كتَّاب إيلاف

دم العراق في رقبتكم حتى يثبت العكس

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

"عندما تتأمل الحقيقة وظهرك إلى مدخل الكهف، فلن ترى إلا ظلالا لها على جدرانه"(سقراط)

ترددت كثيرا قبل الكتابة عن أربعاء بغداد الدامي أو الأسود كما سماه البعض، خوفا من أن تتغلب العاطفة على المنطق، والحنق على الرؤية السياسية، والأسى على مسارات التحليل، فتأتي المقالة بكائية معتادة تضيع في خضم ما قيل وما كتب، ذلك أن أحداث العراق قد حولتنا إلى كتاب مناسبات ومعلقي أحداث، كما قد يتهمنا البعض إن فعلنا بينما قد يدمغنا البعض الآخر بعدم الاهتمام بقضايا الوطن إن أحجمنا. ولعل خطر تحول الكاتب إلى معلق مناسبات أخطر ما قد يواجهه في طريق بناء رؤية أشمل للأحداث عبر التأمل البانورامي للتأريخ والجغرافيا الطبيعية والاجتماعية والسياسية وبالتالي تكوين رؤيا للنهوض والإنقاذ وهي رسالة كل من يدعي الكتابة في هذا العالم.
يكمن الفرق بيننا وبين أقراننا في الغرب بأننا نكتب في محيط يسود فيه المخفي على المعلن، والمستور على المكشوف، وحيث التجهيل والتمويه والكذب المبرمج ثقافة سائدة على حساب الحقيقة، وحيث تنجح الأنظمة بمهارة تحسد عليها من تكوين جيوش من رجال ونساء القلم يبررون ويطبلون ويزمرون لقضية النظام على حساب قضايا الإنسان منذ عصر الملك الإله مرورا بعصور شعراء الخلفاء والملوك وليس انتهاء بعصور كتبة الأعمدة المكرسة لخصال القائد وقدسيته وشجاعته وفضله على التاريخ الذي أرسله إلى الرعية مخلصا ومنقذا. أما قريننا الغربي فيكتب في مأمن من شرطة ملثمة تداهم منزله وتفرق شمل عياله وتوسعه ضربا وركلا- هذا إن نجا من سجن رهيب في قبو خفي أو سيف يجز رقبته-، ومن شيخ جامع يؤلب عليه جمهور الطائعين، ومن سلطة تمتلك كل شيء من مال وأجهزة ومحاكم وتحتكر حياته وحياة من حوله، وهو ما لن نحلم به ولو بعد ألف عام.
كوارث بغداد الأخيرة حلقة في سلسلة من الجرائم بحق الإنسانية قيد أغلبها ضد مجهول، ذلك أن حقيقة الفاعلين مهما كانوا هي من الأقداس العلوية التي لا يحق للعامة سبر أغوارها، فقد أعلنت الحكومة قبل أي تحقيق بل وبعد دقائق من وقوع الأحداث بأن الفاعلين إنما هم البعث والقاعدة، وأعلن آخرون بينهم نواب (!) بأن الفاعلين هم من بين أحزاب السلطة في صراعها تمهيدا للانتخابات القادمة، وصرح البعض الثالث بأن الفاعل هو هذه أو تلك من دول الجوار ومن غير الجوار، بينما أفاد رابع بأن جيوش باراك أوباما المنكفئة في معسكراتها هي من نسق هذه التفجيرات، وذهب آخرون إلى فرضيات أبعد، والغرض من ذلك كله هو أن يضرب المساكين أخماسا في أسداس ويضيع الفاعل الحقيقي وسط عشرات المرشحين بجدارة كما هو الحال دوما منذ مئات السنين في بلد لا يحاكم فيه قاتل أو فاسد ولا تعلن فيه أسماء أو هويات لقتلة أو مجرمين أو خاطفين.
ربما كان الفاعل أي من المذكورين سابقا، أو خليط منهم، أو طرف آخر لم يذكر بعد، إلا أن الحقيقة الضائعة ستبقى ضائعة ما دامت حياة الآلاف لا يرف لها جفن منهم جميعا. ولا أدري ما معنى أن تكون هنالك عشرات الصحف والفضائيات ولا يسمح لها بحضور جلسة لبرلمان يفترض انه منتخب لتغطية مناقشة جريمة أودت بحياة المئات، وما مصلحة رئيس الجلسة في خروج الصحافة، ولماذا ينتفض رئيس جمهورية على الشاشات لأن الصحافة خدشت أحد نوابه ولا ينتصر لأبرياء قتلوا دفاعا عن مال عام، ولا ينتصر أصلا لشعب بات يتقلص عديده يوميا بسبب جنون العنف الذي لا ينقطع. ألم ينظر أبطال الرئاسات الثلاث أو العشر أو المائة إلى الأعين المتسائلة الدامعة لأبناء الصالحية وغيرهم قبلهم وقد فقدوا الأب وألام والأخ والأخت والابنة والابن والمال والحلال؟ ألا يستحق الأمر فعلا أن تنتفض فيهم بعض من مياه وهواء العراق في عروقهم ليعلنوا جميعا أو أي منهم على الملأ ما يعرف من الحقيقة، وهل يصدقون صراحة بأن كراسيهم وحياتهم أكثر قيمة من حياة تلك المئات أو الآلاف؟
أكرر ما قلته سابقا بأننا - جميع من يمارس فعل الكتابة- لا نصلح لتقييم الأحداث ذلك لأننا لا نعلم، ولا نعرف بما يدور، ولا نملك أية أدلة حول أي شيء سوى ما يقرر السياسيون بمختلف ألوانهم تسريبه لنا، ونغرق دائما في دوامة البحث عن الطيب والشرير والقبيح، فتأتي تحليلاتنا دوما ردود أفعال تحكمها الايدولوجيا والعنصريات والتحزبات والطائفية، ولا نجرؤ على الإقرار صراحة بأن السياسيين قد تمكنوا منا مرة أخرى كما فعلوا دوما عبر العصور، وهاهم يحولون الكارثة الإنسانية إلى تجارة وتصريحات ومعارك سياسية كما كان الأمر دوما.
ولأنني لا اعرف، ولأن غيري لا يعرف، وبانتظار "غودو" الذي سينبري ويكشف الحقائق، فإنني اتهمكم جميعا حكاما وسلطة ومقاومة، بعثا وقاعدة، أحزابا وأفرادا، معممين ومتمنطقين بالسلاح وبربطات العنق، من سلاطين الترك إلى احتلالات الانجليز والاميركان، ومن حكام اليوم وحكام الأمس، من خلطة الحكم في الخضراء إلى صدام وعبد السلام وعبد الكريم وفيصل وغازي، ومن مود و تشترشل إلى بتريوس و ادرنيو وبوش وأوباما، ومن خامنئي إلى مشيخات الخليج، ومن زعماء العرب المزعومين ومحكوميهم الشامتين إلى زعماء العالم اللامبالين، أقول لهم جميعا بأن دم أهلي في العراق سنة وشيعة، عربا وكردا وتركمانا ويزيديين وأرمنا وكلدانا وسريانا وأثوريين وشبك ويهودا ومؤمنين وملحدين، قاعدين ومهجرين وكل من انتسب للعراق، في رقبتكم جميعا حتى يثبت العكس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بفيلق القدس الايراني
مهدي -

قدم محمدعبدالله الشهواني رئيس المخابرات العراقية استقالته من منصبه بعد شجار عنيف جرى بينه وبين المالكي في اجتماع جرى يوم الاربعاء بعد التفجيرات الاخيرة وجرى نقاش حاد وجدلا بين الشهواني والمالكي الى ان قال الشهواني...(( للمرة الاخيرة احذركم بانه يجب كشف المجرم الحقيقي لما حدث)).. فقال المالكي ... ومن هو المجرم فرد الشهواني... لقد اكدنا لكم هذا في تقريرنا الذي سبق الاحداث المجاميع الخاصة التي يقودها مهدي الساعدي او مايعرف بـ((ابو مهدي الساعدي))..وهي المجاميع الخاصة المرتبطة بفيلق القدس الايراني التي نفذت هذا العمل الجبان وتقريرنا يشير الى انه تم ادخال العجلات والصواريخ والشاحنات الى بغداد بواسطة مركبات حكومية ؟؟!... ثم اضاف الشهواني قائلا... سنقوم نحن كجهاز مخابرات بكشف الحقيقة امام العالم في هذه المرة لان دماء العراقيين ليست للمتجارة ولا للمغامرات الطائشة ونحن لن نقبل اتهام طرف غير حقيقي فلا علاقة للبعث ولا السعودية بما حدث الادلة جميعها المتوفرة على ارض الواقع تدين ايران؟؟فقال المالكي ... نحن نمنع الادلاء باي تصريحات الا من خلال قاسم عطا فرد الشهواني ...العراق الذي يتحكم فيه عطا وانت لن ابقى فيه بعد اليوم ثم اردف قائلا.. لقد طفح الكيل وسنكشف للعالم مانؤمن به ومانعرفه بالكامل ولن اسمح لاي كائن ان يلطخ سمعتي وشرفي العسكري,,,ثم قام وسحب ورقة صغيرة صفراء اللون وكتب فيها مانصه... تركنا العراق لكم وخرج من الاجتماع وعلى الفور اتجه صوب مكتبه في البناية الصفراء وحمل حقائبه ثم توجه الى منطقة الحارثية ودع فيها افراد حمايته من القوات الخاصة ولم يبقى ساعات في العراق بعد شجاره مع المالكي ثم غادر بطائرته الخاصة صوب عمان وقد سبقه في المغادرة كبار مساعديه وهم حاليا خارج العراق وقد تاكد لنا انه يتهيئ لعقد مؤتمر صحفي دولي كبير في العاصمة الاردنية عمان سيكشف فيها عشرات القضايا التي حدثت منذ غزوا واحتلال العراق ...هذا واصدر المالكي على الفور امرا بتعيين احد المقربين منه رئيساً للجهاز وكالة وكان قد سبقت الاحداث بيومين قيام ابو اسراء بتعيين شخص يدعى عبد الكريم علي الحيدري مديراً عاما للمتابعة والذي رفضه الشهواني ولم يسمح له بالدخول الى مقر الجهاز وارسل له رسالة بيد احد افراد حمايته (( لايوجد عندنا مكان للميليشيات والدمج))..هذا وتشير المعلومات المتوفرة ان الشهواني يعا

أشاطرك الرأي
جمعة الحلفي -

أشاطرك الرأي أخي الكريم سعد فيما ذهبت إليه وقد كتبت مقالا ينشر غدا على المنوال ذاته هناك وسائل إعلام تريد لنا أن نركن ذاكرتنا ونبدأ بالبحث عن قاتل مجهول أو جديد وكأن السنوات الخمس الماضية وتفجيراتها المروعة ليست كافية لمعرفة هوية القاتل.

بفيلق القدس الايراني
مهدي -

قدم محمدعبدالله الشهواني رئيس المخابرات العراقية استقالته من منصبه بعد شجار عنيف جرى بينه وبين المالكي في اجتماع جرى يوم الاربعاء بعد التفجيرات الاخيرة وجرى نقاش حاد وجدلا بين الشهواني والمالكي الى ان قال الشهواني...(( للمرة الاخيرة احذركم بانه يجب كشف المجرم الحقيقي لما حدث)).. فقال المالكي ... ومن هو المجرم فرد الشهواني... لقد اكدنا لكم هذا في تقريرنا الذي سبق الاحداث المجاميع الخاصة التي يقودها مهدي الساعدي او مايعرف بـ((ابو مهدي الساعدي))..وهي المجاميع الخاصة المرتبطة بفيلق القدس الايراني التي نفذت هذا العمل الجبان وتقريرنا يشير الى انه تم ادخال العجلات والصواريخ والشاحنات الى بغداد بواسطة مركبات حكومية ؟؟!... ثم اضاف الشهواني قائلا... سنقوم نحن كجهاز مخابرات بكشف الحقيقة امام العالم في هذه المرة لان دماء العراقيين ليست للمتجارة ولا للمغامرات الطائشة ونحن لن نقبل اتهام طرف غير حقيقي فلا علاقة للبعث ولا السعودية بما حدث الادلة جميعها المتوفرة على ارض الواقع تدين ايران؟؟فقال المالكي ... نحن نمنع الادلاء باي تصريحات الا من خلال قاسم عطا فرد الشهواني ...العراق الذي يتحكم فيه عطا وانت لن ابقى فيه بعد اليوم ثم اردف قائلا.. لقد طفح الكيل وسنكشف للعالم مانؤمن به ومانعرفه بالكامل ولن اسمح لاي كائن ان يلطخ سمعتي وشرفي العسكري,,,ثم قام وسحب ورقة صغيرة صفراء اللون وكتب فيها مانصه... تركنا العراق لكم وخرج من الاجتماع وعلى الفور اتجه صوب مكتبه في البناية الصفراء وحمل حقائبه ثم توجه الى منطقة الحارثية ودع فيها افراد حمايته من القوات الخاصة ولم يبقى ساعات في العراق بعد شجاره مع المالكي ثم غادر بطائرته الخاصة صوب عمان وقد سبقه في المغادرة كبار مساعديه وهم حاليا خارج العراق وقد تاكد لنا انه يتهيئ لعقد مؤتمر صحفي دولي كبير في العاصمة الاردنية عمان سيكشف فيها عشرات القضايا التي حدثت منذ غزوا واحتلال العراق ...هذا واصدر المالكي على الفور امرا بتعيين احد المقربين منه رئيساً للجهاز وكالة وكان قد سبقت الاحداث بيومين قيام ابو اسراء بتعيين شخص يدعى عبد الكريم علي الحيدري مديراً عاما للمتابعة والذي رفضه الشهواني ولم يسمح له بالدخول الى مقر الجهاز وارسل له رسالة بيد احد افراد حمايته (( لايوجد عندنا مكان للميليشيات والدمج))..هذا وتشير المعلومات المتوفرة ان الشهواني يعا

ذهبت الغيرة
ابو ياسر -

اخي الكاتب ..ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي..!لقد اصبحنا عاجزين عن فعل اي شيء فقد التبست علينا الامور كلهاواشتبك الحابل بالنابل في بلدنا الحبيب العراق والطريق ممهدة لباقي دولنا حيث الظلم والاضطهاد وحب السلطة والمال الحرام وفقدان القيم وحيث الخيانات وعمالة العملاء وتدخل الاجانب في شؤوننا ...ولا حولة ولاقوة الا بالله العلي العظيم

تجهيل الفاعل
رشيد راشدي -

خير وسيلة للدفاع عن القاتل الحقيقي لأبناء الشعب العراقي هي تجهيل الفاعل وإخفاؤه لكي لا يظهر على حقيقته للناس، ولعل هذا هو ما قام به الكاتب بامتياز في هذا المقال، حين عمم دم العراقيين على رقبة الجميع حكاما ومحكومين أجانب وخليجيين، فلقد اتهم الكل بالمسؤولية عما يحدث من مجازر ومذابح للعراقيين، أي أنه لم يتهم في الواقع أي أحد، لأن اتهام الكل يعني تفرق دم العراقيين على القبائل، وعدم تحميل المسؤولية لأي جهة كانت. والحقيقة التي لا غبار عليها هي أن العراق بلد واقع تحت الاحتلال، ويوجد فوق أرضه ما يفوق 140 ألف جندي أمريكي، ناهيك عن المرتزقة والعاملين مع الشركات الأمنية، وطبقا لاتفاقيات جنيف الرابعة، فإن أمن البلد المحتل واستقراره تقع مهمة توفيرهما على القوى الغازية والمحتلة، أما أن تقوم تلك القوى بتدمير مؤسسات الدولة، وحل الجيش وقوى الأمن، وتشييد نظام طائفي محاصصاتي، وتشعل فتيل حرب أهلية، ثم تنصرف إلى قواعد محصنة وتستقر فيها، وتترك أبناء البلد يتناحرون فيما بينهم، فإن المسؤولية في كل قطرة دم عراقية تهرق، تقع على هذه القوات المحتلة في المقام الأول، كما أنها تقع بدرجة ثانية على ما يسمى بالحكومة العميلة المنصبة من طرف الاحتلال والمتعاونين معها، إذ كيف يعقل أن أعضاءها والسائرين في فلكها يختبئون كالدجاج في المنطقة الخضراء، بحراساتهم الخاصة، ويتركون الشعب عرضة للمجازر، فالحاكم في الدول الغربية الذي يحترم مشاعر أبناء وطنه، إذا فشل في توفير الأمن أو الخدمات، أو ارتكبت في عهده مجرد حوادث بسيطة ذهب ضحيتها بضعة أفراد، يقدم على الفور استقالته، ويأتي واحد غيره بمقاربات جديدة، وسياسات مغايرة، لينجز ما فشل في إنجازه سلفه، أما في عراق الاحتلال، فرغم قتل ما يفوق المليون من أبنائه، وتهجير ما يربو على الأربعة ملايين منهم داخل البلد وخارجه، ورغم انتشار الفساد المهول في كل مؤسساته، والعجز عن توفير الماء والكهرباء للعراقيين، فإن كلمة استقالة غير موجودة في قاموس هؤلاء الحكام. فإذن دم العراقيين ليس في رقبتنا جميعا كما يروج الكاتب لذلك، ظلما وزورا، إنه في رقبة حكام العراق الجدد، ومعهم قوى الاحتلال التي رحبوا بها، وعادوا في ظهور دباباتها إلى بلدهم، فدمروه تدميرا، وهاهم يتفرجون، في عجز تام، على مسلسل القتل والذبح الذي يطال أبناء العراق.

ذهبت الغيرة
ابو ياسر -

اخي الكاتب ..ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي..!لقد اصبحنا عاجزين عن فعل اي شيء فقد التبست علينا الامور كلهاواشتبك الحابل بالنابل في بلدنا الحبيب العراق والطريق ممهدة لباقي دولنا حيث الظلم والاضطهاد وحب السلطة والمال الحرام وفقدان القيم وحيث الخيانات وعمالة العملاء وتدخل الاجانب في شؤوننا ...ولا حولة ولاقوة الا بالله العلي العظيم

من جاب الامريكان
سعود العبدالله -

دم العراقيين فى عنق من جاب الامريكانالمالكي-الجعفري-الجلبي-السستاني

من جاب الامريكان
سعود العبدالله -

repeated

من جاب الامريكان
سعود العبدالله -

دم العراقيين فى عنق من جاب الامريكانالمالكي-الجعفري-الجلبي-السستاني

في رقبة إيران..!!
عدو بني صفيون -

إن كان لتلك التفجيرات من حسنة..فهي الحديث الصريح هذه المرة من قبل كثيرٍ من الأطراف عن إدانة واتهام إيران وميليشياتها الطائفية بالقيام بتلك التفجيرات..! شهد العراق الكثير والكثير من التفجيرات..ولم نسمع وسائل الإعلام تشير للميليشيات الصفوية وربيبتهم إيران كما تشير لهم هذه الأيام..! الحقيقة باتت واضحةً للعيان: عملاء إيران هم نفذوا تلك التفجيرات..وسفكوا الدماء البريئة من أجل تصفية حسابات سياسية بينهم قبيل الانتخابات..! وسيزداد الصراع في المستقبل فيما بينهم..وماتلك إلا البداية..! وإن كان هناك من إشارة أرسلها هؤلاء الحمقى للعالم فهي تدلّ على أنهم ليسوا أهلاً للحكم والسياسة..! على مرّ التاريخ لم ينجح حاكم شيعي واحد في قيادة مستعمرته للنجاح والازدهار..! دعوا الحكم لأهله..واستمتعوا بالتطبير واللطم..! فهو أجدى لكم وأنفع..!

في رقبة إيران..!!
عدو بني صفيون -

إن كان لتلك التفجيرات من حسنة..فهي الحديث الصريح هذه المرة من قبل كثيرٍ من الأطراف عن إدانة واتهام إيران وميليشياتها الطائفية بالقيام بتلك التفجيرات..! شهد العراق الكثير والكثير من التفجيرات..ولم نسمع وسائل الإعلام تشير للميليشيات الصفوية وربيبتهم إيران كما تشير لهم هذه الأيام..! الحقيقة باتت واضحةً للعيان: عملاء إيران هم نفذوا تلك التفجيرات..وسفكوا الدماء البريئة من أجل تصفية حسابات سياسية بينهم قبيل الانتخابات..! وسيزداد الصراع في المستقبل فيما بينهم..وماتلك إلا البداية..! وإن كان هناك من إشارة أرسلها هؤلاء الحمقى للعالم فهي تدلّ على أنهم ليسوا أهلاً للحكم والسياسة..! على مرّ التاريخ لم ينجح حاكم شيعي واحد في قيادة مستعمرته للنجاح والازدهار..! دعوا الحكم لأهله..واستمتعوا بالتطبير واللطم..! فهو أجدى لكم وأنفع..!

ملالي مجرمه
عادل -

قرابة أربع سنوات مضت ،ورئيس حكومة الاحتلال والنهب والسرقه والاجرام وهو يريد أن يقنعنا بمعسول كلامه أنه صاحب دولة القانون وهو ونحن نعلم أنْ لو قُدّر للعراق أن يكون دولة قانون لسقط أصلاً وجود الإحتلال ولزالت حكومات الإحتلال . يقنعنا أنه الوطني العراقي الذي يقف ضد الطائفية وهو ونحن كذلك نعلم أن الطائفية هي شريان الحياة الذي يريده المحتل ولذلك إختار للعراق حكومات طائفية وعنصرية من الطراز الأول . يقنعنا أنه القائد العام للقوات المسلحة الذي يسعى الى فرض القانون ومحاربة الميليشيات المجرمة التي تعيث في الأرض فساداً وهو ونحن كذلك نعلم أنه لاسلطة له البتة على أية مليشيا ، لابل وأن وجود الميليشيات هو جزء من إستراتيجية إلغاء دور دولة القانون وكما يريد ويخطط المحتل . يقنعنا أنه رئيس الحكومة وأنه صاحب سلطة وكلمة مطاعة في وزارات ومؤسسات الدولة التي يرأس حكومتها وكأي رئيس دولة في العالم ، وهو ونحن كذلك نعلم أنه لاسلطة فعلية له من موقعه كرئيس حكومة على معظم الوزارات في حكومته لأنها تتلقى أوامرها من أحزابها بعد أن تمت عملية توزيعها حسب نظام ( الكوته ) مابين الطوائف والأحزاب والقوميات ومنذ اليوم الأول لإنشائها في ظل الإحتلال ، وأن وزرائها ، بل ومسؤوليها يعملون تحت إمرة مستشارين أمريكان .! يخرج ليحدثنا ( وبمرارة ) عن أولئك الذين يضعون العراقيل أمامه من أجل تنفيذ برامجه (الإصلاحية ) وتوفير الخدمات العامة ،وهم من داخل الحكومة والبرلمان والإئتلاف الحاكم .. ثم وفي اليوم التالي يقوم بالدعوة الى تشكيل الإئتلاف الطائفي لخوض الإنتخابات ، ويتصل بالقيادات التي تحدث عنها ( بمرارة ) قبل 24 ساعة !! يحدثنا عن الجيش والشرطة ، أي قوى الأمن الخارجي والداخلي العراقية ، ويقوم بطعنها وتشتيت فاعليتها إن وجدت ، ويصرف كل إهتمامه الى مايسمى قوات أمن بغداد ، ودعم الطائفي الخائن قاسم عطا ، وتحييد أنشطة وزير الداخلية ، ووضع وزير الدفاع على الرف .. وهو ونحن كذلك نعلم أن قوات حفظ الامن هذه ماهي إلا عصابات من الميليشيات تقاد فعلياً من قبل ضباط فيلق القدس الفارسي وتأتمر بتعليماتهم وتنضوي تحت عصابات بدر وغيرها .. وحادث مصرف الزوية المخزي والمفضوح لايزال ماثل أمامنا ، وحمايته الشخصية للمجرمين الذين قاموا بالعملية أصبحت واضحة ومكشوفة !!

في رقبة العربان
احمد الفراتي -

لماذا يفرح العرب بقتل العراقيين ولماذا يتشفى اعلامهم بذلك ولماذا يتراقصون ويتباركون بالعمليات التي هم يقومون بها اصلا لقد قال العقلاء دوما فتش عن المستفيد انهم البعثيون والطائفيون من سنة العراق والعرب لكي يفشلوا الديمقراطيه الوليده عدوهم اللدود لانها تكشف عورة عقدة اقليتهم لانهم لايرضون الا بحكم العراق وحدهم وياليتهم حكموا مثل البشر لكنه حكم اجرامي ليس له مثيل في تاريخ البشريه. السؤال الاهم هل يستطيع سنة العراق وبدعم العرب من العوده للحكم الدكتاتوري البائد بهذه الطرق الوحشيه نقولها بوضوح والله لن يستطيعوا ولو كان لهم كل اعراب النفاق انتحارين هيهات ان يعودوا هيهات

مجرمين
ابو ساره -

ياجماعه وراء تفجيرات يوم الاربعاء الماضي المجلس الاعلى نكاية بالمالكي والتظليل على سرقة البنوك الاخيره على اعمالهم الاجراميه الله ينتقم منكم دنيا وآخره روحوا ارجعوا الى ايران ياعجم شجابكم على العراق ياحاقدين بالنهايه تنكنسون وهذا قريب باذن الله

في رقبة العربان
احمد الفراتي -

لماذا يفرح العرب بقتل العراقيين ولماذا يتشفى اعلامهم بذلك ولماذا يتراقصون ويتباركون بالعمليات التي هم يقومون بها اصلا لقد قال العقلاء دوما فتش عن المستفيد انهم البعثيون والطائفيون من سنة العراق والعرب لكي يفشلوا الديمقراطيه الوليده عدوهم اللدود لانها تكشف عورة عقدة اقليتهم لانهم لايرضون الا بحكم العراق وحدهم وياليتهم حكموا مثل البشر لكنه حكم اجرامي ليس له مثيل في تاريخ البشريه. السؤال الاهم هل يستطيع سنة العراق وبدعم العرب من العوده للحكم الدكتاتوري البائد بهذه الطرق الوحشيه نقولها بوضوح والله لن يستطيعوا ولو كان لهم كل اعراب النفاق انتحارين هيهات ان يعودوا هيهات

ونفاق
FOUAD FROM IRAQ -

شعار الطائفيين في العراق من البعثيين والامويين الجدد هو اما ان أقتلك وأما أن أحكمك. يقتلون العراقيين ويتهمون أجهزة الامن العراقية بالضعف ويلقون باللائمة على الحكومة العراقية والشيعة لانهم هم الذين قاموا بالتفجيرات.. ثم يأتي الكتاب الطائفيون ليرددوا النغمة نفسها...دفاع عن البعث المجرم واتهام للشيعة؟ .

ونفاق
FOUAD FROM IRAQ -

شعار الطائفيين في العراق من البعثيين والامويين الجدد هو اما ان أقتلك وأما أن أحكمك. يقتلون العراقيين ويتهمون أجهزة الامن العراقية بالضعف ويلقون باللائمة على الحكومة العراقية والشيعة لانهم هم الذين قاموا بالتفجيرات.. ثم يأتي الكتاب الطائفيون ليرددوا النغمة نفسها...دفاع عن البعث المجرم واتهام للشيعة؟ .

برقبة (راسبوتين )
أ.د.صدام حسين -

ومن ابيان لحكمه. نحن مسلمون اولا واخيرا سواء كنا شيعه ام سنه والدين الاسلامي احكام الولايه فيه واضحه وكثيرة , قال تعالى (ياايها الذين امنو لاتتخذوا اليهود وانصارى اولياء لكم )والايات البينات كثيرة جدا ولامجال لذكرها الان .وكذللك الجهاد في سبيل الله هناك عشرات الايات في هذا الامر الالهي مثل (واعدوا لهم ماستطعتهم من قوة ... ويايها النبي حرض المؤمنين عى القتال ان يكن منكم عشرة صابرون يغبون مئة ... وكذلك: قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم.... واذن للذين يقاتون بانهم ضلموا وان الله على نصرهم قدير .وفي هذا الامر هناك فقه كامل في الجهاد في سبيل الله ويرى العلماء والفقهاء ان المقصود في الجهاد هو فتح بلاد الكفار ونشر الدين الاسلامي ويتفق في ذلك فقهاء الشيعه مع السنه مع فارق بسيط ان فقهاء الشيعه يرون ان راية اجهاد لاتعقد الى تحت امرة امام معصوم او من ينوب عنه وفي هذا لم يتفقوا عن نائب الامام كلا حسب اجتهاده . ان تطور الحياة والعصر يفترض بنا عن ضعف ربما ترك هذا الفرع من فروع الدين .وليس هذا ماردت الوصول اليه انما اردت ان اقول في احكام الاسلام جميعا بكامل طوائفهم تتفق في امر واحد وهو اذا تعرضت ديار السلمين الى غزو من قيل اقوام كفر وغير مسلمين فهنا يصبح الدفاع عن بيضة الاسلام فرضا واجبا على كل رجل وكل امراءة وكل شيخ وكل صبي ولايحتاجون في قتال الاقوام الغازيه الى فتوى او مشورة رجل دين او غيره ,,ويجب ان لاننكر واجب اصحاب الديانات الاخرى في الدفاع عن وطنهم, وماحدث في العراق يندى له ضمير الانسانيه وتنكره الديانات السماوية جميعا والوضعية وبدلا من التحريض عى قتال الاعداء خرج علينا رجال دين وعلى راسهم (السيد راسبوتين العجوز القابع في دهاليز النجف (الايراني الاصل والجنسيه ) ببدعه جديده وهي ( المقاومه السلميه )وقائمة (555)) الشهيرة التي قالوا ان فاطمة الزهراء اوصت بها .. وانها ذكرت في المصحف الشريف باشارة الى الجزء الخامس والسورة الخامسه السطر الخامس ( انما ويلكم الله ورسوله والذين امنوا .... -الا باس ما يزعمون-, ورحم الله من قال (اركن الى السيف واجعل حده حكما فليس كالسيف للحق الذي حرما وطالب الحق تكفيه جحافله ان يرتجي حقه من غاصب كرما ) وماتلا ذك من تنضير ثقافه سذاجه وكاسده اخرجت علينا من مزابل التاريخ واكل الدهر عليها وشرب وهو من صنع الاحتلال في تقسيم الشعب الواحد, الذي نام في نفس الخندق

برقبة (راسبوتين )
أ.د.صدام حسين -

ومن البيان لحكمه. نحن مسلمون اولا واخيرا سواء كنا شيعه ام سنه والدين الاسلامي احكام الولايه فيه واضحه وكثيرة , قال تعالى (ياايها الذين امنو لاتتخذوا اليهود وانصارى اولياء لكم )والايات البينات كثيرة جدا ولامجال لذكرها الان .وكذللك الجهاد في سبيل الله هناك عشرات الايات في هذا الامر الالهي مثل (واعدوا لهم ماستطعتهم من قوة ... ويايها النبي حرض المؤمنين عى القتال ان يكن منكم عشرة صابرون يغبون مئة ... وكذلك: قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم.... واذن للذين يقاتون بانهم ضلموا وان الله على نصرهم قدير .وفي هذا الامر هناك فقه كامل في الجهاد في سبيل الله ويرى العلماء والفقهاء ان المقصود في الجهاد هو فتح بلاد الكفار ونشر الدين الاسلامي ويتفق في ذلك فقهاء الشيعه مع السنه مع فارق بسيط ان فقهاء الشيعه يرون ان راية اجهاد لاتعقد الى تحت امرة امام معصوم او من ينوب عنه وفي هذا لم يتفقوا عن نائب الامام كلا حسب اجتهاده . ان تطور الحياة والعصر يفترض بنا عن ضعف ربما ترك هذا الفرع من فروع الدين .وليس هذا ماردت الوصول اليه انما اردت ان اقول في احكام الاسلام جميعا بكامل طوائفهم تتفق في امر واحد وهو اذا تعرضت ديار السلمين الى غزو من قيل اقوام كفر وغير مسلمين فهنا يصبح الدفاع عن بيضة الاسلام فرضا واجبا على كل رجل وكل امراءة وكل شيخ وكل صبي ولايحتاجون في قتال الاقوام الغازيه الى فتوى او مشورة رجل دين او غيره ,,ويجب ان لاننكر واجب اصحاب الديانات الاخرى في الدفاع عن وطنهم, وماحدث في العراق يندى له ضمير الانسانيه وتنكره الديانات السماوية جميعا والوضعية وبدلا من التحريض عى قتال الاعداء خرج علينا رجال دين وعلى راسهم (السيد راسبوتين العجوز القابع في دهاليز النجف (الايراني الاصل والجنسيه ) ببدعه جديده وهي ( المقاومه السلميه )وقائمة (555)) الشهيرة التي قالوا ان فاطمة الزهراء اوصت بها .. وانها ذكرت في المصحف الشريف باشارة الى الجزء الخامس والسورة الخامسه السطر الخامس ( انما ويلكم الله ورسوله والذين امنوا .... -الا باس ما يزعمون-, ورحم الله من قال (اركن الى السيف واجعل حده حكما فليس كالسيف للحق الذي حرما وطالب الحق تكفيه جحافله ان يرتجي حقه من غاصب كرما )

لن يخدعوكم
العراقي -

أود أن أطمأن الكاتب بأن السياسيين لن يتمكنوا من خداعكم لأنكم عراقييون أصلاء وكتاب مستنيرون بنور العقل والمنطق وإلا لما خطت اقلامكم تلك الكلمات التي تخبر القاصي والداني بالألم الذي يعتصر قلوبكم وضمائركم عما يجري من أحداث دامية في العراق الجميل الذي سيبقى كذلك رغم أنوف الأعداء. تطرق الكاتب في مقدمة المقال إلى موضوع يعتبر جوهري في إعتقادي وهو التعليق على الاحداث والمناسبات من خلال كتابة المقالات. أقترح بهذا الخصوص تشكيل مجموعة من المثقفين العراقيين الأصلاء يقوموا بأصدار بيانات موحدة تعرض للتوقيع الألكتروني من قبل القراء من العراقيين الذين يتفقون مع مضمون تلك البيانات. ولكي تكون تلك البيانات فاعلة يجب تقديمها إلى رئيس الحكومة لكي يسمع صوتا واحدا من المثقفين ورأيهم الذي يعتبر نبراسا لتقدم أي أمة طامحة. يمكن تطوير الفكرة لكي تكون تلك المجموعة نواة لمجلس أستشاري مستقل من كتاب ومحللين سياسيين ومفكرين وخبراء في مختلف المجالات على أن يكون اولئك مستقلين وغير محسوبين على هذه الجهة السياسية أو تلك. أنني كقارئ أشجع كتاب الشأن العراقي في الإستمرار بالكتابة والتعليق على الأحداث وذكر التفاصيل التي يحصلون عليها لكي يطلع القارئ على مجريات الأمور فهذا الأمر جد مهم في تنوير الرأي العام في عالمنا العربي رغم ضعفه. بصفتي عراقي، أطمح أن يكون بالعراق حكومة قرآنها مصلحة شعبها ، لا بعثية ولا دينية، لأن الأول أثبت فشله وبأمتياز وإسألوا الأمهات اللاتي فقدن أبنائهن في حروب لا طائل لها وفي غرف التعذيب بسبب معارضتهم للحكم المستبد. أما الحكومة الدينية فأنا لا أرغبها لأنها تعتبر نفسها حاكمة بأسم الدين والرب تقصي من يخالفها لأنها تعتبر نفسها ورأيها أمرا مطلقا غير قابل للجدل. سيبقى العراق ما دام فيه هذا الكم الغزير من الكتاب المخلصين والمفكرين والمثقفين والخبراء سواء كانوا على ترابه أو في دول المهجر فقلوبهم مع بلدهم أينما ذهبوا. لا يأس مع الحياة... شكرا لإيلاف الجميلة.

فن الكتابة
احسان جواد -

اخي العزيز كاتب المقال ...المحترم ارجو منك توضيح موقفك اكثر من ذلك لكون توجيه الاتهامات بشكل عام لايؤدي الغرض.والعاقل يفهم