كتَّاب إيلاف

الخوف المتبادل بين العراقيين!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

النزاع الداخلي في العراق بين مكونات شعبه (أديان، طوائف، قوميات...)، حقيقة قائمة ومن علائم الخداع السياسي بل الفكري أن نتجنب الاشارة إلى هذه الحقيقة المرة، وليس من الطائفية بشيء أ ن نشخص هذه الحقيقة ونضع أصبعنا عليها بقوة وألم، فقد تكون هي البداية الطبيعية لمعالجة الجروح التي تنزف في داخل الجسد الشيعي، فالنزاع بين هذه المكونات حقيقة قا ئمة كما قلت، وهو نزاع على القوة وا لمصلحة، ولم يكن هذا النزاع بدعة في تاريخ وطبيعة المجتمعات المتنوعة دينيا وعرقيا ومذهبيا، وبسبب هذا النزاع، وعدم حسمه على سنة توازن القوى كان الخوف المتبادل بين العراقيين، هنا أسجل بعض معالم هذا الخوف، وسبق أن كتبت فيه وعنه، ولكن ليس بمثل هذه الصراحة الصارخة.

الشيعة
يشكل الشيعة أكثر من ستين بالمائة من سكان العراق وذلك على أقل تقدير، وتتمركز في مناطقهم الثروة النفطية، وكان لهم الدور الرئيسي في تأسيس الدولة العراقية الحديثة، وقد ساهموا بشكل فاعل في تأسيس الحركات الرايكالية في العراق، وبرزت فيهم شخصيات ثقافية وفكرية وسياسية كان لها صدى في المنجز العراقي على كافة الأصعدة، ومنذ العصر البويهي ولحد لحظ سقوط نظام صدام حسين يعانون من التهميش والاضطهاد والخوف، وعاشوا بكل جدية الحس النضالي من أجل العراق وشعب العراق، وقد بلغ إضطهادهم الذروة في ظل نظام صدام حسين، وبعد سقوط نظام صدام حسين جعلهم عل مقربة من بعض الانجازات، بل حدث تحول كبير في أوضاعهم السياسية بالدرجة الاولى، فقد دخلوا في بنية الحكم كطائفة مشاركة، بل ربما حاكمة طبق بعض التصورات، الامر الذي حلحل المعادلة العراقية في هذ ا المجال، فقد بقي العراق ــ تقريبا ــ محكوما من قبل طائفة واحدة هي السنة العرب لأكثر من الف سنة. ومهما يكن من أمر، لقد دخل شيعة العراق مرحلة جديدة بعد سقوط صدام حسين،نقلتهم إلى جوهر العمل السياسي القيادي في العراق. ومن هنا يسجل الشيعة بعض المخاوف في سياق ما يجري من صراع في العراق وعلى العراق، إنهم خائفون، ويمكن أن نسجل بعض معالم أو بعض نماذج هذا الخوف.
1: الخوف من ضياع أو تقلص المكتسبات التي حصلوا عليها بعد التغيير، وتتمركز في المشاركة في الحكم على ضوء نسبتهم العددية التي يؤمنون بها، وما قد يستتبع ذلك من مكتسبات أخرى تتعلق بالاعمار والوظائف والحصة من ا لثروة النفطية لمحافظاتهم، ويحس اليوم كثير من شيعة العراق إن مثل هذا التخوف وجد بعض مصاديقه ومنهم من يحمل حكومة السيد نوري المالكي مسؤولية ذلك.
2: عودة الأوضاع في العراق إ لى المربع الاول، أي سيطرة السنة، وتهميش الوجود الشيعي على كل الأصعدة والمستويات.
3:الخوف من تدويل القضية العراقية، بل كذلك من تعريبها، وهو مشروع السيد أياد علاوي رئيس وزراء العراق الأسبق، فإن الشيعة يتخوفون من التدويل والتعريب، ويحسبون أن هذا التدويل أو التعريب موجه ضدهم، خاصة بلحاظ العلاقات السيئة والمتوترة والمضطربة بين إيران والعالم الغربي بشكل عام، وأمريكا على وجه الخصوص، بل وحتى العلاقات المشوبة بالحذر مع عموم العرب.
5: يتخوف الشيعة من التقسيم، أو لنقل بعض الشيعة، لأنه يجعلهم تحت طائلة حصار سني عربي.
لهذا وفي ضوء هذه المقتربات تعمل كل القوى الشيعية تقريبا من أجل المحافظة على مكاسبهم التي حازوا عليها بعد سقوط نظام صدام حسين، ويرى الشيعة إن أي عودة للمربع الاول يقضي ليس بتهميشهم وحسب، بل إلى المزيد من التهميش وربم الاضطهاد، هناك خوف عارم يجتاج الذات الشيعية العراقية من هذا المصير فيما عادت السيطرة السنية على دفة الحكم في العراق، يعزز هذا ا لخوف وجود محيط إقليمي سني متخوف من بروز شيعي في العراق، كما أن إيران ليست مستعدة للدخول في مغامرة كبرى من أجل الوقوف إلى جانب الشيعة العراقيين فيما لو تعرضوا لإبادة جماعية أو سلسلة من الإبادات الجماعية.
الشيعة مصابون بالهلع، فهم يرون أنفسهم في محيط معاد، طائفة محشورة في الزاوية الحرجة، في دائرة، وليس على محيط هذه الدائرة يمكن أن يستغلوه كمنفذ للخلاص، بل خارج الدائرة تتربص بهم محطات متخوفة، ولذا لا مجال للشيعة غير التقوي بالذات، والاعتماد على الذات، والالتفاف حول الذات.


الطائفة السنية
السنة حكام العراق، ويشعر بعضهم بإن ذلك ميزة أشبه بالقدرية، ولذا يشعرون بالخيبة، بل بصدمة جوهرية فيما يرون إلى جانبهم من يشارك في صنع القرار السياسي العراقي، من شيعة وأكراد وتركمان، وليس من شك يتميز السنة العراقيون نسبة إلى غيرهم بتجربة سياسية نا ضجة على صعيد إدارة دفة الدولة، وتسيير الشأن السياسي العراقي كدولة ونظام، وعلى كل حال، للسنة تخوفاتهم من مما يجري في العراق، ويمكن أن نجمل بعضها فيما يلي.
1: يتخوف سنة العراق من سيطرة شيعية غالبة على الحكم، بل بعضهم يتخوف أو يخاف من وضع العراق حتى من التساوي في حصص القوة والسلطة والثروة. باعتبار إن ذلك خلا ف صيرورة التاريخ، خلاف ما تمخض عنه التاريخ من تجربة أستمرت لأكثر من ألف سنة، بل قد يكون ذلك خلاف بعض مكونات اللاشعور الدينية.
2: يتخوف السنة من مشروع الفيدرالية في كل أشكاله، هناك تنافي مطلق بين فكرة الفيدرالية والموقف السني العراقي بلا تراجع، فإن الفيدرالية في تصور الفكر السياسي السني يحصر السنة في مناطق جدبة، يحرمهم من الثرووة والقوة، ويجعل منهم طائفة مستضعفة، ولا يقبلون بأي ضمانات من الحكومة المركزية، بل حتى ضمانات دستورية، بل هم يؤكدون على الدولة العراقية الموحدة او العراق الموحد كما هو الوضع الإداري منذ تكون الدولة العراقية، رغم أ ن بعضهم يرى لكردستان العراق خصوصيتها التي لا مساس بها.
3: يتخوف سنة العراق من نفوذ إيراني طاغ في العراق، واليوم تطرح الجبهات السنية صراحة هذا التخوف، وترى في التدخل الايراني بشؤون العراق وتغلغله في مؤسسات الدولة كما هو شائع القول حتى على ألسنة بعض الشيعة خطرا على التواجد السني بشكل عام.
4: يتخوف سنة العراق من التقسيم، لأن التقسيم قد يحرم السنة من الثروة النفطية.
يجازف السنة اليوم بكل ما عندهم من قوى وإمكانات وقدرات للحيلولة دون هذه المخاطر، ويجدون دعما إقليميا متزايدا ولكن هناك إنقسامات حادة في الجسم السني العراقي حول الكثير من القضايا، من جملتها كيفية التعامل مع قوات الاحتلال كما يعبرون عن ذلك، ومن جملتها الموقف من العملية السياسية، ومن جملتها الموقف من تنظيم القاعدة، ولكن ما يجمع الكل، هو الحيلولة دون غلبة شيعية على الحكم، وضرورة الحفاظ على الموقع القيادي للسنة وبشكل فاعل، ومن ثم الحيلولة دون الفيدراليات بكل أشكالها وألوانها، ومهمات أ خرى.

الاكراد
يتخوف الأكراد في سياق هذه الفوضى العارمة في العراق في الدرجة الأولى من تغييب قضية كركوك، قانون 140 يعتبر مصيري بالنسبة لأكراد العراق، وليس هناك تساهل في صدده، فكركوك لب المعركة الكردية في الحاضر والمستقبل، يتخوفون أيضا من أي تقارب سني شيعي عراقي، لان ذلك يخل بموازين القوى داخل ا لعراق، ولا يصب في صالح الأكراد في النتيجة، فيما يحرصون على توطيد أو توكيد التحالف مع الشيعة، وهناك هاجس مهم يجمع الجانبين، فشيعة العراق أقلية مسلمة بين سنة العالم، والاكراد أقلية قومية في العالم العربي. يتخوف الا كراد كذلك من أي تقارب أو تعاون دبلوماسي عميق وفاعل بين دولة العراق الحديثة وتركيا، وفي هذا السياق ينتاب الاكراد خوف شديد من أي قرار تركي يقضي باجتياح الشما ل. أن وضع الاكراد في العراق لا يحسد عليه با لتحليل الاخير، فهم محاطون بدول وأنظمة تنظر إليه بعين الريبة، كما أن عملية التوازن بالنسبة لهم داخل العراق محفوفة بالكثير من الصعوبات.


التركمان
التركمان أقلية تعاني من إضطهاد مزدوج، من الأخر، سواء كان كرديا أو عربيا، خاصة التركمان الشيعة، وجوهر تخوفهم من أن تتحول كركوك عاصمة كردية، مستقبل التركمان في العراق يكمن في تأمين وجودهم الفاعل إقتصاديا وسياسيا وأمنيا واجتماعيا في كركوك، بطبيعة الحال يتخوفون من أي تقارب كردي عربي، فذلك سيكون على حساب مصالحهم وقوتهم ونفوذهم، يتقوى التركمان بتركيا، ليس لهم داعم سوى تركيا تقريبا، ربما يحصل عملية تفكيك بين التركمانية و المذهبية الدينية بسبب تحالف كردي / شيعي، الأمر الذي يقضي المزيد من الاعتماد على تركيا.


الأقليات الدينية والأثنية الصغيرة

تتخوف هذه الأقليات (المسيحيون، الصابئة، الأشوريون، الشبك، الأيزيديون...) من إستمرار التهميش والحذف والتهجير، والتحكم بهم من فوق، كما هو حاصل بالنسبة لكثير من المندائيين والمسيحيين على يد المتشددين، وبعض متعصبي الإسلام السياسي في الموصل والبصرة وغيرها من المحافظات، نستطيع القول أ ن هذه الأقليات محرومة من كل داعم خارجي تقريبا.
وأخيرا: تتعزز هذه المخاوف بكثرة من العوامل والاسباب ذات أهمية كبيرة، منها: إنعدام الثقة بين الاطراف، وقد ساهم صدام حسين بقوة في تأسيس هذه الظاهرة المقيتة، ومنها: غياب المشروع الوطني الشامل، ومنها: تجسيد المحاصصة كمبدأ وطريق وتوازن، ومنها: غياب الثقافة الوطنية، ومنها: تسييد المصالح الشخصية والاسرية والحزبية والعشائرية، ومنها: تغييب دور المثقف العراقي من قبل السلطة وقوى التحكم الاجتماعي في المجمتع، ومنها: غياب الحالة النقدية الصريحة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اتباع عبداللة بن سبا
مستر بيف السعودي -

قبل الاحتلال الامريكي-الاسرائلي-الايراني كان العراقيين تحت حكم السنة منذ 1920-2003 يعيشون في وئام وسلام وكانت العراق من الدول المتقدمة والمتحضرة في كافة المجالات وحقوق المراءة...بعد ان غزت امريكا العراق واسقاط(السنة)لاننا كبار وشرفاء اتت الدولة العظمى بكامل قوتها لاسقاط المتحضريين وجلبة الفاسديين والرجعيين اصحاب الشعوذات المرضية...وبعد ان دمر احفاد ابن سباء العراق يجب تقسيم العراق الى ثلاث فدراليات فدرالية الاكراد وفدرالية شيعية تحت حكم ايران وفدرالية المنطقة الغربية المتحضرة تحت حكم السعودية...والا العيش في التخلف والفقر والمرض

اول من ادخل الاحتلال
عبدالله القرمطي -

مخالف لشروط النشر

إلى مستر بيف السعودي
!!!! -

اسم كان مرفوع، وعليه نقول: كان العراقيون. اما العراق فهو مذكر لذا يجب أن نقول: كان العراق. ومتى ما وضعت، يا سيد بيف، الهمزة فوق الألف في كلمة ((المرأة)) حينها تكون المرأة قد حصلت على حقوقها. أما شخصية ((ابن سباء)) فهي مخترعة، أي غير موجودة البتة. ومَن له رأي آخر فليتحفنا به!

شكرا لصراحة الكاتب
مالك -

لذالك نقول ابعاد الدين و المذهب و العنصرية سيعيش الجميع فى خير و ازدهار و لاكن هذا مستحيل فى العالم العربى لنفترض ان العراقيون اختاروا العيش بسلام و هذا لا يرضى الحكام العرب و العجم دول الجوار السنية لن ترضى باقل من سيطرة السنة على مقاليد الحكم و هاهى تصدر الارهاب و ايران لن يقبل باقل من التدخل لفرض نفود عقيمة لا تغنى و لا يستفيد منة الشيعة الطائفة الوحيدة المستفيدة من صراع السنة و الشيعة هم الاكراد يعرفون اللعب على التناقض بل يتمنون استمرارة اليوم يمر شيعة العراق بمفترق خطير يحدد مستقبل اجيالهم عليهم توظيف قدراتهم فى تثبيت وجودهم عن طريق اتباع افضل الطرق للبقاء فى الحكم مع الاخرين دون استفزاز مع اننا ندرك تماما ان الطرف الاخر يحاول افشال كل الخطط بدعم من قوى الشر المحيط بالعراق مهمة الشيعة فى العراق فى منتهى الصعوبة لان العدو الخارجى خبيث و يحتاج الى تضحيات لا سرقة اموال الدولة .

الحكم
lمحمد العتابي -

الى مستر بيفهنالك مقولة تقولاذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بالحجارةاذا انت تتكلم عن الحريات وعن الحكمفارجو ان تعطي اولاللمراة حق سياقة السيارةاعتقد هذا حق طبيعيفي عهد الجاهلية وبعد مجيء الاسلام كانت المراةءتمتطي الخيل والابل في صحراء الجزيرةاما بالنسبة للحكم فارجو ان يعطى للطائفة الاسماعيليةالحقوق وكذلك الشيعة في المنطقةوان يعينوا في وظائف محترمة حالهم حال اولاد بلدهم مستر بيف ارجو ان تقراء التاريخ جيدا

سقوط بالفحص
خوليو -

سني شيعي مسيحي ايزيدي تركماني كردي جميعهم سقطوا في فحص المواطنة، ومنهم من لم يسمع بها والسبب هي الحكومات الطائفية التي تستخدم الدين والشرع في الحكم وكل حسب طائفته، الحل: دستور علماني يتساوى أمامه الجميع، ومن ثم تأسيس دولة المواطنة بأحزابها السياسية ومنع رجال الدين من المشاركة بالحكم لسبب بسيط وهو عندما تطرح أمام هؤلاء مشكلة، يفتحون لحلها دفاترهم القديمة، ومحتويات هذه الدفاتر فقد صلاحيته، النتيجة تخبيط وتخبيص وقت، وهذا مانشاهده يوميا وسيبقى وقد يمر بمراحل كامنة ومراحل ذبح وتقتيل مالم ينجحوا في فحص المواطنة.الديكتاتوريات لايهمها تأسيس دولة المواطنة لأن كراسيهم ستكون بخطر، لتأسيس دولة المواطنة يكون كتابة الدستور الجدبد هو الخطوة الأولى.

الجهل
عواد -

الى مستر بيف لاتستحق الرد لكونك مصاب بداء الجهل والطائفيةأبحث لنفسك عن علاج وأذا شفيت من الأول فكيف بالثاني,

النسبة قليلة
ابو ياسر -

ان نسية الشيعة في العراق 99.99 وبقية النسبة يتوزعها كل السنة اكرادا وعربا وتركمانا...وهنيئا للشيعة(اقصد جماعة الحكيم والجلبي والعامري وصولاغ والربيعي..الخ) الذين حصلوا على حكم العراق بعد اكثر من الف سنة بقوة الشيطان الاكبر والفرس المجوس واسرائيل الكبرى هنيئا للكاتب العربي الاصيل بهذا العار عفوا بهذا الانجاز الكبير ...ولكن ليعلم كل الطائفيين ان شعب العراق شعبا واحدا رغم كل مايحصل الان وسينتفض بعون الله بكل طوائفه وقومياته وسيثور ضد كل الخونة والعملاء والطائفيين والحاقدين هذا لمن يعرف العراق ام من يجهل ذلك فليسيروا في غيهم يعمهون

رجال الحكم والسياسة
عدو بني صفيون -

أهل السنة ...! وماأدراك ما أهل السنة..! هم أولى الناس بحكم العراق والتربع على عرشه..! أليسوا هم أحفاد الفاتحين لهذا العراق:عمر الخطاب ..وسعد بن أبي وقاص..والنعمان بن المقرّن المزني رضي الله عنهم أجمعين! بينما غيرهم أحفاد عبدالله بن سبأ..وابن العلقمي..والطوسي..والحسن الصبّاح..؟! فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون..؟! بناة العراق الحديث هم أهل السنة فقط لا غير (من عرب وأكراد)...! ولا أعلم لماذا يتعمد الكاتب تجاهل حقيقة أنّ الأكراد ينتمون لأهل السنة..!! طوال التاريخ: لم ينجح حاكم شيعيٌ واحد في قيادة مستعمرته للنجاح والازدهار...! فقد أثبتوا فشلهم المرة تلو المرة...! صدقني: بنو صفيون: ليسوا أهلاً للسياسة ..ليسوا أهلاً للقيادة..! دعو القيادة لأهلها الخبراء ...!

عتب
عواد -

الأخوة القائمين على التحكم في النشر عندي عتب عليكم لماذا ومنذُ فترة تنشر تعليقاتي ّ!!!علماً لاتوجد أساء لأحد,وشكراً

اولا العراق
jone -

ياأخوان مجبرين الآن العراق على الارض مقسم حسب الانتماءات والوضع الامني ومجبرين اكثر بقبول الامر الواقع فبدل المجادلات والقيل والقال خلي كل واحد يحافظ يحمي منطقته من خلال الفدرالية او الاقاليم على الاقل اذا خسرنا جزء من العراق افضل من الكل

To the Editor
Usama -

Dear editor, I think you''re lowering the bar too much for what gets published on your website.Raise the bar a bit. I know its Ramadhan but that does not mean that you have to publish everything.

العراق
ابو ايمان -

قدر العراق اليوم وامس ساحة حرب بدأت منذ الفتنه الكبرى بعد وفاة رسول الله صلعم بدأت في السيطره والصراع على الحكم ثم صراع بين الصفويين والعثمانيين والانكشاريين والسلاجقه كانت جيوشهم من سنة وشيعة العراق واليوم صراع بين ايران والعرب والقتلى هم انفسهم من سنة وشيعة العراق يحركهم اصحاب العمائم البيضاء والسوداء ولن يصل العراق الى بر الامان الا بالقضاء على هؤلاء الذين جغلوا من الدين حرفهيرتزقون منها وهم بهذا لا يختلفون عن الحلافين الذين يحلقون لحى الناس بالطريقه التي يرغبها الزبون .

العراق والهند
مدقق -

في الهند يوجد آلاف الاديان والطوائف والقوميات ولكنهم توصلوا الى الى الوصفة السحرية التي تجعل جميع المواطنين الهنود يتمتعون بنفس الحقوق والواجبات ، ولكن في العراق الذي ينتمي الى ثقافة (أطع الامير ولو جلد ظهرك وأخذ مالك) فلن يستقر العراق إلا إذا إقتنع جميع العراقيين بإستحالة إلغاء أحدهم للآخر وإحتكموا لدستور ينص على المساواة في الحقوق والواجبات وهذة الثقافة تحتاج للأسف الى مزيد من الدماء حتى يستقر العراق مثلما حدث في فرنسا وبريطانيا وامريكا وغيرها من الدول حيث إستقرت تلك الدول بعد أن تعب الناس من الإقتتال خلال الحروب الأهلية وبعد أن تعبوا من سفك دماء بعضهم البعض فجلسوا على طاولة مستديرة وإتفقوا على الحكم الدستوري ، فهل يستفيد العراقيين من تجارب الأمم السابقة ويختصروا الوقت ويحقنوا باقي دمائهم ويتركوا نظرية إستئصال الآخر؟ أتمنى ذلك

الكاتب وا لواقعية
اسعد الوادي -

هذ التصنيف واقعي ، واشد على يدالكاتب لان يضع المشكلة بالاطار الصحيح ، وبهذه الطريقة قد نشخص بداية الحلول

تفائلوا بالخير
احمد -

العراق يسير في الطريق الصحيح لأن التغيير السلمي أصبح بيد العراقيين وحين يكون التغيير في يد العراقيين فسوف تتراكم الخبره السياسية لتنتج مفاهيم حضارية ، المهم إن الماضي البائس ذهب الى غير رجعه بشخوصة ومفاهيمة التي جعلت العراق نهبه لكل طامع حتى سقط ذلك المشروع في دبابتين على جسر السنك في 2003 وولوا هاربين اولئك الصعاليك

اصحوا يا عراقيين
ابو ياسر -

ايها الاخ الشهم نحن متفائلون وكلنا ثقة بان بقاء الحال من المحال ولكن علينا ان نزيل الغشاوة عن اعيننا وننظر الى واقع بلدنا بعين بصيرة ترى الحقيقة كما هي من غير لف ولا دوران ولا دوافع طائفية او عنصرية او حقد على نظام ولى وانتهى...نعم نكون متفائلين عندما يكون التغيير فعلا بيد العراقيين ولكنك تتجاهل ان بلدك مايزال بيد الامريكان من جهة وبيد ايران من جهة اخرى ناهيك عن دورالصهيونية اما الضحية فانا وانت والناس الابرياء وهذا البلد الذي تم تدميره ..ليس المهم من يحكم المهم هو الحاكم الجدير الشريف النزيه الحريص على هذا البلد ووحدته وتقدمه واستثمار خيراته لصالح ابناءه فالشيعي والسني والكردي وبقية الطوائف كلهم عراقيون انه بلد الجميع وليس بلد طائفة معينة او حزب متسللط ..اما الماضي البائس الذي تتحدث عنه فقد كنا نتمنى ان يسقط بايدي عراقية شريفة وليس بيد الشيطان الاكبر الذي جلبه الخونة والعملاء والطائفيين بحجة التحرير ورفع الظلم والشعارات الرنانة...اصحوا يا عراقيين واتقوا الله ولا تجعلوا الحقد يدمر بعضنا بضا

خوليو الحزين
عزام عزام -

مبروك نجحت في الفحص لاول مرة لكن ارجوك لاتزج الاسلام ومعتقداته في تعليقاتك لان الاسلام دين التسامح والمحبه وهو دين اليسر ولايزكي الانفس الا الله, ولاتملك نفس لنفس شيء .وكل من تسمعه عن الاسلام من تشويه فهي من حماقات العجم

لاتعليق
رويدة -

طرح الاستاذ غالب على ما يبدو نقطة جدلية ..اذ ان الاخوة المعلقين تركوا صلب الموضوع وتمسكوا بمذاهبهم ..يا اخوة عندما يطرح احد المفكرين قضية حول مخاوف الطوائف والاديان والاقليات ..انما هو يريد لفت انتباهنا جميعا للمعالجة وايجاد الحلول ..وبنظرة ثاقبة شخص استاذ غالب جزء من حواراتنا اليومية حول مخاوفنا من الاتي ..لو ترفعون للحظات تأثير الدين والانتماء الى الطوائف من عقولكم والله نرتاح...تحرروا لا تكونوا عبيد لفكرة ..

؟
؟ -

عذرا لا يوجد رد