كتَّاب إيلاف

مع أيّ إيران نقف؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كان الهدفُ من مقالي" إيران، سلطة المرشد الأعلى على المحك" المنشور في "إيلاف"، تحليلَ عناصر الواقع السياسي في إيران بحيادية و بأقل قدرٍ من الأحكام الجاهزة و الانطباعات المسبقة. لكن المواضيع التي تنقد أنظمة سياسية في المنطقة تُترجم خطأً على أنها ذاتُ علاقة بمعتقدات الناس، دينيةً كانت أو طائفية أو فكرية.. الخ. كان منتظرا أن يعمد القارئ إلى الفصل بين المعتقد و الرأي من جهة و نظام الحكم من جهة أخرى. فالأنظمة السياسية لا تمثل المعتقدات إنما تحاول ذلك في أحسن الأحوال. المسافة بين السلطة و المعتقد كبيرة جدا، فمتطلبات المبادئ غالبا ما تنسفها آليات السلطة و متطلباتها حتى لو كان على رأس السلطة اشدُ المخلصين لها.
و بما أن أنصارَ نظامٍ سياسي ما هم في الغالب أكثرُ مَلَكيّةً من الملك، فإن المدافعين عن النظام السوفيتي من غير أبناء الشعوب السوفييتية مثلا كانوا قد استماتوا في الدفاع عنه و نفوا سلبياتِه و أخطاءَه أكثر بكثير مما فعل المواطنون السوفييت أنفسُهم حتى سقوطه، رغم أن المواطنَ السوفييتي يعرف أكثر من الأنصار المتحمسين نقاط الضعف في النظام، فهو الذي يعيش هناك و هو الذي يكون دائما على تماسٍ مع المشاكل الداخلية. و عُومل ناقدو الإتحاد السوفييتي من قبل أنصار متعصبين حتى في بلدان تبعد عنه كثيرا بعداء شديد.
في السبعينات وجد يساريٌ عراقي أن الواجبَ الاممي يُلزمه أن يدافع عن الصناعة السوفييتية، فدخل في جدل كاد يتحول إلى تماسك بالأيدي مع سائق سيارة تبّرمَ من سيارته المسكوفتش و انتقد صناعتها.
و تستمع بعض السلطات أحيانا للنقد و تدرسه بشكل علني أو صامت و ربما تراجع سياستها برويةٍ، و لكن الأنصار المتعصبين الذين لا يرغبون أن يَرَوا أي مثلبة في النظام ينحازون إليه و يهللون " للقادة الخارقين " كما فعلت أوساطٌ من الجماهير العربية لقادة قوميين عرب أغشى التهليلُ و الهتافُ بصيرتَهم و قادهم الى حتفهم فلم يرو الخطرَ المحدق بهم و بشعوبهم رغم إنهم كانوا يقفون على حافة الهاوية حتى سقوطهم المريع و بذا فإن المتعاطفين و المحبين قد قادوا النظام أو الشخصية التي يحبونها إلى حتفهم.
و يعمل مناصرو نظامٍ ما على تجاهل قطاعات واسعة من شعب ذلك البلد تقاسي تحت حكم حاكمٍ ما أو لا تتفق مع سياسته، فيغلّب مناصرو النظام جوانبَ مجتزأةً من سياسته تروق لهم، سياسته الخارجية فقط مثلا، و ينصرفون عن النظر إلى آلام مواطنيه، و لا يرغبون سماعَ أي رأيٍ مناقضٍ أو ناقدٍ و يهملون أن المعيار المهم هو قبل كل شيء موقف النظام من مواطنيه.
و في هذا السياق عكست بعض الردود و التعليقات ما يمكن اعتباره أن هناك من مناصري (إيران) من يرى أن عليه أن يعتبر أن إيران هي إيران النظام فقط و أن يناصر (إيران) الرسمية دون (إيران) الشعبية رغم أن هذا البعض لا شك يرى، كما نرى، أن المتصارعين و المتجادلين.. المتظاهرين و قوى الأمن.. مناصري السلطة و خصومَها... الخ، هم جميعا إيرانيون. و بدلا من تحليل الأزمة تكلم البعض عن منجزات علمية إيرانية لم يقم احد بالتقليل من شأنها أو إنكارها. و في الوقت الذي كنّا نتحدث عن النظام السياسي و مشاكلِه و إشكالاته البنيوية يخرج البعض عن السياق فيتحدث عن قدرة إيران العلمية ضمن أشياء أخرى على استنساخ العجول!!
ها أن الأخبار تتحدث عن استنساخ عجل آخر، و لكن الأزمة السياسية باقية بل و تتفاقم و لم يقم العجل المستنسخ بحل الأزمة.
و إذا ما كنا لم نتجاهل المنجزات العلمية و الفنية في إيران فإننا نسأل: هل أن هذه المنجزاتِ هي من صنع الشعب أم الحكومة؟ الم يشارك المعارضون لأحمدي نجاد و المتفقون مع سياسته... و مؤيدون و معارضون لمير حسين موسوي من مختلف أطياف الشعب الإيراني في تحقيقها؟ و هل أن ما يحققه عالِمٌ أو فنان هو نصر لأحمدي نجاد و هزيمةٌ لمعارضيه؟
إن المنجزات التي حققها الإيرانيون هي ليست منجزاتِ الحكومة بل هي منجزات الشعب و إن الكثيرين من المثقفين الإيرانيين من فنانين و كتاب و علماء بارزين غير متفقين مع نهج احمدي نجاد، كما أن بوسعنا أن نجد في كل بلد علماءَ و فنانين و مبدعين يقدمون لوطنهم و شعبهم و للعالم أرقى أنواع الإنجازات رغم إنهم معارضون لنظام الحكم أو إنهم لا يتفقون مع سياسته وفق أحسن الصياغات. و القول أن إيران حققت منجزات على صُعُدٍ مختلفة لم نشكك فيه و لكنه لا يشكل دفاعا عن نظام الحكم كما إنه لا يغنينا عن تحليل و نقد النظام السياسي الإيراني، و إن وضع هذا وذاك في سلة واحدة أمرٌ لا ينطوي على موقف مسئول و يسعى إلى خلط الأوراق و هو ليس سوى تهرب من الخوض في جذر المشكلة التي باتت تتعلق الآن بآلية النظام السياسي.
يبقى أن نشير إلى أن التقدمَ العِلمي يجب أن يُربَط دائما بالهدف الذي كُرِّس من أجله، هل هو لصالح الإنسان أم انه لغير مصلحته؟ ثم يُصار إلى النظر إلى مسألة الأولويات: هل أن هذا المنجز العلمي أو ذاك يشكل أولية لبلد مثل إيران؟ هل يغني التقدم العلمي في هذا المجال أو ذاك عن حرية التعبير و حرية التظاهر و عن حرية تأسيس الأحزاب و الجمعيات؟ هل أن استنساخ العجول مثلا له أولوية تسبق أولوية توفير الأدوات الاحتياطية للطائرات؟

مع إيران؟ نعم! و لكن أيَّ إيرانٍ نقصد؟
كان هناك دائما العديدُ من المثقفين الإيرانيين من الذين يعارضون النظام في إيران و يعتبرون الديمقراطية و الحريات العامة ناقصة، الكثير منهم كان معارضا للشاه و سُجن في زمنه. بعض هؤلاء المعارضين لحكم الشاه واجَهَ أحكاما أكثر قسوة في زمن الجمهورية الإسلامية تصل حد الحكم بالموت بسبب كتاباته، فكاتب مثل فرج ساركوهي قد حكم عليه في زمن الشاه لمدة ثلاثة اشهر ثم مرة أخرى لمدة 15 عاما بسبب مقالاته النقدية و لكن حكم الجمهورية الإسلامية كان أكثر قسوة عليه، فانتُزع منه تعهدٌ تحت التعذيب بالتوقف عن الكتابة ثم ما لبث أن سُجِن و حكم عليه بالموت قبل أن تنقذه حملةُ تضامنٍ واسعة و يغادر إيران و يقيم في ألمانيا و هو يقود الآن منظمة " كتاب في المنفى ".
عدا ذلك فأن هناك مثقفين إيرانيين صعّدوا من مواقفهم و تحولوا إلى المعارضة بسبب الأحداث الأخيرة و بسبب إعادة انتخاب أحمدي نجد. نسوق هنا مثالا واحدا فقط هو المخرج السينمائي المشهور محسن مخملباف.
إنه من أشهر الوجوه الثقافية الإيرانية و قد قام بإخراج العشرات من الأفلام التي حصدت جوائز عالمية عديدة، كما إنه كان من المعارضين لحكم الشاه وقد أُودع السجن في إثناء حكمه، و كان من المتحمسين للثورة الإيرانية عام 1979 و حتى التطورات الأخيرة و لا نحتاج إلى أن نعلق كثيرا على موقفه من الأحداث الأخيرة إنما نقتطف جزءا من تصريحه للغارديان البريطانية نُشرَ بتاريخ التاسع عشر من حزيران من هذه السنة يتضمن نداء موجها إلى أنصار موسوي و الشعب الإيراني والعالم.
يقول محسن مخملباف: أتكلم بالنيابة عن موسوي و عن إيران.
الرجل الذي اختارته إيران أُكرِهَ على السكوت و هذا ما يريد قوله:
لقد حمّلت مسئولية أن أقول للعالم ماذا يجري في إيران. مكتب مير حسين موسوي الذي يريده الإيرانيون حقا كقائد لهم ناشدني بأن أقول ذلك. إنهم يريدون مني أن اُخبر العالم كيف أن المكتب الرئيسي لمير حسين موسوي قد حُطّم بواسطة ضباطٍ من الشرطة. و لكي أخبركم كيف أن قادةَ الحرسِ الثوري أمروا مير حسين موسوي بأن يبقى صامتا. و سُألت أن أقوم بحثِّ الناس على أن تخرج إلى الشوارع لأن موسوي لا يستطيع أن يفعل ذلك بنفسه.
الناس التي خرجت الى الشوارع لا تريد إعادة عدّ الأصوات التي جرت في الاسبوع الماضي. إنهم يريدون إلغاء نتائج الانتخابات. إنها لحظة انعطاف في تاريخنا. فمنذ ثورة 1979 كانت في إيران 80 % ديكتاتورية و 20 % ديمقراطية. ديكتاتوريتنا سببها وجود شخص واحد يمسك بزمام الأمور و هو المرشد الأعلى. انه يسيطر على الجيش و رجال الدين و النظام القضائي و وسائل الإعلام إضافة إلى تحكمه بالوارد النفطي.
لماذا لا يريد الإيرانيون أحمدي نجاد كقائدٍ لهم؟ لأنه ليس سوى صدى لصوت المرشد الأعلى. فتحت حكم احمدي نجاد تدهور الوضع الاقتصادي رغم الـدخل المحقق من النفط و البالغ 280 بليون دولار. الحريات الاجتماعية و الثقافية تم التضييق عليها كثيرا قياسا بما كانت عليه في زمن سلفه محمد خاتمي.....حين كان خاتمي رئيسا لإيران كان بوش رئيسا للولايات المتحدة. الآن انتخب الأمريكيون اوباما أما نحن فلدينا نسختنا من بوش. نحن بحاجة الى اوباما يستطيع أن يجد حلولا لمشاكل إيران.
انتهى كلام مخملباف و جاء الآن دورنا لنسأل: عن أيِّ إيرانٍ نتحدث و مع من نقف؟
هل مع إيران أحمدي نجاد و أجهزةِ الأمن و الشرطة أم مع إيرانِ المطالبين بالتغيير: موسوى و أنصاره، أكبر كنجي، محسن مخملباف، فرج ساركوهي، هادي خورساندي و قطاع كبير من العلماء و الفنانين و الأدباء و أوساط واسعة من الجماهير الإيرانية؟.
تصدّعُ إيران الداخلي أو تعرّضُها لحرب مدمرة هو ما لا يتمنّاه حريصٌ على استقرار المنطقة. و اذا ما كان كاتبٌ ما لا يمتلك غير أن يكتب، فإن النقد البناء هو دليلٌ على الحرص أكثر من تدبيج مقالاتِ المديح. على أن الاستقرارَ و تجنّبَ الحروب لا يرتبط بالأماني الطيبة إنما بمقدرة السلطة في إيران على حل أزمتِها السياسية و تفعيلِ آلية تداولٍ حقيقيٍ يقود إلى تغيير حقيقي سلمي و تجنب ازدواج السلطة و الحاجة إلى سياسة خارجية واقعية.
هذا ما يستطيع المرء أن يقوله، أما المنجزات العلمية فهي ملك الجميع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أسئلة بسيطة
حسام جبار -

طيب اذا كانت هذه الانجازات العلمية هي من صنع الشعب فقط فلماذا لانسمع عن انجازات مماثلة لشعوب تماثل ايران مساحة ونفوسا وثروات لابل تتمتع بوضع دولي أفضل واقصد هنا صداقة امريكا والغرب لهذه الشعوب لاحصار ولامقاطعة ومثال على ذلك تركيا ومصر, ثم لماذا لاتكتبون عن هذه الدول وتركزون فقط على الشأن الايراني ؟؟؟

أسئلة بسيطة
حسام جبار -

طيب اذا كانت هذه الانجازات العلمية هي من صنع الشعب فقط فلماذا لانسمع عن انجازات مماثلة لشعوب تماثل ايران مساحة ونفوسا وثروات لابل تتمتع بوضع دولي أفضل واقصد هنا صداقة امريكا والغرب لهذه الشعوب لاحصار ولامقاطعة ومثال على ذلك تركيا ومصر, ثم لماذا لاتكتبون عن هذه الدول وتركزون فقط على الشأن الايراني ؟؟؟

مدافع آيات الله
رولا الزين -

عن أي منجزات علمية يتحدث مناصرو النظام الايراني ؟؟ هل هي موجودة حقا كي نقومها أم هي أماني المناصرين كما كانت الحال مع صواريخ البكباشي عبد الناصر او صواريخ صدام حسين او مفرقعات حماس وجميعها فشلت فشلا تاما في الحاق ضرر كبير بجيش القتلة الحاكمين في اسرائيل؟؟ وصواريخ آيات الله ومفاعلاتهم النووية منجزات روسية وصينية وكورية شمالية بامتياز و ليس بوسع عمامات الملالي التي تعيق جريان الدم في ادمغتهم أضافة أي جديد على تقنياتها الرفيعة. ولو قدر للآيات ان تصنع رؤوسا نووية فهل بامكانها صيانتها من تسرب الاشعاعات القاتلة فيما عجز عملاقا تقنية الاسلحة النووية أي امريكا والاتحاد السوفياتي عن فعل ذلك في جزيرة ثري مايل وتشيرنوبيل ؟؟ ولو تحققت اماني الدهماء من العرب والعجم وتمكن الملالي من الحصول عل التقنية التي تتيح لهم تحويلها الى قوة نووية هل يسمح لهم الغرب والشرق بالقيام بهذه الخطوة أم يجاز للملالي الاحتفاظ بوضعية ملكية التقنية النووية فقط لا غير كما هي حال الاتفاق غير المعلن بين الشرق والغرب وبين اليابان والمانيا ؟؟ وكان الرئيس الفرنسي السابق قد اعلن صراحة انه في لحظة تحميل الملالي لقنبلة نووية فوق احدى طائراتهم بقصد الهجوم على أي دولة سيقوم الغرب بمحو طهران عن الخارطة . والامريكيون والروس انفسهم ارتعدت فرائصهم يوم تواجهوا في ازمة الصواريخ الكوبية فهل الملالي أكثر جبروتا من هؤلاء العتاة؟؟؟ أما أي ايران نريد فالجواب هو ايران ديمقرطية حقا ليبرالية علمانية مزدهرة مسالمة مع جيرانها دون ان تفقد مكانتها التي تستحقها ودون ان تتخلى عن سيادتها الوطنية. وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا .

مدافع آيات الله
رولا الزين -

عن أي منجزات علمية يتحدث مناصرو النظام الايراني ؟؟ هل هي موجودة حقا كي نقومها أم هي أماني المناصرين كما كانت الحال مع صواريخ البكباشي عبد الناصر او صواريخ صدام حسين او مفرقعات حماس وجميعها فشلت فشلا تاما في الحاق ضرر كبير بجيش القتلة الحاكمين في اسرائيل؟؟ وصواريخ آيات الله ومفاعلاتهم النووية منجزات روسية وصينية وكورية شمالية بامتياز و ليس بوسع عمامات الملالي التي تعيق جريان الدم في ادمغتهم أضافة أي جديد على تقنياتها الرفيعة. ولو قدر للآيات ان تصنع رؤوسا نووية فهل بامكانها صيانتها من تسرب الاشعاعات القاتلة فيما عجز عملاقا تقنية الاسلحة النووية أي امريكا والاتحاد السوفياتي عن فعل ذلك في جزيرة ثري مايل وتشيرنوبيل ؟؟ ولو تحققت اماني الدهماء من العرب والعجم وتمكن الملالي من الحصول عل التقنية التي تتيح لهم تحويلها الى قوة نووية هل يسمح لهم الغرب والشرق بالقيام بهذه الخطوة أم يجاز للملالي الاحتفاظ بوضعية ملكية التقنية النووية فقط لا غير كما هي حال الاتفاق غير المعلن بين الشرق والغرب وبين اليابان والمانيا ؟؟ وكان الرئيس الفرنسي السابق قد اعلن صراحة انه في لحظة تحميل الملالي لقنبلة نووية فوق احدى طائراتهم بقصد الهجوم على أي دولة سيقوم الغرب بمحو طهران عن الخارطة . والامريكيون والروس انفسهم ارتعدت فرائصهم يوم تواجهوا في ازمة الصواريخ الكوبية فهل الملالي أكثر جبروتا من هؤلاء العتاة؟؟؟ أما أي ايران نريد فالجواب هو ايران ديمقرطية حقا ليبرالية علمانية مزدهرة مسالمة مع جيرانها دون ان تفقد مكانتها التي تستحقها ودون ان تتخلى عن سيادتها الوطنية. وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا .

كوكتيل الاحلام
احمد حسن الاصلي -

ان عدد اللذين شاركوا في الانتخابات الاخيرة كان اكثر من 80% وهذا معناه ان اكثر من 80% من الشعب الايراني يؤمنون بالنظام الايراني ودستوره القائم على مبدأ ولاية الفقيه. لم يكن هناك اي اجبار في الاشتراك في الانتخابات. اللذين اعترضوا كان هدفهم الاعتراض على النتائج وليس على النظام كما يحلم الكثير ويعتقدومن ضمنهم الكاتب. لاتتعب نفسك ايها الكاتب المحترم وتكتب نسيج من احلامك واكاذيب افتراها من لايطيق ولاية الفقيه وتزيين كلامك بأنصاف حقائق وتتصور انك بهذه المقالة سوف تغيير الواقع.

كوكتيل الاحلام
احمد حسن الاصلي -

ان عدد اللذين شاركوا في الانتخابات الاخيرة كان اكثر من 80% وهذا معناه ان اكثر من 80% من الشعب الايراني يؤمنون بالنظام الايراني ودستوره القائم على مبدأ ولاية الفقيه. لم يكن هناك اي اجبار في الاشتراك في الانتخابات. اللذين اعترضوا كان هدفهم الاعتراض على النتائج وليس على النظام كما يحلم الكثير ويعتقدومن ضمنهم الكاتب. لاتتعب نفسك ايها الكاتب المحترم وتكتب نسيج من احلامك واكاذيب افتراها من لايطيق ولاية الفقيه وتزيين كلامك بأنصاف حقائق وتتصور انك بهذه المقالة سوف تغيير الواقع.

أحسنت يا أخ منير
مصطفى محمود -

على ايران نجاد أن تتخلص منه نهائياً بصفة ريس و نفضت الأيدى التراب بل و استقر التراب على الأرض.

أحسنت يا أخ منير
مصطفى محمود -

على ايران نجاد أن تتخلص منه نهائياً بصفة ريس و نفضت الأيدى التراب بل و استقر التراب على الأرض.

بعثيي ايران
د.اسماعيل الجبوري -

عزيزي ابو رائدالتعصب العقائدي السياسي والقومي والديني وبالذات الطائفي يجعل معتنقية روبوتات متحركة لاتحركهم عقولهم وانما عواطفهم و آيديولوجات عقائدهم.ماذكرته في مقالك حقيقة لايمكن التحايل عليها. يذكرني مقالك القيم عندما كان نظام البعث الحاكم بزعامة صدام في العراق كان مناصري النظام من العرب وغيرهم يدافعون عنه ويطبلون له ليل نهار ويشيدون بأنجازاته الثورية والتي لا وجود لها على الارض ولم يكفوا عن هذا التطبيل لحد هذه الساعة، في الوقت الذي كان فيه الشعب العراقي يعاني من الابادة الجماعية على ايدي اجهزت النظام من قتل وسجون وفقر وجوع وانتهاكات لاعراض الناس لامثيل لها في العالم وهذولة المطبلين بكوا وانتحبوا على النظام عندما تهاوى وسقط ولم يخرج الشعب العراقي للدفاع عنه. فالتاريخ اليوم يعيد نفسه ولكن في نظام ومطبلين آخرين . الشعب الايراني يعاني الويل والظلم والفقر المدقع وووووألخ وكروش ملالي طهران امتلات حتى التخمة وعندما جرب الشعب الايراني حضة وصوت ضد هذا النظام وضد شرعيته وبشكل سلمي قام جلاوزت النظام بمصادرة هذا الحق وعندما خرج للتعبير عن استنكاره لهذا التزوير بالمظاهرات المليونية تم قمعه بالحديد والنار واليوم تنبري وتطل علينا بعض الوجوه والاصوات الشاذة للتطبيل للنظام الايراني ضد ارادة شعبه الذي رفضه. سؤالي هو: مالفرق بين مطبلي النظام البعثي السابق في العراق ومطبلي النظام الايراني الحالي؟اكيد راح يقولون والانظمة العربية الحاكمة؟ اقول لهم نحن نتضامن مع كل الشعوب العربية والاقليات العرقية والدينية المظلومة في هذه الدول ولانتهاون بنقد هذه الانظمة مطلقا ونحن مع الشعوب وبنفس الوقت نحن ضد الظلم اينما كان.تحياتي للكاتب والفنان التشكيلي منير العبيدي

بعثيي ايران
د.اسماعيل الجبوري -

عزيزي ابو رائدالتعصب العقائدي السياسي والقومي والديني وبالذات الطائفي يجعل معتنقية روبوتات متحركة لاتحركهم عقولهم وانما عواطفهم و آيديولوجات عقائدهم.ماذكرته في مقالك حقيقة لايمكن التحايل عليها. يذكرني مقالك القيم عندما كان نظام البعث الحاكم بزعامة صدام في العراق كان مناصري النظام من العرب وغيرهم يدافعون عنه ويطبلون له ليل نهار ويشيدون بأنجازاته الثورية والتي لا وجود لها على الارض ولم يكفوا عن هذا التطبيل لحد هذه الساعة، في الوقت الذي كان فيه الشعب العراقي يعاني من الابادة الجماعية على ايدي اجهزت النظام من قتل وسجون وفقر وجوع وانتهاكات لاعراض الناس لامثيل لها في العالم وهذولة المطبلين بكوا وانتحبوا على النظام عندما تهاوى وسقط ولم يخرج الشعب العراقي للدفاع عنه. فالتاريخ اليوم يعيد نفسه ولكن في نظام ومطبلين آخرين . الشعب الايراني يعاني الويل والظلم والفقر المدقع وووووألخ وكروش ملالي طهران امتلات حتى التخمة وعندما جرب الشعب الايراني حضة وصوت ضد هذا النظام وضد شرعيته وبشكل سلمي قام جلاوزت النظام بمصادرة هذا الحق وعندما خرج للتعبير عن استنكاره لهذا التزوير بالمظاهرات المليونية تم قمعه بالحديد والنار واليوم تنبري وتطل علينا بعض الوجوه والاصوات الشاذة للتطبيل للنظام الايراني ضد ارادة شعبه الذي رفضه. سؤالي هو: مالفرق بين مطبلي النظام البعثي السابق في العراق ومطبلي النظام الايراني الحالي؟اكيد راح يقولون والانظمة العربية الحاكمة؟ اقول لهم نحن نتضامن مع كل الشعوب العربية والاقليات العرقية والدينية المظلومة في هذه الدول ولانتهاون بنقد هذه الانظمة مطلقا ونحن مع الشعوب وبنفس الوقت نحن ضد الظلم اينما كان.تحياتي للكاتب والفنان التشكيلي منير العبيدي

السرداب الشيعي
حسن -

ولما كان الإمام غائباً في السرداب الشيعي الذي دخله وهو طفل صغير فقد اخترع الشيعة خرافة الإمام المعصوم الذي يحل محل الإمام الغائب، وبالتالي فإن نصف هذه الزكاة والمتمثلة في الأسهم الثلاثة الأولى يذهب مباشرة إلى هذا الإمام، والنصف الآخر يذهب إليه أيضاً لينفقه بنفسه على يتامى ومساكين وأبناء سبيل آل محمد صلى الله عليه وسلم، حيث لا توجد أي ضوابط رقابية على هذه الأموال وطرائق إنفاقها، والملفت أن غالب هذه الأموال بما فيها أموال شيعة الخليج الضخمة يذهب إلى علماء إيران، ولا أدري كيف يكون هذا العدد الفارسي المهول المستلب لزكاة الخمس من نسل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟. في الفترة الأخيرة كثر الحديث عن الفساد المالي الكبير لعلماء الشيعة من جراء هذا الخمس وبدأت الأصوات تئن خاصة في الخليج من هذه الضريبة الجبرية التي لا تعود بأي نفع على فقراء الشيعة، ولكن يرتع فيها علماء الشيعة، ويعيشون من خلالها حياة الترف والبذخ. هذه هي لعبة المال التي يجيدها أئمة الشيعة وبدونها تنهار مملكة الأئمة، وبانتشار المد الشيعي يزداد الأتباع وتزداد معهم حصيلة زكاة الخمس ويستقر معها عرش الترف المعيشي لأئمة الشيعة ذوي النسب الفارسي. أما زواج المتعةفهو زواج مؤقت يتم تحديد مدة له ( ساعة- يوم- أسبوع – شهر- سنة أو بحسب ما يكتب في العقد) وذلك لقاء أجر معين، وقد أجمع فقهاء أهل السنة على تحريم زواج المتعة، ولم يجزه إلا الشيعة الإمامية، وحرمه علماء الشيعة على بنات العلماء الموصوفين عندهم بالسادة، فهو إذن استمتاع بأجساد بنات عوام الشيعة دون الخواص، ويمكن للشيعي أن يتمتع بأي عدد شاء وبأي سن، فقد تمتع الخميني بطفلة عمرها خمس سنوات، وحدث ولا حرج عن انتقال الأمراض وبخاصة الإيدز المنتشر بكثافة في إيران، بل وصل الأمر إلى أن تمتع أحد العلماء بامرأة وتركها وبعد عشرين سنة تمتع بابنتها التي هي ابنته. وتشير الإحصائيات المعلنة إلى أن إيران بها ربع مليون لقيط بسبب زواج المتعة. هذه هي اللعبة الثانية عند الشيعة وهي لعبة الجنس وبانتشار المد الشيعي تتنوع أجساد النساء المتمتع بهن بحسب جنسياتهن، ويتضاعف عدد اللقطاء، وينتشر الانحلال ويكثر الفساد وتعم الأوبئة والأمراض بالبلاد، ويحل غضب الله على العباد. فهل يرضي أحد من أهل السنة والجماعة أن يسلب ماله استغفالاً، لينعم به من لا يستحقه، وتخدع ابنته وتفقد عذريتها وتصير جسداً يتمتع به ا

السرداب الشيعي
حسن -

ولما كان الإمام غائباً في السرداب الشيعي الذي دخله وهو طفل صغير فقد اخترع الشيعة خرافة الإمام المعصوم الذي يحل محل الإمام الغائب، وبالتالي فإن نصف هذه الزكاة والمتمثلة في الأسهم الثلاثة الأولى يذهب مباشرة إلى هذا الإمام، والنصف الآخر يذهب إليه أيضاً لينفقه بنفسه على يتامى ومساكين وأبناء سبيل آل محمد صلى الله عليه وسلم، حيث لا توجد أي ضوابط رقابية على هذه الأموال وطرائق إنفاقها، والملفت أن غالب هذه الأموال بما فيها أموال شيعة الخليج الضخمة يذهب إلى علماء إيران، ولا أدري كيف يكون هذا العدد الفارسي المهول المستلب لزكاة الخمس من نسل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟. في الفترة الأخيرة كثر الحديث عن الفساد المالي الكبير لعلماء الشيعة من جراء هذا الخمس وبدأت الأصوات تئن خاصة في الخليج من هذه الضريبة الجبرية التي لا تعود بأي نفع على فقراء الشيعة، ولكن يرتع فيها علماء الشيعة، ويعيشون من خلالها حياة الترف والبذخ. هذه هي لعبة المال التي يجيدها أئمة الشيعة وبدونها تنهار مملكة الأئمة، وبانتشار المد الشيعي يزداد الأتباع وتزداد معهم حصيلة زكاة الخمس ويستقر معها عرش الترف المعيشي لأئمة الشيعة ذوي النسب الفارسي. أما زواج المتعةفهو زواج مؤقت يتم تحديد مدة له ( ساعة- يوم- أسبوع – شهر- سنة أو بحسب ما يكتب في العقد) وذلك لقاء أجر معين، وقد أجمع فقهاء أهل السنة على تحريم زواج المتعة، ولم يجزه إلا الشيعة الإمامية، وحرمه علماء الشيعة على بنات العلماء الموصوفين عندهم بالسادة، فهو إذن استمتاع بأجساد بنات عوام الشيعة دون الخواص، ويمكن للشيعي أن يتمتع بأي عدد شاء وبأي سن، فقد تمتع الخميني بطفلة عمرها خمس سنوات، وحدث ولا حرج عن انتقال الأمراض وبخاصة الإيدز المنتشر بكثافة في إيران، بل وصل الأمر إلى أن تمتع أحد العلماء بامرأة وتركها وبعد عشرين سنة تمتع بابنتها التي هي ابنته. وتشير الإحصائيات المعلنة إلى أن إيران بها ربع مليون لقيط بسبب زواج المتعة. هذه هي اللعبة الثانية عند الشيعة وهي لعبة الجنس وبانتشار المد الشيعي تتنوع أجساد النساء المتمتع بهن بحسب جنسياتهن، ويتضاعف عدد اللقطاء، وينتشر الانحلال ويكثر الفساد وتعم الأوبئة والأمراض بالبلاد، ويحل غضب الله على العباد. فهل يرضي أحد من أهل السنة والجماعة أن يسلب ماله استغفالاً، لينعم به من لا يستحقه، وتخدع ابنته وتفقد عذريتها وتصير جسداً يتمتع به ا

عافو اسرائيل ولزكوبا
مهند -

يران اريد اقدم ملاحظه بسيطه بان القنوات الفضائيه والصحف تركت الكلام عن اسرائيل و كعدو يحجون عله ايران الصغيره والكبيره تنذكر بالاخبار بس هذا لم يكفي بعض القنوات كالعربيه اللي كامت تحرف الكلام والخطب لمجرد اثارة فتنه مقدر لها ان تخمد باذن الله واستفهام بسيط اسرائيل لم ولن تكون في حالة سلام مع العرب وما مبادرة السلام العربيه الا حلم يغرق به باقي الرؤساء

عافو اسرائيل ولزكوبا
مهند -

يران اريد اقدم ملاحظه بسيطه بان القنوات الفضائيه والصحف تركت الكلام عن اسرائيل و كعدو يحجون عله ايران الصغيره والكبيره تنذكر بالاخبار بس هذا لم يكفي بعض القنوات كالعربيه اللي كامت تحرف الكلام والخطب لمجرد اثارة فتنه مقدر لها ان تخمد باذن الله واستفهام بسيط اسرائيل لم ولن تكون في حالة سلام مع العرب وما مبادرة السلام العربيه الا حلم يغرق به باقي الرؤساء

عافو اسرائيل ولزكوبا
مهند -

يران اريد اقدم ملاحظه بسيطه بان القنوات الفضائيه والصحف تركت الكلام عن اسرائيل و كعدو يحجون عله ايران الصغيره والكبيره تنذكر بالاخبار بس هذا لم يكفي بعض القنوات كالعربيه اللي كامت تحرف الكلام والخطب لمجرد اثارة فتنه مقدر لها ان تخمد باذن الله واستفهام بسيط اسرائيل لم ولن تكون في حالة سلام مع العرب وما مبادرة السلام العربيه الا حلم يغرق به باقي الرؤساء

كلاملوجيا لبنان
م.شهاب -

نحن في لبنان لدينا الكثير من حرية الكلمة والديمقراطية الطوائفية أو الطوائف المدمقرطة ولكننا لا نستطيع أن نستنسخ بعوضا ولا ذبابا .ماذا تفيد كثرة الحرية مع قلة الديمقراطية الحقيقية وما أهمية حرية الكلمة والغلاء مستشري ولا رقابة على شيء وما الفائدة من كثرة الصراخ ولا من يسمع بأن النقص يعم كل شيء أين الزامية التعليم ومجانيته أين الطبابة ومجانيتها كما هو الحال في بلاد الديمقراطية الحقيقية .أين وسائل الحياة الأساسية الكهربا والماء وهي أمور باتت من المسلمات في أي بلد يحترم فيها الحاكم رعيتة.والغريب أن الكثير من الكتاب اللبنانين لا يرون ذلك ويكتبون عن مشاكل ايران وطالبان وأحمدي نجاد والملالي وكأن هؤلأ هم سبب تخلفنا وأميتنا وفقرنا وعجز الخزينة لدينا.

كلاملوجيا لبنان
م.شهاب -

نحن في لبنان لدينا الكثير من حرية الكلمة والديمقراطية الطوائفية أو الطوائف المدمقرطة ولكننا لا نستطيع أن نستنسخ بعوضا ولا ذبابا .ماذا تفيد كثرة الحرية مع قلة الديمقراطية الحقيقية وما أهمية حرية الكلمة والغلاء مستشري ولا رقابة على شيء وما الفائدة من كثرة الصراخ ولا من يسمع بأن النقص يعم كل شيء أين الزامية التعليم ومجانيته أين الطبابة ومجانيتها كما هو الحال في بلاد الديمقراطية الحقيقية .أين وسائل الحياة الأساسية الكهربا والماء وهي أمور باتت من المسلمات في أي بلد يحترم فيها الحاكم رعيتة.والغريب أن الكثير من الكتاب اللبنانين لا يرون ذلك ويكتبون عن مشاكل ايران وطالبان وأحمدي نجاد والملالي وكأن هؤلأ هم سبب تخلفنا وأميتنا وفقرنا وعجز الخزينة لدينا.

كلاملوجيا لبنان
م.شهاب -

نحن في لبنان لدينا الكثير من حرية الكلمة والديمقراطية الطوائفية أو الطوائف المدمقرطة ولكننا لا نستطيع أن نستنسخ بعوضا ولا ذبابا .ماذا تفيد كثرة الحرية مع قلة الديمقراطية الحقيقية وما أهمية حرية الكلمة والغلاء مستشري ولا رقابة على شيء وما الفائدة من كثرة الصراخ ولا من يسمع بأن النقص يعم كل شيء أين الزامية التعليم ومجانيته أين الطبابة ومجانيتها كما هو الحال في بلاد الديمقراطية الحقيقية .أين وسائل الحياة الأساسية الكهربا والماء وهي أمور باتت من المسلمات في أي بلد يحترم فيها الحاكم رعيتة.والغريب أن الكثير من الكتاب اللبنانين لا يرون ذلك ويكتبون عن مشاكل ايران وطالبان وأحمدي نجاد والملالي وكأن هؤلأ هم سبب تخلفنا وأميتنا وفقرنا وعجز الخزينة لدينا.

كلاملوجيا لبنان
م.شهاب -

نحن في لبنان لدينا الكثير من حرية الكلمة والديمقراطية الطوائفية أو الطوائف المدمقرطة ولكننا لا نستطيع أن نستنسخ بعوضا ولا ذبابا .ماذا تفيد كثرة الحرية مع قلة الديمقراطية الحقيقية وما أهمية حرية الكلمة والغلاء مستشري ولا رقابة على شيء وما الفائدة من كثرة الصراخ ولا من يسمع بأن النقص يعم كل شيء أين الزامية التعليم ومجانيته أين الطبابة ومجانيتها كما هو الحال في بلاد الديمقراطية الحقيقية .أين وسائل الحياة الأساسية الكهربا والماء وهي أمور باتت من المسلمات في أي بلد يحترم فيها الحاكم رعيتة.والغريب أن الكثير من الكتاب اللبنانين لا يرون ذلك ويكتبون عن مشاكل ايران وطالبان وأحمدي نجاد والملالي وكأن هؤلأ هم سبب تخلفنا وأميتنا وفقرنا وعجز الخزينة لدينا.