كتَّاب إيلاف

محافظ مصرف إسرائيل المركزي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ربما كانت رئاسة محافظ مصرف إسرائيل المركزي، البروفيسور "ستانلي فيشر" لأحد أهم ندوات الملتقى السنوي الأخير لبنك التسويات العالمية (مصرف المصارف المركزية في العالم)، الذي انعقد في مدينة بازل السويسرية منذ أسبوعين، مفاجئا لبعض الأطراف العربية، لكنه في حقيقة الأمر مجرد تكريم لأحد أفضل المؤهلات العلمية في الشؤون الاقتصادية و المالية في عالم اليوم.
صحيح إن كافة المحاضرين في ندوات الملتقى قد تم اختيارهم بعناية، من بينهم محافظ بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي، البروفيسور "بين برنانكي،" لكن "ستانلي فيشر" أستاذ سابق لهذا الأخير و سبق له أن ترأس لجنة الإشراف على إعداد رسالته للحصول على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد من معهد ماساشيوتيس للتكنولوجيا، و لذلك يبدوا أن خيار رئاسته للندوة طبيعيا.
والحقيقة إن وزير مالية إسرائيل في سنة 2005، بنيامين نتانياهو، الذي دافع بشدة عن اختيار البروفيسور "فيشر" لمنصب محافظ مصرف إسرائيل المركزي، كان يعي جيدا تبعات هذا القرار، خصوصا فيما يخص التعريف بإسرائيل في الدوائر الاقتصادية و المالية الدولية.
اشتهر البروفيسور "فيشر" بأعماله الأكاديمية كأستاذ باحث في الاقتصاد بمعهد ماساشيوسيتس حتى سنة 1988 عندما التحق بالبنك الدولي، و شغل بعد ذلك نائب رئيس صندوق النقد الدولي و منصبا مماثلا بمجموعة "سيتي - جروب."
جوبه مقترح ننتانياهو بتعيين "فيشر" لمنصب محافظ مصرف إسرائيل المركزي بمعارضة في الكنيست على اعتباره أمريكيا لم يسبق له أن أقام بإسرائيل بصفة دائمة، و إن سبق له أن قام بدور مستشار للحكومة الأمريكية لدى إسرائيل عندما اعتمدت برنامجا للاستقرار المالي في سنة 1985 بهدف السيطرة على التضخم. لكن رئيس الوزراء آنذاك "أريال شارون" استطاع السيطرة على الموقف بتمرير قرار التعيين بسهولة.
ليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها تعيين شخصية أكاديمية عالمية مرموقة لمنصب محافظ مصرف إسرائيل المركزي، فقد سبق و أن تم تعيين احد أشهر أساتذة جامعة شيكاغو البروفيسور "جاكوب فرنكيل" لنفس المنصب. و قد استفاد الاقتصاد الإسرائيلي كثيرا من ذلك في السنوات الأخيرة، حيث استطاع تحقيق نسبة نمو اقتصادي معقولة مع السيطرة على التضخم. كذلك هناك فوائد جانبية لا يمكن إهمالها مثل المساهمة الفاعلة في المنابر الدولية. كان هذا من أولويات نتانياهو عندما دافع بشراسة على تولى البروفيسور "ستانلي فيشر" منصب محافظ إسرائيل المركزي، و تحقق هذا الهدف بالفعل، و الرئاسة الإسرائيلية لأحد أهم ندوات الاجتماع السنوي الأخير لبنك التسويات العالمية خير دليل على ذلك.
تبقى مساهمة ممثلي الدول العربية في المنابر الدولية ضعيفة نتيجة ضعف هؤلاء الممثلين الذين غالبا ما يفتقرون للتكوين الأكاديمي النوعي الذي يتمتع به نظراؤهم الإسرائيليون و أيضا الاسياويون و من أمريكا الجنوبية. و هذا ناتج عن ضعف التعليم في الدول العربية الذي لا يترك خيارا للطلبة العرب الموفدين للجامعات في الخارج غير الالتحاق بجامعات اقل درجة من جامعات الدرجة الأولى (الجامعات العشرة الأولى في أمريكا و ما يعادلها في باقي دول العالم). و مما زاد الطين بلة عدم منح المناصب القيادية للتكنوقراط، إذ غالبا ما يتم ذلك في الدول العربية بناء على عوامل الولاء السياسي. و تقدم إسرائيل بتعيينها البروفيسور "ستانلي فيشر" لمنصب محافظ المصرف المركزي الطريقة السليمة التي يتوجب إتباعها في الدول العربية للخروج من الورطة التي وضعوا أنفسهم فيها.

كاتب المقال محلل إيلاف الاقتصادي و خبير سابق بصندوق النقد الدولي بواشنطن.
Abuk1010@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إقرأوا ياعرب !
ابو علي -

انه لمقال يستحق القراءة والتمعن لأهميته .ولكنالعرب على كثرة أموالهم وللأسف الشديد لا يوجد عندهم عالم إقتصادي واحد ، ولأن وُجد سوف لن يحظى بالمركز اللائق ان لم يكن من أتباع النظام .وليس سراً ان قلنا أن وزراء المالية العرب والقائمين على ألأمور المالية والأقتصادية في العالم العربي ليسوا أكثر من موظفين لسنوات محدودة وبعدها يتحولوا الى تجار بورصة واسهميقتاتون من ورائها بعد اول تعديل وزاري فيبلادهم . وهكذا هو حال العرب

إقرأوا ياعرب !
ابو علي -

انه لمقال يستحق القراءة والتمعن لأهميته .ولكنالعرب على كثرة أموالهم وللأسف الشديد لا يوجد عندهم عالم إقتصادي واحد ، ولأن وُجد سوف لن يحظى بالمركز اللائق ان لم يكن من أتباع النظام .وليس سراً ان قلنا أن وزراء المالية العرب والقائمين على ألأمور المالية والأقتصادية في العالم العربي ليسوا أكثر من موظفين لسنوات محدودة وبعدها يتحولوا الى تجار بورصة واسهميقتاتون من ورائها بعد اول تعديل وزاري فيبلادهم . وهكذا هو حال العرب

فيشر و فريدمان
عبد البا سط البيك -

قبل التعليق على المقال أود أن أتسائل عن سبب وضع صورة لحسناء إلى جانب تعليق إقتصادي بحت لا علاقة له بموضوع الصورة على ما أعتقد ... هل هناك رابطة بينهما و خفيت علي ..؟ أرجو التوضيح . ما قاله الدكتور منير حداد في مقاله جدير جدا بالإهتمام . و من المؤسف أن لا نجد كفاءات عربية على مستوى رفيع في الإقتصاد و العلوم الإجتماعية الإنسانية كما يتوفر عليه خصومنا . إسرائيل تستفيد من مهارات و خبرات أي يهودي أينما وجد و في أي موقع إشتغل . الخبرات العربية موجودة و لكنها مبعثرة و بعض الدول لا تثق بها بسبب أصولها العربية أو لأنها ليست على وئام مع النظام السياسي في البلد . لقد هاجر كثير من العلماء و أهل الخبرة العرب من موطنهم و تجنسوا بجنسيات بلدان أخرى هاربين من بلدانهم لأسباب مختلفة. الحكومات العربية لا تبادر بالإهتمام بالخبرات العربية المهاجرة وتفضل الإستعانة بالخبرة الأجنبية و تفتح لها الأبواب بالترحاب و تعطى لها كل التسهيلات لتقديم دراسات و إستشارات بينما يحظر على الخبير العربي الإطلاع على ما يقدم لغيره حبا و كرامة و بكل رحاب صدر. زعماء إسرائيل يستغلون وجود عناصر يهودية في مواقع حساسة و حيوية للحصول على ما تحتاجه إسرائيل أرض الميعاد لكل يهود العالم , و ربما يقال لليهودي الذي يمد لإسرائيل بمعلومات بأن فعله يدخل في باب العبادة و التقرب الى الله .ليس نتنياهو بأول رئيس وزراء يطلب النصح و الدعم من شخصيةإقتصادية يهودية أمريكية وزنة في مجال المال و الأعمال , و يفرضه على فرضا كي يمنح منصبا ماليا حيويا داخل دولة غير مقيم بها ليفيد إسرائيل بخبرته في أوقات عصيبة تعصف فيها الأزمة بالنظام الإقتصادي الدولي . و قد سبق نتنياهو بتلك الإستعانة رئيس وزراء إسرائيلي أسبق هو مناحيم بيجن حيث إستعان بصديقه الحميم ملتون فريدمان الحاصل على جائزة نوبل في الإقتصاد بمنتصف السبعينات من القرن الماضي للحصول على وصفات علاجية للإقتصاد الإسرائيلي الذي هده التضخم و الركودمع إرتفاع نسبة البطالة و إنهيار قيمة الليرة. إستطاع السيد فريدمان من أنقاذ الإقتصاد المريض بعدما قدم إقتراحات لم تنل موافقة اليسار و حزب العمل في بداية الأمر و لكن مناحيم بيجن أصر على تطبيقها آنذاك و تحقق له ما أراد, و إستطاعت إسرائيل أن تعالج الأزمة الخانقة التي مرت بها لفترة من الزمن . لإسرائيل خزان معرفي كبير وواسع يشمل كل الفروع الع

فيشر و فريدمان
عبد البا سط البيك -

قبل التعليق على المقال أود أن أتسائل عن سبب وضع صورة لحسناء إلى جانب تعليق إقتصادي بحت لا علاقة له بموضوع الصورة على ما أعتقد ... هل هناك رابطة بينهما و خفيت علي ..؟ أرجو التوضيح . ما قاله الدكتور منير حداد في مقاله جدير جدا بالإهتمام . و من المؤسف أن لا نجد كفاءات عربية على مستوى رفيع في الإقتصاد و العلوم الإجتماعية الإنسانية كما يتوفر عليه خصومنا . إسرائيل تستفيد من مهارات و خبرات أي يهودي أينما وجد و في أي موقع إشتغل . الخبرات العربية موجودة و لكنها مبعثرة و بعض الدول لا تثق بها بسبب أصولها العربية أو لأنها ليست على وئام مع النظام السياسي في البلد . لقد هاجر كثير من العلماء و أهل الخبرة العرب من موطنهم و تجنسوا بجنسيات بلدان أخرى هاربين من بلدانهم لأسباب مختلفة. الحكومات العربية لا تبادر بالإهتمام بالخبرات العربية المهاجرة وتفضل الإستعانة بالخبرة الأجنبية و تفتح لها الأبواب بالترحاب و تعطى لها كل التسهيلات لتقديم دراسات و إستشارات بينما يحظر على الخبير العربي الإطلاع على ما يقدم لغيره حبا و كرامة و بكل رحاب صدر. زعماء إسرائيل يستغلون وجود عناصر يهودية في مواقع حساسة و حيوية للحصول على ما تحتاجه إسرائيل أرض الميعاد لكل يهود العالم , و ربما يقال لليهودي الذي يمد لإسرائيل بمعلومات بأن فعله يدخل في باب العبادة و التقرب الى الله .ليس نتنياهو بأول رئيس وزراء يطلب النصح و الدعم من شخصيةإقتصادية يهودية أمريكية وزنة في مجال المال و الأعمال , و يفرضه على فرضا كي يمنح منصبا ماليا حيويا داخل دولة غير مقيم بها ليفيد إسرائيل بخبرته في أوقات عصيبة تعصف فيها الأزمة بالنظام الإقتصادي الدولي . و قد سبق نتنياهو بتلك الإستعانة رئيس وزراء إسرائيلي أسبق هو مناحيم بيجن حيث إستعان بصديقه الحميم ملتون فريدمان الحاصل على جائزة نوبل في الإقتصاد بمنتصف السبعينات من القرن الماضي للحصول على وصفات علاجية للإقتصاد الإسرائيلي الذي هده التضخم و الركودمع إرتفاع نسبة البطالة و إنهيار قيمة الليرة. إستطاع السيد فريدمان من أنقاذ الإقتصاد المريض بعدما قدم إقتراحات لم تنل موافقة اليسار و حزب العمل في بداية الأمر و لكن مناحيم بيجن أصر على تطبيقها آنذاك و تحقق له ما أراد, و إستطاعت إسرائيل أن تعالج الأزمة الخانقة التي مرت بها لفترة من الزمن . لإسرائيل خزان معرفي كبير وواسع يشمل كل الفروع الع

لماذا سيظلوا متفوقين
امون -

المقال اجابة على السؤال المتكرر لماذا هم متفوقين هكذا.ومن المؤكد ان اسرائيل ستظل متفوقة لعقود طويلة فهم سائرين فى اتجاه ونحن فى الاتجاه المعاكس!

لماذا سيظلوا متفوقين
امون -

المقال اجابة على السؤال المتكرر لماذا هم متفوقين هكذا.ومن المؤكد ان اسرائيل ستظل متفوقة لعقود طويلة فهم سائرين فى اتجاه ونحن فى الاتجاه المعاكس!

مقال تطبيعي درجه اول
غريب -

اشخاص فاقدين الثقه بانفسهم ... ماشين على قاعده كل شي فرنجي برنجي يا اخي الي بتكلم عن محافظي المصارف المركزيه العربيه يروح يقابلهم ويسمع منهم فهم ليسوا فاقدي اهليه ولا هم جاهلين بل متعلمون على اعلى مستوى ... بس منحكي الحمد لله على نعمه !!

مقال تطبيعي درجه اول
غريب -

اشخاص فاقدين الثقه بانفسهم ... ماشين على قاعده كل شي فرنجي برنجي يا اخي الي بتكلم عن محافظي المصارف المركزيه العربيه يروح يقابلهم ويسمع منهم فهم ليسوا فاقدي اهليه ولا هم جاهلين بل متعلمون على اعلى مستوى ... بس منحكي الحمد لله على نعمه !!

فيشر و فريدمان
عبد البا سط البيك -

Sent: Tuesday, July 14, 2009 10:36 AM قبل التعليق على المقال أود أن أتسائل عن سبب وضع صورة لحسناء إلى جانب تعليق إقتصادي بحت لا علاقة له بموضوع الصورة على ما أعتقد ... هل هناك رابطة بينهما و خفيت علي ..؟ أرجو التوضيح . ما قاله الدكتور منير حداد في مقاله جدير جدا بالإهتمام . و من المؤسف أن لا نجد كفاءات عربية على مستوى رفيع في الإقتصاد و العلوم الإجتماعية الإنسانية كما يتوفر عليه خصومنا . إسرائيل تستفيد من مهارات و خبرات أي يهودي أينما وجد و في أي موقع إشتغل . الخبرات العربية موجودة و لكنها مبعثرة و بعض الدول لا تثق بها بسبب أصولها العربية أو لأنها ليست على وئام مع النظام السياسي في البلد . لقد هاجر كثير من العلماء و أهل الخبرة العرب من موطنهم و تجنسوا بجنسيات بلدان أخرى هاربين من بلدانهم لأسباب مختلفة. الحكومات العربية لا تبادر بالإهتمام بالخبرات العربية المهاجرة وتفضل الإستعانة بالخبرة الأجنبية و تفتح لها الأبواب بالترحاب و تعطى لها كل التسهيلات لتقديم دراسات و إستشارات بينما يحظر على الخبير العربي الإطلاع على ما يقدم لغيره حبا و كرامة و بكل رحاب صدر. زعماء إسرائيل يستغلون وجود عناصر يهودية في مواقع حساسة و حيوية للحصول على ما تحتاجه إسرائيل أرض الميعاد لكل يهود العالم , و ربما يقال لليهودي الذي يمد لإسرائيل بمعلومات بأن فعله يدخل في باب العبادة و التقرب الى الله .ليس نتنياهو بأول رئيس وزراء يطلب النصح و الدعم من شخصيةإقتصادية يهودية أمريكية وزنة في مجال المال و الأعمال , و يفرضه على فرضا كي يمنح منصبا ماليا حيويا داخل دولة غير مقيم بها ليفيد إسرائيل بخبرته في أوقات عصيبة تعصف فيها الأزمة بالنظام الإقتصادي الدولي . و قد سبق نتنياهو بتلك الإستعانة رئيس وزراء إسرائيلي أسبق هو مناحيم بيجن حيث إستعان بصديقه الحميم ملتون فريدمان الحاصل على جائزة نوبل في الإقتصاد بمنتصف السبعينات من القرن الماضي للحصول على وصفات علاجية للإقتصاد الإسرائيلي الذي هده التضخم و الركودمع إرتفاع نسبة البطالة و إنهيار قيمة الليرة. إستطاع السيد فريدمان من أنقاذ الإقتصاد المريض بعدما قدم إقتراحات لم تنل موافقة اليسار و حزب العمل في بداية الأمر و لكن مناحيم بيجن أصر على تطبيقها آنذاك و تحقق له ما أراد, و إستطاعت إسرائيل أن تعالج الأزمة الخانقة التي مرت بها لفترة من الزمن . لإسرائي

فيشر و فريدمان
عبد البا سط البيك -

Sent: Tuesday, July 14, 2009 10:36 AM قبل التعليق على المقال أود أن أتسائل عن سبب وضع صورة لحسناء إلى جانب تعليق إقتصادي بحت لا علاقة له بموضوع الصورة على ما أعتقد ... هل هناك رابطة بينهما و خفيت علي ..؟ أرجو التوضيح . ما قاله الدكتور منير حداد في مقاله جدير جدا بالإهتمام . و من المؤسف أن لا نجد كفاءات عربية على مستوى رفيع في الإقتصاد و العلوم الإجتماعية الإنسانية كما يتوفر عليه خصومنا . إسرائيل تستفيد من مهارات و خبرات أي يهودي أينما وجد و في أي موقع إشتغل . الخبرات العربية موجودة و لكنها مبعثرة و بعض الدول لا تثق بها بسبب أصولها العربية أو لأنها ليست على وئام مع النظام السياسي في البلد . لقد هاجر كثير من العلماء و أهل الخبرة العرب من موطنهم و تجنسوا بجنسيات بلدان أخرى هاربين من بلدانهم لأسباب مختلفة. الحكومات العربية لا تبادر بالإهتمام بالخبرات العربية المهاجرة وتفضل الإستعانة بالخبرة الأجنبية و تفتح لها الأبواب بالترحاب و تعطى لها كل التسهيلات لتقديم دراسات و إستشارات بينما يحظر على الخبير العربي الإطلاع على ما يقدم لغيره حبا و كرامة و بكل رحاب صدر. زعماء إسرائيل يستغلون وجود عناصر يهودية في مواقع حساسة و حيوية للحصول على ما تحتاجه إسرائيل أرض الميعاد لكل يهود العالم , و ربما يقال لليهودي الذي يمد لإسرائيل بمعلومات بأن فعله يدخل في باب العبادة و التقرب الى الله .ليس نتنياهو بأول رئيس وزراء يطلب النصح و الدعم من شخصيةإقتصادية يهودية أمريكية وزنة في مجال المال و الأعمال , و يفرضه على فرضا كي يمنح منصبا ماليا حيويا داخل دولة غير مقيم بها ليفيد إسرائيل بخبرته في أوقات عصيبة تعصف فيها الأزمة بالنظام الإقتصادي الدولي . و قد سبق نتنياهو بتلك الإستعانة رئيس وزراء إسرائيلي أسبق هو مناحيم بيجن حيث إستعان بصديقه الحميم ملتون فريدمان الحاصل على جائزة نوبل في الإقتصاد بمنتصف السبعينات من القرن الماضي للحصول على وصفات علاجية للإقتصاد الإسرائيلي الذي هده التضخم و الركودمع إرتفاع نسبة البطالة و إنهيار قيمة الليرة. إستطاع السيد فريدمان من أنقاذ الإقتصاد المريض بعدما قدم إقتراحات لم تنل موافقة اليسار و حزب العمل في بداية الأمر و لكن مناحيم بيجن أصر على تطبيقها آنذاك و تحقق له ما أراد, و إستطاعت إسرائيل أن تعالج الأزمة الخانقة التي مرت بها لفترة من الزمن . لإسرائي

تحية للكاتب
رعد الحافظ -

الأستاذ الكاتب هو محلل إيلاف الاقتصادي وهو خبير سابق في صندوق النقد الدولي في واشنطن وآرائه وكتاباته ليست عاطفية حتى يرد بعض القراء بهذه الطريقة المتشنجة التي تقرب من طرق الأميينهو يتكلم عن دهاء إسرائيل وذكاء حكامها في سياساتهم خصوصا المالية منها وتعيين الرجل المناسب في المكان المناسب , فهل في ذلك عاطفة وفقدان ثقة بالنفس وهذه الخرابيط ؟كيف ستنهض الامة بتلك العقول العفنة ؟ لا أمل يرتجى ..هل ينكر عاقل أن أول وزير مالية عراقي بعد تأسيس دولة العراق في العصر الحديث هو ساسون حسقيل صاحب العقلية الاقتصادية الكبيرة ..إذا كنتم لا تعرفونه إقرؤوا قليلا شغلوا الادمغة الراكدة التي لاتفهم إلا السب والشتيمة والاعتراض على كل جهد خير,,بالضبط يشبه ذلك لقطة عادل إمام في الزعيم ..حيث قبل ان يقول الضيف كلمته..يعترض , على ماذا ؟ لا يدري..هؤلاء يريدونا ان نبقى جيل القيء والزهري والسعال ..جيل الدجل والرقص على الحبال..شكرا للكاتب الخبير ومعذرة منه لهؤلاء ..رعد الحافظ

تحية للكاتب
رعد الحافظ -

الأستاذ الكاتب هو محلل إيلاف الاقتصادي وهو خبير سابق في صندوق النقد الدولي في واشنطن وآرائه وكتاباته ليست عاطفية حتى يرد بعض القراء بهذه الطريقة المتشنجة التي تقرب من طرق الأميينهو يتكلم عن دهاء إسرائيل وذكاء حكامها في سياساتهم خصوصا المالية منها وتعيين الرجل المناسب في المكان المناسب , فهل في ذلك عاطفة وفقدان ثقة بالنفس وهذه الخرابيط ؟كيف ستنهض الامة بتلك العقول العفنة ؟ لا أمل يرتجى ..هل ينكر عاقل أن أول وزير مالية عراقي بعد تأسيس دولة العراق في العصر الحديث هو ساسون حسقيل صاحب العقلية الاقتصادية الكبيرة ..إذا كنتم لا تعرفونه إقرؤوا قليلا شغلوا الادمغة الراكدة التي لاتفهم إلا السب والشتيمة والاعتراض على كل جهد خير,,بالضبط يشبه ذلك لقطة عادل إمام في الزعيم ..حيث قبل ان يقول الضيف كلمته..يعترض , على ماذا ؟ لا يدري..هؤلاء يريدونا ان نبقى جيل القيء والزهري والسعال ..جيل الدجل والرقص على الحبال..شكرا للكاتب الخبير ومعذرة منه لهؤلاء ..رعد الحافظ

RIYAD SALAMEH
roula alzain -

Arabs do have bright brains in economics and banking .The governor of the Lebanese central bank saved the Lebanese banking system from collapsing as a result of the international financial meltdown . on the other hand , we should shed the light on the fact that most of the American financial engineering products such as derivatives exposed the entire international financial system to an unprecedented crisis. The non- stop growth of revenues and net margins of the Arab bank are also an evidence to the success of many arab financial firms .Bahrain had become a prominent regional financial hub . In brief , we should not under estimate ourselves.

RIYAD SALAMEH
roula alzain -

Arabs do have bright brains in economics and banking .The governor of the Lebanese central bank saved the Lebanese banking system from collapsing as a result of the international financial meltdown . on the other hand , we should shed the light on the fact that most of the American financial engineering products such as derivatives exposed the entire international financial system to an unprecedented crisis. The non- stop growth of revenues and net margins of the Arab bank are also an evidence to the success of many arab financial firms .Bahrain had become a prominent regional financial hub . In brief , we should not under estimate ourselves.