كتَّاب إيلاف

(ثورة) يوليو: ماذا فعلت بمصر؟ وماذا فعلت لمصر؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

فى صباح يوم 23 يوليو 1952 إستمعت مصر والعالم إلى صوت أنور السادات لأول مرة وهو يذيع البيان التالى:
من اللواء أركان حرب محمد نجيب القائد العام للقوات المسلحة إلى الشعب المصري.. "اجتازت مصر فترة عصيبة في تاريخها الأخير من الرشوة والفساد وعدم استقرار الحكم وقد كان لكل هذه العوامل تأثير كبير على الجيش وتسبب المرتشون والمغرضون في هزيمتنا في حرب فلسطين وأما فترة ما بعد هذه الحرب فقد تضافرت فيها عوامل الفساد وتآمر الخونة على الجيش وتولى أمره إما جاهل أو خائن أو فاسد حتى تصبح مصر بلا جيش يحميها وعلى ذلك فقد قمنا بتطهير أنفسنا وتولى أمرنا في داخل الجيش رجال نثق في قدرتهم وفي خلقهم وفي وطنيتهم ولا بد أن مصر كلها ستتلقى هذا الخبر بالابتهاج والترحيب.."
"أما من رأينا اعتقالهم من رجال الجيش السابقين فهؤلاء لن ينالهم ضرر وسيطلق سراحهم في الوقت المناسب. وإني أؤكد للشعب المصري أن الجيش اليوم كله أصبح يعمل لصالح الوطن في ظل الدستور مجردا من أية غاية، وأنتهز هذه الفرصة وأطلب من الشعب أن لا يسمح لأحد من الخونة بأن يلجأ لأعمال التخريب أو العنف لأن هذا ليس في صالح مصر وإن أي عمل من هذا القبيل سيقابل بشدة لم يسبق لها مثيل وسيلقى فاعله جزاء الخائن في الحال، وسيقوم الجيش بواجبه هذا متعاونا مع البوليس ويعتبر الجيش نفسه مسؤولا عنهم والله ولي التوفيق. توقيع اللواء محمد نجيب القائد العام للقوات المسلحة"
ومن يريد أن يعرف تفاصيل ما حدث ليلة 23 يوليو فعليه الإطلاع على الرابط التالى للإستماع إلى المؤرخ الرائع وأحد رجالات 23 يوليو المخلصين بحق السيد / جمال حماد، وهو من كتب بنفسه وبخط يده بيان 23 يوليو.اضغط هنا
ومن الواضح أن 23 يوليو بدأت كنوع من التمرد داخل الجيش، لأن البيان كله يتركز على الجيش، فلم يذكر البيان أى شئ عن الملك أو نظام الحكم، أو تواجد الإنجليز فى مصر، كل إعتراضهم كان على كيفية إدارة الجيش (أو هكذا بدأت الحركة على الأقل)، وإستفادت من الحركة من علاقاتها بالإخوان المسلمين، وإستفاد الإخوان من علاقتهم بالضباط فإجتمع الحكم العسكرى مع الحكم الدينى، ومن الشئ الجدير بالذكر أن ضباط 23 يوليو لم يكن من بينهم مسيحى واحد، بينما كان العديد منهم أعضاء فى جماعة الإخوان المسلمين، كما لم تكن لديهم أى أيدولوجية (إشتراكية أو شيوعية أو خلافه) بدليل أن الضباط كانوا من مختلف طبقات الشعب، وقد حرص البيان على ذكر أن:"أن الجيش اليوم كله أصبح يعمل لصالح الوطن فى ظل الدستور مجردا من أية غاية"، طبعا هذا الكلام قد تم لحسه ومسحه باستيكة، فقاموا بطرد الملك بعد ثلاثة أيام فقط من إلقاء هذا البيان، وخلع الملك بدون أى إجراءات دستورية فيه إعتداء صارخ على الدستور الذى وعدوا بالمحافظة عليه، ثم بعد سنتين فقط تم إعتقال اللواء محمد نجيب أول رئيس جمهورية وأبو حركة الضباط الروحى، وبدونه لم تكن لتلك الحركة أن تنجح، كما قاموا بإلغاء الدستور والأحزاب، والذين إدعوا أن فعلوا هذا بدون أى "غاية" تشبثوا بالحكم ولا يمكن أن يتركوه ولا بالطبل البلدى.
وبعد أن إستقرت لهم الأوضاع أطلقوا على الحركة "المباركة" ثورة، ثم جاء عبد الناصر وأطلق ما أسماه بمبادئ الثورة الستة، والكثير كانوا يعتقدون (وأنا واحد منهم) أن مبادئ الثورة الستة كانت معروفة منذ اليوم الأول، ولكن يتضح من شهادة جمال حمدان، بأنهم ما كانش عندهم فكرة عن الفاصوليا!! وأن الموضوع جاء نتيجة ضربة حظ وبمساندة الإخوان وبمباركة الأمريكان والإنجليز الذين لم يعجبهم الملك فاروق لتأييده الغير معلن لدول المحور (ألمانيا وإيطاليا) فى الحرب العالمية الثانية، بدليل أنه عندما تم نفيه طلب الملك الذهاب إلى إيطاليا ومات هناك فى المنفى.
ومن يريد الإستماع إلى مبادئ الثورة الستة بصوت عبد الناصر نفسه، يضغط على الرابط التالى: اضغط هنا
وتلك هى البمادئ الستة:
1.القضاء على الاقطاع.
2.القضاء على الاستعمار.
3.القضاء على سيطرة رأس المال.
4.إقامة حياة ديمقراطية سليمة.
5.إقامة جيش وطني قوي.
6.إقامة عدالة إجتماعية.
وتعالوا نرى ماحدث لتلك المبادئ:
أولا: تم القضاء على الإقطاع حقا، بالرغم من أنه لم يكن فى مصر إقطاع بالمفهوم الحرفى للكلمة، فنظام التوريث فى الإسلام لا يسمح بقيام الإقطاعيات مثلما حدث فى أوروبا حيث كان يتم توريث الإبن الأكبر للإقطاعية، ففى الإسلام تتفتت الملكيات الكبيرة بالتوريث، وبعد جيلين أو ثلاثة تصبح الملكيات الزراعية الكبيرة ملكيات أصغر بكثير، ولكن بلا شك كان هناك ظلم كبير فى كثير من القرى المصرية من جانب بعض ملاك الأراضى الكبار، ولكن فى نفس الوقت كانت هناك عائلات كبيرة محترمة لها أراضى كبيرة خدمت مصر فى القضية الوطنية كما خدمت أهل القرى التى عاشوا فيها، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى، فمن ياترى ورث القصور الملكية وقصور كبار الملاك، ألم يرثها الإقطاعيون الجدد من رجال الثورة وأعوانهم؟
ثانيا: القضاء على الإستعمار تم بموجب معاهدات سبقت قيام الثورة، كما أن عهد الإستعمار إنتهى فى العالم كله لأن أمريكا وروسيا الذين إنتصروا فى الحرب العالمية أرادوا ذلك، لذلك فلا فضل للثورة فى القضاء على الإستعمار.
ثالثا: القضاء على سيطرة رأس المال، وهذا لم يحدث إلا بعد عام 1961 مع صدور القوانين الإشتراكية والتى طفشت رأس المال سواء المصرى أم الأجنبى، وهذه سياسة ثبت فشلها لأنه بعد مرور عشرين سنة من القضاء على سيطرة رأس المال، أصبحت مصر تستجدى راس المال المصرى والأجنبى أن يعود للإستثمار فيها من جديد بعد أن فشلت حكومات الثورة المتعاقبة على إدارة رأ س المال.
رابعا: إقامة حياة ديموقراطية سليمة، لا تعليق عندى فالكل يعرف ما حدث فى هذه النقطة بالذات.
خامسا: إقامة جيش وطنى قوى، من المؤسف له أن بيان 23 يوليو كان يقول أن:"الجيش تولى أمره:إما جاهل أو خائن أو فاسد" فالنتيجة واضحة فكما هزم هذا الجيش عام 1948 هزم مرتين أشد من هزيمة 48 مرة فى عام 1956 ومرة فى عام 1967، وكلتاهما فى حياة الزعيم الخالد وبسبب تهوره ولإنعدام خبرته السياسية.
سادسا: إقامة عدالة إجتماعية، مما لا شك فيه أن القرارات الإشتراكية قد ساعدت على التقارب ما بين الطبقات، ولكن تم هذا بإفقار الطبقة الغنية ولم يتم بإثراء الطبقة الفقيرة.
.....
ومما يلفت النظر إلى أن مبادئ الثورة الستة لم تتطرق إلى الأمور التالية:
(1)مشكلة التعليم: لأن التعليم فى مصر وقتها كان على مستوى راق يناهز بلاد أوروبا، وحيث كانت الشهادات الجامعية المصرية تقبل فى كافة أنحاء العالم، وتدهور التعليم فى عقود ما بعد 23 يوليو فى كل مراحله بشكل مخيف، ولا يوجد أى بصيص لأمل فى الإصلاح.
(2)مشكلة التفرقة بين المسلمين والمسيحيين (أو ما يطلق عليه الوحدة الوطنية): هذه المشكلة لم يكن لها وجود يذكر قبل 23 يوليو، ولكن تعاظم وجود المشكلة مع تعاظم دور الإخوان المسلمين والتطرف الدينى، حتى أصبحت من أخطر المشاكل التى تهدد مصر فى الوقت الحالى، وبالذات فى القرى والنجوع، ولم تشهد مصر حركة الهجرة الجماعية خارج مصر إلا بعد 23 يوليو وخاصة من جانب المسيحيين.
(3)مشكلة فلسطين: لم تكن مشكلة مصرية فى هذا الوقت، وأصبحت مشكلة مصرية بعد عدوان إسرائيل على مصر فى صحراء سيناء بالتزامن من فرنسا وبريطانيا فى قناة السويس.، ومن ساعتها ومصر مغروزة فى تلك القضية الأبدية.
(4)لم تتطرق مبادئ الثورة تلك إلى أى رؤية لكيفية التنمية الإقتصادية والبشرية للبلد، ونظرا لإنعدام تلك الرؤية عند قادة 23 يوليو فإن بلادا كانت تركب الأفيال عام 1952 أصبحت تسبق مصر بعقود فى كل المجالات (كوريا الجنوبية، سنغافورة، ماليزيا وتايلاند، الهند، الصين)، والتنمية والبناء لم تكن فى الحسبان، ولكن يبدو أن تدمير ما سبق يوم 23 يوليو كان هدفا أكبر من البناء، وكما نعلم فإن الهدم والتدمير سهل والبناء هو الصعب.
ويبدو أن بناء الإنسان لم يكن فى الخطة، حتى أن الزعيم الخالد قال فى إحدى خطبه: " أنا من علمتكم العزة والكرامة". يقول هذا فى بلد مثل مصر كان مهدا لواحدة من أروع الحضارات فى التاريخ، وكان عمر الزعيم الخالد عندما قال هذا الكلام لا يتجاوز 37 عاما!!
.....
وفى الحقيقة لا داعى لمناقشة ما نجحت أو فشلت فية "الثورة" فالحقائق على الأرض أقوى من أى مقال، وأختم بالنكتة التى قيلت فى عز أيام عبد الناصر:
"قابلت المذيعة آمال فهمى صاحبة البرنامج الشهير على الناصية مواطن مصرى فى يوم الإحتفال بعيد 23 يوليو
وقالت له: إيه رأيك فى الثورة، قالها والله الثورة دى حاجة حلوة خالص وعملت لنا حاجات عظيمة قوى، ياريت واحدة كمان"!!
samybehiri@aol.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
bravo
ahmed -

فعلا برافو عليك الثورة كلها وحشة وكخة ومعملتش حاجة حلوة خالص ومش مودرن زي أمريكا، ياي! يعجبني افراد الطبقة الوسطى المصرية عندما يتنكرون للثورة التي كانت سبباً في إدخالهم الجامعات وتشغيلهم وتسكينهم وازدهارهم ونموهم ثم يصبحوا بعدها ملكيين أكثر من الملك بعد أن ينتقلوا إلى شريحة اجتماعية أعلى أو بسفرهم إلى الخارج برافو فعلاً

الحكم والاستخارات
خوليو -

بعد الاستقلال حكم منطقة الشرق الأوسط شلة من الضباط الصغار(البرحوازية الصغيرة)بعد أن توصلوا للحكم عن طريق انقلابات عسكرية يسمونها ثورات، وأخذوا البلاد مبشارة نحو الدول الشبه دينية، تخطيطهم كان ولايزال يستند على مبدأ الاستخارة، أي يقرأون آيات دينية وينامون وما يأتيهم في المنام يطبقونه باليوم التالي ، النتيجة :تخلف وأمية وهزائم وبناء ركيك ومزيداً من الاتجاه نحو الدول الدينية التي نعاني منها اليوم،نموذج حماستان في غزة ، مرحلة أليمة في تاريخ الأوطان ولايوجد رؤية واضحة للخروج من النفق المظلم الذي أدخلوا البلاد فيه، يصرون على السير نحو تأسيس الدولة الدينية.

رحم الله ناصر
ابو الرجالة -

فقد عاش شريفا ومات شريفا ورغم ما في مقالاتك من حقائق لكن ليست كل الثورة سيئة وقد اهملت عن عمد كثير من الايجابيات ليس علي سبيل الحصر بل مثال واحد فقط لولا الثورة لعطشت مصر

مبادىء اوليه هندسيه
طــــــــارق الوزير -

سيظل اِبن ( بنى مُر ) يذيق الاستعمار وعملائه (المُر )حيا وميتا ! لم يعش فى قصور من ذهب ومات على سرير لم يمتلكه ! وعبد الناصر ( مدرس الكليه الحربيه )هو المحرك والمخطط والمدبر للثوره التى غيرت مجرى التاريخ ... وهل مطلوب من ناصر الان اصلاح اخطاء من جاؤا بعده !؟ فأى مشروع هندسى لابد من صيانته بعد ذلك ...وتلك من المبادىء الاوليه الهندسيه ! أليس كذلك ؟ ( بنى مر هى قريه فى صعيد مصر ولد فيها ناصر )

القراءة للجميع!!!
عمر على -

هو الأخ سامى بقه مؤرخ عسكرى كمان؟ ماشاء الله يابتاع كله انت يالى مفيش زيك! المقال ملئ بالمغالطات والأخطاء والمتناقضات والتى تعبر عن عدم دراية بالتاريخ والوقائع, على سبيل المثال لا الحصر: 1- مشكلة فلسطين: لم تكن مشكلة مصرية فى هذا الوقت، وأصبحت مشكلة مصرية بعد عدوان إسرائيل على مصر فى صحراء سيناء بالتزامن من فرنسا وبريطانيا فى قناة السويس طب ياراجل ياطيب حرب 48 كانت ليه؟ وكنا هناك ليه؟ سيبك من ده كله على مر التاريخ كانت البوابة الشرقية لمصر هى مصدر التهديدات للامن القومى المصري واى خبير ناشئ يقولك ان امنك يتعدى حدودك الجغرافية وعلشان تصدق مش حنروح بعيد, محبوبتك امريكا , لماذا تتدخل فى كل صغيرة وكبيرة فى امريكا اللاتينية وتتعدى ذلك الى ماوراء البحار؟ انه مايسمى الامن القومى.2- ;لم تتطرق مبادئ الثورة تلك إلى أى رؤية لكيفية التنمية الإقتصادية والبشرية للبلد; للعلم يا باشمهندس فى الستيات كانت مصر على قدم المساواة مع كوريا الجنوبية وكان هناك 7% معدل نمو ومصانع اقيمت وبنية اقتصادية(كله اتباع وبيتباع دلوقت) كل ذلك تم رغم الحروب التى خاضتها مصر.3- ; مشكلة التفرقة بين المسلمين والمسيحيين (أو ما يطلق عليه الوحدة الوطنية): هذه المشكلة لم يكن لها وجود يذكر قبل 23 يوليو، ولكن تعاظم وجود المشكلة مع تعاظم دور الإخوان المسلمين والتطرف الدينى، دى بصراحه مالهاش حل, كيف تعاظم دور الإخوان المسلمين وقد تم التنكيل بهم فى المعتقلات واعدامهم؟ وهو ساعتها كان حد فاضى لمسلم ومسيحى؟الثورة لها مالها وعليها ماعليها, نعم كان هناك اخطاء ولكن بالتأكيد كان هناك انجازات عديدة وقراءة متأنية وبعيدة عن التحيز يمكن ان توضح ذلك, يكفى ان اسرائيل كانت تستجدى مصر للجلوس الى مائدة المفاوضات(قارن هذا بما يحدث الان) - يكفى ان العالم كان يعرف مصر شرقه وغربه وكنا فعلا رواد.كلمة اخيرة للاخ سامى: القراءة للجميع فياريت تبقى تكلف نفسك وتقراء شوية قبل ماتتحفنا بمقالاتك.

الفريسه و الصيادان
عسكر -

الطريق الي جهنم مفروش بالنوايا الحسنه - هذا ينطبق جزئيا علي عبد الناصر و بعض من رجال الحركه الشرفاء و هم قله - قد نكون شهدنا بعض من الحراك السياسي او التغيير السياسي و التنموي في عهد عبد الناصر و لكن ماذا بعد ذلك - لا شئ تناحر و مكائد و كلن يمسح نهج سابقه و كلام سامي سهل و ممتنع فالحديث عن ( لحس ) الدستور و انها كانت حركه تمرد فقط و صوره الشافعي في التليفزيون المصري و هو يروي ان الحركه ما كان في بالها انقلاب و لكن الامور توالت - شكله كمن يبوح بسر خطير - شكله كمن حصل علي غنيمه لم يكونوا يخططوا لها - اما المختصر المفيد فهو ( وإستفادت من الحركة من علاقاتها بالإخوان المسلمين، وإستفاد الإخوان من علاقتهم بالضباط فإجتمع الحكم العسكرى مع الحكم الدينى، ))))))))))))))) ان هذه المأساه يا سيدي لا تزال قائمه حتي اليوم و الحكم العسكري و الديني يلاعب كل منهما الآخر حتي الانتخابات الاخيره و حتي آخر لحظه فلا زال اللاعبان الاساسيان علي المسرح و اقصي باقي الشعب و لم يبقي شئ ذو قيمه فحتي الامس فان مطارده القمني و تكفيره كانت بيد الحكم الديني حاكم الشارع و الغريب ان احد الصحفيين علي احدي القنوات يقول ان تكفيره لا يعني شيئا سوي المطالبه بمحاكمته - ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!! الله يرحمك يا فرج فوده ان قتله لا يزال عالقا في رقاب من قتلوه سلبا و ايجابا - و احد المشايخ قام بتبرئه القتله و القضا عداها و خلصت الحكايه كما تم لحس الدستور و القانون بتاع بيان الثوره الاول ختام القول يا عزيزي فان الثورجيه و الاخوان لم يحسم نزاعهم حتي تاريخه بعدما تلون الشعب بصبغه الاخوان و لا تزال الفريسه محل تقسيم

عن عبد الناصر
موقع / المسكوت عنه -

مقال سابق للمعلق:-----نشرت جريدة المصرى اليوم فى 4/6/07 دفاعا للسيد/ سامى شرف عن عبد الناصر فى مجال رده على الكاتب الصحفى مجدى مهنا, جاء فيه ان عبد الناصر طرد بريطانيا العظمى – الامبراطورية التى لاتغرب عنها الشمس- ليس فقط من مصر, بل من العالم العربى؛ من عدن والجنوب العربى ثم من عمان ثم من الخليج العربى كله ثم من افريقيا فى الفترة من عام 1952 حتى 1970. وقد دمر مخططات بريطانية وامريكية تحت مسميات مختلفة من حلف بغداد الى حلف السنتو ثم مشروع ايزنهاور, وافشل نظرية الفراغ واشياء اخرى كثيرة فى هذا المجال.وفى سياق دفاعه قال سامى شرف ان عبد الناصر قام بالثورة من اجل الغلابة والفقراء, و يدل على ذلك قانون الاصلاح الزراعى وتاميم قناة السويس وبناء السد العالى. ثم اضاف ان تآمر القوى الاستعمارية: بريطانيا وفرنسا وامريكا والعميل الصهيونى وقوى عربية نفطية او ذات توجه رجعى اعاق تقدم التجربة الناصرية , لانه كان سيترتب على بروز مصر عبد الناصرنتائج ستصب فى خانة القضاء على الكيان الصهيونى وتوحيد الامة العربية متزامنا مع توحيد الدول الافريقية وتحرير جزء مهم من العالم من قبضة استعمار الغرب وامريكا. ثم ذكر انه كان هناك تكافؤ فرص فى كل المجالات, فابنة عبد الناصر دخلت الجامعة الامريكية لانها لم تحصل على المجموع الذى يؤهلها لدخول الجامعات المصرية. وقرر ايضا فى دفاعه ان عبد الناصر غير مسؤول عما حدث بعد رحيله لان من حكم بعده قرر ان يسير على خطه باستيكة امريكية. ويثير هذا الدفاع الكثير من التساؤلات منها:هل كان من صالح الغلابة والفقراء الذين يدعى الدفاع ان عبد الناصرقام بثورته من اجلهم ان يتسع مشروعه السياسى ليشمل تحرير العالم العربى وافريقيا من الاستعمار البريطانى والتصدى لمخططات القوى الاستعمارية؛ امريكا وبريطانيا وفرنسا, فى المنطقتين؟الم يحتج هذا المشروع الطموح الى تكلفة بشرية واقتصادية باهظة كان توفيرها سيصب فى خانة تغيير مجتمع الفقر فى مصر الى مجتمع الكفاية على الاقل؟هل كان عبد الناصر يتصور انه سيحقق مشروعه السياسى المضاد لمصالح قوى خارجية دون مقاومة من هذه القوى, بحيث يمكن تبرير هزيمة مشروعه بهذه المقاومة, وكانها مفاجاة لم تكن فى الحسبان؟الا يبطل الحاق عبد الناصر لابنته بالجامعة الامريكية بعد فشلها فى دخول الجامعات المصرية ما ينتقده الناصريون حاليا من حصول الطالب غير المتفوق بفضل قدرته

مجرد انقلاب اخواني
سالم -

الاخوان كلماادخلواانفسهم في شيء جلبوا له الخراب وانقلاب يوليو هو انقلاب اخواني جلب الخراب للامة الاسلامية جميعا فهذا الانقلاب تبعة انقلابات سوري والعراق وتدمير اليمن ولبنان وتخريب الجزائر والمغرب وافريقيا وتسبب في ماساة الفلسطنين باختراع القضية الفلسطنية الاسلامية وبزوغ نجم الارهاب الاسلامي الذي ياتي من عقيدة الاخوان والاخوان صعدوا بعده صعودا ننتظر ان يهوى بهم الى الدرك الاسفل فما طار طير ورفع حتى كما طار وقع والشعب المصري شعب حي سوف يرمي الاخوان على المكان الذي جاءوا منه وهو صحراء العرب ولم يقدم الانقلابيون اي شيء لمصر سوى الخراب رغم انهم اختلفوا مع من حرضهم على الانقلاب وانجازاتهم كلها اعلامية فمثلا لو لم يقوموا بتاميم السويس لانسحب منها البريطانيون بدون خسائر في ظرف ثمانية عشر شهرا ولان الانسان لاقيمة له عند قادة الانقلاب فتسببوا بالخسارة في السويس وقتل مئات الابرياء فهم دمروا اكثر مما ادعوا في اعلامهم انهم بنوه

تحية للكاتب
رعد الحافظ -

حركات التغيير إن نجحت في بلادنا فسوف يسميها القائمون بها { ثورة } , ويضيفون عليها بعض الصفات مثلا إشتراكية أو البيضاء أو الخضراءلكنها لو فشلت فسوف يسميها الحاكم السابق {إنقلاب }, وسوف يقوم بتعليق قادتها على المشانق ويصفهم بالخونة والمتآمرين,, وفي كلتا الحالتين سنجد ونسمع أصوات الرعاع تصفق بحرارة

kouchari
george -

egypt is irrelevent now on the world arena,lets talk business,i hear the somali pirates are doing great financialy,could you tell me how can invest some of my money with them.

Great Article
George Rizkalla -

Mr. Samy ; You are right;This is great article.And truely this is what happened to Egypt

الى عمر علي - رقم 5
مسافر زاده الخيال -

الاخ عضو في الاتحاد الاشتراكي ؟ يا عمر، كفاك قراءة منشورات الحقبة الناصرية والميثاق الوطني لقوى الشعب الغير عاملة. سلامي الى الترام.

Civilisation Land
Salama -

No doubt that Nasir’s intentions and aspirations for Egypt and all Arabs were very sincere and good, but surely he have made unintentional mistakes as most leaders, but unfortunately the present day Dictator of Egypt have nothing to offer to any one except perhaps his immediate family and his ruling Gang members, it is quite sad for Egypt and the Egyptians to be ruled by such cheap illegitimate Gang, nothing will change Egypt’s low standing nationally and Internationally until those present ruling Gangsters and their God Father are removed and prosecuted by the Egyptian criminal courts, to replace them by a legitimate Democratic Government, headed by a proper and true Egyptian President, fit to represent Egypt the Civilisation Land.

خليل/خوليو
!!!!!!! -

هوسك بالدين الإسلامي جعلك لاتفقه شيئاً من ماحصل في الشرق الأوسط. أولا ياعبقري لم تكن كل بلاد العرب محتلة ومستعمرة. ثانياً لم يأتي العسكر بعد الإستقلال وإنما بعد فترة وأول من أتى من العسكر هم في سوريا من خلال الإنقلابات الثلاثة التي إنتهت وأتى الحكم المدني حتى السبعينات. ثانياً عندما أتى العسكر في العراق مثلاً لم يكن لهم علاقة بالتدين وكذلك عسكر سوريا. عسكر ليببا لم يكونوا من الإخوان وأما عن عسكر مصر فمصر تحت حكم ناصر لم تكن متدينة كما حولها السادات. كلامك فاضي بشدة ياحبوب ومثير للضحك في هذه الحالة. معرفتك بالتاريخ ضحلة يارفيق..مع التحية

ولايهمك
محايد -

ولا يهمك يا استاذ سامي من التعليقات البعيدة عن الحقيقة قبل الثورة بما فيها من عيوب هي افضل واعظم مما هي عليه الان والدليل ان مصر رجعت ملكية بزي اخر ولم يبق من الرفاق من يثني على التجربة فالله لك يامصر

البتاعة : ثورة ولا ؟
سامي حرك -

. عشان نعرف تصنيف حاجة معينة ؟ لازم نقيسها على مازورة محددة , عندنا الثورة الفرنسية والثورة الأمريكية والثورة البلشفية ,,, جماهير شعب فرنسا قامت بثورة ضد القصر والكنيسة , وقادتها طلعوا من وسط الجماهير ,,, الشعب الأمريكي قام بثورة مسلحة طويلة ضد الإحتلال الإنجليزي ,,, جماهير ومثقفي البروليتاريا الروسية نزلت الشوارع ودخلت الكرملين ومن وسطهم برز الزعماء وفرضوا وجودهم ,,, حط الكلام ده جنب اللي إسمها إيه : ثورة !!! يوليو ,,, مفيش جماهير ولا إرادة شعبية !2. قارن ده بإنقلابات الجيوش في باكستان وموريتانيا والسودان , مجرد وحدة أو جزء من كتايب الجيش , بيخطط قواده في السر , وياخدوا الشرعية بقوة السلاح والمفاجأة , أظن هو ده اللي حصل في مصر ,,, إتفاق بين بعض ظباط المشاة والمدفعية والفرسان ,,, في السر ,,, عملية ونجحت ,,, حتى عساكرهم ما كانوش يعرفوا هما بيعملوا إيه ؟3. إنقلاب ,,, أكيد هو إنقلاب ,,, بس بيزعلوا لما حد يقول إنقلاب , بيقولوا حركة ,,, مباركة ,,, والكلام ده مجرد تزويق ,,, زي وكسة ونكسة !4. طب إيه ثورة دي ؟ خطأ هي مش ثورة ! إنما المبدأ بيقول خطأ شائع خير من صحيح مهمل 5. طبعا إحنا بنتكلم دلوقتي من وسع , بمعنى لو حد فينا مكانهم كان ممكن يفكر زيهم ويحاول يقلدهم , وحسب علمي إن قادة الثورة ولا البتاعة دي أجهضوا عشرات وممكن مئات الإنقلابات ضدهم في عهود عبد الناصر والسادات ومبارك !6. المهم للناس , وإحنا منهم , فادت ولا ضرت , خلونا نشوف كده . عرض بعض الآثار السياسية والثقافية والإجتماعية والعلمية والتعليمية والزراعية والصناعية والعسكرية اللي عملتها البتاعة مقارنة بما قبل البتاعة : • السياسة : تغيير الحكم من ملكي لجمهوري , طبعا كل واحد مع نفسه كده يشوف الأحسن إيه ؟ إستقرار وإحترافية الحكم الملكي , خصوصا لو ملكية دستورية ,,, ولا تقلبات وعشوائية النظام الجمهوري ؟؟؟ لو أنا ها أختار الجمهوري ,,, باردو ! بس السؤال التاني هو : نظام ما قبل البتاعة كان ممكن يسمح بالتغيير من جواه , البرلمان ومجلس الشيوخ والأحزاب ولا الحكاية كانت مستحيلة فعلاً ؟؟؟• السياسة ,,, تاني : مصر قبل البتاعة عملت برلمان –بجد- ودستور وقوانين تطبق ع الكبير وأولهم الملك , في الفترة اللي إسمها مرحلة الليبرالية المصرية بقيادة زعماء الوفد والأحرار الدستوريين , البتاعة بقى خنصرت في البرلمان وفصلت الدستور والقوا