كتَّاب إيلاف

أربعاء العراق الدامي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

[ 2-2]ضعوا النقاط على الحروف، يا سادة!

الحلقة الأولى

بعد ليلة فقط من كتابة القسم الأول من هذا المقال، واجهت بغداد سلسلة عنيفة من التفجيرات بالشاحنات والهاون والعبوات الناسفة، أدت لسقوط ما يقارب100 ضحية وجرح ما يزيد عن 600، من رجال ونساء. وإذ أتقدم بأحر التعازي لضحايا عائلات الضحايا، فإن هذه الكارثة الأمنية تدل، بأكثر الدرجات وضوحا، عن أن الخطر الأمني، قد وصل، من جديد، لمرحلة إلحاق الكوارث والمآسي، وهو ما يتطلب من كل القوى الوطنية وقيادات الحكم التركيز اليوم على معالجة القضية الأمنية أولا، بكل صرامة، وبمنتهى المكاشفة، وفضح كل أطراف القوى المعادية، داخليا وإقليميا، لا بناء على تخمينات ومواقف سياسية مسبقة، بل على أدلة محكمة، ومعلومات ذات مصداقية.
قبل هذه التفجيرات، كان قد تم إعلان خبر عثور شرطة البصرة - حسب تصريحات العقيد كريم الزيدي- على منصة إطلاق، كانت محملة ب13 صاروخا من صنع إيراني، وذلك في عملية تفتيش أمنية بعد هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية أميركية. في الوقت نفسه، يتهم نائبان من حزب المالكي السعودية بتمويل وتحريض الإرهاب، دون أن يقدما دليلا ما، ولو كانت عندهما الأدلة، لكان من الواجب الوطني إعلانها، دون مجاملة أية دولة ولو كانت السعودية. ونحن لا نستبعد أن أوساطا خليجية نافذة يهمها سقوط الوضع العراقي كله، وتعمل بجد لهذا الغرض، لا من منطلق الحرص على شعبنا، بل لأنهم يعتبرون هذا الوضع شيعيا وطائفيا، وفي خدمة إيران. النائبان المذكوران يضيفان دولا أخرى، كلها عربية، لقائمة الدول التي تتدخل في الشأن العراقي، كالأردن ومصر؛ لكن أيضا بلا دليل، وسبق لنا تناول هذا الاتهام. أما إيران، فلا ذكر لها طبعا، رغم الدليل الصاروخي الجديد. ومع ذلك، فعسى أن تكون الحكومة أكثر إفصاحا وصراحة، مع الأدلة المقنعة عن مصداقية ادعاءات نواب المالكي، فكل الحقائق الخاصة بأمن العراق والعراقيين يجب كشفها للرأي العام العراقي والدولي، دون مجاملة أحد.


3 ـ دور إيران:
لا تجرؤ القيادات الحاكمة على مجرد التنويه الملطف بالدور التخريبي الإيراني في العراق، مع أن الدور الإيراني هو الأكبر والأخطر والأوسع، وهو ما تطرقنا له عشرات المرات من موقع الحرص الوطني على سلامة العراق وسيادته، وكذلك الحرص على قيام علاقات أخوية متينة بين الشعبين العراقي والإيراني.
إن آخر المعلومات الواردة والمنشورة تؤكد الدور الإيراني في دعم المسلحين الإرهابيين من البعثيين والقاعدة، عبر الاستخبارات السورية، بحيث لا يظهر الإيرانيون،[ فيلق القدس]، على واجهة هذه الاتصالات والتحركات ضد العراق لأن البعثيين، خاصة، يفضلون التنسيق مع سوريا لا مع إيران مباشرة. والمعلومات تتحدث عن تسلل الإرهابيين من القاعدة وبعث صدام إلى مناطق حساسة في محافظتي الأنبار ونينوى، وفي مدينة كركوك، ومن بين الأهداف ضرب مجالس "الصحوات" بالإرهاب، وكذلك استغلال التذمر المنتشر داخل "الصحوات" بسبب تنكر المالكي لوعوده لهم وللأميركيين. أما التفجيرات في سنجار ضد الأيزيدية والعمليات في خزنة ضد أقلية الشبك، فلا شك أن وراءها تكتيكا دمويا لمواصلة حرب إبادة أصحاب الأديان والمذاهب الأخرى.
لقد اقترح القائد العسكري الأول للقوات الأميركية في العراق، الجنرال أو درنو، على حكومة المالكي وحكومة إقليم كردستان تشكيل قوة مشتركة، عراقية - كردية - أميركية، لحماية المناطق التنازع عليها في شمال العراق، ولاسيما في محافظة نينوى، وهذا يستدعي تعديلا جزئيا ومؤقتا في الاتفاقية الأمنية. ونحن نأمل أن يحظى الاقتراح بالتأييد لحماية تلك المنطقة على الأقل، وإن كان ذلك لا يحل إلا جزءا من المشكلة الأمنية المتفاقمة في العراق، وفي العاصمة بالذات، والتي مما يزيد من تفاقمها إشتعال الخصومات علنا بين بعض الأحزاب الحاكمة، واحتمال استفادة بعضها من الفوضى الأمنية لأغراض سياسية. والدور الإيراني في الإرهاب يتجسد على نحو فاضح في عمليات "عصائب أهل الحق" في البصرة ضد الجنود البريطانيين والقوات الأميركية، وهي منظمة صدرية، وجزء من جيش المهدي، برغم كل ما يقوله زعماء هذا التنظيم الإرهابي عن الاستقلالية. وإضافة "لعصائب أهل الحق"، تمارس مليشيا الصدر اليوم تنفيذ أبشع الجرائم الوحشية، وبوجه خاص ضد من يعتبرونهم رجالا وشبانا "مخنثين". فقد قتل العشرات منهم بعد جرهم من البيوت، وتعذيبهم بأبشع الأساليب، ومنها سد فتحات الشرج بالصمغ. ولعل بين من يقترفون هذه الجرائم من هم "مثليون" بامتياز، ولكن سرا، سواء لبسوا العمائم أو لا!! وجيش المهدي معروف بفن الجرائم الوحشية، شأنه شأن القاعدة وقطع الرؤوس. ولو عدنا للوراء لعام 2004 في فتنة النجف الصدرية، فلابد أن نتذكر جرائمهم في النجف، ومنها فقأ عيون بعض الضباط، وسلقها في ماء حار، كما فضح ذلك في حينه للصحف قائد شرطة النجف، العميد غالب الجزائري. كما تبين أن كل الأسلحة التي عثر عليها مع المعتقلين من الإرهابيين في السنوات الأخيرة هي إيرانية الصنع، وهذه حقيقة لا تكشفها الحكومة علنا.
حسنا تفعل الحكومة أخيرا بالتفاوض مع السوريين حول الوضع الأمني، ولكن متى يتم ذلك مع إيران أيضا؟؟!! وحسنا تفاوض الحكومة تركيا حول المياه، وتنتزع بعض التعهدات الجزئية، وكذلك مع سوريا، كما يبدو، ولكن متى تجابه النظام الإيراني بتحويله عشرات الأنهار، التي كانت تصب في الأراضي العراقية، لاسيما نهر الكارون، الذي كان يصب في شط العرب - هذا الشط الذي فقد حتى اليوم حوالي 40 بالمائة من مياهه؟؟ وكيف ستعالج الحكومة العراقية إصرار إيران على اتفاقية الجزائر لعام 1975 في الجزائر؟ وما موقف الحكومة وكل القيادات السياسية العراقية، من مطالبات إيرانية جديدة بمدن عراقية؟؟! فقد نشرت الصحف مؤخرا تصريحا عن مسئول أمني عراقي في وزارة الداخلية، فضل عدم ذكر اسمه: " إن إيران باتت تطالب بمدن عراقية بعد أن تعدت على خط التالوك، [الخط الوهمي الذي يفصل شط العرب من منتصفه بين العراق وإيران بحسب اتفاقية صدام في الجزائر عام 1975]". ويقول النائب محمود عثمان في تصريحات للشرق الأوسط [ 16 آب الجاري]: " لا توجد أية شفافية بالتعامل مع القضايا العالقة بين إيران والعراق، لاسيما إن الحكومة لا تطلعنا إلى أين وصلت المفاوضات بين البلدين"، مضيفا:" إن الخلافات بين العراق وإيران لا تقتصر على موضوع الطائرات والأسلحة المودعة لدى إيران منذ 1991، أو ترسيم الحدود وشط العرب والملف الأمني والتدخل في الشأن العراقي، بل تتعداها إلى ما هو أهم من كل هذا، وهو مسألة المياه، حيث باتت إيران تحجب مياه كارون عن شط العرب من خلال السدود الترابية التي تحاول إقامتها. وأبدى النائب استغرابه من عدم وجود أية مفاوضات بشأن المياه مع إيران، أو حتى اتفاقية تبرم، كما الحال مع تركيا.


4 - وماذا بعد؟!
نعم الوضع خطير، فيما القيادات السياسية منشغلة بالانتخابات القادمة للفوز بأكبر حصص ممكنة، وهي منهمكة في البحث عن تحالفات ومتحالفين، علما بأننا لا نعتقد أن التحالفات القادمة ستقوم على أسس برامج سياسية وأهداف وطنية عامة، وليس على نفس الأسس المذهبية والعرقية. انهماك في الهم الانتخابي، يجر من جديد السيد السيستاني للتدخل بإبداء فتوى عن نوعية القوائم الانتخابية، وكأننا في نظام ولاية الفقيه!! ـ انهماك في الشأن الانتخابي برغم التدهور الأمني، والصراعات، وأزمات المياه والخدمات والفساد - انتخابات مرجحة حتى قدومها لأن تزيد الوضع اشتعالا. ولمعالجة الوضع الأمني المتردي، فقد قررت الحكومة إجراء استفتاء على الاتفاقية الأمنية مع الجانب الأميركي. ولا شك أن ثمة جهات عراقية متعددة المشارب، لاسيما الأقرب لإيران، ستصوت ضد الاتفاقية، ومنهم سياسيون بارزون سبق لهم الوقوف ضد الاتفاقية، كالجعفري والدكنور الجلبي، ومنهم السيد الربيعي، الذي كان قد دعا علنا لتصويت ضدها في الاستفتاء. فما البديل يا سادة؟! قوات فيلق القدس!!!! أم جيوش عربية؟!!! أم تنشيط المليشيات والإكثار من عددها؟!11
أخيرا، فقد قال لي صديق عزيز للتو: وهل بقي عراق؟؟!
*************
[ * هامش: نشر الأستاذ طارق الحميد في "الشرق الأوسط "مقالا بتاريخ 24 مايو المنصرم، تحت عنوان "الشباب السعودي والإرهاب.. إلى متى؟". وكان الحميد يعلق على اعتقال شباب سعوديين في باكستان وهم في طريقهم للانضمام للقاعدة، واعتقال قرابة 48 معتقلا سعوديا في سجون كردستان العراق، والذين كانوا قد عبروا الحدود من سوريا. يقول الأستاذ الحميد:
" هل علينا أن نلوم السوريين والإيرانيين وغيرهم؟ لا أعتقد! الأولى أن نلوم أنفسنا بالسعودية أولا، ونتساءل لماذا لا يكون لدينا جهد فكري على مستوى التعليم، ورجال الدين، وهم الأهم، لحماية شبابنا وإبعادهم عن تلك المهالك؟"

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الرحمة للشهداء
نورا باسم -

يبدو أن الصراع على الخلافة من بعد وفاة خاتم الأنبياء ما زال يحصد دماء العراقيين الموالين لعلي (رض) ولم تشبع الغرائز الدموية التي طالت أرواح الملايين والملايين من نفوس العراقيين. فلزم العنف الدار العراقية لأن هناك صراعا يجري وتشتبك خيوطه في العراق (ميدان الحرب). الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والخذلان لإيران وسوريا والقاعدة.

الاجرام الاعرابي
احمد الفراتي -

مخالف لشروط النشر

الاجرام الاعرابي
احمد الفراتي -

مخالف لشروط النشر

وجع راس
مال -

ايها الكاتب انت لا تمل من الكلام الى لا يغنى و لا يفيد بقدر ما تصب غضبك على طرف و تحابى الطرف الاخر --- نعم كانت لايران مواقف سوداء كما كان لجيش المهدى نزعات اجرامية و لاكن لفترة و انتهت او شبة منتهية غير ان ما يجرى هو من صنع انظمه و افراد من العراق و هناك من الدولة الشقيقة الكبرى خليجية او فرعونية او تلك الدويلة التى تحتاج الى تاديب مرة اخرى نحن نفهم بان الشيوعيون على نقيض مع البعثيون و لاكن يبدوا المصلحة فوق المبادىء - انهم مجرمون و سفاكى الدماء لم تتطرق لهم و هم يعلنون من على المنابر فى عمان و القاهرة و اليمن يعلنون لايقبلون اقل من حكم العراق و على جماجم نصف العراقيون هل هذا غريب عليهم و قد مارسوها فى الماضى و هم فى موقع الحكم فما بالك اليوم --

اماللفارس ان يترجل
شارلوك هولمز -

لا اتفق مع الكاتب مع احترامي العميق له ولكتاباته التي اقرأها باستمرار لكن الذي دفعني اليوم للرد عليه هو محاولة الربط بين مايحدث في العراق الى منافسه امريكيه –ايرانيه سوريه على ارض العراق والحديث عن هكذا امر اقرب منه الى قصص الخيال منها الى الواقع والدليل على كلامي ان دوله مثل ايران(قائمه على نظام ثيو قراطي واديولوجيه صارمه ) لها اعداء كثيرون في العالم وهم اقوياء جدا واغنياء ايضا ثم ان لها معارضه علمانيه قويه جدا وفاعله ولها حضور قوي جدا ايضا . اذن ليس من مصلحة ايران الدخول في صراع مع اعتى اميراطوريات الارض جبروتا وعنفوانا ,وهناك علاقه مخابراتيه وثيقه بين الولايات المتحده والمخابرات الايرانيه منذ استلام الحكام الجدد لايران الحكم في 1979 وهم أي الايرانون لم ينكرو هذه العلاقه في يوم من الايام واود ان اشير هنا الى الدور الايراني في احداث مابعد حرب الخليج 1991 في العراق (الانتفاضه الشعبانيه ) وكيف ان جورج بوش الاب قد بعث برسالة شكر الى علي اكبر هاشمي رفسنجاني لدورهم في (تحرير الكويت ) والاشارة الثانيه هي مادلى به السيد محمد علي ابطحي نائب رئيس الجمهوريه الايرانيه في عام 2003 عن (لولا مساعدة ايران للولايات المتحده لما تمكنت من اسقاط نظام بغداد بهذه السرعه ) وهناك المزيد من التعاون والصفقات بين العم سام ونضام الاملالي في ايران لاحصر لها مثال عليها دور ايران في اظهار فشل سياسة جميي كارتر عام 1980 في عدم قدرته على اطلاق سراح امريكيين محتجزين في ايران بايحاء ن منافسه الجمهوري في الانتخابات الامريكيه ( رونالد ريكان ) الذي ما ان وصل الى سدة الحكم حتى كان المحتجزين الامريكان في بيوتهم وبين ذويهم وفضيحة ايران غيت .وغيرها . والقصص كيرة جدا في هذاالمجال . والذي يلفت الانتباه في الوضع الامني في العراق واذا رسمنا داله رسم بياني له نجد انه تدهور كبير في البدايه ثم انخفاض وصل الى درجه الصفر ثم اخذ المؤشر يعود من جديد متارجحا بين الصفر والدرجه الكامله . انخفض العنف في العراق بعد خطة فرض القانون 2008 بعد ان انزل جورج بوش 30 الف جندي امريكي جديد في بغداد وحدها ثم اشترى بالمال الغزير عناصر تنيظم القاعدة ومن يساعدهم واصبحوا تحت عنوان الصحوات, واحاطة مناطق بغداد المختلفه بجدران كونكريتيه بدت وكانها منازل منفرده ولها باب للدخول واخر للخروج والتفتيش (بالسونار لكل داخل وخار

اماللفارس ان يترجل
شارلوك هولمز -

لا اتفق مع الكاتب مع احترامي العميق له ولكتاباته التي اقرأها باستمرار لكن الذي دفعني اليوم للرد عليه هو محاولة الربط بين مايحدث في العراق الى منافسه امريكيه –ايرانيه سوريه على ارض العراق والحديث عن هكذا امر اقرب منه الى قصص الخيال منها الى الواقع والدليل على كلامي ان دوله مثل ايران(قائمه على نظام ثيو قراطي واديولوجيه صارمه ) لها اعداء كثيرون في العالم وهم اقوياء جدا واغنياء ايضا ثم ان لها معارضه علمانيه قويه جدا وفاعله ولها حضور قوي جدا ايضا . اذن ليس من مصلحة ايران الدخول في صراع مع اعتى اميراطوريات الارض جبروتا وعنفوانا ,وهناك علاقه مخابراتيه وثيقه بين الولايات المتحده والمخابرات الايرانيه منذ استلام الحكام الجدد لايران الحكم في 1979 وهم أي الايرانون لم ينكرو هذه العلاقه في يوم من الايام واود ان اشير هنا الى الدور الايراني في احداث مابعد حرب الخليج 1991 في العراق (الانتفاضه الشعبانيه ) وكيف ان جورج بوش الاب قد بعث برسالة شكر الى علي اكبر هاشمي رفسنجاني لدورهم في (تحرير الكويت ) والاشارة الثانيه هي مادلى به السيد محمد علي ابطحي نائب رئيس الجمهوريه الايرانيه في عام 2003 عن (لولا مساعدة ايران للولايات المتحده لما تمكنت من اسقاط نظام بغداد بهذه السرعه ) وهناك المزيد من التعاون والصفقات بين العم سام ونضام الاملالي في ايران لاحصر لها مثال عليها دور ايران في اظهار فشل سياسة جميي كارتر عام 1980 في عدم قدرته على اطلاق سراح امريكيين محتجزين في ايران بايحاء ن منافسه الجمهوري في الانتخابات الامريكيه ( رونالد ريكان ) الذي ما ان وصل الى سدة الحكم حتى كان المحتجزين الامريكان في بيوتهم وبين ذويهم وفضيحة ايران غيت .وغيرها . والقصص كيرة جدا في هذاالمجال . والذي يلفت الانتباه في الوضع الامني في العراق واذا رسمنا داله رسم بياني له نجد انه تدهور كبير في البدايه ثم انخفاض وصل الى درجه الصفر ثم اخذ المؤشر يعود من جديد متارجحا بين الصفر والدرجه الكامله . انخفض العنف في العراق بعد خطة فرض القانون 2008 بعد ان انزل جورج بوش 30 الف جندي امريكي جديد في بغداد وحدها ثم اشترى بالمال الغزير عناصر تنيظم القاعدة ومن يساعدهم واصبحوا تحت عنوان الصحوات, واحاطة مناطق بغداد المختلفه بجدران كونكريتيه بدت وكانها منازل منفرده ولها باب للدخول واخر للخروج والتفتيش (بالسونار لكل داخل وخار

ادلة
Sharif -

ادلة تدين العراب1- حارث الضاري القائل نحن من القاعدة والقاعدة منا يتنقل بين الاردن السعودية ومصر2- المتحدثون باسماء المجاميع الارهابية يعشون وينقلون بين هذه الدول.3-شيوخ ومنظري الارهاب من هذه الدول فلم تعتقل هذه الدول ايا من الاباء الروحين للارهاب.4- القادة البعثيون المعادون للعراق يعشون في هذه الدول.5-الغالبية العضمى من الارهابيين قدموا من هذه الدول. مجرد توضيح الحاج ليس شيوعا.الحاج تحول للبعثية وخدم النظام السابق. وهو الان يدعوا لعودة البعثية بنكه جديدة وبقيادة علاوي.

الاتحاد + الردع
خادم عراقي -

الف نور و رحمة على ارواح الشهداء الخزي و العار للارهاب و العفالقة يا اهل العراق هذا يومكم لكي تتحدوا و تتكاتفوا لكي تفوتوا الفرصة على الاعداء واضربوهم بيد من حديد ولا ترحموهم كائن من كان اتحدوا اتحدوا ففي الاتحاد قوة و الى الامام

الاحزاب الدينيه
مكارم -

يحاول ما رئيس الوزراء ;العراقي ; نوري المالكي أن يقدم نفسه كزعيم وطني، بدلا من الصفة المعروفة عنه كرئيس لحزب طائفي، وكممثل لمشروع طائفي.حزب الدعوة الإسلامية، الذي أعاد انتخاب المالكي رئيسا له الأسبوع الماضي، بالطبيعة والجوهر، قبل أي تعريف، هو حزب طائفي، فكره طائفي ومرجعيته الفقهية طائفية، وولاءاته الخارجية مع إيران قائمة على أساس طائفي. وهو انخرط في العملية السياسية التي صممها بول بريمر رئيس الادارة ;المدنية (المدعومة بـ250 ألف جندي!)، بوصفه جزءا من مشروع طائفي. وهذا المشروع قسم العراق، وتقاسم الحصص على أساس طائفي. ولا تحتاج طائفية حزب الدعوة الى دليل، كما لا تحتاج طائفية الائتلاف الحاكم الى دليل أيضا. فأحزاب السلطة، تبدو في كل مظهر من مظاهر عملها وشعاراتها وهتافاتها وسياساتها وميولها ومرجعياتها وصداقاتها وعداواتها، طائفية حتى نخاع العظم. حتى أن اعتبارها أحزابا ;سياسية ; أمر فيه الكثير من التأويل والمجاز، لانها ليست ;سياسية ; إلا بمقدار ما هي طائفية.الحل الوحيد هو طرد الاحزاب الدينيه وتنظيف العراق من بريمر وبوش وايران وتدمير المنطقه الخضراء .....ومنع اي حزب ديني وخاصه الشيعيه منها التي هي اسا الخراب والدمار ..هذه الحكومه ونظامها الرديىء الذي هو من تصميم وليهم الفقيه لاتصلح للدول ولا يوجد لها احترام يذكر لنها فاقده للشرعيه اصلا ..الحل هو حكومه علمانيه تشرف عليها الامم المتحده وتدعم من جميع الدول لتنظيف العراق من براثين الاحزاب الدينيه وحكومة المالكي الورقه الخربه الفاسده ...عاش العراق وشعب العراق والى امام لتأسيس حكومه حقيقيه تقوم بسحق روؤس الملالي

زمن الاونطكيه
محروس -

اولا نقول للكاتب عزيز المحترم لازلت كما انت تكتب عن الوضع >...........................................ان زمن العار الذي يلف بلدنا العراق بدأ يزول غباره عن ارض بلدنا ألحبيب وأن ساعة الخلاص قد قربت وهذه المره سوف لن ينفعهم الترس الامريكي لانه قد تهرأ من ضربات المقاومه العراقيه وما عليهم الا ان يغادروا العراق بعد ان نهبوه وافرغوا جيوبه وجعلوا من شعبه فقيرآ يعيش على المزابل ومع الاسف .ان يوم الخلاص قد قرب وان المالكي ومن حوله او يؤيده والذين يريدون لنفسهم صفة الوطنيه ان يبحثوا عن صفات جديده واما الوطنيه فهي بعيدة عنهم كل البعد انهم جهلاء التاريخ وجهلاء المرحله وان كان قد ذهب الدكتاتور كما يدعون فان الوطنيين هم القادمون الآن وسنجعل من العراق وارضه ساحة للحياة والحريه وسيقود العراق ابناءه الوطنيون والعلميون وذوو العقول النيره التي لا تقبل بالطائفيه ولا التبعيه ولا العماله لاحد فالعراق هو عراق الجميع وخيراته ليس للسرقه والتهريب والنهب ولكنها لكل العراقيين دون تمييز انها النهايه ايها المالكي لك ولكل اعوانك من الطائفيين وسنتابعكم بكل الوسائل القانونيه اينما كنتم فابناء العراق قادرون على فعل ذلك وسنأتي بكم لتنالوا جزائكم العادل لما اقترفتموه من قتل وتشريد وتهجير وافقار واذلال لشعبنا الكريم الذي تسببتم باذلاله لفتره من الزمن ولكنها لن تدوم فان موعدكم قريب وقريب وقريب.

نعم ايران هي المشكلة
البراق -

هذا ماكنت اتوقعه من الاستاذ عزيز الحاج وهو ان يضع النقاط على الحروف ويوضح ان المشكلة الرئيسية في العراق هي في حجم التدخل الايراني في كل شيئ بالعراق وارتباط الحاكمين بايران فلحد الان بالرغم من مرور ستة سنوات على اعمال القتل الوحشية التي تقوم بها تشكيلات مختلفة كلها مدعومة من ايران لانجد اي مسؤول حكومي واحد يكشف ذلك ويعلنه للشعب الا انهم دائما يتهمون السعودية وسوريا بدون ادلة وهذا لايعني انهما لايتدخلان بالشأن العراقي الا انني اريد ان اوضح السلوك الحكومي بالكيل بمكيالين انني ادعو كافة القوى الوطنية ومنظمات حقوق الانسان في العالم ومنظمة الامم المتحدة لاتخاذ كافة الاجراءات الكفيلة بحماية العراقيين من هذه المذابح الوحشية لقد كشفت جريمة سرقة بنك الزوية ان عناصر فيلق بدر لايترددون في قتل الابرياء من اجل السرقة وقد اعلنت الحكومة هروب المنفذين الى خارج العراق ولم يعلنوا انهم في ايران ولم يطالبو ايران بتسليمهم الم تكشف هذه الجريمة تدخل ايران هل نحتاج اكثر من ذلك لاثبات ان ايران تتدخل وهي وراء كل الجرائم التي تحدث في العراق

ابن طويريج
متضرر -

اليوم 19/8/2009، تم الإعلان الرسمي عن سقوط دولة القانون عفوا الفافون ، التي يقودها رئيس وزراء حكومة طويريج المالكية، سقطت معها كل التصريحات الكاذبة التي تحدثت وتتحدث عن وضع عراقي آمن، وسقطت كل الأقاويل التي تشير إلى جاهزية القوات الأمنية العراقية الهزيلة. وشهدت أغلب مناطق مدينة بغداد هذا اليوم، بقعاً شاسعة من الدماء، وجثثاً متناثرة على الطرقات، وقلوباً تملؤها الحسرة والألم على المئات من الأبرياء الذين لاذنب لهم، سوى تربع شلة من الخونة والعملاء على صدورهم منذ ستة سنوات، ولانعلم عن أية جاهزية يتحدثون؟ وكيف ستغمض جفونهم مساء اليوم مع تصاعد المئات من الدعوات عليهم التي تنطلق من قلوب الثكالى والأيتام؟ وماذا سيجيبب المالكي على تساؤلاتهم؟ وبماذا سيعلل هو ومستشاريره وناطقيه وقادته؟ ولعل من أهم أسباب الأحداث التي وقعت اليوم، هو الرد الواضح والصريح على زيارته لسوريا ولقائه بالأسد، الذي سارع للسفر إلى طهران للقاء الخامنئي ونجاد، لينقل لهم مطالب المالكي، وكيفية التعامل معها والرد عليها، وجاء الرد من طهران على حساب الأبرياء، كما وللمجلس الأعلى للبطانيات الدور الفاعل في عمليات زعزعة الأمن، وتحويل المعارك السياسية والإنتخابية فيما بينهم إلى مواجهة مع الشارع العراقي. وننتظر اليوم رجل بغداد الأشر، الذي سيحول الوضع الأمني في العراق بصورة عامة، وبغداد بصورة خاصة، إلى أحلام وردية، لينقل إلى مسامعنا بأن هذه المحاولات يائسة وتعبر عن تقهقر المجاميع الإرهابية، وضلوع القاعدة وأزلام النظام السابق، وهي آخر ماتبقى لديهم. ونسأل حكومتنا اللاوطنية، ماذنب المواطن العراقي الذي يتحمل أخطاءهم وسياساتهم الخاطئة في قيادة البلد إلى بر الأمان؟ ومن سيعوض المتضررين الذين تهدمت منازلهم فوق رؤوسهم، وسياراتهم التي تحولت بقدرة قادر إلى رماد متناثر؟

هدر دم العراقيين
عراقي شريقف وغيور -

كفى بهدر دم العراقيين كفى عيبا وخجلا وغيرتا وشرفا السياسيون يتصارعون فيما بينهم خوفا من خروج الامريكان ويقومون بقتل الشعب والتفخيخ لاجل مصالحهم وعدم خروج الامريكان لجحمايتهم لانهم يعرفون حقيقتهم ولا اذكر من هم لانهم كل الي حط يده بيد الامريكان وخان شعبة ويعملون لاجل مصالح واجندة خارجية من هم مع السعودية ومنهم مع ايران ومن هم مع الكويت ومن مع سوريا والشعب الاول والاخير هوة الذي يذوق طعم المرارة والصراع السياسي في لعراق .. خصم الحجي بالعامية الشعب هوة الي ماكلهة . وشكرا

ايها المناضل
سعد الوائلي -

يبدو ان نبؤتكم قد صدقت وكان ماكان .. ولكن لكم سيدي كامل الاحترام والتقدير وانتم أهل تاريخ طويل في مقارعة الظلم والطغيان الصدامي ( بين حين وحين ) .. لسنا نبرء ساحة الطرف الايراني من لعبة التردي الامني المستمر ولكننا نسجل هنا علامات التعجب لاسنادكم طرف واتهامكم الآخـــــر وقد يكون ذلك موضة اليوم بالنسبة لكتاب الرأي حول وطـــــن تلاعب به القاصي والداني .. من يقتل شعبنا !!!! سؤال كبير يتحمل مؤولية الاجابة علية كتابنا الرائعون .

هؤلاء المجرمون
قاسم ابو التمن -

كلامنا وتحليلاتنا وتنظيراتنا ... مكررة ومستهلكة ولاجديد فيها وكل شيء معروف ومكشوف ، فشياطين الإجرام ليسوا أشباحا ، بل هم يسرحون يمرحون ويضحكون ويرقصون فوق جثث الضحايا ، وأول الشاطين هم عصابات الأحزاب الذين دفعتهم أطماع الأستيلاء على كراسي السلطة الى تنفيذ الدسائس والمؤامرات على بعضهم البعض من اجل تسقيط وهزيمة الخصم ، ولاأستعبد ان سبب تفجيرات اليوم ببغداد يعود الى الصراع الدائر ما بين حزب الدعوة والمجلس الأعلى ومحاولة المجلس للرد على فضيحة سرقة مصرف الزوية وأستثمار حزب الدعوة لها سياسيا مما دفع المجلس الأعلى الى ارتكاب هذه الجريمة للنيل من حكومة مالكي الفاشله واظهارها بمظهر الضعيف المهزوز وصرف الأنتباه من تداعيات سرقة المصرف ، ومن يقتل ويسرق المصرف سهل عليه جدا تفخيخ عدة سيارات وتفجيرها بين الناس . وارجو ملاحظة وقوع أحد التفجيرات قرب وزارة المالية المحصنة أمنيا ...............مما يثير العديد من الشكوك عن ضرب وزارة المالية هل هو من قبيل التمويه والخداع و إبعاد التهمة عن المجلس . وطبعا لانستبعد مطلقا ضلوع بقايا البعث من ايتام صدام والقاعدة والمخابرات الإيرانية والسورية في تنفيذ هذه الجريمة البشعة ، أما العصابات الكردية فهي أن لم تتورط في تفجيرات بغداد فقد تورطت في عدة تفجيرات جرت في الموصول وكركوك وحتما الاكراد الآن يرقصون فرحا شامتين بما يجري للعراق من مأسي واحزان ! سوف لن يتنهي الإرهاب مادام الصراع الحزبي مشتعلاً على كراسي السلطة وسرقة الأموال ، ولن ينتهي مادام التدخل الإيراني السوري الخليجي موجودا على أرض العراق ، ولن ينتهي مادامت الروح الوطنية ضعيفة ومفقودة بين أبناء الشعب العراقي .

العراق - الكوت
أبو محسين -

أجد في القسم الثاني من مقالة الأستاذ الحاج عين الصواب، حول عمق الأزمة المستفحلة والتي راكمتها عهود وماضي خلق قاعدة كبيرة واسعة همها ليس الحس الوطني العالي ووقف التدهور ، والإلتزام بالثوابت الوطنية العراقية للحفاظ على دم الأبرياء وكذلك الحفاظ على مقومات الدولة وسريان الإطمئنان بين الناس. ولعل مفتاح القضية يدخل بالحقد المتصاعد في دول الجوار، والكثافة العراقية لمن خرج من العراقيين لهذه الدول ، بعد سقوط النظام الدكتاتوري السابق. كذلك تحاول كل من إيران وسورية والسعودية خلق وضع مناسب لتمرير سياسة تسخين الساحة العراقية حتى وإن جاء هذا التسخين والضرب والتفجيرات من الإرهابين، والدوافع ليس خفية لمن ينظر إلى طبيعة الصراع في المنطقة عموماً.العراقي قبل غيره مطالب بترك المواقف المتذبذة بالرغم من إنها ظاهرة عرف بها الشارع، وذلك لما تداخل الناس من شعور بالثراء والمقايضات، فإين هم من أتحفونا في الأيام الأولى بالحديث عن الديمقراطية، لقد خرجوا يجرون صفقات الخيانة ، وها هم في أوربا ينعون مشاركهتم في إرساء نظام سلفي تتناحره فرق زتنظيمات وأحزاب همها الثراء. الخطر يكمن في شرائح إنتهازية لعبت أدوار قاتلة في السياسة العراقية، من منظار الإستفادة من الجديد مالياً ومناصبا وشخصيا. الأزمة في العراق لا يمكن حلها إلا بعودة كل الأنقياء ممن هم جديرون بقيادة البلد. وكذلك تكريس التوجه العلماني، وفضح من يقف وراء كل هذا الإنتكاس الأمني في الداخل والخارج. إن سياسة تأمل المشهد الكارثي وذرف الدموع والحزن ليس هو الحل، بل بملاحقة الإرهاب ضمن سياسة أمنية يتم فيها إقصاء بقايا أجندة النظام الدكتاتوري المخلوع، كما ويصار إلى حكومة وطنية إنتقالية تكلفل بضمان الأمن في البلاد عموماً، وتعليق تدخل الأحزاب في هذه السياسة الأمنية إلى حين محاصرة وتفكيك الأخطبوط الإرهابي في العراق، كذلك يجب عدم زج القوات الأمركية في الحرب، لأهداف منها إن المواطن العراقي مسؤل وقبل غيره عن وضعه الأمني والإقتصادي والبيئي.وحتى لا تكون القوات الأمريكية شماعة تعلق عليها الأحزاب عموماً فشلها في قيادة البلاد.إن ألانتكاسات الأمنية لا يتحملها الإرهاب وحدة وبقايا الدكتاتورية، بل حالة المد والجزر التي يعيشها المواطن قبل غيره.

أربعاء دام
مهدي -

قتل 100 واصيب 570 امس في أربعاء دام شهدته بغداد في اعنف قصف بالصواريخ والمدفعية وتفجير المفخخات منذ انسحاب القوات الامريكية الي خارج المدن في الثلاثين من حزيران الماضي.من جانبه دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الي اعادة تقييم الاجراءات الامنية في العراق عقب التفجيرات.في حين كشفت مصادر أمنية عراقية ان منفذي التفجيرات الدامية الاربعاء هي مجموعات خاصة عملت بشكل متزامن. وبإمرة اطراف مختلفة داخل بغداد غير ان جميعها مرتبط مع فيلق القدس الايراني... وقالت المصادر: ان المجموعة التي يقودها حجي مهدي كناني نفذت عمليات اطلاق الصواريخ من حي اور باتجاه اهداف حكومية في المنطقة الخضراء وعدد من المؤسسات العامة في الوقت الذي تولت مجموعة اخري بقيادة طرف آخر تسيير الشاحنات المفخخة لمسافة تزيد علي 10 كيلومترات داخل العاصمة من دون ان تكتشفها نقاط كشف المتفجرات المنتشرة في جميع الشوارع وعند منعطفاتها وتمكنت من الوصول الي موقعي وزارتي المالية والخارجية من دون ان يعترضها احد وتجري السلطات تحقيقا موسعا لمعرفة اسماء الاشخاص الذين نفذوا العمليات واداروا المجموعتين اللتين نفذتا الهجمات الدامية. وتأتي التفجيرات في تنازع علي السلطة قبل تشكيل الائتلاف العراقي الموحد وتسجل عجزاً لقيادة خطة أمن بغداد التي اعلنت في اكثر من مناسبة عن قدرتها علي حماية الاستقرار وتوفير الامن لسكان العاصمة. والوزارات التي تعرضت للقصف هي الخارجية والمالية والاسكان والتربية والبيئة اضافة الي رئاسة الوزراء ومبني البرلمان. فيما أغلقت متاجر بغداد ابوابها ولازم السكان منازلهم.في حين حمل النائب عن الكتلة الصدرية بهاء الاعرجي قيادة عمليات بغداد والاجهزة الامنية في وزارتي الداخلية والدفاع مسؤولية التفجيرات التي طالت العاصم . وقال الاعرجي: ان قيادة عمليات بغداد اثبتت بجدارة عالية بانها غير كفوءة ولاتستطيع حماية العاصمة بغداد . موضحاً ان كبار الضباط الذين يشرفون عن الامن في بغداد اغلبهم لا يملكون الا شهادات الابتدائية وبعضهم الاخر هم من ازلام النظام السابق. واستهدف أول هجوم مبني وزارة المالية في بغداد، وأعقبه بدقائق هجوم آخر بسيارة مفخخة بالقرب من وزارة الخارجية في منطقة علاوي الحلة ببغداد. وأوقع التفجير الثاني نحو 59 قتيلا و250 جريحا، مع حصول أضرار مادية في مبني الوزارة، فضلا عن احراق العشرات من السيارات. وتوقعت المصادر ا

الى متى؟؟؟؟؟؟؟
طبيب عراقي -

الى رقم 6 اتفق معك مع كل كلمه قلتها اخي.......ان لله وان اليه راجعونبا رب ارحم شهدائنا وشافي جراحنا يارب

عقده مستديمه؟
فاضل -

ياعزيز الحاج هناك شهداء وجرحى بالعشرات اليوم والايام الماضيه القتله معروفين؟ اتركو عقدة ايران والاسلام ساعدوا العراق االجديد على تجاوز محنته

الله اكبر ياعراق
عزام عزام -

اهني ابناء بلدي باسمي وبي اسم العراقيين الاشرفاء زف بغداد لي اكثر من 500 شهيد هذا اليوم مبارك عليكم الشهاده يا ابناء بلدي والحقنا الله بيكم وهذا اكبر فخر وهنيالكم متم بلدكم لسبب انكم عراقيين ع الاقل ما راح تموتون نفس باقي العالم فطايس تمر ومحد يذكرها الله يلحقنا بيكم بجاه هل شهر الكريم هاي رساله بسيطه على مود تعرف الناس شنو يعني العراق الحمدلله الدم اختلط بلسني والشيعي والمسيحي الحمدلله افخر يا عراق وهاي شوكه بعيون جميع طائفي.............الله الله الله ياعراق لم اعرفك هكذا شامخ لشموخ يهز الجبال الا في عيون اعداءك , الا لا نامت اعين الجبناء ....في الختام اقراءؤ الفاتحه رجاء على ارواح شهداء العراق .هم السابقون ونحن الاحقون الفاتحه بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ مَـالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ . امين رب العامين ...

النتيجه معروفه
مهند قاسم امين -

بروتوكلات طائفية على حساب التجربة ودماء العراقينعراب اللقاءات السياسية الانكلوامريكي صهيوني يقف على رأسها والتي قضى أيامها في التسول وفقالإدارة الاحتلال ولاجتثاث كل ماهو وطني شريف وتكميم الافواه واختزال العراق فأن العنف ماركة مسجلة,مما يجعل التعايش مهمة صعبة وباتجاهين متناقضين لو أسلمنا ان المالكي رئيس حكومة العراق الجديد !!أفتراضا فهي أقرب الى النكتة لانه ينم عن عجز الآحتلال وأدواتة التي لاتقود ..ألاالى المقابر والسجون ومااكثرها في عراق اليوم!!!!!ولو أفترضنا النية الحسنةتقف خلف مشروعةهل يمتلك القرار ليس على المستوى المحلي بين مختلف المكتل السياسية والمساهمة في العملية السياسية لمصالح شخصية وفئوية وطائفية ضيقة ملء الوعود الزائفة ومشاهد الدم والجثث مقطعة الاوصال,بل التصاقة المباشر بالمشروع الامريكي الاوسطي الجديد الى درجة وجودة بات مرتبطا بوجود قوات الاحتلال:فأنة الجلاد والضحية تبعا للخطة وتبعا للتحالف والمصالح والمكتسبات ولو أسلمنا بأن المالكي هو أبن العراق فهو حتما على دراية بأن الشعب العراقي شعب الوثبة ووالانتفاضة والثورة والمقاومة حتى الرمق الآخير...عاش العراق الصابر المجاهد.عاشت المقاومة العراقية الباسلة والله اكبر . حكومة اللطم .......... وشهادات مزوره وسجون تجاريه ورشاوي وبائع ............مدير عام في النقل البري ..قضاة النزاهه ينرادلهم نزاهه كلهم من المطرودين بسبب الفساد السنه كلها عطل ولطم اليوم وفات افلان وغدان ذكرى مقتل شهيد المزراب والاعمال متوقفه بسبب الفتاوي المتخلفه 0 حتى يحولوا العراقين فئران عميه هثل مافعلوا في اخواننا عرب الاهواز اليوم لايوجد في الاحواز شخص يعرف القرأءه والكتابه فقط يعرفون اللطم والبكي انتبه ياعراقين من عمائم الشروالتخلف 0وتحذير أخر من عمائم العمليه السياسيه هذه واحزابها ومرتزقتها وكل طواقم النهب والقتل والاجرام ..من سيأخذ حق المواطنيين اللذين سقطوا في التفجيرات ومن سيأخذ حق اللذين سقطوا سابقا اهو مالكي ام حكيم ام الصغير ام عموري ام هادي ام شهبوري او جعفوري ...والله صرنه فلم هندي ومسخره مع هذه الاشكال التعبانه ...لكم الله ياشعبنا المسكين ويا رجالنا ونساءنا واطفالنا وسوف تظلون تئنون تحت التراب والظلام والمرض ما دامت هذه العمائم موجوده ومادامت هذه الحكومه موجوده فهنيئا لمن انتخب هؤلاء الملالي

المصيبة أعظم
عراقي غير متعصب -

يعلم الأستاذ عزيز الحاج بأن أعضاء حزب المالكي هما من الجناح الذي تقوده الاطلاعات الايرانية و في كل مرة تتأزم العلاقات بين إيران و السعودية يخرجان علينا بمثل هذه التصريحات النارية , لكن المصيبة أعظم لأن لا أحد يفكر بما ستجلبه علينا هذه الخلافات و الأجندات الاقليمية. رحم الله عمر بن الخطاب حينما قال ياليت بيني و بينهم جبل من نار فقتلوه. و هذا لا يعني بأن ايران و حدها التي تتدخل بشؤوننا لكن دول الجوار الأخرى كذلك لكن الدور الايراني المخرب هو الأكبر لأن لديه أدوات عراقية فاعلة و تسيطر على مفاصل الدولة الحساسة.

انذار إيراني سوري
سلمان حليم -

للامريكيين... ما لم تخضع امريكا لبعض شروط هذين النظامين الارهابيين. لا احد قادر على هذا العمل الا دولة، وهل هناك دولة غير سوريا وايران لها مصالح لتدمير الشعب العراقي وجعله ورقا للتفلاوض مع الامريكان.. اي امن في العراق معظمهم تابعون اما لطابور سوريا او لملالي النظام الايراني...

اقراءوها مرة ثانية
دز علي عطية عبدالله -

لا اتفق مع الكاتب مع احترامي العميق له ولكتاباته التي اقرأها باستمرار لكن الذي دفعني اليوم للرد عليه هو محاولة الربط بين مايحدث في العراق الى منافسه امريكيه –ايرانيه سوريه على ارض العراق والحديث عن هكذا امر اقرب منه الى قصص الخيال منها الى الواقع والدليل على كلامي ان دوله مثل ايران(قائمه على نظام ثيو قراطي واديولوجيه صارمه ) لها اعداء كثيرون في العالم وهم اقوياء جدا واغنياء ايضا ثم ان لها معارضه علمانيه قويه جدا وفاعله ولها حضور قوي جدا ايضا . اذن ليس من مصلحة ايران الدخول في صراع مع اعتى اميراطوريات الارض جبروتا وعنفوانا ,وهناك علاقه مخابراتيه وثيقه بين الولايات المتحده والمخابرات الايرانيه منذ استلام الحكام الجدد لايران الحكم في 1979 وهم أي الايرانون لم ينكرو هذه العلاقه في يوم من الايام واود ان اشير هنا الى الدور الايراني في احداث مابعد حرب الخليج 1991 في العراق (الانتفاضه الشعبانيه ) وكيف ان جورج بوش الاب قد بعث برسالة شكر الى علي اكبر هاشمي رفسنجاني لدورهم في (تحرير الكويت ) والاشارة الثانيه هي مادلى به السيد محمد علي ابطحي نائب رئيس الجمهوريه الايرانيه في عام 2003 عن (لولا مساعدة ايران للولايات المتحده لما تمكنت من اسقاط نظام بغداد بهذه السرعه ) وهناك المزيد من التعاون والصفقات بين العم سام ونضام الاملالي في ايران لاحصر لها مثال عليها دور ايران في اظهار فشل سياسة جميي كارتر عام 1980 في عدم قدرته على اطلاق سراح امريكيين محتجزين في ايران بايحاء ن منافسه الجمهوري في الانتخابات الامريكيه ( رونالد ريكان ) الذي ما ان وصل الى سدة الحكم حتى كان المحتجزين الامريكان في بيوتهم وبين ذويهم وفضيحة ايران غيت .وغيرها . والقصص كيرة جدا في هذاالمجال . والذي يلفت الانتباه في الوضع الامني في العراق واذا رسمنا داله رسم بياني له نجد انه تدهور كبير في البدايه ثم انخفاض وصل الى درجه الصفر ثم اخذ المؤشر يعود من جديد متارجحا بين الصفر والدرجه الكامله . انخفض العنف في العراق بعد خطة فرض القانون 2008 بعد ان انزل جورج بوش 30 الف جندي امريكي جديد في بغداد وحدها ثم اشترى بالمال الغزير عناصر تنيظم القاعدة ومن يساعدهم واصبحوا تحت عنوان الصحوات, واحاطة مناطق بغداد المختلفه بجدران كونكريتيه بدت وكانها منازل منفرده ولها باب للدخول واخر للخروج والتفتيش (بالسونار لكل داخل وخارج) ,والاتفاق بين مك

نقاط بلاحروف؟؟؟؟؟؟؟؟
المهندس كاظم الرحمة -

اولآ..أعزي العراقيين الشرفاء(فقط)باستشهادالعراقيين في كل منطقة من ارضناالعراق الشريفة التي تكالب عليهاالقاصي والداني يوم الاربعاء..اخي الكاتب عزيزالحاج النقاط التي تقول عنهايعرفها المواطن لانه من يتحمل نتائجها وحده والحقيقة ليست بأحجيةولكن تختلف التفسيرات وفق ألأهواء..وبعيدا عن مهاترات بين ((ايران والعرب وامريكا...والقائمةتطول))جميعهم أوغلو جرما في الجسدالعراقي الشريف...ليس لدى منظرين الكرامة والوطنية الا الكلام الفارغ وبالحقيقة هم اولا من استباحو الدم العراقي..ولأنبه كل المعلقين والكتاب الى مؤتمر لندن للمعارضة((الاحزاب الدينية وولاءاتها الخارجيةشرقاوغربا..الشيوعية..القومية..العلمانية))والعديدمن الاحزاب المكان لندن..الهدف ..سقوط نظام البعث دموي أوجدته ودعمته امريكا..من يرعى المؤتمر((امريكا؟؟؟))وعند القراءة الاولى اختلف الجميع في لندن لان الهدف كان ليس الوطن بل مصلحة احزاب وبالحقيقة مصلحةأشخاص معينيين...من الغباء المطلق ان تكون القراءة والاستفهام لمؤتمر لندن سطحية لان نتائج الموتمرتجسد بالاربعاء الدامي وقبله بالكثير من دماء العراقيين البسطاء الشرفاء وتعدادهم 22مليون الذين غيبو قسريا من منظم المؤتمر امريكا ومن احزاب التحررمن نظام ابن صبيحة الدموي..ولأعود الى الاحزاب الدينية المدعومة من الفرقاء الايرانيين والسعوديين والامريكان وكان الهدف العراق والضحاياعراقيين ولاننسى التحالف الصدامي العربي الامريكي في حرب الخليج..الكوارث كثيرة..عموما ان من يراهن على الاحزاب مهما كانت تسميتهافاقول له انه المستحيل ففاقد الشئ لايعطيه...والبعث الدامي افهمنا من هم اخواننا العرب واثبتوا عارهم بحروب احرقت العراق وشعبه ومستقبله..ليس لدينا سياسيين وطنيين ولا احزاب دينية وطنية..وصدقوني ان الحضيرة التي جمعت الاحزاب بلندن ليس لتحرير العراق من البعث الدموي والدكتاتور بل لتجميع الارهاب في العراق ومحاربته ((ارض معركة العراق واقتتال حزبي طائفي قومي مستمر ...والضحايا شعب تعداده 22مليون))..والداعمين للاستمرار بالمعركة دول الجوار العربي والايراني تصورو دعم مادي ولوجستي...لذا ارجو عدم التحدث بالجزئية والحزبية....نعم كل مايقال ويكتب صحيح.. ولكن ليس الامر بالمعالجة الجزئية والنزيف مستمر ...وعندما كنا طلاب نقول فهم السؤال نصف الجواب...والسؤال الى كل محلل لينظر الى احداث العراق منذقيام الملكية((ملكية المندو

اعتداءت المريخ
lمحمد العتابي -

كل الاراء والمقالات والتحليلات مع احترامي للجميع مكررة وسمعناها كثيراسوائلي للجميع ماهو الحلالارهاب ياتي من ايران والدول العربيةوالقاعدة والبعثيوناناشد هولاء الارهابيين ان يعطوا العراقيين مهلة لصوم شهر رمضانانا اعتقد ان هناك اشهر حرم لايجوز فيها القتالهل هذا صحيح ام هذة كتابة على الورق يا قتلةان اعيش في اوربا واخجل ان اقول انا مسلم الاربعاء الدامي ابطالة من المسلمين اما من الايرانيين او الخليجيين او القاعدة او البعثيين جميعا هولاء مسلمون ام فعلها ناس من المريخ او القمر واللة شوهتوا الاسلام بافعالكم ولا استثني احد منكم

أه ياعراق أه ...!؟
س . السندي -

أه ياعراق كيف تكالب عليك الكل وتركتك السماء ، وصرت مرتعا لكل حاقد وذي شر والحقراء ، هذا قدرك أن يبقى الظلام فيك إلى الابد منذ أن غزوك باسم الدين الظلاميين والجهلاء ، فبمن نثق حتى تنهض من جديد إلى العلياء ، فواقع الحال يقول لاأحد غيرك نستصرخ يارب لقد طفح الكيل وإنتهت المروءة وحتي الاخاء ، لقد جار الكل عليك ياوطني ألابناء قبل الاعداء ، فهل أكثر من هذا ألما ونحن في شرع دينهم كفار وغرباء ، فإفتح اللهم طاقات جهنم كلها عليهم فإما أن يستفقيقو وإما إلا بئس المصير والزوال والفناء ، لان مايجري في وطني شيئ لايقره شرع ولا دين من عندك ، بل دين شيطاطين به إبتلينا والعالم أشد أبتلاء ، رحمك الله ياعرق كيف كنت ذات يوم ، وكيف الان صرت أكبر سجن ومقبرة للمساكين والشهداء ،

حثالة
the witness -

اولا القاعدة والمنظمات التى تدعى المقاومة واستهدفت الابرياء هم حثالة ومجرمين يجب استأصالهم.ثانيا العمل الاخير هو عمل منظم لاتقوم به الا مخابرات على مستوى عالى من الاحتراف .ثالثا هناك محاولة من اطراف لها ارتباطات معروفة وتعاون مخابراتى واضح تريد تخريب سمعة المالكى الغيور على بلده وعلى سمعته الشخصية وهم يحاولوا اثبات ان الوضع الامنى سيىء واحراج للمالكى قبل الانتخابات لانه الحل الوحيد للحصول على اصوات الغلابة

نداء
سمعان العراقي -

جميع اعضاء مجلس النواب وقيادة عمليات بغداد والاحزاب الاسلامية والكردية المشاركة في الحكومة والمالكي شخصيا ، كلهم مسؤولون عن كل روح أُزهقت وقطرة دم عراقي نزفت في الاربعاء الدامي !! .. تفجيرات الاربعاء الأسود ليست بعيدة عن ايادٍ امتهنت القتل والسرقة .. وليست بعيدة عن احزاب اسلامية وغيرها وجدت في فوضى العراق ضالتها في نهشه وتدميره .. وليست بعيدة عن حكومة ضالة مضللة اسقطت آخر ورقة توت تستر بها عورتها .. وليست بعيدة عن ارهاب قذر ضرب اطنابه كل العراق وجد في مجلس نواب واحزاب وحكومة ارضا خصبة يحتمي بها وينطلق منها لتدمير هذا الوطن وقتل وتهجير اهله !! . ايها العراقيون ، عدوكم ماثل امامكم انهم هؤلاء ،لانسميهم لكنكم تعرفونهم فردا ، فردا . هؤلاء جميعا حموا الارهاب واحتموا به ، لايعنيهم دمار وطن وقتل شعبه وتشريده بقدر حرصهم على امتيازاتهم المليونية وتشبثهم بكراسيهم !!. ايها العراقيون ، اخرجوا ، قولوا كلمتكم ، لم يعد الصمت والانتظار يجدي ! . حكومتكم تذبحكم ، احزابكم تذبحكم ، مجلس نوابكم يذبحكم ، الارهاب يذبحكم ، الطائفية تذبحكم ! . ايها العراقيون ، كفاكم صمتا ، كفاكم خوفا ، اخرجوا بصدوركم العارية ، اصرخوا في وجه حكومتكم .. اصرخوا في وجه مجلس نوابكم .. ابصقوا على احزابكم .. اقطعوا اصبعكم البنفسجي الذي ورطكم بهؤلاء !! . ايها العراقيون ، اليوم يومكم ، القرار بيدكم . إن ابقيتم هؤلاء سيستمر ذبحكم .. سيستمر تشريدكم .. سيستمر فقركم !! . ايها العراقيون ، امس قارعتم ديكتاتورية الفرد .. اليوم قارعوا ديكتاتورية الديمقراطية المشوهة .. لاتخشوهم ، انهم اكثر جُبنا من الجُبن نفسه .. اسمعوهم احتجاجكم ، صراخكم ، ستجدونهم كالفئران والله تهرب من امامكم الى جحورها خارج الحدود . ايها العراقيون ، أمانة العراق في اعناقكم .. احموا عراقكم من هؤلاء ، لاتأمنوهم بعد الآن .. لاتصدقوهم ، افضحوهم ، شهروا بهم ، ابصقوا عليهم ، مزقوا صورهم ، اركلوهم بارجلكم !! . عراقيو الداخل نناديكم : عراقنا انتم ، شرفنا انتم .. شجاعتنا انتم ..

الاعلام الخائب
مرسال -

الانفجارات التي حدثت في بغداد اليوم جعلت العالم يقف على قدميه مرة اخرى بعد ان اصبح العراق خبرا ثانويا ضمن نشرات الاخبار الرئيسية خصوصا بعد الانسحاب الامريكي من المدن الى خارجها والتطبيل بعودة السيادة المزعومة التي انتهكتها القوات الامريكية عشرات المرات حتى بعد انسحابها ، وتوارد اخبار استتاب الامن المشكوك فيها وفيه اصلا . تغطية شاملة و مستمرة لكارثة الاربعاء الدامي غطتها مختلف قنوات العالم الاخبارية المهمة وبعض القنوات العربية : بي بي سي نيوز ، سي ان ان ، سكاي نيوز ، فوكس نيوز ، ان بي سي ، سي بي اس ، اي بي سي ، الحرة ، العربية ، الجزيرة ، الشرقية ، البغدادية ، الفرات . بعض القنوات العراقية التي تسنى لي مشاهدتها استنفرت طاقاتها و ألغتْ برامجها الاعتيادية من اجل التغطية الحيّة المستمرة لما حدث الاربعاء القنوات هذه قنوات عراقية غير رسمية على عكس قناة الفضائية العراقية التي تمثل الدولة العراقية وتحاول تحسين وتجميل وجه الحكومة الذي لا ينفع معه بعد الانفجارات السبع التي حدثت إلاّ الاستئصال . قناة العراقية ....لم تكن بمستوى الحدث لا عراقياً (على اعتبار ان التفجيرات التي حدثت قد حدثت في بغداد وعلى ارض عراقية ) ولا حتى مهنياً ( لانها نقلت اخبار الانفجارات وكانها حدثَت في احدى غابات كولومبيا الامريكية الجنوبية ).

الله
صائب العنزي -

الآنفلات السياسي والفشل الآمني والمحاصصة الطائفية والاحزاب الايرانيه الفاسده الجائعه والكرديه هي سبب كل خراب العراق مدنيون أبرياء يتحملون أخطاءات الحراك السياسي القذر والمتشبثين بالحكم والسلطة ودماء العراقين وكواكب من الشهداء لاذنب لهم فالمواطن الوحيد يدفع فاتورة عدم كفاءة الاجهزة الامنية (قيادة عملية بغداد )أ ين نحن من ذالك, ونحمل الحكومة المالكي الرثه الغير مجديه وقوات الاحتلال هشاشة الامنيةا والتقصير والامبالات التي راح اثرها عشرات من الشهداء الابرياء والمئات الجرحى فأنهم يتحملون أمام الله والتاريخ جرائمهم وان يقفوا وقفت امام الله أن يتركون مناصبهم وويقولون كفى قتلا وأقصاءاً وتهجيرا, نعزي عوائل الشهداء الذين سقطوا من جراء التفجيرات والشفاء العاجل للجرحى.أنا لله وأنا اليه راجعون ومن الطبيعي أن تعم الفوضى و إنعدام الأمن في دولة محتلة كالعراق بل هو ساحة للصراع على النفوذ السياسي و الإقتصادي بين الفصائل العميلة الفاقده لكل انواع الشرعيه المتناحرة و التي طالما ما إتخذت من القاعدة تارة و الصداميين كما يسموهم و البعثيين و التكفيريين تارة أخرى فهوؤلاء جميعا شماعة لجميع الجرائم التي ترتكب ضد ابناء الشعب العراقي الواحد و الحل الوحيد هو المقاومة المسلحة ضد جيوش الإحتلال و من عمل معهم و تبا لكل عميل فرح و صفق و تمنى دخول الأمريكان و الصهاينة الفرس المجوس للوطن الأم العزيز على كل عراقي شريف . والله هذه الحكومه يريدون ان يغطوا على ..................ويريدون لحربهم الطائفيه ان تعود فهم عباد نار مجوس وان تكلموا بلسان عربي ولكنة اعجميه وانشاء الله العزيز الجبار ان تحرقهم النار التي يسعون لايقادها جميعا وان ينالوا مايستحقون