كتَّاب إيلاف

أوباما: الرجل الذي اعتقد أنه رئيس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

العنوان ليس عنواننا، بل هو عنوان مقال للكاتب والخبير الاقتصادي الفرنسي، "إيف كيردريل Yves Kerdrel "، نشره في صحيفة "الفيجارو" قبل أيام. يقول الكاتب إن هناك نيازك قد انطفأت من زمان، ولكنها تواصل إثارة الأوهام. وهناك نجمة أخرى، راحت بالكاد أن تشع.، مع أنه منذ حوالي العام، كان الكوكب كله يستضئ بنورها. "هذه النجمة هي أوباما."
أن يأتي بعد جورج بوش، ويسجل اليوم نسبة شعبية هي بالكاد 50 بالمائة، بعد ستة أشهر فقط، يعني خيبة آمال كبرى، بعد أن استقبله الشعب الأميركي والعالم كله بحماس، ندر أن حظي به أي رئيس سابق عند تنصيبه: "لقد برهن على قلة خبرة، واختيار مساعدين غير أكفاء". ويمكن القول إن شعبيته في العالم العربي هي أعلى بكثير مما داخل أميركا وذلك لمجرد إلحاح أوباما على إسرائيل حول الاستيطان، وهو ضغط له حدود وقيود.
الكاتب يناقش خاصة الإصلاحات الاقتصادية والمالية للرئيس الأميركي، منتقدا تصريحاته الشديدة التفاؤل بهذا الشأن. فقد صرح أوباما في الثاني من آب الراهن: "إننا لسنا فقط قد أنقذنا اقتصادنا من الكارثة، بل، ووضعنا أيضا أسسا جديدة للنمو." والواقع، أن الأرقام لا تثبت ما يقول، رغم بوادر الخروج من الركود، وهو خروج هش، ويجب انتظار 2010 لتعرف نتائج ضخ ال 787 مليارا من الدولة في الاقتصاد، وإذا كان الاقتصاد الأميركي قد تجنب كسادا بحجم كساد 1929، فالفضل، في رأي الكاتب، يعود لإدارة بوش، التي أخذت في أكتوبر الماضي بتوصيات الاقتصادي " إيرفينك فيشر". وكان فيشر قد أظهر أن الشيء الوحيد الذي يجب فعله من جانب دولة هي في أزمة هو إنقاذ النظام المصرفي.
إن الاقتصاد الأميركي يسير بخطوات بطيئة جدا في طريق الخروج من الركود، ويسير وراء اقتصاديات دول أخرى من مجموعة الدول الغنية العشرين، كاليابان وسنغافورة وكفرنسا وألمانيا مثلا، رغم أن قضية البطالة لا تزال مشكلة كبرى عند الجميع، وأن الركود لم يزل قائما. ويلخص الأستاذ حازم صاغية الموقف العام كما يلي: "شيء واحد ربما كان مؤكدا حتى إشعار آخر: إنه انحسار المخاوف الكبرى التي تلاحقت على مدى عام ونصف. أما الإقلاع فلا يزال معلقا، أو حسب وصف أحدهم: لقد استيقظ المريض وبدأ يحدث طبيبه بعد غيبوبة طويلة. أما أن يباشر الركض فهذه مسألة أخرى.".

نقف عند هذا الحد من التحليل الاقتصادي للكاتب، لنرى مقدار نجاح أوباما في سياساته الخارجية، وهو موضوع تناولنا جوانب منه في مقالات سابقة.
أمام جملة من المشاكل والأزمات الدولية الكبرى، يجب الإمساك بالحلقة الرئيسية، التي بمعالجتها يسهل حل البقية. وأما الأخطار، فلابد من تشخيص الخطر الدولي الأكبر، دون تجاهل بقية الأخطار. من جانبنا، نرى أن هناك حلقتين مركزيتين: الإرهاب الإسلامي ومكافحته، ومشكلة الانتشار النووي، كما في الحالة الإيرانية، وحالة كوريا الشمالية.
تهمنا هنا منطقتنا، ولا نريد العودة لنقاط تناولناها كثيرا، خوفا من التكرار، ومنها الاتجاه الخاطئ في مكافحة الإرهاب الدولي، بتسفيه إجراءات الإدارة السابقة والتشهير بها، وكشف أسرار أمنية، مما يفيد الإرهابيين، وقرار غلق غوانتينامو.

إننا نلاحظ أن المبدأ الذي يعتمده اوباما في السياسة الخارجية هو "الحوار" مع الأعداء، آملا في كسبهم بالمنطق والإقناع، دون إعطاء أولوية لتعزيز قوى الاعتدال في المنطقة.هذا يبدو خاصة بالنسبة للنووي الإيراني، والهوس الأميركي الملحوظ بالحوار مع نظام خامنئي - باسداران؛ ولكننا نضيف هنا أن الوقائع الأخيرة تؤكد حدسنا بأن الإدارة الأميركية تسير نحو التعايش مع القنبلة الإيرانية، بدليل كثرة التصريحات عن مشروع نشر مظلة نووية أميركية لحماية الخليج من الخطر الإيراني، واليوم، الحديث عن نقل الصواريخ الأميركية من أوروبا إلى إسرائيل وتركيا للغرض نفسه، أي الحماية من الخطر الإيراني. بعبارة، إن أوباما سيظل مادا يديه، متوسلا بالنظام الإيراني للاستجابة لدعوة الحوار، فيما يواصل ذلك النظام قمع الشعب وكل المعارضة بمنتهى الوحشية، وبأساليب التعذيب والضغط وانتهاك الأعراض، وفي حين لا يبدي أية بادرة للتخلي عن التخصيب النووي، بل ويصرح نجاد اليوم إن "العقوبات تافهة". لقد استفاد النظام الإيراني، طوال المدة منذ 2000، من مسايرة وصمت البرادعي، الذي صار الغربيون اليوم يثيرون حوله التساؤلات بهذا الصدد. ولا ننسى الدور الإيراني في اليمن المهدد بالانهيار، وقد اتهمت حكومة اليمن علنا وبصراحة الدور الإيراني في تسليح وتمويل المتمردين الحوثيين. كما كشفت مصر دور إيران في مؤامرة خلية حزب الله في الأراضي المصرية، وأدانت سلطات الصومال دور إيران، من خلال أريتيريا، في دعم إرهابيي القاعدة ضد الصومال. أما في العراق، فالمعلومات تؤكد أن فيلق القدس يدعم "عصائب أهل الحق" في الجنوب، وبقية المليشيات، وإيران تمول بعض شبكات القاعدة، وتتعاون مع البعثيين من خلال النظام السوري. أما القضية الفلسطينية، التي يكثر أوباما التصريحات حولها، ويرسل مبعوثه الخاص للمنطقة بشكل متواتر، فإن إيران هي طرف أساسي في عرقلة الحلول التفاوضية السلمية من خلال حماس والجهاد وحزب الله، وبذلك تلتقي هذه التنظيمات موضوعيا، مع غلاة اليمين الصهيوني، في محاولات تخريب الحلول السلمية العادلة. وفي دراسة جديدة صادرة عن مؤسسة "راند" الأميركية، يوصي الكاتبان بعدم الاتجاه نحو احتواء إيران، وبعقم العقوبات، وبدلا من ذلك، يجب تعزيز أمن الحلفاء الإقليميين، والتفاوض الثنائي مع إيران في قضايا مثل" العراق، وأفغانستان، والتطرف السلفي،[وهل إيران تحارب التطرف وهي من مراكزه الكبرى!!!]، والاتجار بالمخدرات، والإغاثة في حالات الكوارث الطبيعية، واللاجئين، وبناء الثقة في المجال البحري! أي إن التقرير يوصي بكل شيء، ماعدا العمل لعزل إيران، وفرض المزيد من العقوبات الرادعة عليها.

والآن: ماذا عن الانعطاف الحامي نحو سوريا، الذي دشنه من قبل سركوزي. أين، يا ترى، ثماره؟! في لبنان لا يزال حزب الله يعرقل قيام الحكومة بعد ستة أسابيع من الانتخابات، التي فشل فيها حزب الله وحلفاؤه. وها هي الحكومة العراقية نفسها تتهم النظام السوري بإيواء البعثيين المتهمين بكونهم وراء تفجيرات الأربعاء الدامي في بغداد، وتطورت الأمور لتوتر في العلاقات. وسوريا هي حليفة إيران الإستراتيجية، وقد تعزز هذا التحالف خلال زيارة الأسد مؤخرا لطهران، ولا أمل لأوباما بتفكيك هذا الحلف. وإنه مما يصدم حقا صمت الإدارة الأميركية عن إدانة التفجيرات، التي بلغ عدد ضحاياها حوالي 1000 تقريبا؟ بل، وحتى إنه لم يقدم التعازي مثلما فعل مع إيران عند سقوط طائرة لها؟ كل ما يفعله، وبعد أيام من الحدث الكبير، هو الدعوة للحوار بين بغداد ودمشق، معتبرا القضية "داخلية"!! وكل ذلك لعدم إزعاج الأسد، واضعا المعتدي والمعتدى عليه في خانة واحدة!!
والسودان؟ ها هي الإدارة الأميركية سائرة لإلغاء العقوبات على نظام البشير والتطبيع معه، متجاهلة قرار المدعي الجنائي العام الدولي، ومثيرة سخطا متزايدا بين الأميركيين أيضا. فأين هي عدالة أوباما، نصير الشعوب المضطهدة؟؟ أين الانتصاف لضحايا دارفور، من قتلى وأحياء، و من الآلاف من النساء المغتصبات؟؟!!
نختم هذه المقالة المختزلة بخاتمة الكاتب الفرنسي "كيردريل"، حيث يقول إن أوباما لم يعد سيد عاصمته، " ومن المؤكد: إنه ليس لا بيل كلينتون، ولا كندي، وأقل من ذلك أن يكون روزفلت، الذي وعدوا به؛ بل ربما لم يعد هو الرئيس الذي اعتقد أن يكونه."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كفانا شر الموسوسين
حدوقه -

خليك محضر خير وما تفتنش فيها ؟!!

لتطرف
غيور -

من السهل اطلاق الاحكام فاللي ايده في النار مش زي اللي ايدة في المال والكاتب كما يبدو من انصار بوش....... اولا اوباما لم يمض على وجودة في البيت الابيض الشي الكثير فاذا كان الكاتب يروج لاسلوب بوش فهذا الاسلوب لم يمنع كوريا الشماليه من امتلاك القنبلة ولا حتي ايران على الاقل فبد وصول اوباما للسلطة خفت العمليات الارهابية وحاله الشد على العالم الاسلامي مما سيخفف العمليات الارهابيه... هناك نقطه هامة لايتطرق اليها المتطرفين وهي ان التطرف هو النتيجة الطبيعيه للتطرف فمتى ماجاء رئيس متطرف كسيء الذكر بوش فان الشعوب وكردة فعل طبيعيه ستنتخب رئيش متطرف كما ايران وغيرها من الدول والانظمه والامثله كثر فاتركوا الرجل وكفانا مصايب وقتل لثماني سنوات اتركوا العالم تتنفس

the end
sultansan -

obama will destroy the whole world by his change.he policy we lead the whole world back wards good evening obama he will not finish his first term and we gonna have another sep11,if isreal take a step to play with iran it will be fantastic ,iran is the real threat to the middle east,it is behind the problems in iraqu,lebanon,yamin.somalia,egypt,hamas,hezb alaha,leaders of these countries need to kill all the people supported by iran ,it is better to kill iran i wish you understand

صراع الخير والشر
اللامنتمي -

لا يستطيع ولن يستطيع أوباما أن يغير نظريات السياسة التي تطبقها الولايات المتحدة. ومن الخطأ التعويل على إدارته في إتخاذ خطوات أيجابية هامة من قبل الشعوب العربية المغلوب على أمرها بسبب تخلفها عن الشعوب المتقدمة. الناس أعداء ما جهلوا. إن ما ذكره الكتاب – وله الإمتنان والإحترام لذلك – هي تفاصيل مهمة في قضية أزلية ألا وهي الصراع بين الشر والخير إضافة إلى جوانب سلبية في شخصية البشر كالأنانية والجشع والقسوة والوحشية. لقد إنخدعت – وربما شأني بذلك شأن غيري من العراقيين – بالشعارات التي إنطلقت منها إدارة بوش الإبن في غزوها للعراق. أود أن أقدم معلومة للقارئ العربي أن نظام صدام حسين ضعف في سنواته الأخيرة من حكمه إلى درجة طلب بعض سفراءه اللجوء وفرار عناصر هامة في جهاز مخابراته وإستهداف القيادات الوسطى في الحزب وإستهداف ضباط جهاز الأمن أيضا من قبل قوى المعارضة. ذكر لي شخص متواضع في تحصيله الدراسي متسائلا كيف لا تستطيع أمريكا ضبط الحدود مع سوريا ولها كل هذا العدد والعدة من الجيش. لقد ضحكت بداخلي من كلامه وحاولت أن أفهمه تصوري عن الوضع. اليوم وبعد مرور خمس سنوات على ذلك، أجده مصيبا وأجد نفسي مخطئاً في التساؤل الذي طرحه. سياسة الولايات المتحدة كانت ولا تزال مع إبقاء العراق ضعيفا ومفككا، لأن عكس ذلك يعني تلسيط الأنظار على أسباب وجودها وبالتالي مطالبتها بالمغادرة. أتمنى أن أسمع أخبارا في القريب العاجل عن تسليح العراق بطائرات حربية وأسلحة أمريكية حديثة فإن ذلك جزء من بناء الدولة التي يحكي الجميع بحداثتها. ولكني أخشى عدم حدوث ذلك. يجب أن نعمل بجد على إستعادة ثقتنا بأنفسنا وأن نعتمد على عليهاوعلى إمكانياتنا. لن تنفعنا سياسة أمريكا ولا غيرها من دول المنطقة، فالكل يبكي على ليلاه. أما بخصوص أسباب الأزمة الإقتصادية الأمريكية، فبإعتقادي أنها لا تتخطى حدود الجشع المصابة به عقول أصحاب رؤوس الأموال الكبيرة والمدراء الكبار في المؤسسات المالية..;

تكملة
اللامنتمي -

سمعت من أحد الأصدقاء أن البريطانيين أصبحوا ومنذ سنوات يعمدون لشراء المنازل وتحسينها وبيعها بعد ذلك بغية الكسب المادي الأمر الذي يؤكد وجود الجشع ليس فقط عند أصحاب رؤوس الأموال على مختلف مستوياتهم، بل حتى عند الأشخاص ذوي الدخل المتوسط - فالجشع صفة بشرية ليست لصيقة بطبقة معينة من المجتمع - وقد أدى ذلك إلى إرتفاع مستوى أسعار العقار في بريطانيا. أُصلي لجميع أخوتي من البشر أن يحظوا بحياة هادئة هانئة. تحية عطرة لإيلاف التي أتمنى يستمر مشروعها الحضاري.

وبعدين
محمد -

في ناس تكتب لمجرد الكتابة لا هم لهم سوى وجودهم على الصفحات الالكترونية او الورقية ..كاتب ينقل لنا وجهة نظر غيره واحيانا نص المقال ..ازين وبعدين؟؟؟

هل تروج لضربة
مجمد علي السوداني -

اولا اريد ان انبه السيد الحاج ان فكرة نقل الدرع الصاروخي من اوربا الى منطقتنا هو ليس لقبول ايران في النادي النووي عسكريا كان ام مدنيا لكنه حتما اذا حصل فهو لانهاك ايران اقتصاديا فحتى تواكب التفوق العسكري فعليها ان تنفق الاموال لشراء الاسلحة وتوقف الكثير من المشاريع الاقتصادية الاخرى ثم يايها المناضل لماذا هذا الحزن البادي في مقالك من امريكا سوف لن تقوم باي عمل ضد سوريا وايران وحزب الله ووراء هذا الحزن تجميل للعمل العسكؤي الذي يجب ان تقوم به امريكا ارجو ان تاخذ كتاباتك قليلا من الموضوعية

امريكا افلست
عنوان -

امريكا افلست من زمان يا استاذ عزيز ... يعني خلاص مافيش فلوس لازم يقفلو غوانتانمو لازم يخرجوا من العراق وافغانستان ، لكن امريكا مازالت رقم واحد في المديونيه ، رقم واحد في عدد المساجين على مستوى العالم ، كذلك وعلى حسب آخر إحصائيه 25% من الامريكان لايعرفون آباؤهم يعني واحد من كل اربعه.

ايها الحجاج؟؟
علي الربيعي-استراليا -

من الاولى بك ان تناقش او تنتقد صورة الحكام العروبيين في السلطه ؟؟ من الملوكيه الى التورث؟؟ والقادم اسوء واظلم؟؟

فرنسا
المهندس كاظم الرحمة -

نعم لقد اصاب الكاتب والخبير الاقتصادي الفرنسي بما قاله بل انه لم يتجاوز الحقيقةالمطلقة نعم((اوباما الرجل الذي اعتقد انه رئيس))...اخي الاستاذ الحاج لقد جافيت الحقيقة عندما انطلقت اقليميا وباتجاه ايران وكأن السياسة الامريكية ليس لها الا الشرق الاوسط وايران وهذا جزء من الحقيقة لايمكن اختصار النظام الرأسمالي الامريكي بعبارات يخبو وهجها وفق المتغيرات ولكن يجب اعتماد الحقيقة المطلقةعند التطرق للسياسةالامريكيةالرأسماليةوهي ليست وليدة اللحظة والمناسبة بل ثابتة وجنت ثمار عديدة منها الصراع الرأسمالي-الاشتراكي عند فهم هذا الصراع يمكن ان نحصل على الاجوبة...عموما لاتحدث كانسان عراقي بسيط بعيدا عن النظرة الشمولية للامور...امريكا وايران لهما يدمشتركة في العراق حرصت عليها امريكا قبل ايران ومشو بخطوط متوازية ولأترك ايران وامريكا فكلاهما بلدان يبحثو عن مصالحهم وفق اجندة توفرالمصالح لبلدهم وعموما ايران خاسرة بكل الاحوال فهي قريبة من القنابل الموقوتة وستعاني من حروب استنزاف دخلتها مرغمة وليس كما يتصور العرب والايرانيين انهم لهم يد طولى بل هي مغلولة...حرب العراق اصلا مواجهة صريحة للارهاب الذي تم تحديده في البيت الابيض ولكنها ورقت يبست ويجب دفنهاوهذا للصالح الدولي اكيد واوفق عليه ولكن تم دفن الالاف من العراقيين اذن العراق هو ساحة الحلرب العالمية الثالثة ضدالارهاب وتم استدراج كل ارهابيي العالم الى العراق المفتوحة حدوده بموجب قرار امريكي بعد السقوط ..اذن العرب بمختلف اتجاهاتهم وميولهم ودول المنطقة المحيطة بالعراق تستنزف وفق هوس جنوني والدم كماهو دوما الدم العراقي..لامريكا رؤية ليست متغيرة بل لكل شئ موعده المقدس لا اوباما ولا حتى بوش يرسم سياسة امريكا بل الكونغرس ومجلس النواب بديقراطية مبرمجة وحتى وصول اوباما والتغيير لعبه الحزب الجمهوري والديقراطي يدا بيد لانجاح اوباماوالتغيير لذر الرماد في عيون الغباء العالمي...ارجو من الكاتب عدم استغباء الدور الامريكي عالميا وشموليا والبيان انه بموقع الضعيف..

موقف او رأي
ابو محمد -

لعل الموضوع لا ينطبق عليه وصف المقال.. يريد الكاتب أن يقول - باسلوب متواضع- انه ضد السياسة الاميركية الحالية لانها تبحث عن حليف آخر غير متماهٍ في الاعتدال.. هذا من حقه.. لكن أذكره ان اوباما انتخب على هذا الاساس (الحوار مع إيران والانسحاب مع العراق..).. ثم ان الرئيس الاميركي محكوم بأطر ومصالح محددة وليس كمن يواليهم الكاتب ممن يحكمون بالطريقة التي ألفوا عليها آباءهم.. وأخيرا إن الادارة الاميركية أدركت ان محور الاعتدال لا يعول عليه في حماية مصالحها لانه لا يتمتع برصيد شعبي بالاضافة الى غياب الشرعية، فولت وجهها شطر الممانعة.. وبغض النظر عن موقفنا من إيديولوجيات ذلك الحلف الا انه يحظى باحترام الشعوب فخالد مشعل تنصت له الملايين بينما يغلق الناس جهاز التلفزيون اثناء كلام عباس.