استبدال الديموقراطية بالسيادة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إذا كان النظام السياسي الدولي الراهن هو نظام غير مكتمل حتي الآن، يفتقد إلي حكومة وسلطة عالمية مركزية... يصبح السؤال هو: ما السيناريوهات المطروحة اليوم بالنسبة لمستقبل الديموقراطية بشكل عام، ولعالمنا العربي بصفة خاصة، في ظل هذه الفوضي العالمية؟.
يقول "دانيال كولار": "إن السلطة في المجتمع الدولي هي سلطة غير محددة وغير مقيدة، لا بل إنها عنيفة غالبا، إذ لا تتواني أي دولة، في سبيل الدفاع عن مصالحها الوطنية، عن تحقيق العدالة بنفسها، أي اللجوء إلي القوة، إذا ما اقتضت الحاجة ذلك. ولعل غياب برلمان عالمي، وحكومة عالمية، وجيش وشرطة، يعبر بصدق عن هذه الدرجة من اللاتنظيم. وينجم عن هذا الغياب للسلطات المؤسسية ولقواعد السلوك العام وضع شبه فوضوي " (1).
و"كولار" يستحضر هنا أيضا الفيلسوف الألماني " كانط " الذي حلم بتشكيل نظام عالمى جديد يتجاوز كل القوميات أو بقانون دولى كوسموبوليتى لحل الخلافات التى قد تنشب بين الأمم، وذلك فى كتابيه: فلسفة الحق، ومشروع للسلام الدائم بين الأمم.
وقد عالج هذه الفكرة ببراعة المفكر الاسترالي "هيدلي بول") 1932 - 1985) في كتابه المعنون: "المجتمع الفوضوي: دراسة النظام في السياسة العالمية "، ويبحث هذا الكتاب الذي صدرت ترجمته العربية عن مركز الخليج للأبحاث عام 2006، في ثلاث مسائل أساسية: المسألة الأولى تتعلق بطبيعة النظام (order) في السياسة العالمية. والثانية تـتـصل بكيفية الحفاظ على ذلك النظام في نظام (system) الدولة المعاصر. ويتصدى في المسألة الثالثة لاستكشاف الطرق البديلة، الممكنة والمعقولة، المؤدية إلى تحقيق النظام العالمي. وخلافاً لبعض الآراء التي تقول إن نظام الدولة ذات السيادة آخذ في الأفول، فإنه يجادل بانه، خلافاً للتفكير السطحي، فإن سيادة الدولة ليست عقبة في تحقيق النظام العالمي، بل هي أساسه المكين.
يقول هيدلي بول: "إن سمة الفوضي وليست سمة النظام هي السمة البارزة في السياسة الدولية، وما الحديث عن نظام في العلاقات الدولية سوي رغبة يوتوبية ومثالية ومستقبلية غير متحققة الآن، ولم تكن قائمة في أي وقت مضي ". (2).
لكن رغم حالة الفوضي، ورغم تعدد مسببات الضعف في النظام السياسي الدولي إلا أن دول العالم ترغب في التعايش السلمي، وتبحث عن مجالات التعاون الدولي وتقيم علاقات ودية فيما بينها وتلتزم بأصول المصير الإنساني المشترك، بل تعمل علي إنشاء منظمات دولية لتعميق مظاهر التعاون كخطوة في سبيل تحقيق النظام بين الدول في العالم " (3).
فالعالم المعاصر إذا، يعيش حالتين متناقضتين: حالة حرب دائمة وحالة بحث دائم عن السلام، أي أن العالم تتجاذبه رغبتان هي رغبة العنف والفوضي ورغبة السلام والتعاون والحفاظ علي الاستقرار الدولي. (4).
كما لاحظ "بول" أن السلطة في المجتمع الدولي أصبحت تنتقل نحو الأعلي وأحيانا نحو الاسفل، فضلا عن أنها أصبحت أفقية وليست فقط رأسية، وأيضا ظهور عدة مستويات من الولاء الشخصي العابر للقوميات والحدود، مما دفعه إلي القول بتشكل " قرون وسطي جديدة (علمانية)، كبديل عصري للنظام السياسي الشامل الذي كان سائدا في المسيحية الغربية في العصور الوسطي، أو ما يعرف اليوم بمرحلة (ما بعد ويست فاليا) والدولة القومية. (5)
ويتألف هذا النظام السياسي الجديد حسب "هيدلي بول" من مجموعة من الولايات القضائية المتداخلة وسلطات مجزأة وولاءات متعددةrlm; أو قل من الفيدراليات الديموقراطية. ويصبح rlm;في هذا النظام مثلا، من شأن حكومة المملكة المتحدة أن تتقاسم سلطتها مع الإدارات في ويلزrlm;، اسكتلنداrlm;، يوركشايرrlm;، وأماكن أخرىrlm;، ومع سلطة أوروبية في بروكسل فضلا عن سلطة عالمية في نيويورك وجنيفrlm;.rlm; وفي هذا السيناريو تكون rlm;(rlm;القوه السلطة)rlm; أفقية وليست رأسيةrlm;، ووفقا لهذا
المنطلق تصبح فكرة سلطة سيادية واحدة تقيم في نيويورك من الأفكار العتيقةrlm;، وإذا ساد هذا الوضع علي النطاق العالميrlm;، فإن من شأنه أن يشكل نظاما قروسطيا جديدا خصائصه الأساسية شبكة من الولايات القضائية والولاءات المشتتة وغياب سلطة واحدة تتصرف بطريقة مبالغ فيها وتتمركز اقليمياrlm;.rlm;
وحسب بولrlm;:rlm; يمكن تصور أختفاء الدول ذات السيادة وأستبدالها بحكومة عالميةrlm;، بل بمكافئ حديث علماني من نوع المنظمة السياسية العالمية التي كانت موجودة في العالم المسيحي الغربي في القرون الوسطيrlm;.rlm; وهناك خمس سمات للسياسة العالمية المعاصرة تؤيد نوعا ما هذا السيناريو الذي يتسم بالعودة الي المستقبلrlm;:rlm; ظهور التكامل الإقليمي مثل أوروبا الموحدة، rlm; تآكل مفهوم الدولة القوميةrlm;، عودة العنف الدولي الخاصrlm;، نمو المنظمات العابرة للقوميات والحدودrlm;، عالمية حقوق الإنسان .rlm; وتمثل جميع هذه الأتجاهات البارزة تحديا لنظرية الدولة التقليدية ومفهوم السيادة الويستفاليrlm;.rlm;
فقد أصبحت المشكلات والأزمات والتحديات الجديدة في عالم اليوم تتطلب نظاما لا مركزيا عالميا يرتكز علي دوائر أو مستويات أوسع من حدود وقدرات الدولة القومية ذات السيادةrlm;،rlm; بالنسبة إلي بعض الأمورrlm;،rlm; وأضيق من هذه الحدود والقدرات في أمور أخريrlm;،rlm; أو قل إن الدولة أضحت اليوم أصغر كثيرا من أن تقدر علي الأشياء الكبيرةrlm;،rlm; وأكبر كثيرا من أن تقدر علي الأشياء الصغيرةrlm;.
وربما كانت محاولة الباحثة الأردنية "توجان فيصل" من أبرز الإسهامات الفكرية العربية في هذا الصدد، التي طرحت تصورات مبتكرة في مقالها المعنون: "إصلاح الأمم المتحدة .. من إقطاع دولي إلي ديموقراطية دولية "، وهي تدعو إلي ضرورة تطوير نموذجنا الديموقراطي الخاص (في أقرب وقت ممكن) بالاطلاع علي مجمل تجارب الدول الديمقراطية المستقرة، للتوصل إلى أنظمة حكم شرعية تستند إلي الإرادة الشعبية الحرة، عبر صناديق الانتخاب، كما تحدد لها مدة ولاية لا يجوز تجاوزها تحت أي ذريعة، وتحقق مبدأ تداول السلطة.
الجديد عند "توجان" هو أن ما تقترحه يصب بشكل أو آخر في سيناريو "هيدلي بول" ويتماس معه، تقول: "من تجارب الأنظمة الديمقراطية الفيدرالية، يمكن استخلاص نظام فيدرالي دولي يحفظ حق الدول الصغيرة (مساحة وسكانا وثروة) فلا تلحق بغيرها أو تلغى، ويحفظ حق الدول الكبيرة فلا تتساوى في القرار دولة بحجم قارة وبتعداد مئات الملايين من البشر مع دويلة من بضعة كيلومترات وربع أو خمس مليون مواطن.
وهنالك ضوابط معروفة عند الفيدراليات العريقة التي ثبت أن أنظمتها تحقق الاستقرار الداخلي بتحقيق عدالة سياسية واجتماعية واقتصادية، منها وضع حدود دنيا وحدود عليا لثقل تصويت لولاية وحسب نوع القرار. وفي شأن الثروات هنالك تجارب لحفظ أحقية الولايات (الدول في النظام الدولي المقترح) في ثرواتها، مقابل مساهماتها في الاقتصاد الفيدرالي (الدولي)، كلها محسوبة بحيث لا يتحول أهل أفقر ولاية لمتسولين وعبيد مقنعين، ولا تصبح ولاية أخرى مجمعا لمنتجعات تضم قصور النخبة الثرية فقط ".
وحتى شؤون السيادة التي هي الفارق الأكبر بين الفيدرالية داخل دولة والديمقراطية كنظام دولي هنالك معالجات لمتطلبات السيادة داخل الولاية ضمن الفيدراليات، إن جمعت لمفاهيم السيادة التي طورها الفقه القانوني على امتداد التاريخ الإنساني، ثم القوانين الدولية، وصولا لما يتم تداوله في الاتحاد الأوروبي الآن، هذا بمجموعه يمكن أن يشكل قاعدة انطلاق لمنظومة دولية عادلة.
ثم إن الكثير مما يخلق أزمات دولية تحت شعار أو ذريعة "السيادة" سيزول تلقائيا حين تعتمد الديمقراطية معيارا عالميا، بحيث لا تنضم للمنظومة الدولية الجديدة إلا "دول ديمقراطية" بدلا من " دول ذات سيادة " المستعملة الآن.
الهوامش:
1- د.عبد الخالق عبد الله: العالم المعاصر والصراعات الدولية، سلسلة عالم المعرفة، العدد 133، الكويت، يناير 1989، ص: 31 - 32.
2- Hedley Bull: The Theory of The Anarchical Society ، Columbia University Press ، New York ، 1977 ، P. 12.
نقلا عن د. عبدالخالق عبدالله، مرجع مذكور.
Ibid ، p. 65 3-
4- د. عبدالخالق عبد الله: مرجع مذكور، ص - 32 .
Hedley Bull: p. 254 5-
التعليقات
الدولة والأمة
خوليو -تاريخ نشوء الدول سار بخط تطوري منذ نشوء الدول المدن في سوريا الطبيعية وبلاد الرافدين مع نشوء بذرة تحديد معالم الدولة المؤسس عل ثلاثة أعمدة: شعب أرض وسلطة ، وهكذا سارت التجمعات البشرية بشكل تصاعدي مع تحسين في المستوى الاجتماعي والعمراني والثقافي فكانت أولى الحضارات في مصر وبلاد الرافدين وسوريا الطبيعية، ومن ثم الإغريق وروما لحين نشوء مفهموم الدولة الحديثة بحدوث الثورة الفرنسية 1789 لتقضي نهائيا على مقولة لويس الرابع عشر حيث قال أنا الدولة والدولة أنا، إلا أن التاريخ البشري لم يسر في هذا الاتجاه في كل المناطق ، ماحدث في القرن السابع هو ظهور نظام فوضوي قيض فكرة الدولة(شعب جغرافيا وسلطة) وخلق بديلاً عنه تعبير الأمة، وحاول القضاء على مفهوم الدولة بحافر الخيل وسن الرمح، وبّدل سلطة الإنسان(تشريع حمورابي مثلاً) بسلطة ضبابية سماوية عصية على النقد ، الثورة الفرنسية المشار إليها بدلت مفهوم الدولة أنا وأنا الدولة ،بدولة حديثة مقوماتها الشعب الذي تحول أفراده لمواطنين(بدل رعايا) وظهرت مجموعة من الحقوق متطورة عن الحقوق السابقة، هذا حدث في مجمل الدول الغربية التي يتمتع فيها الإنسان بنوع عال من الثقافة وفهم التطور التاريخي للأشياء، في الطرف المقابل كما قلنا ومنذ القرن السابع وظهور مفهوم الأمة المؤسس على سلطة سماوية، عمت الفوضى بين أركان وزعماء وخلفاء تلك المنظومة الاجتماعية الاقتصادية التي شذت عن آلية التطور الإنساني، أنطون سعادة صاحب كتاب نشوء الأمم أعطى مفهوم للأمة بالاعتماد على ركائزها المتعارف عليها(أمة سورية، نظام، وجغرافية) يختلف هذا عن الأمة الدينية التي حطمت الجغرافية واقتحمت اقتحاماً فوضي معالم تماسك الشعب، ضاربة بعرض الحائط العرق واللغة والخصائص النفسية لكل تجمع، فوقعت بفوضى قتالية لعدم وضوح في التحديد ليس فقط مع الآخرين بل بين بعضهم البعض، ولا تزال منطقتنا تعاني من هذه الفوضى في النظام الغير واضح المعالم و الذي لايفي بحاجة كل تجمع ولايحل اشكالية الخلاف البنوي للتجمعات بل يعتمد على الانصهار القسري، يتميز المجتمع الديني(الأمة الدينية) في منطقتنا بالسلطة المركزية للفرد(سوريا الأسد ،عراق صدام، ليبيا معمر، بلد هذا الملك أو ذاك) أي أننا لانزال في مرحلة عهد أنا الدولة والدولة أنا، لم نسير على خط تطور مفهوم الدولة بسبب اجتياح فكرة الأمة الدينية والتي لانزال نعاني منه ، ومن تأسس
الدولة والأمة
خوليو -تاريخ نشوء الدول سار بخط تطوري منذ نشوء الدول المدن في سوريا الطبيعية وبلاد الرافدين مع نشوء بذرة تحديد معالم الدولة المؤسس عل ثلاثة أعمدة: شعب أرض وسلطة ، وهكذا سارت التجمعات البشرية بشكل تصاعدي مع تحسين في المستوى الاجتماعي والعمراني والثقافي فكانت أولى الحضارات في مصر وبلاد الرافدين وسوريا الطبيعية، ومن ثم الإغريق وروما لحين نشوء مفهموم الدولة الحديثة بحدوث الثورة الفرنسية 1789 لتقضي نهائيا على مقولة لويس الرابع عشر حيث قال أنا الدولة والدولة أنا، إلا أن التاريخ البشري لم يسر في هذا الاتجاه في كل المناطق ، ماحدث في القرن السابع هو ظهور نظام فوضوي قيض فكرة الدولة(شعب جغرافيا وسلطة) وخلق بديلاً عنه تعبير الأمة، وحاول القضاء على مفهوم الدولة بحافر الخيل وسن الرمح، وبّدل سلطة الإنسان(تشريع حمورابي مثلاً) بسلطة ضبابية سماوية عصية على النقد ، الثورة الفرنسية المشار إليها بدلت مفهوم الدولة أنا وأنا الدولة ،بدولة حديثة مقوماتها الشعب الذي تحول أفراده لمواطنين(بدل رعايا) وظهرت مجموعة من الحقوق متطورة عن الحقوق السابقة، هذا حدث في مجمل الدول الغربية التي يتمتع فيها الإنسان بنوع عال من الثقافة وفهم التطور التاريخي للأشياء، في الطرف المقابل كما قلنا ومنذ القرن السابع وظهور مفهوم الأمة المؤسس على سلطة سماوية، عمت الفوضى بين أركان وزعماء وخلفاء تلك المنظومة الاجتماعية الاقتصادية التي شذت عن آلية التطور الإنساني، أنطون سعادة صاحب كتاب نشوء الأمم أعطى مفهوم للأمة بالاعتماد على ركائزها المتعارف عليها(أمة سورية، نظام، وجغرافية) يختلف هذا عن الأمة الدينية التي حطمت الجغرافية واقتحمت اقتحاماً فوضي معالم تماسك الشعب، ضاربة بعرض الحائط العرق واللغة والخصائص النفسية لكل تجمع، فوقعت بفوضى قتالية لعدم وضوح في التحديد ليس فقط مع الآخرين بل بين بعضهم البعض، ولا تزال منطقتنا تعاني من هذه الفوضى في النظام الغير واضح المعالم و الذي لايفي بحاجة كل تجمع ولايحل اشكالية الخلاف البنوي للتجمعات بل يعتمد على الانصهار القسري، يتميز المجتمع الديني(الأمة الدينية) في منطقتنا بالسلطة المركزية للفرد(سوريا الأسد ،عراق صدام، ليبيا معمر، بلد هذا الملك أو ذاك) أي أننا لانزال في مرحلة عهد أنا الدولة والدولة أنا، لم نسير على خط تطور مفهوم الدولة بسبب اجتياح فكرة الأمة الدينية والتي لانزال نعاني منه ، ومن تأسس
سيادة الامة
الايلافي -الغرب ازاء الديمقراطية انتهازي ومنافق اظن ان الديمقراطية الحقيقية خطر على مصالح الغرب ولهذا يبقي على المستبد الشرقي لان هذا يضمن له استمرار مصالحة اما في حالة الديمقراطية فان كل الاتفاقيات السياسية والاقتصادية والعسكرية وحتى التعليمية والطبية ستخضع للفحص التعديل او الرفض ولكذلك لا يرغب الغرب في ديمقراطية حقيقية ولكن ان وجدت فلتكن ديمقراطية ممالئة له سائرة في ركابه كما في العراق وافغانستان والضفة الغربية مثلا
سيادة الامة
الايلافي -الغرب ازاء الديمقراطية انتهازي ومنافق اظن ان الديمقراطية الحقيقية خطر على مصالح الغرب ولهذا يبقي على المستبد الشرقي لان هذا يضمن له استمرار مصالحة اما في حالة الديمقراطية فان كل الاتفاقيات السياسية والاقتصادية والعسكرية وحتى التعليمية والطبية ستخضع للفحص التعديل او الرفض ولكذلك لا يرغب الغرب في ديمقراطية حقيقية ولكن ان وجدت فلتكن ديمقراطية ممالئة له سائرة في ركابه كما في العراق وافغانستان والضفة الغربية مثلا
الى خوليو
عابر للاوطان -ياأخي بحس هل الخوليو فهمان او مقنع اكتر من كتير من الكتاب . تحياتي
الى خوليو
عابر للاوطان -ياأخي بحس هل الخوليو فهمان او مقنع اكتر من كتير من الكتاب . تحياتي
هزلت ياخوليو
!!!!!!! -خوليو ذو الثقافة المتوسطة أصبح أكثر إقناعاً للبعض من كاتب مثل الأستاذ الدكتور عصام ممايضحك ويبكي في نفس الوقت. لاحظوا علمية ومنهجية وأمثلة الدكتور المحترف عصام ولنأخذ مسطرة من ماقاله الرفيق خوليو ولننظر. قال الرفيق خوليو بأن المدن الدول قد إبتدأت في سوريا الطبيعية وبلاد الرافدين. من أين أتت هذه المعلومة؟ من ينطق بشيء من هذا القبيل متقوقع حول نظرية أن مركز الحضارات قد أتى من الشرق الأوسط وهذ تشويه للتاريخ لأننا نحذف الصين والهند مثلاً وماحصل بهما خلال نفس الوقت الزمني. هل من مناقش لهذه النقطة أم أن خوليو يعتمد المقولات الشرق أوسطية التي تضعنا كأصل حضارات العالم وهذا هراء. هذا المثقف الوهمي مثال على إنحدار العلم والثقافة في البلاد الناطقة بالعربية. أليست هذه الشطحة بمثال على مستوى ثقافته. من قال له هذا؟ من أين أتى بأعمدة الدولة الثلاثة التي أتى بها وهي الشعب، الأرض والسلطة. هل يخترع خوليو مناهج جديدة في علم الإجتماع وهو لاعلاقة له بعلم الإجتماع. من أين أتى بهذه الأعمدة الثلاثة. لاحظوا الفرق بين كلام الكاتب المتميز وكلام الرداح المتميز. والأنكى من ذلك أن يأتينا البعض ويقول بأن خوليو مقنع أكثر من هذا الكاتب الرائع. هههههههه على هذا الزمان الأغبر. ثم قال الخوليو بأن التجمعات البشرية سارت بشكل تصاعدي مع تحسين في المستوى العمراني والإجتماعي والثقافي وهذا كلام هواة بإمتياز لأننا نعرف كيف قضي على بعض التجمعات البشرية واختفى العمران للكثير بسبب الحروب مثلاً. خوليو/خليل بطل الإنشائيات الخلبية لأنها بالطبع سوف تقودنا إلى القرن السابع كما هو متوقع منه. الإسلام يسبب له جلطة فالإسلام برأيه هو من قضى على مفهوم الدولة واستبدلها بالأمة. ماذا عن أوروبا في العصر الحالي ومفهوم الإتحاد الأوروبي. كلامك تشطيح ياخوليو وتجليط كما يقال بالعامية. ولنعد هنا إلى حمورابي قريب خوليو لأن كلمة حمورابي تعني خليل الرب حسبما قال البعض. يقول ذو الثقافة المتوسطة أن قانون حمورابي هو من وضع الإنسان ولاعلاقة للدين به. هذا كلام متوسطي الثقافة لأن حمورابي يظهر في النقش وهو يأخذ التعاليم من الإله شمس، أي أن حمورابي كالإسلام يعتمد مصادر إلهية لتشريعه وهذا واضح وضوح الشمس في منتصف النهار لأن الآلهة تسرح وتمرح في تشريع حمورابي. مثال صغير من عمو حمورابي: يقول حمورابي في التشريع رقم 110: إذا إ
هزلت ياخوليو
!!!!!!! -خوليو ذو الثقافة المتوسطة أصبح أكثر إقناعاً للبعض من كاتب مثل الأستاذ الدكتور عصام ممايضحك ويبكي في نفس الوقت. لاحظوا علمية ومنهجية وأمثلة الدكتور المحترف عصام ولنأخذ مسطرة من ماقاله الرفيق خوليو ولننظر. قال الرفيق خوليو بأن المدن الدول قد إبتدأت في سوريا الطبيعية وبلاد الرافدين. من أين أتت هذه المعلومة؟ من ينطق بشيء من هذا القبيل متقوقع حول نظرية أن مركز الحضارات قد أتى من الشرق الأوسط وهذ تشويه للتاريخ لأننا نحذف الصين والهند مثلاً وماحصل بهما خلال نفس الوقت الزمني. هل من مناقش لهذه النقطة أم أن خوليو يعتمد المقولات الشرق أوسطية التي تضعنا كأصل حضارات العالم وهذا هراء. هذا المثقف الوهمي مثال على إنحدار العلم والثقافة في البلاد الناطقة بالعربية. أليست هذه الشطحة بمثال على مستوى ثقافته. من قال له هذا؟ من أين أتى بأعمدة الدولة الثلاثة التي أتى بها وهي الشعب، الأرض والسلطة. هل يخترع خوليو مناهج جديدة في علم الإجتماع وهو لاعلاقة له بعلم الإجتماع. من أين أتى بهذه الأعمدة الثلاثة. لاحظوا الفرق بين كلام الكاتب المتميز وكلام الرداح المتميز. والأنكى من ذلك أن يأتينا البعض ويقول بأن خوليو مقنع أكثر من هذا الكاتب الرائع. هههههههه على هذا الزمان الأغبر. ثم قال الخوليو بأن التجمعات البشرية سارت بشكل تصاعدي مع تحسين في المستوى العمراني والإجتماعي والثقافي وهذا كلام هواة بإمتياز لأننا نعرف كيف قضي على بعض التجمعات البشرية واختفى العمران للكثير بسبب الحروب مثلاً. خوليو/خليل بطل الإنشائيات الخلبية لأنها بالطبع سوف تقودنا إلى القرن السابع كما هو متوقع منه. الإسلام يسبب له جلطة فالإسلام برأيه هو من قضى على مفهوم الدولة واستبدلها بالأمة. ماذا عن أوروبا في العصر الحالي ومفهوم الإتحاد الأوروبي. كلامك تشطيح ياخوليو وتجليط كما يقال بالعامية. ولنعد هنا إلى حمورابي قريب خوليو لأن كلمة حمورابي تعني خليل الرب حسبما قال البعض. يقول ذو الثقافة المتوسطة أن قانون حمورابي هو من وضع الإنسان ولاعلاقة للدين به. هذا كلام متوسطي الثقافة لأن حمورابي يظهر في النقش وهو يأخذ التعاليم من الإله شمس، أي أن حمورابي كالإسلام يعتمد مصادر إلهية لتشريعه وهذا واضح وضوح الشمس في منتصف النهار لأن الآلهة تسرح وتمرح في تشريع حمورابي. مثال صغير من عمو حمورابي: يقول حمورابي في التشريع رقم 110: إذا إ
سيد إشارات-4-
خوليو -1- أين اكتشفت أول أبجدية في العالم وأول كتابة في العالم؟ (التاريخ يبدأ في سومر صموئيل كرامر)الحضارة الصينية والهندية لم تكتشف الكتابة فمن هو السابق؟.2- أين هي الأهرامات والخط الهيروغليفي في مصر أم في الصين؟ 3- أور، أوروك، كلش، بابل، آشور ونينوى... (الدول المدن أين تقع؟ الإغريق الرومان الفرس الصينيون...في أي عصر كانوا؟ أين هي دولة الإسلام؟ هل حدد أنطون سعادة حددود جغرافية سوريا الطبيعية أم لا؟تلك التي وحدها سرجون الآكادي عام 750 ق.م. هل سمعت عنه شيئ؟ في كل تلك الدول كان شعب وسلطة وحدود فهل أنت مقتنع؟ أجب على الآسئلة بينك وبين نفسك فإن اجبت على 50% منها صح ، عد لمقالتك وسترى الردح الحقيقي والمعرفة السطحية لمن تكون. أما الآستاذ عصام فأنا شخصياً أقدر وسع علمه وتفكيره وتعليقي ينسجم مع أفكاره ولا تعارض، ولكن من دخل على الخط وبدأ بالتنقل من غصن لغصن دون جهة معينة هو حضرتك.
سيد إشارات-4-
خوليو -1- أين اكتشفت أول أبجدية في العالم وأول كتابة في العالم؟ (التاريخ يبدأ في سومر صموئيل كرامر)الحضارة الصينية والهندية لم تكتشف الكتابة فمن هو السابق؟.2- أين هي الأهرامات والخط الهيروغليفي في مصر أم في الصين؟ 3- أور، أوروك، كلش، بابل، آشور ونينوى... (الدول المدن أين تقع؟ الإغريق الرومان الفرس الصينيون...في أي عصر كانوا؟ أين هي دولة الإسلام؟ هل حدد أنطون سعادة حددود جغرافية سوريا الطبيعية أم لا؟تلك التي وحدها سرجون الآكادي عام 750 ق.م. هل سمعت عنه شيئ؟ في كل تلك الدول كان شعب وسلطة وحدود فهل أنت مقتنع؟ أجب على الآسئلة بينك وبين نفسك فإن اجبت على 50% منها صح ، عد لمقالتك وسترى الردح الحقيقي والمعرفة السطحية لمن تكون. أما الآستاذ عصام فأنا شخصياً أقدر وسع علمه وتفكيره وتعليقي ينسجم مع أفكاره ولا تعارض، ولكن من دخل على الخط وبدأ بالتنقل من غصن لغصن دون جهة معينة هو حضرتك.
خليل/خوليو
!!!!!!! -أولاً لايعرف أي إنسان أين إبتدأت الكتابة هل هي في الشرق الأوسط أم في أي مكان آخر. الإكتشافات تتوالى حول العصور القديمة ومن يعش يرى فربما إكتشفنا شيئاً جديداً غداً يدحض كل النظريات المتناقلة حاليا. الشك هو عماد العلم ومن هذا المنطلق فلا أحد يعرف أين إبتدأت الcity-states ببساطة. لاتعلم حضرتك والكثير ماكان يجري في العالم عندما بنى المصريون الأهرامات مثلاً. فمثلاً يامتوسط الثقافة يقال بأن المملكة القديمة كانت بين أعوام 2585 إلى 2134 ولمعلوماتك الضحلة فقد أكتشف من الصين من Ningxia لوائح لغوية تعود إلى مابين الألفين الخامس والسادس ماقبل الميلاد أي قبل المصريين بألاف السنين. فماقولك بهذا يامتوسط الثقافة؟ ثم تسألني حضرتك عن دولة الإسلام. ماهي ياعبقري دولة الإسلام؟ لم يكن هناك أبداً شيئ إسمه دولة الإسلام وإنما كان هناك دول تحت أسماء أشخاص كالدولة الفاطمية والدولة العباسية والدولة الإخشيدية. ثقافتك ضحلة كما يبدو يارفيق. أما عن أنطون سعادة فتحديده لحدود سوريا الطبيعية غير منطقي بأحسن أحواله وغير عملي والكل يعرف هذا ببساطة. الزعيم أنطون سعادة بنى نظريته كما قلت لك على وحدة التاريخ السوري ولتصحيح معلوماتك الضحلة مرة أخرى فسرجون لم يكن الحاكم في عام 750 ق،م بل كان آشور نيراري وزما عن سرجون فقد عاش بين 2340 إلى 2248 ق.م فلهذا فصحح معلوماتك يامدعي الثقافة. أيضاً حكم سرجون إمبراطورية واسعة شاسعة وليس من المعقول أن تكون كل تلك الآراضي سورية يارفيق فصحح معلوماتك. معرفتك السطحية بانت مرة أخرى فهل من متعظ؟
خليل/خوليو
!!!!!!! -أولاً لايعرف أي إنسان أين إبتدأت الكتابة هل هي في الشرق الأوسط أم في أي مكان آخر. الإكتشافات تتوالى حول العصور القديمة ومن يعش يرى فربما إكتشفنا شيئاً جديداً غداً يدحض كل النظريات المتناقلة حاليا. الشك هو عماد العلم ومن هذا المنطلق فلا أحد يعرف أين إبتدأت الcity-states ببساطة. لاتعلم حضرتك والكثير ماكان يجري في العالم عندما بنى المصريون الأهرامات مثلاً. فمثلاً يامتوسط الثقافة يقال بأن المملكة القديمة كانت بين أعوام 2585 إلى 2134 ولمعلوماتك الضحلة فقد أكتشف من الصين من Ningxia لوائح لغوية تعود إلى مابين الألفين الخامس والسادس ماقبل الميلاد أي قبل المصريين بألاف السنين. فماقولك بهذا يامتوسط الثقافة؟ ثم تسألني حضرتك عن دولة الإسلام. ماهي ياعبقري دولة الإسلام؟ لم يكن هناك أبداً شيئ إسمه دولة الإسلام وإنما كان هناك دول تحت أسماء أشخاص كالدولة الفاطمية والدولة العباسية والدولة الإخشيدية. ثقافتك ضحلة كما يبدو يارفيق. أما عن أنطون سعادة فتحديده لحدود سوريا الطبيعية غير منطقي بأحسن أحواله وغير عملي والكل يعرف هذا ببساطة. الزعيم أنطون سعادة بنى نظريته كما قلت لك على وحدة التاريخ السوري ولتصحيح معلوماتك الضحلة مرة أخرى فسرجون لم يكن الحاكم في عام 750 ق،م بل كان آشور نيراري وزما عن سرجون فقد عاش بين 2340 إلى 2248 ق.م فلهذا فصحح معلوماتك يامدعي الثقافة. أيضاً حكم سرجون إمبراطورية واسعة شاسعة وليس من المعقول أن تكون كل تلك الآراضي سورية يارفيق فصحح معلوماتك. معرفتك السطحية بانت مرة أخرى فهل من متعظ؟