كتَّاب إيلاف

حل الدولة الفلسطينية الواحدة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

فكرة "الدولة الفلسطينية الموحدة" من الأفكار القديمة المطروحة من أطراف عديدة بالمنطقة، فقد تبنتها فصائل فلسطينية، وتحمس لها مثقفون مختلفي التوجهات والأيديولوجيات، كما لا يفوتنا هنا التنوية بطرح زعيم الزعماء وملك ملوك أفريقيا الأخ العقيد، لما سماه (لا فض فوه ومات حاسدوه) بدولة إسراطين. . الفكرة جذابة ومثالية، بل وحداثية أيضاً، فالدولة الحديثة تقوم على أساس مواطنة السكان، المؤسسة على امتلاكهم لمساحة محددة من الأرض تعرف بالوطن، ولا شأن لها بتصنيفات عرقية أو دينية، كما تستند الدولة الحديثة في قيامها وتماسكها على قوة الواقع، ورغبة السكان في التعايش المشترك، بغض النظر عما إذا كانت حقائق الواقع هذه، والرغبة المفترضة للسكان في العيش المشترك، تستند إلى مقومات تاريخية، أو أنها تكتفي بواقع الحال القائم "هنا والآن"، لتؤسس عليه حاضرها، وتنطلق منه إلى مستقبلها، باعتبار صلابة الواقع هو الضمانه الحقيقية غير الأسطورية، التي تكفل لنا الاطمئنان لإمكانية نجاح ما نشيده من تصورات وبناء.

يلزم بداية التنويه إلى أننا في سطورنا هذه مضطرون لأمرين، أولهما تجاهل أصحاب الميول والتوجهات الأصولية الدينية، سواء من المتأسلمين أو المتهودين، ممن يبدأون من الدين وينتهون إليه، ولا اعتبار للإنسان والإنسانية في حساباتهم، فهؤلاء لا يتحدثون عن الأرض ومن عليها، إلا كواسطة يصلون بها إلى جنات الخلد، عبر التزامات حرفية بمفاهيمهم الخاصة (ولا نقول الشاذة المنغلقة) للدين، أياً كان هذا الدين، فهؤلاء لا فائدة ترجى من الحديث معهم أو إليهم. . الأمر الثاني الذي نحن مضطرون له، لتكتسب مداخلتنا هذه قدراً معقولاً من الجدية، أن نتجاهل من يدعون إلى دولة واحدة، تضم اليهود والعرب معاً، بنية الاعتماد على قدرة الفلسطينيين العرب الفائقة على التناسل، باعتبارها سلاح دمار شامل، لكل فئة تجاورهم في عيش مشترك، بأمل أن يصل الأمر باليهود بعد سنوات قليلة، أن يلقوا مصير سائر الأقليات في دول المنطقة المسماة بالعربية، كما أكراد العراق وسوريا، وشيعة المنطقة عموماً، وموارنة لبنان ودروزها، وأقباط مصر وفور السودان وأفارقتها عموماً، وأمازيغ المغرب المسمى افتراء وعدواناً بالمغرب العربي، ناهيك عن مصير ومعاناة سائر الأقليات الأقل حجماً والأكثر معاناة.
هكذا نتجه بمقاربتنا هذه إلى العلمانيين الحقيقيين والمخلصين في المنطقة، ممن يحترمون ويدافعون عن الإنسان، لمجرد كونه إنساناً، ليس أكثر ولا أقل، ويحملون عقولاً ونفوساً سوية، بريئة من عُصاب العداء البدائي للآخر، ذلك العصاب الذي يتخذ شكل فكر يتستر بالدين أو بالأيدولوجية القومية، وهو في حقيقته لا هذا ولا ذاك، وإنما تشوهات عصابية بدائية مكبوتة في اللاوعي (أو الأنا السفلى)، تجد طريقاً لها إلى الوعي (أو الأنا)، متنكرة في زي تبريري، لتبدو فيه كما لو كانت حاملة لقيم نبيلة، مصدرها الضمير والمثالية (أو الأنا العليا). . هنا الزيف والخداع، ليس للآخر فقط، وإنما بالدرجة الأولى للذات!!
تعني العلمانية في مجالنا هذا -على الأقل- العقلانية، التي هي في شرع كاتب هذه السطور، استخدام العقل في اكتشاف علاقات الواقع وإمكانياته، ومحاولة إيجاد علاقات جديدة ومبتكرة بين تشكيلة عناصره، وليست بأي حال عقلانية مثالية، تهيم بالرؤى الطوباوية المثالية، لتؤسس بها مدينة فاضلة، لن يتيسر تحققها إلا في أضغاث الأحلام. . الواقع إذن هو مرجعية العقلانية وهدفها، منه تبدأ وإليه تنتهي، وعلى هدي ذلك نبحث إمكانية تحقيق رؤية "الدولة الفلسطينية الموحدة".
يقال أن الشعور الوطني هو "انتماء متوهم للفرد"، يُشعره بالارتباط بجماعة. . وكلمة "توهم" هنا لا علاقة لها "بالوهم" المفارق للواقع والحقائق، وإنما المقصود بها هو "الشعور الإنساني"، والذي ينجم عن عاملين، يكادا أن يتعادلا في الأهمية، أولهما العامل المادي، والذي يتمثل فيما يعايشه الإنسان داخل المحيط الجغرافي المسمى وطن، من حقائق مادية (hard ware)، وعلاقات تربطة بمن حوله، وتربط بالتالي مصيره بمصيرهم، والعامل الثاني هو الفكري (soft ware)، والذي يرى الإنسان العالم وحقائق الواقع من خلاله، وينجم عن العقيدة الدينية التي ينشأ عليها، مضافة إليها الأيديولوجيات والثقافة السياسية والعادات والتقاليد وما شابه. . فإذا ما تضافر العاملان وتوافقا معاً في تشكيل هذا "التوهم بالانتماء"، فإن الحالة الوطنية في هذا المجتمع تكون جيدة، بما لابد وأن يؤدي إلى نجاح الشعب في تحقيق ذاته وطموحاته الفردية والوطنية. . أما إذا فُقد أحد هذين العاملين، أو تضادا مع بعضهما البعض، فإن مثل هذا الوطن سيعش حالة غير صحية، حافلة بالقلاقل والاضطرابات، وقد يعزى التعارض بينهما إلى اختلافات مادية بين مكونات الوطن، على نمط ما نعرفة بالاختلاف على تقسيم الثروة، كما هو حادث جزئياً في حالة أكراد العراق، أو إذا ما تعارض الفكر السائد مع ما توحي به وتدفع إليه علاقات الواقع، ويكاد هذا ما يحدث في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، ويشكل الجذر الأساسي لأزمته المعيشية والحضارية، نتيجة رواج فكر التأسلم السياسي، والملامح الفاشية المتجذرة في أيديولوجية القومية العربية.
هكذا يكون ما يطالب به السادة العلمانيون في منطقتنا من دولة موحدة في فلسطين، يحتاج إلى توفر العاملين السابقين، لدى جميع الفرقاء على أرض فلسطين، ليمكن بالفعل إقامة وطن، لا افتتاح ساحة قتال واقتتال متبادل. . فإنشاء وطن موحد، من مكونات تقاتلت لمدى يكاد يزيد على قرن من الزمان، لا يمكن أن يتأتى بمعاهدة توقع، تفرضها أطراف خارجية على الجماعات المتناحرة، كما لا يمكن أن يفرضها طرف على الآخر، في ظل المقاطعة الاقتصادية والسياسية والثقافية، المطلوب لها أن تمتد حتى لحظة توقيع الوحدة (التي لابد وأن تشابه عندئذ كافة مشاريع الوحدة القذافية الخالدة).
العوامل المادية التي من الممكن أن تربط كافة من يعيشون في فلسطين ببعضهم البعض متوافرة، بلا موجبات لتنازع الفرقاء، فلا يوجد طرف يستحوز على ثروات معدنية دون الآخر مثلاً، تكون عندها دافعاً للتنازع، كما أن محدودية المساحة الجغرافية، لا تسمح بوجود تعارضات بين مختلف الجماعات، ففلسطين مثلاً ليست باستاع استراليا أو الهند أو الولايات المتحدة أو الاتحاد السوفيتي السابق، لكي يكون هناك تخوف من تعارض مصالح بقعة من الوطن مع أخرى. . المعضلة الوحيد في حالتنا هذه هي الفكر (soft ware)، المحمل بميراث العداء، الذي يرى البعض حتمية استمرارة إلى يوم القيامة. . فرغم الأولوية الدائمة للعوامل المادية، إلا أن الوضع في حالتنا هذه يكاد يكون فكرياً وثقافياً من بدايته إلى نهايته. . وإذا كان إحداث تغيير في الواقع المادي ليس بالعمل السهل، فإن أقل تغيير في الجانب الثقافي بالغ الصعوبة، خاصة إذا كان التغيير المطلوب هو في اتجاه السلام والتوافق، فالجماهير الجاهلة والبدائية (كجماهيرنا بالمنطقة) يسهل تحريكها واندفاعها باتجاه العداء، أما إعادتها بعد ذلك إلى نهج وثقافة السلام، فعملية تحتاج إلى زمن طويل، وإلى جهود مخلصة، نأمل أن نجدها لدى السادة المنادين بدولة موحدة لليهود والعرب.
هل يستطيع علمانيو المنطقة تكوين جبهة، تسعى لتأهيل الفرقاء ليعيشوا مع بعض في سلام؟
هل سيتخلون في سبيل هدفهم هذا عن تأييد ما يسمونه عمليات استشهادية، يقتل فيها أطفال ونساء الصهاينة؟
هل سيتوقفون عن رفض ما يسمونه (باحتقار) تطبيع، وكأن العلاقات الطبيعية سُبَّة، مع من نريد إجبارهم تحت تهديد التفجيرات الانتحارية بالمعيشة معنا في وطن مشترك؟
أيتصور السادة العلمانيين أن أحداً في إسرائيل أو العالم يمكن أن يستمع لحديثنا عن دولة واحدة، فيما فضائياتنا وصحفنا وفقهاؤنا يتصايحون ليل نهار بالعداء لليهود، وبالوعيد بإعادتهم من حيث كانوا، بدلاً من ذبحهم أو إلقائهم في البحر؟
هل من الممكن لعاقل أن يصغى إلينا ونحن نعده بالتعايش مع اليهود داخل فلسطين، رغم كل ما حدث ويحدث، فيما جميع شعوب المنطقة لا تستطيع أن تتعايش بسلام واحترام لحقوق الإنسان مع الأقليات المنضوية داخل أوطانها، وأغلبها أقليات أصيلة في تلك الأوطان، وليست واردة الاضطهاد في أوروبا كيهود إسرائيل؟
أتصور وربما كنت مخطئاً، أن خطوة دولتين لشعبين، يمكن أن تكون خطوة أولى عملية، تؤدي إذا ما سارت بعدها الأمور سيراً حسناً، باتجاه التعاون والتكامل بين الطرفين، إلى الدولة الواحدة خالصة العلمانية. . ولا أظن شخصياً أن هذا من الممكن أن يتحقق، ما لم يصاحبة انتصار وسيادة للعلمانية في كل أنحاء المنطقة.

kghobrial@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رضينا بالهم ؟!!
الايلافي -

قال رضينا بالهم والهم مارضي بينا هاذا هو حالنا مع الصهاينة ومع زمرة اللبراليين الجدد ؟!! مافيش دولتين خلاص بح الدولة اليهودية اعلنت وتتسارع الخطى نحو التهويد والترانسفير الجديد باتجاه الاردن ولبنان وربما رميهم في مصر ؟!!! انتوا يا ليبراليين عايشيين معانا ولا على سطح المريخ ؟!!بالله عليك كيف يتعايش سارق الارض ومالكها ؟!! يعني هل تقبل انت تطرد من بيتك الى الشارع او يتكرم عليك مغتصب دارك بغرفة البواب ؟!! بالله عليكم يا لبراليين كيف تفكرون هل يجوز مساواة الضحية بالقاتل وايجاد المبرر للقاتل ومطالبة الضحية بالاتعاب مالكم كيف تحكمون ؟!!

قبل فوات الاوان
adel -

الدوله العلمانيه اليبراليه الديمقراطيه-افضل نظامللعرب بسبب تواجد الديانات المختلفه-المذاهبالقوميات- الاعراق (العبادات في اماكن العباده)اما الحياه المدنيه فهي حق للجميع(المواطنه)اقول هذا قبل فوات الاوان

Soft ware solution
Nabeh Zaki -

I support using the soft ware solution. Good job Mr. Gohbrial

شاهد من اهلها
الايلافي -

في كتابه عن الأصولية اليهودية في إسرائيل الصادر عام‏1999‏ ينتقد إسرائيل شاحاك الفتاوي الدينية التي يصدرها حاخامات اليهود‏,‏ التي تبرر القتل والعنف‏,‏ فيذكر أنه خلال الغزو الإسرائيلي للبنان عام‏1982‏ حثت الحاخامية العسكرية الجنود الإسرائيليين علي إعادة فتح أرض إسرائيل والقضاء علي السكان غير اليهود‏,‏ ونشرت خريطة للبنان غيرت فيها أسماء القري اللبنانية بأسماء أخري مستوحاة من الديانة اليهودية‏,‏ ويذهب بعض الحاخامات إلي أن قواعد العدالة والفضيلة لا تنطبق علي اليهود لأنهم شعب يتميز بخصوصية أبدية‏.‏ وتميز الفتاوي الدينية اليهودية بشكل واضح وفقا لهذا الكتاب بين الروح اليهودية والروح غير اليهودية‏,‏ وبين الجسد اليهودي والجسد غير اليهودي‏,‏ فالأولي من روح الله وهي خيرة‏,‏ بينما الثانية هي رجس من عمل الشيطان‏,‏ وأنه رغم تشابه الجسدين‏,‏ أي اليهودي وغير اليهودي‏,‏ فإنهما وفقا لهذه الفتاوي يتشابهان ظاهريا‏,‏ والفارق كبير بينهما‏,‏ ذلك أن غير اليهودي كالماشية والبهائم‏,‏ في حين أن الجسد اليهودي متوحد مع الرب‏.‏ يستند العنف الإسرائيلي علي كم هائل من التأويلات والتفسيرات المختلفة للديانة اليهودية‏,‏ وكم هائل من الفتاوي الدينية التي تبرر القتل والعنف ضد غير اليهود وبالذات الفلسطينيين‏,‏ وتبرر ذلك علي أسس عنصرية واضحة بعضها ذو جذور وضعية فلسفية غربية وبعضها الآخر ذو جذور دينية توراتية‏.‏ وخلال سنوات الانتفاضة لاحظ أحد المعلقين الإسرائيليين بذكاء كثرة عدد الفلسطينيين الذين أصيبوا بإصابات أفضت إلي الإعاقة‏,‏ كأن يفقد أحد الفلسطينيين عينه أو يده أو ساقه‏,‏ وخلص إلي أن هذه الإصابات متعمدة ومقصودة لزيادة عدد الفلسطينيين غير القادرين علي حمل السلاح أو المشاركة فيما بعد في أعمال الاحتجاج والمقاومة‏,‏ لو فكر أحد الباحثين العرب في مثل هذه النتيجة لاتهم بأن تفكيره تآمري وأنه يخلق من مجرد المصادفة فعلا واعيا ومخططا‏!‏ ومن ثم‏,‏ فإن العنف الصهيوني والإسرائيلي عنف تكويني بنائي هيكلي مرتبط ببنية إسرائيل ومشروعها الاستيطاني الإحلالي في فلسطين‏,‏ عنف يعيد إنتاج نفسه عن طريق المؤسسة العسكرية والنخبة المحترفة من العسكريين التي تقوم عليها‏.‏ والمفارقة أن المصادر الوضعية لهذا العنف الصهيوني والإسرائيلي تكاد تكون هي ذاتها مصادر العنصرية النازية التي وضعت هيراركية عرقية بموجبها استحق اليهود الإبادة وا

أرض الجدود
مافيش -

ياكمال ياغبريال أنا نفسي أعرف إشمعنى حضرتك دايماً(أخوانجي) أكتر من (الأخوان) نفسهم؟ طب خليني أوضح لحضرتك أنا بقصد إيه بكلمة (أخوان) وخليني أفهمّ حضرتك الأمور بطريقة قريبه لفهم دماغك الفلاحي السوداني الناشفه قوي: إفترض إنه عندك عِزبه في الصعيد إسمها عزبة كمال للأقباط ، ورثتها من أجدادك الفراعنة أباً عن جِد لغاية ستك حتشبسوت ، أفترض إنه جدك الفرعوني: – كا – رع ـ حفيد الجيل الخامس من ذرية حتشبسوت ومالك العزبه في عهد حياته ، كان راجل شهم وكريم قوي ومتسامح ، لذلك فقد سمح لمجموعة قليلة من بدو الجزيرة العربية الأقحاح الذين طردهم ملك البدو من بلده ، باللجوء والمعيشة في العزبه جنباً إلى جنب مع أولاده وحبايبه ، ومع مرور الزمن مات – كا- رع- وبدأت مجموعة البدو العمل بخبث وجدية للحيازة على أرض العزبة وملكيتها ، لذلك صاروا أقوياء وتناسلوا وصاروا يشّكلون خطراً على القرى الفرعونية المجاورة مما أغضب الفرعون النوبي القوي - طا-هار-قا - الذي كان يحكم قرية مجاورة ، فقام بغزو القرية وفتك بالبدو اللاجيئن وشردهم وسبى نساءهم وإستعبد ذريتهم ، ثم هرب من بقى حياً منهم وهام على وجه الأرض ، وتفرقوا في قرى كثيرة جداً ، لكن أينما هاجروا كان سرعان ما يكتشف الناس خبثهم وسعيهم للإستيلاء على حقوق الناس بغير الحق وإستعلاءهم على الناس ، لذلك فقد كانوا بأفعالهم مكروهين وغير مرغوب في وجودهم في أيما قرية حلوّا بها. وذات مرة تفتق ذهن بدوي خبيث وذكي عن فكرة إنشاء حركة سياسية أسماها حركة (الأخوان) وكان هدفهم هو الحيازة على ملكية العزبة الفرعونية: عزبة – كا- رع- الموروثة كأرضه الشرعية والمتوارثة في نسله القديم منذ عهد جدته حتشبسوت والآيل ملكيتها الآن لـ آل كمال غبريال أحفاد – كا-رع- وحتشبسوت ، الذين أصبحوا الآن ضعفاء والذين يتدينون الآن بدين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والذين يحكم قريتهم الآن غرباء أقوياء جاءوا من قرية بعيدة جداً لسرقة ونهب خيرات العزبة وخصوصاً لبن الجاموسة ، وهم يسيطرون الآن على كل شئ بقوة السلاح. ثم صادف أن غضب ملكاً على مملكة قوية وذات بأس شديد وبعيدة جداً عن عزبة كمال غبريال ، غضب هذا الملك على مجموعة من أحفاد البدو بمملكته ، وقام بحرقهم والتنكيل بهم بأبشع مايمكن ، ولأنّ من الأضرار والبلاوي العظيمة ماهو نافع ، فقد إستغلت مجموعة تنظيم (الأخوان) هذه الحادثة وإستعطفت حكاّم العزبة الغ

عنصرية اسرائيلية
ابو الرجالة -

ان عنصرية اسرائيل لا تتوقف عند حد ومشكلتنا ومشكلة العرب والفلسطينيين هم الاسلاميين فهو يعطوا ذرائع بلا وعي لاسرائيل وللعنف المضاد للاسف ولا حل ابدا الا بصراع ينهي المعاناة لشعب فلسطين من سرقت منة ارضة واحلامة او علي المسلمين واليهود العودة للجذور المسيحية التي تبث روح التسامح والا فلا فائد ة لقد حضرت اسرائيل للمنطقة ومعها التعصب الديني ولا فائدة فقد استشري المرض واما ان ترحل اسرائيل او يتم تنصير العرب واسرائيل معا فيفقدوا سبب الصراع

فلسطئيل
رمضان عيسى -

منذ بداية التاريخ و نحن نحلم بدولة في هذه البقعة الجغرافية . إلى أن ظهر اسم دولتين فلسطين و اسرائيل . و قامت اسرائيل و أنشأت دولة معترض بها أما فلسطين فلم تقم. و بعد سنة 1967 قامت الثورة الفلسطينية و أعلنت دولة ديموقراطية علمانية . فرفضتها اسرائيل ، و الآن رفع شعار دولتين فرفضتها الأحزاب الدينية من كلا الطرفين . و مع أنني من دعاة دولتين مستقلتين استقلالا كاملا الا انه الافضل قيام دولة ديموقراطية علمانية تحت اسم ( فلسطئيل ) .

where is my comment
roulaa alzain -

kindly arrange to post my comment at your earliest convenience and please accept my sincere regards.Thanks