كتَّاب إيلاف

ها أنا أرى كيف أصبح "نَبْتُ الصمت" شجراً باسقاً

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

-1-
قرأت قبل أيام، خبراً على الموقع الاليكتروني "الساحة العربية" في الانترنت وعنوانه
www.alsaha.com يقول أن جامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض، قد فصلت الأكاديمي سعيد ناصر الغامدي من الجامعة، وسحبت درجة الدكتوراه التي سبق ومنحتها له على رسالته الصاخبة "الإنحراف العقدي في أدب الحداثة وفكرها"، في 2003.
لقد سبق وكتبت حول رسالة الدكتوراه هذه، وهي رسالة دكتوراه في أكثر من 1500 صفحة وفي ثلاثة أجزاء، يلعن بها الأستاذ الغامدي (سنسفيل) الحداثة والحداثيين كما فعل من قبله الأصولي السعودي المتشدد عوض القرني في عام 1988 في كتابه (الحداثة في ميزان الإسلام) والذي قدم له الراحل مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز بن باز، الذي كان له مع الحبيب بورقيبة سجال طويل وحاد، انتهى بتكفير الزعيم بورقيبة.

-2-
ما غاظني وأزعجني في كتاب الأستاذ الغامدي، ليس هجومه الحاد والمتطرف على الحداثة والحداثيين. فمن حقه أن يبدي رأيه، ومن حقه علينا أن نحترم هذا الرأي. ولكن ليس من حق الأستاذ الغامدي، أن يهدر دماء كل الحداثيين في العالم العربي كما فعل الشيخ عوض القرني عام 1988. فمن صفحة لأخرى، يؤكد الباحث الغامدي، من أن خطاب الحداثيين العرب، عبارة عن "الضلال، والزيغ، والإلحاد، والانحراف، والسخف، والتهافت، والانحدار، والتبعية، والغثائية، ونحو ذلك" (ص 12). ويكفي أن نصف كتاب الغامدي، بأنه مجزرة ثقافية، من خلال اتهامه للشعراء العرب بـ "الدعارة، والعهر، والإلحاد، والكفر، والضلالة، والظلام. وبأنهم شعراء الشرك النجس، والفكر الدنس، والانحطاط، والتخلف ، والمادية" (ص 1762). وهذا لا يليق بأي جزّار في أي مسلخ حيواني أن يقوله، فما بالك بباحث أكاديمي، يقوله ويكتبه، في بحث أكاديمي في جامعة إسلامية رسمية، وشرعية، هي "جامعة الإمام محمد بن سعود"، ويُمنح على بحثه المجزرة هذا، درجة الدكتوراه، مع مرتبة الشرف بامتياز!
وهو ما دفعني إلى كتابة رسالة مفتوحة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.

-3-
وقلت في رسالتي آنذاك:
"أن التزمت، والتشدد، والنظرة الضيقة إلى واقعنا وإلى العالم، هي التي أودت بنا إلى مهالك كثيرة في الماضي والحاضر. وأن التسامح، والجدل، بالحُسنى، واحترام الرأي، والرأي الآخر، هو الذي أدى إلى احترام العالم لأفكارنا، ومبادئنا، ورسالتنا.
لقد وقع في المملكة العربية السعودية يا صاحب الجلالة حدث ثقافي خطير، يجب أن نتنبه إلى خطورته قبل أن يتنبه له الآخرون، ويستغلونه للطعن في ثقافتنا، والنيل من قيمنا. وهو يتلخص بقيام الباحث السعودي سعيد بن ناصر الغامدي، طالب الدكتوراه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بكتابة رسالة دكتوراه تحت عنوان: "الانحراف العقدي في أدب الحداثة وفكرها" وبما أن المصائب لا تأتي فرادى، فقد قامت بمباركة هذه الأحكام الجائرة لجنة من أساتذة جامعة الإمام محمد بن سعود الحكومية الرسمية، ومنحت الباحث درجة الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى. وهذا يعني أن الأكاديميا السعودية الرسمية المتمثلة بهذه الجامعة وبأساتذتها، قد حرصت على اهدار دماء أكثر من مائتي مثقف في العالم العربي، مذكورين في هذا البحث بالاسم.
أعلمُ جيداً، إن المملكة العربية السعودية يا صاحب الجلالة، وهي تخوض الآن حرباً لا هوادة فيها ضد الإرهاب المدمر لكل القيم الإسلامية والعربية الحقة والصحيحة، حريصة كل الحرص على أن لا تكون مثل هذه الأحكام صادرة عن جامعة حكومية رسمية كبيرة، تورّط المملكة إعلامياً ودبلوماسياً.
إننا نلتمس من جلالتكم الأمر بتشكيل لجنة تحقيق في هذا الموضوع الخطير، لتبرئة ذمة جامعة الإمام محمد بن سعود الحكومية من هذه الفتاوى الإرهابية بالجملة، والتي لا تخدم غير الإرهابيين داخل المملكة وخارجها".

-4-
فما كان من الجامعة إلا أن سحبت رسالة الدكتوراه من الأستاذ الغامدي، وطردته من الجامعة، حسب ما قال موقع "الساحة العربية"، الذي أضاف:
"لا يسعنا إلا أن نشكر أستاذنا الكبير شاكر النابلسي الذي وقف معنا في الثمانينات وقفة البطولة بكتابه (نبت الصمت) الذي كبح به بعض عنفوان التيار التقليدي المحافظ الذي شن حملته آنذاك بكل شوفونية وحقد وتشنيع، ثم ها هو يبقى ليرى أن "نبت الصمت" (وهو عنوان كتاب نقدي للشعر الحداثي السعودي، نشرته عام 1992 ) أصبح شجراً للثقافة والإصلاح والتغيير، يستظل المجتمع السعودي تحت ظلاله الآمنة، ولكنه يقف وقفة البطولة مرة أخرى، ليطرد آخر فلول التتار."

-5-
وأكرر أن من حق الأستاذ ناصر بن سعيد الغامدي، أن يقول في الحداثة وفي غيرها من مفاهيم العصر الحديث ما يشاء، وأن يبحث ما يشاء، ويُطلق الأحكام كما يشاء، فهذا من حقه كباحث، ومن حقنا أن نرد عليه. ولكن ليس من حق الأستاذ الغامدي، أن يهدر دماء الحداثيين، ويرميهم بالإلحاد، والدعارة، والعهر، والكفر، والضلالة، والظلام. ويطلق على شعرائهم تُهم الشرك النجس، والفكر الدنس، والانحطاط، والتخلف ، والمادية. كما قال في كتابه (ص 1762).

السلام عليكم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ضيف الفكر
سامية -

مشكلتنا في العالم العربي يوجد اكادميين ذو عقول متحجرة وافكار هدامة وجهل مطبق.

الحداثه-حزين لمصر
عادل الخليجي -

لن تتطور المجتمعات العربيه -ولن يكون هناكتنوير وحداثه ما دام هناك احزاب دينيهذات فكر رجعي همجي تتدخل في الحياه المدنيهوسوف اضرب مثال على ذلك.في القاهره (مصر) لو تابعت اسلوب الحياهمن الفتره الزمنيه1920-1974لعرفت الفرق بينهذا والوقت الحاضر-سلوك الناس في الشارععامه-لباس النساء الان انه امر غير حضاري بلمزعج في كثير من الاحيان-والدليل شاهد افلام ابيض واسود ستدرك هذه الحقيقه--شكرا

الســــ قلم ـــــاخر
طـــــــــارق الوزير -

مخالف للشروط

ها ها ها ها أضحكتني
موسى القرني -

لم تسحب الرسالة ولم يطرد الدكتور، ولم تصل رسالتك للملك عبد الله بن عبد العزيز ! ظنك الدولة ترخي سمعها للمهرجين ؟!

ابنائي الاعزاء
يزيد بن شهاب -

نظرا لكبر سني فانا اجد صعوبة في كتابة التعليقات الضرورية للرد على المتهجمين على الاسلام ولكنني مرتاح البال بان اشاوس العربية من امثال الابن الحبيب طارق والايلافي وغيرهم لن يقصروا في دفاعهم, الى الامام يا اخبائي واحفادي والسلام عليكم.

إلى يزيد بن شهاب
Hasan -

أعطاك الله و جعلك حسب نيتك في تعليقك.

اعذرني يابني hassan
يزيد بن شهاب -

اعذرني يا بني حسان اذا لم اذكرك ولكن اعلم انك في البال دائماو الله يرحمنا ويحشرنا معا مع من نحب في الدنيا والاخرة.

نمو سرطاني !!.
الحكيم البابلي . -

لستُ ممن يكيلون الأطراء أو المديح في غير محله ، وأود أن أسجل هنا شكوى من حقيقة طالما راودتني وترددت عن نشرها ، وأعتقد أن عشرات المعلقين والقراء الكرام يعيشونها ويدركونها . إيلاف من الصحف القليلة التي تركض في المقدمة ، ونحنُ كقراء أو مُعلقين لنا خيارات كثيرة ومتعددة في صحف أخرى تسمح بعضها في قبول آرائنا الناقدة الجريئة أكثر مما تسمح إيلاف لنا ، وطبعاً نحنُ مخيرين . لكننا نحب إيلاف ، وتعودناها وتعودتنا ، وهي تملك ولاء الكثير منا ، والحقيقة هي قدمت الكثير كي تستحق هذا الولاء ، ولهذا فقد أصبحت كما سَمَيْتُها في واحدة من تعليقاتي ( بيتنا المريح ) ، ولكن .. ومع أني علماني وديمقراطي واؤمن عميقاً بحق وحرية الكل في طرح آرائهم وأفكارهم ومعتقداتهم وبكل صراحة وحرية وشجاعة ، إلا أنني أملك نعمة التمييز وأستطيع أن أفرق وبسهولة بين الصراحة والوقاحة ، وبين النقد والشتيمة ، وبين المبضع والخنجر ، وبين من له فكر وخلفية علمية وأقولها لأيلاف بكل صراحة وبأعلى صوتي : لقد طفح الكيل ، وأراكم تماديتم كثيراً في إرخاء الحبل لمعلقين يُفسدون متعة الأخرين في القراءة والفكر ، أمثال الأيلافي وطارق الوزير وغيرهم !!. أن قامات عملاقة في الفكر وكتاب ومثقفين لهم وزنهم وثقلهم الأجتماعي يطرحون فكرهم وتنويرهم وعلومهم وحصيلة أجتهاداتهم وتحصيلهم العلمي على صفحات جريدتكم ، ويُجابهون أحياناً بتعليقات سقيمة وجاهلة ، وليست محسوبة أبداً على ملاك الفكر والرأي الأخر بقدر ما هي محسوبة على العبث الصبياني، مع تسفيه أحترافي لأراء الكتاب والمعلقين ، وكذلك التلويح بحذاء منتظر الزيدي في أغلب حواراتهم. أنها المهزلة حقاً أن يتم أهانة الكتاب والمعلقين ، وهذه ظاهرة بدأت تتزايد وتستفحل بوضوح تام على المساحة الزرقاء لتعليقات القراء . لقد أحصيتُ سبعة تعليقات مخلبية للمدعو الأيلافي وكلها على موضوع واحد ، عدى التعليقات التي ينشرها بأسماء مُختلفة ، فهل هو أبن خالة إيلاف أم ماذا ؟!. والنتيجة هي أن كل الأضرار على حساب فاتورة إيلاف . أن هذه المهزلة والظاهرة السلبية ، وعلى المدى البعيد ، قد تشوه أسم إيلاف والغرض النبيل الذي بُنيت من أجله . أرجو من المسؤولين في إيلاف دراسة الموضوع وأخذه بصورة جدية ، وأرجو من المعلقين إبداء آرائهم حول الموضوع ، كذلك أعتذر للسيد النابلسي لأنني شغلتً المساحة المخصصة للتعليق في موضوع لا يمت لمقاله بصلة ، و

الى المعلق رقم 8
د.درويش الخالدي -

شكرا للاستاذ النابلسي على المقالة الرائعه. وكذلك اوجه الف تحية للاخ البابلي (المعلق رقم 8) وذلك لانه بحق عبر عما في قلوبنا. وانا بدوري اوجهه نداءً لجريدة ايلاف العزيزه بعدم النشر لهؤلاء الذين يفسدون علينا متعة القراءه وهذا الطلب اعتبروه رجاء اكثر مما تعتبروه مطلب! وارجوا ان تدرسوا هذا الامر بجديه.

ليبرالية فاقت الحدود
الايلافي -

لا تحرضوا علينا التحريض حجة العاجز انتم لاتسمحون لنا في مواقع التابعة لكم بالتعليق على مقالاتكم اضافة الى ردود التي تخالف روح التعاليم المسيحيية الحقيقية وايلاف العزيزة تفتح لكم الابواب بلا تحفظ يصل احيانا الى الاساءة والتحقير للاديان والاشخاص ارجو ان تعودوا الى النبع الصافي لتعاليم سيدنا المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام وتلتزموا بها ان ليبرالية ايلاف فاقت حدود التصور ؟!!

مرة ثانية
رعد الحافظ -

تحية للكاتب الليبرالي العقلاني الكبير د.شاكر النابلسي لجهوده وكتاباته الرائعةوشكر خاص للاخ الحكيم البابلي الذي وضع يده على الجرح وأشار الى كثير من السلبيات في طريقة إيلاف في النشر أو الحذف أو الحجب.وكمثال مني على ذلك فقد حذفت تعلقاتي كاملة أو قطعت أوصالها مرارا , مع أني لا أسب أحد مهما حدث, وآخر مقالة أرسلتها لم تنشر وليس فيها تهجم على الاسلام او القران , لكن فيها لوم للمحرضين على القتل, وعنوانها محاكم التفتيش الاسلامية وموجودة في مواقع أخرى للتأكد من كلاميلكن سياسة الرقيب الايلافي والتي أعتبرها نكوصا عن منهجها الحيادي في السابق جعل الكثير يتركون الساحة بعد أن ملئت تعليقات المذكورين وغيرهم ,ونتمنى العودة للمنهجية والعقلانية في العمل الصحافي ,وشكر خاص ل د. درويش الخالدي وتعليقاته الرائعة مع ان إحداها(وأنا متأكد بأستغلال إسمه)كانت تكيل الشتائم وهذا ليس من طبعه كما نعرفه,,شكرا للجميع وفي الواقع أشك في نشر تعليقي هذا..الله كريم

الكنسيون!
الايلافي -

مكرر

ايلاف كموقع ليبرالي
الايلافي -

حسب علمي ان موقع ايلاف موقع ليبرالي

إلى من يهمه الأمر
ن ف -

أنا مع الإيلافي وتعليقات الإيلافي إن هو طرح رأيه بشكل هادئ وحضاري. أنا مع الإيلافي حين يحترم رأي الآخر. أنا ارحّب بوجود الإيلافي على صفحات إيلاف إن هو قارع الحجّة بمثلها. لكني لست معه إذا أساء إلى مَنْ اختلف معه بالرأي. أنا مع اختلاف الآراء ولست مع احتكارها. فمَنْ يعتقد أنه يحتكر الحقيقة فهو لا يملكها. الديموقراطية جزء لا يتجزأ من العلمانية (بفتح العين) ولكل قاعدة شواذ، إذ ثمة علمانية ديكتاتورية، حزب البعث العربي الاشتراكي مثالاً. والديموقراطية تعني الحرية بالضرورة: حرّية الرأي، المعتقد، الصحافة..إلخ، ليس ذلك فحسب إنما ممارسة هذه الحريات ينبغي أن تكون دون ضغوط أو رقابة. أما العلمانية الليبرالية فهو نظام لا يؤمن بالتسلط والاستبداد أو الديكتاتورية، إنما بالتعددية. ففي ظل الدولة العلمانية الليبرالية تُحترم وتصان الأديان والأحزاب على اختلافها، إذ أنَّ الهندوسي، البوذي، المسيحي، المسلم، الشيوعي، البعثي، الجمهوري، الديموقراطي سواسية كأسنان المشط. وسر قوّة النظام العلماني الليبرالي وتمّيزه على غيره من الأنظمة هو فصله للدين عن الدولة. ويقابل النظام العلماني الليبرالي نظامين: الثيوقراطي (حكم رجال الدين) والديكتاتوري (المدني أو العسكر). والأنظمة الثيوقراطية هي أنظمة ديكتاتورية، استبداية وتسلطية على الأغلب (النظام الإيراني مثالاً). أما الأنظمة الديكتاتورية فهي إما علمانية مدنية، حزب البعث العربي الاشتراكي مثالاً. وإما عسكرية (والأمثلة كثيرة لا حصر لها). وبعد هذا الشرح الممل أقول: أن الإيلافي مرّحبٌ فيه في إيلاف. فهو يُعلّق فيها أهلاً ويكتب فيها سهلاً. أليست إيلاف علمانية ليبرالية يعيش في كنفها المسلم والاسلاموي والمسيحي واليهودي والشيوعي والجمهوري والبعثي ووو؟

حداثة سكراب ؟!!!
الايلافي -

الحداثة تجاوزها الغرب ولازال مثقفونا يقتاتون على الافكار السكراب التي رماها اهلها في اوعية القمامة وربما ردموا عليها ؟! الحداثة التي يروج لها المثقفون العرب تتضاد وبشكل سافر ووقح مع معتقداتنا الدينية ومع ثقافتنا الاجماعية ومع ارثنا التاريخي وهويتنا القومية ومثقفي الحداثة العرب زمرة ميكروسكوبية مجهرية لا قيمة لها في واقع الناس والحياة لم يرهم الناس في موقع بطولة ولا رجولة ولا مرؤة وهم بالضد من التوجهات الوطنية وهم ضبطوا ساقطين في احضان اعداء الامة من الصهاينة والامريكان واغلب هذه الزمرة الثقافية من فلول اليسار العربي الانتهازي الفاشل الذي خدم النظم المستبدة وبرر لها ولازال البعض يروج للاستبداد ضد المشروع الاسلامي وهؤلاء الانتهازيين انتقلوا من خدمة الكرملن الى خدمة البيت الابيض ووزارة الخارجية الصهيونية وبرروا لجرائم بوش وشارون واولمرت وليفني الناس تعرف هؤلاء وتمقتهم وتلعنهم وتتحداهم ان يعلنوا عن افكارهم في جمع من الناس البسطاء الذين سيسارعون الى رجمهم بما تطاله الايدي وبما في الاقدام نحمد الله ان الحداثيين يتكلمون رطانة وهذا دليل على انهم ببغاوات لم يفهموا الحداثة الغربية التي تجاوزها الغرب وصارت بضاعة سكراب لم يفهموها على حقيقتها عجيب هذا الحلف الحداثي الكنسي ضد الاسلام والمسلمين ؟!!

ولا حتى مهلبية ؟!!!
الايلافي -

احد الافاضل اقترح ان نصرف على هؤلاء ادعياء الحداثة والداعون اليها من سهم المؤلفة قلوبهم بعد جمع الزكاة مادامت المسألةمسألة قبض فلوس ؟!! بدليل ان احد هؤلاء كان يتولى رعاية فراخ الحداثة في بلد نفطي ويقبض من اموال البترودولار ولم يؤثر عنه انها دعى في تلك البلاد او غيرها الى ديمقراطية او ليبرالية او حتى مهلبية ؟!!!

خاب مسعاكم
داليا -

نقول ان ما جئتم به خائب وان العقيدة الاسلامية الصحيحة هي مصب كل مسلم ولن يضيرها أصواتكم التي تقدح في ظلم الليل

الى 8 و9
محمود -

ماذا لو كانت ايلاف نفسها متجهة هذا التوجه لا بل وهل سبق أن قرأتم مقالا اسلاميا او حتى فتوى صحيحة كل مات تجدونه هو القدح في علماء الدين او بعض المقالات المتضمنه بعض الصور للفتيات العارية مع بعض الكتاب المشهورين برحلتهم التي تفوق الثلاثين عاما من الدونكيشوتية في محاربة العصي على الحرب امثال الكاتب الفاضل ودمتم

إلى الإيلافي
ن ف -

أيها الإيلافي.. دع غيرك من الاسلاميين أو الاسلامويين مَنْ تثق بثقافته أن يتحاور معنا بدلاً عنك، إذ اثبت أنك مهرّج فاشل.

موشرات التخلف
شكري عادل -

مازالت امتنا الاسلامية تتاخر مادام هناك ;أكاديميين متحجرين; ينظرون الي العالم من حولهم انه فجور وضلال! ان افكار مثل التي تم بحثها ودراستها من قبل العلامة الغامدي!هي الافكار التي جعلت منا في مؤخرة الركب نتفرج وامم سبقتنا في العمل والعلم ..والمؤسف ان هدة الافكار بدأت تظهر بين مفكرينا ومن تم العامة مما يجعلها مؤشر للتخلف ...

الحرية في الميزان
إيلافيون بلا حدود -

يا من تدعون الحرية والعلمانية وهي بعيدة عنكم كل البعد ، تطالبون بالحرية في تعليقاتكم وتمنعوها عن من يختلف عنكم فكرا ورأيا ، تشتمون الاسلام ونبيه في كل تعليق ولا تقبلون مجرد انتقاد لكتابكم ، اي حرية التي تتكلمون باسمها وانتم لم تمارسونها يوما ، والله ان المسيحين الغربيين لا يحملون هذا الحقد على الاسلام والمسلمين كما تحملونه انتم في صدوركم

الى السيد ن.ف
ضمير -

أراك تتارجح في أحكامك وآرائك أخي الكريم ؟ في تعليقك 14 تؤيد الأيلافي بعد أن اشترطت عليه بعض الشروط ، وتفرش أمامه البساط الأحمر وتنثر دربه بالورود والرياحين في قولك الأيلافي مرحب به في ايلاف وهو يعلق اهلاً ويكتب فيها سهلاً. ! ثم تعود لتوبخه وتعنفه كطفلك الصغير في تعليق 19 ! وتسميه مهرج فاشل ! . حاول أخي الكريم ن.ف أن تأخذ موقف لأنك أنما تضع نفسك في موقف محرج ، ولا أنصحك بألتزام أو حماية كذا ناس

شكرا لضمير
الايلافي -

اشكر الاخ ضمير على دفاعه عني بظهر الغيب وادعو الكنسيين لعدم الاصطفاف مع اللادينين ضد الاسلام فنحن على الاقل تجمع بنا رابطة الايمان السماوي

الايلافي
نمير عز الدين -

عذرا الرد خالف شروط النشر

إيلاف والايلافي
منير نذير -

بعد تعليق الحكيم البابلي ود. الخالدي نشرت إيلاف التعليقات 10و13و15و16و21و 23 وكانها تقول إخبطوا رؤوسكم في الحائط. ولاحظوا انها تنشر على الرغم من انه تتعرض للكنيسة والمسيح وتخالف شروط النشر وذرا للرماد في العيون, وضعت عبارة مكرر على تعليقه المرقم 12, فهل هنالك تفسير للقراء والمعلقين حول هذا التصرف؟

تعليق
رعد الحافظ -

تحية للكاتب الليبرالي العقلاني الكبير د.شاكر النابلسي لجهوده وكتاباته الرائعةوشكر خاص للاخ الحكيم البابلي الذي وضع يده على الجرح وأشار الى كثير من السلبيات في طريقة إيلاف في النشر أو الحذف أو الحجب.وكمثال مني على ذلك فقد حذفت تعلقاتي كاملة أو قطعت أوصالها مرارا، مع أني لا أسب أحد مهما حدث، وآخر مقالة أرسلتها لم تنشر وليس فيها تهجم على الاسلام او القران، لكن فيها لوم للمحرضين على القتل، وعنوانها محاكم التفتيش الاسلامية وموجودة في مواقع أخرى للتأكد من كلاميلكن سياسة الرقيب الايلافي والتي أعتبرها نكوصا عن منهجها الحيادي في السابق جعل الكثير يتركون الساحة بعد أن ملئت تعليقات المذكورين وغيرهم،ونتمنى العودة للمنهجية والعقلانية في العمل الصحافي،وشكر خاص ل د. درويش الخالدي وتعليقاته الرائعة مع ان إحداها(وأنا متأكد بأستغلال إسمه)كانت تكيل الشتائم وهذا ليس من طبعه كما نعرفه،،شكرا للجميع وفي الواقع أشك في نشر تعليقي هذا..الله كريم

......
سلام -

خالف شروط النشر