كتَّاب إيلاف

بمناسبة ذكرى رحيل العلامة علي الوردي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


1-2

لماذا العودة الى آراء علي الوردي الاجتماعية؟

يمر العراق اليوم بمرحلة حرجة ومعقدة من تاريخه الحديث بعد تعرضه لمآس وحروب وحصار اقتصادي داخلي وخارجي كان نتيجة من نتائج الحكم الاستبدادي المزاح والنزعة الابوية/ البطريكية واشكالية الدولة التي لم تكتمل بعد وكذلك ضعف روح المواطنة وانقسام الهوية والتباس الوعي الاجتماعي.
وقد ازدادت التركة ثقلا بعد سقوط النظام الدكتاتوري بايدي قوات الاحتلال التي زادت بدورها في تفكيك الدولة وتمزيق المجتمع وانقسامه على ذاته. كما دفع الفراغ الامني والسياسي والاداري الى فوضى ودمار واعمال عنف وارهاب وفساد شامل.
وقد طالت "الفوضى اللاخلاقة" جميع مجالات الحياة وفجرت في ذات الوقت المكبوتات التي تراكمت عبر اكثر من ثلاث عقود واججت شحنات الحقد والغضب والعدوانية, كان من نتائجها اعمال نهب وسلب وتدمير للذاكرة العراقية والانسان والمجتمع والحضارة.

ان هذه الازمة هي ليست محنة شعب محكوم بنظام استبدادي قمعي فحسب, وانما هي اعراض لتراكم واقع موضوعي يمتد عمقا في التاريخ تداخلت فيه عوامل المكان الجغرافي بعوامل الزمان التاريخي المتذبذب بين قطيعات حضارية متعددة وتركيبة مجتمعية من وحدات اجتماعية انقسامية متنوعة مازالت غير موحدة في اطار اجتماعي وهوية وطنية واحدة. كما ان هذه المحنة هي ليست محنة بلد فقير, فالعراق بلد غني بموارده وطاقاته وامكانياته المادية والمعنوية وله تاريخ حضاري مجيد وتراث عربي- اسلامي زاهر.


الردة الحضارية
ان تراكم الأزمات والمحن التي مر ويمر بها المجتمع العراقي جعلته اسير تناقضات اجتماعية وثقافية وسياسية واقتصادية شكلت ردة حضارية أعادت العراق الى ما قبل تأسيس الدولة العراقية من مظاهرها:
1-ضعف الدولة المركزية وانكسار هيبتها وتفكك مؤسسات المجتمع المدني مما أدى الى تمزق الهوية الوطنية
2-لقد أدى ضعف الدولة المركزية الى تقوية الولاءات والانتماءات القبلية والمناطقية والطائفية وضعف الروح الوطنية واستفحال المحاصصة الطائفية.
3-انهيار منظومة القيم الاجتماعية والروحية والاخلاقية وتفشي الرشوة والفساد وشيوع روح العجز واللامبالاة(انا شعلية) وأدت الى اغتراب الانسان العراقي عن نفسه وعن مجتمعه وحضارته.
4- دمار وخراب البنى التحتية بسبب السياسة الرعناء للنظام الشمولي السابق بعد سلسلة من الحروب والحصار والغزو والاحتلال وعدم اعادة اعمارها حتى بعد مضي ست سنوات على سقوط المظام.
5-انتشار العنف والارهاب والحركات الاصولية التكفيرية والميليشيات والعصابات المنظمة وغير المنظمة والتعصب الاعمى الذي وصل الى القتل على الهوية والتصفيات الجسدية والنزوح الطائفي.
6- تفكك وانحلال وضمور الطبقة الوسطى، التي أخذت على عاتقها قيادة التنمية والتحديث والتقدم الاجتماعي والثقافي.
7-كل ذلك ادى الى انقسام الهوية الوطنية وتشوه الشخصية العراقية واغترابها وتغير ثوابتها الاصلية التي حافظ عليها العراقيون قرونا عديدة.

لماذا العودة الى علي الوردي والاهتمام بكتاباته؟ان العنف والاستبداد والحروب والحصار و الاحتلال واستمرار العنف والمحن والكوارث واستشراء الفساد بجميع اشكاله جعلت العراقيين يتسائلون عن اسباب الخلل في ذلك.هل السبب يعود الى الثقافة أم الى المجتمع أم الى السلطة؟ أم ان السبب يعود الى سمات وخصائص الشخصية العراقية؟! وعندما لم يجدوا الجواب عند السياسيين، اخذوا يبحثون عنه عند المفكرين وعلماء الاجتماع وعلماء النفس. وكان عالم الاجتماع العراقي المعروف علي الوردي في مقدمة هؤلاء، الذي وضع يده على الجرح العراقي وقال: هذا هو الداء!
ان الاهتمام المتزايد بافكار علي الوردي النقدية واعادة قراءته من جديد يعتبر بمثابة عودة الوعي بقراءة افكاره الاجتماعية التنويرية وفق ما استجد من احداث جسام، خصوصا بعد فشل السياسات والآيديولوجيات والاحزاب اليسارية واليمينية وغيرها.

الوردي شاهد أمين على احداث قرن بكاملهلعل العودة الى علي الوردي (1913- 1995) وقراءته من جديد تقدم لنا مؤشرات على مصداقية افكاره الاجتماعية النقدية الجريئة , لانه كان شاهدا امينا على احداث قرن بكامله، والتي أشرت الى ما يحمله العراق اليوم من انقسام على الذات وتنبؤه بما سيجري في العراق من صراعات قبلية وطائفية ومصلحية وتشوهات اجتماعية ونفسية.
فقبل اكثر من نصف قرن قال على الوردي بان على العراقيين ان يغيروا انفسهم ويصلحوا عقولهم قبل البدء باصلاح المجتمع، لان التجارب القاسية التي مر بها الشعب العراقي علمته دروسا بليغة, فاذا لم يتعض بها فسوف يصاب بتجارب اقسى منها.! وعلى العراقيين ان يتعودوا على ممارسة الديمقراطية حتى تتيح لهم حرية الرأي والتفاهم والحوار دون ان تفرض فئة او قبيلة او طائفة رأيها بالقوة على الاخرين. كما قال: "بان الشعب العراقي منقسم على نفسه وفيه من الصراع القبلي والقومي والطائفي اكثر من اي بلد آخر. وليس هناك من طريق سوى تطبيق الديمقراطية, وعلى العراقيين ان يعتبروا من تجاربهم الماضية, ولو فلتت هذه الفرصة من ايدينا لضاعت منا امدا طويلا."
لقد صدق علي الوردي, فالعراق اليوم يقف في مفترق طرق, وليس امامه سوى ممارسة الديمقراطية(الحقيقية) حتى في ابسط اشكالها وآلياتها، فهي الطريق الوحيد للخروج من هذه الأزمة العصيبة.

مثل السمك مأكول مذموم

و الحقيقة لم يثير كاتب او مفكر عراقي مثلما اثاره علي الوردي من افكار نقدية جريئة. وكان من البديهي ان يتعرض للنقد والتجريح والهجوم من اقصى اليمين الى اقصى اليسار(حيث صدرت حول افكاره خمسة عشرة كتابا ومئات المقالات)، حتى انطبق عليه المثل العراقي المعروف " مثل السمك مأكول مذموم".

والحقيقة كان على الوردي اول عالم اجتماع عراقي درس شخصية الفرد العراقي وطبيعة المجتمع العراقي بجرأة وصراحة وحلل الظواهر الاجتماعية الخفية والسلوكات الفردية والجمعية ووجه الاهتمام الى دراستها وتحليلها ونقدها. وهو بهذا دفعنا الى اعادة النظر في خطابنا الفكري والاجتماعي والسياسي والى ضرورة ان ننزل من ابراجنا العاجية وان نعي واقعنا بكل ايجابياته وسلبياته.

ولكن من هو علي الوردي؟

عرفت علي الوردي عن قرب ومعرفة شخصية. فقد عرفته طالبا من طلابه في قسم الاجتماع بجامعة بغداد وزميلا له في قسم الاجتماع وترجمنا فايروخ وانا كتابه دراسة في طبيعة المجتمع العراقي الى اللغة الالمانية ثم ألفت كتابا بمناسبة مرور عشر سنوات على رحيله وهو: "علي الوردي-شخصيته ومنهجه وافكاره الاجتماعية، دار الجمل، 2006.
ولد علي الوردي في الكاظمية عام 1913 ونشأ وترعرع فيها وكان مولعا منذ صباه بقراءة الكتب والمجلات وقد اضطر الى ترك المدرسة ليعمل في دكان والده, ثم للعمل صانعا عند عطار المحلة، ولكنه طرد من العمل لانه كان ينشغل بقراءة الكتب والمجلات ويترك الزبائن. ثم عاد الى المدرسة واكمل دراسته واصبح معلما. كما غير زيه التقليدي عام 1932 واصبح افنديا.وفي عام 1943 ارسلته الحكومة العراقية الى بيروت للدراسة في الجامعة الامريكية , ثم سافر الى اميركا لاكمال دراسته العالية وحصل على شهادة الماجستير وكذلك الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة تكساس.وبعد عودته الى العراق عمل في قسم الاجتماع في جامعة بغداد حتى تقاعده عام 1970.
توفى في بغداد في 13 تموز عام 1995.

مؤلفاته

كتب الوردي ثمانية عشر كتابا ومئات البحوث والمقالات. خمس كتب منها قبل ثورة 14 تموز 1958 وكانت ذات اسلوب ادبي -نقدي ومضامين تنويرية جديدة وساخرة لم يألفها القاريء العراقي ولذلك واجهت افكاره واراءه الاجتماعية الجريئة انتقادات لاذعة وبخاصة كتابه " وعاظ السلاطين" الذين يعتمدون على منطق الوعظ والارشاد الافلاطوني منطلقا من ان الطبيعة البشرية لا يمكن اصلاحها بالوعظ وحده , وان الوعاظ انفسهم لا يتبعون النصائح التي ينادون بها وهم يعيشون على موائد المترفين , كما اكد بانه ينتقد وعاظ الدين وليس الدين نفسه.
اما الكتب التي صدرت بعد ثورة 14 تموز فقد اتسمت بطابع علمي ومثلت مشروع الوردي لوضع نظرية اجتماعية حول طبيعة المجتمع العراقي وفي مقدمتها كتابه دراسة في طبيعة المجتمع العراقي ومنطق ابن خلدون ولمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث الذي صدر في ثمانية اجزاء.

لقد تنبأ الوردي بانفجار الوضع مثلما تنبه الى جذور العصبيات التي تتحكم بشخصية الفرد العراقي التي هي واقع مجتمعي تمتد جذوره الى القيم والاعراف الاجتماعية والعصبيات الطائفية والعشائرية والحزبية التي ما زالت بقاياها كامنة في نفوسنا. وكذلك الى الاستبداد السلطوي، الزمني والتزامني، الذي شجع وما يزال يشجع على اعادة انتاج الرواسب الاجتماعية والثقافية التقليدية القديمة وترسيخها من جديد، كما يحدث اليوم.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عراقي القرن ال20
رعد الحافظ -

بالنسبة لي ,فأن العلامة الدكتور علي الوردي هو المعلم الأول في مدرسة الحياة والاجتماع والتأريخيشرفني أن حضرت حفل تكريمه قبل وفاته عام 1995 بالكاد بعض الأشهر قبيل رحيله الجسدي الأخير ..بينما بقائه الفكري الى الأبد وعلى مر العصور.البارحة بالصدفة عرفت أن إبنه الاصغر فيصلا يسكن في السويد ويعمل مترجما , فأليه والى باقي عائلة العلامة الكبير أبعث باقة ورد بهذه الذكرىوليست مبالغة بأن الراحل هو شخصية العراق الأولى في القرن العشرين..رحمه الله وأسكنه الجنة

رحم اللة الوردي
عراقي -

الكاتب الوردة كان من المفروض يذكر علئ الدكتور علي الوردي ان يقول رحمة اللة علية كتاب نص ردن تكتب عن العمالقة

سيعرفونه
طلال الشمري - حائل -

بالنسبة لي فإن علي الوردي أهم مفكر اجتماعي ناطق بالعربية على الإطلاق.ورغم أنني لم أكتشفه إلا حديثا، إلا أنني التهمت كتبه كلها في ظرف شهر أو أقل. لقد كنت حزينا عندما انتهت قائمة كتبه، فلم يسبق أن قرأت لكاتب بهذا الوضوح والصراحة وعدم الإلتفاف، وقد فصّل في المجتمع العراقي إلى الحد الذي أصبحت فيه مؤلفاته عنه، قابلة للقياس على المجتمعات الأخرى. إن علي الوردي سيأخذ قيمته الكبرى ولكن ليس الآن، بل ربما بعد عقد أو عقدين من السنين.

التنوير
عواد -

السيد الكاتب شكراً لهذة الألتفاته الكريمة للتذكير برحيل العلامة الكبير الوردي,وياحبذا تستمر بالكتابة عنه كيف معملته مع الأخرين وماهي أرائه السياسية والخ.وأرجو منك التطرق للذين حاربوة واخرهم الصغير جداًالذي أزاح قبر العلامة الوردي .وشكراً

رحمة الله على الوردي
محمد العبيدي -

كم كنت استمتع وانا في عز الشباب بمحاظرات الوردي التي كنت احرص على حضورها ولي الفخر الان باني كنت حاضرا باخر محاضرة للوردي في قاعة المكتبة الوطنية في باب المعظم في بغداد وكانت عن الانوية وكيف كان الوردي يمتعنا بكل كلماته وعندما سئل في اخر المحاضرة عن سبب عزوفه عن كتابةافكاره عن فترة التسعينات ومذكراته الشخصية قال بنبرة ساخرة اني شيخ كبير الان ولا اقوى على تحمل السجن ولكنه وعدنا بكتاب قيم سينشر بعد وفاته وكم بحثت عن هذا الكتاب ولكن مع الاسف فهو غير موجود رحمة الله على الدكتور الوردي فهو الوحيد الذي نقل علم الاجتماع ونظرياته من رفوف الجامعات الى عامة الناس وجعل منه علم محبب مقروء من كل شرائح المجتمع وبفائدة والسؤال الان هل يستطيع احد ان يكتب بحرية مثل ماكتب الوردي الان؟لااعتقد انه سنجو من الكواتم واللاواسق وقانا اللة واياكم شرها.

The Legend
Hala Abdul Wahab -

Ali Al Wardi another Iraqi legend that people don’t know enough about , and as usual Iraqis don’t learn from their great thinkers and don’t appreciate them. The whole Muslim nation need to read ‘ Waadh Al Salatteen” several times so they know what is happening to them and how to get out of being the last and beyond the last nation when it come to civilizations.

اتفق معه في كثير
خالد الحسيني -

اتفق معه في كثير من أفكاره وآرائه .

اتفق معه في كثير
خالد الحسيني -

اتفق معه في كثير من أفكاره وآرائه .

كاتب نادر الوجود
احمد مردوخي -

ان الدكتور على الوردي (رحمه الله) هواعظم مفكر عراقي، وهو لم يكن عظيما بكتاباته فحسب بل كذلك بسلوكه الشخصي المتوافق مع ما كان ينشده من كتاباته. وهو قد صمد برجولة واباء ولم يستسلم للقمع الثقافي الذي كان يمارسه النظام الشمولي البائد ولم يتراجع قيد انملة عن افكاره الجريئة ولم يخضع للضغوط المباشرة وغير المباشرة الموجهة من قبل السلطة الديكتاتورية كما انه لم يجامل احدا على حساب مبادئه ومعتقداته طمعا في مال او جاه، وهو بذلك سيبقى مثالا نادرا للمثقف الذي تتناغم افكاره واقواله مع افعاله. اثابه الله عنا افضل الثواب.

كاتب نادر الوجود
احمد مردوخي -

ان الدكتور على الوردي (رحمه الله) هواعظم مفكر عراقي، وهو لم يكن عظيما بكتاباته فحسب بل كذلك بسلوكه الشخصي المتوافق مع ما كان ينشده من كتاباته. وهو قد صمد برجولة واباء ولم يستسلم للقمع الثقافي الذي كان يمارسه النظام الشمولي البائد ولم يتراجع قيد انملة عن افكاره الجريئة ولم يخضع للضغوط المباشرة وغير المباشرة الموجهة من قبل السلطة الديكتاتورية كما انه لم يجامل احدا على حساب مبادئه ومعتقداته طمعا في مال او جاه، وهو بذلك سيبقى مثالا نادرا للمثقف الذي تتناغم افكاره واقواله مع افعاله. اثابه الله عنا افضل الثواب.

الطيران خارج السرب !
الحكيم البابلي . -

يقول علي الوردي في تعريف الشخصية الحدية : [ هي الشخصية التي تسمو بصاحبها على الحدود الأجتماعية ، وتبعده عن التعصب لقومه أو غض النظر عن عيوبهم . ويطلق علم الأجتماع هذا الأسم على الناس الذين لا يمنعهم نسبهم من إنتقاد قومهم والخروج عليهم . وهي الشخصية التي ترفض مبدأ إنا وجدنا آباءنا على ملةٍ ، وإنا على آثارهم مقتدون ; ] . وعلي الوردي كان من أوائل هؤلاء الكبار الذين إلتزموا صفات الشخصية الحدية من أجل تطوير مجتمعاتهم الكسيحة ، وما نحنُ إلا تلاميذ للوردي وغيره من أحرار الفكر وخادمي الشعوب المقهورة . مباركٌ أنتَ أيها الوردي ، لأنك ستعيش في ضمائرنا وقلوبنا وعلى مر الأجيال . تحياتي .

الطيران خارج السرب !
الحكيم البابلي . -

يقول علي الوردي في تعريف الشخصية الحدية : [ هي الشخصية التي تسمو بصاحبها على الحدود الأجتماعية ، وتبعده عن التعصب لقومه أو غض النظر عن عيوبهم . ويطلق علم الأجتماع هذا الأسم على الناس الذين لا يمنعهم نسبهم من إنتقاد قومهم والخروج عليهم . وهي الشخصية التي ترفض مبدأ إنا وجدنا آباءنا على ملةٍ ، وإنا على آثارهم مقتدون ; ] . وعلي الوردي كان من أوائل هؤلاء الكبار الذين إلتزموا صفات الشخصية الحدية من أجل تطوير مجتمعاتهم الكسيحة ، وما نحنُ إلا تلاميذ للوردي وغيره من أحرار الفكر وخادمي الشعوب المقهورة . مباركٌ أنتَ أيها الوردي ، لأنك ستعيش في ضمائرنا وقلوبنا وعلى مر الأجيال . تحياتي .

Dr Ali Alwardi
Salem -

Unfortunately not many People knew Ali Alwardi This whats the Governments do against their thinkers Not many People are like himWhole Middle East needs some one like him I think Radio or TV programs should establish a half hour daily programs or discussion about his thinking then we can look forward to better life in whole area I thing Ministry of education should distribute his books free,He is a wake up call to all People who refuse change especially the tribal and religious Leaders

Dr Ali Alwardi
Salem -

Unfortunately not many People knew Ali Alwardi This whats the Governments do against their thinkers Not many People are like himWhole Middle East needs some one like him I think Radio or TV programs should establish a half hour daily programs or discussion about his thinking then we can look forward to better life in whole area I thing Ministry of education should distribute his books free,He is a wake up call to all People who refuse change especially the tribal and religious Leaders

My socrates
Abood -

Great thinker . hopefully one day Iraq gets a better of him and if people in Iraq can get even 20% of what he wrote they will be better of. So let''s HOPE

My socrates
Abood -

Great thinker . hopefully one day Iraq gets a better of him and if people in Iraq can get even 20% of what he wrote they will be better of. So let''s HOPE

محنة العراق
رولا الزين -

يتملكني الاسى الشديد حين أرى مشاهد قتل الابرياء في العراق الشقيق لأنها فظيعة ولانها توقظ في نفسي كوابيس الاقتتال ألاهلي في لبنان . وأود أن أبدي ملاحظة حول القيادة السياسية الحالية في العراق وحول مقدرتها على أنتشال العراق من محنته الرهيبة وترسيخ الأمن والسلم الاهلي وتحقيق طموحات العراقيين في العيش الكريم معيشيا ومعنويا . وأميل الى القول ان المالكي بخلفيته الفكرية المذهبية الضيقة قد لا يكون القيادي المؤهل لنقل العراق من زمن الاحتراب والتباغض والتشفي الى ضفة التعايش الايحابي والبناء وتقبل الآخر وا حترام التعددية الدينية والعرقية والمذهبية تحت سقف حكم القانون والمؤسسات . وقد تابعت مواقف الملكي السياسية فوجدتها في أكثر الاحيان تميل لأعلان ما يشبه العجز عن ضبط الامن وتوفير الخدمات الاساسية للمواطنين وتكرار القاء تبعة استمرار العنف وتردي أحوال المواطنين الحياتية على هذه الدولة أو تلك من دول الجوار . كما أني لم أر ما يقنع المراقب المحايد من تدابير حاسمة في وقف الهدر والفساد . وقد قارنت مواقف المالكي بمواقف السيد السيستاني فوجدت الأخير متقدما بشوط كبير عن الأول . ويكفي السيد السيستاني قولان أحدهما أنه لن ينقاد للفتنة حتى لو قتلوا نصف الشيعة وثانيهما ان ادارات الدولة العراقية يجب أن يتولاها أصحاب الكفاءات وليس على قاعدة المحاصصة الطائفية . ولا يسع أي عربي الا ان يتمنى للعراقيين كافة النهوض السريع من العثرة المؤلمة وتشييد عراق ديمقراطي علماني مزدهر.

محنة العراق
رولا الزين -

يتملكني الاسى الشديد حين أرى مشاهد قتل الابرياء في العراق الشقيق لأنها فظيعة ولانها توقظ في نفسي كوابيس الاقتتال ألاهلي في لبنان . وأود أن أبدي ملاحظة حول القيادة السياسية الحالية في العراق وحول مقدرتها على أنتشال العراق من محنته الرهيبة وترسيخ الأمن والسلم الاهلي وتحقيق طموحات العراقيين في العيش الكريم معيشيا ومعنويا . وأميل الى القول ان المالكي بخلفيته الفكرية المذهبية الضيقة قد لا يكون القيادي المؤهل لنقل العراق من زمن الاحتراب والتباغض والتشفي الى ضفة التعايش الايحابي والبناء وتقبل الآخر وا حترام التعددية الدينية والعرقية والمذهبية تحت سقف حكم القانون والمؤسسات . وقد تابعت مواقف الملكي السياسية فوجدتها في أكثر الاحيان تميل لأعلان ما يشبه العجز عن ضبط الامن وتوفير الخدمات الاساسية للمواطنين وتكرار القاء تبعة استمرار العنف وتردي أحوال المواطنين الحياتية على هذه الدولة أو تلك من دول الجوار . كما أني لم أر ما يقنع المراقب المحايد من تدابير حاسمة في وقف الهدر والفساد . وقد قارنت مواقف المالكي بمواقف السيد السيستاني فوجدت الأخير متقدما بشوط كبير عن الأول . ويكفي السيد السيستاني قولان أحدهما أنه لن ينقاد للفتنة حتى لو قتلوا نصف الشيعة وثانيهما ان ادارات الدولة العراقية يجب أن يتولاها أصحاب الكفاءات وليس على قاعدة المحاصصة الطائفية . ولا يسع أي عربي الا ان يتمنى للعراقيين كافة النهوض السريع من العثرة المؤلمة وتشييد عراق ديمقراطي علماني مزدهر.

الدكتور علي الوردي
حبزبوز -

بوفاته خسر العراق كنزا من كنوز العلم ورائدا في علم الاجتماع .رحمه الله كان منبرا حرا تناول المجتمع العراقي في كتبه وابحاثه بجراءة لايملكها الا الفرسان وهم قلائل في زماننا هذا . ادعوا العراقيين جميعا وقادة الفكر والرأي والمثقفون والصحفيين والكتاب والمؤلفين الى تخليد هذا الرجل العظيم بان يعملوا على تنصيب تمثال له في احدى الساحات المهمة في العراق وان تسمى احدى القاعاتالعلمية والثقافية باسمه الكريم وان يسمى شارعا من شوارع بغداد باسمه فهذا اقل مايمكن ان نمنحه لهذا المفكر الرائع والمبدع.

الدكتور علي الوردي
حبزبوز -

بوفاته خسر العراق كنزا من كنوز العلم ورائدا في علم الاجتماع .رحمه الله كان منبرا حرا تناول المجتمع العراقي في كتبه وابحاثه بجراءة لايملكها الا الفرسان وهم قلائل في زماننا هذا . ادعوا العراقيين جميعا وقادة الفكر والرأي والمثقفون والصحفيين والكتاب والمؤلفين الى تخليد هذا الرجل العظيم بان يعملوا على تنصيب تمثال له في احدى الساحات المهمة في العراق وان تسمى احدى القاعاتالعلمية والثقافية باسمه الكريم وان يسمى شارعا من شوارع بغداد باسمه فهذا اقل مايمكن ان نمنحه لهذا المفكر الرائع والمبدع.

رحم الله الوردي
صالح الياسين -

اولا اود ان اشكر الكاتب الاستاذ ابراهيم الحيدري على كتاباته الرصينه واشكره ثانية كونه ذكرنا بعالمنا الكبير الدكتور الوردي الذي اثرى حياتنا الفكريه بافكاره الاجتماعيه الهادفه.بحق يعتبر الورده قامه عراقيه عملاقه ومفكر عراقي مهم جدا ادعو كل السياسين العراقيين الى قراءته والتمعن في فكره واراءه الاجتماعيه والاستفاده منها كما ادعو وعاظ سلاطيننا الديمقراطين الجدد الى الى قراءة وعاظ السلاطين وادعوا الحكومه العراقيه الى اقامة نصب تذكاري للراحل الكبير والى الاهتمام الجاد بفكره ومدرسته الاجتماعيه وتسليط الضوء على هذا الفكر من خلال برامج هادفه ومن خلال تاسيس مركز دراسي يهتم بفكره ومبعلم الاجتماع ويحمل اسمه

رحم الله الوردي
صالح الياسين -

اولا اود ان اشكر الكاتب الاستاذ ابراهيم الحيدري على كتاباته الرصينه واشكره ثانية كونه ذكرنا بعالمنا الكبير الدكتور الوردي الذي اثرى حياتنا الفكريه بافكاره الاجتماعيه الهادفه.بحق يعتبر الورده قامه عراقيه عملاقه ومفكر عراقي مهم جدا ادعو كل السياسين العراقيين الى قراءته والتمعن في فكره واراءه الاجتماعيه والاستفاده منها كما ادعو وعاظ سلاطيننا الديمقراطين الجدد الى الى قراءة وعاظ السلاطين وادعوا الحكومه العراقيه الى اقامة نصب تذكاري للراحل الكبير والى الاهتمام الجاد بفكره ومدرسته الاجتماعيه وتسليط الضوء على هذا الفكر من خلال برامج هادفه ومن خلال تاسيس مركز دراسي يهتم بفكره ومبعلم الاجتماع ويحمل اسمه

المعلم العظيم
علي البياتي -

عندما كنت صبياً صغيراً كنت اسمع من والدي بعض الحكم والمواعظ والقصص واثار المجتمع العراقي فكنت عند ذلك افتخر بين اقراني ان والدي رجل مثقف وجريء في افكاره ولكن عندما بلغت وادركت الرجولة عرفني ابي على اغلى الكتب الانسانية التي قرأتها في حياتي الا وهي كتب المعلم العظيم علي الوردي الذي كان يستمد والدي منه اغلب ما ينطق من كلمات والذي بالتالي انا استمد اغلب ما انطق به من كلمات , اعترف الان وانا امير عشيرة بيات العراقية ان هذا الرجل غير مجرى حياتي , رحمك الله ايها المعلم العظيم .

المعلم العظيم
علي البياتي -

عندما كنت صبياً صغيراً كنت اسمع من والدي بعض الحكم والمواعظ والقصص واثار المجتمع العراقي فكنت عند ذلك افتخر بين اقراني ان والدي رجل مثقف وجريء في افكاره ولكن عندما بلغت وادركت الرجولة عرفني ابي على اغلى الكتب الانسانية التي قرأتها في حياتي الا وهي كتب المعلم العظيم علي الوردي الذي كان يستمد والدي منه اغلب ما ينطق من كلمات والذي بالتالي انا استمد اغلب ما انطق به من كلمات , اعترف الان وانا امير عشيرة بيات العراقية ان هذا الرجل غير مجرى حياتي , رحمك الله ايها المعلم العظيم .

To Rula Al Zain
Ali Hussam -

The subject is Dr. AlWardi and not your sick attacks on Iraq. Leave Iraq to the Iraqis. If we do not our government, we will NOT reelect them. It is our call and NOT your call. SO do you have something to say about Dr. AlWardi?

To Rula Al Zain
Ali Hussam -

The subject is Dr. AlWardi and not your sick attacks on Iraq. Leave Iraq to the Iraqis. If we do not our government, we will NOT reelect them. It is our call and NOT your call. SO do you have something to say about Dr. AlWardi?

TO ALI HUSSAM 16
roula alzain -

I am not compelled to ask your permission to express my opinion on any subject the way I like. Besides, you are not the owner of Elaph to dictate your orders to its readers.On the other hand, you ought to admit that wishing peace, stability, and prosperity for Iraq is not a sick opinion .Though Dr.Ali Al wardi is a bright Iraqi thinker but his books were written for all arab people. I myself benefited a lot from his book where he thoroughly explained Ibn Khaldoun theory and for sure many other arab readers did so.

TO ALI HUSSAM 16
roula alzain -

I am not compelled to ask your permission to express my opinion on any subject the way I like. Besides, you are not the owner of Elaph to dictate your orders to its readers.On the other hand, you ought to admit that wishing peace, stability, and prosperity for Iraq is not a sick opinion .Though Dr.Ali Al wardi is a bright Iraqi thinker but his books were written for all arab people. I myself benefited a lot from his book where he thoroughly explained Ibn Khaldoun theory and for sure many other arab readers did so.

to roula alzain #2
Ali Hussam -

Dear Roula, You are correct that I do not own Elaph or have the right to dictate what others will say. The point is that your attack on the Iraqi government and raising the subject of sect is not the topic or the place of this article. You are free to express your idea, but I do not see it right to attack the elected officials in Iraq when violence is down, you can express your idea freely in Iraq, and much more things that demonstrate FREE Iraq. Are things perfect? Of course not, but for God sake give us a break. When have you been in Iraq? Have you met Iraqi officials and talked to them about what your are claiming?Compare your comments to all the comments expressed and and see if it flows with the main topic!!!

to roula alzain #2
Ali Hussam -

Dear Roula, You are correct that I do not own Elaph or have the right to dictate what others will say. The point is that your attack on the Iraqi government and raising the subject of sect is not the topic or the place of this article. You are free to express your idea, but I do not see it right to attack the elected officials in Iraq when violence is down, you can express your idea freely in Iraq, and much more things that demonstrate FREE Iraq. Are things perfect? Of course not, but for God sake give us a break. When have you been in Iraq? Have you met Iraqi officials and talked to them about what your are claiming?Compare your comments to all the comments expressed and and see if it flows with the main topic!!!

YA BU HUSSAIN 18
roula alzain -

I do not have to meet Saadi yusuf or Jawahiri or Sayyab or Bayati to realize that they are great poets.Similarly,I do not have to meet Maliki, Talbani ,and Mashhadani to realize if they are successful politicians or unsuccessful ones.The real problem with you is that you and many other pro Maliki wrongly believe that anyone who criticizes the performance of the present Iraqi government is either pro Saddam or hates Iraq.On the other hand violence in Iraq is up not down, utilities are not up to the expectations, and Iraqi parliament had failed to put and an end to the large scale corruption. Al Wardi dream was to see a new Iraq where every citizen enjoys safety,dignity,rule of law,and prosperity . This is therefore my comments are relevant to the article and are more useful than praising Al Wardi or saying may Allah bless his soul .

YA BU HUSSAIN 18
roula alzain -

I do not have to meet Saadi yusuf or Jawahiri or Sayyab or Bayati to realize that they are great poets.Similarly,I do not have to meet Maliki, Talbani ,and Mashhadani to realize if they are successful politicians or unsuccessful ones.The real problem with you is that you and many other pro Maliki wrongly believe that anyone who criticizes the performance of the present Iraqi government is either pro Saddam or hates Iraq.On the other hand violence in Iraq is up not down, utilities are not up to the expectations, and Iraqi parliament had failed to put and an end to the large scale corruption. Al Wardi dream was to see a new Iraq where every citizen enjoys safety,dignity,rule of law,and prosperity . This is therefore my comments are relevant to the article and are more useful than praising Al Wardi or saying may Allah bless his soul .

مفكر مات غريبا
بهاء -

الامم تفتخر بمفكريها وعباقرتها .. والعراق يقتل مفكريه وعباقرته ... هكذا قيل !!!!؟؟ رحل المفكر والعلامة الكبير الوردي في زمن الاستبداد الصدامي ولم يودعه الا بضع افراد ... هكذا كان التكريم من قبل اعداء الفكر والحرية والمعرفة ...

مفكر مات غريبا
بهاء -

الامم تفتخر بمفكريها وعباقرتها .. والعراق يقتل مفكريه وعباقرته ... هكذا قيل !!!!؟؟ رحل المفكر والعلامة الكبير الوردي في زمن الاستبداد الصدامي ولم يودعه الا بضع افراد ... هكذا كان التكريم من قبل اعداء الفكر والحرية والمعرفة ...