كتَّاب إيلاف

فلسطين ثوار ومرتزقة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حين صعدت حماس إلى السلطة منذ ثلاث سنوات، راهن الكثيرون، ومنهم كاتب هذه السطور، على أن حماس السلطة، ستكون مختلفة عن حماس العصابة، فللمسئولية عند كل ذي عقل متطلباتها والتزاماتها، التي لابد وأن تختلف جذرياً، عن التزامات قيادة عصبة من الثوار، نذروا أنفسهم لقضية ما، وهم مستعدون للتضحية بالنفس، التي سيعتبرونها ثمناً زهيداً، يدفعونه عن طيب خاطر، من أجل الهدف الأسمى الذي آمنوا به، رغم أن حتى هؤلاء الثوار، لابد وأن يلتزم قادتهم بخطط وتكتيكات، تتيح توظيف تضحياتهم على أفضل وجه، لصالح القضية التي يناضلون من أجلها أولاً، وتقديراً لدماء هؤلاء الرجال ثانياً، حتى لا تضيع هباء، فيكونون كمن يسلمون أنفسهم، لقمة سائغة للعدو، ومعها القضية التي آمنوا بها.
من حق جماعة فدائية أو جهادية أن تتخذ لنفسها عقيدة انتحارية أو استشهادية، وأن لا تبحث عن نصر أو تحقيق مكاسب، وإنما تجعل غايتها الموت في سبيل الوطن أو الله، لكن غير المقبول إذا ما تسلمت هذه الجماعة السلطة على شعب، أن تفرض عليه الموت أو الانتحار الجماعي، ففوق لا معقولية هذا إلى حد الجنون، فإن القضية المدعاة هنا، لن يكون لها من معنى، بعد أن رحل الشعب إلى جنات الخلد.
على هذا النحو توقع كثيرون أن خطاب حماس وممارساتها العملية سوف تتغير بعد صعودها للسلطة، ليس على نهج التخلي عن المبادئ والثوابت، كما يقول خطاب العروبة الحنجوري، لكن التغيير المتوقع أو المرتجى، كان مرتبطاً بما تمليه مسئوليات رعاية مصالح شعب كامل، وليس بضع مئات أو حتى آلاف من حاملي السلاح. . فمن المفهوم والمقبول بل والمطلوب أن يضحي البعض من أجل صالح وبقاء أمة، لكن العكس يدخل في نطاق الجنون، أو في نطاق ما سيقاربه طرحنا هذا، فليس من قبيل السلامة العقلية، أن نطالب أمة بالتضحية من أجل بقاء فرد أو عصابته، وهذا بالتحديد ما حدث في الجنوب اللبناني، ثم في غزة الأسيرة بين مخالب تلك العصابة من الإرهابيين، الذين يطال إرهابهم بالدرجة الأولى الشعب الذي خرجوا من بين صفوفه، بأكثر مما يطال ذلك العدو الذي يتظاهرون استهدافه.
فالفرد المقاتل مثلاً يستحسن أن يكون مدرباً على أن يعيش على أكل الجراد والثعابين وكل ما يجد حوله، بل وأن يشرب بوله، إذا ما تعرض لحصار في ميدان القتال، أما الأطفال والنساء في أمة كاملة، فمن دعارة الخطاب مطالبتهم بالصمود على هذا النحو، كما سمعنا الشيخ إسماعيل هنية، يخطب في الجماهير قائلاً: نجوع ولا نركع، ولا يفهم مثلي ما هو الركوع، أكثر من أن يتضور شعب كامل جوعاً، لصالح الأشاوس المختبئين في غرف النوم أو الجحور، أو حتى في فنادق الخمس نجوم، في عواصم الممانعة والصمود والتصدي والمتاجرة، لتتحول قضية الشعب في غزة من مطالبة العدو باستعادة الحقوق الفلسطينية المسلوبة، إلى مطالبته بالسماح بإدخال الغذاء والدواء والوقود، بالتوازي مع تغير نظرة المجتمع العالمي للقضية الفلسطينية، من النظر إليها كقضية نضال شعب من أجل التحرر، تحتاج للمساندة السياسية والقانونية، إلى قضية لاجئين ومشردين وجوعى، تحتاج للتعاطف الإنساني، كما تحتاج للبحث عن علاج، لشفاء هذا الشعب من داء الإرهاب.. أليس هذا بالتحديد هو القضاء المبرم على القضية الفلسطينية، وعلى كل ما سبق وحققته من مكاسب سياسية على المستوى العالمي؟!
خسر المراهنون على تعقل حماس الرهان، لأن حماس، أو على الأقل قادتها، يندرجون ضمن تصنيف آخر غير تصنيف ثوار، فعلى مستوى العالم كله، وعبر مراحل التاريخ المختلفة، تحول الثوار بعد فترة من الكفاح المسلح إلى رجال دولة، يقدرون نوعية وحجم المسئوليات الجديدة والمختلفة التي ألقيت على عاتقهم، وكانوا في العديد من الحالات على مستوى المسئولية إزاء التحديات الجديدة، وربما خير مثال يتبادر إلى الذهن هنا الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو، مقارنة برفيقه تشي جيفارا، الذي عاش ومات مقاتلاً، ورفض أن يتحول إلى رجل دولة، كما رفض أن يُحمِّل إدارة دولة تبعات إصراره على القتال حتى الموت، فغادر ليلقى مصيره الذي اختاره لنفسه، وسط من هم على شاكلته، مقاتلين أبداً. . أما كاسترو، فرغم ثباته الأسطوري على مبادئه، حتى بعد أن راح زمانها، وانقلب عليها أهلها، في سائر ما عرف بالمعسكر الشرقي، لكن مع ذلك التزم كاسترو بمسئولياته تجاه شعب كامل، واستطاع أن يعبر به عقوداً من العداء لأقوى دولة في العالم، بأقل قدر من الأضرار والخسائر، التي يستطيعون احتمالها، من أجل خاطر عيون كاسترو وتوجهاته الديكتاتورية والاشتراكية الفاشلة. . لكنه أبداً لم يذهب ببلاده إلى الدمار، وشعبة إلى الموت قصفاً وحصاراً وجوعاً، ولم يطلب منهم الصمود لآخر طفل وامرأة، وآخر حجر فوق حجر في بلاده، من أجل أن يظل هو سادراً في دعاوى انتصاراته التاريخية أو الإلهية.
يمكننا الزعم أنه في كثير من الأحيان كان الثوار، أو من خاضوا الحروب في سلك العسكرية، هم أصلح من يتولى حكم البلاد بعد فترات الحروب والكفاح المسلح، فهم من اختبر الحياة والموت معاً، وجاهدوا ليمهدوا بالموت والتضحيات، طريق الحياة الكريمة للملايين، وهؤلاء كانوا من خاضوا القتال كوسيلة، يصلون بها إلى أهداف تصوروها إنسانية وجوهرية لأمتهم، وليس لنوازع إجرامية وأيديولوجية متهوسة، تحتفي بالموت وتعادي الحياة، أو لنوازع ارتزاق، كما هو حال عصابات فلسطين المناضلة والمجاهدة.
الحقيقة أن ما عرفناه بالكفاح الفلسطيني المسلح، اجتذب منذ بدايته كل أنواع الرجال، الثوار والمتهوسين والمرتزقة، كذلك الشباب الذي لا يجد عملاً ولا مصدر رزق، إلا ببيع أو تأجير نفسه لزعماء العصابات، الذين في هذه الحالة يقومون بإنقاذه من الجوع، كما يوفرون له الشعور بذاته، وانتشاله من الإحساس بالضياع. . وإذا تغاضينا عن النهج الإرهابي الذي انتهجته منذ البداية أغلب المنظمات الفلسطينية، كخطف الطائرات ومذبحة أولمبياد ميونخ وما شابه، ثم ممارسات تلك المنظمات في الأردن ولبنان، وتحولها إلى البلطجة على مضيفيهم، ما دفع تلك الدول لاقتلاعهم، عبر مذابح راح ضحيتها، أكثر ممن راحوا فيما يسمى بالنضال ضد العدو الصهيوني، الأمر الذي جعل توصيف الإرهاب لصيقاً بالممارسات الفلسطينية، حتى قبل أن يتحول العالم كله إلى درء خطر الإرهاب، بعد غزوة نيويورك المباركة. . إذا تغاضينا عن كل هذا، يمكننا أن نتصور أن الراحل ياسر عرفات كان في طريقه لأن يصير رجل دولة، يتحمل مسئولية شعب له قضية عادلة، وليس من المنطقي إبادة هذا الشعب، في معرض النضال أو الجهاد من أجل قضيته. . كان من الممكن لياسر عرفات الذي حصل على نصف جائزة نوبل للسلام أن يتحول من ثائر إلى رجل دولة، لولا أنه قد جَبُنَ عن مواجهة تبعات السلام، وخشي تقديم ما قد يترتب على قبوله له من تضحيات. . خاف رحمه الله على رأسه من رصاصة يطلقها متهوس، كتلك التي تلقاها اسحق رابين، جزاء جسارته في مواجهة متطلبات السلام، بينما جَبُنَ صاحبنا، وفضل سلامته الخاصة وملياراته في بنوك سويسرا، على تحمل تضحيات السلام، فعاد من كامب ديفيد، لينفق الملايين التي تسولها من مراكز النفط وغيرها، لتحريك عصابات المتهوسين والمرتزقة، فيما سميناه الانتفاضة الثانية، التي كانت نتيجتها الحتمية تسليم الساحة الفلسطينية، ليس للثوار المناضلين من أجل قضية شعبهم، وإنما إلى المرتزقة المأجورين لحساب قضايا أخرى، لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية، أو فلنقل أن علاقتها بالقضية الفلسطينية هي علاقة متاجرة وتوظيف، يكون وقودها ورمادها من دماء ذلك الشعب، الذي نكل به أهله والمدعوون أصدقائه وأشقائه، بأكثر أضعافاً مضاعفة، مما ألحق به العدو المفترض من خسائر.
هناك من بين صفوف الشعب الفلسطيني الآن الكثير من الثوار الحقيقيين، المؤهلين للتحول، أو تحولوا بالفعل إلى رجال دولة، ويتمتعون بما يكفي من الشجاعة لخوض غمار السلام، على رأس هؤلاء محمود عباس، ذلك الفلسطيني الشريف، ومعه باقة من المستنيرين المخلصين بحق لقضية شعبهم، في مقابل عصابات المرتزقة والمتهوسين، الذين نجحوا في التسلل في أجسادنا جميعاً، حتى وصلوا للنخاع، بحيث صارت معركة الشعب الفلسطيني، بل وسائر شعوب المنطقة الآن، هي الشفاء من داء الإرهاب الوبيل، سواء على مستوى الفكر، أو على المستوى الميداني، لاقتلاع هؤلاء من حياتنا، ليرجع إلى الرشد من تبقى لديه بارقة عقل وإنسانية منهم، وليوضع الباقون في المكان اللائق بهم، في جوانتانامو جديد في كل بلد عربي، عسى أن تحول جدرانه وقضبانه بين هؤلاء، وبين تدمير حاضرنا ومستقبلنا، كما حمى جوانتانامو الأصلي أمريكا والعالم كله، من شرور أكثر مخلوقات الأرض وحشية. . هكذا نترك المجال للثوار الحقيقيين، الذين يمتلكون ملكات رجال الدولة، ليتمكنوا من بذل ما يستطيعون، لتعويم السفينة الفلسطينية، التي غرقت حتى غرزت في أوحال القاع، بفضل تهوسات المتهوسين، ومتاجرة المتاجرين.
ترى هل هنا قوة قادرة على إنقاذ الشعب الفلسطيني من ذاته، ليمكن بعدها إنقاذه من يحيق به ممن نسميه بالعدو الصهيوني؟
هل من الممكن بالفعل تخليص الشعب الفلسطيني مما تم غرسه فيه من نوازع التدمير، فصار لسان حاله كمن يقول: "علي وعلى أعدائي يارب"؟
kghobrial@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أرجو النشر
محمد ولد ازوين -

خرج كمال غبريال اليوم عن خطه المعهود وهو الكتابة عن الاقباط والظلم الذي يحيق بهم حسب مخيلته , وها هو .... في قضية فلسطين وبالمفاهيم المقلوبة , أولا حماس معروفة ... فقد طلبت في أول يوم فازت فيه تشكيل حكومة وحدة وطنية من كل ألوان الطيف الفلسطيني وكان رد دحلان معروفا للجميع لأنه كان هو القائد الفعلي لفتح يومها والمتحدث الرسمي بلا منازع , قال أنه من العار والعيب على فتح أن تشارك في حكومة تقودها حماس , هذا من ناحية , ومن الناحية الأخرى هل تظن القارئ مغفلا إلى هذه الدرجة , حماس تم وضع حصار عليها منذ اللحظة الأولى التي أعلن فوزها عبر صناديق الاقتراع , وللأسف أن حصارها تم بمبادرة قادها النظام الحاكم في مصر وأقنع العالم بها وخوفهم من أن ذالك سينعكس على المنطقة وخاصة مصر التي توجد فيها حركة الإخوان المسلمون والتي يخشى مبارك من اكتساحها للساحة المصرية فكان المطلوب هو وأد تجربة حماس في المهد وحصارها حتى يقال للشعوب العربية وبلسان فصيح , إما أن تختارو بين الدكتاتوريات الحالية أو الحصار والتجويع , فكان الثلاثي إسرائي ومصر وأمريكا بوش هم من أخذ على عاتقه محاصرة حماس , ومع هذا تقول أن حماس لم تفكر بتفكير الدولة , فهل وجدت أرضية يمكن من خلالها أن تفكر إذا ما علمنا أن حماس بعد هذا كله تنادي يوميا أنها تقبل بدولة على حدود 67 , وعندما تنازلت لمطلب المبادرة العربية قام النظام الرسمي العربي بالتخلي عن مبادرته لأن حماس أصبحت تتبناها , ثم ما لبثت إسرائيل أن شنت حربا شعواء بمساندة مصر وبقية دول الاعتلال وسلطة أوسلو قام الجميع بالمشاركة في حصار حماس والحرب عليها كي يظل ....في رام الله يقدمون التنازلات تلو الأخرى حتى أوشكوا على التخلي عن كل حقوق الشعب الفلسطيني , ألست تعلم هذه الحقائق ....أم أنك تعلم بها لكن حقدك على الاسلام والمسلمين والعرب يمنعك من قول الحقيقة أو رؤيتها أوالسكوت علي الأقل , ........... , ثم ها أنت تتكلم عن أن أشاوس حماس يختبئون في جحورهم أو غرف النوم , هذه صفة عباس وجماعته, حماس قدمت قادتها وأبناءهم شهداء من أجل فلسطين في الوقت الذي لم يقتل فيه رمز واحد من حركة فتح منذ بداية أوسلو وحتى يومنا هذا , ثم ما العيب في أن تحمي حماس قادتها من الاغتيال , ألم يدخل جورج بوش جحرا عندما وقعت أحداث الحادي عشر من سبتنمبر وظل مكانه مجهولا لمدة ساعات طويلة مع أنه يتمتع بأقوى نظام حماية ع

أرجو النشر
محمد ولد ازوين -

خرج كمال غبريال اليوم عن خطه المعهود وهو الكتابة عن الاقباط والظلم الذي يحيق بهم حسب مخيلته , وها هو .... في قضية فلسطين وبالمفاهيم المقلوبة , أولا حماس معروفة ... فقد طلبت في أول يوم فازت فيه تشكيل حكومة وحدة وطنية من كل ألوان الطيف الفلسطيني وكان رد دحلان معروفا للجميع لأنه كان هو القائد الفعلي لفتح يومها والمتحدث الرسمي بلا منازع , قال أنه من العار والعيب على فتح أن تشارك في حكومة تقودها حماس , هذا من ناحية , ومن الناحية الأخرى هل تظن القارئ مغفلا إلى هذه الدرجة , حماس تم وضع حصار عليها منذ اللحظة الأولى التي أعلن فوزها عبر صناديق الاقتراع , وللأسف أن حصارها تم بمبادرة قادها النظام الحاكم في مصر وأقنع العالم بها وخوفهم من أن ذالك سينعكس على المنطقة وخاصة مصر التي توجد فيها حركة الإخوان المسلمون والتي يخشى مبارك من اكتساحها للساحة المصرية فكان المطلوب هو وأد تجربة حماس في المهد وحصارها حتى يقال للشعوب العربية وبلسان فصيح , إما أن تختارو بين الدكتاتوريات الحالية أو الحصار والتجويع , فكان الثلاثي إسرائي ومصر وأمريكا بوش هم من أخذ على عاتقه محاصرة حماس , ومع هذا تقول أن حماس لم تفكر بتفكير الدولة , فهل وجدت أرضية يمكن من خلالها أن تفكر إذا ما علمنا أن حماس بعد هذا كله تنادي يوميا أنها تقبل بدولة على حدود 67 , وعندما تنازلت لمطلب المبادرة العربية قام النظام الرسمي العربي بالتخلي عن مبادرته لأن حماس أصبحت تتبناها , ثم ما لبثت إسرائيل أن شنت حربا شعواء بمساندة مصر وبقية دول الاعتلال وسلطة أوسلو قام الجميع بالمشاركة في حصار حماس والحرب عليها كي يظل ....في رام الله يقدمون التنازلات تلو الأخرى حتى أوشكوا على التخلي عن كل حقوق الشعب الفلسطيني , ألست تعلم هذه الحقائق ....أم أنك تعلم بها لكن حقدك على الاسلام والمسلمين والعرب يمنعك من قول الحقيقة أو رؤيتها أوالسكوت علي الأقل , ........... , ثم ها أنت تتكلم عن أن أشاوس حماس يختبئون في جحورهم أو غرف النوم , هذه صفة عباس وجماعته, حماس قدمت قادتها وأبناءهم شهداء من أجل فلسطين في الوقت الذي لم يقتل فيه رمز واحد من حركة فتح منذ بداية أوسلو وحتى يومنا هذا , ثم ما العيب في أن تحمي حماس قادتها من الاغتيال , ألم يدخل جورج بوش جحرا عندما وقعت أحداث الحادي عشر من سبتنمبر وظل مكانه مجهولا لمدة ساعات طويلة مع أنه يتمتع بأقوى نظام حماية ع

مقال رائع
الى المزيد دائما -

تعرف حضرتك؟ احيانا ينتبانى شعور ما بان الاسرائيليين و الفلسطينيين قد تعودوا على وجودهما معا و على ان يكونا محور اهتمام العالم تارة بالانتفاضة و تارة بالاستيطان و تارة بالصراعات بين فتح و حماس و تارة بالحروب و المناوشات و غيرها و ايحانا اشعر ان كلاهما لا يريد تسوية القضية لاجل استمرار الابتزاز العالمى اى ان كلاهما مستفيد من بقاء الوضع كما هو عليه فمن جهة فرار الفلسطينيين الى الاردن و سوريا و غيرها جلب لهم عمل و رزق و من جهة بقاء القضية معلقة يتيح الفرصة لجمع مليارات لاجل مبررات عديدة فتارة لاجل اللاجئين و تارة لاجل المصابين و تارة لاجل اعادة الاعمار و غيرها و نفس الشىء لاسرائيل فهى تستغل الامر و تستمتع بان تبدو مهددة دائما لتتدفق مليارات امريكا عليها تارة للدفاع عن نفسها و تارة لصد النووى و غيرها و ايحانا اعتقد ان القوى الاقليمية مثل ايران و سوريا و قطر ايضا تسعيان الى استمرار الزضع كما هو عليه لاستغلال و التلويح بكروت حماس و حزب الله و غيرها فسوريا تريد ان ترى امريكا انها هى القائدة و ليس مصر بدليل ان مفاتيح تشغيل و توجيه حماس و حزب الله و الاخوان فى يد سوريا و ايران تريد نفس الشىء سوريا تريد الدول الريادى و مساومة امريكا و طلب معونات اكثر و المساومة لاجل الجولان و غلق ملف الحريرى الذى سيضع سوريا فى مازق كبير اما عن ايران فهى تريد الامارات الايرانية ان تتسع بمحاذاة البحر المتوسط فبعد غزة و جنوب لبنان هناك عيونهم على الاسكندرية المصرية و عيرنهم على سيناء و مثلما فعلوا فى فاس بالمغرب لاجل امارة شيعية فارسية فى كل بلد عربى تخترقه و تمول جماعات ارهابية فيه و تشيه من اهاليهم من يخضعون لايران بطاعة ولى الفقيه ضد مصالح شعوبهم ثم لاجل ملف النووى الايرانى لكن ايضا هناك قطر الدويلة التى هى لا تكاد ترى على الخريطة فهى تعرقل هنا و هناك لاجل ان تسرق جهد مصر و تنسبه لنفسها مثلما حدث فى موضوع رئيس لبنان و حرب غزة و غيرها اما لو تم الحل مثلما تسعى له مصر و السعودية فسيشعر الفلسطينيين بالملل و سيعود اللاجئين ليزداد الفقر و الازدحام السكانى و تتوقف المعونات و تتحول عنهم الاخبار و سوف تقف سوريا تنتحب على الجولان و ترتعب على قضية الحريرى و ستحارب ايران و تعاقب لاجل النووى و سيضيع حلمها فى استعباد و تدمير العرب و ستعود قطر الى دويلة على الخريطة اصغر بلد عربية و سيضيع المليارات التى دفعت

مقال رائع
الى المزيد دائما -

تعرف حضرتك؟ احيانا ينتبانى شعور ما بان الاسرائيليين و الفلسطينيين قد تعودوا على وجودهما معا و على ان يكونا محور اهتمام العالم تارة بالانتفاضة و تارة بالاستيطان و تارة بالصراعات بين فتح و حماس و تارة بالحروب و المناوشات و غيرها و ايحانا اشعر ان كلاهما لا يريد تسوية القضية لاجل استمرار الابتزاز العالمى اى ان كلاهما مستفيد من بقاء الوضع كما هو عليه فمن جهة فرار الفلسطينيين الى الاردن و سوريا و غيرها جلب لهم عمل و رزق و من جهة بقاء القضية معلقة يتيح الفرصة لجمع مليارات لاجل مبررات عديدة فتارة لاجل اللاجئين و تارة لاجل المصابين و تارة لاجل اعادة الاعمار و غيرها و نفس الشىء لاسرائيل فهى تستغل الامر و تستمتع بان تبدو مهددة دائما لتتدفق مليارات امريكا عليها تارة للدفاع عن نفسها و تارة لصد النووى و غيرها و ايحانا اعتقد ان القوى الاقليمية مثل ايران و سوريا و قطر ايضا تسعيان الى استمرار الزضع كما هو عليه لاستغلال و التلويح بكروت حماس و حزب الله و غيرها فسوريا تريد ان ترى امريكا انها هى القائدة و ليس مصر بدليل ان مفاتيح تشغيل و توجيه حماس و حزب الله و الاخوان فى يد سوريا و ايران تريد نفس الشىء سوريا تريد الدول الريادى و مساومة امريكا و طلب معونات اكثر و المساومة لاجل الجولان و غلق ملف الحريرى الذى سيضع سوريا فى مازق كبير اما عن ايران فهى تريد الامارات الايرانية ان تتسع بمحاذاة البحر المتوسط فبعد غزة و جنوب لبنان هناك عيونهم على الاسكندرية المصرية و عيرنهم على سيناء و مثلما فعلوا فى فاس بالمغرب لاجل امارة شيعية فارسية فى كل بلد عربى تخترقه و تمول جماعات ارهابية فيه و تشيه من اهاليهم من يخضعون لايران بطاعة ولى الفقيه ضد مصالح شعوبهم ثم لاجل ملف النووى الايرانى لكن ايضا هناك قطر الدويلة التى هى لا تكاد ترى على الخريطة فهى تعرقل هنا و هناك لاجل ان تسرق جهد مصر و تنسبه لنفسها مثلما حدث فى موضوع رئيس لبنان و حرب غزة و غيرها اما لو تم الحل مثلما تسعى له مصر و السعودية فسيشعر الفلسطينيين بالملل و سيعود اللاجئين ليزداد الفقر و الازدحام السكانى و تتوقف المعونات و تتحول عنهم الاخبار و سوف تقف سوريا تنتحب على الجولان و ترتعب على قضية الحريرى و ستحارب ايران و تعاقب لاجل النووى و سيضيع حلمها فى استعباد و تدمير العرب و ستعود قطر الى دويلة على الخريطة اصغر بلد عربية و سيضيع المليارات التى دفعت

ردا على رقم واحد
رد على ولد ازوين -

المتابع لردود ولد ازوين فى ايلاف يعرف كم هو كرهه لمصر و مبارك و الاقباط و كم هو حبه وولائه لنصر الله و ايران و سوريا و الاخوان!!!!!! فلا عجب مما قال و كتب!!!! اام قوله الديكتاتوريات و يقصد بها مصر فمصر اكثر شعب عربى ديمقراطى حر و انا مصرى و اعرف نعمة الحرية التى انتم محرومون فى سوريا منها اما النظام السورى فهو عن جدارة اكثر نظام قمع و ديكتاتورية عربى لا ينافسه الا النظام الليبى و سابقا صدام حسين! اما عن الجولان فانتم تدارون فشلكم و تهاونكم! 40 عاما يسكن اليهود فى مرتفعاتكم و انتم لا حس و لا خبر و لا صاروخ انضرب لدرجة ان اليهود يقولون انها افضل و اهدأ جبهة على الاطلاق و مثملا دمرت اسرئايل قرية سورية اشتبهت فى وجود نووى فيها و لم ترد سوريا و ثملما اخترقت الاجواء السورية طائرات اسرئايلية و حلقت وفق القصر الرئاسى فى دمشق بلا اى رد و لا حتى اعتراض! لا تعلقوا فشلكم و اهمالكم على شماعة الاخرين و حماس منظمة ارهابية و ليست مثل منظمة التحرير و يكفى تفجيرات حماس لفنادق طابا و شارم الشيخ فى مصر!!!!! و يكفى خلية حزب الله التى ترعاها سوريا و التى لم تضرب اليهود فى الجولان بل جاءت لتضرب المصريين لصالح اعداء مصر!!!! اللى اختشوا ماتوا و الله يرحمهم!!!! برجاء النشر

ردا على رقم واحد
رد على ولد ازوين -

المتابع لردود ولد ازوين فى ايلاف يعرف كم هو كرهه لمصر و مبارك و الاقباط و كم هو حبه وولائه لنصر الله و ايران و سوريا و الاخوان!!!!!! فلا عجب مما قال و كتب!!!! اام قوله الديكتاتوريات و يقصد بها مصر فمصر اكثر شعب عربى ديمقراطى حر و انا مصرى و اعرف نعمة الحرية التى انتم محرومون فى سوريا منها اما النظام السورى فهو عن جدارة اكثر نظام قمع و ديكتاتورية عربى لا ينافسه الا النظام الليبى و سابقا صدام حسين! اما عن الجولان فانتم تدارون فشلكم و تهاونكم! 40 عاما يسكن اليهود فى مرتفعاتكم و انتم لا حس و لا خبر و لا صاروخ انضرب لدرجة ان اليهود يقولون انها افضل و اهدأ جبهة على الاطلاق و مثملا دمرت اسرئايل قرية سورية اشتبهت فى وجود نووى فيها و لم ترد سوريا و ثملما اخترقت الاجواء السورية طائرات اسرئايلية و حلقت وفق القصر الرئاسى فى دمشق بلا اى رد و لا حتى اعتراض! لا تعلقوا فشلكم و اهمالكم على شماعة الاخرين و حماس منظمة ارهابية و ليست مثل منظمة التحرير و يكفى تفجيرات حماس لفنادق طابا و شارم الشيخ فى مصر!!!!! و يكفى خلية حزب الله التى ترعاها سوريا و التى لم تضرب اليهود فى الجولان بل جاءت لتضرب المصريين لصالح اعداء مصر!!!! اللى اختشوا ماتوا و الله يرحمهم!!!! برجاء النشر

فعلا لايرجا خيرا
ahmad -

فعلا لايرجى خيرا من هذه النوعية من الكتاب ومن ماكان علي مذهبهم فهم دوما يتغاضون عن جرائم الصهاينة !

شيطنة الفلسطينيين
ربيع -

لماذا كل هذا الحقد؟ لمصلحة من شيطنة حماس والمقاومة الفلسطينية و تاريخها ؟ بالتأكيد كانت هناك أخطاء ارتكبتها حماس و فتح والمقاومة الفلسطينية على مدى تاريخ هذا الصراع في حق نفسها وقضيتها وفي حق بعض العرب ولكن من منا لا يخطئ وتحديدا ان كان ضعيفا كالفلسطينيين أمام دولة مدعومة من كل دول العالم القوية تستطيع أن تقلب أي وضع مهما كان صعبا الى مصلحتها؟ لماذا لوم الضحايا؟ ألكي تقف مع القاتل؟ ألأنك لا تستطيع قطع يده فتقبلها كالمنافقين؟ أم أنك أصلا لاتريد ان تقطعها وتعتبر عدوها عدوك؟ قف مع القاتل ولكن لاتشتم الضحية وتغرس سكين القاتل فيها مزايدة عليه. قف معه كما تريد ان كنت تعتبر ان مصالحك أو مصالح طائفتك أو وطنك معه ولكن لاتبرر له جرائمه. وبعض الأذكياء يعتبر ما يحدث منذ ستين عاما باب رزق للفلسطينيين !!!! أي جنون هذا؟ الذل والقتل والتهجير من الاخوة قبل الأعداء والعيش في مخيمات اللجوء باب رزق!!! اذا كان ذلك رزقا فسابقوا الفلسطينيين عليه وبالتأكيد سوف يدعونه لكم فقد شبعوا من هذا الرزق!!!!!

شيطنة الفلسطينيين
ربيع -

لماذا كل هذا الحقد؟ لمصلحة من شيطنة حماس والمقاومة الفلسطينية و تاريخها ؟ بالتأكيد كانت هناك أخطاء ارتكبتها حماس و فتح والمقاومة الفلسطينية على مدى تاريخ هذا الصراع في حق نفسها وقضيتها وفي حق بعض العرب ولكن من منا لا يخطئ وتحديدا ان كان ضعيفا كالفلسطينيين أمام دولة مدعومة من كل دول العالم القوية تستطيع أن تقلب أي وضع مهما كان صعبا الى مصلحتها؟ لماذا لوم الضحايا؟ ألكي تقف مع القاتل؟ ألأنك لا تستطيع قطع يده فتقبلها كالمنافقين؟ أم أنك أصلا لاتريد ان تقطعها وتعتبر عدوها عدوك؟ قف مع القاتل ولكن لاتشتم الضحية وتغرس سكين القاتل فيها مزايدة عليه. قف معه كما تريد ان كنت تعتبر ان مصالحك أو مصالح طائفتك أو وطنك معه ولكن لاتبرر له جرائمه. وبعض الأذكياء يعتبر ما يحدث منذ ستين عاما باب رزق للفلسطينيين !!!! أي جنون هذا؟ الذل والقتل والتهجير من الاخوة قبل الأعداء والعيش في مخيمات اللجوء باب رزق!!! اذا كان ذلك رزقا فسابقوا الفلسطينيين عليه وبالتأكيد سوف يدعونه لكم فقد شبعوا من هذا الرزق!!!!!

شيطنة الفلسطينيين
ربيع -

لماذا كل هذا الحقد؟ لمصلحة من شيطنة حماس والمقاومة الفلسطينية و تاريخها ؟ بالتأكيد كانت هناك أخطاء ارتكبتها حماس و فتح والمقاومة الفلسطينية على مدى تاريخ هذا الصراع في حق نفسها وقضيتها وفي حق بعض العرب ولكن من منا لا يخطئ وتحديدا ان كان ضعيفا كالفلسطينيين أمام دولة مدعومة من كل دول العالم القوية تستطيع أن تقلب أي وضع مهما كان صعبا الى مصلحتها؟ لماذا لوم الضحايا؟ ألكي تقف مع القاتل؟ ألأنك لا تستطيع قطع يده فتقبلها كالمنافقين؟ أم أنك أصلا لاتريد ان تقطعها وتعتبر عدوها عدوك؟ قف مع القاتل ولكن لاتشتم الضحية وتغرس سكين القاتل فيها مزايدة عليه. قف معه كما تريد ان كنت تعتبر ان مصالحك أو مصالح طائفتك أو وطنك معه ولكن لاتبرر له جرائمه. وبعض الأذكياء يعتبر ما يحدث منذ ستين عاما باب رزق للفلسطينيين !!!! أي جنون هذا؟ الذل والقتل والتهجير من الاخوة قبل الأعداء والعيش في مخيمات اللجوء باب رزق!!! اذا كان ذلك رزقا فسابقوا الفلسطينيين عليه وبالتأكيد سوف يدعونه لكم فقد شبعوا من هذا الرزق!!!!!

ردا علي رد
ابو الرجالة -

يا سيد كمال ما دخلنا نحن الاقباط بمشاكل فلطسين واسرائيل والله لو قلت الحق الف مرة ستجد من يرفض اي كلمة تقولها ولو قلت تائيدا لشعب فلطسني ما قال مالك في الخمر لما وجدت من يشكرك بل دائم سوف يكرهونك لانك بكل بساطة قبطي يا سيد كمال اشجب حارب بقلمك وانت تاكل كافيار فهذا ما يريدوة و سيقولوا علي الاقباط شجعان وو الخ استشهد جنرالات اقباط دفاعا عن القضية الفلسطينة وقتل الاقباد بعدها في الزاوية الحمرا لغرض سياسي تماما فهل سنظل نقول الحق ونتلمس من الفلسطنيين حل مشكلتهم مع اسرائيل وماذا عن مشاكلنا نحن الاقباط ؟يا كمال باشا اترك الملك للمالك واشجب وندد ووو الخ وقل في جماس العظمة والكفاح ووو الخ ونادي بالقضاء علي اسرائيل كلها وكما يقول المثل المصري _(( بكرة نبعد علي الحيطة ونسمع الزيطة )) يورونا شطارتهم علي اسرائيل كمال بية امثالك لا يريدوا ان يفهموا المعادلة الطائفية وسالخصها لك لعلك تعرفها كلما ازداد الخلاف بين اسرائيل والعرب وزاد سعير الحرب كلما ارتاح الاقباط من مشاكلهم مع المسلمين وترددت نغمات الاخوة والوحدة الوطنية وعاش الهلال مع الصليب ولكن ان عم السلام فسوف يترك حماس وحلفائها اليهود ليتوجهوا الينا فكما تعرف كلنا في نظرهم كفار وطالين ومشركين وكما يقول حكمائهم ملة الكفر واحد يا سيدنا كمال باشا اكتب بحكمة لمصلحة الطائفة القبطية وليس لمصلحة امة ترفض ان تكون انت و طائفتك جزء منها لانك ببساطة مشرك يا رب تفهمني وكلنا نعرف عنصرية اسرائيل ولكن كلنا نختلف علي الوسيلة فلماذا نخالف الاغلبية ؟

نعقيب على 3
محمد ولد ازوين -

أولا أنا لست سوريا ولا أدافع عن سوريا فسوريا هي بلد دكتاتوري مثل مصر تماما لكن نظام سوريا ما زال يتمتع بذرة من حياء وكرامة , ومن ناحية أنكم في مصر تتمتعون بدمقراطية لا يتمتع بها شعب , فهنيئا لكم بأحكام الطوارئ وباغتصاب النساء نهارا من طرف الامن المركزي والتعذيب الذي يتداوله الناس على شاشات هواتفهم , وتوريث جمال مبارك والموت في طوابير الخبز كل هذا أهنئك عليه , وفي الأخير أنا أعشق مصر وشعبها العظيم , ولا يمكن لأي عربي عاقل أو مسلم أن يكره مصر , نحن نكره نظام مبارك القمعي الدكتاتوري , ومن حق كل عربي يقرأ أو يعلق على كتاب ايلاف أن يكتب ما يراه مناسبا مع العلم أنهم من جنسيات مختلفة , فلا تتعب نفسك في الدفاع عن نظام مبارك المهترئ , نعم أنا احب السيد حسن نصر الله وحماس والاخوان وإيران أتدري لما ذا ؟ لأنهم يكرهون ما تحبه أنت وهو اسرائيل والدكتاتوريات , ولأنهم أناس لديهم عزة وكرامة وأخلاق ودين وفلسفة حياة كريمة نعم نفدي السيد حسن نصر الله بكل حكام العرب وبكل المتخاذلين

نعقيب على 3
محمد ولد ازوين -

أولا أنا لست سوريا ولا أدافع عن سوريا فسوريا هي بلد دكتاتوري مثل مصر تماما لكن نظام سوريا ما زال يتمتع بذرة من حياء وكرامة , ومن ناحية أنكم في مصر تتمتعون بدمقراطية لا يتمتع بها شعب , فهنيئا لكم بأحكام الطوارئ وباغتصاب النساء نهارا من طرف الامن المركزي والتعذيب الذي يتداوله الناس على شاشات هواتفهم , وتوريث جمال مبارك والموت في طوابير الخبز كل هذا أهنئك عليه , وفي الأخير أنا أعشق مصر وشعبها العظيم , ولا يمكن لأي عربي عاقل أو مسلم أن يكره مصر , نحن نكره نظام مبارك القمعي الدكتاتوري , ومن حق كل عربي يقرأ أو يعلق على كتاب ايلاف أن يكتب ما يراه مناسبا مع العلم أنهم من جنسيات مختلفة , فلا تتعب نفسك في الدفاع عن نظام مبارك المهترئ , نعم أنا احب السيد حسن نصر الله وحماس والاخوان وإيران أتدري لما ذا ؟ لأنهم يكرهون ما تحبه أنت وهو اسرائيل والدكتاتوريات , ولأنهم أناس لديهم عزة وكرامة وأخلاق ودين وفلسفة حياة كريمة نعم نفدي السيد حسن نصر الله بكل حكام العرب وبكل المتخاذلين

نعقيب على 3
محمد ولد ازوين -

أولا أنا لست سوريا ولا أدافع عن سوريا فسوريا هي بلد دكتاتوري مثل مصر تماما لكن نظام سوريا ما زال يتمتع بذرة من حياء وكرامة , ومن ناحية أنكم في مصر تتمتعون بدمقراطية لا يتمتع بها شعب , فهنيئا لكم بأحكام الطوارئ وباغتصاب النساء نهارا من طرف الامن المركزي والتعذيب الذي يتداوله الناس على شاشات هواتفهم , وتوريث جمال مبارك والموت في طوابير الخبز كل هذا أهنئك عليه , وفي الأخير أنا أعشق مصر وشعبها العظيم , ولا يمكن لأي عربي عاقل أو مسلم أن يكره مصر , نحن نكره نظام مبارك القمعي الدكتاتوري , ومن حق كل عربي يقرأ أو يعلق على كتاب ايلاف أن يكتب ما يراه مناسبا مع العلم أنهم من جنسيات مختلفة , فلا تتعب نفسك في الدفاع عن نظام مبارك المهترئ , نعم أنا احب السيد حسن نصر الله وحماس والاخوان وإيران أتدري لما ذا ؟ لأنهم يكرهون ما تحبه أنت وهو اسرائيل والدكتاتوريات , ولأنهم أناس لديهم عزة وكرامة وأخلاق ودين وفلسفة حياة كريمة نعم نفدي السيد حسن نصر الله بكل حكام العرب وبكل المتخاذلين

فاقد الأهلية
مواطن عربي -

ليس للكاتب حيثية تؤهله للكلام فيما لايفهمه. مفاهيم التضحية والجهد والمثابرة والصبر وتحمُّل العنت والأذى انتظارا لفرج الله هي أشياء ضخمة لا تتسع لها ممرات الحس المؤدية إلى عقل الكاتب. أعرب الكاتب في مقالات سابقة عن عشقه للنظر إلى الممثلات في الأفلام والتغزل في مفاتنهن وصرح أن هذا يعطيه راحة وتسلية. الكاتب حر في نمط الحياة الذي يختاره لنفسه ولكني أهمس في أذنه ناصحا له أن ليس هذا سبيل العظماء. أشير على الكاتب أن هناك سبيلا آخر للعظماء ربما لم يسمع به. أعطيه مثلا أسوة حسنة في نبي الله يوسف بن يعقوب عليهما السلام عندما دعاه حسناوات الطبقة الأرستقراطية إلى المتعة والفجور فكان بعيد النظر يعرف حقائق الأمور فاختار طريق العظماء على ما فيه من مشقة ونبذ الطريق السهل الممتع الذي عاقبته السوء. فَهِمَ يوسف ما صَعُبَ على الكاتب أن يفهمه واختار العظمة (قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ - وَإِلا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ). صبر يوسف على محنة السجن وانتظر فرج الله الذي جاءه سخيا وفيا وآتاه الله الملك. عَلَّمَنا يوسف الحكمة قائلا (إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ) فهل يتعلمها الكاتب؟

فاقد الأهلية
مواطن عربي -

ليس للكاتب حيثية تؤهله للكلام فيما لايفهمه. مفاهيم التضحية والجهد والمثابرة والصبر وتحمُّل العنت والأذى انتظارا لفرج الله هي أشياء ضخمة لا تتسع لها ممرات الحس المؤدية إلى عقل الكاتب. أعرب الكاتب في مقالات سابقة عن عشقه للنظر إلى الممثلات في الأفلام والتغزل في مفاتنهن وصرح أن هذا يعطيه راحة وتسلية. الكاتب حر في نمط الحياة الذي يختاره لنفسه ولكني أهمس في أذنه ناصحا له أن ليس هذا سبيل العظماء. أشير على الكاتب أن هناك سبيلا آخر للعظماء ربما لم يسمع به. أعطيه مثلا أسوة حسنة في نبي الله يوسف بن يعقوب عليهما السلام عندما دعاه حسناوات الطبقة الأرستقراطية إلى المتعة والفجور فكان بعيد النظر يعرف حقائق الأمور فاختار طريق العظماء على ما فيه من مشقة ونبذ الطريق السهل الممتع الذي عاقبته السوء. فَهِمَ يوسف ما صَعُبَ على الكاتب أن يفهمه واختار العظمة (قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ - وَإِلا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ). صبر يوسف على محنة السجن وانتظر فرج الله الذي جاءه سخيا وفيا وآتاه الله الملك. عَلَّمَنا يوسف الحكمة قائلا (إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ) فهل يتعلمها الكاتب؟

فاقد الأهلية
مواطن عربي -

repeated

فاقد الأهلية
مواطن عربي -

repeated

فاقد الأهلية
مواطن عربي -

repeated

فاقد الأهلية
مواطن عربي -

repeated

قلبى معاك ياكمال
حازم -

ياسيد كمال كلامك منطقى لكن فتحت على نفسك النار من المرتزقة والمستفدين من القضية ولسة المتأسلمين لما يصحوا من النوم ويردوا عليك .. قلبى معاك

قلبى معاك ياكمال
حازم -

ياسيد كمال كلامك منطقى لكن فتحت على نفسك النار من المرتزقة والمستفدين من القضية ولسة المتأسلمين لما يصحوا من النوم ويردوا عليك .. قلبى معاك

انزياح المنطق
ابوالعبـــــــــــد -

المعيار الذي يستند اليه السيد كاتب المقال للتمييز بين رجل الدولة الحريص على المصالح العليا لشعبه وبين الثائر ( الاهوج ) هو مدى الارتماء في احضان العدو ... سيدي السيد محمود عباس رأس السلطة الفلسطينية فماذا افادت سياساته تجاه اسرائيل الشعب الفلسطيني من ناحية بناء الكيانية الفلسطينية وتحقيق حلم بناء الدولةزادت حمى الاستيطان والاجتياحات وبناء الجدار وتهويد القدس والتراجع عن الاتفاقات ...... ( ذهب ياسر عرفات الى ملياراته كما تدعي ومن ورائك الصهانية وغيرهم ..) وهاهو عباس فما أفاد القضية بشيء .. عرفات لم يقبل التفريط بثوابت شعبه لذلك وصفته بأنه جبن هل لو قبل ما عرض عليه في كامب ديفيد لتحول الى بطل في نظرك ..لا ادري باي منطق تتحدث اذا كان الدفاع عن قضية شعب والالتزام والمطالبة بما اقرته له الشرعية الدولية يعتبر ارهابا ومهادنة العدو والتنازل عن الحقوق يعتبر بطولة فلماذا لا يكون الساسة الاسرائيليون هم رجال الدولة ويتنازلون للشعب الفلسطيني عن ارضه التي سلبوها وكل العالم يقر انها اراض محتلة... منطق غريب مداهن ومنافق بطريقة بشعة .

انزياح المنطق
ابوالعبـــــــــــد -

المعيار الذي يستند اليه السيد كاتب المقال للتمييز بين رجل الدولة الحريص على المصالح العليا لشعبه وبين الثائر ( الاهوج ) هو مدى الارتماء في احضان العدو ... سيدي السيد محمود عباس رأس السلطة الفلسطينية فماذا افادت سياساته تجاه اسرائيل الشعب الفلسطيني من ناحية بناء الكيانية الفلسطينية وتحقيق حلم بناء الدولةزادت حمى الاستيطان والاجتياحات وبناء الجدار وتهويد القدس والتراجع عن الاتفاقات ...... ( ذهب ياسر عرفات الى ملياراته كما تدعي ومن ورائك الصهانية وغيرهم ..) وهاهو عباس فما أفاد القضية بشيء .. عرفات لم يقبل التفريط بثوابت شعبه لذلك وصفته بأنه جبن هل لو قبل ما عرض عليه في كامب ديفيد لتحول الى بطل في نظرك ..لا ادري باي منطق تتحدث اذا كان الدفاع عن قضية شعب والالتزام والمطالبة بما اقرته له الشرعية الدولية يعتبر ارهابا ومهادنة العدو والتنازل عن الحقوق يعتبر بطولة فلماذا لا يكون الساسة الاسرائيليون هم رجال الدولة ويتنازلون للشعب الفلسطيني عن ارضه التي سلبوها وكل العالم يقر انها اراض محتلة... منطق غريب مداهن ومنافق بطريقة بشعة .

الى رقم 7
عرف السبب -

لو عرف السبب بطل العجب! مؤكد حضرتك عمرك لا زرت مصر و لا تعرف حقيقة مصر و لا مبارك ابداّ! مؤكد حضرتك تستقى معلوماتك من قناة الجزيرة القطرية العميلة ضد مصر و مثيلاتها! مبارك افضل زعيم عربى و رئيس مصرى فى تاريخها و الشعب يحبه و على فكرة انت لا تعرف المصريين! ايام زمان كان لا احد يستطيع ان يسب السادات او عبد الناصر و لو فى سرّه مثلما لا يستطيع مواطن سورى ان يفعل نفس الشىء نحو الاسد! اما ايام مبارك فالحرية نعمة يعنى وضوح تام بين الشعب و الرئيس و الحكومة و لان كل شىء جديد يكون صعب فى اوله فكانت سلبيات لكلا الطرفين لكن مؤخرا بجد احنا فى نعيم فى مصر! فيه تغيير حلو بدا يحصل! الحكومة و الريس ابتدوا يحسوا بالشعب اوى لدرجة ان اى شىء يشتكى الشعب منه تهتم به الحكومة و تغيره لصالح الشعب و لنيل رضا الشعب مثل تقليل الاسعار و القرارات التى اتخذتها الحكومة فى العلاقات الخارجية و الشفافية التى صارت تتمتع بها- لاول مرة من سنوات ترك المصريين القنوات الفضائية بعدما سحرتهم فى البداية و بعدما عرفوا حقيقتها و عادوا للقنوات المصرية الارضية و الفضائية! لاول مرة صار الشعب يستطيع التفريق بين الصحيح و الكذب و لاول مرة صار الشعب يشعر ان الرئيس يعيش معه مشاكله يوما بيوم - شعبنا يستطيع ان يقول ما يريد بلا خوف و لا رهبة! الحرية نعمة لا يعرف قيمتها الا المحروم منها! اما عن كرهك لمبارك فانت حر و ان كنت اعتقد انك لو عرفت الحقيقة من مصادر الحقيقة بدل القنوات الماجورة انت شخصيا سوف تنتحنى احتراما له و سوف تعشقه! اما عن الاخوان المسلمين فهم قاموا بتجنيد مواقع الكترونية و اقامة صحف صفراء و فضائيات عميلة ضد مصر و انضموا لقناة الجزيرة و فروا الى الدوحة حتى لا يقبض عليهم بغشيل الاموال! يعنى الموضوع انكشف خلاص! ارجو النشر للاهمية

الى رقم 7
عرف السبب -

لو عرف السبب بطل العجب! مؤكد حضرتك عمرك لا زرت مصر و لا تعرف حقيقة مصر و لا مبارك ابداّ! مؤكد حضرتك تستقى معلوماتك من قناة الجزيرة القطرية العميلة ضد مصر و مثيلاتها! مبارك افضل زعيم عربى و رئيس مصرى فى تاريخها و الشعب يحبه و على فكرة انت لا تعرف المصريين! ايام زمان كان لا احد يستطيع ان يسب السادات او عبد الناصر و لو فى سرّه مثلما لا يستطيع مواطن سورى ان يفعل نفس الشىء نحو الاسد! اما ايام مبارك فالحرية نعمة يعنى وضوح تام بين الشعب و الرئيس و الحكومة و لان كل شىء جديد يكون صعب فى اوله فكانت سلبيات لكلا الطرفين لكن مؤخرا بجد احنا فى نعيم فى مصر! فيه تغيير حلو بدا يحصل! الحكومة و الريس ابتدوا يحسوا بالشعب اوى لدرجة ان اى شىء يشتكى الشعب منه تهتم به الحكومة و تغيره لصالح الشعب و لنيل رضا الشعب مثل تقليل الاسعار و القرارات التى اتخذتها الحكومة فى العلاقات الخارجية و الشفافية التى صارت تتمتع بها- لاول مرة من سنوات ترك المصريين القنوات الفضائية بعدما سحرتهم فى البداية و بعدما عرفوا حقيقتها و عادوا للقنوات المصرية الارضية و الفضائية! لاول مرة صار الشعب يستطيع التفريق بين الصحيح و الكذب و لاول مرة صار الشعب يشعر ان الرئيس يعيش معه مشاكله يوما بيوم - شعبنا يستطيع ان يقول ما يريد بلا خوف و لا رهبة! الحرية نعمة لا يعرف قيمتها الا المحروم منها! اما عن كرهك لمبارك فانت حر و ان كنت اعتقد انك لو عرفت الحقيقة من مصادر الحقيقة بدل القنوات الماجورة انت شخصيا سوف تنتحنى احتراما له و سوف تعشقه! اما عن الاخوان المسلمين فهم قاموا بتجنيد مواقع الكترونية و اقامة صحف صفراء و فضائيات عميلة ضد مصر و انضموا لقناة الجزيرة و فروا الى الدوحة حتى لا يقبض عليهم بغشيل الاموال! يعنى الموضوع انكشف خلاص! ارجو النشر للاهمية

تعليق على ولد ازوين
اختلف معك -

اليوم انت تناصر حسن نصر الله خادم الفقيه الشيعى الايرانى و غدا سوف يتغدى بكم الفقيه الايرانى و الحرس الثورى لانكم عرب فلا تنخدعوا كثيرا بالشعارات فما اسهل الكلام المعسول و ما اسهل دس السم فى العسل اما عن نصر الله فهو عدو مصر و المصريين لانه خادم ايران لانه تجرا على الجيش المصرى لانه استهدف حدود مصر لانه اراد الشر للمصريين ثم قال دعم لوجستى فالدعم اللوجستى كان اولى ان يفعله فى الجولان البسورية المحتلة و ليس فى فلسطين المصرية المحررة و لا نصدق تلك الاكاذيب و لا نعرف الا انه رفع قنابله و اعد خططه فى حرب غزة لاجل ضرب المصريين و ضرب عصب الاقتصاد المصر السياحة و الملاحة و قتل المصريين1 لا تحاول ان تفرق بين مصر الشعب و مصر البلد و مصر سيناء و مصر قناة السويس و مصر الارض و مصر الرئيس و مصر الحكومة! نحن نعرف التقيه فى الشيعة و ايران و التى تبيح الضحك على الاخرين بحجة ان الغاية تبرر الوسيلة فلن ينفع خداعكم معنا و عشات مصر موحدة مسلمين و مسيحيين و عاش نهر النيل و عاش مبارك و محروسة يا مصر بملائكة رب العالمين الى يوم الدين

تعليق على ولد ازوين
اختلف معك -

اليوم انت تناصر حسن نصر الله خادم الفقيه الشيعى الايرانى و غدا سوف يتغدى بكم الفقيه الايرانى و الحرس الثورى لانكم عرب فلا تنخدعوا كثيرا بالشعارات فما اسهل الكلام المعسول و ما اسهل دس السم فى العسل اما عن نصر الله فهو عدو مصر و المصريين لانه خادم ايران لانه تجرا على الجيش المصرى لانه استهدف حدود مصر لانه اراد الشر للمصريين ثم قال دعم لوجستى فالدعم اللوجستى كان اولى ان يفعله فى الجولان البسورية المحتلة و ليس فى فلسطين المصرية المحررة و لا نصدق تلك الاكاذيب و لا نعرف الا انه رفع قنابله و اعد خططه فى حرب غزة لاجل ضرب المصريين و ضرب عصب الاقتصاد المصر السياحة و الملاحة و قتل المصريين1 لا تحاول ان تفرق بين مصر الشعب و مصر البلد و مصر سيناء و مصر قناة السويس و مصر الارض و مصر الرئيس و مصر الحكومة! نحن نعرف التقيه فى الشيعة و ايران و التى تبيح الضحك على الاخرين بحجة ان الغاية تبرر الوسيلة فلن ينفع خداعكم معنا و عشات مصر موحدة مسلمين و مسيحيين و عاش نهر النيل و عاش مبارك و محروسة يا مصر بملائكة رب العالمين الى يوم الدين

ماذا ننتظر من القبطي
مجدي بنداري -

المقال ليس غريبا فهل ننتظر من المسيحي مثلا ان يناصر حماس الاسلامية التي ترفع لواء المقاومة وهل ننتظر منه الدفاع عن عليماتها ومقاومتها ضد المحتل الصهيوني

ماذا ننتظر من القبطي
مجدي بنداري -

المقال ليس غريبا فهل ننتظر من المسيحي مثلا ان يناصر حماس الاسلامية التي ترفع لواء المقاومة وهل ننتظر منه الدفاع عن عليماتها ومقاومتها ضد المحتل الصهيوني

البلطجه؟؟
نبيل هنيه -

الذين تقول عنهم بلطجيين دافعو عن بيروت 80 يوما ولم تسقط مواقعهم في وقت كانت الأنظمه العربيه تهز م خلال 6 ساعات , ابو مازن وغيره يقفون اليوم على اكتاف هؤلاء الأبطال , ولبنان ما زال عربيا ومشاكله تحل في الطائف والدوحه وليس واشنجطن او باريس , الثوار ليس الأبناء المثاليين بل هم زعران القبيله الذين يذودون عنها عندما تزول الدوله .

البلطجه؟؟
نبيل هنيه -

الذين تقول عنهم بلطجيين دافعو عن بيروت 80 يوما ولم تسقط مواقعهم في وقت كانت الأنظمه العربيه تهز م خلال 6 ساعات , ابو مازن وغيره يقفون اليوم على اكتاف هؤلاء الأبطال , ولبنان ما زال عربيا ومشاكله تحل في الطائف والدوحه وليس واشنجطن او باريس , الثوار ليس الأبناء المثاليين بل هم زعران القبيله الذين يذودون عنها عندما تزول الدوله .