف للقيام بهذا العمل . أن اكبر دليل على هذا هو عدم قيام اي من دول الحلف بالتدخل لنصرة حليفهم , مما يعني وبشكل اكيد بان هذه الدول كانت تعلم بهذه الحركة , او انها على اقل تقدير راضية عنها وتباركها . اما قيام قائد الانقلاب بتحقيق بعض الانجازات فهذا هراء ايضا , لان جميع المشاريع التي نفذت او افتتحت في عهده لم تكن الا مشاريع وضع الحجر الاساس لها او خطط
الى مهندس كاظم
بغدادي -والله قد قلت الحقيقةمن احب الملك خالف شرع الله ومن احب صدام ساهم بقتل الناس واحنة اهل الثورة عايشين غصبن عليهم وصرنا ملايين والملكيين والصداميين ماقدرولنة حتى ساعدو الامريكانولكن امس واليوم وباجر الف رحمة على روحك عبد الكريم يازعيم...يازعيم القافلة تسير والكلاب تعوي...كرومي انت تعرف نوري السعيدوانطيته حقة..غلط السعيد فكرومي اسمه اللواء عبد الكريم وغصبن على اليرضة والميرضة الف رحمة على روح الزعيم قاسم
الى مهندس كاظم
بغدادي -الرد مكرر
الى مهندس كاظم
بغدادي -الرد مكرر
الى الاخ كاظم
وائل القادري -يؤسفني يا اخي العزيز كاظم بانك لم تجد في قاموس معرفتك كلمات لترد بها على من اتقد ثورة 14 تموز سوى كلمات مللنا من سماعها تتمثل في استخدامك لمصطلحات الملكية والنظريات البعثية الدموية والحكم الوراثي وثورة الحسين , والتي هي لا يمكن ان تشكل اي رد مقنع حول هذا الموضوع . اولا ليس بالضرورة ان يكون كل من يكتب بعثيا , فانا مثلا غير بعثي لكني اتشرف بان اكون ملكيا حتى النخاع لاني درست تاريخ العراق كله منذ الاف السنين حتى الان فلم اجد اشرف وانظف وانبل من الحكم الملكي . ثانيا اذا اردت ان تذم الحكم الملكي لكونه حكما وراثيا فاني استطيع ان ادينك من فمك واجلب لك من عقائدك التي تؤمن بها امثلة افند ارائك التي جئت بها , وان اضيف لمعلوماتك ما تفتقر اليه وربما حتى لا تستطيع ان تحاججني فيه . اريدك ان تعرف يا اخي العزيز بان اول من رفض منهج الشورى في الاسلام والذي تعتبره انت من الثوابت الاسلامية هو الامام علي حين لم يقتنع بقرار مجلس الشورى الذي عينه عمر بن الخطاب والذي قرر مبايعة عثمان بن عفان خليفة للمسلمين . كما يبدوا بانك وحين تذم الحكم الملكي في كونه وراثيا وتعتبر ذلك من الامور التي حرمها الله لا تعرف بان اول من جعل الخلافة وراثية في الاسلام هو الامام علي ايضا حين ورثها الى ابنه الامام الحسن بعد استشهاده , والذي تخلى بدوره عن الخلافة الى معاوية بن ابي سفيان راغبا وليس مرغما . اما لماذا لا تعرف انت هذا او لا يعرف ذلك الكثيرين غيرك فلان التاريخ يغلس على هذه الحقيقة لانها تناقض بشكل صارخ ما ينتقد به بني امية في كون حكمهم كان وراثيا . ثم تعال يا اخي الى وقتنا الراهن وبين لي كيف يمكنك ان تبرر من يجعل من المرجعيات وحتى رئاسة الاحزاب وراثية . الامر الاخر الذي اريدك ان تعرفه بان النظام الملكي كان نظاما دستوريا يكون فيه الملك رمزا لسيادة البلد في حين يكون الحاكم الحقيقي هو رئيس الوزراء الذي ينتخب مباشرة من الشعب . لقد كان هذا الترتيب هو اكبر ضمانة في ان لا يتصارع على رئاسة الدولة الرعاع والمغامرين والجهلة كما يحدث الان وظل يحدث طيلة تاريخ العراق القديم والحديث . ومن ناحية المكانة فقد كانت الاسرة المالكة تنتسب الى اشرف بيوت العرب , اذ كانت هاشمية ينتهي نسبها الى الرسول الاكرم والامامين علي والحسن . وكان الملك يعد لرئاسة الدولة وفق معايير سامية وراقية اذ كان يعلم ويثقف في افضل دور العلم ووفق اعلى ا
الى الاخ القادري
Hالمهندس كاظم الرحمة -شكرا على ردك الذي احتوى مغالطات انت اول من يقرها وسأتركها للقارئ فهو خير حكم فالحقيقة مهما حاولت تشويهها تاريخيا وحاضرا هي هي ...واحب ان اقول لك بانك من الذين رضو بقسمتهم وحظهم وعموما انت مؤمن بصفحات كما اسلفت دموية مخضبة بدماء الشرفاء هنيئا لك عشقك الازلي وهنيئا لنا التجدد وترك ماعفا عنه الزمن واكيد انت تقرأ من الياء الى الالف وليس العكس
الى الاخ القادري
Hالمهندس كاظم الرحمة -شكرا على ردك الذي احتوى مغالطات انت اول من يقرها وسأتركها للقارئ فهو خير حكم فالحقيقة مهما حاولت تشويهها تاريخيا وحاضرا هي هي ...واحب ان اقول لك بانك من الذين رضو بقسمتهم وحظهم وعموما انت مؤمن بصفحات كما اسلفت دموية مخضبة بدماء الشرفاء هنيئا لك عشقك الازلي وهنيئا لنا التجدد وترك ماعفا عنه الزمن واكيد انت تقرأ من الياء الى الالف وليس العكس