كتَّاب إيلاف

هل جيناتنا تشوهت؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ما الذي يجمع بين "سوزان" اللبنانية و "ندا" الإيرانية و "مروة" المصرية؟... القتل غدرا، رغم تعدد الأسباب والدوافع والأبعاد. فالأولي قتلت ذبحا علي يد قاتل محترف بدافع الانتقام في دبي، والثانية قتلت بالرصاص على يد السلطات الإيرانية خلال المظاهرات الأخيرة، والثالثة قتلت طعنا بيد متطرف ألماني في قاعة محكمة دريسدن.
وطبيعي ألا تنل "ندا" أو "مروة" من الاهتمام الإعلامي، ما نالته جريمة قتل سوزان تميم حيث: المال والفساد والجمال والسلطة، وألاعيب المحامين ومانشيتات الصحف الملونة، وتوابل برامج " التوك شو " الحريفة علي موائد الفضائيات. لكن، غير الطبيعي أن تصبح "ندا" محور الإعلام العربي والغربي وليس الإيراني، أوأن تصير "مروة" الموضوع الرئيس في التلفزيون الإيراني وليس العربي أو الغربي.
والحقيقة ان الإعلام العربي قام بالواجب وزيادة، حين نقل بأمانة (انتهاكات) السلطات الإيرانية التي كان يبثها شباب الإصلاحيين، علي مواقع الانترنت: "تويتر" و"يوتيوب" و "الفيس بوك"، وعبر وسائل الإعلام الغربية المختلفة، حيث أصبح قتل ندا رمزا للتيار الإصلاحي في إيران.
بالمثل لم تفوت إيران الفرصة، حين تردد الإعلام العربي وتقاعست الميديا الغربية، عن متابعة جريمة القتل البشعة لمروة الشربيني داخل محكمة بألمانيا، فسارات مظاهرات منددة بالعنصرية الغربية تجاه المسلمين، و "كأن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وجد في مأساة الشابة المصرية - كما تقول ديانا مقلد - مادة للردّ على الانتقادات التي طالته ونظامه بعد مقتل المتظاهرة الإيرانية ندا".
هذه المفارقات في عالمنا العربي والإسلامي البائس، وغياب دور فاعل ومتوازن للمثقفين والناشطين في مجال حقوق الإنسان والمجتمع المدني، أوجد حالة من الفراغ أصبحت من نصيب الإسلام السياسي دائما، الذي يعزف علي مشاعر العامة الملتهبة إلي حد الهوس الديني، والمحتقنة اجتماعيا واقتصاديا إلي درجة الانفجار، ويجيد (تدمير) علاقتنا بالآخر الذي يقطننا ونعيش تحت جلده، بل ويستمد حيويته وديمومته من مقولة (الصراع) والعداء بين الإسلام والغرب.
ففي حفل تأبين مروة الشربينى بنقابة الصيادلة، حيث شاركت عائلة الفقيدة وممثلو الأحزاب والقوى السياسية والنقابات المهنية بالإسكندرية، أكد الأمين العام لنقابة الصيادلة بمصر: أن النقابة لن تقبل العزاء فى مروة ابنتها إلا بعد (الأخذ بالثأر) من القاتل و (أسرته الألمانية)، حسبما جاء في موقع "اليوم السابع".
وأنقل هنا ما كتبه "د. شريف حافظ " في مقاله المعنون (مروة الشربيني وتمثيلية تقديرنا للحياة)، يقول: "هل نحن نُقدر حياة البشر؟ هل نقدر حياة المصريين لتلك الدرجة؟. فى الوقت الذى كان الناس يعلنون عن غضبهم ضد ألمانيا "الكافرة"، على حد تعبيرهم، كان هناك بحارة مصريون محتجزون لدى قراصنة صوماليين، يطلبون فدية وإلا "ذبحوهم"، ولم نبالِ! بل متى اهتمامنا أصلاً بمواطنينا، سواء مسلمين أو غير مسلمين؟؟؟ ألم يكن هناك من تم الاعتداء عليهم بقرية الشورانية، بمحافظة سوهاج، وأُحرقت بيوتهم من المصريين البهائيين؟ أم أن القصة كلها تدور فقط حول المسلمين؟ إن كان هذا كذلك، فنحن أكثر عنصرية من قاتل مروة الشربينى".
لكن يبدو أننا أصبحنا أكثر من مجرد عنصريين، فالأجواء الملبدة بالكراهية الدائمة والانتقام (العام) من الآخر، والمشحونة بنوازع القتل والتحريض عليه، طالت حتي المسلمين (المستنيرين) أنفسهم، وما نقرأه في الصحف ومواقع الانترنت ونشاهده يوميا علي الفضائيات من تكفير وتهديد ووعيد، منذ حصول الدكتور سيد القمني والدكتور حسن حنفي علي جائزة الدولة التقديرية للعلوم الاجتماعية هذا العام 2009، هو عملية قتل (معنوي) كل يوم بل كل (لحظة)، وهو يذكرنا بنفس الأجواء التي سبقت اغتيال الدكتور فرج فودة، وإن كانت الموجة الآن أعلي وأعتي وأسرع مما نتوقع، وهو ما يدفعنا إلي التساؤل: هل نمتلك فعلا " فطرة سليمة " مثل باقي البشر الطبيعيين، أم أن جيناتنا تشوهت بالفعل؟
dressamabdalla@yahoo.com


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نعم
خوليو -

نعم تشوهت تلك الجينات منذ أن أُخذت البادرة من يد الإنسان وحولته لعبد خلق من أجل أن يعبد، فقضت على موهبة الخلق والابداع والبحث عنده، وتحول عبدأً عالاً مُستهلكاً اتكالياً كسولاً لاينتج ولايدع غيره من أبناء جلدته ينتجون، لا وبل حارب المنتجون منهم قديماً ويحاربهم في يومنا الحاضر، لاعلاج له إلا بفصله عن حركة الانتاج والإبداع.،عطب مزمن لادواء له.

العقول المبرمجة
Amir Baky -

هل الأرواح التى أهدرت دمائها من المسلمين سترتاح لو كان قاتلها مسلم و ستتعذب لو كان قاتلها غير مسلم؟ هل الله محتاج لسواعد المؤمنين به لفرض تعاليمه؟ هل الله غير قادر على أصطفاء الصالحين و إعطاء نعمه عليهم فقط دون الطالحين؟ لماذا يشرق الله شمسه و يمطر مطره على الجميع؟ ولماذا أفعال الله الذى ندركها يوميا جميعها رحمة للبشر؟ هل الله أفعاله ضد أقواله؟ اليس الله يملك الكون كله أم أنه محتاج لإمبراطورية سياسية على الأرض؟ هل يمكن أن يمكر الله و يخدع البشر ثم يحاكمهم بحكم عادل؟ هل من المنطق أن لا يفرض الله حرية الإعتقاد ثم يحاسب البشر فى الآخرة بعدل؟ هل تعاليم الله الحقيقية تحتاج للدولة و البوليس ليحميها؟ من الذى يحمى من هل الدين هو الذى يحمى الإنسان أم الإنسان هو الذى يحمى الدين؟ لماذا خلق لنا الله العقل إذا كانت تعاليمة يمكن أن تكون ضد المنطق و العقل؟ هل الله إله عنف و قتل و حروب و سفك دماء؟ هذه هى نوعية الأسئلة التى يتهرب منها الكثير من العقول المبرمجة.

أنا ومن بعدي الطوفان
جيهان الشعراوي -

كل يغني على ليلاههذا هو القول الذي ينطبق على الأمثلة التي قدمتها يادكتور في مقالك، فكل شخص أو كل نظام حكم بصفة عامة يفسر الأحداث من منظوره الخاص، ووفقا لما يتلائم مع مصلحته ومذهبه وانتمائه،ولأن النظام العالمي الجديد قد بدأ منذ سنوات طويلة في محاولة طمس الحس الجماعي وتغذية فكرة الأنا في الانسان معتبرة كل فرد حالة خاصة ومتكاملة بذاته دون الحاجة للجماعة وبغض النظر عن المجتمع الذي يعيش فيه وبغض النظر عن الكون الذي يأويه، كان هذاالنظام سببا فيما يحدث والذي عبرت عنه بجملة عبقرية في مقالك وهي;ويجيد (تدمير) علاقتنا بالآخر الذي يقطننا ونعيش تحت جلده فكان طبيعياأن يرى الغرب خاصةالألمان أنهم اسمى من بقية البشر فتصبح حياة من دونهم بلا قيمة، ويرى العرب أنهم خير أمة أخرجت للناس دون الأخذ بأسباب ذلك فيستحلون دماء الآخرين ويأخذون من القرآن ما يؤمنون ببعضه وينكرون بعضه... إنها آثار فلسفة حرية الفرد وتأليه العقل وإعلان موت الإله... التي غذت في كل فرد أنانية ليصبح شعاره، أنا ومن بعدي الطوفان... وأنا الطوفان

سوزان تميم
سوزان تميم -

بالنسبه لالفنانه سوزان تميم تعاطت الفضائيات قضيتها بنهم شديد .. لأنها فنانه أومشهوره وأي شخص مشهور سيُسلط عليه الضوء بالسلب والإيجاب.. أما مروه الشربيني.. فليست مشهوره ولا معروفه وقياسً بذلك ظهرت قضيتها وأُستضيف أخيها في قناة الجزيره الفضائيه و.نعم هناك فرق بين الفنانه سوزان تميم والقتيله الاخرى من ناحية ان سوزان مشهوره اما تلك فهي امراه عاديه تتعرض لجريمة قتل وهناك يوميا الاف النساء يقتلن

القتل عادى
the witness -

ماأسهل القتل لدينا نحن المسلمين بل هو فى صلب العقيدة وانا استغرب من المستغربين لظاهرة التطرف والارهاب وجز الر}وس وهى القاعدة وليس الاستثناء.سؤال المواطن اليابانى عن عقوبته فى حال ترك الاسلام وهى القتل طبعا جعلته يصرف النضر عن موضوع الاسلام والاتجاه الى شىء اخر ليس فيه سيوف. نظرة بسيطة لما حصل فى الغزوات وما بعدها والتعامل مع الرجال بجز الرؤوس والتسلى بنسائهم فى نفس الليله دليل قاطع على مدى التسامح .ال ارهاب ال

وحشية عصر الصيد
raphael Ziade -

أولاً علينا أن لا ننسى بان هذا الذي سمى نفسه إنسان ليس هو إلا عضوا في هذه المقاطعة الكونية والتي أسمها الغابة الحيوانية وبفضل التركيب الآناتومي لجسم هذا الحيوان الرائع وعلى رأس ذلك الإبهام وأصبع السبابه والدماغ وعقله كل ذلك سمح لأجدادُنا بأن يستغلوا ويستعملوا الموجودات الطبيعية التي تحيطُ بهم و كلً حسب المواقع الجغرافية المختلفة وهذا الإستعمال الكبير للموجودات الطبيعية وبفضل الثالوث العضوي;إبهام سبابة دماغ المعصم والايدي الرائعتين سمح لهذا الحيوان أن يطوّر نفسه إلى أن نَطَقَ وعندما إخترع الأحرف سمى نفسه إنسان إنس والإله ان بذلك تكون أول عنصرية بالتاريخ لأنه عَنْصَرَ نفسه على آقاربه من التي بقيت بنظره بهائم حيوانية لأنها لاتملك إبهام أي لاتملك إصبع الإبهام لذلك أخوان الإنسان حتى الآن لايستطيعوا حك عود خشب على خشبة أخرى لإشعال النار ممكن الشمبانذ يستطيع ولكن على أخيه الإنسان أن يُدربه على ذلك بعد كل هذه الأسباب لتطويره والمكتوبه فوق إنتقل هذا الحيوان إلى إبداع أدوات الصيد وكانت بداية حقبة الصيد الطويلة جداً من هذه الحقبة تعلمَ وإنطبعت على الإنسان صفات ونعوت وحشية ما زالت موجودة إلى 2009 اليوتوبيا الفلسفات والقوانين السماوية والأرضية والمربين الفن الشعر والمسرح وووإلخ الكل فشل فشلاً زريعاً لتربية وأنسنة هذا الحيوان الوحشي وحتى تدجين عصر الزارعي فشل في أنسنة هذه الوحوش حتى ما بين 2000-2008 ومن لايصدق عليه أن يراقب المستقبل فانه سوف يجد إمامه وحوش ماذَلتْ تعيش عصر الصيد وصفاته الوحشية على مستوى القبيلة على مستوى الدولة الطائيفية الواحدة على مستوى دولتين بحدود أوبدون حدود وكذلك على مستوى شعبين أولهما ذكي حقير ووحشي والأخر غبي وضحيههذا هو تاريخ الوحش الإنساني في المليون سنة الأخيرة لذلك الحذر من الإتهام السريع لأي مجموعة حيوانية إنسانية لأنه هناك مجموعتين الأولى ُتريد أن تحرّر نفسها من عصر الصيد ووحشية كهفه المغلق بالوسائل واليوتوبيات الأدبية المتعددة المذكورة أعلاهوالمجموعة الثانيه هي التي ماذلت تعيش في كهفها المغلق التابع لعصر الصيد لا تريد ترك هذا الكهف المغلق وصفاته الهمجية الوحشية, تريد فقط أن ُتبقي نفسها بعصر الصيد وكهفه المغلق البربري وتعمل بكل وسعها لجر الآخرين إلى وحشية هذا العصر الصيداوي راجعوا كتابات المربي والفيلسوف العظيم ويل ديورانت

حرب الفيروسات
محمد البدري -

لو أن جيناتنا سليمة وغير مصابة بتشوهات لما قتلت هؤلاء النسوة الثلاث. بل وما قتل ايضا ابرياء آخرون يعج به تاريخ الانسانية. فالقتل بالدين وعبر الدين ولصالح الدين وباسم الدين هو ما زرعته الاديان من تشوهات في جيناتنا. ففيروس الدين الذي سكن في جينات المؤمن جعل سوزان ( الانثي) موضوعا للاستهلاك والاشباع فاستخدمت وهي حيه وميتة ايضا. اما ندا فكانت ضحية الاعتراض علي وضعها السياسي الردئ الذي اقره الفيروس الديني المشوه لجينات البشرية سياسيا. اما مروه الحاملة للفيروس المتحوصل والكامن في حجابها ( رغم عدم نشاطه ) فقد قتلها فيروس عنصري مشابه لما لدينا من فيروسات. فالقتل الذي جري طوال التاريخ هو نتاج هذين الفيروسين علي وجه التحديد.

نحن المستفيدن
Imad -

ان تهافت كل طرف على اظهار وجهة نظره والتركيز عليها رغم اختلافها ظاهره صحيه تترك للمراقب والمشاهد حرية الأطلاع والمقارنة واتخاذ المواقف .في النهاية هذا ما نريده .

لا تتغير
ابو ايمان -

الجينات لا تتغير وان تغيرت عند بعض البشر فانها بالتأكيد لن ولم وكلا ولا تتغير عندنا ومايحدث اليوم من جرائم انسانيه فيما بيننا هي قليلة جدا بما حدث طوال العصر الجاهلي والخلافات الاسلاميه المتعاقبه .

Christian terrorists
Dr Shamroukh -

The coptic christian writer is blaming the murder of a muslim in Germany on the hands of a christian terrorist on Islam Is this a joke

الثالوث المحرم
محمد البدري -

فجر الدكتور عصام لغما طالما حاولت السلطة السياسية اخفاؤه. التخلص من اللغم سيكون لصالح الجميع عدا السلطة. كتب كثيرين منهم ;بو علي ياسين ; كتابا بعنوان ; الثالوث المحرم : الدين - الجنس – السياسة وهما بالضبط ما يجمع سوزان وندي ومروة. فكل منهن كانت ضحية لتباديل وتوافيق مستخرجة من هذا الثالوث لتضاف الي محرمات جديدة لم يعد ممكنا اخفاؤها. فسوزان تجمع الجنس والمال المرتبط بالسياسة. ومروة تجمع الدين بالجنس بالمعني العنصري وليس الـ ( جندر). اما ندي فجمعت بين الدين المختلط بالـسياسة ونظم الحكم. فالي متي نظل نعيش في ظل الغام صنعناها عبر تاريخ مظلم طويل يحج بالاديان وباحتقار المراة وبممانعة الممارسة السياسية. المنع جعلهن موضوعا جنسيا للاشتهاء (سوزان) وممنوعة من ممارسة السياسة ( ندي) وضحية للدين بكل شروطه المجحفة بها كإمراة ( مروة) لكن ما يجمعهم حقيقة هو القتل. اي ما تفعله الالغام بعد انفجارها. فمن القاتل إذن ان لم تكن هي السلطة بكل معانيها؟

لن تجدتبديلالسنةالله
ع/عطاالله -

-سجلت حادثة مروة تقهقرا فاحشافي حق العدالة الالمانية،ليس الا،وليس لكل المتدخلين سوى انتظاررداعتبارها.

عزة نفس وكبرياء
عزة نفس وكبرياء -

سوزان تميم امراه ذات عزة نفس وكبرياء وكانت شجاعه لتتحدى رجل يمتلك المال والنفوذ السياسي كان يحاول ان يمتلكهاو يسيطر عليها ولكن المتابع لاحداث سيجد انه لم يستطيع رجل ان يسيطر رغم انها كانت ضعيفه

اعطونا حق الرد
الايلافي -

يبدو التيار الكنسي الحقود اتخذ من مقال الدكتور فرصة للتنفيس عن احقاده ضد الاسلام ماهذا يا ايلاف العزيزة ان ليبراليتك تخطت حدود المعقول الموقع ملك لمسلم ويرتاده عشرات الالوف من المسلمين كل لحظة ومع ذلك تفتحون الباب على مصاريعه لهذا التيار الكنسي الحقود الذي لايقبل في مواقع الكراهية التابعة له نشر ما يحقر ويزدري الدين المسيحي او نشر ماهو حقيقي وصحيح من تاريخ المسيحية وممارساتها الغاشمة ضد الانسانية هل هذا معقول ؟!!

غير مقبول
امل -

من غير المقبول وضع تلك التي تدعي سوزان في قالب واحد مع كلآ من الشهيدتين ندا ومروة حتي لو كانت نهايتهم جميعآ هي القتل فسوزان ليست ضحية وماشهدته قضيتها من بروباجندا لأن اعلامنا العربي اعلام مأجور يكتسب من وراء الفضائح ويعمل لحسابات خاصة