هل التجنيس وتحسين الحياة يلغيان حق العودة إن تحقق؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ملاحظتان قبل البدء بقراءة هذه المقالة:
الأولى: هي أنني أؤمن بحق العودة لكل لاجىء فلسطيني في حال تحقق ذلك، وأتمنى أن يعود كل لاجىء لقريته أو مدينته، وسأكون عند تحقق ذلك (كيف لا أدري؟) أول من يصل إلى بئر السبع مسقط رأسي عام 1944.
الثانية: آمل من كتاب التعليقات على هذه المقالة أن يكونوا من اللاجئين الفلسطينيين حملة الوثائق الذين ذاقوا من الذل بسببها في غالبية الأقطار العربية ما لا يمكن أن يشعر به أو يعيشه أي مواطن عربي، يحمل جوازا وجنسية وله بيت في وطنه، ويغادر إلى أغلب بلدان العالم ويعود إلى وطنه عندما يريد، لأن (من يده بالماء غير من يده بالنار ووجوده في ذل وهوان).
وبعد ذلك ندخل في الموضوع
يعني حق العودة في التاريخ والذاكرة الفلسطينية عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي تم تهجيرهم منها عقب قيام دولة إسرائيل في مايو 1984، وهم غالبية السكان الفلسطينيين الذين كانوا يقيمون في حدود ما قبل عام 1967 التي أقيمت عليها دولة إسرائيل. وقد كانت هجرتهم نحو ما سمي الضفة الغربية التي أصبحت جزءا من المملكة الأردنية الهاشمية، وقطاع غزة الذي بقي تحت الإدارة المصرية وتم احتلالهما بعد هزيمة حرب 1967، لتصبح كامل المساحة التاريخية لفلسطين تحت الاحتلال الإسرائيلي. هذه العودة يطالب بها الفلسطينيون شعبا وتنظيمات رغم أنه بعد عشرين عاما على الأكثر لن يبقى حيا من هؤلاء اللاجئين في الشتات أو في القطاع والضفة من ولد على أرض فلسطين، مما يعني أن أجيال اللاجئين بعد ذلك ستكون ممن ولدوا خارج فلسطين، ويقابل ذلك أجيال جديدة من الإسرائيليين ولدوا بالكامل في أرض فلسطين التي أصبحت إسرائيل، أي ليس بينهم أي إسرائيلي ممن هاجر إلى فلسطين من دول أخرى، وهذه مفارقة مهمة وخطيرة في كافة الميادين النفسية والاجتماعية والتطلعات المستقبلية.
أهمية التدقيق في القرار 194
لقد تم التأكيد على حق العودة للاجئين الفلسطينيين للمرة الأولى في القرار الدولي رقم 194 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 11 ديسمبر من عام 1948، أي قبل نحو ستة شهور من تصويت الجمعية العامة ذاتها على قبول دولة إسرائيل عضوا في الأمم المتحدة في 11 مايو عام 1949. ومنذ ذلك التاريخ يعتمد المطالبون بحق العودة على هذا القرار باعتباره مرجعية دولية تنص على عودة اللاجئين الفلسطينيين الذين تم تشريدهم وتهجيرهم من وطنهم الأم. ويلاحظ أن المعتمدين على هذا القرار يقفزون عمدا عن ثغرتين أساسيتين في القرار تفقده مرجعيته كقانون لحق العودة وهما:
الأولى: لم يصدر القرار عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع، فقد تبنت القرار 35 دولة ورفضته 15 دولة وامتنعت عن التصويت 8 دول. ومن الدول التي رفضت القرار ستة دول عربية هي: مصر، العراق، لبنان، المملكة العربية السعودية، واليمن.
الثانية: هي أن القرار الذي يتمسك به المطالبون بحق العودة لم ينصّ على حق العودة بشكل مطلق، بل ورد في البند 11 منه حرفيا:
(تقرر وجوب السماح بالعودة في أقرب وقت ممكن للاجئين الراغبين في العودة إلى ديارهم والعيش بسلام مع جيرانهم، ووجوب دفع تعويضات عن ممتلكات الذين يقررون عدم العودة إلى ديارهم).
ماذا يتضمن هذا البند ويتم القفز عنه؟
أولا: الاعتراف بدولة إسرائيل
وهذا واضح بشكل صريح في البند عندما يطلب من (الراغبين في العودة إلى ديارهم والعيش بسلام مع جيرانهم). من هم هؤلاء الجيران؟ إنهم الإسرائيليون الذين أقاموا دولة إسرائيل!!.
ثانيا: العودة ليست إلزامية
والمقصود من ذلك كما ينص هذا البند أن العودة فقط ل (الراغبين في العودة إلى ديارهم) و (دفع تعويضات عن ممتلكات الذين يقررون عدم العودة إلى ديارهم).
ثالثا: عدم وجود آلية لتنفيذ العودة
يلاحظ أن تقرير (حق العودة لمن يرغب) جاء بشكل سريع في عشر كلمات دون أن يضع آلية تنفيذ لهذه العودة. أين سيقيمون إذا عادوا وقد سكنت ممتلكاتهم أسر إسرائيلية؟ ومن سيلزم إسرائيل بقبول عودتهم؟ ومن سيقوم بتنفيذ وسائل العودة إن تحققت؟. كل هذه الأسئلة والملاحظات يقفز عنها من يعتمدون على هذا القرار في التنظير لحق العودة، بل يلجئون للتلفيق في العديد من بياناتهم عندما يقولون (أن القرار ينص على حق العودة والتعويض)، وبعد كلمة التعويض يتجاهلون عمدا كلمات (الذين يقررون عدم العودة إلى ديارهم). لذلك فالسؤال من يستطيع ضمن موازين القوى السائدة والظروف الدولية أن يحقق للاجئين الفلسطينيين حق العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم؟. مرت حتى اليوم ستون عاما واللاجئون الفلسطينيون ينتظرون هذه العودة، وبعضهم ما زال يحمل مفاتيح بيوتهم التي تم هدمها ولم يعد لها وجود. ولكن كيف يعيشون في العديد من أماكن إقامتهم العربية؟.
في الأردن
أكثر اللاجئين حظا هم من لجئوا للضفة الغربية التي بقيت تحت سيطرة الجيش الأردني، وأصبحت جزءا من المملكة الأردنية الهاشمية بعد توحيد الملك عبد الله للضفتين في (المملكة الأردنية الهاشمية) في الرابع والعشرين من عام 1950 أي بعد عام من إعلان قيام دولة إسرائيل في الثالث من أبريل 1949، ومنذ ذلك التوحيد أصبح كل سكان المملكة الأردنية بضفتيها مواطنين أردنيين، يحملون الجنسية الأردنية بغض النظر عن منابتهم وأصولهم. وبالتالي لم يعد هناك في الأردن عمليا وحياتيا وجودا للاجىء، فهو أردني الجنسية ويتنقل للعيش والسكن والعمل أينما أراد من الضفة الغربية إلى الشرقية أو بالعكس، والكل يخدم خدمة العلم في الجيش العربي الأردني، ويتم تشكيل الوزارات من خليط من الأردنيين من كافة المنابع والأصول، والعديدون من الأصول الفلسطينية تولوا رئاسة الوزارة ورئاسة دائرة المخابرات العامة ورئاسة الديوان الملكي ووزراء في العديد من الوزارات. وكان وما يزال الجواز الأردني يحظى بقبول واحترام في كافة الدول العربية دون سؤال المسؤولين في تلك الدول عن أصول ومنابت الأردني حامل هذا الجواز. وهذا الوضع لا يشمل النازحين الفلسطينيين الذين وصلوا المملكة الأردنية الهاشمية بعد هزيمة حرب 1967 من قطاع غزة، الذين تقدر بعض الدراسات عددهم بما لا يقل عن 130 ألفا، منحتهم السلطات الأردنية جوازات سفر مؤقتة وبطاقات إقامة لمدة سنتين يتم تجديدها.
أما اللاجئون الفلسطينيون
في سوريا ولبنان والعراق وقطاع غزة فوضعهم يختلف من دولة إلى أخرى. في سورية ما لا يقل عن نصف مليون لاجىء فلسطيني، أغلبهم من اللاجئين بعد النكبة عام 1948 وما تناسل من أجيالهم، وهؤلاء أفضل اللاجئين في هذه الدول حياة، إذ ساوت القوانين السورية بين المواطن السوري واللاجىء الفلسطيني في كافة المجالات الحياتية ما عدا الانتخاب والترشيح لعضوية مجلس الشعب أو التوزير في وزارات الدولة، ويؤدي هؤلاء الخدمة العسكرية في جيش التحرير الفلسطيني، ويحملون وثيقة سفر سورية خاصة باللاجئين الفلسطينيين. هذا بينما أوضاع اللاجئين إلى سوريا بعد عام 1956 و هزيمة 1967 فتختلف في غالبية أوجه الحياة، إذ هي أكثر صعوبة وتعقيدا من حياة لاجئي 1948. وتقدر أعداد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان حوالي 450 ألفا على الأقل، يعيشون حياة ذل لا مثيل لها، فهم يحملون وثائق سفر لبنانية خاصة باللاجئين، ومثلها مثل وثيقة السفر المصرية والسورية والعراقية غير صالحة لدخول كل البلدان العربية بدون تأشيرة دخول مسبقة، بالإضافة إلى أن القانون اللبناني الرسمي يمنع اللاجىء الفلسطيني من العمل في 73 مهنة ووظيفة. أما عدد سكان قطاع غزة الذي يقترب من مليون ونصف، فنسبة 69 % منهم من اللاجئين أي حوالي مليون منهم من اللاجئين، ولكن كافة سكان القطاع اللاجئين منهم ومن هم أصلا من سكان القطاع، يحملون وثيقة سفر مصرية للاجئين الفلسطينيين، وهي غير صالحة لدخول كل الدول العربية بما فيها مصر إلا بعد الحصول على تأشيرة دخول مسبقة، الحصول عليها من المستحيلات العربية.
لماذا الأمريكان والأوربيون أكثر رحمة من العرب؟
يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوربية مئات ألاف اللاجئين الفلسطينيين، وكلهم حصلوا على جنسيات تلك الدول بعد مرور فترة الإقامة الرسمية التي ينص عليها قانون كل دولة، ويعيشون في تلك الدول كمواطنين كاملي المواطنية لا فرق بينهم وبين المواطن ابن البلد، والمضحك المبكي أن الدول العربية التي كانت تمنع دخولهم وهم يحملون الوثيقة الفلسطينية، تدخلهم باحترام وابتسامة عريضة عند وصولهم بالجواز الأمريكي أو الأوربي. بينما بصراحة شديدة تكونت عبر العقود الستة الماضية كراهية عميقة لحامل الوثيقة الفلسطينية في أغلب الدول العربية، وما إن يصل إلى مكاتب الجوازات على الحدود حتى يتم فرزه وحده بعيدا عن القادمين الآخرين، وكأنه مصاب بفيروس الإيدز أو أنفلونزا الطيور والبقر والخنازير والماعز معا..لماذا؟
هل التجنيس يخل بحق العودة إن تحقق؟
الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوربية عندما منحت اللاجئين الفلسطينيين المقيمين فيها جنسيات تلك الدول، لم تشترط لا شفويا ولا كتابيا نقض حق العودة، أو الاشتراط على هذا اللاجىء الذي أصبح أمريكيا وأوربيا أن لا يعود لمسقط رأسه في فلسطين إن أمكن تحقيق حق العودة، فلماذا العرب فقط يتخذون هذا الحق زورا وظلما حجة لحياة الذل التي يضعون اللاجىء الفلسطيني فيها؟.
وهل يعلم العرب والفلسطينيون،
أنّ غالبية النشطاء في مجال حق العودة هم من الفلسطينيين المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوربية؟. وأن غالبية مؤتمرات وندوات ولقاءات حق العودة يقيمونها في الدول الأوربية؟. لذلك فحجة المحافظة على الهوية الفلسطينية هي مجرد ذريعة عربية بالية لاستمرار حياة القهر والظلم والبؤس التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون، فإذا تمكن الفلسطينيون والعرب من تحقيق حق العودة عندئذ فليختار كل لاجىء أن يعود أو لا حسب القرار 194 الذي يتمسك به وينظّر له الفلسطينيون والعرب. رغم أن حق العودة لدولة إسرائيل أحد الخطوط الحمر الإسرائيلية التي تعني استحالة ذلك طالما دولة إسرائيل قائمة، ويتم التأكيد على رفضه من كافة القوى الإسرائيلية اليسارية واليمينية التقدمية والمحافظة، وقد كان آخر رفض لحق العودة على لسان بينيامين نيتينياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي يوم الثاني من أغسطس الحالي، عندما أكدّ حسب مفهومه على (العودة مرة أخرى لتحقيق السلام على أساس التفاهم المتبادل وليس من جانب واحد، وفي إطار اتفاقيات السلام تتوقع إسرائيل من الفلسطينيين الاعتراف بها وطنا للشعب اليهودي، وبأن قضية اللاجئين ستحل خارج حدود إسرائيل). لذلك إلى متى تستمر حياة ذل وقهر اللاجئين الفلسطينيين طالما العودة ليست قريبة، وتجنيسهم وتحسين مستوى حياتهم لا يخل بقانون العودة إن أمكن تحقيقه، كما فعلت الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوربية؟. وسيزداد الموقف الإسرائيلي تعنتا بعد مؤتمر فتح إن تمّ عقده، وقرّر عدم الاعتراف بيهودية الدولة الإسرائيلية كما تشيع دوائر المؤتمر.
إن استمرار هذه التفرقة الممارسة ضد اللاجىء الفلسطيني حامل الوثيقة، تعيد للتساؤل: هل حقا نحن أمة عربية واحدة؟ و إلا لماذا الأمريكان والدول الأوربية أرحم من حكوماتنا العربية؟ من يتخيل أن جمهورية سلوفاكيا الناشئة حديثا ومحدودة الإمكانيات، استقبلت منذ أسابيع 110 لاجىء فلسطيني من العراق، كانوا عالقين منذ سنوات على الحدود العربية؟. وهل نسيتم أن البرازيل استقبلت قبل أكثر من عامين مئات من هؤلاء اللاجئين العالقين على الحدود العربية؟ لماذا فقط هذا اللاجىء يعامل بذل واحتقار في الحدود والدول العربية؟. صديق من حملة الوثيقة المصرية واجه هذا الذل والسخرية والمهانة في مطار دولة عربية، فأخبرني أن طفله ابن السنوات السبع بكى وسأله: بابا..لماذا خلقنا الله فلسطينيين؟. هل يسمع العرب حكومات وشعوبا؟.
ahmad64@hotmail.com
التعليقات
للاسف
واحد من الناس -قال صلى الله علية وسلم الاعراب اشد كفرا ونفاقا;
للاسف
واحد من الناس -قال صلى الله علية وسلم الاعراب اشد كفرا ونفاقا;
الاعراب منافقين
المهاجر -لا فض فوك يا كاتبنا الكبير احمد ابومطر .. انا ياسيدي الكريم لست فلسطيني ولكن اصبحت منهم بعد ان تزوجت فلسطينية في السعوديه بوثيقه مصريه وشاهدت الويلات الان عندما ارغب السفر انا وعيالي للفسحه للخارج لا استطيع لان الزوجه تحمل وثيقة سفر مصريه وهي اذل وثيقه بالمقارنه بالوثائق الاخرى لان حاملها كالحمار يحمل اسفار لا يدخل مصر وممنوع من زيارة كل البلدان العالميه حتى لا استطيع السفر بالزوجه بسبب هذه الوثيقه اللعينه التي يتباهى الاخوه المصريين بأنهم منحوها للفلسطينيين بينما تقوم مصر بإغلاق معبر رفح وتجويع غزه ... المهم يا سيدي الكريم انني رأيت اصناف العذاب مع زوجتي بسبب وثيقتها فعلا امرهم مؤسف ومحير ... حتى التملك العقاري لا يحق لهم ذلك في الخليج عموما الا في السعوديه التي بدأت منذ القريب بإفساح المجال للاجانب للتملك .. واعرف فلسطينيين يملكون بيوتهم في السعوديه لكن في الدول الاخرى مثل سوريا ولبنان اصحاب الوثائق لا يتملكون بل يكتبون بيوتهم بأسماء متجنسين من اقاربهم او من ابناء البلد الاصليين .. لقد تناقشت مع الكثير من الفلسطينيين بخصوص حق العوده اقسم بالله خصوصا الشباب منهم اما كبار السن متمسكين بحق العوده ومنهم من مات قبل ان يتحقق حق العوده الوهمي.. الشباب الفلسطيني جميعهم يقولون نفس ما ذكرته في مقالك اعلاه..انهم مظطهدين ولا رغبه لهم فيما يعرف بحق العوده لان اسرائيل واضحه امام العرب ولن تتخلى عن شبر واحد وبخصوص تحرير بلادهم الجميع يسغل يده منها الا ان تكون في اخر الزمان والله اعلم لهذا جميع شباب فلسطيني حملة الوثائق يطلبون تحسين اوضاعهم المعيشيه حتى المستشفيات ممنوعين منها الا مستشفيات الاهليه لانها بفلوسهم وكما قلت في مقالك : الذي رجله في النار ليس كالذي رجله في الماء وفعلا عندما ننظر للغرب فإنه ارحم في مجال حقوق الانسان بالفلسطيني او اي مسلم مظطهد من بلاده ولاجئ افضل من الدول العربيه المدعيه العروبه صاحبة القوميه الكاذبه كل كذب في نفاق وجميع هذه الاجتماعات والمؤتمرات كلام فارغ للتخدير فقط حتى تنعم شعوبها بالامن والاطمئنان اما القضيه الفلسطينيه فهي في مهب الريح وسيقيض الله لها من يحرر بيت المقدس لان الاعتماد على الحكومات العربيه اصبحت كالاعتماد على الخل الوفي المحال وجوده .
الاعراب منافقين
المهاجر -لا فض فوك يا كاتبنا الكبير احمد ابومطر .. انا ياسيدي الكريم لست فلسطيني ولكن اصبحت منهم بعد ان تزوجت فلسطينية في السعوديه بوثيقه مصريه وشاهدت الويلات الان عندما ارغب السفر انا وعيالي للفسحه للخارج لا استطيع لان الزوجه تحمل وثيقة سفر مصريه وهي اذل وثيقه بالمقارنه بالوثائق الاخرى لان حاملها كالحمار يحمل اسفار لا يدخل مصر وممنوع من زيارة كل البلدان العالميه حتى لا استطيع السفر بالزوجه بسبب هذه الوثيقه اللعينه التي يتباهى الاخوه المصريين بأنهم منحوها للفلسطينيين بينما تقوم مصر بإغلاق معبر رفح وتجويع غزه ... المهم يا سيدي الكريم انني رأيت اصناف العذاب مع زوجتي بسبب وثيقتها فعلا امرهم مؤسف ومحير ... حتى التملك العقاري لا يحق لهم ذلك في الخليج عموما الا في السعوديه التي بدأت منذ القريب بإفساح المجال للاجانب للتملك .. واعرف فلسطينيين يملكون بيوتهم في السعوديه لكن في الدول الاخرى مثل سوريا ولبنان اصحاب الوثائق لا يتملكون بل يكتبون بيوتهم بأسماء متجنسين من اقاربهم او من ابناء البلد الاصليين .. لقد تناقشت مع الكثير من الفلسطينيين بخصوص حق العوده اقسم بالله خصوصا الشباب منهم اما كبار السن متمسكين بحق العوده ومنهم من مات قبل ان يتحقق حق العوده الوهمي.. الشباب الفلسطيني جميعهم يقولون نفس ما ذكرته في مقالك اعلاه..انهم مظطهدين ولا رغبه لهم فيما يعرف بحق العوده لان اسرائيل واضحه امام العرب ولن تتخلى عن شبر واحد وبخصوص تحرير بلادهم الجميع يسغل يده منها الا ان تكون في اخر الزمان والله اعلم لهذا جميع شباب فلسطيني حملة الوثائق يطلبون تحسين اوضاعهم المعيشيه حتى المستشفيات ممنوعين منها الا مستشفيات الاهليه لانها بفلوسهم وكما قلت في مقالك : الذي رجله في النار ليس كالذي رجله في الماء وفعلا عندما ننظر للغرب فإنه ارحم في مجال حقوق الانسان بالفلسطيني او اي مسلم مظطهد من بلاده ولاجئ افضل من الدول العربيه المدعيه العروبه صاحبة القوميه الكاذبه كل كذب في نفاق وجميع هذه الاجتماعات والمؤتمرات كلام فارغ للتخدير فقط حتى تنعم شعوبها بالامن والاطمئنان اما القضيه الفلسطينيه فهي في مهب الريح وسيقيض الله لها من يحرر بيت المقدس لان الاعتماد على الحكومات العربيه اصبحت كالاعتماد على الخل الوفي المحال وجوده .
متصهينين
الايلافي -انتبهوا !! موقع الخارجية الصهيونية يحتفي بهؤلاء اللبراليين المتصهينين ، يجب ان نلاحظ ان هؤلاء اليسارجية الانتهازيين هم من وسوس لعرفات مفاوضات اوسلو وما تبعها من مفاوضات واتفاقيات حتى انتهى الامر بفتح لتكون الوجه الاخر للاحتلال ؟!!
متصهينين
الايلافي -انتبهوا !! موقع الخارجية الصهيونية يحتفي بهؤلاء اللبراليين المتصهينين ، يجب ان نلاحظ ان هؤلاء اليسارجية الانتهازيين هم من وسوس لعرفات مفاوضات اوسلو وما تبعها من مفاوضات واتفاقيات حتى انتهى الامر بفتح لتكون الوجه الاخر للاحتلال ؟!!
لواحد من الناس
اسامة -ماشاء الله شو هالثقافة ؟ لا تعرف الفرق بين القرآن والحديث ما كتبته في تعليقك هو اية وليس حديثا عنه صلى الله عليه وسلم بالمناسبة القرآن الكريم موقفه من الناس ليس تنميطيا كما نفعل نحن البشر فهو ذم الاعراب ومدحهم وذم اهل الكتاب ومدحهم الخ ومن الايات التي تمدح الاعراب ( ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول، ألا انها قربة لهم سيدخلهم الله في رحمته ان الله غفور رحيم(99)
لواحد من الناس
اسامة -ماشاء الله شو هالثقافة ؟ لا تعرف الفرق بين القرآن والحديث ما كتبته في تعليقك هو اية وليس حديثا عنه صلى الله عليه وسلم بالمناسبة القرآن الكريم موقفه من الناس ليس تنميطيا كما نفعل نحن البشر فهو ذم الاعراب ومدحهم وذم اهل الكتاب ومدحهم الخ ومن الايات التي تمدح الاعراب ( ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول، ألا انها قربة لهم سيدخلهم الله في رحمته ان الله غفور رحيم(99)
ترويج فكر الهزيمة
الايلافي -هكذا يروج للفكر الانهزامي والا فلا ؟!! والخط البياني لفئة من الفلسطينيين في النازل وتقديم تنازل تلو تنازل حتى وصل الامر لان تكون سلطة اوسلو الامنية رديفا للاحتلال وجلادا على شعبها بينما نرى ان اليهود يصعدون مواقفهم حتى انتهوا الى يهودية ا لكيان ؟!! اف للبراليين المنهزمين ولفكرهم الانهزامي المهزوم
ترويج فكر الهزيمة
الايلافي -هكذا يروج للفكر الانهزامي والا فلا ؟!! والخط البياني لفئة من الفلسطينيين في النازل وتقديم تنازل تلو تنازل حتى وصل الامر لان تكون سلطة اوسلو الامنية رديفا للاحتلال وجلادا على شعبها بينما نرى ان اليهود يصعدون مواقفهم حتى انتهوا الى يهودية ا لكيان ؟!! اف للبراليين المنهزمين ولفكرهم الانهزامي المهزوم
مع وضد
لاجئ -ربما لنوافق الكاتب لو لم نكن نعلم نواياه فالكاتب يريد بأسلوب ذكي شطب حق العودة. أريد أن أنبه الكاتب أن قضية العودة هي قضية حق لأناس هاجروا بسبب الخوف أو هجروا من بيوتهم وهذا الحق هو فوق قرارات الأمم المتحدة واذا كنا لا نملك القدرة على أخذ حقنا فهذا لا يعني أن نوقع تنازلا عنه. ثانيا عندما تورد قرارات الأمم المتحدة لا داعي لاجنزائها فالقرار 194 كما يعطي حق العودة لمن يرغب بالعيش يسلام أو التعويض لمن لا برغب بالعودة عن ممتلكاته ولكنه في مقطع اخر لم تورده يجبر اسرائيل على التعويض عن اي ضرر للفلسطينيين العائدين وممتلكاتهم وعن فترة استغلالها لها ولا أريد أن أذكرك ان اسرائيل دمرت في العام 1948 أكثر من 600 قرية كان يسكنها أكثر من 500 ألف فلسطيني حتى تجعل عودتهم مستحيلة فهؤلاء يحق لهم بالعودة والتعويض. هذا الكلام لا يعني أننا سعداء بالاذلال والاهانة والتضييق اللتي نعامل بها في بعض الدول العربية حتى أصبح البعض يبحث عن اي جنسية أوروبية أو كندية أو أسترالية أو عربية لكي يستطيغ اكمال حياته بكرامة. الحل المرحلي في نظري هو الحفاظ على الهوية الفلسطينية واعطاءالفلسطينيين في الدول العربية حقوقهم المدنية و حرية الحركة والتنقل دون الحقوق السياسية اللتي هي فقط من حق أهلها وحفاظا على الهوية الفلسطينية اللتي تريد اسرائيل و أعوانها محوها.
مع وضد
لاجئ -ربما لنوافق الكاتب لو لم نكن نعلم نواياه فالكاتب يريد بأسلوب ذكي شطب حق العودة. أريد أن أنبه الكاتب أن قضية العودة هي قضية حق لأناس هاجروا بسبب الخوف أو هجروا من بيوتهم وهذا الحق هو فوق قرارات الأمم المتحدة واذا كنا لا نملك القدرة على أخذ حقنا فهذا لا يعني أن نوقع تنازلا عنه. ثانيا عندما تورد قرارات الأمم المتحدة لا داعي لاجنزائها فالقرار 194 كما يعطي حق العودة لمن يرغب بالعيش يسلام أو التعويض لمن لا برغب بالعودة عن ممتلكاته ولكنه في مقطع اخر لم تورده يجبر اسرائيل على التعويض عن اي ضرر للفلسطينيين العائدين وممتلكاتهم وعن فترة استغلالها لها ولا أريد أن أذكرك ان اسرائيل دمرت في العام 1948 أكثر من 600 قرية كان يسكنها أكثر من 500 ألف فلسطيني حتى تجعل عودتهم مستحيلة فهؤلاء يحق لهم بالعودة والتعويض. هذا الكلام لا يعني أننا سعداء بالاذلال والاهانة والتضييق اللتي نعامل بها في بعض الدول العربية حتى أصبح البعض يبحث عن اي جنسية أوروبية أو كندية أو أسترالية أو عربية لكي يستطيغ اكمال حياته بكرامة. الحل المرحلي في نظري هو الحفاظ على الهوية الفلسطينية واعطاءالفلسطينيين في الدول العربية حقوقهم المدنية و حرية الحركة والتنقل دون الحقوق السياسية اللتي هي فقط من حق أهلها وحفاظا على الهوية الفلسطينية اللتي تريد اسرائيل و أعوانها محوها.
خيي ابومطر
اوس العربي -يبدو ان المقال صار مناسبة للاساءة الى العرب والعروبة وتنفيس عن احقاد من بعض الشعوبيين ماعلينا خيي ابومطر تحية طيبة وبعد يعني تساهل الدول الغربية وغيرها في اعطاء التأشيرات والاقامات للفلسطينيين ليس محبة فيهم ولكنه تعاون مع الاحتلال الصهيوني من اجل تفريغ فلسطين من اهلها واذابة اللاجئين في العالم في تلك الدول ، والصحيح ان الدول العربية تساهم في تطفيش الفلسطينيين ولكن ليس على اطلاق فالفلسطينيون في سوريا مثلا يحضون بمعاملة يحسدهم عليها حتى السوريين انفسهم وكذا في دول الخليج والسعودية وفي مصر واذا كان على المضايقات فكلنا عرضة للمضايقات في المطارات العربية ولاتنسى ان لدينا قطاعا كبيرا من البدون في كل دولة عربية وربما يعانون اكثر من الفلسطينية انفسهم ومثل هذه القضايا تحتاج الى بيئة لمناقشتها انت تعلم ان الشعوب العربية ترسف تحت الاستبداد الذي تحميه النظم الديمقراطية الغربية ولا توجد لدينا الية لتغيير طبيعية لتغيير الحكام والوزراء والنواب وحتى مدراء الصرف الصحي ؟!! والازمة عامه خيي ابو مطر وفيها كلنا شرق
خيي ابومطر
اوس العربي -يبدو ان المقال صار مناسبة للاساءة الى العرب والعروبة وتنفيس عن احقاد من بعض الشعوبيين ماعلينا خيي ابومطر تحية طيبة وبعد يعني تساهل الدول الغربية وغيرها في اعطاء التأشيرات والاقامات للفلسطينيين ليس محبة فيهم ولكنه تعاون مع الاحتلال الصهيوني من اجل تفريغ فلسطين من اهلها واذابة اللاجئين في العالم في تلك الدول ، والصحيح ان الدول العربية تساهم في تطفيش الفلسطينيين ولكن ليس على اطلاق فالفلسطينيون في سوريا مثلا يحضون بمعاملة يحسدهم عليها حتى السوريين انفسهم وكذا في دول الخليج والسعودية وفي مصر واذا كان على المضايقات فكلنا عرضة للمضايقات في المطارات العربية ولاتنسى ان لدينا قطاعا كبيرا من البدون في كل دولة عربية وربما يعانون اكثر من الفلسطينية انفسهم ومثل هذه القضايا تحتاج الى بيئة لمناقشتها انت تعلم ان الشعوب العربية ترسف تحت الاستبداد الذي تحميه النظم الديمقراطية الغربية ولا توجد لدينا الية لتغيير طبيعية لتغيير الحكام والوزراء والنواب وحتى مدراء الصرف الصحي ؟!! والازمة عامه خيي ابو مطر وفيها كلنا شرق
لاجىء من لبنان
Mohamad -في البداية أجاوب على سؤالك، تحسين الحياة لا يلغي حق العودة، ولكن التجنيس نعم. ما أوردته في مقالك عن أوضاع الفلسطينيين حملة الوثائق صحيحة بل هي أسوأ بكثير مما ذكرت ونعم الدول العربية بمعظمها لا تسمح للفلسطينيين حتى بزيارتها، وإن تمت الزيارة فالفلسطيني معرض بشكل كبير إلى المذلة والمهانة إلا القليل ممن رحم ربي، ونعم صحيح أن الدول الأوروبية وأمريكا تحترم ;الإنسان; العربي وغير العربي أكثر بكثير من الحكومات العربية. ملاحظتي هي على مقدمة المقالة التي تتبنى حجج وتحليلات قرأناها وسمعناها في مجلات وجرائد ومن مراكز تحليل صهيونية أو غربية متعاطفة مع الصهاينة، وأقول بأن على المثقفين أمثالك أن يردوا على هذه الحجج بدلائل وقرائن على عدم صحة وأحقية هذه التحاليل المبنية على إدعاءات وإفتراءات سهل ضحضها. لا أحب أن أسمع كلمة إسرائيل; بل أفضل قولها على حقيقتها فهم يهود صهاينة، وليس كل اليهود إسرائيليين أو صهاينة. نقطة أخيرة أريد أن أشد إنتباه الأخوة العرب إلى نقطة مهمة، مساهمتكم في فلسطين واجبة وضرورية، فالكيان الصهيوني يدعمه حكومات الغرب دعم مطلق وأعمى ويتعاطف معه الكثير من شعوبها، ونحن ليس لدينا من عمق ومدد سوى أمتنا العربية والإسلامية، فواجبكم وحقنا عليكم المدد والمساهمة حتى ولو رأيتم منا بعض ما لا يعجبكم، فنحن منكم وإليكم وفلسطين مقدسة لكل العرب مسيحيين ومسلمين.
لاجىء من لبنان
Mohamad -في البداية أجاوب على سؤالك، تحسين الحياة لا يلغي حق العودة، ولكن التجنيس نعم. ما أوردته في مقالك عن أوضاع الفلسطينيين حملة الوثائق صحيحة بل هي أسوأ بكثير مما ذكرت ونعم الدول العربية بمعظمها لا تسمح للفلسطينيين حتى بزيارتها، وإن تمت الزيارة فالفلسطيني معرض بشكل كبير إلى المذلة والمهانة إلا القليل ممن رحم ربي، ونعم صحيح أن الدول الأوروبية وأمريكا تحترم ;الإنسان; العربي وغير العربي أكثر بكثير من الحكومات العربية. ملاحظتي هي على مقدمة المقالة التي تتبنى حجج وتحليلات قرأناها وسمعناها في مجلات وجرائد ومن مراكز تحليل صهيونية أو غربية متعاطفة مع الصهاينة، وأقول بأن على المثقفين أمثالك أن يردوا على هذه الحجج بدلائل وقرائن على عدم صحة وأحقية هذه التحاليل المبنية على إدعاءات وإفتراءات سهل ضحضها. لا أحب أن أسمع كلمة إسرائيل; بل أفضل قولها على حقيقتها فهم يهود صهاينة، وليس كل اليهود إسرائيليين أو صهاينة. نقطة أخيرة أريد أن أشد إنتباه الأخوة العرب إلى نقطة مهمة، مساهمتكم في فلسطين واجبة وضرورية، فالكيان الصهيوني يدعمه حكومات الغرب دعم مطلق وأعمى ويتعاطف معه الكثير من شعوبها، ونحن ليس لدينا من عمق ومدد سوى أمتنا العربية والإسلامية، فواجبكم وحقنا عليكم المدد والمساهمة حتى ولو رأيتم منا بعض ما لا يعجبكم، فنحن منكم وإليكم وفلسطين مقدسة لكل العرب مسيحيين ومسلمين.
الحق الأزلي
عبد البا سط البيك -حق الرجوع للا جئين الفلسطينين حق غير مقيد و مفتوح أمام كل من يريد القيام به . لا يجوز منع البشر من حق العودة لمسقط رأسهم و هذه قاعدة قانونية معمول بها في كل الشرائع و القوانين الدولية . و حيث أن الكيان الصهيوني قام على أرض لها شعب فلن يستطيع أن يطبق هذه القاعدة لأنها تقضي على فكرة قيام وطن قومي لليهود كما يزعمون . ربما يكون الدكتور أبو مطر محقا في جزء مما يقوله حيث لا يريد بعض الفلسطينين الرجوع الى أرض تشهد صراعات لا حدود لنهايتها و يفضلون البقاء في الدول التي إقاموا بها و ربما حصلوا على جنسيتها و حققوا إستقرارا ماديا بعد معاناة طويلة و مريرة . أذكر أنني سألت فلسطينيا يعمل إستاذا في إحدى الجامعات الأمريكيةالشهيرة عن موقفه من حق العودة , و هل سيطبقه هو إن سمح له بالرجوع الى مسقط رأسه في حيفا ..؟ أجاب ذلك الأكاديمي المعرف بأنه من أنصار التشبث بحق العودة , و لكنه شخصيا لن يعود حتى يعرف ثمن تلك العودة , و ذكر لنا طريق المعاناة الذي سلكه للوصول الى المكانة التي يوجد فيها آنذاك . من حق المواطن الفلسطيني أن يفكر في موضوع العودة بشكل عقلاني بعيدا عن العاطفة الجياشة التي يتصف بها شعبنا العربي . و عموما لا يستطيع أحد أن يسقط حق العودة من خلال أي معاهدة سلام أو إتفاقية مع العدو الصهيوني لأن هذا الحق لا يسقط بالتقادم . لن تذوب الهوية الفلسطينية مهما طال زمن الإغتراب عن الوطن و خاصة أن ذلك الإغتراب كان قسريا و ليس صادر عن رغبة من سلك طريق الهجرة لتحسين أوضاعه المادية , و حتى أولئك الذين سلكوا طريق البحث عن الثراء فإنهم يبقون معلقين بذكريات الوطن التي زرعت في النفوس . المشكلة التي تواجه إسرائيل في تعاملها مع الشعب الفلسطيني أن هؤلاء يتوارثون عشق أرض فلسطين سماعا و كل جيل يسلم مقتاح الدار الذي حمله معه الى الغربة القسرية للجيل الجديد مع تذكيرهم بضرورة التشدد على مطلب حق العودة مهما طال الزمن . التجنيس و تحسين الأوضاع المادية للاجئين الفلسطينين لم يوقف الإرتباط العاطفي بالأرض حتى عند الجيل الثالث الذين ما عرفوا من فلسطين إلا إسمها و القضية التي ترتبط بتلك الكلمةذات الجرس الموسيقي الحزين عند جماهير الشعب من أهل فلسطين و بقيةالعرب و المسلمين . لقد سعت جهات عديدة مشبوةعلى مدى سنوات و عبر مخططات بتجنيس آلاف من أبناء الشعب الفلسطيني رغبة من تلك الجهات بأن يتناقص عدد الم
الحق الأزلي
عبد البا سط البيك -حق الرجوع للا جئين الفلسطينين حق غير مقيد و مفتوح أمام كل من يريد القيام به . لا يجوز منع البشر من حق العودة لمسقط رأسهم و هذه قاعدة قانونية معمول بها في كل الشرائع و القوانين الدولية . و حيث أن الكيان الصهيوني قام على أرض لها شعب فلن يستطيع أن يطبق هذه القاعدة لأنها تقضي على فكرة قيام وطن قومي لليهود كما يزعمون . ربما يكون الدكتور أبو مطر محقا في جزء مما يقوله حيث لا يريد بعض الفلسطينين الرجوع الى أرض تشهد صراعات لا حدود لنهايتها و يفضلون البقاء في الدول التي إقاموا بها و ربما حصلوا على جنسيتها و حققوا إستقرارا ماديا بعد معاناة طويلة و مريرة . أذكر أنني سألت فلسطينيا يعمل إستاذا في إحدى الجامعات الأمريكيةالشهيرة عن موقفه من حق العودة , و هل سيطبقه هو إن سمح له بالرجوع الى مسقط رأسه في حيفا ..؟ أجاب ذلك الأكاديمي المعرف بأنه من أنصار التشبث بحق العودة , و لكنه شخصيا لن يعود حتى يعرف ثمن تلك العودة , و ذكر لنا طريق المعاناة الذي سلكه للوصول الى المكانة التي يوجد فيها آنذاك . من حق المواطن الفلسطيني أن يفكر في موضوع العودة بشكل عقلاني بعيدا عن العاطفة الجياشة التي يتصف بها شعبنا العربي . و عموما لا يستطيع أحد أن يسقط حق العودة من خلال أي معاهدة سلام أو إتفاقية مع العدو الصهيوني لأن هذا الحق لا يسقط بالتقادم . لن تذوب الهوية الفلسطينية مهما طال زمن الإغتراب عن الوطن و خاصة أن ذلك الإغتراب كان قسريا و ليس صادر عن رغبة من سلك طريق الهجرة لتحسين أوضاعه المادية , و حتى أولئك الذين سلكوا طريق البحث عن الثراء فإنهم يبقون معلقين بذكريات الوطن التي زرعت في النفوس . المشكلة التي تواجه إسرائيل في تعاملها مع الشعب الفلسطيني أن هؤلاء يتوارثون عشق أرض فلسطين سماعا و كل جيل يسلم مقتاح الدار الذي حمله معه الى الغربة القسرية للجيل الجديد مع تذكيرهم بضرورة التشدد على مطلب حق العودة مهما طال الزمن . التجنيس و تحسين الأوضاع المادية للاجئين الفلسطينين لم يوقف الإرتباط العاطفي بالأرض حتى عند الجيل الثالث الذين ما عرفوا من فلسطين إلا إسمها و القضية التي ترتبط بتلك الكلمةذات الجرس الموسيقي الحزين عند جماهير الشعب من أهل فلسطين و بقيةالعرب و المسلمين . لقد سعت جهات عديدة مشبوةعلى مدى سنوات و عبر مخططات بتجنيس آلاف من أبناء الشعب الفلسطيني رغبة من تلك الجهات بأن يتناقص عدد الم
هاشم وأنسبائهم
اردني بدوي -اللاجئين الهاشميين هم من جنس ووطن اللاجئين الفلسطينيين في الاردن لكي ترضى عنهم اسرائيل والغرب
هاشم وأنسبائهم
اردني بدوي -اللاجئين الهاشميين هم من جنس ووطن اللاجئين الفلسطينيين في الاردن لكي ترضى عنهم اسرائيل والغرب
انما الأعراب
م.شهاب -طالما أنت فلسطيني فلماذا أفكارك انعزالية وانهزامية وضد المقاومة يا أبو مطر.وبئر السبع أعراب وأنت تعرف ماذا قال القران فيهم؟؟؟؟؟
انما الأعراب
م.شهاب -طالما أنت فلسطيني فلماذا أفكارك انعزالية وانهزامية وضد المقاومة يا أبو مطر.وبئر السبع أعراب وأنت تعرف ماذا قال القران فيهم؟؟؟؟؟
وثيقة سفر اردنية
سليم -يجب سحب الجنسية الاردنية من كل من يطالب بحق العودة واعطائهم وثيقة سفر اردنية فقط مثلما ما هو معمول به في الدول العربية الشقيقة
وثيقة سفر اردنية
سليم -يجب سحب الجنسية الاردنية من كل من يطالب بحق العودة واعطائهم وثيقة سفر اردنية فقط مثلما ما هو معمول به في الدول العربية الشقيقة
هذا هو ديدنهم
احمد العراقي -الفلسطينيون في الدول العربيه غير منبوذين من حكوماتها فقط انما وعلى الاخص من الشعوب العربيه..اما الشعوب الاكثر بغضا للفلسطينيين فهي الشعوب التي يتملق الفلسطينيون اكثر لحكوماتها وعندكم الحاله الفلسطينيه في العراق خير دليل على ذلك اذ ان الفلسطينيين ايام النظام المقبور فعلوا كل مايضر العراقيين واصبحوا مخبرين وادلاء للامن على ابناءالعراق..وكم من عراقي قتل وراح ضحيه لهذه الاخباريه وتلك فهل يذكر لنا السيد ابو مطر هذا.ببساطه شديده الفلسطينييون لايحترمون مضيفيهم في الدول غير الاوربيه او الامريكيه ولايعرفون انهم لكي ينالوا الاحترام في هذه الدول فان عليهم ان يلتزموا بحكمه... ياغريب كن اديب.
هذا هو ديدنهم
احمد العراقي -الفلسطينيون في الدول العربيه غير منبوذين من حكوماتها فقط انما وعلى الاخص من الشعوب العربيه..اما الشعوب الاكثر بغضا للفلسطينيين فهي الشعوب التي يتملق الفلسطينيون اكثر لحكوماتها وعندكم الحاله الفلسطينيه في العراق خير دليل على ذلك اذ ان الفلسطينيين ايام النظام المقبور فعلوا كل مايضر العراقيين واصبحوا مخبرين وادلاء للامن على ابناءالعراق..وكم من عراقي قتل وراح ضحيه لهذه الاخباريه وتلك فهل يذكر لنا السيد ابو مطر هذا.ببساطه شديده الفلسطينييون لايحترمون مضيفيهم في الدول غير الاوربيه او الامريكيه ولايعرفون انهم لكي ينالوا الاحترام في هذه الدول فان عليهم ان يلتزموا بحكمه... ياغريب كن اديب.
يسترج الحق بالقوه
عبدالله الهبيري -حق العوده بالمقوامه فقط وليست استجداء للاسف معظم ابناء بئر السبع هم في قوات جيش الدفاع الاسرائيلي وانا بصفتي جدي من بئر السبع اشعر بالمراره والخزي كون اعلم ان الصهاينه يدفعون لكل مولود في بئر السبع مرتب بالاضافه لمرتب يدفع الى شيوخ العشائر...عن اي حق عوده تتكلم والفلسطينيون قد حصلوا على الجنسيه في الاردن الذي يضم النسبه الاعلى من الفلسطينيين بالمقاومه فقط هناك امل للعوده غير ذلك مسكين من يعلق اّماله على السراب..انا ممن يسكن عمان الغربيه ،اتحدى من من يأتي ليرى فلل من كانوا نازحين او لاجئين لقد نجم عن بطر المعيشه في الاردن للفلسطينيين بالتحديد موت روح المقاومه وثقافتها من وجدان الجيل الناشئ والذي يعرف بجيل الميوعه...لا شيئ غير القوه تعيد ما فقد والاستجداء لن ينفع والتاريخ خير شاهد على ذلك..
يسترج الحق بالقوه
عبدالله الهبيري -حق العوده بالمقوامه فقط وليست استجداء للاسف معظم ابناء بئر السبع هم في قوات جيش الدفاع الاسرائيلي وانا بصفتي جدي من بئر السبع اشعر بالمراره والخزي كون اعلم ان الصهاينه يدفعون لكل مولود في بئر السبع مرتب بالاضافه لمرتب يدفع الى شيوخ العشائر...عن اي حق عوده تتكلم والفلسطينيون قد حصلوا على الجنسيه في الاردن الذي يضم النسبه الاعلى من الفلسطينيين بالمقاومه فقط هناك امل للعوده غير ذلك مسكين من يعلق اّماله على السراب..انا ممن يسكن عمان الغربيه ،اتحدى من من يأتي ليرى فلل من كانوا نازحين او لاجئين لقد نجم عن بطر المعيشه في الاردن للفلسطينيين بالتحديد موت روح المقاومه وثقافتها من وجدان الجيل الناشئ والذي يعرف بجيل الميوعه...لا شيئ غير القوه تعيد ما فقد والاستجداء لن ينفع والتاريخ خير شاهد على ذلك..
يسترج الحق بالقوه
عبدالله الهبيري -مكرر
يسترج الحق بالقوه
عبدالله الهبيري -مكرر
تصحيح
لاجئ -تصحيح الى الاخ المهاجر رقم 2 وهو ان اللاجئين الفلسطينيين قي سوريا يخق لهم التملك مثلهم مثل المواطنين السوريين,,الشئ الوحيد الممنوع على اللاجئين في سوريا هو حق الترشح للانتخابات او حق الانتخاب فقط.
تصحيح
لاجئ -تصحيح الى الاخ المهاجر رقم 2 وهو ان اللاجئين الفلسطينيين قي سوريا يخق لهم التملك مثلهم مثل المواطنين السوريين,,الشئ الوحيد الممنوع على اللاجئين في سوريا هو حق الترشح للانتخابات او حق الانتخاب فقط.
من يده بالماء
لاجئ -اوافق الكاتب في كل افكاره التي تعبر عن همومنا والظلم الواقع علينا من الانظمة العربية الديكتاتوريةالتي تتغنى يومياً بالقومية والتنديد باسرائيل وتستغل معاناة الفلسطينيين وتتخذها سببا لبقائها في الحكم وقمع شعوبها ولم تفعل لنا شيئا. لم تخرر الارض ولاتريد لنا ان نعيش حياة طبيعية كبشر
من يده بالماء
لاجئ -اوافق الكاتب في كل افكاره التي تعبر عن همومنا والظلم الواقع علينا من الانظمة العربية الديكتاتوريةالتي تتغنى يومياً بالقومية والتنديد باسرائيل وتستغل معاناة الفلسطينيين وتتخذها سببا لبقائها في الحكم وقمع شعوبها ولم تفعل لنا شيئا. لم تخرر الارض ولاتريد لنا ان نعيش حياة طبيعية كبشر
عيب
ركاد -أحقر من تعامل مع الفلسطينيين هم اللبنانيين فكيف تسمح لانسان أن يعيش في بلدك وتمنعه من العمل في جميع مجالات العمل ولا يسمح للفلسطيني بنقل طابوقة واحدة لداخل المخيم وأنا القي القبض على لأني وضعت أربع طابوقات في سيارتي ودخلت لبرج البراجنة
عيب
ركاد -أحقر من تعامل مع الفلسطينيين هم اللبنانيين فكيف تسمح لانسان أن يعيش في بلدك وتمنعه من العمل في جميع مجالات العمل ولا يسمح للفلسطيني بنقل طابوقة واحدة لداخل المخيم وأنا القي القبض على لأني وضعت أربع طابوقات في سيارتي ودخلت لبرج البراجنة
فلسطيني في الاردن
فلسطيني -ممنوع حق التملكممنوع حق العمل في الوظائف الحكوميةجواز سفر مؤقت كل سنتين يستعمل كهوية شخصيةويكلف حوالي 40 دولاردائرة جوازات سفر ابناء قطاع غزة تفتقد للمعاملة الانسانية، كلما ذهبت الى هناك اشعر حقا بالدونية والاحتقارعند اصدار رخصة قيادة يجب مراجعة المخابرات اكثر من مرة والموافقة تكون لمن رحم ربي فقطسوريا، مصر، لبنان، السعودية، الكويت ... الخ لا تقبل دخولنا اليها حتى للزيارة ممنوع حق الدراسة في الجامعات الحكومية حتى لو كنت من المتفوقينممنوع ان تؤسس شركة ام حتى محل تجاري لأنه لا يجوز لك ان تصدر سجل تجاري كل ذلك واذا دخلت الى اي دائرة حكومية تعامل كالحيوانات فقط لانك فلسطيني. للعلم فقط انا ولدت في الاردن وامي فلسطينية تحمل الجنسية الاردنية.
فلسطيني في الاردن
فلسطيني -ممنوع حق التملكممنوع حق العمل في الوظائف الحكوميةجواز سفر مؤقت كل سنتين يستعمل كهوية شخصيةويكلف حوالي 40 دولاردائرة جوازات سفر ابناء قطاع غزة تفتقد للمعاملة الانسانية، كلما ذهبت الى هناك اشعر حقا بالدونية والاحتقارعند اصدار رخصة قيادة يجب مراجعة المخابرات اكثر من مرة والموافقة تكون لمن رحم ربي فقطسوريا، مصر، لبنان، السعودية، الكويت ... الخ لا تقبل دخولنا اليها حتى للزيارة ممنوع حق الدراسة في الجامعات الحكومية حتى لو كنت من المتفوقينممنوع ان تؤسس شركة ام حتى محل تجاري لأنه لا يجوز لك ان تصدر سجل تجاري كل ذلك واذا دخلت الى اي دائرة حكومية تعامل كالحيوانات فقط لانك فلسطيني. للعلم فقط انا ولدت في الاردن وامي فلسطينية تحمل الجنسية الاردنية.
من أولها لآخرها
خوليو -من أول كلمة لآخرها تحكي الواقع والحقيقة، في الدول الغربية يعامل الإنسان كإنسان بغض النظر عن معتقده وعرقه وهناك دساتير مدنية تحمي الحقوق فمن طبقها عُومل كمواطن له ما له وعليه ماعليه ويتمتع بحرية شخصية لامثيل لها، في دول الإيمان يعاملون الإنسان كعبد خلق من أجل أن يعبد والفلسطيني كعبد للعبد، ولغير أهل الإيمان كأهل ذمة وللنساء منهم عبدات منازل وكل ذلك تحت شعارات ضخمة من الرحمة والتسامح وأمة عربية واحدة والمرأة والية في كوخ زوجها، طبعاً التجنيس لايلغي حق العودة وهاهي البلاد الحضارية وكما قلت في مقالتك لاتشترط على الفلسطيني المتجنس عدم العودة لبلده متى شاء، ولكن في الواقع من سيعود إلى فلسطين إذا تحولت لوقف اسلامي طالباني مثل غزة، غير أهل فكر العبودية؟
من أولها لآخرها
خوليو -من أول كلمة لآخرها تحكي الواقع والحقيقة، في الدول الغربية يعامل الإنسان كإنسان بغض النظر عن معتقده وعرقه وهناك دساتير مدنية تحمي الحقوق فمن طبقها عُومل كمواطن له ما له وعليه ماعليه ويتمتع بحرية شخصية لامثيل لها، في دول الإيمان يعاملون الإنسان كعبد خلق من أجل أن يعبد والفلسطيني كعبد للعبد، ولغير أهل الإيمان كأهل ذمة وللنساء منهم عبدات منازل وكل ذلك تحت شعارات ضخمة من الرحمة والتسامح وأمة عربية واحدة والمرأة والية في كوخ زوجها، طبعاً التجنيس لايلغي حق العودة وهاهي البلاد الحضارية وكما قلت في مقالتك لاتشترط على الفلسطيني المتجنس عدم العودة لبلده متى شاء، ولكن في الواقع من سيعود إلى فلسطين إذا تحولت لوقف اسلامي طالباني مثل غزة، غير أهل فكر العبودية؟
رد على 13احمد العرا
عائد -ليش هو صدام بحاجه للفلسطينى اللى فى العراق حتى يخبره عن الصفويين المخابرات العراقيه ايام صدام ما اظن بحاجه لهم ولها طرقها من خلال العراقيين انفسهم الفلسطينى كافى خيره وشره ياالله يقدر يطعم ابنائه لكن انت انسان حاقد على الفلسطينى لانه صدام كان يعاملهم باحترام وهاى هى اخلاق العربي الاصيل واحنا ما ننسا المعروف من اهله والزمن دوار
رد على 13احمد العرا
عائد -ليش هو صدام بحاجه للفلسطينى اللى فى العراق حتى يخبره عن الصفويين المخابرات العراقيه ايام صدام ما اظن بحاجه لهم ولها طرقها من خلال العراقيين انفسهم الفلسطينى كافى خيره وشره ياالله يقدر يطعم ابنائه لكن انت انسان حاقد على الفلسطينى لانه صدام كان يعاملهم باحترام وهاى هى اخلاق العربي الاصيل واحنا ما ننسا المعروف من اهله والزمن دوار
رد على 13
فلسطينى وافتخر -لن اقول الا انتم اهل الشقاق والنفاق رحم الله قائلها اما نحن فقال الرسول عليه الصلاه والسلام عنا اننا فى رباط الى يوم الدين ايها الصفوى وشتان بيت الثرى والثريا هذا هو ديدنكم ورحمك الله يا حجاج ياثقفى ورحم الله الشهيد القائد صدام حسين اما انتم الصفويين الى ****
رد على 13
فلسطينى وافتخر -لن اقول الا انتم اهل الشقاق والنفاق رحم الله قائلها اما نحن فقال الرسول عليه الصلاه والسلام عنا اننا فى رباط الى يوم الدين ايها الصفوى وشتان بيت الثرى والثريا هذا هو ديدنكم ورحمك الله يا حجاج ياثقفى ورحم الله الشهيد القائد صدام حسين اما انتم الصفويين الى ****
الف عار على ركاد 18
رولا الزين -الحقارة كل الحقارة انت تكون ضيفا في لبنان وان تشتم اهله في الوقت نفسه . وللسيد ابو مطر أقول : ان معظم ما ذكرته عن وضع اللاجئين الفلسطينيين المزري في عدد من الدول العربية لا جدال فيه ونتمنى مخلصين مجيء اليوم الذي يعود فيه الفلسطينيون جميعم الى ديارهم . لكنك لم تحاول نقد سياسات القيادات الفلسطينية ودورها في مفاقمة سوء أوضاع الفلسطينيين في بعض الدول العربية . وأسالك : هل قرأت في تاريخ حركات التحرير الوطنية كلها عن زعيم تحرير يناصر غازيا لارض دولة شقيقة مثلما فعل ياسر عرفات تجاه صدام حسين عندما احتل الكويت ؟؟ ثم ان القول بان سورية هي الوحيدة التي تمنح الفلسطينيين حقوقا لم تمنحها لهم أي دولة عربية أخرى صحيح . الا ان حجم الدمار والخراب الذي الحقته مراهقة منظمة التحرير الفلسطينية ومقاتلوها بلبنان أرضا وشعبا تفوق اكلافه ما قدمته سورية للفلسطينيين مئات المرات : اجتياح اسرائيلي للبنان سنة 1980 ناهيك عن عدد لا يحصى من الغارات الجوية والبرية والبحرية الاسرائيلية على لبنان قبل الاجتياح بسبب انطلاق الكفاح المسلح من لبنان وهو كفاح كما تعلم لم يحرر شبرا من الارض المحتلة .وفي سورية لم يسمح للفلسطينيين بادخال السلاح والمقاتلين للمخيمات كما فعلوا في مخيم نهر البارد في شمال لبنان أو ان تقوم عصابات فلسطينية مسلحة كتلك التي يديرها احمد جبريل في قاعدتي الناعمة وقوسايا في لبنان . وقبيل اعلان قيام السلطة الفلسطينية في رام الله صرح ياسر عرفات بفظاظة لا مثيل لها انه سيقود السلطة بفاعلية ومهارة لانه تمكن من حكم لبنان فترة طويلة ؟؟ ولبنان الذي غادره 12 مليون لبناتي يقيمون في المهاجر ليس بوسعه توفير العمل لنحو نصف مليون فلسطيني يقيمون في ارضه وهو بلد يئن تحت مديونية قيمتها 45 بليون دولار . وعشرات الآف اللاجئين الارمن دخلوا لبنان سنة 1915 لكنهم لم يتسلطوا على أهله ولم يتدخلوا في سياسات الدولة اللبنانية ولم يبنوا المعسكرات والمليشيات المسلحة . وأسال السيد أبو مطر ماذا قدم الاثرياء الفلسطينيون ممن راكموا ثروات طائلة في الخليج لاهلهم اللاجئين في سوريا ولبنان والاردن مقارنة مع ما قدمه أثرياء اليهود في الغرب لليهود في اسرائيل ؟؟؟ وسؤال متشعب أخير للسيد مطر : هل يغري فساد بعض قيادات فتح وطالبانية حماس والجهاد اللاجئين الفلسطينيين بالعودة الى ديارهم ؟؟ وهل تركت سياسة الانجاب بلا حساب في
الف عار على ركاد 18
رولا الزين -الحقارة كل الحقارة انت تكون ضيفا في لبنان وان تشتم اهله في الوقت نفسه . وللسيد ابو مطر أقول : ان معظم ما ذكرته عن وضع اللاجئين الفلسطينيين المزري في عدد من الدول العربية لا جدال فيه ونتمنى مخلصين مجيء اليوم الذي يعود فيه الفلسطينيون جميعم الى ديارهم . لكنك لم تحاول نقد سياسات القيادات الفلسطينية ودورها في مفاقمة سوء أوضاع الفلسطينيين في بعض الدول العربية . وأسالك : هل قرأت في تاريخ حركات التحرير الوطنية كلها عن زعيم تحرير يناصر غازيا لارض دولة شقيقة مثلما فعل ياسر عرفات تجاه صدام حسين عندما احتل الكويت ؟؟ ثم ان القول بان سورية هي الوحيدة التي تمنح الفلسطينيين حقوقا لم تمنحها لهم أي دولة عربية أخرى صحيح . الا ان حجم الدمار والخراب الذي الحقته مراهقة منظمة التحرير الفلسطينية ومقاتلوها بلبنان أرضا وشعبا تفوق اكلافه ما قدمته سورية للفلسطينيين مئات المرات : اجتياح اسرائيلي للبنان سنة 1980 ناهيك عن عدد لا يحصى من الغارات الجوية والبرية والبحرية الاسرائيلية على لبنان قبل الاجتياح بسبب انطلاق الكفاح المسلح من لبنان وهو كفاح كما تعلم لم يحرر شبرا من الارض المحتلة .وفي سورية لم يسمح للفلسطينيين بادخال السلاح والمقاتلين للمخيمات كما فعلوا في مخيم نهر البارد في شمال لبنان أو ان تقوم عصابات فلسطينية مسلحة كتلك التي يديرها احمد جبريل في قاعدتي الناعمة وقوسايا في لبنان . وقبيل اعلان قيام السلطة الفلسطينية في رام الله صرح ياسر عرفات بفظاظة لا مثيل لها انه سيقود السلطة بفاعلية ومهارة لانه تمكن من حكم لبنان فترة طويلة ؟؟ ولبنان الذي غادره 12 مليون لبناتي يقيمون في المهاجر ليس بوسعه توفير العمل لنحو نصف مليون فلسطيني يقيمون في ارضه وهو بلد يئن تحت مديونية قيمتها 45 بليون دولار . وعشرات الآف اللاجئين الارمن دخلوا لبنان سنة 1915 لكنهم لم يتسلطوا على أهله ولم يتدخلوا في سياسات الدولة اللبنانية ولم يبنوا المعسكرات والمليشيات المسلحة . وأسال السيد أبو مطر ماذا قدم الاثرياء الفلسطينيون ممن راكموا ثروات طائلة في الخليج لاهلهم اللاجئين في سوريا ولبنان والاردن مقارنة مع ما قدمه أثرياء اليهود في الغرب لليهود في اسرائيل ؟؟؟ وسؤال متشعب أخير للسيد مطر : هل يغري فساد بعض قيادات فتح وطالبانية حماس والجهاد اللاجئين الفلسطينيين بالعودة الى ديارهم ؟؟ وهل تركت سياسة الانجاب بلا حساب في
الى العراقى
فلسطينى -فلسطينى -كل العراقين كانوا يتملقوا للنظام البائد . اخوانى لايوجد شعب عربى عدو للفلسطنين الا الشعب العراقى
الى العراقى
فلسطينى -فلسطينى -كل العراقين كانوا يتملقوا للنظام البائد . اخوانى لايوجد شعب عربى عدو للفلسطنين الا الشعب العراقى
الى فلسطيني
عراقي وافتخر -اخي فلسطيني انت غلطان ليس كل العراقيين كانوا يتملقون للنظام البائد بل كان الاغلبيه ض
الى فلسطيني
عراقي وافتخر -اخي فلسطيني انت غلطان ليس كل العراقيين كانوا يتملقون للنظام البائد بل كان الاغلبيه ض