كتَّاب إيلاف

لماذا نلوم الاحتلال فقط؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يوجد خلل وتناقض في العقلية العربية عند الحكم على الأعمال والممارسات وتقييمها، فالمنطق والموضوعية يقتضيان أن (نفس الفعل أو العمل) يستحق الحكم والتقييم ذاته بغض النظر عمن ارتكبه، فعمل الخير يستحق الثناء أيا كانت هوية أو قومية أو ديانة فاعله، وعمل الشر يستحق الإدانة أيضا بغض النظر عن هوية أو قومية أو ديانة فاعله. إلا أنه في العقلية والممارسة العربية والإسلامية يتم التغاضي عن هذه البديهيات وتجاوزها رغم تعليمات الدين الإسلامي الصريحة التي تنص على أن (الساكت عن الحق شيطان أخرس)، سواء صحت نسبته لأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم كما يرى البعض أو لا كما يرى البعض الآخر. أي أنها كقاعدة أخلاقية لا يجوز السكوت عن قول كلمة الحق في وجه أي شخص كان. من أهم المسائل التي يتم فيها تجاوز هذه القاعدة الأخلاقية في التفكير والممارسة العربية والإسلامية:

أولا: تعريف ومفهوم الاحتلال

إن تعريف الاحتلال من المفاهيم المتفق عليها في كافة الثقافات، ويفترض أنه لا يوجد احتلال جميل نصفق له، واحتلال قبيح نقاومه، فالاحتلال واحد لا خلاف على تعريفه ومفهومه، إلا في العقلية العربية التي لا تحتفظ إلا بذكرى احتلال فلسطين من قبل إسرائيل عام 1948، أما احتلال مدينتي سبتة ومليلة من قبل أسبانيا منذ ما يزيد على 500 سنة فلا ذكر لها مطلقا لا في الذاكرة ولا أي منهج دراسي عربي، وكذلك لواء الإسكندرونة المحتل من قبل تركيا عام 1936 فقد أصبح في طي النسيان عربيا، لدرجة أن النظام السوري في زمن الرئيس حافظ الأسد وقّع على ترسيم الحدود الحالية مع تركيا، أي الاعتراف بتركية اللواء بشكل رسمي، أعقبه حذف أي ذكر للواء سوري محتل من كافة المناهج السورية. وكذلك احتلال إقليم الأحواز العربي عام 1925 والجزر الإماراتية الثلاث عام 1971 من النظام الإيراني، أيضا لا يتذكره أحد بل على عكس ذلك هناك كتاب عرب يقولون صراحة بتسمية (الخليج الفارسي) وأن إيران كدولة متحضرة أولى بالجزر الثلاث من البدو الإماراتيين وسواهم من بدو الخليج العربي. و قياسا على هذا الفهم الخاطىء يمكن للبعض أن يستعمل نفس القياس اللا وطني ويقول إن إسرائيل المتقدمة والمتحضرة والديمقراطية أولى بفلسطين من شعبها الذي يتقاتل ويوقع خسائر من بني شعبه لا تقل عن خسائره من الاحتلال. في حين أن المنطق والعرف الدوليين يقولان بأن الاحتلال احتلال بغض النظر عن هوية ونوعية الشعب المحتلة أرضه، وضمن هذه الذاكرة العربية المختلة فقد صفق عرب لاحتلال صدام لدولة الكويت عام 1991، ولعبا بعواطف الجماهير الجاهلة اشترط صدام انسحاب إسرائيل من فلسطين كي ينسحب من الكويت، فهل هناك منطق غوغائي وهمجي أكثر من ذلك؟.

ثانيا: تقييم القتل حسب هوية القاتل

وهذه مسألة بنفس خطورة ما سبق، فأن يقتل المسلم مسلما أو يقتل العربي عربيا، أو يقتل الفلسطيني فلسطينيا، فهذا لا يثير الحمية والعنترية لدي العرب والفلسطينيين والمسلمين، أما أن يقتل عربيا أو فلسطينيا أو مسلما على يد إسرائيلي أو أوربي، فهنا تقوم دنياهم ولا تقعد، رغم أن القتل جريمة بغض النظر عن هوية وديانة القاتل. فمثلا تم تسطير ألاف الصفحات في مقتل المصرية (مروى الشربيني) على يد قاتل ألماني، وتم منحها صفة (الشهيدة). إنها بدون نقاش جريمة قتل يستحق مرتكبها الألماني أشد العقوبات، ولكن ازدواجية المعايير العربية تجعلنا نسأل:

- وماذا عن مئات جرائم القتل شهريا في الدول العربية والإسلامية تحت غطاء كاذب اسمه (غسيل الشرف)، وفي أغلب الأحوال يتم قتل الفتاة على يد أخيها أو واحد من أقاربها، ويعلن ذلك صراحة، وتستقبله نساء الحارة وأهل القتيلة بالزغاريد والتبريكات وتوزيع الحلويات الفاخرة...من يكتب أو يتظاهر ضد ذلك رغم أن الطب الشرعي أثبت أن ما يزيد على 95 في المائة من أولئك القتيلات كن عذراوات، أي أنه لم يكن هناك (شرف رفيع قد لحقه الأذى) (كي تسال على جوانبه الدماء).

- وماذا عن القتل بسبب الأفكار التي انتشرت منذ منتصف القرن الماضي، بحيث أصبحت مصدر هلع وخوف لعموم الكتاب والمفكرين العرب، خاصة بعد أن تم قتل الكاتب المصري فرج فودة في الثامن من يونيو عام 1992، وكان قد استقال من حزب الوفد الجديد لرفضه تحالف الحزب مع جماعة الإخوان المسلمين في انتخابات عام 1984، وحاول بعد ذلك تأسيس حزب جديد باسم (المستقبل)، وكان ينتظر موافقة لجنة شؤون الأحزاب التابعة لمجلس الشورى المصري، في حين شنّت جبهة علماء الأزهر هجوما عنيفا عليه، مطالبة بعدم الترخيص لحزبه المقترح، وأصدرت الجبهة بيانا في جريدة (النور) يكفر فرج فودة ووجوب قتله، وكان أن قام واحد من الجهلة بتنفيذ طلب القتل هذا، وأقول (واحد من الجهلة)، لأنه في محاكمته كقاتل سئل:
- لماذا اغتلت فرج فودة؟
- لأنه كافر.
- ومن أي من كتبه عرفت أنه كافر؟
- أنا لم أقرأ كتبه.
- كيف؟
- أنا لا أقرأ ولا أكتب.

وأعقب ذلك محاولة قتل الروائي نجيب محفوظ في أكتوبر 1995 قبل أن يتوفى وفاة طبيعية في أغسطس 2006. وكذلك تهديد الدكتور نصر حامد أبو زيد وهروبه من مصر إلى هولندا منذ ما يزيد على عشر سنوات. وتدور الآن معركة حامية في جبهة علماء الأزهر وغيرها ضد منح وزارة الثقافة المصرية جائزة الدولة التقديرية إلى الأستاذ سيد القمني و الدكتور حسن حنفي، ويطالب الشيخ يوسف البدري بسحب الجائزة منهما.

كل هذا القتل المادي والمعنوي

لا يهم العرب والمسلمين ولا يثير حميتهم وضمائرهم، لأنه قتل عربي لعربي أو فلسطيني لفلسطيني، أما قتل مروى الشربيني على يد ألماني والطفل الفلسطيني محمد الدرة على يد الجيش الإسرائيلي، فهذه أعمال قتل استدعت أطنانا من البكائيات و الندب واللطم وصفة الشهيد والمطالبة بالثأر..الثأر..الثأر!!!.

وضمن الملف الفلسطيني المخزي

من يصدق الأخبار الموثقة التالية؟ ومن سوف يحتج عليها من العرب والفلسطينيين؟ وقارنوا ذلك بنفس الغضب والعنتريات التهديدية لو صدرت هذه الأفعال نفسها عن الاحتلال الإسرائيلي؟ تقول هذه الأخبار:

الزهار: حماس تمنع عناصر فتح من السفر

كشف القيادي في حماس محمود الزهار يوم الجمعة الرابع والعشرين من يوليو الحالي (أن حركة حماس قد لا تسمح لعناصر فتح في غزة بالسفر إلى الضفة الغربية للمشاركة في مؤتمر حركتهم السادس المقرر عقده في الرابع من شهر أغسطس القادم في بيت لحم بالضفة الغربية). ورغم الوساطة المصرية بهذا الشأن قال الزهار للصحفيين عقب صلاة الجمعة (نحن نقول الحسنة بالحسنة والسيئة بالسيئة). ومن المهم إحالة هذا التعليل لجبهة علماء الأزهر كي يعطوا الشعب الفلسطيني تفسيرا له !!!. فكم من البكائيات كنا سنذرف لو كان هذا المنع من الاحتلال الإسرائيلي؟.

الزهار: زيارة عباس إلى غزة مرفوضة

وعن احتمال زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى قطاع غزة، قال محمود الزهار: (هذا أمر غير مقبول على الإطلاق لأسباب أمنية. كيف سيعود أبو مازن في ظل هذا الوضع الأمني؟ وكيف سيكون استقباله؟).

تصوروا أو تخيلوا لو كان هذا المنع من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، كم كان الفلسطينيون والعرب سيرسلون من اللعنات ضد الاحتلال؟. يتحجج الزهار بالوضع الأمني، أما قيادات حماس لا يعرف هو من يؤمن لها تنقلها العلني في كافة مدن القطاع ومخيماته.

قتلى الفلسطينيين في حروب حماس وفتح

منذ الانقلاب العسكري لحماس في قطاع غزة في يونيو 2007 أي قبل قرابة عامين وشهر، اندلعت الحرب بين حماس وفتح في غزة، وحسب المصادر الفلسطينية فقد وقع في تلك الحرب الداخلية (لا علاقة للاحتلال بها) ما يزيد على 700 قتيل و 3500 جريح ومعاق، بالإضافة للمئات الذين ما زالوا في السجون لدى الحركتين. فمن من العرب والفلسطينيين بكى هؤلاء القتلى؟ من يتذكرهم اليوم غير أهالي القتلى؟. أما الطفل محمد الدرة فتكتب فيه حتى اليوم القصائد والمرثيات لأنه قتل بواسطة الاحتلال فقط، أما القتلى الفلسطينيين بيد فلسطينيين فليس مهما، فمرة (الدم ما بيصير مية) و مرة (الدم بيصير أرخص من مياه المجاري).

وكذلك قتلى دارفور

هولاء القتلى من الشعب السوداني في إقليم دارفور الذين تقدرهم أغلب التقارير الدولية المحايدة بربع مليون قتيل، والرئيس السوداني عمر البشير نفسه يقول أنهم لا يزيدون عن تسعة ألاف قتيل!! من يتذكرهم أو يبكي عليهم من العرب؟ لا أحد لأنهم سودانيون قتلوا بأيدي سودانيين، إلى درجة أن الجامعة العربية رفضت قرار المحكمة الدولية بتسليم عمر البشير لمحاكمته.

وأخيرا هذه البشرى من إسماعيل هنية

قال إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، أي غير الشرعية من وجهة نظر السلطة الفلسطينية في رام الله، وشرعية ونص من وجهة نظر حماس في غزة، قال مبشرا الشعب الفلسطيني يوم الجمعة الرابع والعشرين من يوليو الحالي: (إن طريق اتفاق المصالحة الفلسطيني ما زال طويلا محملا قيادة فتح المسؤولية)، وحركة فتح تحمل قيادة حماس المسؤولية، والنتيجة الميدانية انفصال قطاع غزة عن الضفة الغربية لزمن طويل، ومن ضمن نتائجه إقفال القطاع في وجه أبناء الضفة، وإقفال الضفة في وجه أبناء القطاع، كما هو حاصل في تهديد حماس بمنع أعضاء فتح في القطاع من التوجه إلى الضفة للمشاركة في مؤتمر حركة فتح.

هذه الأعمال من الفلسطينيين

بحق بعضهم البعض وإقفالهم القطاع والضفة في وجه من يخالفهم تنظيميا، لن يتوقف عنده أحد من الفلسطينيين والعرب والمسلمين، أما إقفال معبر رفح من سلطات الاحتلال الإسرائيلي فيستحق الصراخ والإدانة والدعاء بالموت والفناء. إنها ازدواجية المعايير العربية التي تنظر لما يفعله العربي بحق العربي أمرا عاديا لا يستحق التوقف عنده، أما إن ارتكب نفس العمل أجنبي بحق العربي فهذا عمل إجرامي يستحق الإدانة والعقاب....وتذكروا المثل العربي الشائع والمطبق في حياتنا اليومية (أنا و أخوي على ابن عمي، وأنا وابن عمي على الغريب)!!!. ولله في خلقه شؤون !!.
ahmad64@hotmail.com


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لف ودوران
احمد حسن الاصلي -

المقال لاتعرف رأسه من اساسه. اهم نقطة يريد الكاتب ان يثبتها للقارئ هي ان الجزرامارتية والخليج عربي. انت لا تستطيع ان تزور التاريخ بتكرارك نفس الاكذوبة كل مرة تكتب فيها مقال. او انك اصبت بنفس مرض الحكام اللذين تتذلل لديهم. مرضهم انهم لديهم عقيدة ثابتة وهي اكذب واكذب الى ان يصدقك الناس. المشكلة انهم هم الوحيدون اللذين يصدقون اكاذيب انفسهم.

لف ودوران
احمد حسن الاصلي -

المقال لاتعرف رأسه من اساسه. اهم نقطة يريد الكاتب ان يثبتها للقارئ هي ان الجزرامارتية والخليج عربي. انت لا تستطيع ان تزور التاريخ بتكرارك نفس الاكذوبة كل مرة تكتب فيها مقال. او انك اصبت بنفس مرض الحكام اللذين تتذلل لديهم. مرضهم انهم لديهم عقيدة ثابتة وهي اكذب واكذب الى ان يصدقك الناس. المشكلة انهم هم الوحيدون اللذين يصدقون اكاذيب انفسهم.

من العُب للجيبة
خوليو -

مثال يقال في بلاد الشام، أي ينقل أمواله من عُبه لجيبته، وهذا حال معظم الأراضي العربية المُقتطعة من أراضي الدول العربية التي لاتتعب بالتذكير بأنها أولاً اسلامية ومن ثم عربية، فعندما تحتل دولة اسلامية غير عربية أراض عربية(تركيا ، ايران مثلاً) فتلك الأراضي انتقلت من العُب للجيبة)، أمة مصابة بالداء الديني الذي لاشفاء له على الأقل في المدى القريب ، وعلى هذه القاعدة يمكن تفسير نومهم الدببي طوال الاحتلال العثماني،باستثناء بعض معارضات شباب 29 أيار والذين أغلبهم مسيحين ولولا دول الحلفاء وانكسار العثمانين لارتضوا لوقتنا هذا بحكم سلاطين الحريم والجواري، وبناءً على هذه القاعدة يمكن تفسير لماذا لايبكون ويندبون 300 ألف درفوري قتلهم وسباهم واغتصب كثير من نسائهم جنود أمير المؤمنين الخليفة بشير ، ولماذا لم يندبون كل قتلى أمراء المؤمنين في سوريا والعراق ، ولماذا لايتظاهرون ولو مظاهرة سلمية ضد مذابح العراق والجزائر المقتولين من قبل أمراء في دولة أمير المؤمنين الخيالية،أمة مصابة بداء المرض الديني ، غير بعيد عن الحقيقة القول لو أن اسرائيل تتحول لدين الحق كما يسمونه، لأصبح نتنياهو أمير المؤمنين وانتهت مشكلة فلسطين.

أنت لا تنتقد
رشيد -

عفوا أحمد أبو مطر، أنت لا تنتقد الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، ففي كل المقالات التي نقرأها لك، نجد أنك تصب جام غضبك على حماس، وحزب الله، وسورية، وإيران، وأحيانا القذافي.. لذلك لا تطرح علينا نحن القراء هذا السؤال الذي وضعته عنوانا لمقالك: لماذا نلوم الاحتلال فقط؟ كان يحق لك طرحه لو كنت فعلا تلوم الاحتلال في أغلبيتك مقالاتك، وتتضامن مع من يقاومه ويتصدى له. أنت لا تملك هذا الشرف.

الخلاصة
محمد ولد ازوين -

كل ما يحاول المحافظ الجديد أحمد أبو مطر الوصول إليه في مقاله الطويل هو أن يقول لنا عليكم ألا تتحدثو في إعلامكم أو مناهجكم الدراسية عن الاحتلال الاسرائيلي , وأن تصمتو عن ذكر القتلى الذين يقتلون يوميا وبالعشرات على يد الصهائنة أو المارينز , هذا هو ما يود الكاتب الوصول إليه ويقوم بجولة التفافية من ذكر أشياء ثانوية حتى يضع رداء على عداوته لقضية شعبه , لكن كل الناس تعرف أنه لا يمثل الشعب الفلسطيني لأنه راقت له ملاهي النرويج ويخاف من أن يعاد إلى مسقط رأسه في إحدى القرى الفلسطينية , لكن هيهات فأرض فلسطين أطهر من أن يسكنها أمثال هذا الرجل , وأناشد إيلاف عدم قصقصة مواضيعنا بحجج واهية , كيف تسمحون لكاتب أن يسء لأمة بأكملها ولا تسمحون برد بعض الإساءة إليه ؟ حرام عليكم

أنت لا تنتقد
رشيد -

عفوا أحمد أبو مطر، أنت لا تنتقد الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، ففي كل المقالات التي نقرأها لك، نجد أنك تصب جام غضبك على حماس، وحزب الله، وسورية، وإيران، وأحيانا القذافي.. لذلك لا تطرح علينا نحن القراء هذا السؤال الذي وضعته عنوانا لمقالك: لماذا نلوم الاحتلال فقط؟ كان يحق لك طرحه لو كنت فعلا تلوم الاحتلال في أغلبيتك مقالاتك، وتتضامن مع من يقاومه ويتصدى له. أنت لا تملك هذا الشرف.

غريب
خوليو -

عندما قرأت التعليق رقم-4- تأكدت أن مشكلتنا ليست فقط مع القراءة(العرب بامتياز لايقرأون سوى ما أمروا بقراءته) بل المشكلة مع مستقبلات الفهم، وهذه مسألة خطيرة مثلها مثل عدم القراءة، فأين فهم الزميل المعلق أنّ الكاتب لايتحدث عن الاحتلال الاسرائيلي؟ وأنه لايتحدث عن ضحايا ذلك الاحتلال؟ الدكتور أحمد أبو مطر يناضل من أجل قضيته قضية فسلطين طول حياته، وهذا معروف عنه، والسؤال الذي يطرح نفسه هو هل هناك جدوى من الكتابة لأمة لاتستوعب ما تقرأ؟ ومن العنوان يتبين أن هناك لوم للصهاينة، على كل حال يجب الاستمرار فهناك من يستوعب،ولكن الطريق طويل.

الى المعلق رقم 3
سلام -

ليس دفاعا عن أطروحات الكاتب الصحيحةعنا, ولكن أجيبك عنة معتذرا منه,أذأحيلك الى ما قاله الامام علي رضي الله عنه, ( اللهم أحمني من أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم)ودمتم

غريب
خوليو -

عندما قرأت التعليق رقم-4- تأكدت أن مشكلتنا ليست فقط مع القراءة(العرب بامتياز لايقرأون سوى ما أمروا بقراءته) بل المشكلة مع مستقبلات الفهم، وهذه مسألة خطيرة مثلها مثل عدم القراءة، فأين فهم الزميل المعلق أنّ الكاتب لايتحدث عن الاحتلال الاسرائيلي؟ وأنه لايتحدث عن ضحايا ذلك الاحتلال؟ الدكتور أحمد أبو مطر يناضل من أجل قضيته قضية فسلطين طول حياته، وهذا معروف عنه، والسؤال الذي يطرح نفسه هو هل هناك جدوى من الكتابة لأمة لاتستوعب ما تقرأ؟ ومن العنوان يتبين أن هناك لوم للصهاينة، على كل حال يجب الاستمرار فهناك من يستوعب،ولكن الطريق طويل.

إلى خليو
محمد ولد ازوين -

مشكلتنا أيضا أنه يوجد من بيننا من هو مثلك الذي لا ينظر إلا بعين واحدة ولا يتقبل الرأي الآخر , ويحاول شرح ما يكتبه الكاتب وهو واضح للأميين , ......., إقرأ أنت وافهم ما تود فهمه ودع عنك إجبار الآخرين على تقبل فكر الكاتب وفكرك ..., من إسمك يظهر أنك دخيل على الأمة

إلى خليو
محمد ولد ازوين -

مشكلتنا أيضا أنه يوجد من بيننا من هو مثلك الذي لا ينظر إلا بعين واحدة ولا يتقبل الرأي الآخر , ويحاول شرح ما يكتبه الكاتب وهو واضح للأميين , ......., إقرأ أنت وافهم ما تود فهمه ودع عنك إجبار الآخرين على تقبل فكر الكاتب وفكرك ..., من إسمك يظهر أنك دخيل على الأمة

شي بضحّك والله
متشائل -

كنت أعرف بأن المعلقون الأشاوس سينعتون الكاتببالوصفات السحرية: عميل أميركي إمبريالي إسرائيلي إنبطاحي .... أمّ المعلقان رقم(1-4)فإنهما شذّا عن هذه القاعدة ليتلاعبا بالألفاظوكأن القرّاء غير قادرين على فهم المقال كمايجب أن بفهم حسب منظورهما. وتحية للمعلق الرائع خوليو

سؤال مهم جداً
متسائل -

من خلال تعليق السيد خوليو أتوجه للسادة القراءومشايخ الأفتاء من كل المذاهب بالسؤال التالي :هل إذا تحولت إسرائيل إلى دين الحق تنتهي مشكلة الأحتلال ...مجرد سؤال مطروح قابل للجواب ؟

سؤال مهم جداً
متسائل -

من خلال تعليق السيد خوليو أتوجه للسادة القراءومشايخ الأفتاء من كل المذاهب بالسؤال التالي :هل إذا تحولت إسرائيل إلى دين الحق تنتهي مشكلة الأحتلال ...مجرد سؤال مطروح قابل للجواب ؟

100%
منقب -

مقاله رائعه وكم من مرات كنت اردد هذا الكلام علئ اصدقائي وطبعا الكثير منهم كان يعتقد بانني اكره العرب والاسلام؟؟قبل قليل كنت اقرا خبرا يقول (في الذكرئ الاولئ لرحيل يوسف شاهين لم يكن هناك العديد من الحظور؟؟) وتسائلت لماذا ياترئ لانحترم ونكرم مثقفينا ؟؟؟والادهئ اني قرات لاحد المعلقين قوله ان الفنان الراحل اسلم قبل مماته؟؟؟هكذا هو حال الامه للاسف فاي شيئ ليس باسلامي هو عدو ومحتل ؟؟انا لازلت ارئ بصيصا من النور في نهايه النفق وسياتي اليوم الذي يواجه العرب انفسهم بالحقائق وعندها سوف يكون كل ماهو ليس باسلامي مقبول من جانب الاعراب.تحياتي

ما رح اعلق
رياض طه -

ما رح اعلق لاني علقت اكثر من 5 مرات على مقالاتك ولم ينشر اي تعليق لانكم لا تؤمنون بالرأي والرأي الاخر تريدون فرض ما تكتبونه انتم وتريدون ديموقراطيه؟حلو عنا يااااااااااااااه مو لحتى تطبق

ما رح اعلق
رياض طه -

مكرر

ما رح اعلق
رياض طه -

ما رح اعلق لاني علقت اكثر من 5 مرات على مقالاتك ولم ينشر اي تعليق لانكم لا تؤمنون بالرأي والرأي الاخر تريدون فرض ما تكتبونه انتم وتريدون ديموقراطيه؟حلو عنا يااااااااااااااه مو لحتى تطبق

ما رح اعلق
رياض طه -

مكرر

ما رح اعلق
رياض طه -

مكرر

أحسنت قولاً
mahmoud -

بارك الله بك ٠أود أن أضيف إلى القائمة كل الشهداء العراقيين على يد عصابات الإجرام من كل صوب(قتلى في العراق وشهداء في فلسطين حسب إحدى أشهر القنوات الفضائية) وأيضا قتلى التفجيرات لإجرامية وقطاع الرؤوس في باكستان و أفغانستان واللائحة طويلة٠٠

مقال نعيسة
ابو الورد -

بس ما تكون قصدت بمقالك مقال نضال نعيسة الي معه حق فيه مية بالمية وأنا اؤيده فيه تماما وهو على حق والجزر اماراتية وليست عربية

I.........
Majida katela -

أخي الموريتاني محمد ولد آزوين ; جوهر ديننا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. ورحم الله إمرئ أهدى إلى عيوبي.. تفتقدلفن النصيحة والنقد .. إجعل نصيحتك تلميحاً لا تجريحاً والأهمتوضيحاً لا تصحيحاً, فالإسلام الحنيف يحث المسلم الإلتزام بآدابالنصيحة. وليس لي إلا أن أدعوا من بيده مفاتيح الغيب والقلوبأن يجعلنا من عباده ويصلح لنا حالنا .

مقال نعيسة
ابو الورد -

بس ما تكون قصدت بمقالك مقال نضال نعيسة الي معه حق فيه مية بالمية وأنا اؤيده فيه تماما وهو على حق والجزر اماراتية وليست عربية

..........
Majida Katela -

مكرر

مقال ضعيف
محمود عدي -

حجج واسلوب ولغة نضال نعيسة أقوى من هالمقال بكتير والرد لا يرتقي لقوة مقال نعيسة بصراحة. ولازم ايلاف تنشر مقال نعيسة. فقد كان رده على عبد الرزاق عيد مزلزل وقوي وهزمه بالضربة القاضية فعلا. عن جد ليش ما عاد نشرتو لنعيسة مقالات ممتازة والله

..........
Majida Katela -

مكرر

جواب مهم جدا
حسام جبار -

لم تذكر لنا في سؤالك المهم جدا هل سوف يتخلى المهتدون الجدد الى دين الحق عن اسم دولتهم اسرائيل ويهوديتها وصواريخها النووية التي يزيد عددها عن المائتين وعلمها بخطيه الازرقين المشيرين الى حدود كيانهم من النيل الى الفرات وهل سوف يتخلون عن المستوطنات وقتل وتشريد اصحاب الارض الحقيقيين ...مجرد سؤال مطروح قابل للجواب ؟

*****
Majida katela -

كاتبنا الخلوق د.أحمد أبو مطر.. إن المناضل الأصيل لا يغيره الدهرمقالتك لا تدل إلا على نفس طويل للنضال.. وما قرأت في مقالتكإلا الحقيقة بحق عن واقع فلسطيني وعربي وديني, واقع انحطاطوتخلف وضلال وخلل.. التقدير والإمتنان لشجاعتك....

جواب مهم جدا
حسام جبار -

لم تذكر لنا في سؤالك المهم جدا هل سوف يتخلى المهتدون الجدد الى دين الحق عن اسم دولتهم اسرائيل ويهوديتها وصواريخها النووية التي يزيد عددها عن المائتين وعلمها بخطيه الازرقين المشيرين الى حدود كيانهم من النيل الى الفرات وهل سوف يتخلون عن المستوطنات وقتل وتشريد اصحاب الارض الحقيقيين ...مجرد سؤال مطروح قابل للجواب ؟

.......
sam nam -

the comment was deleted because it does not take into account the conditions of publishing

perfect
mahmoud -

As usual Dr. Matar describes my ideas in a very good way. I urge Dr. Matter to keep writing. But Please Dr. write your statement in 2 version, one for mature people (like the one you wrote here) and the other version suppose to be kindergarten and babies level to be understood by No. 1 , 3, and 4.

perfect
mahmoud -

As usual Dr. Matar describes my ideas in a very good way. I urge Dr. Matter to keep writing. But Please Dr. write your statement in 2 version, one for mature people (like the one you wrote here) and the other version suppose to be kindergarten and babies level to be understood by No. 1 , 3, and 4.

BAD ARAB SIONIST
omar -

BAD ARAB SIONIST

Truth
Salem -

This is the truth and most Muslims and Arabs will not accept You have to recognize the problem first ant then solve it In my opinion the Religion destroyed all aspect of humanity in the Middle East

Truth
Salem -

This is the truth and most Muslims and Arabs will not accept You have to recognize the problem first ant then solve it In my opinion the Religion destroyed all aspect of humanity in the Middle East

كاتب صدوق اللسان!
الجار الآخر -

;سئل الرسول:من هم اهل الخنه؟ قال: مل مخموم القلب ضدوق اللسان;, وها لكم هنارجل يكتب كلمة حق ويهجم عليه وكانه ملحد ما بعده ملحد. ولماذا؟ دائما يتشدقون العرب عن المنافقة والمنافقين وما أكثرهم عند العرب. عندما يذبح الأسود بمئات الآلاف لا يعتبر ذلك ولا يسوى شروى نقير لأنه ليس عربيا حتى إذا تتعدى أرقام القتلى من النساء والأولاد والرجال والشيوخ في دارفور وحده مئات المرات أرقام الفلسطينيين الذين قام بقتلهم العدو اليهودي الذي تكرهونه لمجرد كونه يهوديا