كتَّاب إيلاف

الانقلاب الكوني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كان عام (1543 م) عام العجائب (1) ففيه حصل أعظم زلزال عقلي في التاريخ الحديث، مشكلاً العالم الحالي الذي ننتسب إليه، حيث تم اختراق المستحيل والمجهول والمُسَلَّم به، فأصبح المستحيل ممكناً ومفيداً، والمجهول معروفاً ونافعاً، والمُسَلَّم به عائقاً يجب تجاوزه والتحرر منه! فما الذي حصل في هذه الحقبة القصيرة مابين العقد الثاني والخامس من القرن السادس عشر ميلادي؟.
لقد تم اختراق ثلاث فضاءات جديدة للمعرفة الإنسانية قلبت التصور الإنساني السائد، ودفعت حركة التاريخ باتجاه جديد، وكونت العالم الحديث، وباكورة النهضة الغربي.
إنها ثلاث رحلات:
الأولى في الجغرافيا، والثانية في البيولوجيا في جسم الإنسان، والثالثة في الفلك.
في الوقت الذي كان فيه ماجلان في العشرين من سبتمبر \ أيلول من عام 1519 يشق فيه طريقه عبر (صحاري) المحيطات المائية اللانهائية، كانت هناك مغامرات أخرى من نوع مختلف لارتياد مجاهيل جديدة، في القبة السماوية فوق رؤوسنا، في الكون الكبير. وفي أبداننا التي نحملها كل يوم، في مستوى العالم الصغير.
وفي عام 1543م تم صدور كتابين يعتبر كل واحد منهما ثورة في اتجاهه، الأول هو كتاب كوبرنيكوس في (دورات الأجسام السماوية) والثاني هو (تركيب الجسم البشري) للمشرح الإيطالي فيزاليوس. وبذلك وضعت خرائط جديدة لسطح الأرض، والجسم الإنساني، والفلك.
في الوقت الذي كان فيه ماجلان يعبر بحر الظلمات (الاتلانتيك)، ثم يلتف حول أمريكا الجنوبية عند رأسها السفلي، ليصل إلى المحيط الهادئ (الباسفيك)، ليصل بعدها إلى جزر الفيليبين، ويثبت بذلك ـ وعملياً ـ كروية الأرض، ويرسم بذلك خريطة جديدة للكرة الأرضية.
كانت خريطة السماء تتغير شيئاً فشيئاً؛ ليتشكل كون جديد، وعالم مستحدث على يد كوبرنيكوس. كما أن بدن الإنسان بدأ وتحت مبضع المشرحين الجدد يمنح أسراره بدقة مشيرا إلى بديع خلق الله.
بهذه الاختراقات الثلاث تغيرت صورة العالم بشكل جذري، فلم تعد السماء تلك السماء التي نحدق النظر إليها، كما لم تعد الأرض تلك الأرض التي نطأها بأقدامنا، كما لم يعد الجسم ذلك الشكل البسيط الذي نظنه، بل أصبح أشبه بماكينة هائلة التعقيد (وهو ليس كذلك!).
ولكن كيف حدث هذا ودفعة واحدة؟ كيف نمت روح المغامرة عند ماجلان؛ فهداه تفكيره أن يصل للشرق بواسطة الإبحار غرباً؟
بل كيف تجرأ فيزاليوس أن يضع جلد الإنسان تحت المبضع؟ ويطرح السؤال الحيوي عن مصير الدم الذي ينطلق من القلب، أين مصيره؟ وكيف يتسنى له الرجوع إلى القلب مرة أخرى؟ وليس هناك من اتصال بين الشرايين والأوردة؟
أم كيف استطاع كوبرنيكوس أن يخالف الكنيسة بكل ضغطها الرهيب، وتعليماتها الوثوقية الدوغمائية؛ ليقول أن الأرض ليست بعد اليوم مركز الكون، بل هي تابع بسيط يدور حول الشمس من أصل تسع كواكب؟ ومنظر العين يقول أن الشمس هي التي تدو؟
بل وكيف يمكن التخلص من ضغط مسلمات بطليموس التي أصبحت أغلالاً في أعناق الناس فهي إلى الأذقان فهم مقمحون!
ذلك أن بطليموس كان يرى أن الأرض لو مشت، ودارت حول محورها، ولم تكن ثابتة لطارت الأشياء من فوقها!
أو إذا قذفتَ بشيء إلى السماء لم يعدْ إلى مكانه الذي انطلق منه، حيث غادره مَنْ تحته بحركته!
هل الوصول إلى أرض (التوابل) هو الذي حرك ماجلان ليقوم بهذه الرحلة، كما تستجر رائحة الجبنة أنف الجرذ؟ التي استغرقت ثلاث سنوات، يقتل فيها ماجلان نفسه في جزيرة صغيرة في الفليبين، وليرجع من أصل 265 بحاراً (18) فقط ، ومن السفن الخمس سفينة واحدة هي (فيكتوريا) أصغر السفن حجماً، وأحقرها شأناً، وأضعفها تسليحاً وتموينا ً؟ (2)
ما الذي دفع كوبرنيكوس إلى هذا المركب الوعر ليقول بفكرة تُعتبر لأناس ذلك اليوم شيئاً إدَّا، وأمراً عظيماً منكراً؟
ثم ما الذي حمل فيزاليوس على شطب آراء أرسطو وجالينوس وأبقراط في الطب، بل يقول أنه مصاب بالدهشة لاستنتاجات جالينوس التي توحي أنه لم يشرح جثث الآدميين مطلقاً؟ وهي مصيبة المنطق الأرسطي بثلاثيته المشهورة(3)!!
لماذا تحدث مثل هذه الانفجارات الاجتماعية، والزلازل العقلية، والتحولات النوعية في وقت قصير متقارب؟
حتى يمكن تصور القفزة النوعية للفكر الجديد، من خلال سيطرة الفكر اليوناني السابق الذي بلغ من الشمول والسيطرة على العقول درجةً أن نفس أستاذ فيزاليوس اعتبر تفكيره وقحاً ومعتدياً على آراء القدامى، ومن أجل تطويق الفكر الجديد الذي يفقأ العين بحقائق الواقع، وللمحافظة على قدسية جالينوس؛ فقد اعتبروا أن جالينوس لم يكن مخطئاً أبداً في التشريح، ولكن جسم الإنسان هو الذي اعتراه التغير (4)؟!.
وحتى يمكن معرفة ضغط الفكر الذي كان سائداً في تلك الأوساط، فيكفي أن نعرف مصير جيوردانو برونو، الذي دُشن مطلع القرن السابع عشر بإحراقه حياً، في 17 فبراير \ شباط من عام 1600 ميلادي، وكانت جريمته التي أحرق من أجلها بعد إذلال طويل ومعاناة نفسية مرعبة في سجون محاكم التفتيش في إيطاليا لمدة ثماني سنوات (1593 ـ 1600 م) شيء نضحك له هذه الأيام، فقد اعتبر أن ما جاء به كوبرنيكوس محدوداً ناقصاً، واعتبر أن الشمس ليست مركز الكون كما تصور كوبرنيكوس.
صحيح إنه وافق كوبرنيكوس أن الأرض تدور حول الشمس، وهي ما تعتبر لوحدها هرطقة تلك الأيام، ولكنه أضاف أن شمسنا ليست أكثر من كوكب، من مجموعات لانهائية من الكواكب التي تشكل عوالم أخرى غير عالمنا، ففكرة العوالم الأخرى التي ثبت عندها ولم يتراجع، كلفته الحرق حياً مثل أي فروج مشوي.
ويبقى أن نضيف هنا أن الكوسمولوجيا الكونية اليوم ترى أن الشمس التي نعيش حولها هي كوكب في ركن مجرتنا (الطريق اللبني) وليست في مركز المجرة، ويوجد في مجرتنا حوالي مائة مليار نجم مثل شمسنا التي ندور حولها!
وأما مجرتنا الحبيبة فهي أيضاً تنتسب إلى عالم المجرات التي يبلغ عدد المجرات فيه حوالي مائة مليار مجرة (المليار يساوي ألف مليون!) كما قرر ذلك الفلكي كارل ساغان في كتابه (الكون) وليس هذا فقط، بل أن الكون الذي نعيش فيه يبلغ من العمر حوالي 13,7 مليار سنة، وهو يتمدد منذ ذلك الوقت بدون توقف، مثل بالونة تنفخ قوة مجهولة، نحو مصير مجهول، لم يستطع العلماء الكونيين الكشف عن سر توجهه الأكيد يقينا حتى الآن وإن كان بعضهم يميل إلى التمدد اللانهائي نحو كون موحش يتمطط إلى اللانهاية!!(لا يجليها لوقتها إلا هو؟!).
فأين مجمع الكرادلة الذي أدان جيوردانو برونو وطالب بإحراقه حيا، والذين خاطبهم برونو بقوله: (ربما كنتم يا من نطقتم الحكم بإعدامي أشد جزعا وخشية مني أنا الذي تلقيته)؛ ليطلع على هذه المعلومات الجديدة والمثيرة (هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا).
إن جيوردانو برونو كان شهيد حرية الكلمة، وتحت سحر (التأمل الإبراهيمي) للكون قال بأن الشمس لا تمثل شيئاً من هذا الكون الفسيح الممتد، من مجموعات شمسية لا يحصيها العدد، ولا ينفد إليها البصر، ولا يصل إليها خيال.
تأمل معي هذه الفقرة من كلامه التي كلفته حياته وهو في الثانية والخمسين من العمر:
(هناك في الطبيعة أضداد، وقوى متعارضة، ومتناقضات، ولكن بعمل الكون بأسره بمشيئة الله تتوافق كل المتضادات وتختفي، ووراء التنوع المحير الساحر في الطبيعة توجد هناك وحدة أروع وأشد عجباً، تظهر في كل الأجزاء وكأنها أعضاء في كائن واحد.
إنها وحدة تسحرني، فأنا بقوة هذه الوحدة حر ولو كنت مستعبداً، سعيد في غمرة الحزن، غني في حمئة الفقر، حيٌ حتى في الموت) (5).
إن الذي أطلق العقل الأوربي بعد فترة التخمر من الفكر العربي الإسلامي واليوناني لمدة قرنين، هو التخلص من المسلمات العقلية، والعادات الفكرية، التي تشل التفكير وتمنع الإبداع، وإيجاد الحلول للمشاكل، بالسرعة المثلى، والمردود الأقصى.
إن الذي حرض (كوبرنيكوس) ومن بعده (تيكو براهى) و (يوهان كبلر) و (جاليليو) للوصول إلى تأمل جديد للكون، هو التخلص من ضغط المسلمات السابقة على العقل، حتى يعمل العقل بشكل حر واستقلالي، للوصول إلى تفسير أكثر شمولاً، وأعظم دقة، وأقرب للصحة، وأنفع واقعية.
إن هذه العقدة؛ عقدة الآبائية، والإرهاب الفكري، والوصاية على العقول، واحتكار الفهم النهائي والمطلق لكل شيء، وادعاء القنص والقبض على الحقيقة الحقيقية المطلقة، والاتهام بالزندقة والهرطقة لكل من يختلف في التأويل، والفهم المضاد، والتي يجب أن تعتبر على العكس رحمة لتنمية جو البحث العلمي، إذ لا نمو بدون خلاف، ولا تألق بدون تفاعل، ولا إنجاز مدهش بدون حوار عقلاني خصب، هي أم الأمراض.
وانتبه الإمام ابن تيمية إلى أن العالم يخطيء العالم عند الخلاف، في حين أن المبتدعة يكفر بعضهم بعضاً، وأنا أضيف أن أهل السياسة يخون بعضهم بعضا.
من هنا تأتي أهمية ممارسة النقد الذاتي لأفكارنا بدون توقف، وبإصرار وبدون ملل ولا رحمة، لأن قوانين الكون أعوص وأعقد مما نتصور، وكل ما نحصله من الكون هو في الواقع صوراً ذهنية لا أكثر.
كما حصل مع جيل ما قبل كوبرنيكوس، الذين استرخوا على ظهورهم في كرة أرضية ثابتة هي مركز الكون، وكل الكون يدور حول هذا الكوكب التافه (نسبة للكون).
وعندما لجأ فيزاليوس إلى (الواقع العملي الذي يزكيه القرآن دوما. أفلا ينظرون إلى الإبل.. السماء.. الجبال.. الأرض) ليرى طبيعة الجسم كما هو في الواقع (وفي أنفسكم)، اكتشف أن كل الفكر اليوناني كان يتكلم من الكتب والورق، بدون الاتصال بالواقع، بما فيهم أسماء كبيرة من أمثال (جالينوس وأبقراط الذي يكلف الأطباء في العادة بترديد قسمه أثناء التخرج).
هذه الأسماء الكبيرة لجمت الحركة العلمية، حين خرجت من إطارها، أنها كائنات تاريخية محددة إلى حقائق كونية ثابتة، لذا كان لابد من كسر هذه الأصنام ليتحرك العقل، وصدق الفيلسوف الإسلامي إقبال حين قال:
(تلون في كل حال مناة.......... شاب بنو الدهر وهي فتاة).
يروى أن شاحنة كبيرة مرتفعة مرت تحت جسر لا يلاءم ارتفاعها، فانحبست تحت الجسر، واجتمع العديد من الناس لمحاولة شدها للخلف أو دفعها للأمام عبثاً، وهي تزداد استعصاء!!.
تقدم طفل صغير كان يراقب المنظر لرجل البوليس الذي يشرف على عملية الإنقاذ الصعبة قائلاً: هل تسمح لي يا سيدي بالمشاركة؟
فحياه الشرطي مبتسماً من فضوله وجرأته: نعم هل عندك شيء أيها الغلام؟
قال الصبي: نعم فَرِّغوا الإطارات من الهواء؛ الى الحد الذي لا يعيق مشيها، فتنخفض السيارة الشاحنة عن مستوى الجسر فتمشي بأي اتجاه ترغبون!.
هذه القصة المعبرة تروي بشكل جوهري مشكلة العادات العقلية وضغطها على مسارات الفك، فالحل الذي انقدح في ذهن الطفل الصغير، بسرعة وبشكل عفوي، سببه هو حرية الحركة العقلية نوعاً ما، وروح الفضول والسؤال، والدهشة، والفكر بدون قيود، وعدم التقيد بالعادات العقلية التي سُجن في إطارها الآخرين، واستقبال الأحداث بدون قرارات مسبقة، حيث أن كل حادثة هي واقع مستقل قائم بذاته، كل هذا وغيره يقود العقل إلى عمل عقلي إبداعي.
كما أن القصة تعطينا العظة من تشجيع الرأي من أي مستوى صدر، ومن أي عمر جاءت.
أحياناً أقرأ مقالتي هذه على طفلة صغيرة في المرحلة الابتدائية، لشعوري أن الأطفال أذكى مما نتصور، لأنهم يفكرون بانطلاق، وعفوية، وحدة ذهن، وذكاء نشيط خلاب، ودماغ لا يشكو من العطب وألزهايمر والخرف وتصلب في الشرايين؟!.
وهكذا فعندما سمح الشرطي للطفل بإبداء رأيه أراحهم من ورطة كبيرة بفكرة مبدعة جديدة. فالقصة تروي أن المشاكل الكبيرة يمكن حلها بأفكار صغيرة.
وهذا يقودنا إلى بحث العقل والنقل، التقليد والإبداع، الاجتهاد والمتابعة، بين احترام رأي الآباء والمجتمع وانتقادها.
لقد وضع القرآن علاقة جميلة بين الاقتفاء والإتباع فلا اقتفاء بدون علم (ولا تقفوا ما ليس لك به علم) (6).
كانت حجة فرعون في نقاشه مع موسى: هل خفي ما تقول على آبائنا الأولين (فما بال القرون الأولى)؟!.
في حين أن الحجة الإبراهيمية كانت: هل ينفعونكم أو يضرون؟
وكان جوابهم: بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون!!

المراجع:
(1) كتاب قصة الحضارة ـ تأليف (ويل ديورانت) ـ طبع الإدارة الثقافية في جامعة الدول العربية ـ الجزء 27 ـ الفصل السابع والثلاثون ص (114) بحث العلم في عصر كوبرنيق، تحت فصل السحر والتنجيم جاء ما يلي: (إن الحقائق الجديرة بالملاحظة أن هذا العهد الذي استغرقه اللاهوت والثقافة المدرسية قد أنجب رجلين لهما أرفع مقام في تاريخ العلم كوبرنيق فيزاليوس، ومن العجيب أن الكتب التي احتوت عصارة حياتهما قد ظهرت في سنة واحدة هي سنة العجائب 1543م)(2) راجع القصة المثيرة الوثائقية بعنوان ماجلان قاهر البحار ـ تأليف ستيفان زفايج ـ ترجمة حبيب جاماتي نشر مختارات الإذاعة والتلفزيون.ـ الكتاب الماسي ـ الدار القومية للطباعة والنشر (3) قصة الحضارة ـ ويل ديورانت ـ مجلد 27 ـ ص: 152: (وقد أدهشت أخطاء ندت عن جالينوس وكانت خليقة بأن يدحضها أبسط تشريح لجسم الإنسان كقوله مثلاً: إن الفك السفلي قسمان، وأن القص سبع عظام متميزة، والكبد عدة فصوص، وما كان ممكناً تعليل هذه الأخطاء واغتفارها إلا على فرض أن جالينوس لم يشرح قط آدميين بل حيوانات، وشعر فيزاليوس أنه قد حان الوقت لمراجعة علم تشريح الإنسان بتشريح الآدميين، وهكذا أعد أعظم كتبه)(4) قصة الحضارة ـ ويل ديورانت ـ الجزء 27 ـ ص 154: (قال دوبوا إن جالينوس لم يخطيء، ولكن جسم الإنسان اعتراه التغير منذ عهد جالينوس، وعلى ذلك فعظام الفخذين الواضحة الاستقامة، والتي ليست مقوسة كما وصفها جالينوس إنما هي في رأيه نتيجة لارتداء أوربي عصر النهضة سراويل ضيقة). (5) قصة الحضارة ـ ويل ديورانت ـ الجزء 30 ـ ص 296. (6) الآية (ولا تقفوا ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا) ـ سورة الإسراء رقم الآية (36).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
طريق الحق والهدايه
عيسى المسلم لله -

مقاله علميه رائعه ، وموثقه في كتب التاريخ الحديث التي تشهد على التاريخ النصراني الطويل والذي إستمر أكثر من 1800 عام من تاريخ الكنيسه من أصل 2000 عام من ، الجهل ، والتخلف ، والظلام ، والأساطير ، والخرافه ، ومعاداة العلم ، والتقدم ، والتنوير ، وقتل ، وتعذيب ، وحرق ، وسجن العلماء ، وإتهامهم بالهرطقه ، والزندقه ، مما إضطر المفكرين ، والمثقفين في العالم الغربي النصراني إلى نبذ النصرانيه ، والكتاب المقدس ، بما فيهم من تناقض واضح مع ، العلم ، والتقدم ، والفطره ، والطبيعه الإنسانيه . على عكس دين الحق ، والفطره ، والهدايه ، الإسلام العظيم ، الذي وحد ، قبائل متناحره ، ومتخلفه ، وجعل منهم حاملي مشاعل الحضاره ، والعلم ، والتقدم ، والخير للبشريه لأكثر من 800 عام تفوقوا فيها في كافة المجالات ، وتخلفوا ، وهزموا ، وتفرقوا عندما خدعوا ، واتبعوا أدعياء القوميه ، والبعث ، والإشتراكيه ، والليبراليه ، والعلمانيه ، والتقدم ، والتحديث المزعوم من الأقليات ، وغيرهم .

ماهذا ؟!
عبد الظاهر العبيد -

يقول الكاتب: فأصبح المستحيل ممكناً ومفيداً ، لابد ان الكاتب فاته ماقرأه في علم الفلسفة وهي تقسيم الامور الى ممكنات مستحيلات والممكن ما يحتمل الاوجه والتبدل بينما المستحيل فهو من مسماه لا يقبل التغيير او التبدل لانه اذ تغير او تبدل او خرج عن اطاره لماكان في صنف المستحيلات وسوف ات بمثال: لو كان فيهما الهة لفسدت السموات... اذ انه من المستحيل وجود الهة ولايمكن للمستحيل ان ييخرج عن اطاره فهذه قاعدة لا تحيد ولا ترتفع بالمطلق، بينما اذا كان التصنيف او الاطار للشيء بانه مستحيل فيمكن عند ذلك ادراج شروط الممكن عليه ووقتها لايكون المستحيل مستحيلا اصلا بينما ماهو مستحيل فمستحيل ان يخرج عن اطاره في المستحيل وعليه فلانقبل علميا ماصدر عن الكاتب في ان المستحيل صار ممكنا.ويقول ايضاً: إن الذي أطلق العقل الأوربي بعد فترة التخمر من الفكر العربي الإسلامي واليوناني لمدة قرنين، هو التخلص من المسلمات العقلية، والعادات الفكرية. ماهذه العبارة ياخالص: التخلص من المسلمات العقلية؟! لابد من الف استفهام واشارة تعجب هنا كيف تخلص من المسلمات العقلية اليس هذا عجيب! نعم انه لعجب عجاب ان يكتب خالص هذه العبارة، كان يسعك ان تقول انه اطلق المسلمات العقلية من عقالها ورباطها اذ الامر كله منوط بالعقل وبمسلماته والنداء الاول والاخير للعقل ولولا العقل ومسلماته لما كنا نحن نعقل وجودنا الانساني ولما تميزنا به عن غيرنا من الكائنات الحية المبثوثة في الكون. المسلمات العقلية هي الاساس للانطلاق والتحرر وطبعا العقل السليم والمسلمات الفطرية حتى لايقول ان البعض يستمرىء الانحراف فهذه الامور ليست من العقل وليس من المسلمات لا عقلا ولا نقلا ولا فطرة ولا علما. وكان يمكنك ياخالص ان تقول التخلص من المسلمات العقلية التي ثقلت باطنان القيود الرثة البالية وليس من المسلمات العقلية فلولا المسلمات العقلية لما كان هناك انسان ولا رسائل ولا حياة كما نراها.عمر يستفهم من الرسول عن العقل هل يكون معه لدى السؤال في عالم البرزج فياتيه الجواب بالايجاب فيقول: اذا كفيتهما. وجزء من المسلمات العقلية هي الفطرة وهكذا. فيرجى العلم والايضاح والله يتولانا.

13.7 ؟
عبد الظاهر العبيد -

لمن له المام بسيط من خلال القراءة والمطالعة فقط يتبين له ان الرقم 13.7 مليار سنة هو رقم تقديري نظري بحث مئة بالمئة تبعا للنظرية الفلكية الحالية تبعا لقياسات خاصة لاطوال امواج ضوئية وانعكاساتها فمن حيث المعلومات الاولية المتحة بين ايدي المختصين في هذا المجال فإن العمر التقديري وليس التقريري هو ماذكر من رقم والذي هو عرضة للتغيير والتبدل تبعا لما يتوفر من علوم قادمة اذ ربما تستطيع البشرية الوصول لمعرفة الحقيقة بهذا الخصوص او يبقى الامر في المجال النظري التقديري الذي يتبع للمعلومات التي تتوصل لها البشرية وليس تقريريا كما توحي عبارة الكاتب تبعا لما اطلع عليه وقراءه واضافة اخرى وهي تشبيه التمدد الكوني بالبالونة التي تنتفخ فهو امر خيالي بحت وليس علمي البتة اذ انه من انواع الخيال والتصور الانساني فقط لا اكثر ولا اقل وليس هو انعكاس للواقع الملاحظ وذلك لان البشرية لم تحط بعد باولويات التعامل مع الكون الذي سيبقى لغزا مرئيا وملاحظا امامنا لقوله ولدينا مزيد والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب لمن يعلم فالتشبيه بالبالون للكون هو نوع تعبير قام به البعض اذا ان البالون في تصورنا له حد وشكل وله محيط بينما الكون فهو على اطلاقه بالنسبة لنا لا نحيط ولو بنقطة منه وما قيل ويقال انما هو ملحوظات للقناديل المعلقة في السماء الدنيا لمن كان لديه يقين بينما جاء في الحديث التشبيه ( وانتبه لكلمة تشبيه وليس حقيقة) بالحلقة الملقاة بالفلاة ( كحلقة ملقاة بفلاة) وهكذا.. اللهم افتح علينا حسن الفهم والعلم.

ماهذا ؟!
عبد الظاهر العبيد -

يقول الكاتب: فأصبح المستحيل ممكناً ومفيداً ، لابد ان الكاتب فاته ماقرأه في علم الفلسفة وهي تقسيم الامور الى ممكنات مستحيلات والممكن ما يحتمل الاوجه والتبدل بينما المستحيل فهو من مسماه لا يقبل التغيير او التبدل لانه اذ تغير او تبدل او خرج عن اطاره لماكان في صنف المستحيلات وسوف ات بمثال: لو كان فيهما الهة لفسدت السموات... اذ انه من المستحيل وجود الهة ولايمكن للمستحيل ان ييخرج عن اطاره فهذه قاعدة لا تحيد ولا ترتفع بالمطلق، بينما اذا كان التصنيف او الاطار للشيء بانه مستحيل فيمكن عند ذلك ادراج شروط الممكن عليه ووقتها لايكون المستحيل مستحيلا اصلا بينما ماهو مستحيل فمستحيل ان يخرج عن اطاره في المستحيل وعليه فلانقبل علميا ماصدر عن الكاتب في ان المستحيل صار ممكنا.ويقول ايضاً: إن الذي أطلق العقل الأوربي بعد فترة التخمر من الفكر العربي الإسلامي واليوناني لمدة قرنين، هو التخلص من المسلمات العقلية، والعادات الفكرية. ماهذه العبارة ياخالص: التخلص من المسلمات العقلية؟! لابد من الف استفهام واشارة تعجب هنا كيف تخلص من المسلمات العقلية اليس هذا عجيب! نعم انه لعجب عجاب ان يكتب خالص هذه العبارة، كان يسعك ان تقول انه اطلق المسلمات العقلية من عقالها ورباطها اذ الامر كله منوط بالعقل وبمسلماته والنداء الاول والاخير للعقل ولولا العقل ومسلماته لما كنا نحن نعقل وجودنا الانساني ولما تميزنا به عن غيرنا من الكائنات الحية المبثوثة في الكون. المسلمات العقلية هي الاساس للانطلاق والتحرر وطبعا العقل السليم والمسلمات الفطرية حتى لايقول ان البعض يستمرىء الانحراف فهذه الامور ليست من العقل وليس من المسلمات لا عقلا ولا نقلا ولا فطرة ولا علما. وكان يمكنك ياخالص ان تقول التخلص من المسلمات العقلية التي ثقلت باطنان القيود الرثة البالية وليس من المسلمات العقلية فلولا المسلمات العقلية لما كان هناك انسان ولا رسائل ولا حياة كما نراها.عمر يستفهم من الرسول عن العقل هل يكون معه لدى السؤال في عالم البرزج فياتيه الجواب بالايجاب فيقول: اذا كفيتهما. وجزء من المسلمات العقلية هي الفطرة وهكذا. فيرجى العلم والايضاح والله يتولانا.

الى تعليق رقم (1) !
الحكيم البابلي . -

ها قد أفلتت عجلة الحقيقة في داخلك ورحت تُنسب لجذرك ما ليس فيه في محاولة نفخ لحجمكم عرفناها وعايشناها وتعودناها بعد أن أصبحت جزء من حياتكم اليومية وأفيونٌ لا تستطيعون الأستغناء عنه . لقد خرج ( العالم النصراني ) الذي تتحدث عنه من كل الظلمات والحفر والمغاور التي مر بها ، وتربع والى الأبد على قمة العالم في كل شيئ ، فعلى ماذا يتربع ( العالم الأسلامي ) اليوم ، وهو لا يزال يتخبط في ظلامه الأزلي ولحد هذه اللحظة ؟!! .

الى رقم واحد
ياسر -

ان القوميةوالاشتراكية والعلمانية وغيرها مما تدعي لم تكن موجودة قبل 100 سنة فهل تستطيع ان تقول لي من المسؤول عن الظلمات التي كانت فيها مجتمعاتنا , اليس اسلامك المزيف , الم تكن الأقليات هي المسؤولة عن نهضة المسلمين وعن البؤر المضيئة خلال هذه السنين , انت وأمثالك مصابون بعمى ألوان تاريخي

الى تعليق رقم (1) !
الحكيم البابلي . -

ها قد أفلتت عجلة الحقيقة في داخلك ورحت تُنسب لجذرك ما ليس فيه في محاولة نفخ لحجمكم عرفناها وعايشناها وتعودناها بعد أن أصبحت جزء من حياتكم اليومية وأفيونٌ لا تستطيعون الأستغناء عنه . لقد خرج ( العالم النصراني ) الذي تتحدث عنه من كل الظلمات والحفر والمغاور التي مر بها ، وتربع والى الأبد على قمة العالم في كل شيئ ، فعلى ماذا يتربع ( العالم الأسلامي ) اليوم ، وهو لا يزال يتخبط في ظلامه الأزلي ولحد هذه اللحظة ؟!! .

لماذا
Ana -

لماذا لم تكتب عن الاختراعات والاكتشافات المسلمين حسب ( ولا تقفوا ما ليس لك به علم)؟؟!!!

المسلم والعقل
خوليو -

عندما يقرأون مقالة تجميع مثل هذه المقالة الجيدة طبعاً، يعتقد المسلمون، بشكل عام، أن الدين الاسلامي هو أبو العلم والأديان الأخرى هي ضد العلم، لأنهم وجدوا في كتابهم أفلا تعقلون، ووجدوا جملة بعدما أتاك من العلم، وجمل مشابهة، عند التفحص نجد أن التعقل المشار إليه للسير في الأرض والنظر، ما هو إلا الدعوة للتفكير بوجود الإله الذي أرسل رسوله، فإن حاد العقل عن هذا التفكير وهذه النتيجة يصبح كافر وضال ويسبح بالظلام، وعندما تفحص تاريخياً انجازات المسلمين تجدها لاشيء مقارنة لما أنجزه المصريون والبابليون والسوريون والإغريقيون القدماء، فهل ظهر مسلم واحد في عصر كوبرنكوس(العصور الوسطى) ليقول لنا أن الأرض تدور والشمس ثابتة(تغرب في عين حمئة حسب القرآن)كما قال لنا كوبرنكوس؟ ، هل أيده مسلم واحد وكانوا في أوجه تقدمهم كما يقولون ؟أم بعد الاكتشاف أن الأرض كروية من قبل الغير(الكافر) عادوا للتفتيش عن كلمة دحى؟ ودائماً يلجأون لهذا الأسلوب ويصلون متأخرون ، الخلاصة الدين الاسلامي كغيره من الأديان يقف في وجه التقدم ولايشذ عنها على الرغم من ألا تعقلون أو ألاتتدبرون ،انظروا الآن لأهل التكفير ولفرق الذباحين التي تهدد كل فكر مخالف، التعقل والتدبير بالنسبة لهم من أجل إثبات فكرهم الخاص الذي لايزالوا يجاهدون في سبيل تثبيته. وكأنهم في شك من أمرهم.

لماذا
Ana -

لماذا لم تكتب عن الاختراعات والاكتشافات المسلمين حسب ( ولا تقفوا ما ليس لك به علم)؟؟!!!

عجيب!
حسن صالح -

الأستاذ القدير، لم أعرف ما الذي دعاك الى أن تختم مقالك السلس في نهايته بذلك الرجوع الى نص ديني مطروح من أصحابه كحقيقة مطلقة، بينما المقال كله يحكي عن نسبية الحقيقة بنسبة مقدرتنا على إستيعابه و تفسيره؟ مثل هذه النصوص أيضاً تعيقنا من التفكير الحر خارج الدائرة أن المربع كما ذكرت بمثال الطفل المراقب لتخليص المركبة من تحت الجسر. أعتقد أن الحرية العقلية تتطلب من بين ما يجب أن نتجاوزه تلك النصوص، الأفكار الكبيرة، التي كانت السبب خلف تحجر العقل في منطقتنا و في أوربا أيضاً لعشرات القرون. مع التحية.

فذکّر...!
jalali -

شکرا للکاتب حیث یذکّرنا ما قدعلمناه فنسیناه بنفس الاسباب، ای وجدنا ابائنا اشکره و اوصی نفسی و ایاه ما ذکّرنا الله بل حذّرنا من ترکه: فذکر ان نفعت الذکری. سیذکر من یخشی و یتجنبها الاشقی.تحیاتی

عجيب!
حسن صالح -

الأستاذ القدير، لم أعرف ما الذي دعاك الى أن تختم مقالك السلس في نهايته بذلك الرجوع الى نص ديني مطروح من أصحابه كحقيقة مطلقة، بينما المقال كله يحكي عن نسبية الحقيقة بنسبة مقدرتنا على إستيعابه و تفسيره؟ مثل هذه النصوص أيضاً تعيقنا من التفكير الحر خارج الدائرة أن المربع كما ذكرت بمثال الطفل المراقب لتخليص المركبة من تحت الجسر. أعتقد أن الحرية العقلية تتطلب من بين ما يجب أن نتجاوزه تلك النصوص، الأفكار الكبيرة، التي كانت السبب خلف تحجر العقل في منطقتنا و في أوربا أيضاً لعشرات القرون. مع التحية.

إلى خوليو والحكيم
!!!!!!! -

تنبأت بتعليقك قبل نشره وهو مضحك كالعادة ومكرر بالطبع وأتمنى لك الشفاء. ليس لديك شيء جديد لقوله. كرهك جعلك تبتعد عن الحقيقة وخصوصاِ عندما قلت عن ماهي إنجازات المسلمين مقارنة مع المصريين القدماء والإغريق والسوريين والبابليون. هذا كلام هواة درجة أولى وإذا كنت لاتعرف ابن الهيثم والرازي مثلاً وابن عربي فأنا مشفق عليك بصراحة. التقدم كان حاصلاً وبقوة في الشرق الأوسط والعسكر منعوه ببساطة وهذا شيء لن يدركه شخص متوسط الثقافة مثلك وخصوصاِ إذا كان متعصباً وكارها ومعمما. كلامك مهزلة والمشكلة أنه بوجهنا كل يوم وخلف كل مقال وكأنك كاتب رسمي في هذه الجريدة. وإلى الحكيم البابلي أقول بأن المخترعين الأوروبيين قد حوربوا من قبل الكنيسة وابدعوا عندما إبتعدوا عن الدين المسيحي الخرافي فما قولك ياحكيمنا ولماذا لم يبدع المسيحيون الفقراء مثل أهل المكسيك مثلا؟ للتقدم العلمي أرضية مادية وهو لاعلاقة له بالعالم النصراني كما تنسبه حضرتك فماقولك؟ العلم شيء والدين شيء آخر وإن كان قد حصل هذا التقدم في أوروبا في تلك المرحلة فذلك شيء عادي لأن لكل زمان دولة وعلماء.

الاسلام والمسيحية
the witness -

ردود القراء تحاول ان تنسب التطور العلمى الى احد الاديان, والحقيقة ان الثورة العلمية بدأت فى عصر النهضة اى بعد تحجيم دور الكنيسة فى كل مجالات الحياة السياسية والتعليمية والثقافية وبدونها لكانت اوربا لاتزال غارقة فى خرافات الجن والملائكة وصكوك الغفران , اما التقدم العلمى المزعوم فى عهد الدولة العباسية فهو عبارة عن ترجمة لبعض كتب الاغريق وبعض من دخلوا الاسلام من قوميات اخرى كاابن النفيس والرازى وقد حدثت فى دولة ملكية ينتقل الملك من الاب الى الابن بالوراثة وهى اشبه بالدولة المدنية فى تلك الفترة , حيث الغناء والجوارى والشعراء كأبى نواس العلمانى وغيرهم, العلم عند السلف هو علم الحديث والشريعة وما عداه ضلالة وخاصة العلوم الصرفة .فلا تضحكوا على الناس ولاتحشروا الدين بالعلم فهم نقيض الاخر ولايمكن اثبات الدين بالعلم فهو شىء غيبى

إلى خوليو والحكيم
!!!!!!! -

تنبأت بتعليقك قبل نشره وهو مضحك كالعادة ومكرر بالطبع وأتمنى لك الشفاء. ليس لديك شيء جديد لقوله. كرهك جعلك تبتعد عن الحقيقة وخصوصاِ عندما قلت عن ماهي إنجازات المسلمين مقارنة مع المصريين القدماء والإغريق والسوريين والبابليون. هذا كلام هواة درجة أولى وإذا كنت لاتعرف ابن الهيثم والرازي مثلاً وابن عربي فأنا مشفق عليك بصراحة. التقدم كان حاصلاً وبقوة في الشرق الأوسط والعسكر منعوه ببساطة وهذا شيء لن يدركه شخص متوسط الثقافة مثلك وخصوصاِ إذا كان متعصباً وكارها ومعمما. كلامك مهزلة والمشكلة أنه بوجهنا كل يوم وخلف كل مقال وكأنك كاتب رسمي في هذه الجريدة. وإلى الحكيم البابلي أقول بأن المخترعين الأوروبيين قد حوربوا من قبل الكنيسة وابدعوا عندما إبتعدوا عن الدين المسيحي الخرافي فما قولك ياحكيمنا ولماذا لم يبدع المسيحيون الفقراء مثل أهل المكسيك مثلا؟ للتقدم العلمي أرضية مادية وهو لاعلاقة له بالعالم النصراني كما تنسبه حضرتك فماقولك؟ العلم شيء والدين شيء آخر وإن كان قد حصل هذا التقدم في أوروبا في تلك المرحلة فذلك شيء عادي لأن لكل زمان دولة وعلماء.

فرق كبير
التينبكتي -

المقال رائع ونشكر استاذنا عليه اطن ان المشكلة ليست مشكلة النصوص الدينية بل في تفسير والتاويل لنفرق بين الاسلام كدين عالمي وبين الممارسين

فرق كبير
التينبكتي -

المقال رائع ونشكر استاذنا عليه اطن ان المشكلة ليست مشكلة النصوص الدينية بل في تفسير والتاويل لنفرق بين الاسلام كدين عالمي وبين الممارسين

البغض الكنسي الشعوبي
الايلافي -

يمكن القول الاتجاه العام لدى بعض الشعوبيين والكنسيين نحو الزعم بانه لا فضيلة للعرب والمسلمين على الدنيا وهذا غير صحيح وكلام غير موثق وغير علمي وموضوعي يمكن القول بكل ثقة ان العرب غربلوا المعارف القديمة ونقدوها واضافوا اليها ان انكار كل فضيلة هو شكل من اشكال التطرف الفكري والنفسي واذا كان الغرب قد اعترف بفضائل العرب عليه ووضع تماثيل لمفكري العرب المسلمين في مداخل جامعاته فلماذا ينزع البعض الى نزع كل فضيلة للعرب والمسلمين ؟!! لاشك ان نوازع الكراهيةو الاحقاد هي المحرك لهذه الادعاءات لا داعي للاعلاء شأن الغرب الى درجة التصنيم فقد ارتكب الغرب الديمقراطي الانساني واللبرالي جرائم بحق الانسانية آخرها في العراق وافغانستان والغرب لا يقدم شيئا مجانيا للبشرية لا لقاحات ولا معدات و مخترعات كله بمثمنه كما يقولون اما حكاية حقوق الانسان فقد عرف الناس حقيقتها في ابو غريب وغوانتنامو وفي سجون الكيان الصهيوني الذي هو جزء من المنظومة الغربية لا داعي لجلد الذات او الغاء الذات والانغماس في الغرب بعدين ماعاد الغرب اليوم يدهش الناس ان الاختراعات التي تأتي من الشرق الاقصى الصين واليابان وكوريا وحتى تايلاند اكثر دهشة ومكونات المكوك الفضائي الامريكي تسعون بالمائة منها من شرق اسيا

إلى الWitness
!!!!!!! -

نشارك نفس الآراء ياصديقي الكريم وأنا أعتقد بأن العلم لاعلاقة له بالدين كما ذكرت من قبل ولكن علينا إحترام العصر العباسي الأول حيث كان الإبداع يأتي من الحقيقة الواضح وهي أن جميع الأديان كانت محترمة في بغداد عاصمة الدولة. المانوية، الزرداوشتية، المسيحية، اليهودية والإسلام كانوا جميعاً محترمين ومبدعين ولهذا فلدينا ابن المقفع وابن اسحاق والكثير غيرهم. أتى الدين ولجم الإبداع عندما تبع العسكر مذهباً معيناً. نعم ترجم البعض الكتب عن القدماء ولكن الكثير أبدع. مع التحية

إلى الWitness
!!!!!!! -

نشارك نفس الآراء ياصديقي الكريم وأنا أعتقد بأن العلم لاعلاقة له بالدين كما ذكرت من قبل ولكن علينا إحترام العصر العباسي الأول حيث كان الإبداع يأتي من الحقيقة الواضح وهي أن جميع الأديان كانت محترمة في بغداد عاصمة الدولة. المانوية، الزرداوشتية، المسيحية، اليهودية والإسلام كانوا جميعاً محترمين ومبدعين ولهذا فلدينا ابن المقفع وابن اسحاق والكثير غيرهم. أتى الدين ولجم الإبداع عندما تبع العسكر مذهباً معيناً. نعم ترجم البعض الكتب عن القدماء ولكن الكثير أبدع. مع التحية

الدين و المتدينون
سلبم العبيدي -

في تصريح لآينشتاين قال فيه : هناك الكثير من الناس لا يعرفون ما هو الدين و لكنهم مستعدون أن يُضحّوا بأنفسهم من أجله. إنه بطبيعة الحال الخلاص الذي يتمسك به الناس أملاً بالفوز بجنة الخلد الموعودة. لقد قيل و يقال الكثير في هذا المجال و لكن مع الأسف الشديد يتيه الكثير في مداخل و مخارج الموضوع فمنهم من يسيس الدين لمآرب دنيوية صرفة إبتغاء منفعة أو منزلة و ما أكثرهم وخير نموذج على ذلك المسمى بيوسف القرضاوي فهو يؤجج أحقاداً طائفية بغية النيل بفتات الطائفيين الذين يشفون غليلهم بأمور تافهه كالتناحرات المذهبية و المضحك المبكي إن يوسف القرضاوي محدود الفكر و التفكير ! و لنتكلم بصراحة فقد قادت النهضة الأوروبية التقدم التكنولوجي في العالم و كل من يتندر على المساهمة في التطور البشري من اليونان القديمة الى الحضارة الإسلامية فهو يضحك على نفسه قبل أن يضحك على الناس. لقد إرتقت النهضة الأوروبية مرتقاها على أكتاف عمالقة كثر كان من أوائلها العملاق جيوردانو برونو حيث فضل أن يحرق بالنار على أن يساير الكنيسة المسيسة آنذاك. لقد مهد هؤلاء الأوائل الطريق لما نشهده اليوم من أنوار العلوم و المعرفة و إن كانت المسيرة تتلكأ بين حين و آخر بمعوقات فيروسية كفيروس القاعدة و طالبان و الدين المسيس. آن لنا أن نراجع أنفسنا و نعود الى مقولة الدين لله و الوطن للجميع.