كتَّاب إيلاف

أوباما موسيقار التغيير

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

هناك ولا شك لحن جديد، يجري عزفه في الولايات المتحدة الأمريكية، وتتردد أصداؤه في مختلف جنبات كرتنا الأرضية، وتتلهف عليه الآذان في بحر الظلمات، المسمى بالشرق الأوسط، كبيراً كان أم صغيراً.. اللحن هو "لحن التغيير"، تلك الصفة السحرية، لدى الشعوب الحية والفاعلة في عالمنا.. هو يختلف بالطبع عن "لحن الخلود"، ليس ذاك الذي تغنى به موسيقارنا الراحل "فريد الأطرش"، "فلحن التغيير" الأمريكي مختلف منهجياً على الأقل، عن ما نصر على وصف ألحاننا وأفكارنا به من خلود أبدي.. تحتمه ما نتصوره لأفكارنا وأساطيرنا وتخيلاتنا وأوهامنا من قداسة، تجعل من التغيير وصمة وسبة، ومن الجمود والتشبث والتمسح بركام مخلفات الأجيال الماضية، دليل أصالة واعتزاز وكرامة.
إذا كانت شعوبنا قد اتفقت -ربما للمرة الأولى- مع الشعب الأمريكي على الترحيب برمز الأمل الجديد باراك أوباما، فإن أساس الترحيب مختلف، بل متضاد بين الطرفين (الأمريكيين ونحن)، فلقد حمل الأمريكيون أوباما على أعناقهم للبيت الأبيض، لأنه أكد لهم أنهم "يستطيعون التغيير" We can change، فالتغيير في حد ذاته قيمة مقدسة، لدى شعوب تحرص على أن يأتي غدها مختلفاً بأكبر قدر ممكن عن يومها وأمسها، ويزداد توقها ولهفتها للتغيير، إذا ما واجهت في طريقها صعوبات وإشكاليات تعوق مسيرتها.. فيما نلجأ نحن في مواجهة خيباتنا وهزائمنا، وأمام مداهمة الحداثة والحضارة لصحارى تخلفنا، لما نسميه بداية بالتصدي، ثم عندما ندرك أننا عاجزون عن هذا التصدي المزعوم، نستبدله بالصمود، الذي قد يأخذ عند الكثيرين شكل البلادة، والعجز عن الاستجابة، أو حتى مجرد إدراك حقائق الواقع المحيط، كأن جلودنا أصداف فاقدة الحس، عصية على الاختراق.. وإذا ما فشلنا في هذا وذاك، لا نجد لنا من دور غير ما نطلق عليه الممانعة، فنحاول قدر طاقتنا وضع ما تطال أيدينا من عصي في عجلة التغيير، كما لو نحاول أن نلقي بصخور في مسار تيار الزمن، علها توقف مسيرته، إذا لم تنجح في إعادته للوراء.
الأصالة في شرعنا، تختلف جذرياً عن الأصالة authenticity في مفهوم أوباما ابن الثقافة الغربية.. فالأصالة في مفهومنا تعني أن تسعى للتطابق مع نموذج قديم مفترض، وتزيد درجة الأصالة، كلما بعد ذلك النموذج عن زماننا، وكلما بعدت الشقة بين ملامح ومواصفات ذلك النموذج، وبين ملامح زماننا ومن يعايشونه من بشر.. أما الأصالة في المفهوم الغربي، فهي على النقيض تماماً من ذلك، إذ تعني أصالة الإنسان أن يكون ذاته، وليس نسخة مكررة وزائفة من أي ذات أخرى، مهما عظمت تلك الذات التي يتم محاكاتها، أو الانقياد الأعمى لها.. وفق ذلك المفهوم تعني أصالة الوجود الإنساني أيضاً، أن يعيش الإنسان وجوداً منفتحاً على العالم، وألا يتقوقع حتى حول ذاته، بل يسعى باستمرار لإثراء وجوده الإنساني، عبر التفاعل مع العالم، ومع سائر الذوات الإنسانية.. على العكس تماماً مما يفعل من يستشعرون التهديد الدائم بغزوهم ثقافياً ودينياً، وبسعي العالم كله لمحو هويتهم الثمينة المزعومة.
التغيير المعترف به والمقبول في شرعنا، ليس صنع مستقبل مختلف وأكثر رقياً من الوجهة الحضارية والإنسانية، كذلك الذي يسعى إليه الغرب، وكل الأمم التي قررت أن تساهم في صنع الحضارة، لا أن تكون عالة عليها، أو معوقة ومناهضة لها.. التغيير الذي تطالب به صفوتنا وجماعاتنا الراديكالية السلفية، وتسايرها فيه جماهيرنا المغيبة عقولها، والمخدرة بحكايا وأساطير وشعارات انتهى عمرها الافتراضي من قرون طويلة، هو فقط العودة، أو السقوط في هاوية الماضي، والانطراح على أعتاب من يسميهم البعض السلف الصالح، ويسميهم آخرون الآباء.
هكذا عندما أعلن الأمريكي الجميل باراك أوباما عن رغبته في تحسين العلاقة بين أمريكا، وبين ما تصوره العالم الإسلامي، لم يخطر على بال جحافل فقهائنا ومجاهدينا وأشاوسنا بالتأكيد، أنه يمكن أن يعني بالتغيير، أن نتعاون جميعاً، شرقيين وغربيين، مسيحيين ومسلمين ويهود وهندوس وملحدين، على جعل الأ رض مكاناً أكثر جمالاً، والحياة أكثر إشراقاً لنا ولأولادنا وأحفادنا.. كان التصور الوحيد لما يجب على أوباما أن يفعله ليسترضينا، أن يأتي إلينا حيث نحن قابعون، في كهوف الزمن المنسي، وتحت ظلال أشجار الخرافة والجهل والوارفة والعتيقة، "ليبوس القدم، ويبدي الندم، على غلطته، في حق الـ...."، توقعنا منه أن يكون وفياً ومخلصاً لاسمه الأوسط (حسين)، وفق ما تمليه علينا مفاهيمنا نحن لموجبات حمل هذا الاسم، بأن يقنع الشعب الأمريكي بالكف عن محاربة الإرهاب، لكي يسرح ويمرح حبيبنا بن لادن كما يشاء، ويمارس غزواته المباركة في كل بقاع الأرض، دون أن يرده راد، أو يردعه رادع.. توقعنا ونتوقع منه أيضاً أن يمكننا من رقاب ومصير اليهود أحفاد القردة والخنازير، فنخلط دماءهم بمياه البحر المتوسط، ولا بأس أن نتخذ من نسائهم سبايا، نفرغ فيهن عقدنا الجنسية، ونمارس عليهن مفاهيمنا وثقافتنا البائدة.. وأن يعطي الفرصة لأحمدي نجاد ليصنع قنبلة ذرية، يهدد بها أول ما يهدد دول الخليج العربي، تماماً كما سبق وأن فعل صنديدنا صدام حسين، الذي التهم الكويت في طريقه المزعوم لتحرير القدس.. من البديهي أيضاً لو كان أوباما صادق النية في مصالحة العالم الإسلامي، وفق رؤية صفوتنا الغوغائية، أن يعترف بسيادة وقداسة حسن نصرالله، وكيل الله على أرضنا، والمفوض من قبله لتأسيس خلافة عالمية، يذبح فيها من يشاء، ويغدق العطاء على من يشاء.. ولن ننسى بالطبع، كما لا ينبغي أن ينسى أوباما أو يتناسى، أن يطلق يد البشير في أعناق الشعب السوداني، من دارفور إلى كردفان حتى الجنوب السوداني، دون مطاردة من محكمة جنائية دولية، ودون منظمات إغاثة دولية، تعكر مزاج سيادته، وهو يطهر السودان العروبي، من كل خائن يحاول رفع رأسه، أو يعلو صوته بالصراخ، مما يناله من بركات البشير وحكومته العروبية الإسلامية!!
وعندما يأتينا باراك حسين أوباما (كما نحب أن نسميه)، فيتحدث إلينا بلحن جميل وإنساني بحق، لكنه يغني ذات الكلمات، التي سبق أن قالها جورج بوش، ومن قبله سائر رؤساء أمريكا والغرب، يطرب بعضنا لوقع اللحن الجميل على آذانه، ويكز البعض على أسنانه غيظاً وإحباطاً، وقد اكتشف أن أوباما رغم لونه وأصوله، مازال متمسكاً بذات القيم الغربية، ومازال يطالبنا بما نرفض أو نعجز عن قبوله.
ما أبعد الشقة إذن بيننا وبين أوباما وكل ما يمثله، أو ما يمكن للرجل أن يفكر فيه ويهدف إليه، بحيث لا يعدو ذلك الحلم الأمريكي المتجسد والجميل بالنسبة لنا، إلا أن يكون مجرد ملحن يعزف لحناً جديداً، ليغني به ذات الكلمات التي طالما سمعناها، لكننا رأينا فيها غزواً لعقولنا، وتهديدا لكياناتنا المقدسة، فأغلقنا عقولنا وقلوبنا حيالها، وانكفأنا على أنفسنا، نعيد اجترار مونولوجنا الأزلي.. إذا كان ذلك كذلك بالفعل، فهل لنا أن نأمل من كل تلك الضوضاء حول الرجل، في أكثر من أن ينتشي البعض منا بأمل التغيير لبعض الوقت، ريثما يتضح لنا أن آمالنا في إغراق البشرية جمعاء في هاوية ماضينا السحيق لن تتحق، بل وأن أوباما ذاته وكل من حوله، لن يسمحوا لنا حتى بمجرد تركنا نغرق ولو وحدنا في وهدة تخلفنا؟
kghobrial@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قطعة جميلة
خوليو -

وجمالها يكمن في معناها ولن بطول صبر أوباما على قيادات تعطي كلمتها ولا تُنفذ، توقع على الاتفاقيات وتنسى تواقيعها، تستخدم التورية في كلامها، ايران تنتظر مباركة الفقيه المعصوم لتنتج قنبلتها المدمرة وسيحل الدمار في أرضها قبل غيرها، وهي التي كانت تردد أن برنامجها النووي هو لللإستخدام السلمي، سينفذ صبر أوباما وستأتي الضربة الكبرى، وأوجع الضربات هي ضربات الحبيب، ولن يفيدهم اسم حسين لأن القيم والمفاهيم والرقي والحضارة هي أكبر من أي اسم على الاطلاق، لاتغتنم قيادات العرب الفرص المتاحة، مصرون على النصر لأن قلوبهم مطمئنة كما قال أحد الدعاة من إحدى الفضائياتK ومصدر اطمئنانهم هو تصديقهم بأن الله معهم، الشفقة على هؤلاء أكبر من الحزن، يذهبون من هزيمة لهزيمة ويقولون أن الله معنا، والله ينصر القلوب المطمئنة، على كل حال لصبر أوباما حدود.

قطعة جميلة
خوليو -

وجمالها يكمن في معناها ولن بطول صبر أوباما على قيادات تعطي كلمتها ولا تُنفذ، توقع على الاتفاقيات وتنسى تواقيعها، تستخدم التورية في كلامها، ايران تنتظر مباركة الفقيه المعصوم لتنتج قنبلتها المدمرة وسيحل الدمار في أرضها قبل غيرها، وهي التي كانت تردد أن برنامجها النووي هو لللإستخدام السلمي، سينفذ صبر أوباما وستأتي الضربة الكبرى، وأوجع الضربات هي ضربات الحبيب، ولن يفيدهم اسم حسين لأن القيم والمفاهيم والرقي والحضارة هي أكبر من أي اسم على الاطلاق، لاتغتنم قيادات العرب الفرص المتاحة، مصرون على النصر لأن قلوبهم مطمئنة كما قال أحد الدعاة من إحدى الفضائياتK ومصدر اطمئنانهم هو تصديقهم بأن الله معهم، الشفقة على هؤلاء أكبر من الحزن، يذهبون من هزيمة لهزيمة ويقولون أن الله معنا، والله ينصر القلوب المطمئنة، على كل حال لصبر أوباما حدود.

الشيخ حسين اوباما
د\ محمد كمال علام -

إلي الشيخ حسين اوباماإلى إمام المسلمين وخليفتهم العارف بالله الإمام الشيخ حسين اوباما وحامي حمي البيت الأبيض الأمريكي وإتباعه من الموهنين أتقدم إليك كأحد رعايا جلالتكم في مصر من أمصار فخامتكم متمني إن تصلكم رسالتي وانتم تجلسون علي قلوبنا شئنا أم أبينا فا أنت مولانا وسيدنا ونحن عبيدكم تأمرون فنطيع يدون تفكير إن كلامكم هو من اجتهاد العلماء والعلماء يصيبون ويخطئون ولكنك لا تخطا هم يخطئون وأنت مصيب دائما .عندما انتهت ولاية أمير المؤمنين جورج بوش الابن والذي لم نأسف علي عهده الميمون وهو أمير الافتراء وملك الملوك والذي يقول كن فيكون " عندما قال إن القوي الغاشمة الأفغانية خرجت عن دين الله وسنته تم تدمير قوي الشر والعدوان وإعادة أفغانستان إلي عهود السلف الصالح فركعنا ساجدين لله عز وجل إن بعث فينا جورج بوش حمي حمي الإسلام المتمسك بإعادتنا ألاف السنين لنعيش حياة التقشف والتأفف حني نتعلم الإسلام علي يده.ووقفنا خلفه عندما استخدم كلمات الحجاج بن يوسف لقد رأيت رؤؤس قد أينعت واني اقطفاها فصفقنا له كثيرا وأحضرنا السلال لجمع رؤؤس أهل العراقسيدي ومولاي وملهمي الشيخ اوباما لقد كنت في الصفوف الأولي للتصفيق والتهليل لجلالتكم لأني كنت أتوسم فيكم شر إنكم سوف تحيدون عن الطريق المجيد ل أمير المؤمنين جورج بوش الطريق المرصع بجماجم أطفالنا ونسائنا وشيوخنا ولكن إيمانك وورعك أفاقنا من أحلامنا وجعلنا نقف مشدوهين من ذكائك الخارق وإيمانك الراسخ وخطتك الذكية لااحلال السلام والإيمان عن طريق بيع الأحلام والتنويم المغناطيسي لنا حني نهتف بحياتك يا أمير الأحلام والكوابيسد\ محمد كمال علام صحفي مصري مقيم في بلغاريا - صوفيا

الشيخ حسين اوباما
د\ محمد كمال علام -

إلي الشيخ حسين اوباماإلى إمام المسلمين وخليفتهم العارف بالله الإمام الشيخ حسين اوباما وحامي حمي البيت الأبيض الأمريكي وإتباعه من الموهنين أتقدم إليك كأحد رعايا جلالتكم في مصر من أمصار فخامتكم متمني إن تصلكم رسالتي وانتم تجلسون علي قلوبنا شئنا أم أبينا فا أنت مولانا وسيدنا ونحن عبيدكم تأمرون فنطيع يدون تفكير إن كلامكم هو من اجتهاد العلماء والعلماء يصيبون ويخطئون ولكنك لا تخطا هم يخطئون وأنت مصيب دائما .عندما انتهت ولاية أمير المؤمنين جورج بوش الابن والذي لم نأسف علي عهده الميمون وهو أمير الافتراء وملك الملوك والذي يقول كن فيكون " عندما قال إن القوي الغاشمة الأفغانية خرجت عن دين الله وسنته تم تدمير قوي الشر والعدوان وإعادة أفغانستان إلي عهود السلف الصالح فركعنا ساجدين لله عز وجل إن بعث فينا جورج بوش حمي حمي الإسلام المتمسك بإعادتنا ألاف السنين لنعيش حياة التقشف والتأفف حني نتعلم الإسلام علي يده.ووقفنا خلفه عندما استخدم كلمات الحجاج بن يوسف لقد رأيت رؤؤس قد أينعت واني اقطفاها فصفقنا له كثيرا وأحضرنا السلال لجمع رؤؤس أهل العراقسيدي ومولاي وملهمي الشيخ اوباما لقد كنت في الصفوف الأولي للتصفيق والتهليل لجلالتكم لأني كنت أتوسم فيكم شر إنكم سوف تحيدون عن الطريق المجيد ل أمير المؤمنين جورج بوش الطريق المرصع بجماجم أطفالنا ونسائنا وشيوخنا ولكن إيمانك وورعك أفاقنا من أحلامنا وجعلنا نقف مشدوهين من ذكائك الخارق وإيمانك الراسخ وخطتك الذكية لااحلال السلام والإيمان عن طريق بيع الأحلام والتنويم المغناطيسي لنا حني نهتف بحياتك يا أمير الأحلام والكوابيسد\ محمد كمال علام صحفي مصري مقيم في بلغاريا - صوفيا

امانى الاغبياء
عزت المصرى -

عندما كان اوباما ييلقى خطابة فى جامعة القاهرة كانت الجماهير الغفيرة تسمعة وكلها اذان صاغية ليس لما يقولة عن فرص تحقيق السلام والعدل والمساواة والديمقراطية فهذة امور تافهة بل من اجل غاية وامنية كبرى وكان الجميع فى انتظارها مع كل كلمة كان ينطقها اوباما وهى (ان ينطق الشهادتين) انة حقا الغباء بعينة

امانى الاغبياء
عزت المصرى -

عندما كان اوباما ييلقى خطابة فى جامعة القاهرة كانت الجماهير الغفيرة تسمعة وكلها اذان صاغية ليس لما يقولة عن فرص تحقيق السلام والعدل والمساواة والديمقراطية فهذة امور تافهة بل من اجل غاية وامنية كبرى وكان الجميع فى انتظارها مع كل كلمة كان ينطقها اوباما وهى (ان ينطق الشهادتين) انة حقا الغباء بعينة

هوة كبيرة
ابو الرجالة -

اعتقد ان هناك هوة كبيرة جدا في المفاهيم بين الثقافة الغربية والشرقية علي سبيل المثال في بلدك استراليا اليوم قبض البوليس علي مجموعة ارهابية اسلامية كانت تستهدف مركزا للجيش الاسترالي في سيدني ولك ان تتصور تاثير هذا علي الجاليات العربية في استراليا ؟ اعتقد ان صراع الحضارات هو الان واقع وبداء ربما قبل 11 سبتمبر ربما بداء في لبنان عام 1983

هوة كبيرة
ابو الرجالة -

اعتقد ان هناك هوة كبيرة جدا في المفاهيم بين الثقافة الغربية والشرقية علي سبيل المثال في بلدك استراليا اليوم قبض البوليس علي مجموعة ارهابية اسلامية كانت تستهدف مركزا للجيش الاسترالي في سيدني ولك ان تتصور تاثير هذا علي الجاليات العربية في استراليا ؟ اعتقد ان صراع الحضارات هو الان واقع وبداء ربما قبل 11 سبتمبر ربما بداء في لبنان عام 1983

تحياتي للCIA
ربيع -

لبس هناك أروع من القراءة لكتاب المارينز العرب كيف يبدلون ولاءاتهم من المزايدة على بوش في صهيونيته و أسلوبه المتطرف الى مديح أوباما اللذي يمثل النقيض له في الأسلوب حتى أصبح موسيقارا يعزف لحن التغيير. تحياتي للCIA

تحياتي للCIA
ربيع -

لبس هناك أروع من القراءة لكتاب المارينز العرب كيف يبدلون ولاءاتهم من المزايدة على بوش في صهيونيته و أسلوبه المتطرف الى مديح أوباما اللذي يمثل النقيض له في الأسلوب حتى أصبح موسيقارا يعزف لحن التغيير. تحياتي للCIA

الاصاله والمعاصره
احمد الجعافرة -

شكرا عزيزي كمال على هذا المقال الرائعوالذي يشخص واقعنا العربي الاسلامي بكل صدق في النظره الاحاديه الى الغرب والى حكام الغرب بالتحديد فقد اسمعنا اوباما عبارات الترحيب في بداية وصوله الى الحكم حتى قال عنه البعض هذا هو المهدي المنتظر الا ان المؤسف والمحزن في آن انه بعد مرور بعض الوقت على استلام اوباما الحكم في امريكا وعندما لم يجد العرب المسلمون ان ... لمعرفة المزيداوباما يعمل عنهم ويخوض معاركهم نيابة عنهم احذوا باتهامه بكافة التهم التي تليق بهم وليس باوباماالحديث عن الاصاله والمعاصره في ثقافتنا العربيه الاسلاميه يعني شيء واحد فقط الا وهو الصحوه على مآثر السلف والسير على طريقهم مهما كان هذا الطريق خاطيء

الاصاله والمعاصره
احمد الجعافرة -

شكرا عزيزي كمال على هذا المقال الرائعوالذي يشخص واقعنا العربي الاسلامي بكل صدق في النظره الاحاديه الى الغرب والى حكام الغرب بالتحديد فقد اسمعنا اوباما عبارات الترحيب في بداية وصوله الى الحكم حتى قال عنه البعض هذا هو المهدي المنتظر الا ان المؤسف والمحزن في آن انه بعد مرور بعض الوقت على استلام اوباما الحكم في امريكا وعندما لم يجد العرب المسلمون ان ... لمعرفة المزيداوباما يعمل عنهم ويخوض معاركهم نيابة عنهم احذوا باتهامه بكافة التهم التي تليق بهم وليس باوباماالحديث عن الاصاله والمعاصره في ثقافتنا العربيه الاسلاميه يعني شيء واحد فقط الا وهو الصحوه على مآثر السلف والسير على طريقهم مهما كان هذا الطريق خاطيء

اى تغيير
the witness -

اخ كمال انت تسمع بمحاكمة الصحفية السودانية لبنى وعقوبة الجلد التى تنتظرها , الجريمة لبس بنطال .كيف لك ان تتصور ان اى رياح تغيير ممكن ان تعصف بعقول متعفنة كعقول شعوبنا العربية الاسلامية المخزية والتى جلبت العار لكل عاقل يفكر بعقله ولايعتبر نفسه جزء من قطيع الناعقين الساعين للدولة الدينية , هل تتخيل اننا فعلا نعيش فى القرن الواحد والعشرين, فى دولة دينية كالسودان مثلا كانت الحكومة تجيش مليشيا لقتل مسلمين من عرق اخر واغتصاب نسائهم والقصة معروفة للجميع و قصة اطوار بهجت واغتصابها من امير الجماعة وقتلها بطريقة بشعة قصة اخرى على مدى التحضر المتأصل فى تراثنا وثقافتنا النتنة ثم يأتى بعض معلقى ايلاف المرضى بداء الاسلام هو الحل لكى ينفثوا سممومهم ويتطاولوا على كل من يستخدم العقل للتفكير بدل ال.....

اى تغيير
the witness -

اخ كمال انت تسمع بمحاكمة الصحفية السودانية لبنى وعقوبة الجلد التى تنتظرها , الجريمة لبس بنطال .كيف لك ان تتصور ان اى رياح تغيير ممكن ان تعصف بعقول متعفنة كعقول شعوبنا العربية الاسلامية المخزية والتى جلبت العار لكل عاقل يفكر بعقله ولايعتبر نفسه جزء من قطيع الناعقين الساعين للدولة الدينية , هل تتخيل اننا فعلا نعيش فى القرن الواحد والعشرين, فى دولة دينية كالسودان مثلا كانت الحكومة تجيش مليشيا لقتل مسلمين من عرق اخر واغتصاب نسائهم والقصة معروفة للجميع و قصة اطوار بهجت واغتصابها من امير الجماعة وقتلها بطريقة بشعة قصة اخرى على مدى التحضر المتأصل فى تراثنا وثقافتنا النتنة ثم يأتى بعض معلقى ايلاف المرضى بداء الاسلام هو الحل لكى ينفثوا سممومهم ويتطاولوا على كل من يستخدم العقل للتفكير بدل ال.....

مبارك بن جمعة
حدوقه -

صدر كتاب حديثا في امريكا يزعم ان اوباما قد تعرض لا كثر من ثلاثين تهديد بالاغتيال من الجهات العنصرية والفاشية والمتصهينة في المجتمع الامريكي ؟!!!

مبارك بن جمعة
حدوقه -

صدر كتاب حديثا في امريكا يزعم ان اوباما قد تعرض لا كثر من ثلاثين تهديد بالاغتيال من الجهات العنصرية والفاشية والمتصهينة في المجتمع الامريكي ؟!!!

ضبط تعليقات الكنسيين
الايلافي -

من المؤسف ان هذا المقال اتخذ من قبل الكنسيين المصريين من اجل الاساءة الى الاسلام والمسلمين نرجو من ايلاف ان تكون اكثر ضبطا لكتابات ولتعليقات هذا التيار الكنسي المتعصب وحذف العبارات المسيئة ان اغلب رواد موقعكم يا ايلاف هم من المسلمين السنة ولا يليق ان يشتم الاسلام المسلمون في موقع يملكه مسلم انهم لا يسمحون لنا في مواقع الكراهية التابعة لهم ككنسيين بالاساءة الى مقدساتهم ان ليبرالية ايلاف فاقت حدود المعقولية

ضبط تعليقات الكنسيين
الايلافي -

من المؤسف ان هذا المقال اتخذ من قبل الكنسيين المصريين من اجل الاساءة الى الاسلام والمسلمين نرجو من ايلاف ان تكون اكثر ضبطا لكتابات ولتعليقات هذا التيار الكنسي المتعصب وحذف العبارات المسيئة ان اغلب رواد موقعكم يا ايلاف هم من المسلمين السنة ولا يليق ان يشتم الاسلام المسلمون في موقع يملكه مسلم انهم لا يسمحون لنا في مواقع الكراهية التابعة لهم ككنسيين بالاساءة الى مقدساتهم ان ليبرالية ايلاف فاقت حدود المعقولية

إِلَهٌ وَاحِدٌ
حبيب الرسول -

لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (72)يقسم الله تعالى بأن الذين قالوا: إن الله هو المسيح ابن مريم, قد كفروا بمقالتهم هذه, وأخبر تعالى أن المسيح قال لبني إسرائيل: اعبدوا الله وحده لا شريك له, فأنا وأنتم في العبودية سواء. إنه من يعبد مع الله غيره فقد حرَّم الله عليه الجنة, وجعل النار مُستَقَرَّه, وليس له ناصرٌ يُنقذُه منها. لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73)لقد كفر من النصارى من قال: إنَّ الله مجموع ثلاثة أشياء: هي الأب, والابن, وروح القدس. أما عَلِمَ هؤلاء النصارى أنه ليس للناس سوى معبود واحد, لم يلد ولم يولد, وإن لم ينته أصحاب هذه المقالة عن افترائهم وكذبهم ليُصِيبَنَّهم عذاب مؤلم موجع بسبب كفرهم بالله. أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (74)أفلا يرجع هؤلاء النصارى إلى الله تعالى, ويتولون عمَّا قالوا, ويسألون الله تعالى المغفرة؟ والله تعالى متجاوز عن ذنوب التائبين, رحيمٌ بهم مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَانظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمْ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)ما المسيح ابن مريم عليه السلام إلا رسولٌ كمن تقدمه من الرسل, وأُمُّه قد صَدَّقت تصديقًا جازمًا علمًا وعملا وهما كغيرهما من البشر يحتاجان إلى الطعام, ولا يكون إلهًا مَن يحتاج الى الطعام ليعيش. فتأمَّل -أيها الرسول- حال هؤلاء الكفار. لقد وضحنا العلاماتِ الدالةَ على وحدانيتنا, وبُطلان ما يَدَّعونه في أنبياء الله. ثم هم مع ذلك يَضِلُّون عن الحق الذي نَهديهم إليه, ثم انظر كيف يُصرفون عن الحق بعد هذا البيان؟ قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلا نَفْعاً وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76)ق

إِلَهٌ وَاحِدٌ
حبيب الرسول -

لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (72)يقسم الله تعالى بأن الذين قالوا: إن الله هو المسيح ابن مريم, قد كفروا بمقالتهم هذه, وأخبر تعالى أن المسيح قال لبني إسرائيل: اعبدوا الله وحده لا شريك له, فأنا وأنتم في العبودية سواء. إنه من يعبد مع الله غيره فقد حرَّم الله عليه الجنة, وجعل النار مُستَقَرَّه, وليس له ناصرٌ يُنقذُه منها. لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73)لقد كفر من النصارى من قال: إنَّ الله مجموع ثلاثة أشياء: هي الأب, والابن, وروح القدس. أما عَلِمَ هؤلاء النصارى أنه ليس للناس سوى معبود واحد, لم يلد ولم يولد, وإن لم ينته أصحاب هذه المقالة عن افترائهم وكذبهم ليُصِيبَنَّهم عذاب مؤلم موجع بسبب كفرهم بالله. أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (74)أفلا يرجع هؤلاء النصارى إلى الله تعالى, ويتولون عمَّا قالوا, ويسألون الله تعالى المغفرة؟ والله تعالى متجاوز عن ذنوب التائبين, رحيمٌ بهم مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَانظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمْ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)ما المسيح ابن مريم عليه السلام إلا رسولٌ كمن تقدمه من الرسل, وأُمُّه قد صَدَّقت تصديقًا جازمًا علمًا وعملا وهما كغيرهما من البشر يحتاجان إلى الطعام, ولا يكون إلهًا مَن يحتاج الى الطعام ليعيش. فتأمَّل -أيها الرسول- حال هؤلاء الكفار. لقد وضحنا العلاماتِ الدالةَ على وحدانيتنا, وبُطلان ما يَدَّعونه في أنبياء الله. ثم هم مع ذلك يَضِلُّون عن الحق الذي نَهديهم إليه, ثم انظر كيف يُصرفون عن الحق بعد هذا البيان؟ قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلا نَفْعاً وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76)ق