كتَّاب إيلاف

أجل، ليست هي معركة القمني، ولبنى وحدهما...

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

في وقت متزامن نشر الأستاذان مجدي خليل وعبد الخالق حسين، مقالين يشتركان في فضح وإدانة التطرف الإسلامي، ودعاة التطرف والكراهية والعنف.
الأول كان عن حرب التحريض والتشويه ضد المفكر المصري المعروف، سيد القمني، (ليست معركة القمنى وحده ) في إيلاف ومن هنا عنوان مقالنا. والثاني عن محنة الصحفية السودانية لبنى حسين، التي تواجه محاكم السودان القرون أوسطية، وتحدي الضحية لنظام الإرهاب والإبادة في دارفور، ووضعه هو في قفص الاتهام، وبعنوان (لبنى حسين تحاكم عمر البشير ) في المواقع الأخرى. أما الأديب والشاعر العراقي، أحمد عبد الحسين، فيلاحقه قادة أحد الأحزاب الدينية الحاكمة في العراق لنشره مقالا عن جريمة سرقة 8 ملايين دولار من مصرف حكومي، وقتل 8 من الحراس، فاضحا دور ذلك الحزب.
القمني يتهمه المتطرفون الإخوان، ومن لف لفهم، زورا وكذبا، بسب الرسول الكريم، بعد تشويه ما يكتبه، وتلفيق الكلام المزور على لسانه. أما لبنى، فلأنها لبست بنطلونا- ويا للكارثة على الدين من لبس البنطلون النسائي! واحمد عبد الحسين أبع عن عمله وهو ملاحق مغضوب عليه، ومختف عن الأنظار، لأن أحزاب الإسلام السياسي معادية لحرية النشر والتعبير والفكر، وذلك برغم كل الادعاءات، وأساليب المراوغة والتقيّة.
لقد نشر الكتاب الأحرار، خلال السنوات الأخيرة، العشرات والعشرات من المقالات والأبحاث والتعليقات عن مخاطر التطرف الإسلامي، لاسيما عندما يتدخل في تفاصيل السياسة، قاصدين الإسلام السياسي. وقد أوضحت تلك الكتابات، مرة بعد أخرى، وفضحت بالأدلة القاطعة، مدى الخطر الذي يمثله دعاة التطرف والعنف باسم الإسلام، ولاسيما التنظيمات الإرهابية الإسلامية التي تؤمن بتلك الأفكار، وتحاول ترويجها بالعنف والاغتيال وتفجير الأبرياء، لا في العالمين العربي والإسلامي وحسب، بل على النطاق العالمي كله، وخصوصا في الغرب، حيث الحريات التي يستغلها المتطرفون، والقضاء الذي لا يفكر- في بعض الأحيان - في الضحية بقدر أمر المجرم المتلبس بالجريمة. وما الضجة الكبرى عن غوانتينامو، وتصديق كل كلمة يصرح بها إرهابي، وبناء المواقف على ذلك بلا تمحيص، إلا دليل قاطع، من بين مئات الأدلة، على كيفية استغلال الإرهابيين ودعاة التطرف، للحرية المتيسرة لهم، لاسيما حرية ممارسة الفروض الدينية بلا أي تقييد وتمييز. وبدلا من الشعور بالامتنان لدول الضيافة، فإنهم يعتبرونها ديار كفر وفجور وفساد تجب مواجهتها بكل الأساليب، لفرض القيم والممارسات الأكثر تخلفا على المجتمعات الديمقراطية.

القمني مفكر حر يمارس الحق في التفكير والتعبير والنشر. مفكر متميز كما كان حامد نصر أبو زيد وعلي عبد الرازق وطه حسين ومنصور فهمي، ونجيب محفوظ وعلي الوردي، والشاعر معروف الرصافي، وجميل صدقي الزهاوي، وغيرهم من أعلام الفكر والثقافة والأدب والعلم. كل هؤلاء تعرضوا لحملات الإسلاميين المتطرفين، الرافعين سيوف التشهير والتحريض والتهديد.

أما "جريمة لبنى"، أي لبس البنطلون، بحجة "اللبس الفاضح" فالتهمة بحد ذاتها تدل على مدى تفاهة وتخلف نظام يثير بنطلون فتاة أعضاءه الجنسية الفحلة! كما تثير، مثلا، لعبة باربي فحولة كل المتطرفين الإسلاميين، من إيران للخليج، فيهرعون لصنع لعبة منافسة، بملابس طويلة، مع سجادة الصلاة، وبيديها القرآن الكريم - فأعضاء الفحولة الفحلاء تنظر بغضب حتى لمنظر البندورة لان شكلها الهندسي رمز أنثوي مثلما الخيار رمز ذكوري!!
والتطرف وتخلف يهاجمان أيضا الشعر الغزلي لنزار قباني والشاعر السعودي الحر غازي القصيبي، مع أن ديوان الشعر العربي القديم عامر بأشعار الغزل، وبكل أنواعه. أما الموقف من أصحاب الأديان الأخرى، فحروب المتطرفين ضدهم قائمة ومستعرة في كل مكان: من أقباط مصر، إلى المسيحيين والأيزيديين والشبك والصابئة في العراق، إلى التمييز ضد السنة في إيران، فحرب الإبادة في دارفور، الخ.
إن حرية الفكر ممنوعة ومحرمة لأنها تجاوز على الدين وشتم للرسول! والبنطلون محرم، لأنه بدعة غربية تشجع على الفسق، وكذلك تحريم لبس سراويل الرياضة القصيرة من قبل الرجال، ما لم تصل للركبة. ونعرف أن الغرض من التحريم "الملابسي"، على اختلاف الملابس، ليس إلا فرض طراز معين من الملابس للنساء والرجال، لتمييزهم عن "الفاسقين والمستغربين"، وذلك وفق برنامج المتطرفين لفرض هيمنتهم على المجتمع، وعلى تفاصيل حياة الناس. بل من فقهاء مصر من حرموا استخدام مياه الصنابير للوضوء لأن فيها مادة الكلور المستوردة من الغرب. وفي الصومال اليوم يقوم إرهابيو القاعدة بقلع الفضة والذهب من الأسنان بذرائع دينية! وإذا كان لبس البرقع والنقاب قد صار فجأة فريضة إسلامية يجب تعميمها حتى في الغرب، رغم أنف العلمانية وحريات المرأة، فثمة اليوم معركة دشاديش سعودية في كليات أميركية، فبعض الطلبة السعوديين جاؤوا الكلية بالدشاديش باسم الحرية الشخصية، وتبعهم آخرون. ولعلهم سوف يستندون لموقف أوباما، حين هاجم دولا غربية لتحريمها الحجاب في المدارس العامة، خاصة فرنسا!
إن دعاة التطرف والعنف والكراهية باسم الإسلام يهددون الفكر الحر في كل مكان، ويعملون على نسف قيم العلمانية والديمقراطية، وسحق حقوق المرأة وكرامتها، حتى في الغرب. إنهم يروجون لكراهية الآخر والتحريض ضده.
إنها حرب كراهية وعنف حقيقية، وعلى كل الجبهات، ولا يمكن مواجهتها بغير حرب شاملة مقابلة، وليس بمجرد "الحرب الدقيقة" لمستشاري اوباما، الذين لم يقفوا لجانب لبنى السودانية، التي تتعرض لعقوبة الجلد الوحشية. الحرب الدقيقة التي يروجون لها يقصد بها معالجة العوامل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، التي تفرّخ التطرف وفرعه الإرهابي. طبعا إن معالجة هذه العوامل وأرضيتها ضرورية وحيوية جدا، ولكن عندما يكون أمام العالم إرهاب مدجج بالمفخخات للقتل الجماعي، فلابد من الحزم والعقاب الرادع، أي مواجهة العنف بالقوة وبالقضاء الحازم. فهناك فرق بين العلاج، أو العملية الجراحية، وبين اتخاذ وسائل الوقاية من عدوى الوباء وتكراره على المدى البعيد. العلاج الفوري واجب ولابد منه، وفي نفس الوقت يجب اتخاذ الإجراءات، وإتباع السياسات المدروسة، لمكافحة الفقر والتخلف وأفكار التطرف والكراهية.
إن مساعي التطبيع الأميركي مع البشير، كما تبدو في الأفق، طعنة نجلاء لضحايا دارفور، وخذل للنساء السودانيات الشجاعات، المناضلات من أجل كرامة المرأة وحقوقها، وإن لبنى حسين رمز حي لهن. وإن مهادنة الأنظمة العربية غير الدينية لأفكار "الإخوان، وتحركاتهم، وتحريضهم ضد الأحرار وضد الأقليات الدينية، وتركهم يسممون المجتمع بأفكارهم الظلامية، سترتد عواقبها القاسية على تلك الأنظمة نفسها، كما حدث للسادات. وها هو الرئيس اليمني يستقبل بنفسه الداعية المتطرف الشيخ المؤيد، بعد أن استجابت أميركا لمساعي اليمن لإطلاق سراحه بعد قضاء ست سنوات في السجن، بل وادعى الرئيس اليمني أن سجن المؤيد كان"غير عادل"!! أليس هذا مدهشا، فيما اليمن على كف عفريت بهجمات وجرائم الحوثيين والقاعدة، والأصابع الإيرانية في أريتيريا؟! هل يتصور أن استقبال داعية للإرهاب سوف يكسب قلوب المتطرفين، أم، على العكس، سوف يجعلهم يتمادون، معتبرين الحفاوة الرسمية ضعفا؟؟ أما النظام العراقي فهو يدعي أنه ديمقراطي حتى النخاع رغم أن من بين أحزابه الشيعية الحاكمة جلاوزة متطرفين، متعسفين، يلاحقون كل من يكتب الحقيقة، ويكشف موبقات السرقات وعمليات الفساد.
إن من الواجب، كل الواجب، إعلان التضامن، وبمختلف الأشكال، مع الدكتور سيد القمني، والصحفية لبنى حسين، وكلوتيلد ريس في إيران، وعبد الحسين في العراق، وغيرهم من ضحايا قوى وأنظمة القهر والظلام الإسلامية - تضامن في كل مكان ممكن، وعلى كل المنابر والأصعدة، وبذلك نكون أوفياء لقيم الحرية والعدالة والتقدم.


[ معلومة: نشرت الفيجارو الفرنسية بتاريخ 12 أغسطس الجاري افتتاحية بعنوان: "هؤلاء النساء اللواتي يجسدن الحرية"، مخصصة لحالات كلوتيلد ولبنى والمعارضة البومية، أونغ سان سوتشي.]

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الدين الحق-1
حسن -

مصطفي عبد الرؤوف....أو بشري جرجس أستاذ اللاهوت بالكلية الاكليريكية سابقا ...انتقل منذ ثماني سنوات من الظلمة الي عالم ملئ بالنور كما قال عن نفسه ...ترك المكانة الرفيعة داخل الكنيسة التي كانت تصل الي حد التقديس كما قال عن نفسه لينضم الي عبدة الله الواحد القهار ...لم يفت في عضده ما تعرض له من متاعب بسبب اسلامه .. فقد وجد في الاسلام نعيما وسعادة لاحد لها ويكفي كما يقول انه أصبح من اتباع و احباء النبي محمد صلي الله عليه وسلم .. هذه قصة اعتناق هذا المواطن المصري المثقف للاسلام لتكون نبراسا لكل من يريد طريق الحق والدين الصحيح * هل من الممكن في البداية ان تعرفنا بنفسك ؟- اخوك مصطفي عبد الرؤف احمد جرجس بشاي جرجس وأنا اسمي بعد اسلامي مصطفي عبد الرؤوف احمد وهو اسم مركب اخترته بعد اسلامي وقمت بعمل البطاقة بمقتضاه بعد الاسلام وسابقا كان اسمي بشري جرجس بشاي وطبعا أحب اقول لك لمن ولدوا مسلمين انكم في نعمة كبيرة لا تشعرون بها وهي نعمة الاسلام ... لأنكم خرجتم الي الدنيا ووجدتم في فمكم ملعقة ذهبية هي الاسلام ...وهي نعمة كبيرة نحت في الصخر حتي وصلت اليها تلك النعمة * أرجو ان تسرد علينا قصتك مع الهداية والايمان ؟- بدايتي مع تلك النعمة كانت القراءة عن الاسلام لمحاولة التشويش والتشكيك في العقيدة الاسلامية لدي المسلمين ولكن من فضل الله ان السنارة التي حاولت اصطياد المسلمين بها هي التي قامت باصطيادي ...او كما قال القرأن من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ويشرح صدره للاسلام وليس الايمان ..فالله عز وجل قال : قالت الأعراب آمنا ....قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم ...فالمسلمون في نعمة ادعوا الله عز وجل ان يثبتني عليها ويثبت كل المسلمين علي هذه النعمة الا وهي نعمة الاسلام ...ولو شعر المسلمين بقيمة الاسلام وبقيمة الايمان بالله وهي نعمة في ايديهم لو تمسكوا بها يمكن للمسلمين ان يسودوا العالم .... وانا اقولها بحكم ما مررت به من معاناه منذ اسلامي ...فانا تاريخ اسلامي لا يبدأ منذ اشهار اسلامي ولكنه يبدأ منذ يوم 23-5-1993وتاريخ اشهار اسلامي الورقي الذي اعتمد بكل اسف 26-11-2002وانا خلال تلك الفترة كنت غير قادر علي الوصول الي اجابة علي سؤال داخلي يقول من انت او من اكون ...فهناك اية في الانجيل قالها السيد المسيح عليه السلام تقول ماذا ينتفع الانسان لو ربح ال

الدين الحق-1
حسن -

مكرر

الدين الحق-2
حسن -

استاذ مصطفي اشرت الي انك كنت قسا فماذا كنت تعمل قبل اسلامك ؟- انا كنت استاذ كهنوت ولاهوت في الكلية الاكليريكية ...وهذا يعادل في الاسلام الشريعة او أصول الدين ..وانا كنت ادرس بالكلية الاكليريكية بالعباسية وقمت بالتدريس في اسيوط والاسكندريه وبيروت ...وكنت عضو المجلس الاكليركي الكنسي وكنت سكرتيرا للجنة الشباب بالكنيسة التي يرأسها الانبا موسي اسقف الشباب ...وانا اعلم انهم سيقولون ان هذا الكلام غير صحيح وانه تم طردي من الكنيسة ....وانا اقول لهم منذ الان انني علي استعداد لمناقشتهم ومحاورتهم والرد عليهم ...ولينسوا انني كنت استاذ لاهوت وليتذكروا انني كنت مسيحيا واسلمت ومستعد لمحاورتهم في أي وقت لمن يريد منهم ان يحاورني او يناظرني * احكي بتفصيل اكثر كيف بدات رحلة اسلامك ؟- انا كنت ابحث في الاسلام كما سبق القول للبحث عن ثغرات لمحاولة التشكيك في العقيدة الاسلامية لدي المسلمين ...وكان ذلك في 23-5-1993 وهذا التاريخ اعتبره يوم مولدي .. والذي لا يعلمه الكثير من المسلمين ان هناك داخل الكنيسة كتب اسلامية قد لا تكون عند كبار شيوخ الازهر ..كمقتنيات للكنيسة وهذه الكتب تستخدم في التبشير ...فتلك الكتب تترجم وتفسر بالتأويل الذي يخدم توجهات الكنيسة ويخدم اهدافها وايضا ما يؤكد تفسير الكنيسة للنص المسيحي للانجيل وتوكيد الوهية المسيح عن طريق الكتب الاسلامية ...ومثال علي ذلك الايه الكريمه (والسلام علي يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا )وهذه الاية بالتفسير الذي يخدم الكنيسة يؤكد الوهية المسيح وذلك بالاعتماد علي ان القرأن يقول ان هناك ايه تؤكد انه مات والقرأن به ايه تقول وما صلبوه وما قتلوه ولكن شبه لهم ...فهم في هذه اللحظه يقولون ان القرأن يناقض نفسه ...وفي هذه النقطه سنقول لهم لا والف لأ فالمسيح لم يمت ولكنه صعد وذلك حسب تفسيرهم ...وهذا سيدخلنا في مسالة الالوهيه والتثليث ......فنحن ان كنا نتكلم عن الله سنقول ان الله واحد فالله اليس هو من خلق الناس ومن خلق الكون فمعني ذلك ان الله خلق ادم ...وبعد ان خلق ادم والله تبعا للمسيحيه قال لادم كل من جميع شجرات الجنة ماعدا هذه الشجرة هي شجرة الحياة والموت متي اقتربت منها موتا تموت فوسوس الشيطان لادم وضحك عليه وجعله يأكل من الشجرة هو وحواء وبعد ان اكلا منها ...وبالبلدي انكسف ادم ان يقول لله انه عصاه وقال له الله انزل الي الارض والهبوط هو النزول والص

المحصلة ..(صفر)
عصفور كناري -

روي عن شخص انجليزي يقال له (اسحاق نيوتن) انه قال:(لكل فعل رد فعل معاكس له في الاتجاه حتى في العالم العربي)! كما روي عن امرأة مجهولة تدعى (الحجة راوية) انها قالت :(من يزرع الشوك ثم يستغرب عندما لا يجد عنبا فلا بد انه لا يفهم في الزراعة)!و يخبرنا التاريخ (ان العرب هم من اخترع الصفر )..! طبقا لما سلف من حكم و حقائق تاريخية دامغة فإنه من المستغرب ان يغضب العلمانيون عندما يستفزون الاسلاميين و يرد الاسلاميون باستفزاز مقابل , و العكس ! انه وضع يتحدى العقل و المنطق , و للخروج من هذا المأزق العقلي فانني اجزم ان علاقة التنافر و الكراهية بين الطرفين تخفي تحتها عشقا جارفا من قبل كل طرف للطرف الآخر ! فكما هو معلوم, ان الكراهية وجه آخر للحب,و لكنه حب مغضوب عليه من قبل المجتمع , و كما هو معلوم ايضا فإن من يعشق و لا ينول مراده يصب جام غضبه على معشوقه (طبقا لرجل آخر يدعى فرويد)! هناك حالة (عشق خفي) بين العلمانيين و الاسلاميين ,فالعلمانيون يستفزون الاسلاميين دائما و يتوقعون منهم الرد و كل ذلك لانهم لا يسأمون من سماع صوتهم و الاحساس الدائم بوجودهم معهم على نفس الكوكب ..و لكنهم في المقابل لا بد و ان يتظاهروا بالغضب من رد الاسلاميين حتى لا يفضحوا انفسهم و يتضح للعامة انهم يموتون في دباديب الاسلاميين و يستمدون اسباب بقائهم من مناكدة الاسلاميين لهم! على الجانب الآخر , الاسلاميون يعشقون شقاوة العلمانيين و استفزازاتهم لانها تضعهم على الساحة الاعلامية الدولية كجزء من حلقات برنامج (الصراع بين دعاة التنوير و دعاة الظلامية في العالم العربي) و هو - بالمناسبة- من برامج الواقع الناجحة غربيا! ختاما , اقول للعاشقين : (ما دام بتحب بتنكر ليه؟ دوّر ع النظام حتلاقي نفسك بين ايديه )... و سلموملي ع الصفر .

الحرية لها حدود
ابو هشام -

لم أقراء ما كتبه القمني لكي أحكم على ما كتبه ولكن بغض النظر عن ما كتبه, أقول بأن الحرية لها حدود لا يجوز لأي كان تعديها . أن معتقداتنا الدينية يجب عدم المساس بها فهي مسلمات لا يجوز لأحد التشكيك بها فاذا القمني له رأي بها فليحتفظ بها لنفسه دون أن يعلنها فنحن ليس لنا بحاجة الى فكره اذا يطعن بمعتقداتنا. هل القمني يستطيع أن يطعن بسمعة أو مكانة الرئيس مثلا.

فلاح عراقي
أبو محيسن -

لا عليكم إلا نساء القارة الأفريقية، فهن يشعلن الحروب، ويوقدون شعلة الحرية، ويبرأن الجسد من الآلام، وقبل لبنى السودانية ، كانت رائدة التحرر والتحرير النسوي الصومالية التي هي الآن نائبة في هولندا، وقد أنجزت كتابها ، ثم أحترق فليمها الجنسي قبل فلمها السياسي، والقائدة افيرانية مريم رجوي المرشحة لجمهورية الوهم الديمقراطي الإيراني.ويلحق القاريء حيف هو الكتابة عن موضوع لا يخطر ببال أحد سوى الشيوخ الذين غربت شموسهم ، مثل الأستاذ الحاج ولم يجد من ضاله لإطفاء ضمأ السنوات العجاف من الحرمان والعمل السري في مقالة هدفها كشف فنون النساء ومعارضتهن للحكام. وقد نرى نساء حازن وصالن جسدياً ورياضياً على وسام التعارض، كالمناضلات الإيرانيات المحجبات في الشوارع والعاريات في المنتجعات الشتوية وغيرهن ممن يعكسن عطش الجسد قبل السياسة، فقبل أن تسيس المرأة وتجعل منها معارضة صنديدة عليك بترويضها جسدياً.والحاج مثل غيره من رواد الحرية البدنية قبل الحرية الإنسانية ، ولكن كيف اختار ضرب ثلاثة طيور بمنجنيق واحد، فالقمني ثم لبنى السودانية ومن بعده الصحفي العراقي المعروف بولائه للدين والدولة وفي كل مراحلها، دكتاتورية الحزب الواحد أو دكتاتورية أحزاب الله وأكبر. يستطيع الأستاذ الحاج أن يكتب ويصوغ ما يراه مناسب ، ولكن في هذه المرة يذكرني بالمحلل الذي فرغت جعبته من الأخبار فراح يجمعها كفتات ثم يعجنها ، ويخبزها ، ولكن غاب عنه إن التنور بلا نار تنضج عجيناته وخبزاته وهن في طور التحضير.الصحافة بائسة ، وبؤسها هو عنوان حقيقي وليس خيالي لما يكتب اليوم، وهكذا نرى إفراغ الصراع من عناوينه الحقيقية، وكأن مشكلة السودان قائمة بقيامة البشير ولبنى، والقمني وما لحق به من تعريف، ومدير جريدة الصباح الذي أقاله تاريخ ماضي أخذ يعود إليه كحنين للماضي ومؤسسة الحزب الواحد.الحاج يغري الناس بدكتاتورية النساء والرجال ولكن على قاعدة إستلهام الماضي وتحضير وصفات لا تجدها إلا في خيال من يركض وراء السراب، والعقدة مع الدكتاتورية ديناً في إيران أو السودان لا مخرج منها إلا بمعرفة قدرة الناس على مواجهة الدكتاتوريات، وليس كثرة كتابة وحكي على الفاضي، إذا ما كو موضوع إرتاح أيام، ولا بد من حصول كارثة أو إنقلاب أو قمع ومن هذا وذاك تستطيع الكتابة ويكون القاريء قد أقتنع إن الموضوع يستحق القراءة.

أمركم غريب
عربي -

فعلا امر ايلاف غريب فهم ما زالوا يدافعون عن هذا القمني رغم اعترافه ان شهادة الدكتوراه التي يملكها مزورة........ عجبي ممن يدافع عن مزور

مصر دولة محتلة
ron -

فكر القمني باختصار ان مصر دولة محتلة من قبل العرب و ان الحضارة الاسلامية سبب تخلف مصر الحضارة الفرعونية وان الاسلام ليس الا تجديد لديانات وثنية فهو يطعن في الاسلام ثم يقول انا مسلم

يا سن سن 1و2
مروان نيسان -

خير الكلام ما قل ودل وتعليقك الرقم 1 والاخر المرقم 2 هو العكس, ومرة اخرى لا الايات ىالتي لا تمت للموضوع او للتعليقات بصلة ولا جريدتك الحالية لها معنى, إبحث عن الحقيقة في الكتب والمواقع, سرد حكايات لا يمكن إثباتها وترتيب اكاذيب لا يصدقها حتى الموتى لا تفيدكم, بل تؤكد انكم تحتاجون الى مساعدة طبية عاجلة, إستفد من هذه النصائح يا سن سن

مجرد سؤال ؟؟؟؟؟؟؟
عادل -

انا لا اعرف مجرد اجتهاد لاغيرلما ذا تزداد مشاكل اي مجتمع عندما تحكمالاحزاب الدينيه

الخفافيش
حازم -

ليه كده ياعم عزيز ومدعى الحق ليه كده ما تاكل عيش واكتب فى الكورة .. ايه اللى خلاك تداغع عن بنطلون ولا شورت شرعى .. كل اللى يخالفهم مثواة نارهم وكأن ليس هناك رب بحاسب العباد فى الآخرة

الحل الاخير
adel -

لاحل مهما عملنا للتوجه نحو التقدم الحريه التنوير ما دامت هناك احزاب دينيه ذات فكر همجي ارهابي تتدخل في السياسه والحياه المدنيه --لابد من ابعادهم والا سياتي يوم فيه تكون الحياه في الدول العربيه في يتمنى الانسان الهروب الى اي مكان ولن يعيش الا اصحاب الفكر الرجعي الظلامي حيث سينشقون الى فرق متناحره الى ما لا نهايه-- اذا الدين مكانه دور العبادات -لماذا لانها امر اعتقادي فردي ايماني

اصبت
Farhad -

بالفعل يا عادل هذا ما سيحدث سينشقون الى فرق متناحره الى ما لا نهايه و سوف تزداد الهجرة من اماكن تواجدهم لأن قوانينهم تتناقض مع العقول السليمة

الحريه للجميع(اتحضر)
عادل القطري -

لا اعرف لماذا يضطهد انسان بسبب انه عنده اعتقاد يختلف عن الاخر اننا بشر نعيش على كوكب معلق في الفضاء الذي لانهايه له ويحوي ارقام يصعب ذكرها اعتقد ان لو فكر الانسان بكلمه من نحن لصدم من هول الفكره ونحن لانشكل نقطه لاقيمه لها في هذا الوجود-وهنا احب ان اقول ان قضيه الايمان الناتج من الاعتقاد انما هي قضيه احاسيس وفكر وفلسفه ذاتيه لكل فرد الحق بما يؤمن-اما الحياه الانسانيه والاعمال المدنيه فهي حراك لاجل خدمه الفرد لكي لا يهلك -حيث لاعلاقه الايمان مقارنه بالانتاج الذاتي في امر الحياه -حيث الجميع يستفيد

الى حسن التعليق1
ناديا -

هذا اقتباس صارخ من اختبارات نسبة كبيرة من المتنصرين الذين درسوا المسيحية بغية الطعن بها فاعتنقوها تاركين ما كانوا يريدون الدفاع عنه. ان نسبة كبيرة من المتنصرين جاءت الى المسيحية عن طريق الدين المقارن حيث صبت تلك المقارنة, من وجهة نظر المتنصرين طبعا, في صالح المسيحية. اشك بان قصة التعليق 1 مقتبسة من متنصر..

جلد فى القرن 21
the witness -

جلد فى القرن ال 21 وبسبب ليس بنطال , يجب ان يبصق المجتمع الدولى والامم المتحدة بوجه البشير وشلته المجرمة, ويطردوا من الامم المتحدة بسبب التخلف اضافة الى فضائحهم فى القتل والاغتصاب فى دارفور ويدعون انهم حزب اسلامى , فضائح يجب ان يطمروا انفسهم تحت التراب لقد جلبوا لنا الخزى والعار كحال الظلاميين والتكفيريين والانتحاريين.امة تعبانة وفكر تعبان وشعوب تعبانة لاتفكر

الخوار المتمدن ؟!!
الايلافي -

عجايب ؟!! لماذا كل من يغضب لله ورسوله وللاسلام يغدو متطرفا ظلاميا ارهابيا ؟!! هذه مفردات قاموس الخوار المتمدن يا متمدنيين ؟!!

الاسلا م المعاصر
المنجم -

الاسلام المعاصر بجاجه اى دعاة بسيطين بدون تشنج او تزمت ان ااسلام دين ارحمه وهو دين اليسر وليس العسر وكلنا يعرف الله ويعرف اواجبات ادنينه اليوميه .اما ان يتحول بعض الضلامين واصحاب ازوايا المضلمه الى غيورين على الاسلام ولم يجني الاسلام منهم سوى التشويه اصورة السيئه مع الاسف

سبحان الله
عزام عزام -

سبحان الله تعالى عما يصفون

الى 15-9
حسن -

لا تخدعوا أنفسكم ابحثوا عن الحقيقة ابتغاء وجه الله ليست المسألة تنافس بيننا فأنا لست في حاجه إلى تأليف قصص لإقناعكم بالإسلام السؤال هو :ما هو الدين الحق فكل إنسان مسئول عن خياراته فى حدود علمه وأنتم المسيحيون العرب لا عذر لكم بالجهل تستطيعون أن تقرءوا عن الإسلام وتبحثوا عن الحقيقة

الى مروان نيسان
حبيب الرسول -

نريد منك اجابه على هذه الأسئلة :ونحن لو افترضنا بالرغم من ان هذا افتراض خاطئ من الاساس ان المسيح هو الله فهم يصلون ويقولون باسم (الاب والابن والروح القدس اله واحد امين )فاذا كان الاب هو الذي مات فمن الذي قام بقتله ...فالذين قتلوه هم بني اسرائيل اليهود ...والسؤال من الاقوي الصانع ام المصنوع فاذا تغلب المصنوع علي الصانع فهل توجد قيمة للصانع الله خلق بني اسرائيل وهم من سلالة ادم ...وحين صلبوا المسيح وقاموا بقتله سنقول ان المسيح مات ودفن واخذ ثلاثة ايام وهو ميت ثم قام في اليوم الثالث وهو يوم عيد القيامه...ولنجزئ المسالة فالذي مات هذا لو قلنا انه الله ...وانا اسألهم انه في اثناء موت الله ثلاثة ايام من ادار الكون خلال هذه الايام الثلاث ...اولا هما جزئان ليس لهما ثالث الا وهم اذا كان الكون ادار ذاته بذاته خلال الثلاث ايام التي مات الله بها ...فبالتالي الكون سيقوم بالاستغناء عن وجود اله ...واما ان كان هناك من قام بالالوهيه بديلا عن الله الميت فالمثل يقول ان الحي ابقي من الميت وسيكون وقتها من هو موجود اقوي من الذي مات ...فمن هو الموجود ومن الذي مات وارجو الرد ...والرد انا اعلمه وما انتظره ان يرد احدهم علي

الى 15-9
حسن -

repeated

نريد رد
حسن -

وماذا يدفع الله القادر علي العقاب ان يتجسد او ان يرسل ابنه حتي لا يهلك المؤمنون (او كما تقول الايه انه ارسل ابنه الوحيد حتي لا يهلك كل من يؤمن به ...ماشي وسنقول امين ...والسؤال هل يضحي الله بأبنه من اجل غيره فحتي المثل البلدي يقول انه لا يوجد احد يحب احد احسن منه الاابنه الا الاب يحب ابنه ان يكون احسن منه ...فلا يعقل ان يضحي الله بأبنه او بغير ابنه من اجل ادم او غيره ...والجزئية الاخري ان ادم حينما اخطأ عوقب وفي هذه اللحظة حينما عاقب الله ادم اصبحت لديه المقدرةان يعاقب ...ومن يملك القدرة علي العقاب لديه القدره علي العفو ...وكيف لا يقوم الله بعد فترة من عقابه لادم بالعفو عنه ..وهذه النقطة مباشرة تقوم بأدخالك مباشرة الي نقطة التثليث ...فهناك اية تقول في الانجيل ان لاهوته لم يفارق ناثوته لحظة واحده ولا طرفة عين ...فأذا اللاهوت وهو الله والناثوت وهو الابن وهو السيد المسيح ...فكيف يكون اللاهوت لا يفارق الناثوت وكيف يفارقه ساعة الموت هل اللاهوت فارقه ام لم يفارقه ساعة الموت ..وذلك حين قبض عليه اليهود وقاموا بصلبه ومات ...وفي اثناء موته علي الصليب هل الناثوت هو من كان يموت ام الناثوت واللاهوت معا علي اساس ان الاثنين لا يفارقان بعضهما طبقا للاية ...فاذا كان الناثوت هو من مات فاللاهوت تخلي عنه ...فكيف اللاهوت لا يفارق الناثوت لحظة واحدة ولا طرفة عين واذا كانوا الاثنان فكيف يموت الله ولو مات الله فما هي قيمة الوهيته ...ونحن لو افترضنا بالرغم من ان هذا افتراض خاطئ من الاساس ان المسيح هو الله فهم يصلون ويقولون باسم (الاب والابن والروح القدس اله واحد امين )فاذا كان الاب هو الذي مات فمن الذي قام بقتله ...فالذين قتلوه هم بني اسرائيل اليهود ...والسؤال من الاقوي الصانع ام المصنوع فاذا تغلب المصنوع علي الصانع فهل توجد قيمة للصانع الله خلق بني اسرائيل وهم من سلالة ادم ...وحين صلبوا المسيح وقاموا بقتله سنقول ان المسيح مات ودفن واخذ ثلاثة ايام وهو ميت ثم قام في اليوم الثالث وهو يوم عيد القيامه...ولنجزئ المسالة فالذي مات هذا لو قلنا انه الله ...وانا اسألهم انه في اثناء موت الله ثلاثة ايام من ادار الكون خلال هذه الايام الثلاث ...اولا هما جزئان ليس لهما ثالث الا وهم اذا كان الكون ادار ذاته بذاته خلال الثلاث ايام التي مات الله بها ...فبالتالي الكون سيقوم بالاستغناء عن وجود اله ...واما ان كا

الرد على العقلاء فقط
مروان نيسان -

فالرد على من لا يميزون بين الصح والخطا هو الخطا يعنه, إسال نفسك كيف نشا الاسلام ومن اين جائت الايات القرانية ولماذاتخافون الحقيقة كخوف الخفافيش من نور الشمس وما يثبت إدعائاتكم وتخيلاتكم ولماذا تمتازون بالارهاب والقتل والتطهير العرقي ولماذا تتخذون الاجرام والكذب والتزوير طريقا للحياة؟ فحين تتطهر من كل العيوب إطلب ردا من الذين يعرفون حقيقتكم, اليس كذلك يا سن سن؟

مروان نيسان-
حسن -

تستمر في خداع نفسك- فالآيات القرآنية جائت عن طريق الوحي بواسطة جبريل عليه السلام- فالله سبحانه و تعالى لن ينزل بنفسه لهداية الناس كما ادعى بولس. و هذا هو الفرق الأساسي بين المسيحيه والإسلام. قال تعالى: وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْياً أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ (51) وما ينبغي لبشر من بني آدم أن يكلمه الله إلا وحيًا يوحيه الله إليه، أو يكلمه من وراء حجاب، كما كلَّم سبحانه موسى عليه السلام, أو يرسل رسولا كما ينزل جبريل عليه السلام إلى المرسل إليه, فيوحي بإذن ربه لا بمجرد هواه ما يشاء الله إيحاءه، إنه تعالى عليٌّ بذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله, قد قهر كل شيء ودانت له المخلوقات، حكيم في تدبير أمور خلقه. وفي الآية إثبات صفة الكلام لله تعالى على الوجه اللائق بجلاله وعظيم سلطانه. وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (52) صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأُمُورُ (53)وكما أوحينا إلى الأنبياء من قبلك -أيها النبي- أوحينا إليك قرآنًا من عندنا، ما كنت تدري قبله ما الكتب السابقة ولا الإيمان ولا الشرائع الإلهية؟ ولكن جعلنا القرآن ضياء للناس نهدي به مَن نشاء مِن عبادنا إلى الصراط المستقيم. وإنك -أيها الرسول- لَتَدُلُّ وَتُرْشِدُ بإذن الله إلى صراط مستقيم- وهو الإسلام- صراط الله الذي له ملك جميع ما في السموات وما في الأرض، لا شريك له في ذلك. ألا إلى الله- أيها الناس- ترجع جميع أموركم من الخير والشر, فيجازي كلا بعمله: إن خيرًا فخير، وإن شرًا فشر.

مروان نيسان- الرد
حسن -

مكرر

حسن اجبنا انت اولا
فائز -

لتفهم المسيحية عليك ان تفهم الفلسفة, بما انك مبدع في الارهاب فلا تعرف الفلسفة ولن تستطيع فهم الثالوث المقدس ابدا لانها لا تمثل الارهاب الذي انت حائز على درجة الدكتوراه فيه, المشلكة ليست في التثليث, المشكلة في الذين يدعون التوحيد ثم يتميزون بالقتل والاجرام والارهاب, فايهما احسن تثليث يحترم الانسان وإختياره ويؤمن بالتطور ويعترف بالاخطاء ويعالجها, قدر الامكان ولا يدعي الكمال والعفة, ام توحيد اساسه ذم وتحقير الانسان وحتى إن كان على دينهم ولكن على مذهب اخر؟و كم نسخة كانت موجودة من القران حين حرقها عثمان وابقى على واحدة؟ وكيف تعرفون ان الذي ابقى عليها عثمان هي الاصلية؟ لماذا اغلب الايات القرانية هي لتحديد العلاقة الجنسية بين الرجل والمراة, كيف يمارسونها, متى, انواعها,. ثم لماذا لا يوجد فيها ايةواحدة تنهر عن الاجرام والقتل والارهاب, بل جلها تدعوا الى القتال والعدة والحرب؟ ثم تذكرون ان المسيحيين واليهود من من اهل الكتاب!!!! ومع هذا تطلقون عليهم كل الالقاب قردة و خنازير!!!!, فمن منكم الصحيح, الذين ذكرهم الكتاب ام القردة والخنازير؟ كيف تعرفون ما حدث قبل سبعة قرون من ظهور الاسلام وتريدون إرغام الناس على الاعتراف بصحتها بينما كل الوثائق التي تدينكم تريدون وسمها بالكاذبة؟ ثم كيف كنتم تعرفون ما يحث في دول العالم وانتم تقولون انكم كنتم مظطهدين؟ وكيف نجوتم من بطش وإرهاب الاساقفة ومحاكم التفتيش وهم كانوا على تلك القسوة والباس؟ وكيف وصلتم الى افغانستان وباكستان, والبانيا ويوغوسلافيا وهي بعيدة في ذلك الزمان من المسافة بين امريكا والعراق وافغانستان؟ وهل كانت افغانستان والعراق والشام وشمال افريقيا, دول مسلمة ام تم اسلمتها بالقوة وبالسيف وبالقتل ام بتوزيع الشكولاتة عليهم؟ وإن كنتم قبل قرون عديدة وقبل إختراع القنابل الذكية والحارقة والنووية والنيوترونية وكل وسائل الحرب الحديثة, لكم ضحايا بالملايين لا تعد ولا تحصى, فكم كان سيكون عدد ضحاياكم, إن لا سمح الله, كنتم تملكون سلاحا واحدا من هذه الاسلحة الحديثة؟ وفسر لنا لماذا تم قتل كل الخلفاء إبتداءا من عمر بن الخطاب والى نهاية الدولة العثمانية, و لا زالت الدول الاسلامية على العموم, يندر فيها وجود رئيس سابق إلا تلك التي على نهج الدول الحديثة, وإلا فحدث و لاحرج. و لماذا تهدرون دم من غير دينه, لا بل يفكر في تغيير دينه, بينما (يهيده الله الى الاسلا