كتَّاب إيلاف

العراق: بدائل بحر العواصف

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كانت الحياة السياسية العراقية ولمّا تزل في مأزق منذ زمن طويل، واضطهد المجتمع العراقي كثيرا مذ تخبّط العراق في دوامة من بحر عواصف سياسية وانقلابية على أيدي أبنائه، وبمؤامرات الطارئين عليه، وتدخلات الآخرين فيه بحصاراتهم واختراقاتهم واحتلالاتهم، وكنت ولم أزل أطالب كل العراقيين أن يتفقوا على مبادئ عراقية موحّدة كي يجسدوا أدوارهم الحقيقية في معالجة إمراض العراق وتناقضات مجتمعه وخوف أجياله من المجهول.. لا أقول أن هناك من سيقّدم حلولا سحرية، بل أن الزمن كلما يتقّدم نحو الأمام، فان مشكلات العراق تبدو أكثر تعقيدا.. وهي بحاجة الى البدائل الأساسية التي سأذكرها بعد قليل..

أسئلة ينبغي الاجابة عليها
يسألني العديد من الأصدقاء والقراء الكرام: هل من رؤية جديدة للعراق يمكنها أن تشعل أمام المستقبل ضوء اخضرا؟ وهل سيكّف أولئك الذين وجدوا العراق ميدانا رحبا ليلعبوا فيه كيف يشاؤون من دون أي روادع ولا أي خطوط حمر؟ وهل ثمة ساسة وقادة وإداريين وتكنوقراط يمكنهم أن يلعبوا بأوراق عجز غيرهم عن اللعب بها وخصوصا في إدارة الأزمات التي لم يخلص منها العراق في أي عهد من العهود التي مّرت عليه؟؟ وما الحالة التي سينتهي إليها العراق اثر الانتخابات العامة القادمة التي يتحفّز لها كل العراقيين المشتركين في العملية السياسية أو غير المشتركين وحتى المعارضين؟ وهل سيقع كل العراقيين في نفس الفخ الذي وقعوا فيه سابقا؟ وخصوصا بعد تصويتهم على الدستور الذي انقسم العراقيون على مضامينه؟ ولماذا يتسّرع البعض من اجل قسمة العراق وفدرلته على أسس غير طبيعية معمول بها في العالم؟ وهل يعد هذا البعض ما يريد تحقيقه يقع في إطار العملية السياسية التي أخفقت، كما اعتقد، أم انه يقع منذ اللحظة التاريخية الأولى في إطار العبث بالمبادئ الوطنية العراقية؟ وإذا كان هناك من يسخر من هذا الكلام كونه يعّبر عمّن يؤمن بالمبادئ العراقية التي تجمعنا على تراب واحد.. بل وأصبح يعّد كل من يقول به متهما بالشوفينية والبعث كيلا يمرروا أجندتهم الانقسامية التي لم تقتصر على تزييف الواقع، بل إنها تلاحق التاريخ القريب لتزيفه أو تسحقه! وعليه، إلا يحق لنا أن نسأل : ماذا حقق العراقيون حتى يومنا هذا من ادوار في إطار العبث بالمصالح العليا التي تهمنا وتهم أجيالنا من بعدنا؟

العراقيون اضاعوا انفسهم
ربما كان العراقيون من الوطنيين القدماء في النصف الأول 1909 - 1959 أكثر حظا وتعبا ونزاهة وإخلاصا في أن يقدموا للعراق عدة مشروعات سياسية في بناء العراق، بعد ان كان ثلاث ولايات عثمانية قديمة متلاحمة (الموصل وبغداد والبصرة)، وقد خرج من الحرب العالمية الأولى ضعيفا ومحتلا من قبل البريطانيين.. أولئك لم يفشلوا في مشروعاتهم وجهودهم، وعلى الرغم من أخطائهم، ولكن وقف ضدهم من قام بإعاقة أدوارهم التي كانوا سيسلمونها إلى الجيل التالي الذي كان سيتسّلم المسؤولية منهم بالتقادم، بعد أن حدثت تطورات واسعة في المؤسسات والأحزاب والصحافة والخدمات والنقابات وتآلف المجتمع العراقي مع بعضه الآخر! إن العراقيين اليوم، لم يعرفوا كيفية معالجة أمورهم في ما بينهم أبدا، على عكس غيرهم من المجتمعات.. مع فقدان النزاهة، وتسّيد الجهلاء، وغلبة المحاصصة، ودسترة الانقسامات تحت مسميّات أنيقة! لقد أضاع العراقيون طريقهم منذ زمن طويل، وعانوا من الانقلابات والأحادية والعسكريتاريا والحروب والحصارات والدكتاتورية والتخلف.. مع مشاركة الجميع في التصفيق للأقوى.. فهل ننسى المسيرات والتطبيل والتهريج والتزمير..؟؟ هل ننسى الرقص على اهراق الدم العراقي وتمجيد الشعراء الشعبيين للحروب المجنونة وسكوت رجال الدين على قتل العراقيين، ودبك الدباكين على صراخات المغنين في الراديو وشاشات التلفزيون، مع جموع المصفقين والمهللين والهتافين والممثلين في الشوارع والميادين..؟؟

لم نزل عند مفترق طرق صعبة
إنهم كانوا وما زالوا على مفترق تاريخ، فالدلائل تشير ـ اليوم ـ إلى أن هناك أجندة متصادمة بين هذا الطرف عن ذاك! وان شبح الحرب الأهلية يطل دوما بشن الأزمات والمشاكل حول قضايا مختلقة لم نكن نسمع بها من قبل! لقد أرادوها سلة واحدة باستطاعة الأقوى أن يستحوذ على ما فيها، وهم يدركون أن العراق بحاجة إلى أن يستعيد عافيته، وان المجتمع العراقي الذي عانى الويلات، ينبغي عليه أن يتنفّس الصعداء، ويخّلص نفسه من مشروعات أمريكية وإقليمية ومحلية ويستعيد حريته بعد أن افتقدها طويلا.. كي يرّتب شؤون بيته.. إن تجارب كل الشعوب التاريخية تعلمنا أن أبناءها الحقيقيون يتوّحدون في لحظات التحدي، وبرغم كل الظروف، حتى يحققوا مشروعهم الوطني، ومن ثّم يتناظرون أو يتجادلون حول حقوقهم وواجباتهم.. حول مطالبهم أو مصالحهم.. كان على الساسة والمتحزبين العراقيين الذين اندفعوا لتّولي شؤون العراق منذ انبثاق مجلس الحكم حتى هذه اللحظة أن يكونوا على درجة عليا من الوطنية العراقية.. وعليهم أن يعترفوا بأخطائهم، ويعلنوا لكل الناس بأنهم قد فشلوا.. إنهم يحاربون اليوم بعضهم بعضا عند الشدائد، ولكنهم يتجمهرون لقسمة المصالح والأدوار.. إن بعضهم لا يقبل بنجاحات غيره، ولا يرضى بأن يبارك للآخر انتصاره.. إنهم في حلبة صراع كالديكة حينا وستجدهم أصدقاء عند الاقتراب من موعد الانتخابات العامة!

الزعامات الجديدة
أتمنى على الشعب العراقي أن يطالب بانتخابات عامة على الأسماء وليس على القوائم، إذ لا نريد أن تعاد مأساة الماضي.. ربما تتغير وجوه وتأتي وجوه، ولكن كلها من سلة واحدة وجوهها معروفة للعراقيين، وهي مالكة ليس للعراق، بل للزمن العراقي اليوم.. إنهم الزعماء الجدد. لقد كان عليهم بعد مسيرتهم الصعبة في بحر العواصف أن يتعلموا من التجارب الثورية الراديكالية، أو الحرة الليبرالية، أو الانقلابية العسكرية، بل ومن التجربتين الدينية والقومية.. الكثير، وأن يلمّوا شملهم السياسي من خلال المشاركة والمعارضة معا تحت زعامة وطنية تجمعها مبادئ عراقية واحدة (طالبت بها منذ 2003)، لا زعامات متنوعة، لا يعرف اغلبها فن الزعامة، ولا أسلوب المناورة ولا جدل المفاوضات، ولا القدرة في الأخذ والمطالبة بالمزيد.. ولا مشاركة الناس حياتهم الطبيعية: زعيم لا يريد أن يكون أبا للعراقيين كلهم، فهو باق على رأس حزبه! وزعيم يريد أن يهب إيران المليارات تعويضات حرب! وزعيم مخضرم يريد تقبيل أعتاب الأمريكان على الرغم من إرادة العراقيين المجروحة! وزعيم يهدد بالانفصال عن العراق من حين إلى آخر! وزعيم فشل في تأسيس إقليم البصرة! وزعيم يهدي رامسفيلد سيفا من ذهب! وزعيم يهدد بالانقلاب العسكري بين زمن وآخر! وزعيم يريد عودة الماضي إلى الحياة! وزعيم يريد خصخصة الموارد النفطية العراقية! وزعيم معارض يبارك الإرهاب!

البديل: خمسة مستلزمات من أجل حياة عراقية مدنية جديدة
سيتهمني بعض المتشرذمين مع هذا الحزب، أو تلك الجماعة، أو ذاك التحالف.. بأنني اكتب رافضا ومعارضا من دون تقديم البديل ـ كما جرت عادتهم ـ، وبعض البائسين يتهمني بالحنين إلى الماضي الدكتاتوري الذي كنت ولم أزل أدينه، كوني مؤمن بالديمقراطية والسلام، وكنت من أوائل الذين أدانوا ذاك الجحيم، وكلهم يدركون أنني ارفض العودة إلى الماضي رفضا قاطعا، ولا يمكن للعقل أن يستوعب أن العراقيين بعد كل ما أصابهم وفرقهم وزرع الأحقاد في قلوبهم.. أن يعودوا كي يرهبهم زعيم واحد، أو حزب واحد، أو حزب قائد.. وعليه، فان البديل عندي واضح جدا وقد صرّحت به مرارا وتكرارا، وهو يطالب :
1. بتعديل الدستور العراقي تعديلا جذريا وعلى أيدي هيئة تتألف من كبار رجال القانون العراقيين المستقلين عن تأثير أي حزب من الأحزاب الحاكمة أو غير الحاكمة..
2. العمل على بلورة إستراتيجية عراقية جديدة لحل المعضلات التي خلقتها العملية السياسية الحالية بثلاث محاور : قضية العراق المدولنة أولا، ومشكلة جعله حقل ألغام إقليمي ثانيا، ومعالجة مشكلاته الداخلية التي كان من ورائها ساسة متحزبون أغرقوه بالحرب الأهلية الطائفية والمليشيات العرقية من خلال جماعاتهم وجيوشهم وقواتهم الخفية والعلنية..
3. ان شعار دولة القانون شعارا ممتازا، فالعراق لا يمكنه أن يتقدم بلا قانون.. ولكن أطالب بتفعيل هذا الشعار وممارسته ضد القتلة والمجرمين والعصابات والمرتشين والمزورين والإرهابيين وضد كل مسؤول يثبت انه متورط أو متهم تثبت إدانته.. الخ
4. إسباغ الشرعية على وجود جيش واحد وشرطة واحدة (وقد طالبت منذ العام 2003 بتأسيس درك عراقي وقوة حدود مسلحة)، وإلغاء كل المليشيات والجماعات المسلحة والقوى الخاصة في عموم العراق من شماله حتى جنوبه.. مع تحريم السياسة على الجيش والشرطة واستئصال الاختراقات.
5. إن محاولة تطبيق كل ما تقدم أعلاه، سيتيح المجال مباشرة لتطوير خدمات العراقيين ومستلزمات حياتهم الصعبة.
6. إن محاولة تطبيق كل ما تقدم أعلاه، سيتيح المجال لتخفيف المحاصصة وإلغاء التوافقية والقضاء على الانقسامات العرقية.. ومنح المواطنين العراقيين فرصهم في التعبير وعودة المهاجرين، والحد من هجرة العراقيين، وتوفير فرص الحوار.. الخ
7. إن محاولة تطبيق كل ما تقدم أعلاه، سيتيح المجال أمام كل العراقيين كي يكونوا كأسنان المشط في التوظيف والمناصب والمكاسب.. وتقليل الفجوات بينهم باعتبارهم أبناء وطن واحد يتساوى الجميع أمام القانون في حقوقهم وواجباتهم.. ولا تميزهم الا كفاءاتهم وقوة عطائهم وإنتاجهم.
8. إن محاولة تطبيق كل ما تقدم أعلاه، سيتيح المجال أمام العراقيين ليخرجوا على العالم بهيئة جديدة وبصورة جديدة.. يطالبون العالم كله، وأمريكا على رأسه، بحقوقهم وتعويضاتهم.. وإعادة تعمير العراق والارتقاء به.
9. لا يمكن المضي بأية انتخابات عامة، إن لم يصدر قانون مدني متطور للانتخابات وقانون للأحزاب..
10. تلقى المسؤولية كاملة لكل من يريد إقحام العراق بالمشكلات ويدوس القانون بقدميه.. ويسرق أموال الشعب العراقي.. ويعمل ليل نهار على انقسام العراق، وشرذمة شعبه، ولا يعمل من اجل طمأنينة العراق والسلام في العراق والأمن في العراق وتطور العراق..

واخيرا: لكل زمان دولة ونسوة ورجال
ان ما قدمته الآن من بدائل لا أجدها تعجيزية أبدا، ولكن بالإمكان أن تتبلور شيئا فشيئا على ايدي عراقيين ليس لهم إلا الصالح العام والحفاظ على المال العام.. عراقيون يؤمنون بالتغيير والتطور.. عراقيون عندهم القدرة على الاعتراف بالخطأ والتعلّم منه والاعتذار أمام الناس.. عراقيون عندهم القدرة على التنازل في الوقت المناسب.. عراقيون من نوع جديد حتى يمكننا القول: إن لكل زمان دولة ورجال، ولكنهم من أفضل كائنات العراق نسوة ورجالا.

www.sayyaraljamil.com


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العراق ومستقبله
رولا الزين -

تعود جذور الدولة المصرية الحديثة الى عهد محمد علي . وهي بذلك يكون عمرها ما يزيد على قرن ونصف من الزمن . وقد أفادت هذه الدولة من اصلاحات محمد على ومن منجزات من لحقوه من سلالته في بناء الجامعات والمواني والجسور وشق الطرقات . وأهم من ذلك كله افادت مصر من صدمة الغزو البونابرتي1798 في التعرف على اوروبا وفكرها المستنير . في المقابل لم يتح للعراق سلالة حاكمة مستنيرة مستقلة عن الاستبداد العثماني وظلاميته ولم ينل الحكم الملكي الدستوري فيه فرصة تاسيس قواعد دولة حديثة . بالعكس تعاقبت على العراق الانقلابات العسكرية الدامية وبخاصة الاستبداد الصدامي تجاه الداخل العراقي ودول الجوار مثل ايران والكويت ولبنان . فقد مول صدام عددا من المليشيات اللبنانية ما زاد الاقتتال الاهلي اللبناني اشتعالا وضراوة . هكذا كان تاريخ العراق وهو ما ادى الى هشاشة الدولة العراقية التي زادها الاحتلال الامريكي انقساما وضعفا . وبرأيي أن العراقيين أن احسنوا اختيار ممثليهم في الانتخابات المقبلة بعيدا عن السلفية الدينية والطائفية والمذهبية والعشائرية والمحسوبية والمشاريع التقسيمية يكون الرهان على مستقبل افضل للعراق والعراقيين رهانا رابحا الى حد كبير . ويغدو هذا الرهان رابحا اكثر اذا تمت الغلبة للاصلاحيين الايرانيين لان نسائم الديمقراطية الحقة والحكم الرشيد سوف تصل الى العراق لا محالة . وفي جميع الاحوال لا بد من الامل والعمل المثابر والشجاع لتحسين مستقبل العراق ولبنان والبلدان العربية كافة .

سلم قلمك و المداد
احمد المحمود -

الاستاذ العزيز سيار الجميلتحية لك و تقدير, كل ما تفضلت به هو الحل الصحيح للعراق للخلاص من الورطه الذي هو فيها و لكن هل تعتقد ان هنالك من الساسه ما يقرأ و يستنير من ما كتبته, قد يكون ذلك ممكن لو وجد احد من الساسه يهمه مصلحة العراقين و مستقبل العراق ولكن جميعهم يعتبر الحصة التي حصل عليها من امتيازات سياسية و مالية و نفوذ نتيجة المحاصصة المقيته و التخندق الطائفي هو ملكا صرفا له و لمن بعده ولا يمكن ان يتنازل عن هذا الملك حتى لو اريقت دماء كل العراقيين, فلا اعتقد ان وضع العراق سوف يتغير على المدى القريب, و الانتخابات القادمه لا نعول عليها كثيرا وستكون استمراريه لما عليه العراق الان. و العراقيون يأملون على المدى الغير المنظور ان تظهر قيادات وطنيه تستطيع ان تنقذ العراق من وضعه الراهن, و الله في عون العراقيين على تحمل المصائب , والله الموفق

العراق ومستقبله
رولا الزين -

تعود جذور الدولة المصرية الحديثة الى عهد محمد علي . وهي بذلك يكون عمرها ما يزيد على قرن ونصف من الزمن . وقد أفادت هذه الدولة من اصلاحات محمد على ومن منجزات من لحقوه من سلالته في بناء الجامعات والمواني والجسور وشق الطرقات . وأهم من ذلك كله افادت مصر من صدمة الغزو البونابرتي1798 في التعرف على اوروبا وفكرها المستنير . في المقابل لم يتح للعراق سلالة حاكمة مستنيرة مستقلة عن الاستبداد العثماني وظلاميته ولم ينل الحكم الملكي الدستوري فيه فرصة تاسيس قواعد دولة حديثة . بالعكس تعاقبت على العراق الانقلابات العسكرية الدامية وبخاصة الاستبداد الصدامي تجاه الداخل العراقي ودول الجوار مثل ايران والكويت ولبنان . فقد مول صدام عددا من المليشيات اللبنانية ما زاد الاقتتال الاهلي اللبناني اشتعالا وضراوة . هكذا كان تاريخ العراق وهو ما ادى الى هشاشة الدولة العراقية التي زادها الاحتلال الامريكي انقساما وضعفا . وبرأيي أن العراقيين أن احسنوا اختيار ممثليهم في الانتخابات المقبلة بعيدا عن السلفية الدينية والطائفية والمذهبية والعشائرية والمحسوبية والمشاريع التقسيمية يكون الرهان على مستقبل افضل للعراق والعراقيين رهانا رابحا الى حد كبير . ويغدو هذا الرهان رابحا اكثر اذا تمت الغلبة للاصلاحيين الايرانيين لان نسائم الديمقراطية الحقة والحكم الرشيد سوف تصل الى العراق لا محالة . وفي جميع الاحوال لا بد من الامل والعمل المثابر والشجاع لتحسين مستقبل العراق ولبنان والبلدان العربية كافة .

رائع
عواد -

سلامي اليك ,كلامي وطني عقلاني ولكن من يسمع ومن يطيعى من# نحن كل منا يحمل ضده# والتهمة جاهز عنده#الثقة مفقودة بين الجميع وكل ماتحرك أحد أونتقد قالو خائن أوطائفي أوشوفيني ,قبل أيام دخلت في نقاش مع كويتب حول كتاباتك فهو ضد ماتكتب جملتاً وتفصيلاً !!!لكونك تدافع عن وحدة العراق فقلت لمحدثي أين الشيفونية قال مابين السطورِ!وهذا الأخ يدعي الوطنية والأشتراكية ويتكلم في المثل العليا ولكن دون تطبيق .المهم أقول لك ياسيدي الأغلبية العضمى تؤيد ماتكتب وتقول من أخوانك العراقين ,كثر الله من أمثالك وقلل الله من امثال كويتبنا ,وشكراً

رائع
عواد -

سلامي اليك ,كلامي وطني عقلاني ولكن من يسمع ومن يطيعى من# نحن كل منا يحمل ضده# والتهمة جاهز عنده#الثقة مفقودة بين الجميع وكل ماتحرك أحد أونتقد قالو خائن أوطائفي أوشوفيني ,قبل أيام دخلت في نقاش مع كويتب حول كتاباتك فهو ضد ماتكتب جملتاً وتفصيلاً !!!لكونك تدافع عن وحدة العراق فقلت لمحدثي أين الشيفونية قال مابين السطورِ!وهذا الأخ يدعي الوطنية والأشتراكية ويتكلم في المثل العليا ولكن دون تطبيق .المهم أقول لك ياسيدي الأغلبية العضمى تؤيد ماتكتب وتقول من أخوانك العراقين ,كثر الله من أمثالك وقلل الله من امثال كويتبنا ,وشكراً

بيان رقم واحد
الحر العراقي -

العراق اليوم يرقص على فوهة بركان ولا احد يعلم متى سينفجر هذا البركان.. وكل دول الجوار تشارك في تاجيج هذا البركان والشعب العراقي يوميا يدفع الثمن من دماء فقراءه ان الحلول التي اقترحتها صحيحة ولكن من ينفذها ؟؟ شعار دولة القانون الذي تجاوب معه الشعب .. اول من خالفه هو من رفعه فعلى من تعول لايجاد الحل ؟؟ الحل في رايي هو بيان رقم واحد (انقلاب عسكري ) والغاء الدستور الذي هو سبب كل المشاكل .. وطرد كل من يحمل اكثر من جنسية الى خارج العراق ..ولكل حادث حديث ومهما تكن النتائج فلن تكون اسوا من المحاصصة الطائفية والقومية الشوفينية والديمقراطية التوافقية التي جلبت الويل والدمار لشغبنا المظلوم

عراق جديد
jone -

شكرا دكتور كذلك لبناء عراق جديد وجب عودة رجال الدين الى دور العبادة وشيوخ العشائر الى مرابعهموانشاء حكومةالكترونية وتبني الفدرالية افضل من الانقسام والتقسيم0000

بيان رقم واحد
الحر العراقي -

العراق اليوم يرقص على فوهة بركان ولا احد يعلم متى سينفجر هذا البركان.. وكل دول الجوار تشارك في تاجيج هذا البركان والشعب العراقي يوميا يدفع الثمن من دماء فقراءه ان الحلول التي اقترحتها صحيحة ولكن من ينفذها ؟؟ شعار دولة القانون الذي تجاوب معه الشعب .. اول من خالفه هو من رفعه فعلى من تعول لايجاد الحل ؟؟ الحل في رايي هو بيان رقم واحد (انقلاب عسكري ) والغاء الدستور الذي هو سبب كل المشاكل .. وطرد كل من يحمل اكثر من جنسية الى خارج العراق ..ولكل حادث حديث ومهما تكن النتائج فلن تكون اسوا من المحاصصة الطائفية والقومية الشوفينية والديمقراطية التوافقية التي جلبت الويل والدمار لشغبنا المظلوم

البديل الصعب !!
عراقي - كندا -

أخي الكاتب : يبدو أن أحلامك وأمانيك غير قابلة للتحقيق على الآقل بالوقت الحالي لآن أشباه السياسيين وقادة الكتل والمليشييات المتعطشين للجاه والسلطة والشهرة سوف يستبسلوا بالدفاع عن مكتسباتهم التي وفرتها لهم إدارة بوش بغبائهاأو بإتفاقها معهم , الله أعلم !! أؤلئك كانوا مجرد نكرات في عواصم دول الجوار , إسأل عنهم شوارع دمشق وطهران وعمان وبيروت ولندن أيضا , تجدهم قد تركوا بصمات واضحة هناك فهم لم يصدقوا بأنهم قد نالوا المناصب التي لايستحقونها , فكيف تريد أن يتخلوا عنها , هم لايعرفون ثقافة الإستقالة الراقية ولاالتضحية أو الإيثار , إنهم يأخذون فقط ولايعطون , يقربون أولادهم وأقربائهم وكل الجهلة المتملقين لهم ويحرصون على إبعاد الشرفاء الوطنيين والمثقفين الآكاديميين وأصحاب الكفاءات لآن هؤلاء يشكلون مصدر خطورة على مواقعهم التي ( تبسمروا ) فيها , أتمنى وأدعو الله تعالى مثلك أن يأتي يوم قريب , ينتشر فيه الوعي بين العراقيين بشكل أكثر ويتخلون عن تقديس الشخصيات الهزيلة التي لم يأت منها إلا الويلات والنوائب , وإن كنت أظن أن ذلك اليوم ليس بقريب والله أعلم !!

البديل الصعب !!
عراقي - كندا -

أخي الكاتب : يبدو أن أحلامك وأمانيك غير قابلة للتحقيق على الآقل بالوقت الحالي لآن أشباه السياسيين وقادة الكتل والمليشييات المتعطشين للجاه والسلطة والشهرة سوف يستبسلوا بالدفاع عن مكتسباتهم التي وفرتها لهم إدارة بوش بغبائهاأو بإتفاقها معهم , الله أعلم !! أؤلئك كانوا مجرد نكرات في عواصم دول الجوار , إسأل عنهم شوارع دمشق وطهران وعمان وبيروت ولندن أيضا , تجدهم قد تركوا بصمات واضحة هناك فهم لم يصدقوا بأنهم قد نالوا المناصب التي لايستحقونها , فكيف تريد أن يتخلوا عنها , هم لايعرفون ثقافة الإستقالة الراقية ولاالتضحية أو الإيثار , إنهم يأخذون فقط ولايعطون , يقربون أولادهم وأقربائهم وكل الجهلة المتملقين لهم ويحرصون على إبعاد الشرفاء الوطنيين والمثقفين الآكاديميين وأصحاب الكفاءات لآن هؤلاء يشكلون مصدر خطورة على مواقعهم التي ( تبسمروا ) فيها , أتمنى وأدعو الله تعالى مثلك أن يأتي يوم قريب , ينتشر فيه الوعي بين العراقيين بشكل أكثر ويتخلون عن تقديس الشخصيات الهزيلة التي لم يأت منها إلا الويلات والنوائب , وإن كنت أظن أن ذلك اليوم ليس بقريب والله أعلم !!

دستور حسب المقاس؟!
دستوري -

كل حديث يتجاهل مشروعية الحكم القائم والإستفتاء الذي جرى على الدستور ولا يدعوا الى حاكمية الشعب عبر الصندوق الانتخابي فهو حديث أوهام ذهبت بذهاب أصحابها في 2003 ، ولذلك لا أعلم كيف يريد الكاتب أن يتم تشكيل هيئة تجري تغيير (جذري) على الدستور ؟ ولم يخبرنا ماهي ملاحظاتة على الدستور لكي يتم تغييرة جذرياً؟! وحين نقول جذرياً فهو يريد تغيير مواد أساسية وكبيرة في الدستور رغم أن أغلب الشعب العراقي يفتخر بأنة حقق في دستورة أشياء تعتبر حلم في العالم العربي مثل تداول السلطة والحريات وغيرها ، علماً بانة يوجد لدى البعض ملاحظات منطقية على بعض مواد الدستور مثل المواد الخاصة بالفيدرالية وهذة الملاحظات تحتاج الى حوار بين العرب والاكراد لإزالة مخاوف الاكراد وليس بفرض دستور عبر (هيئة) غامضة لا شرعية شعبية ولا دستورية لها، وأنا ادعو الكاتب المحترم أن يصرح بالمواد التي يريد أن يجري عليها تعديل جذري؟؟؟وأعتقد إنه لن يصرح ؟ أما بخصوص (الهيئة) التي يطلب الكاتب بتشكيلها لتغيير الدستور فهذا طلب موضوعي لو كانت الهيئة منبثقة عن البرلمان المنتخب ولكن يبدوا إن الكاتب لا يريد تلك الهيئة من أشخاص منتخبين بل من أشخاص يتم تعيينهم عبر طرف ثاني؟ فمن هو الطرف الثاني؟ ومن يعطية الحق بالوصاية على العراقيين؟ هذة هي المشكلة التي لا يريد البعض الإعتراف بها ولذلك سوف يتم توجيه سهام النقد الى الدستور والعملية السياسية لأنها بيد العراقيين وهذا للأسف ما لا يريدة البعض مهما حاولوا الإيحاء بالحرص على مستقبل العراق وآن لهم ان يتركوا للشعب العراقي بتقرير مصيرة عبر الصندوق الانتخابي فقط لأنة الحل الوحيد لتراكم الخبرة التي تؤدي الى استقرار البلد كحال الدول المتقدمة التي راكمت خبرتها الدستورية الى ان وصلت الى الاستقرار

تحية للكاتب
رعد الحافظ -

مع كامل إحترامي وتقديري العالي لجهدك في المقالة (البحث ) أعلاه , والتي لايشك عاقل او منصف بحياديتها وإخلاص صاحبها لخير العراق..البلد المنكوب البائس بأيدي أبنائه أنفسهم..أقول للاسف لا يوجد الانسان العراقي المخلص الذي تفترض وجوده في الحياة السياسية إلا بنسبة صغيرة جدا لاتكاد ترى..علينا الاعتراف بطبيعة مجتمعنا وخصائصه وعاداته خيرها وشرها..لا أريد بالتأكيد كسر الهمم , لكن الواقع على الارض يناقض ما تتطلبه خطتك المقترحة المخلصة بمعنى الكلمة..,مثال لأي عراقي وصل السلطة سيفي بالغرض الذي أقصده.. وحتى الناس العاديين ..هنا في بوروس في السويد هناك رجل عراقي سرق مال الله وعباده بأسم العراقيين ونشاطاتهم الاجتماعية وهو يدعي النزاهة والشفافية دائما..

دستور حسب المقاس؟!
دستوري -

كل حديث يتجاهل مشروعية الحكم القائم والإستفتاء الذي جرى على الدستور ولا يدعوا الى حاكمية الشعب عبر الصندوق الانتخابي فهو حديث أوهام ذهبت بذهاب أصحابها في 2003 ، ولذلك لا أعلم كيف يريد الكاتب أن يتم تشكيل هيئة تجري تغيير (جذري) على الدستور ؟ ولم يخبرنا ماهي ملاحظاتة على الدستور لكي يتم تغييرة جذرياً؟! وحين نقول جذرياً فهو يريد تغيير مواد أساسية وكبيرة في الدستور رغم أن أغلب الشعب العراقي يفتخر بأنة حقق في دستورة أشياء تعتبر حلم في العالم العربي مثل تداول السلطة والحريات وغيرها ، علماً بانة يوجد لدى البعض ملاحظات منطقية على بعض مواد الدستور مثل المواد الخاصة بالفيدرالية وهذة الملاحظات تحتاج الى حوار بين العرب والاكراد لإزالة مخاوف الاكراد وليس بفرض دستور عبر (هيئة) غامضة لا شرعية شعبية ولا دستورية لها، وأنا ادعو الكاتب المحترم أن يصرح بالمواد التي يريد أن يجري عليها تعديل جذري؟؟؟وأعتقد إنه لن يصرح ؟ أما بخصوص (الهيئة) التي يطلب الكاتب بتشكيلها لتغيير الدستور فهذا طلب موضوعي لو كانت الهيئة منبثقة عن البرلمان المنتخب ولكن يبدوا إن الكاتب لا يريد تلك الهيئة من أشخاص منتخبين بل من أشخاص يتم تعيينهم عبر طرف ثاني؟ فمن هو الطرف الثاني؟ ومن يعطية الحق بالوصاية على العراقيين؟ هذة هي المشكلة التي لا يريد البعض الإعتراف بها ولذلك سوف يتم توجيه سهام النقد الى الدستور والعملية السياسية لأنها بيد العراقيين وهذا للأسف ما لا يريدة البعض مهما حاولوا الإيحاء بالحرص على مستقبل العراق وآن لهم ان يتركوا للشعب العراقي بتقرير مصيرة عبر الصندوق الانتخابي فقط لأنة الحل الوحيد لتراكم الخبرة التي تؤدي الى استقرار البلد كحال الدول المتقدمة التي راكمت خبرتها الدستورية الى ان وصلت الى الاستقرار

3تعليقات
بغدادي -

ارجو من ايلاف اعطائنا حق الردوالالتزام بحيادية ايلاف مع بالغ التقديران الكاتب حصر الوطنية لابناء العراق 1909-1959 وعلى خجل واستحياء تاركا للقارئ تحديد وجهة الكاتب واقول له عند الكتابة عن امر وبوضوح يعززحضوره سواء اختلفنا او اتفقنا معه وعموما العهد الملكي ولى بتناقضاته واقلامه باتت تكتب بالخفاء وتنظرمن وراء الستار وعندموت الابرياء يقولون نيران صديقة لم يبقى الا اعطاء الملك منصب الشهادة والقبول الالهي واكيد سيجد انصاره الغريب ان نزيف الوطن بايدي البريطانيين والامريكان زمن لف لفهم ماتوقف ولا اعلم اين كان وطنيي الكاتب الاكيد يدورو في فلك الثراء على حساب الابرياء ودماء المناضليين الحقيقيين واسال ببراءة وداعتك ببراءة هل الناس الي راحت بايدي صدام وزمرته هم من وراءبلوتو ام عراقيين مناضلين لربما اعتبرت الامر هو خروج على ولاة الامر