كتَّاب إيلاف

كيف تمت سرقة شهر رمضان؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يعتبر شهر رمضان من الشهور الفضيلة المباركة في الدين الإسلامي، حيث قال فيه الله تعالى: (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرءان هدى للناس وبينت من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه.....)، سورة البقرة، آية 185. وهو تكريم يليق بهذا الشهر الذي شهد نزول القرآن الكريم كتاب دعوة وهداية، أسس لخاتم الديانات السماوية (الدين الإسلامي). وبالإضافة لذلك وكونه شهر عبادة فقد تخصص هذا الشهر بما يسمى (صلاة التراويح) بعد صلاة العشاء طوال هذا الشهر الكريم، مقرونة بإكثار المؤمنين الحقيقيين من قراءة القرآن وحفظه لمن يريد ويستطيع. إذن فإن سمات وخصائص هذا الشهر إسلاميا يمكن تلخيصها في: الصوم، الصلاة، التقوى، ذكر الله، وقراءة القرآن الكريم.
كيف أصبحت ممارسات المسلمين في هذا الشهر؟
طوال قرون مضت، يمكن وصف ممارسات غالبية المسلمين في هذا الشهر بأنها مظاهر وتدليسات لا تليق بمواصفات هذا الشهر التي ذكرناها ويؤكد عليها كل علماء وفقهاء المسلمين عبر كافة العصور والمراحل، ويمكن رصد هذه الممارسات التي من خلالها تمت سرقة هذا الشهر ومصادرته:

أولا: سلّي صيامك!!!
الصوم هو الامتناع عن الطعام والشراب من وقت الإمساك إلى وقت الإفطار، وهي فترة زمنية لا تتعدى 17 ساعة تقريبا في مختلف البلدان ايا كان موقعها الجغرافي، مما يعني أنه باستطاعة كل من يريد وينوي الصوم أن يجتاز هذه الساعات بدون تعب أو ملل، وبالتالي فلا يحتاج المؤمن الحقيقي إلى أية وسيلة لتلهيته ومساعدته في تمرير هذه الساعات، وفي ساعات فراغه من العمل يمكنه تمضية ما تبقى من الوقت في القراءة خاصة القرآن الكريم أو ما يريد من كتب تنسجم مع القول الإلهي (إقرأ...). ورغم هذه البديهيات فقد أتحفتنا الإذاعات والفضائيات العربية طوال العقود الماضية ببرامج سخيفة لا معنى ولا فائدة منها تحت مسمى (سلّي صيامك)، وهي سخيفة في غالبها لأنه من عنوانها تعني التسلية أي التلهية لإضاعة الوقت وصولا لساعة الإفطار، وكأن ساعات الصوم فريضة قاسية مملة تحتاج لمن يتسلى بأي أمر لنسيانها وتمريرها. ومجرد التسمية فيها إهانة للمعاني الكريمة للشهر الفضيل، لأن مجرد إطلاقها على ممارسة أمر يتعلق بالشهر كقراءة القرآن مثلا لا تنسجم مع المقصود بقراءة القرآن التي هي للعبرة والتقوى وليس للتسلية التي لا تعني سوى أي أمر لتمضية الوقت وصولا للحظة المبتغاة وهي الإفطار عند الصائمين.

ثانيا: فوازير رمضان
وهذه الصرعة لا تختلف في مضمونها وهدفها عن (سلّي صيامك) فهي تعتمد على حزازير يقصد منها أيضا التسلية وإضاعة الوقت عبر أسئلة تقترب من الفكاهة، وفي السنوات الأخيرة لجأت الفضائيات والأرضيات العربية إلى التسابق لتقديم الفوازير من خلال الفنانات المشهورات بالعري والإثارة مثل هيفاء وهبي التي ورد في الأخبار أنها ستقدم فوازير رمضان الحالي في إحدى الفضائيات مقابل مليون دولار!!!. وهي في الغالب لا تهدف في مضامينها للتعليم والتثقيف بقدر ما هو التسلية واضاعة الوقت في أمور تافهة رغم الإقبال الجماهيري عليها، فعلى ماذا سيقبل ستون بالمائة من الشعوب العربية أميون لا يعرفون القراءة والكتابة، في حين أن مقياس الأمية في أمريكا وأوربا منذ ربع قرن هو هل يستعمل الشخص الكومبيوتر أم لا؟ ولنا أن نتصور لماذا يعيش العرب وغالبية المسلمين على منتجات التكنولوجيا الأوربية والأمريكية بما فيها الدواء وآلات الطباعة والورق التي نطبع بها وعليها القرآن الكريم. وعندما قامت دعوات عربية وإسلامية لمقاطعة المنتجات الغربية، هل فكروا أية سيارة سيركبون، وفي أية ثلاجة سيحفظون الغذاء، ومن أي دواء سيعالجون مرضاهم، وهل سيعودون لكتابة القرآن الكريم على الجلود وورق البردي إن وجد؟.

ثالثا: الصلاة الرمضانية فقط!!
نسبة عالية من العرب والمسلمين لا يعرفون الصلاة إلا في شهر رمضان، أما باقي شهور السنة فالصلاة مؤجلة للعام القادم، مما يعني عبر هذه الممارسة أنهم مؤمنون في موسم ما وهو شهر رمضان فقط، وهذا لا يمكن تسميته إلا أنه ضحك على النفس، تماما مثل المشهد المألوف بعد صلاة الجمعة في العديد من المساجد في الدول الإسكيندينافية، حيث يخرج بعض المصلين من صلاة الجمعة ليفتح حقيبة سيارته ويبيع المصلين أيضا المواد المهربة من السجاير وغيرها، وكأن إيمان ساعة يسمح ويغفر فجور ساعات. وبعض المصلين يؤمن بتأثير الجهلة من الشيوخ أن السرقة من محلات المسيحيين الإسكيندينافيين حلال، ويمارسها عن قناعة إيمانية في شهر رمضان وبقية الشهور متناسيا أن هؤلاء النصارى هم من منحوه الأمن والأمان والجنسية وراتب شهري من الضمان الإجتماعي وهو شاب في سن العمل، ولكن لماذا يعمل طالما الراتب مضمون وسرقاته متوفرة، والأدهى من ذلك لا تفوته صلاة في المسجد، والشيخ الذي يؤمه في الصلوات يعرف ذلك، ولا يفكر في حثه على العمل والانتاج ليعطي فكرة حضارية عن المسلم قي بلاد الغرب.

رابعا: موائد الرحمن
اشتهرت في غالبية الأقطار العربية خاصة مصر ما أصبحت تسمى (موائد الرحمن) التي يقيمها الأثرياء في الشوارع والحارات من خلال خيم يتم نصبها ويقدمون فيها طعام الإفطار بحجة إطعام الفقراء والمحتاجين، وهي غالبا تقام في الأحياء الغنية أي التي لا يحتاج سكانها للطعام والشراب، وهي أساسا يقصد منها الشهرة والدعاية الشخصية، إذ تجد أعلى الخيمة يافطات كبيرة تحمل اسم صاحب موائد الرحمن وعناوينه ووظائفه والمشاريع التي يقوم بها وهواتفه، وكأن اليافطة (ويب سايت) تحمل المعلومات المهمة عن هذا الثري، وما يقدمه من طعام يكلفه أقل من ثمن الإعلان في جريدة مشهورة إن تضمن الإعلان المعلومات التي تضمنتها اليافطة فوق الخيمة الرحمانية!!!. والسؤال: لماذا لم يفكر صاحب مائدة الرحمن هذا في مشروع صغير يعيل نتاجه بعض الأسر الفقيرة المحتاجة؟ لماذا لم يقيم بتكلفة هذه الموائد دورات تعليمية لبعض الشباب يتعلمون من خلالها استعمال الكومبيوتر ثم يقدم جهاز كومبيوتر هدية لعدد من الشباب؟

خامسا: الدعاة المليونيرات
لا يجادل أحد في أنه من الصعب احصاء عدد المحطات والفضائيات المتخصصة في تقديم ما يسمونه برامج (دعوية ودينية)، وما أوجدته من طبقة أو فئة تحترف تقديم هذه البرامج دون أن يتوفر عند غالبيتها العلم والمعرفة الدينية التي تؤهلهم لهذا النوع من البرامج، ولكن من سيحاسبهم في ظل أن غالبية مستمعيهم ومشاهديهم من الشعوب التي لاتقرأ ولا تكتب وغير واعية لأمور دينها؟؟.وجمهور هذه البرامج والفضائيات يفوق مئات المرات جمهور البرامج العلمية والثقافية والسياسية، بدليل أن هذه الموجة أوجدت طبقة من المليونيرات من هؤلاء الدعاة تتحدث الإحصائيات الموثقة عن عشرات منهم تفوق ثروة الواحد منهم خمسين مليونا من الدولارات. وحسب المعلومات المتوفرة من الساحة المصرية أن كتبا مثل (الطب النبوي) باعت ما لا يقل عن ربع مليون نسخة خلال عامين، في حين ان أشهر كاتب مصري لم تبع من كتبه أو رواياته أكثر من خمسة ألاف نسخة في أحسن الأحوال، ويستثنى من ذلك روايات (علاء الأسواني) التي وزعت رقما قياسيا بالنسبة للمطبوعات العربية.
إزاء كل الظواهر الرمضانية السابقة ألا يحق لنا الإقرار بأنه لقد تمت سرقة ومصادرة شهر رمضان من شهر للتقوى والصبر والعبادة والمغفرة، ليصبح شهرا للتسلية والدعاية الشخصية والسرقات المختلفة غير المشروعة؟ وهذا يوضح كيف أصبحت ممارسة غالبية المسلمين لإسلامهم مما يذكر بقول المتنبي:

أغاية الدين أن تحفوا شواربكم يا أمة ضحكت من جهلها الأمم
هذا القول لأبي الطيب المتنبي شاعر العرب والعروبة الذي يفتخر به كل العرب، وأتخيل لو أن هذا البيت صدر عن شاعر أو كاتب معاصر لصدرت من أولئك الدعاة عشرات الفتاوي بقتله أو جلده أو تكفيره، والملاحظ أن الغالبية لا يتذكرون صدر البيت (أغاية الدين أن تحفوا شواربكم) و يتذكرون عجزه (يا أمة ضحكت من جهلها الأمم) رغم أن صدر البيت هو الأهم، لأنه يشخص منذ مئات السنسن كيف تم الانحراف عن المضمون الأساسي للدين نحو المظاهر والاستعراضات والانحرافات التي لا تمت للدين بصلة إيمانية أو علمية عبر دعاة متطفلين على المهنة، أغلبهم لا يحمل من المؤهلات سوى (اللحية الطويلة والدشداشة القصيرة)...ولنا عندئذ أن نعرف وندرك كيف تمت سرقة ومصادرة شهر رمضان؟.
ahmad64@hotmail.com


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الصوم
منقب -

الصوم شيئ جميل ويقرب الناس من الله ؟ولكن ملاحظته هو انه بعد الافطار مباشره يبدا السكر والشخابيط؟؟؟وبعدين تحديد البدء بالصوم بالنظر الئ القمر ؟اليست هذه جزء من الوثنيه؟وماذا لو تم تفجير القمر هل سيستمرون بالصوم ياترئ؟؟

نعمة
خوليو -

نعمة أنهم سرقوا رمضان، على الأقل فوازيره تشغلهم قليلاً عن الانغماس في البرامج الدينية التي يكثروا فيها الصلاة والقراءة، وهذا يعني أن ذنوبهم السابقة ستُمحى خالص، وعندما ينتهي رمضان وبما أن جعبتهم نظيفة من الذنوب فعليهم بتعبئتها ثانية استعداداً لرمضان القادم، فتكثر ضحاياهم، وهذا مايضر غيرهم من الناس.

الصيام وتجار غزة
رمضان عيسى -غزة -

غزة يداهمها شهر رمضان وهي تحت الحصار وليس من دلائل لرفعه ، فهي تدخل شهر الصيام على أمل الفوز بالجنة ، وعلى أمل أن يستجاب الدعاء بفك الحصار ، والشىء الذى لا يخطر على بال ، هو أن الشهر ومصروفاته سيشفط ما في جيوبهم ولن تخرج مدخراتهم سليمة بسبب الغلاء وجشع التجار الصائمين الذين يقفون في أول الصفوف ، ولا يقنعهم نسبة ربح 10% ولا عشرين بالمائة بل يخدعون الناس برفع شعار : هذه آخر حبة ، أبصر تلاقي غيرها ، فالكذب حلال ، والربح الفاحش حلال وشفط مدخرات المحاصرين حلال والعوة الى الصمود المعنوي للشعب والصمود المادي يوزع خصوصي حلال . هذا هو الصيام في غزة المحاصرة داخليا من التجار الجشعين وأصحاب الفتاوي ، وخارجيامن اسرائيل ومن لف لفها .

الصيام وتجار غزة
رمضان عيسى -غزة -

غزة يداهمها شهر رمضان وهي تحت الحصار وليس من دلائل لرفعه ، فهي تدخل شهر الصيام على أمل الفوز بالجنة ، وعلى أمل أن يستجاب الدعاء بفك الحصار ، والشىء الذى لا يخطر على بال ، هو أن الشهر ومصروفاته سيشفط ما في جيوبهم ولن تخرج مدخراتهم سليمة بسبب الغلاء وجشع التجار الصائمين الذين يقفون في أول الصفوف ، ولا يقنعهم نسبة ربح 10% ولا عشرين بالمائة بل يخدعون الناس برفع شعار : هذه آخر حبة ، أبصر تلاقي غيرها ، فالكذب حلال ، والربح الفاحش حلال وشفط مدخرات المحاصرين حلال والعوة الى الصمود المعنوي للشعب والصمود المادي يوزع خصوصي حلال . هذا هو الصيام في غزة المحاصرة داخليا من التجار الجشعين وأصحاب الفتاوي ، وخارجيامن اسرائيل ومن لف لفها .

الصوم
باسم العربي -

دكتور ابو مطر حول مقالاته الساسية الى مقالات دينية شكله صار مع الاخوان ومع خماس

زمن العجايب
kareem nasser -

ومن الامور المضحكه في هذه المجتمعات التحكم بحريه الانسان والسيطره عليها وتفسيرها على الكيف فمثلا لو تابعت تطور الشعوب لرأيت على سبيل المثال هذه الامثله الغريبهالمرأه الامريكيه تقود مركبات فضائيه ومقاتلات حربيه-ونحن مازلنا نعتبر كل شي في المرأه عوره-لان الرجل يعتبرها مللك خاص -وعليه الرجل يفعل ما يريد الى متى تستمر هذه المسرحيه الدراميه الرجعيه

زمن العجايب
kareem nasser -

ومن الامور المضحكه في هذه المجتمعات التحكم بحريه الانسان والسيطره عليها وتفسيرها على الكيف فمثلا لو تابعت تطور الشعوب لرأيت على سبيل المثال هذه الامثله الغريبهالمرأه الامريكيه تقود مركبات فضائيه ومقاتلات حربيه-ونحن مازلنا نعتبر كل شي في المرأه عوره-لان الرجل يعتبرها مللك خاص -وعليه الرجل يفعل ما يريد الى متى تستمر هذه المسرحيه الدراميه الرجعيه

خوليو
سليم -

المدعو خوليو يدعي أنه علماني ولا يكن حقدا على أي دين ثم ترى تعليقاته وهي تفيض حقدا على الاسلام والمسلمين ربما هذا من تأثير تعاليم المحبة. أبلغ وصف له ولأمثاله هي قول الله تعالى في كتابه الكريم قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَر

خوليو
ريتشارد -

مخالف لشروط النشر

خوليو
ريتشارد -

مخالف لشروط النشر

خوليو
تطور -

مخالف لشروط النشر

مقال جميل
عبدالله الموضح -

أعان الله الكاتب من غضب معلقي أصحاب الجنة الأرهابيين . وقد أعجبني جداً التعليق الأول.وأقول للمعلق -6- أن (خوليو) لم يقل إلاّ الحقيقة وشكراً لأيلاف وللكاتب

مقال جميل
عبدالله الموضح -

أعان الله الكاتب من غضب معلقي أصحاب الجنة الأرهابيين . وقد أعجبني جداً التعليق الأول.وأقول للمعلق -6- أن (خوليو) لم يقل إلاّ الحقيقة وشكراً لأيلاف وللكاتب

خوليوا
قاسم -

موت بغيضك ياحقود .وظل اضرب راسك بالحايط اكثر واكثر واكثر.المزيد ياخوليوا.

مراقب
دعاء الصائم -

أشكي لله سريع العقاب الذي من بين أسماءه الحسنى (المنتقم) ظلمك وتحيزك وعدم أمانتك .

مراقب
دعاء الصائم -

أشكي لله سريع العقاب الذي من بين أسماءه الحسنى (المنتقم) ظلمك وتحيزك وعدم أمانتك .

خوليوا
سامي -

سألتك قبل يوم لماذا تكره وتزدري الاسلام؟؟فاجبت انك لاتكره. يقول الرسول الاكرم(ص) ولا زال الرجل يكذب ويتحرّى الكذب حتى يُكتب عند الله كذاباً.انشرها ياناشر وبدون اي تقطيع.وخاف من الله ولا تخاف من الغير

شو هالتحول؟
رياض طه -

ما بيتحفنا احمد ابو مطر هالايام عن ايران وسوريا وحماس وحزب الله وكوبا وجماعة ابو سياف وتشافيز؟ما في تعليمات جديده؟وتحول للخطاب الاسلامي شو هالتحول التاريخي؟بس يا ريت نعرف مع مين هو يعني بالعربي الفصيح لاي جماعه بتبع؟وبعدين شوفو هالعباره تخصص هذا الشهر بما يسمى صلاة التراويح؟وكانه صلاة التراويح شيئ مقزز؟مش فاهمين شو يلي بعجبه لابو مطر؟وبعدين هو شاف بعينه من يسرق بالدول الاسكندنافيه حتى يتهم العالم جزافا؟

useless
the witness -

اغلب مانقوم به فى شهر رمضان او غيره من الاشهر هى عادات وطقوس اصبحت روتينية كختم القران بوقت محدد , مالفائدة من ختمه فى وقت محدد؟ لاشىء , الدين هو حسن الخلق والتعامل بأنسانية واحترام للاخر واحترام الاخر يأتى فى مقدمتها احترام أرائه وخصوصياته ومشاعره وعدم فرض ارائهم عليه بالقوة .وهى مع الاسف مبادىء غير موجودة لدينا وتراثنا يتناقض معها تماما, ليس هناك فائدة , بعد رمضان ترجع حليمة لعادتها القديمة.

شو هالتحول؟
رياض طه -

ما بيتحفنا احمد ابو مطر هالايام عن ايران وسوريا وحماس وحزب الله وكوبا وجماعة ابو سياف وتشافيز؟ما في تعليمات جديده؟وتحول للخطاب الاسلامي شو هالتحول التاريخي؟بس يا ريت نعرف مع مين هو يعني بالعربي الفصيح لاي جماعه بتبع؟وبعدين شوفو هالعباره تخصص هذا الشهر بما يسمى صلاة التراويح؟وكانه صلاة التراويح شيئ مقزز؟مش فاهمين شو يلي بعجبه لابو مطر؟وبعدين هو شاف بعينه من يسرق بالدول الاسكندنافيه حتى يتهم العالم جزافا؟

عاش قلمك أبا شهاب
أبو محمد - شيكاغو -

أخيراً يكتب الأستاذ أحمد أبو شهاب مقالة تثلج قلوب القراء المنفتحين ، بعيداً عن التورط في كتابات تبعده عن قلوب البعض ، لا سيما عندما كان يتحيز ضد طائفة معينة مسحوقة يبدو أن الغرب وإسرائيل ومايتبعهما من الدول بدأوا يحاربونها. المهم أن أبا شهاب أحسن المقال هذه المرة عندما كتب أن الغاية الأصلية من وجود رمضان وفريضة الصوم (ألا وهي أن يشعر المتخمون بجوع الفقراء) قد تلاشت ، وحلت محلها قيم المترفين والمتباهين والسطحيين . ورمضان كريم!

دين بزنس
Ali -

لقد تحول الاسلام الى دين بزنس بكل ما لكلمة من معنى و فقد شهر رمضان المبارك معناة الديني ففي الشهر الذي يجب علينا ان نكون قريبن من التقوى والتقشف والذهد بملذات الدنيا نرى ان الناس تقبل على كل ما لذ وطاب من الطعام و بكميات كبيرة حتى تحول رمضان الى شهر المتعة بالطعام والتسلية و حتى السفر حيث يسافر الميسورين منهم الى اوروبا هربا من الصيام او يفرشون المائد للدعاية والظهور بالتقوى والتدين بينما تكون تجارتهم كلها قائمة على الغش و من المظاهر الجديدة تقليد اعياد الميلاد الغربية بتزيين المنازل والشرفات بعبارات رمضانية مضائة

عاش قلمك أبا شهاب
أبو محمد - شيكاغو -

أخيراً يكتب الأستاذ أحمد أبو شهاب مقالة تثلج قلوب القراء المنفتحين ، بعيداً عن التورط في كتابات تبعده عن قلوب البعض ، لا سيما عندما كان يتحيز ضد طائفة معينة مسحوقة يبدو أن الغرب وإسرائيل ومايتبعهما من الدول بدأوا يحاربونها. المهم أن أبا شهاب أحسن المقال هذه المرة عندما كتب أن الغاية الأصلية من وجود رمضان وفريضة الصوم (ألا وهي أن يشعر المتخمون بجوع الفقراء) قد تلاشت ، وحلت محلها قيم المترفين والمتباهين والسطحيين . ورمضان كريم!

الحقيقة
MooN -

العيب ليس في الإسلام ولكن في هؤلاء الذين خطفوه وجيروه لمصالحهم السياسية والحزبية والقبلية أيضا.إسلامهم يهتم بالقشور ويترك اللب, إسلامهم له مقاسات خاصة في اللبس والشكل ومبني على كراهية هذه الملة وهذه الطائفة وهذا المذهب وكل ما لم بتوافق مع رغباتهم وأفكارهم,إنه إسلام من نوع آخر لا نفهمه لا نعرفه إسلام منفر ومقزز ومرعب ومخيف, إسلام يدعوا للكراهية والقتل والغدر بالآمنين من الناس في أماكن تجمعاتهم بالمفخخات إسلام كهذا لا ريب انه ليس إسلام محمد ولا آل محمد ولا أصحاب محمد...........

الحقيقة
MooN -

العيب ليس في الإسلام ولكن في هؤلاء الذين خطفوه وجيروه لمصالحهم السياسية والحزبية والقبلية أيضا.إسلامهم يهتم بالقشور ويترك اللب, إسلامهم له مقاسات خاصة في اللبس والشكل ومبني على كراهية هذه الملة وهذه الطائفة وهذا المذهب وكل ما لم بتوافق مع رغباتهم وأفكارهم,إنه إسلام من نوع آخر لا نفهمه لا نعرفه إسلام منفر ومقزز ومرعب ومخيف, إسلام يدعوا للكراهية والقتل والغدر بالآمنين من الناس في أماكن تجمعاتهم بالمفخخات إسلام كهذا لا ريب انه ليس إسلام محمد ولا آل محمد ولا أصحاب محمد...........

وصفة طبية الى خوليو
Mark -

يا اخ ;خوليو; امسك اعصابك يا رجل, انا من متابعي تعليقاتك منذ اكثر من سنة, اكاد اقسم انه لا يوجد لك اي تعليق لا يخلو من القذف و الترصد في الدين الاسلامي. هدي شوية يا رجل لا يطقلك عرق. انا اقترح ان تحول كل هذا الحقد الكامن في قلبك الى طاقة ايجابية. يا عمي جرب ترسم, تعزف موسيقى, او تمارس الرياضة, اهم شئ انك تخرج طاقات الغضب يلي فيك في شئ مفيد و ايجابي, بدل ما انت قاعد قدام الكيبورد تنتظر اي مقاله عن الدين الاسلامي علشان تفش غضبك الاعمى فيها.عزيزي ان بكتبلك علشان خايف عليك من المرض النفسي. كتر الحقد و الترصد بيجيب المرض, انت قبل هيك كنت بتعلق مره الى مرتين في بالكثير في الاسبوع, لكني شايفك ماشاء الله مافي يوم بيعدي الى و انت بتعلقلك شي 5 الى 6 تعليقات (و كلكهم على نفس المنوال). صحيح العرف الطبي ما بيسمحلي اوصفلك الدواء هيك على النت, لكن علشان العيش و الملح يلي بينا راح اوصفلك وصفه طبية ممكن تفيدك. اول شئ ممكن تجرب تاخذ دواء اسمو بروزاك, او سيبرام لمدة شهر, حبه واحده بداية كل صباح, هاي دواء راح يقلل من رغبتك الملحه في تجريح الدين الاسلامي بسبب او من غير سبب. اذا بتخاف من الادوية الكيميائية المخلقه, ممكن تاخذ كبسولات مستخلص نبتة (سينت جونز) كبديل.اخي خوليو, حاول في بداية كل صباح تمشي لمدة نصف ساعه في الهواء الطلق و يا حبذا لو عرفت تتعرض لاشعة الشمس باكبر قدر ممكن. انظر في المراة بداية كل صباح و حاول ان تبتسم بقد المستطاع. اشرب كثير من الماء, و كل ما تراودك فكرة التعليق على مقال عن الدين الاسلامي حاول انك تفكر في موضوع ثاني, او تعد من واحد الى عشرة بالعكس. صدقني يا صاحبي, لو داومت على نصيحتي شهر واحد فقط راح تتغير حياتك للابد, للاحسن طبعا.طبعا يفضل انك تتابع وصفتي مع مستشار نفسي في مدينتك , حتى يصرفلك الدواء و يتابع معاك التقدم, تحياتي لك.

هنيئا برمضان الكريم
سكنيت -

الحمد لله أن مازال الاسلام قائما في أمتنا العربية، رغم انحلال الكثيرين، ورغم الفساد السياسي والاجتماعي، ورغم الأنظمة الديكتاتورية، والسجون والاعتقالات اللامتناهية لمن يحكي قول الحق، ورغم اضطهاد الشعوب في اوطانها وعدم اقتناء بعضها حتى لهوية تمنحه خقه الطبيعي كمواطن في مجتمعه. الحمد لله مازال شعبنا العربي مقيد بصيامه رغم فلتانه وسلوكياته التي لا تمت بما يمارس من طقوس اسلامه. الحمد لله أن مازالت القولة عندنا المسلم للمسلم كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. والجسد العربي أشلاء متفرقة لم تعد قادرة عن الشكوى. هنيئا للمسلمين برمضان وأكثرو من الأكل وأشياء أخرى عند الإفطار، فكله 30 يوما . استحملوا.

FASTING NOT FEASTING
رولا الزين -

جميع الاديان السماوية وغير السماوية فرضت الصيام على معتنقيها. والغاية من ذلك تمرين الانسان على تقوية ارادته ودفعه للتسامي فوق الصغائر من خلال مقاومة شهواته البدنية والنفسية المختلفة ومن خلال التعبد الصادق. وكان غاندي يلجأ الى تعريض حياته للموت بالصيام الطويل عن الأكل والماء لكي يردع الهنود هندوسا ومسلمين من استمرار المشاحنات والاقتتال فيما بينهم .وقد طور علماء التغذية الغربيون نوعا من الصيام عن جميع انواع الأطعمة ذات المصدر الحيواني ( لحوم- بيض- الحليب ومشتقاته...) لمدة محددة في كل شهر لمساعدة الكبد على التخلص من السموم .ويقتصر هذا النوع من الصيام المسمى DETOX على الماء والعصائر والخضار المسلوقة والفاكهة . ويمارس عدد متزايد من المواطنين الغربيين رياضات روحية تتمثل في اليوغا وتمارين التنفس الصحيح والتأمل والتنويم المغناطيسي الذاتي وتقنيات التفكير الايجابي والسيطرة على الغضب والتحكم بالمشاعر اللاوعية. والصوم كما شرع في الاسلام تتمثل مقاصده في محاولة تهذيب نفوس المسلمين من الشهوات البدنية والاحقاد والسلوكيات غير اللائقة . والصوم عند المسلمين لا يقتصر على شهر رمضان بل بوسع الفرد المسلم الافادة من أيجابياته طوال أيام السنة . ويطلق المتصوفون المسلمون على فصل الشتاء اسم ربيع المؤمنين لان الصيام يصبح فيه ميسرا لقصر نهاراته .وقد ابتعد شطر كبير من المسلمين في ايامنا هذه عن روحية الصوم كما شاءها الاسلام . فموائد رمضان العامرة تعود على الصائمين بأضرار صحية خطيرة ( ارتفاع في السكر والضغط والكوليستيرول .. ). وموائد الافطار التي يقيمها بعض الاثرياء فوق الارصفة وفي ساحات المساجد طلبا للشهرة الاجتماعية هي أذلال لكرامة مرتاديها لانها تشعرهم بدونيتهم الاجتماعية . وقد تنبهت بعض جمعيات البر والاحسان في لبنان لهذا الامر فاصبحت توصل وجبات الافطار الى بيوت المحتاجين . وصلاة التراويح التي ترهق الصائم كثيرا بعد الافطار مباشرة ليست سنة نبوية واجبة لان النبي فرضها ثم عندما ادرك مشقتها على الصائمين ألغاها ثم اعاد عمر بن الخطاب أحياءها حين اصبح خليفة . والصدقات في شهر رمضان التي تمنح على ابواب المساجد وللسائلين على ابواب الناس لا تسمن ولا تغني من جوع عدا المذلة التي يشعر بها طالبها . والاولى ان تدفع للمحتاجين في بيوتهم كما تدفع الاعانات الاجتماعية في امريكا وأوروبا . ولم نر في عالمنا ال

هنيئا برمضان الكريم
سكنيت -

الحمد لله أن مازال الاسلام قائما في أمتنا العربية، رغم انحلال الكثيرين، ورغم الفساد السياسي والاجتماعي، ورغم الأنظمة الديكتاتورية، والسجون والاعتقالات اللامتناهية لمن يحكي قول الحق، ورغم اضطهاد الشعوب في اوطانها وعدم اقتناء بعضها حتى لهوية تمنحه خقه الطبيعي كمواطن في مجتمعه. الحمد لله مازال شعبنا العربي مقيد بصيامه رغم فلتانه وسلوكياته التي لا تمت بما يمارس من طقوس اسلامه. الحمد لله أن مازالت القولة عندنا المسلم للمسلم كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. والجسد العربي أشلاء متفرقة لم تعد قادرة عن الشكوى. هنيئا للمسلمين برمضان وأكثرو من الأكل وأشياء أخرى عند الإفطار، فكله 30 يوما . استحملوا.

el syam
el syam -

forward julio u tell the truth arab champion are killers for example el mkrahi the killer saddam the killer ect.......

سلي صيامك بالسرقة
أحمد -

نسيت أن تذكر أن ٩٠% من الصائمين المثقفين في رمضان يسلون أنفسهم على الحاسوب والإنترنت وقراءة إيلاف باستخدام النسخ المسروقة والمنسوخة من نظم تشغيل ويندوز وغيرها من البرامج التي لم يتعبوا في سرقتها حتى البرامج الدينية كالقرآن والأحاديث وفي الآخر كل واحد منهم يقول لك باطمئنان: اللهم إني صائم!!!

سلي صيامك بالسرقة
أحمد -

نسيت أن تذكر أن ٩٠% من الصائمين المثقفين في رمضان يسلون أنفسهم على الحاسوب والإنترنت وقراءة إيلاف باستخدام النسخ المسروقة والمنسوخة من نظم تشغيل ويندوز وغيرها من البرامج التي لم يتعبوا في سرقتها حتى البرامج الدينية كالقرآن والأحاديث وفي الآخر كل واحد منهم يقول لك باطمئنان: اللهم إني صائم!!!

ما في فايده
عربي -

ما في فايده ... صاحبكم حتى لو كتب مقالة عن رمضان لا بد من يشوه ويدس السم بالدسم ......

متبرع واحد
عبدالله صيام -

منذ أقل من عامين تبرع الملياردير الأميركي(بافت) بمعظم ثروته حوالي (40) مليار دولارإلى صندوق (بيل غيت) الخيري ولم يترك لأولادهأكثر من مليون دولار لكل واحد مع العلم أن هذاالشخص يعيش في منزل متواضع, وأعتقد لو جمعنا أموال المتبرعين المسلمين منذ 1400 عام لا تعادل ما تبرع به هذا الكافر لمساعدة فقراء العالم وحرم أولاده من مليارات الدولارات.والسؤال الذي يطرح نفسه وبقوة هل أن مثواه إلى النار ؟؟؟ أرجو من مشايخ الأفتاء إبداءالجواب وأرجو من إيلاف النشر فلا إساءة بالتعليقولي ملاحظة على تعليق الأخت رولا الزين الرائعكيف نسيت هذا الأنسان الأروع مما يتخيله العقل.

Mark
رشيد -

تعليقك الموجه إلى خوليو واحد من أجمل التعليقات التي قرأتها في إيلاف، إنه يمزج بين الجد والهزل، ويقدم النصيحة الهادفة بشكل غير متجهم ولا متحامل، ومع ذلك، فأنا أختلف معك في كون السيد خوليو يحقد على الإسلام والمسلمين، إن المسكين في لحظة من التيه والبحث عن الذات وعن المعرفة، وحين سيتبين من حقيقة الإسلام كدين للعمل والتسامح والإخاء والبناء، وقتها سيندم على جميع ما بدر منه من تعليقات مسيئة لهذا الدين العظيم ولمعتنقيه، ومن المحتمل جدا أن يتوب إلى الله ويعلن إسلامه، وقد ينشر في وقت أقرب مما نتصور في إيلاف تعليقات متوازنة ومنصفة للإسلام والمسلمين..

متبرع واحد
عبدالله صيام -

منذ أقل من عامين تبرع الملياردير الأميركي(بافت) بمعظم ثروته حوالي (40) مليار دولارإلى صندوق (بيل غيت) الخيري ولم يترك لأولادهأكثر من مليون دولار لكل واحد مع العلم أن هذاالشخص يعيش في منزل متواضع, وأعتقد لو جمعنا أموال المتبرعين المسلمين منذ 1400 عام لا تعادل ما تبرع به هذا الكافر لمساعدة فقراء العالم وحرم أولاده من مليارات الدولارات.والسؤال الذي يطرح نفسه وبقوة هل أن مثواه إلى النار ؟؟؟ أرجو من مشايخ الأفتاء إبداءالجواب وأرجو من إيلاف النشر فلا إساءة بالتعليقولي ملاحظة على تعليق الأخت رولا الزين الرائعكيف نسيت هذا الأنسان الأروع مما يتخيله العقل.

Understand
Maha -

It is important to understand what you read, but not to complet the book you are reading !

Understand
Maha -

It is important to understand what you read, but not to complet the book you are reading !

Mark
حسن -

تعليقك الموجه إلى خوليو (ابو جهل القرن 21- رائع ولكنه لن يجدى معه فهو محب للكفر والفسق والضلال فهو كابى ابو جهل القرن 7 الذى قال الله فيه : وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (13) أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ (15) ولا تطع -أيها الرسول- كلَّ إنسانٍ كثير الحلف كذاب حقير، مغتاب للناس، يمشي بينهم بالنميمة، وينقل حديث بعضهم إلى بعض على وجه الإفساد بينهم، بخيل بالمال ضنين به عن الحق، شديد المنع للخير، متجاوز حدَّه في العدوان على الناس وتناول المحرمات، كثير الآثام، شديد في كفره، فاحش لئيم، منسوب لغير أبيه. ومن أجل أنه كان صاحب مال وبنين طغى وتكبر عن الحق، فإذا قرأ عليه أحد آيات القرآن كذَّب بها، وقال: هذا أباطيل الأولين وخرافاتهم. وهذه الآيات وإن نزلت في بعض المشركين كالوليد بن المغيرة، إلا أن فيها تحذيرًا للمسلم من موافقة من اتصف بهذه الصفات الذميمة. سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ (16)سنجعل على أنفه علامة لازمة لا تفارقه عقوبة له; ليكون مفتضحًا بها أمام الناس.