مقتل الحسين: البطل الديني بين ملحمة التشيع والطقوس الإيرانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمثل مقتل الحسين بن علي في كربلاء مفصلية حرجة في الرؤية الإسلامية على مستوى البنية التاريخية والبناء المذهبي الديني، في محاولة من العقل الإيماني ـ بشقيه الأسطوري والديني ـ لترسيخ حزمة من القيم والأفكار مجسدة في حكاية مقتل الحسين، وما تلا ذلك من طقوس عاشورائية تعيد إنتاج الحدث الحكائي كيفيما استقر في الوجدان الديني بعيداً عن الواقع التاريخي، إن كان هناك ثمّة تاريخ موازي يمكن الحديث عنه، فالحقيقة أن الحكاية هي التاريخ الوحيد القابل للتحليل .وبالتالي تعمد هذه الدراسة إلى رصد البنية المكونة لحكاية الحسين كبطل ديني أسطوري متمتع بكل صفات البطولة الشعبية من حيث العناصر والتيمات الأولى المكونة.
أولاً: النص التاريخي بداية تدوين الأسطورة:
تنحصر الإشكالية الرئيسية للنص التاريخي في كونه إعادة صياغة للكيفية التي تم بها تلقي حدث ما، أي محاولة لتثبيت الحكي بالتدوين، فسواءاً كانت الحكايات التي دونها التاريخ طبيعية أو فوق طبيعية، فهدفه النهائي هو نقل ما قد يكون حدث بالفعل على الأقل من وجهة نظر الراوي للنص التاريخي بصرف النظر عن احتواء النص ذاته لكل ملامح وأصول القصص الخرافية.وهذا ما نراه واضحاً في حكاية الحسين التاريخية، التي اعتمدت على حكايات الخوارق ختى تعطي مبرراً للحدث ذاته، بحيث لا يصلح فهم المعلومة التاريخية دون سياق حكائي يعمل كألة تبرير لها.
إذا تتبعنا التسلسل التاريخي للتدوين، نجد ان أول ذكر لحادثة كربلاء ومقتل الحسين في كتاب (الإمامة والسياسة لإبن قتيبة ت:276هـ)، بشكل مختصر جداً، ولكن النص التأسيسي الذي احتوى الموضوع والأهم على الإطلاق هو (تاريخ الطبري، تاريخ الرسل والملوك، أملى تارخيه :303 هـ) والذي اعتمد بشكل أساسي كما زعم على كتابات (لوط بن يحي ين مخنف، ت :132هـ)، والذي ضاعت أغلب كتبه بواسطة الحكومة الأموية لإشتهاره بالميول العلوية (مناصرة آل البيت)، أي بعد ما يقرب من مائتي عام من موت (بن مخنف)، وبعد ما يقرب من ثلاثمائة عام من مقتل الحسين ذاته الذي قُتل عام (62هـ)، وهذا ما ثبت بعد ذلك في بقية الكتب التاريخية مثل (البداية والنهاية لإبن كثير ت:774 هـ)و(الكامل في التاريخ لإبن الأثير ت :629هـ)(وتاريخ روضة الصفا، وهو من كتب التاريخ الموسوعي بالفارسية، لمؤلفه مير خواند ت:903 هـ)، وجميعهم قد اعترف أن الاعتماد الأصيل فيما يخص حادثة كربلاء أو غيرها من تاريخ الصحابة كان على تاريخ الطبري، ورغم الخلاف المذهبي والتاريخي بين كل هؤلاء التاريخيين و(أبي مخنف) إلا إن إنعدام المصادر التاريخية الأخرى جعلته هو المصدر الوحيد كما أورده الطبري، رغم المسافة التاريخية التي تفرق بين الحادثة وتاريخ تدوينها بما سمح بتدخل الطابع الحكائي الشعبي في النص التاريخي، فإشكالية التاريخ تجعله مصدر للأسطورة ومثّبت لها، خاصة عندما يتعلق الأمر بشخصية ذات قداسة تارخية ومذهبية دينية مثل الحسين بن علي.
يعتمد النص التاريخي على نمط سردي حكائي يؤسس للطابع الملحمي للحكاية الحسينية، فيبدأ بقصة نبوءة النبي بمقتل الحسين في منام رأى فيه أن حزءاً من جسده مقطوع في كربلاء، ثم رواية أخرى تحكي أن النبي قد ذهب إلى كربلاء ليلاً وعاد بحفنة رمال دامية من دم الحسين الذي سوف يُقتل، وفي رواية أخرى أن ملاك البحار قد جاء للنبي وقال :" يا أهل الدنيا فلتقيموا المأتم على مقتل ابن المصطفى".فالنص التاريخي قد إمتلأ بالعديد من الحكايات الأسطورية خاصة نص الطبري، ورغم رفض بن كثير للكثير منها معتبراً أنها ذات أصول شيعية ـ مع الإلتفات إلى حنبلية بن كثير المتشددة ـ إلا أنه لم يجد لها بديلاً وإن كان حاول أن يوردها في معزل عن الحكاية التاريخية ذاتها.
فرغم أن الحسين قد خرج من المدينة لمكة للكوفة سعياً وراء مناصرته في وجهة نظره ضد الحكم الأموي ليزيد بن معاوية الذي رآه ظالماً غاشماً، إلا أن النص التاريخي يؤكد على الطابع القدري للحادثة وفي موقف الحسين، بحيث اعتبر أن الحسين كان يعلم بمقتله وتخلي أهل الكوفة عنه إلا أنه دافع عن الحق فيما يرى، حتى أن التاريخ يورد رواية الشاعر الفرزدق حين قابل الحسين مصادفة في طريقه للكوفة (قلوب الناس معك وسيوفهم مع بني أمية)، في محاولة لثنيه عن رحلته إلا أن الحسين قد صمم على ما يراه، فذهب بعدد يصل إلى 72 فرداً أغلبهم نساء وواجه جيش قوامه أربعة آلاف هو الجيش الأموي بقيادة (عمر بن سعد بن أبي وقاص)وبالفعل حوصر وقُتل وقُطعت رأسه (في العاشر من محرم)، وحُملت مع قافلة السبايا أو النساء المتبقيات من المعركة إلى (عبيد الله بن زياد بن أبي سفيان) والي الكوفة، ثم إلى (يزيد بن معاوية ) في دمشق، ثم رحلة قافلة السبايا، والتاريخ لا يؤكد وجود واحد للرأس الحسيني، فبعض الروايات تؤكد عودتها لكربلاء لتدفن مع الجسد، وروايات تصل بها للقاهرة في العهد الفاطمي، وروايات أنها بالمدينة أو استقرت في دمشق، ولم يحسم تاريخياً مكان رأس الحسين، إلا أنها تحولت إلى رمز لكل مقاومة تاريخية، بل كانت كربلاء ذاتها وما نتج عنها هي بداية النمو السياسي لشيعة آل البيت، والتطور الفلسفي والفكري للمذهب، وبداية ظهور فكرة الإمامة وفكرة الرجعة للأئمة بعد عودة المهدي المنتظر، فكربلاء هي الحادثة التي صنعت أهم الاحداث السياسية في التاريخ الإسلامي، وخلقت البطل الديني الشعبي في الوجدان الإسلامي في سياق موازي، فالحسين بن علي شخصية ذات ثلاث وجوه التاريخي ـ والشعبي الملحمي ـوالمذهبي الديني، بشكل ممتزج يستحيل الفصل بينهم، فالتاريخ قد احتوى الحكاية الشعبية، وكلاهما شكل المعتقد المذهبي، مما حتم الإنتقال إلى دراسة العقل الملحمي الشعبي والمذهبي وتطور بنية الحكي داخله.
ثانياً: البناء الملحمي لمقتل الحسين:
الحسين في هذه المرحلة يتسم بكل سمات البطل الملحمي فقد أوردت كتب التشيع العربية في البداية مثل (بحار الانوار، وزاد الميعاد، وقرة العين لمحمد باقر المجلسي)، والفارسية مثل (عجايب ومعجزات شگفت انگيزي از امام حسين، للطباطبائي) أو (عجايب ومعجزات شگفت انگيزي از حضرت علي)، وغيرها الكثير العديد من الروايات المذهبية والحكاية التي إذا تتبعناها سنتمكن من رصد للبناء الملحمي لشخصية الحسين، الذي يعتمد على ثلاث عناصر رئيسية (الثبات (المرحلة الأولى) ـ الرحلة (كربلاء ومقتله) ـ العودة (فكرة الرجعة))، ومن خلال هذه التقسيمات الرئيسية من الممكن تفصيل خطوات التحليل للأتي:
1 ـ التأسيس لبطولة الحسين والنبوءة بمقتله:
يبدأ التأسيس الملحمي للحسين من ميلاد علي بن أبي طالب، فترد الحكايات لتذكر أن أبا طالب قد قابل أحد الرهبان المعمّرين ويُدعى (مثرم)، وأخبره هذا الرجل أنه سوف يلد إمام الزمان وفي لفته أسطورية أتى لأبي طالب بفاكهة من الجنة أكلها وأتى أهل بيته، وكانت في تلك الفاكهة نطفة علي، وحملت أمه به في ليلتها.ويروى كذلك أنه كان لعلي قوى خارقة للعادة، فهو قد تمكن من أن يطير ببساط قد أتى هدية للنبي ويصل لأهل الكهف ويتحدث معهم.وكان فارساً لا يُضاهى وتكفينا ملحمة (علي ورأس الغول حروب علي في اليمن) دليلاً على الدمج بين الإعتقادي والملحمي الأسطوري بشكل واضح.
علي علم بموت الحسين في كربلاء في أكثر من موضع روائي، فالنبوءة هي قدر البطل الذي يعمل على تحقيقة، بل تعدّت النبوءة لمرحلة ما قبل التاريخ مرحلة الأنبياء الأوائل، فكان هبوط آدم في كربلاء، ووسفينة نوح رسيت بكربلاء وعلم هناك بمقتل الحسين الذي سوف يكون. بل ترد بعض الروايات أن هناك إثنا عشر ملاكاً يأتون للنبي على رأسهم ملاك البحار ليخبروه بمقتل الحسين، بل وليُخيروه بين التضحية بولده إبراهيم وبين الحسين، فيختار إبراهيم، وليبقى الحسين رغم كونه مقتولاً ولكن دوره أهم من مجرد القتل، فهو رمز للفداء والحرية والقداسة، أي أن النظرة الملحمية للحسين، حولت التاريخ إلى قدر يصنعه أبطاله بإختيارهم.فالطابع القدري الذي أسس لبنية الحادثة تاريخياً كان هو الركيزة الأساسية للفكر الأسطوري، ولا ندري أيهما أسس للأخر ولكن من المؤكد أن العقل المنتج واحد في كلا السياقين فلا تاريخ بدون حكاية مروية من البداية.
2ـ ميلاد البطل ونشأته:
كان ميلاد الحسين في الكعبة وأشرف عليه 70 ألف ملك وحور عين، وهذا متسقاً مع كون نور الجنة مخلوقة من نور الحسين (مراجعة مقالة المعتقد الإيراني بين الزرادشتية والتشيع، المنشور بجريدة القاهرة، 30/6/2009)، أي الإمتداد الأسطوري للملحمة الحسينية، كما ورد أن رضاعة الحسين لم تكن عادية، بل كان يرضع من أصبع النبي، لإثبات العلاقة المقدسة بين النبي والحسين على مستوى الحكاية، كما كان طعامه وشرابه وملابسه من الجنة يأتي له بها النبي، وفي رواية تؤسس نبوءة الحسين لذاته ورد أنه وهو طفل سمعه أحد الصحابه وهو يقول أنه سوف يُقّتل من ظالمي بني أمية، فتعجب الرجل وحين سأل النبي أخبره أن علم الحسين من علمه، وهذا مما علمه الله إياه.
وحين شب الحسين قليلاً كانت له معجزاته الخاصة، فقد روي أن جاءه رجلاً يخبره أن أمه ماتت ولم تخبره بمكان أموالها وعليه دين، فيذهب الحسين لجثمان الأم ويدعو فتنهض من الموت وتخبره بمكان الأموال ثم تموت ثانية، ورغم أن تلك السمة تتشابه بمعجزات المسيح ولكن السياق مختلف إلى حد ما، بين بطولة المسيح في الرؤيا المسيحية أو الإسلامية له وبين التأسيس الأسطوري للحسين.فالبطل الحسيني قد نشأ بطريقة مختلفة خارقة تمتزج فيها البنية الأسطورية بالبناء الملحمي لشخصية مقدسة تاريخياً.وهنا ننتقل إلى المرحلة الثالثة.
3 ـ رحلة البطل ومقتله (قمة الملحمة):
حينما يقرر الحسين الرحيل بحافذ درامي مركب بين رفضه لفكرة الظلم الأموي ودعوة أهل الكوفة له لمناصرته، يأخذ معه أهله من النساء والأطفال ومنهم (علي زين العابدين) ولده الثاني الذي تبقى بعد المعركة وأخذ قائمة الإمامة في التشيع، قبل رحيله يتجه إلى قبر النبي وينام عنده ويرى في منامه النبي مع مجموعة من الملائكة ترشده إلى طريق الجنة، أي استخدام تيمة الحلم الشعبية في صياغة الرحلة البطولية، ويروى أنه في أثناء رحلته سبقته مجموعة من الملائكة على شكل أحصنة بيضاء صاحبته وصولاً لكربلاء.
ثم تحدث الخلافات بين جيش يزيد والحسين، ويقرروا الهجوم على الحسين وآله، وفي بداية المعركة يتمكن الحسين منفردأ من قتل ألف رجل بقوته الحسدية المهولة، في إشارة من العقل الملحمي للطبيعة المغايرة للحسين، وكذلك الإلحاح على أن الحسين كان قادراً على الفتك بأعداءه ولكنه إختار الشهادة.
وتأكيدأ على تلك الفكرة، يروى أن رئيس الجن الشيعة ومجموعة من الملائكة قد أتت لنصرته في المعركة، ولكنه يرفض هذا تماماً بحجة أنه ذاهب للشهادة وتحمل ذنوب المؤمنين إلى يوم الدين، أي فكرة الفداء الأكبر، وفكرة الجن تلك تمثل تبعاً للمنهج (المورفولوجي ـ كما صاغة فلاديمير بروب في مورفولوجيا الحكاية الخرافية) العناصر المساعدة التي تأتي لنجدة البطل أو تحويل مساره، ودور البطل القبول أو الرفض في هذه الحالة كما فعل الحسين.
وفي أثناء المعركة يُقتل (علي الأكبر وعلي الأصغر وكان رضيعاً) إبنيّ الحسين في مشاهد ملحمية مؤثرةة للغاية نجدها واضحة في أشعار العزاء الحسيني التي تنشد في الطقوس العاشورائية.ثم يٌقتل الحسين وتُقطع رأسه بواسطة رجل يدعى (الشمر بن ذي الجوشن) الذي تلح الورايات أنه قد تحول إلى كلب أسود هائم في صحراء كربلاء بعد ذلك.ثم تصعد دماء الحسين على شكل نور إلى السماء، أي الربط بين الرمز الأسطوري المقدس والطابع البطولي للحسين، فقد نفذ الحسين قدره وحقق النبوءة وعليه أن يعود لأصله السماوي.
4ـ إنهيار العالم في إنتظار عودة البطل:
للعودة هنا بعدان، بعد حكائي ملحمي ويتجسد في أن أثناء رحلة قافلة السبايا إلى دمشق لدى يزيد كانت رأس الحسين تتلو آيات القرآن، وكانت هناك سحابة تظلل قافلة السبايا لدى عودتها من دمشق للمدينة، وحدثت العديد من المظاهر الكونية مثل إمّطار السماء دماً، وهذه سمة ملحمية متكررة في العديد من الملاحم في منطقة العراق وفارس مثلما حدث لدى اختفاء دموزي في الملحمة السومرية، ولدى مقتل (سياوش بن كيكاوس) في الملحمة الإيرانية الفارسية الذي قُتل غدراً على يد أعداء إيران وكان بطلاً قومياً فأمطرت السماء دماً حزناً عليه، أي أن تلك التيمة الأسطورية متكررة في الواقع الملحمي لتلك المنطقة المتوحدة ثقافياً. وكذلك كسوف الشمس، وتوقف النساء عن الحيض لعام كامل دلالة على زوال الحياة من العالم بموت الحسين.وتستمر الفكرة إلى أن روي أن الحسين صار ملِكّاً لعالم البرزخ السماوي، أي العودة للأصول.
وفي بعد أخر تمتد الصياغة الملحمية للحسين في السياق المذهبي الشيعي إلى رجعة الحسين مع عودة المهدي من الغيبة، فالرجعة تخص الأئمة ومنهم الحسين(مقالة المهدي المنتظر، القاهرة، 9/6/2009)، أي عودته ثانية لينتقم من كل اللذين ظلموه بكربلاء اللذين سيعودون معه، لتكتمل ملحمة الحسين بنهاية العالم وقيام القيامة، بعد تحقيق كل الإنتقامات.فالضياغة التاريخية والمذهبية لشخصية الحسين بن علي اعتمدت على البناء الحكائي الشعبي، ذا الرمز الأسطوري، مما يشكل اعتقاد أصيل يصعب معه فك الإرتباط بين الثلاة عناصر، خاصة أن القضية لم تنتهي عند تلك المرحلة، فهناك سيل من الطقوس السنوية التي تُقام في كل بلدان التشيع خاصة إيران إحياءاً لذكرى الحسين ومقتله، مما أعطى مزيداً من الرمزية لنفس الحادث، وأصبحت الفكرة مكتملة على مستوى النص والطقس، كما أن الصلاة في المذهب الشيعي لا تصح إلا على المسجدة المأخوذة من تراب كربلاء، أي أن الطقوس بمستوياتها الدينية والشعبية قد احتوت رمز مقتل الحسين بشكل كامل.
ثالثا: الأصل الإيراني لطقوس العزاء الحسيني:
في بداية كل عام هجري منذ الأول من محرم إلى العاشر منه، تشتعل إيران والعراق وغيرها من البلدان ذات الأقلية أو الأغلبية الشيعية بإحياء ذكرى الحسين وآله، ولكن أشد الطقوس وضوحاً هي التي تُقام في إيران، وأهم تلك الطقوس السنوية شيئان، مسرح العزاء، ومسيرة العزاء.
1ـ الطابع الكرنفالي في المسرح العزائي (الشبيه الحسيني):
تقام تلك المسرحيات في الشوراع والميادين أو الحسينيات وهي الأماكن المخصصة لذلك الطقس تحديداً وتكون تابعة للدولة أو لجمعيات أهلية، بأدوات بسيطة وأزياء رمزية تحكي نفس الملحمة التي سردناها سابقاً، ويطلق عليها الشبيه وبالفارسية (شبيه بازي: مسرحية الشبيه)، تبدأ بطبول في البداية إشارة إلى بداية المعركة، بني أمية بملابس حمراء وصفراء وآل الحسين بملابس حضراء وسوداء وبيضاء إشارة للحزن والنقاء.ومجموعة من الممثلين المتطوعين أحياناً أو المعينين لهذه الوظيفة التمثيلية من قبل المؤسسات الحكومية والأهلية الداعمة لإحتفالات عاشوراء.
الملفت في هذه المسرحيات ليس كل ما سبق وإنما حالة التوحد التي تُصيب المتفرجين بكل تباينهم الثقافي فهو طقس يشارك فيه كل طوائف المجتمع على اختلافه، أي حالة إنصهار إجتماعي عام يؤكد على السمة الإحتفالية، وما يحدث أن المتفرجين يتفاعلون سلباً أو إيجاباً مع الشخصيات أي نجدهم يتدافعون للدفاع عن الحسين أو شبيه الحسين ويهاجمون أشباه بني أمية، بل قد يقتلون أو يجرحون منهم، والبعض من هؤلاء الممثلين الشعبيين قد يُؤمّن على نفسه وعلى حياته رسمياً قبل العرض السنوي.كما أن المتفرجين يأخذون الأدوات البسيطة المستخدمة خاصة أدوات آل البيت للتبرك مثل السيوف أو الملابس بشكل ديني واضح.
أي أن تلك المسرحيات ليس الهدف منها فقط إحياء الذكرى ولكن إستعادة الحدث الفعلي والتوحد معه في محاولة تكرارية للتطهر الجمعي (تطبيقاً لمنهج يونج النفسي) من الذنب التاريخي الذي حمّلَه الشيعة لأنفسهم لتسببهم في مقتل الحسين بتخليهم عنه.كما أن مسرح العزاء يتجاوز الحدود الزمانية والمكانية الواضحة في محاولة لإستدعاء الحسين ذاته، مع الإنهيار الكامل بين الذات والموضوع، فلمسرح العزاء وظيفة دينية على الأقل في العقل الشعبي.
فالتكرار السنوي لطقوس المسرح العزائي أنتج حالة من التثبيت للعناصر المقدسة في العقل الجمعي الشيعي والإيراني خاصة، كما يؤكد على إنهيار الفواصل بين الممثل والشخصية التي يقوم بأدائها في عقل المتلقي على الأقل، ويُعيد فكرة تلبس الأوراح لأجساد الممثلين في المسرح اليوناني والمصري القديم، فمسرح العزاء لا يختلف من حيث الوظيفية عن أي من المسارح ذات الطابع الديني في تاريخ الإنسانية بشكل عام.فالشبيه الحسيني لا يمثل الشبيه أكثر من تجسيده للأصل ذاته.
2 ـ مسيرة العزاء وعودة الإله المقتول:
أهم طقوس العزاء على الإطلاق وأكثرها إثارة للجدل هي مسيرة العزاء، تمثل المسيرة حالة من تعذيب وجلد الذات على أمل نيل الشفاعة من الحسين والآئمة يوم القيامة كما يؤكد الفكر الشيعي، فكلما زاد الألم زادت المغفرة، وكلما تعاظم الذنب إزداد الأمل في الشفاعة.
تبدأ مسيرة العزاء على شكل مواكب تبدأ منذ اليوم الأول إلى اليوم العاشر من محرم سنوياً، تتنوع المواكب من موكب (اللطامة، وبالفارسية ـ سينه زني ـ أو ضرب الصدور)، ويتكون من مجموعة كاشفين صدورهم ويضربون عليها بعنف متصاحباً هذا مع قراءة لأشعار العزاء التي تمثل الجانب الشعري من المأساة الحسينية.وموكب (الجنازير ـ زنجير زني ـ الضرب بالجنازير)، وهو عبارة عن أناس يحملون جنازير تنتهي بسكاكين صغيرة يضربون بها ظهورهم العارية بشكل إقاعي حتى تدمى، ويحمل هذا الموكب عصا طويلة مرفوع عليها ما يرمز إلى لسان تشير إلى نهاية (الشمر بن ذي الجوشن) كما ذكرتها الحكاية الدينية بتحوله إلى كلب أسود عطشان.ثم موكب (التطبير ـ قمه زني ـ الضرب بالسيوف)، ويتكون من مجموعة يرتدون ملابس بيضاء كأنها كفن ويضربون رؤوسهم الحليقة بالسيوف متصاحباً ذلك بفريق أخر يفرق الحلوى على المطبرين لإعطائهم الطاقة.وتجتمع تلك المواكب في اليوم العاشر في الميادين العامة في حالة هياج دموي قوي.ورغم أن هذه الطقوس قد قلت حدتها في الأونة الأخيرة في إيران ورغم رفض بعض الجهات الرسمية لهذه الطقوس الدموية إلا أنها كانت على هذه الحال ويمكن أكثر فيما سبق، و ما زالت مستمرة للآن وإن كانت ليست بنفس الحدة.
كما أن فكل الأدوات المستخدمة تؤخذ للتبرك أيضاً، كما أن دموع ودماء الممارسين لهذه الطقوس اللذين غالباً ما يكونوا متتطوعين تُجمع وتُستخدم للتبرك والشفاء، كما أن العديد من النساء اللواتي لا ينجبن يجعلن أحد أطفال الأسرة يشارك في هذه الطقوس علّه يعود إليها بالبركة، وكلها ملامح ذات طابع كرنفالي أسطوري الدلالة، فمأساة الحسين متوحدة مع الوجدان الجمعي بشكل كامل.
الأهم هو البعد الرمزي والتاريخي خلف هذه الطقوس، فهي ليست وليدة أزمة الحسين منفردة وإلا لما إختيار هذا الشكل الطقسي تحديداً تعبيراً عن أزمة الحسين، فعلى المستوى التاريخ الديني، نجد تشابهاً كاملاً بين الطقوس الحسينية وطقوس الإحتفال السنوي بعودة (تموز ـ دموزي) في الديانات البابلية والسومرية القديمة، كانت تلك الطقوس تُقام في حوالي الألف الثالث قبل الميلاد في العراق القديم، في محاولة للإعتذار لإله الربيع تموز الذي هبط إلى العالم السفلي بعض عذر الآلهة به، وحكمت عليه أنه لن يعود إلا ثلاثة شهور كل عام، فكانت تُقام طقوس العزاء والبكاء على زوال تموز والإحتفال بعودته.كما كانت تُقام نفس تلك الملامح الطقسية في منطقة (آسيا الوسطى) في نفس المرحلة التاريخية في محاولة لإستدعاء إله قُتل عدراً كذلك.
ولكن الأهم من النموذجين السابقين الطقوس التي كانت تُقام في إيران في الألف الثاني قبل الميلاد واستمرت لما بعد الإسلام كذلك في بعض المناطق في إيران، وهي طقوس الحزن على سياوش، هو (سياوش بن كيكاوس) أحد الأبطال الإيرانيين الأسطورين القدماء، قُتل غدراً على يد أحد أعداء الدولة الإيرانية وهو البطل (أفراسياب) التركي، بعد أن هرب من والده في إيران بعد إتهامه في زوجة أبيه، ولدى علم أبيه ما حدث لولده قرر إقامة العزاء عليه، كما أن لسياوش قيمة مقدسة تفوق قيمة كونه بطلاً مذكور في الشاهنامه (الملحمة الفارسية التي نظمها الشاعر الإيراني الفردوسي)، ففي الأفستا (الكتاب المقدس لدى الزرادشتية) ورد (نعبد الملك المقدس سياوش)، أي أنه متشابه مع الحسين في بناءه الملحمي الأسطوري المقدس، أي أن كلاهما بطل تم قتله فصار مقدساً.فكل طقوس العزاء الحسيني مأخوذة بشكل كلي من طقوس عزاء سياوش، كما يتزامن ذلك مع احتفالات أعياد الربيع أي تشابه التوقيت مع احتفالات دموزي.
وقد أشار العديد من الباحثين إلى الأصل الإيراني لإحتفالات العزاء، منهم (يان ريشار ـ الباحث الفرنسي) في كتابه (الإسلام الشيعي)، كما أكد على تلك السمة العديد من الباحثين الإيرانيين أمثال (د / مهرداد بهار ـ الأستاذ الإيراني المتخصص في الميثولوجي) في كتابيه (از اسطوره تا تاريخ ـ من الأسطورة إلى التاريخ)وكذلك (بژوهشي در أساطير إيران ـ البحث في أساطير إيران).
وفي النهاية فإن مقتل الحسين بن علي في حادثة كربلاء قد خرج عن كونه سياق تاريخي منضبط لحدث وقع بالفعل، و تطور ليتوحد مع الأصول التاريخية والأسطورية والدينية للعقل الإسلامي في منطقة الشرق بشكل عام، فهو إعادة تجسيد لكل الوعي الملحمي المتراكم في العقلية الجمعية على مختلف مستوياتها حتى بتحولاتها المذهبية والدينية.فما زلنا في مصر نحتفل بمولد الحسين، وإلى فترة فريبة كان هناك موكب العجم الذي كان يمارس نفس الطقوس العزائية في أواسط القرن المنقضي، فالحسين ليس فقط حفيد لرسول الله قتل عدراً وظلماً، بل هو رمز للشهادة والحرية والأمل المنتظر، ففي مصر نحتفل بمولده وفي إيران يحتفون بموته فكلنا نمجد الحسين ولكن كلاً على طريقته.
ـ ( للباحث كتاب ( كربلاء بين الأسطورة والتاريخ ـ دراسة في الوعي الشعبي الإيراني) 2009.)
التعليقات
اعراب جنوب العراق؟!!
مستر بيف السعودي -هههههههههه هو من قتل الحسين رضوان اللة علية وحشرنا اللة مع اهل البيت والصحابة سوى اهل كربلاءوالكوفة......لقد غدروا بة شيعة اتباع عبداللة بن سباء....بل ان على رضي اللة عنةانتقد اهل الكوفة....وكذلك جعفر الصادق رضي اللة عنة وهي رواية مشهورةانتقاد لااهل الكوفة...والغريب ان اللذين سقطوا مع الحسين بعظهم من الصحابة وابن احد الخلفاء الراشدين ولكن المصادر الشيعية الصفوية لاتذكرهم....وهي تعرضة للاستغلال من قبل بعض المراجع اللذين يغطون خيانات اجدادهم بنشر الخرافات والشعوذات والثارات ضد السنة رغم ان اهل كربلاء غدروا بالحسين....كذلك لاننسى الاموال بالمليارات تنهمر مثل المطر على المراجع...هل رائيتم بزنس اكثر من ذلك اضافة الى المتعة.....ولكن لانقول سوى لعنة اللة على من قتل الحسين وعلى اللذين غدروا بة رضي اللة عنة...ويبدوا ان مايحصل في العراق من فتن واضطرابات هي عقوبات الهية ....لاعزاء للغدرين الخونة؟!!
منك اليك
الى مستر بيف السعودي -وددت ان ارد عليك ولكن اقرا تاريخ الطبري وغيره ستجد ان من قتله هم اعوان الحكم وانت تعلم ماذا اعني باعوان الحكم الجائر الشئ الاخر لو وجد المراجع مثل ماتقول من الاموال لرايتهم في احسن الصور وافضل الاماكن فعلا لعن الله من قتل الحسين ارجو ان تتفوه بهذا الكلام عند مشايخك الكرام
اعراب جنوب العراق؟!!
مستر بيف السعودي -هههههههههه هو من قتل الحسين رضوان اللة علية وحشرنا اللة مع اهل البيت والصحابة سوى اهل كربلاءوالكوفة......لقد غدروا بة شيعة اتباع عبداللة بن سباء....بل ان على رضي اللة عنةانتقد اهل الكوفة....وكذلك جعفر الصادق رضي اللة عنة وهي رواية مشهورةانتقاد لااهل الكوفة...والغريب ان اللذين سقطوا مع الحسين بعظهم من الصحابة وابن احد الخلفاء الراشدين ولكن المصادر الشيعية الصفوية لاتذكرهم....وهي تعرضة للاستغلال من قبل بعض المراجع اللذين يغطون خيانات اجدادهم بنشر الخرافات والشعوذات والثارات ضد السنة رغم ان اهل كربلاء غدروا بالحسين....كذلك لاننسى الاموال بالمليارات تنهمر مثل المطر على المراجع...هل رائيتم بزنس اكثر من ذلك اضافة الى المتعة.....ولكن لانقول سوى لعنة اللة على من قتل الحسين وعلى اللذين غدروا بة رضي اللة عنة...ويبدوا ان مايحصل في العراق من فتن واضطرابات هي عقوبات الهية ....لاعزاء للغدرين الخونة؟!!
80/ غلط
مال -بالرغم من مبالغة الشيعة فى مقتل الحسين غير انى لم اسمع بما اوردة الكاتب من خزعبلات جمعها من مصادر بنى سفيان فمهما يسجل التاريخ فى اى قضية فلن تحتوى على اكثر من 20/ من الحقيقة فما بالك بقضية لها واقع فى الوجدان الانسانى نقول الانسانى لا الاموى الدموى فقد اقترف بنى سفيان و بنوا امية ما لم يقترفه عصابات الاجرام على مر العصور و لاثبات ذالك نجد حتى يومنا الحالى احفادهم على خطى اسلافهم فى قتل البشرية و الجبان منهم بلسانة كما هو وارد فى التعليق 1
سيد شباب اهل الجنة
عراقي وافتخر -;الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة; هذا حديث مروى في البخاري وغيره..وهنا احب ان اقول ان مقتل الامام الحسين وابنائه وسبي بنات الرسالة في كربلاء من قبل يزيد الاموي ليس الابشع واكثر دمويا في التاريخ العربي والبشري عموما..بل ان هناك الافظع والاكثر وحشية من ذلك وفي تاريخنا المعاصر ما شهدناه نحن بانفسنا والمثال القريب على ذلك ما فعله صدام بشعبه من جرائم وتعذيب في السجون وخصوصا في سجن ابو غريب ما يندى له الجبين...حيث يتم عمل الفاحشة بمحارم السجين وامام عينيه.. وهي امور تعدت مصيبة الحسين اضعافا..ولكن واقعة كربلاء اخذت هذه الخصوصية في وجدان المسلمين لانها حدثت لبيت النبوة ولسيد شباب اهل الجنة ..ولبنات فاطمة بنت رسول الله;ص;..ورغم كل ما اضيف لهذه الواقعة من اساطير وروايات الا انهاواقعة حدثت بالفعل وقتل الحسين فيها واخذت السبايا الى الشام...واستهتر بني امية وامام الجميع ببيت النبوة ..مع غفلة وتقاعس من بقية المسلمين...واصبح ومع السنين ولحد الان تجاهل لهذه الواقعة من السنة ويمرون عليها مرور الكرام دون الوعي لعظم المصيبة ومن ثم لم يلحظوا بان في كل زمان هناك..حسين ويزيد..وربما ان هذا التجاهل نكاية بالشيعة الذين تمادوا في التصوير والتعبير عن هذه الواقعة وبشكل غير معقول ولا مقبول ..رغم ان الامام الحسين ليس حكرا على الشيعة دون السنة والعكس...انما الحسين كان يمثل الاسلام وانصهر فيه..فاصبح الطرفان السني والشيعي متطرفان في فهم واقعة كربلاء..
80/ غلط
مال -بالرغم من مبالغة الشيعة فى مقتل الحسين غير انى لم اسمع بما اوردة الكاتب من خزعبلات جمعها من مصادر بنى سفيان فمهما يسجل التاريخ فى اى قضية فلن تحتوى على اكثر من 20/ من الحقيقة فما بالك بقضية لها واقع فى الوجدان الانسانى نقول الانسانى لا الاموى الدموى فقد اقترف بنى سفيان و بنوا امية ما لم يقترفه عصابات الاجرام على مر العصور و لاثبات ذالك نجد حتى يومنا الحالى احفادهم على خطى اسلافهم فى قتل البشرية و الجبان منهم بلسانة كما هو وارد فى التعليق 1
تعقيب
ابوحازم -سالت احد علماء الشيعه في الكويت وكان ياتي سنويا من النجف لحصد اموال الخمس والزكاة ان يقول لنا من هو القاتل الحقيقي للحسين بن علي(كرم الله وجهه) فرد وقال الذي قتل الحسين هم البعثيين و الصداميين
تعقيب
ابوحازم -سالت احد علماء الشيعه في الكويت وكان ياتي سنويا من النجف لحصد اموال الخمس والزكاة ان يقول لنا من هو القاتل الحقيقي للحسين بن علي(كرم الله وجهه) فرد وقال الذي قتل الحسين هم البعثيين و الصداميين
هناك مغالطات سردية
ابو محمد - السعودية -للأسف قام الكاتب بأضافة الكثير من الأمور الغير صحيحة في المقال والتي لا تعدو كونها اساطير وضعية ويصورها كأنها حقائق ثابتة لدى الشيعة، هذا نوع من خلط السم بالعسل
الى الكاتب
احمد -لماذا لا تتركونا و شاننا رجاءا فيكفي ما قتلتم من شبابنا و اطفالنا من خلال انتحارييكم ..سيقرا جهلائكم هذا الكلام و ياتي لتفجير نفسه في الاسواق و ترك اسيادهم الامريكان ..
الى الكاتب
احمد -لماذا لا تتركونا و شاننا رجاءا فيكفي ما قتلتم من شبابنا و اطفالنا من خلال انتحارييكم ..سيقرا جهلائكم هذا الكلام و ياتي لتفجير نفسه في الاسواق و ترك اسيادهم الامريكان ..
الى ابو حازم تعقيب 5
جمال -فعلا الذي قتل الحسين هم البعثيين والصداميين...لان في كل زمان هناك حسينا يمثل الاحرار والبطولة والسمو..وفي نفس الوقت هناك من يمثل يزيد ابن معاوية امثال صدام والبعثيين الطغاة ...فاعتقد ان جواب العالم الشيعي فيه شي من الحكمة يا ابو حازم
في أي عصر تعيشون
شوقي محمود -بعد قرائتي لهذا المقال أيقنت لماذا نحن العرب والمسلمين متخلفين وبعيدين عن موكب الحضارة الإنسانية فبالله عليكم هل يعقل هذا الكلام ونحن في القرن الواحد والعشرين والعالم يتطور ويتقدم حولنا بسرعة رهيبة صناعيا وتكنلوجيا وعلميا ونحن لا نزال نتناقش في أمور عفا عليها الدهر وشرب ونتكلم عن سيرة رجل عاش ومات قبل 1400 عام ونبكي ونلطم عليه لإنه قتل غدرا ... ياجماعة كبروا عقولكم قليلا و اهتموا بتطوير انفسكم قليلا واتركوا عنكم هذه الخزعبلات ...
بدع جديدة كل عام
عراقي متشرد -لو أن الحسين كان يعرف أن مقتله سيجر الى هذه البدع، لما فكر في مقاتلة الأمويين،بل لهادنهم لكي لا تشوه سيرته وسيرة آل بيته بهذه الطريقة الشنيعة.كل الحروب التي حدثت بين المسلمين لم تكن بدوافع دينية،بل كانت صراعآ على السلطة ،ابتداء من معركة الجمل الى معركة صفين الى معركة كربلاء الى ثورة عبد الله بن الزبير وأخيه مصعب الى ثورة الخوارج والزنج وحروب الطوائف في الأندلس وحروب شمال أفريقيا وفي القرن العشرين الحرب بين الهاشميين وآل سعود.يجب النظر الى وقعة كربلاء على أنها لا تعدو كونها صراع بين طرفين على السلطة.لقد اعتقد الحسين أن دعوة العراقيين له بالمجيء الى العراق وتشكيل جيش منهم لمحاربة الأمويين هي دعوة صادقة،بالرغم من أن عبد الله بن الزبير حذره من ذلك وذكره بما فعله العراقيون بأبيه ،لكنه لم يسمعه، وكانت النتيجة هي مقتله الذي تحول الى خرافات وبدع نسجت حولها الأساطير التي أساءت الى سيرة آل البيت والى الأسلام اساءة بالغة وصارت مضربآ للأمثال والسخرية لدى شعوب العالم عندما تشاهد تلك الطقوس في الشاشات.في كل عام تزداد تلك البدع وتكثر الطقوس وكل معمم يأتي بجديد،ومن الجديد السير مشيآ على الأقدام الى كربلاء أو الكاظمية تلك البدعة التي ابتدعها أبو مقتدى صاحب المظاهرات التي كان شعارها كلا كلا أمريكا عندما صدر قانون تحرير العراق زمن كلنتون ،ومقتدى نفسه عارض دخول قوات التحالف لدخول العراق لتحريره من صدام ، وقريبآ ستكون مسيرات الى سامراء وغيرها وتتعطل الدولة لأشهر ونسى المعممون أن العمل جهاد ولا بد أن السيستاني يدرك ذلك وهو أول المباركين لتلك البدع وما يصاحبها من مصاريف تكفي لأعالة ملايين الأيتام والأرامل الذين خلفهم صدام والأرهاب والطائفيون.فيا أيها السيستاني النائم على كنوز قارون،لماذا لا تحرم هذه الطقوس وتجمع الأموال التي تصرف عليها وتكون صندوق لرعاية هؤلاء اليتامى والأرامل؟لا تنس أن الله سيحاسب كل من تسبب في تبذير أموال المسلمين وخاصة في مثل هذه البدع.سؤال يطرحه كل شيعي متنور:ما الذي قدمه أحفاد الأمام علي للأسلام ؟هل قدموا ما قدمه هو من أجل نشر الأسلام؟لوأن شخصآ ينصف التاريخ والأسلام لقال : هؤلاء لم يقدموا لنا سوى ما نراه اليوم من بدع واساءة الى الأسلام،كما أن حياتهم وحياة كل رجال الدين كانت التطفل على الناس واستغلال نسبهم الى الرسول فيتزوج الواحد منهم عشرات النساء سنويآ وهذا ما زال
في أي عصر تعيشون
شوقي محمود -بعد قرائتي لهذا المقال أيقنت لماذا نحن العرب والمسلمين متخلفين وبعيدين عن موكب الحضارة الإنسانية فبالله عليكم هل يعقل هذا الكلام ونحن في القرن الواحد والعشرين والعالم يتطور ويتقدم حولنا بسرعة رهيبة صناعيا وتكنلوجيا وعلميا ونحن لا نزال نتناقش في أمور عفا عليها الدهر وشرب ونتكلم عن سيرة رجل عاش ومات قبل 1400 عام ونبكي ونلطم عليه لإنه قتل غدرا ... ياجماعة كبروا عقولكم قليلا و اهتموا بتطوير انفسكم قليلا واتركوا عنكم هذه الخزعبلات ...
تشويه
nazar -الكاتب يحاول تشويه صورة الحسين(ع) او صورة الشيعة من خلال هذه الخزعبلات( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)مهما حاولتم التدليس والتشويه فسيبقى الحسين منارة للثائرين والاحرار وسيبقى مع اخيه الحسن (ع) سيدا شباب اهل الجنة شاء من شاء وابى من ابى والله متم نوره ولو كره الكافرون.
اعراب النفاق
احمد الفراتي -نحن شيعة ولم نسمع بالخزعبلات التشويهيه التي اوردها الكاتب علما اننا مطلعون على تاريخ كربلاء ربما الكاتب يحتج بمقالة هنا وهناك لايعرف من هو كاتبها. على كل المستر بيف السعودي لايفقه شيئا وكعادة بقايا ال ابي سفيان يريد تبرئة السلطة الاموية التي قتلت الامام وقائد جيشها عمر بن سعد ابن ابي وقاص وعبيد الله بن زياد ابن ابيه
تشويه
nazar -الكاتب يحاول تشويه صورة الحسين(ع) او صورة الشيعة من خلال هذه الخزعبلات( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)مهما حاولتم التدليس والتشويه فسيبقى الحسين منارة للثائرين والاحرار وسيبقى مع اخيه الحسن (ع) سيدا شباب اهل الجنة شاء من شاء وابى من ابى والله متم نوره ولو كره الكافرون.
.....
oslo -the comment was deleted because it does not take into account the conditions of publishing
محاوله فاشلة
الشيخ وسام العطية -اتمنى من الاخوه الشيعه سواء قراء لهذه المقاله او جمعيات دينيه ان لايعيروا اي اهتمام الى هذه المقاله التافهة التي تهون من عقيدة الشيعه لانه يبدو كاتبها ممن يبحثون عن اثارة القضايه الحساسه عل وعسى تظهر شكوى ضده هنا او شكوى هناك فيشتهر اسمه ويصبح معروف ففوتوا عليه الفرصه الشهرة ودعوه يبقى مغمورا كما قدر له ذلك وهذا نداء للاخوه الوهابيه مهما دفعتم من فلوس لشراء الاعلام فلن توقفو الزحف الشيعي ونشكر ايلاف السعودية التي تصدر من لندن على تحريضها على العنف ضد الشيعه من خلال نشر مقالات كهذه ارجو النشر بلا تقطيع لاني لم اخالف قانون نشر االردود وشكرا للجميع
.....
oslo -the comment was deleted because it does not take into account the conditions of publishing
ما فائدة هذه التاريخ
رمضان عيسى -فعلا ما فائدة التاريخ اذا لم يجمع الشعب ، اٍذا لم يعلم الشعب كيف يبنوا مجتمعا أفضل ، اذالم تكن الرواية دافعا للانتاج وللتفكير والتجديد والتطوير . ما فائدة التاريخ اذا يزيد عوامل الفرقة والشقاق ، يزيد من تكريس الأساطير في العقل ، يزيد من أفينة المنظومة الفكرية لساكني هذه البقعة الجغرافية الذي يعشعش فيها هذا الخليط الاٍسطوري المغلف بهالة روحانية لاتسمن ولا تغني عن جوع .والسؤال الى أن نحن سائرون في تدريس التاريخ ومعه الدين بهذا الشكل ؟ لاشك ، الى الهاوية الحضارية ، والبعد عن بناء ليس الجتمع الراقي المنظم ، المدني ، بل الانسان البناء ،لأننا نحشو دماغه بتاريخ مليء بالأساطير والأحقاد والغيبوبة . حقا اٍن الدين أفيون الشعوب .
ما فائدة هذه التاريخ
رمضان عيسى -فعلا ما فائدة التاريخ اذا لم يجمع الشعب ، اٍذا لم يعلم الشعب كيف يبنوا مجتمعا أفضل ، اذالم تكن الرواية دافعا للانتاج وللتفكير والتجديد والتطوير . ما فائدة التاريخ اذا يزيد عوامل الفرقة والشقاق ، يزيد من تكريس الأساطير في العقل ، يزيد من أفينة المنظومة الفكرية لساكني هذه البقعة الجغرافية الذي يعشعش فيها هذا الخليط الاٍسطوري المغلف بهالة روحانية لاتسمن ولا تغني عن جوع .والسؤال الى أن نحن سائرون في تدريس التاريخ ومعه الدين بهذا الشكل ؟ لاشك ، الى الهاوية الحضارية ، والبعد عن بناء ليس الجتمع الراقي المنظم ، المدني ، بل الانسان البناء ،لأننا نحشو دماغه بتاريخ مليء بالأساطير والأحقاد والغيبوبة . حقا اٍن الدين أفيون الشعوب .
توضيح
علي -اولا توضيحا لم يكن هناك شيعة في العراق او الكوفة لان الامويين كانو قد نفو كل الشيعة منه ولم يبقى سو عدد قليل واهل الكوفة الذين غدور بالحسين ع لم يكونو شيعة ابدا فليفهمو هذه النقاط ولا داعي ليتفلسفو بهذه الخزبعلات ان الحسين ع بشهاته قد فتح عصرا جديدا من الحياة للمسلمين وهذا ما يحعلنا ندرك معنى الشهادة الحقيقية والجهاد في سبيل ان الروح الحسينية سوف تظل حاضرة بنا الى ابد الابدين
الملاحم
عدو الأغبياء -بسم الله الرحمن الرحيم(قل لا أسألكم عليه أجرا الا المودة في القربى)(الشورى23)نزلت هذه الأية الكريمة تفرض على المسلمين مودة العترة الطاهرة وهم علي وفاطمةو الحسن والحسين بشهادةأكثر من ثلاثين مصدرا من مصادر (أهل السنة) حتى قال الامام الشافعي :يا أهل بيت رسول الله حبكم -- فرض من الله في القران أنزله-يكفيكم من عظيم الشأن أنكم-- من لم يصل عليكم لا صلاة له- فاذا كانت محبتهم نزل بها القران وجعلها فرض على أهل القبلة واذا كانت مودتهم عبادة يتقرب بها الى الله فما بال أهل السنة لا يأتوننا بأية أو حديث نبوي صحيح يفرض على المسلمين مودة أبي بكر أو عمر أو عثمان أو معاوية ويصرون بدلا من ذلك انزال أهل البيت منزلة دون الصحابة؟؟؟ والغريب في الأمر أن عبدالله بن عمر قد بايع يزيد بن معاوية وحرم أن يخرج أحد من أتباعه على يزيد وقال :نحن مع من غلب.!!! واذا كانت الرويات عن قتل الحسين غير ثابتة حسب الكاتب فان التاريخ الأسلامي كله يحتاج الى اعادة نظر بما فيها الأحاديث والتي أحرقت كلها في عهد أبي بكر وعمر ولم يتبقى الا ألاحاديث التي جهد معاوية في نسجها .... فرفع أناس يحبهم ولعن أناس آخرين يكن لهم كل البغضاء والحقد.ومروان بن الحكم الذي حارب عليا وقتل طلحة ورمى الكعبة بالمجانيق وهدم ركنها وقتل فيها عبدالله بن الزبير وأعمال أخرى له مشينة كلها اذن من التاريخ الملاحمي الخرافية حسبما يصنفها الكاتب أيضا.وكذلك استباحة مدينة الرسول من قبل جيش يزيد بن معاوية لثلاثة أيام من قتل وأغتصاب وتشريد واستعباد والسبب أن أهل المدينة رفضوا التسليم له بالبيعةالموروثة من أبيه.. وكلها ملاحم خيالية يندى لها جبين الأمة ولم تكن حادثة قتل الحسين هي الوحيدة في تاريخنا المشرف للأسف الشديد وهناك الكثير لو شئتم المزيد؟؟..
صراع
ابو ايمان -بعد الفتنه الكبرى في سقيغة بني ساعده والخلاف غلى تعيين الخليفه اصبح العراق ساحة حرب بينالنواصب والروافض ققي الوقت الذي جعل من الحسين طالبا الخلافه رفض اخيه الحسن موافقة اخيه ودعاه الى ترك هذا الامر وقبل الحسن عطايامعاويه والحسن كان والده يلقبه بالمزواج حيث كان يطلق اربعه ويتزوج اربعه حتى بلغ عدد الذين تزوجهم 96 امرأه . في الختام لا قداسة لبشر بعد رسول الله صلعم .
الملاحم
عدو الأغبياء -بسم الله الرحمن الرحيم(قل لا أسألكم عليه أجرا الا المودة في القربى)(الشورى23)نزلت هذه الأية الكريمة تفرض على المسلمين مودة العترة الطاهرة وهم علي وفاطمةو الحسن والحسين بشهادةأكثر من ثلاثين مصدرا من مصادر (أهل السنة) حتى قال الامام الشافعي :يا أهل بيت رسول الله حبكم -- فرض من الله في القران أنزله-يكفيكم من عظيم الشأن أنكم-- من لم يصل عليكم لا صلاة له- فاذا كانت محبتهم نزل بها القران وجعلها فرض على أهل القبلة واذا كانت مودتهم عبادة يتقرب بها الى الله فما بال أهل السنة لا يأتوننا بأية أو حديث نبوي صحيح يفرض على المسلمين مودة أبي بكر أو عمر أو عثمان أو معاوية ويصرون بدلا من ذلك انزال أهل البيت منزلة دون الصحابة؟؟؟ والغريب في الأمر أن عبدالله بن عمر قد بايع يزيد بن معاوية وحرم أن يخرج أحد من أتباعه على يزيد وقال :نحن مع من غلب.!!! واذا كانت الرويات عن قتل الحسين غير ثابتة حسب الكاتب فان التاريخ الأسلامي كله يحتاج الى اعادة نظر بما فيها الأحاديث والتي أحرقت كلها في عهد أبي بكر وعمر ولم يتبقى الا ألاحاديث التي جهد معاوية في نسجها .... فرفع أناس يحبهم ولعن أناس آخرين يكن لهم كل البغضاء والحقد.ومروان بن الحكم الذي حارب عليا وقتل طلحة ورمى الكعبة بالمجانيق وهدم ركنها وقتل فيها عبدالله بن الزبير وأعمال أخرى له مشينة كلها اذن من التاريخ الملاحمي الخرافية حسبما يصنفها الكاتب أيضا.وكذلك استباحة مدينة الرسول من قبل جيش يزيد بن معاوية لثلاثة أيام من قتل وأغتصاب وتشريد واستعباد والسبب أن أهل المدينة رفضوا التسليم له بالبيعةالموروثة من أبيه.. وكلها ملاحم خيالية يندى لها جبين الأمة ولم تكن حادثة قتل الحسين هي الوحيدة في تاريخنا المشرف للأسف الشديد وهناك الكثير لو شئتم المزيد؟؟..
ردا علي رقم 8 جمال
ابوحازم -فعلا حكمة العالم الشيعي في الكويت مثل حكمة الامام الخميني الذي سئل لماذا نشتري السلاح من اسرائيل فرد قائلا علينا ان نشتري كل الاسلحه التي لدي اسرائيل وحين تخلص اسلحتهم نهجم عليهم ونحرر القدس نعم يا اخي هكذا علمائنا كلهم حكم وماشاء الله عليهم
4-المدعو عراقی وافتخ
سعاد -کیف تجروء علی مقایسه مصاب الحسین علیه السلام مع ای حدث اخر فی العالم وتسمح لنفسک بابداء رایک ...الذی لاینبع الا من غباءک المستمت من عراقیتک ارجوا نشر حدیثی
ردا علي رقم 8 جمال
ابوحازم -فعلا حكمة العالم الشيعي في الكويت مثل حكمة الامام الخميني الذي سئل لماذا نشتري السلاح من اسرائيل فرد قائلا علينا ان نشتري كل الاسلحه التي لدي اسرائيل وحين تخلص اسلحتهم نهجم عليهم ونحرر القدس نعم يا اخي هكذا علمائنا كلهم حكم وماشاء الله عليهم
اين الادلة
مصطفى الكوفي -الكاتب اسطوري اين الادلة فيما تقولته على مذهب اهل البيت ارجو ذكر المصادر وارجو ان تكون من المصادر المعتبرة والا فان كتب اهل السنة فيها اكثر واكبر من ذلك ولو شئت لارسلت اليكم ما يثلج الفؤاد على سبيل المثال لاالحصر ان الكرة الارضية محمولة على قرن ثور
اين الادلة
مصطفى الكوفي -الكاتب اسطوري اين الادلة فيما تقولته على مذهب اهل البيت ارجو ذكر المصادر وارجو ان تكون من المصادر المعتبرة والا فان كتب اهل السنة فيها اكثر واكبر من ذلك ولو شئت لارسلت اليكم ما يثلج الفؤاد على سبيل المثال لاالحصر ان الكرة الارضية محمولة على قرن ثور
شو جاب لا جاب
الباحث -لايوجد مقارنة بين علي(رض) و بين أكابر الصحابة(أبو بكر و عمر و عثمان)(رض), ولا داعي للتربيع به أو بأي من أولاده, فإن عليا و أولاده في الواقع كانوا يختلفون عما نسج في كتب أهل السنة و الشيعة من مبالغات و خرافات. أخرج البخاري في صحيحه حدثني محمد بن حاتم بن بزيغ حدثنا شاذان حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما قال: كنا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لا نعدل بأبي بكر أحدا ثم عمر ثم عثمان ثم نترك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نفاضل بينهم. وهذا حديث صحيح روي من وجوه عديدة عن ابن عمر رضي الله عنه. ولا عبرة بطعن ابن عبد البر به، بعد تصحيح البخاري له. فإنه لم يذكر في إسناده علة سوى أن متنه مخالف لمذهبه في التشيع. قال الخلال في كتابه السنة : سمعت أبا بكر بن أبي خيثمة يقول قيل ليحيى بن معين وأنا شاهد أن أحمد بن حنبل يقول: من قال: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، لم أعنفه فقال يحيى: خلوت بأحمد على باب عفان فسألته: ما تقول؟ فقال: ;أقول: أبو بكر وعمر وعثمان. لا أقول علي إسناده صحيح. و بالمناسبة الحسين (رض) ذهب بإتجاه العراق(طلبا للحكم) وليس باتجاه السام حيث يزيد فتامل.
الشيعه المفترى عليهم
عزام عزام -كتبت في مدونتي (الشيعه المفترى عليهم ) في هدا الموضوع. واعتقد انه من المفيد ان تقوم هناك محولات لغرض اصلاح احوال المسلمين وتفتيح عيونهم عن سلبيات وخرافات وخزعبلات دخلت في الدين الاسلامي والتشيع خصوصا وليس القصد التشفي او الشماته بهم لاسمح الله .ان مفهموم التشيع وهو باختصار شديد هي محاولة تخصيص اكبر قدر من المسلمين واستمالتهم ضمن جدران حديديه لامخرج منها تحت عنوان التشيع و الشيعه ومضلومية ال بيت ,باطارات المقدس والمعصوم والحكم والتنصيب الالهي, لغرض اقتصادي بحت وهو حصول طبقه كبيرة تطلق على نفسها (السادة) اي من درية الحسين لغرض الحصول على موارد اقتصاديه مثل الخمس والهدايا والهبات والندور والولائم وكدلك واردات العتبات المقدسه من الاموال وكدلك مزايا اجتماعيه لاحصر لها ولكم ان تقراء ما كتبه الاستاد الدكتور على الوردي عن طبقة الساده في كتايه (طبيعة المجتمع العراقي ). ويطلق على البقيه من الشيعه غير الساده طبقة (العوام )اي العبيد وهي فئه كبيرة من الشيعه قامت طبقة الساده على اضعافها وادلالها ومنع اولادها حتى من الالحتاق في المدارس الحكوميه التي تديرها الدوله لكي لايفهموا الحقيقه وكل ما عليهم فعله هو خدمة الساده والعمل المضني لتقديم الخمس والهبات والندور ان من يقوم بالمشي سيرا على الاقدام في اربعينة الامام الحسين سنويا واللطم بالزنجيل والطبخ والنفخ وخدمة المواكب الحسينيه هم من العوام فقط اما الساده فيستنكفون من القيام بهكدا اعمال ان وجدوا فهم لاخراض الاشراف والضهور الاعلامي ليس الا لهم علما انه لايحق لافراد طبقة العوام الزواج من العلويات اي بنات واخوات الساده. كما ان السيد الكبير في اي قريه من فرى الشيعه يقوم هو بطلاق الاسماء على مواليد الشيعه العوام واغلبها اسماء باليه وتبعث على الاشمئزاز النفسي مثل (شلاكه وشلتاغ وشبوط ) اما اسماء ولد الساده فهي مثل (نورالدين و ضياء وعمار ) ومن الجدر بالدكر ان كبار مراجع الشيعه في النجغف وبعد ثورة العشرين افتوا بحرمة عمل ابناء الشيعه في دوائر الدوله ومؤسساتها والجبش والشرطه ومدارسها والغرض المعلن من هده الفتوى هو منع التعاون مع الاحتلال والشيء المخفي لهده الفتوى هو ابقاء ابناء الشيعه على فطرتهم وتخلفهم ليجنوا هم الاموال والخدمه الجيده من هده الطبقه البسيطه .
الشيعه المفترى عليهم
عزام عزام -مكرر
الشيعه المفترى عليهم
عزام عزام -كتبت في مدونتي (الشيعه المفترى عليهم ) في هدا الموضوع. واعتقد انه من المفيد ان تقوم هناك محولات لغرض اصلاح احوال المسلمين وتفتيح عيونهم عن سلبيات وخرافات وخزعبلات دخلت في الدين الاسلامي والتشيع خصوصا وليس القصد التشفي او الشماته بهم لاسمح الله .ان مفهموم التشيع وهو باختصار شديد هي محاولة تخصيص اكبر قدر من المسلمين واستمالتهم ضمن جدران حديديه لامخرج منها تحت عنوان التشيع و الشيعه ومضلومية ال بيت ,باطارات المقدس والمعصوم والحكم والتنصيب الالهي, لغرض اقتصادي بحت وهو حصول طبقه كبيرة تطلق على نفسها (السادة) اي من درية الحسين لغرض الحصول على موارد اقتصاديه مثل الخمس والهدايا والهبات والندور والولائم وكدلك واردات العتبات المقدسه من الاموال وكدلك مزايا اجتماعيه لاحصر لها ولكم ان تقراء ما كتبه الاستاد الدكتور على الوردي عن طبقة الساده في كتايه (طبيعة المجتمع العراقي ). ويطلق على البقيه من الشيعه غير الساده طبقة (العوام )اي العبيد وهي فئه كبيرة من الشيعه قامت طبقة الساده على اضعافها وادلالها ومنع اولادها حتى من الالحتاق في المدارس الحكوميه التي تديرها الدوله لكي لايفهموا الحقيقه وكل ما عليهم فعله هو خدمة الساده والعمل المضني لتقديم الخمس والهبات والندور ان من يقوم بالمشي سيرا على الاقدام في اربعينة الامام الحسين سنويا واللطم بالزنجيل والطبخ والنفخ وخدمة المواكب الحسينيه هم من العوام فقط اما الساده فيستنكفون من القيام بهكدا اعمال ان وجدوا فهم لاخراض الاشراف والضهور الاعلامي ليس الا لهم علما انه لايحق لافراد طبقة العوام الزواج من العلويات اي بنات واخوات الساده. كما ان السيد الكبير في اي قريه من فرى الشيعه يقوم هو بطلاق الاسماء على مواليد الشيعه العوام واغلبها اسماء باليه وتبعث على الاشمئزاز النفسي مثل (شلاكه وشلتاغ وشبوط ) اما اسماء ولد الساده فهي مثل (نورالدين و ضياء وعمار ) ومن الجدر بالدكر ان كبار مراجع الشيعه في النجغف وبعد ثورة العشرين افتوا بحرمة عمل ابناء الشيعه في دوائر الدوله ومؤسساتها والجبش والشرطه ومدارسها والغرض المعلن من هده الفتوى هو منع التعاون مع الاحتلال والشيء المخفي لهده الفتوى هو ابقاء ابناء الشيعه على فطرتهم وتخلفهم ليجنوا هم الاموال والخدمه الجيده من هده الطبقه البسيطه .
نداء اخر
الشيخ وسام العطية -مخالف لشروط النشر
نداء اخر
الشيخ وسام العطية -مخالف لشروط النشر
كونوا احرارا في دنيا
ahmad alamin -السيد الكاتب نعم هناك بعض الممارسات الغير معقوله لكن ليس هذهالافكار الغريبه التي طرحت والتي لم اسمع او اقرا مثلها رغم اني اقرا كثيرا عن هذا الانسان العظيم الذي رفع من شخص الحسين هو موقفه والمبدا الذي ضحى من اجله وليس هذه الطرهات التي ذكرتها
كفى تذاكي
د. إدريس - المغرب -نظراً لكثرة إطلاعي على الكتابات التي تتناول معركة كربلاء فقد توصلت الى قناعة تامة بأن أي باحث ينظر للشعائر الشيعية التي تقام بمناسبة عاشوراء سنوياً بدعوى إنها (تكفير عن الذنب الشيعي) فهذا شخص إما قليل الإطلاع على الفكر الشيعي أو له غرض آخر وعادة يكون الغرض سياسي وخصوصاً إذا تم إدخال ايران على الخط ؟ وللأسف بأن المستشرقين نظروا الى واقعة عاشوراء بتجرد مما جعلهم يعرفون نظرة الشيعه الى القضية فضلاً عن أصل القضية المتمثلة بثورة الامام الحسين ، ومثال على ذلك فقد قال المستشرق الإنجليزي ادوار دبروان(وهل ثمة قلب لا يغشاه الحزن والألم حين يسمع حديثاً عن كربلاء؟ وحتى غير المسلمين لا يسعهم إنكار طهارة الروح التي وقعت هذه المعركة في ظلها)أمالكاتب الإنجليزي المعروف كارلس السير برسي سايكوس ديكنز فقال ( إن كان الإمام الحسين قد حارب من أجل أهداف دنيوية، فإنني لا أدرك لماذا اصطحب معه النساء والصبية والأطفال؟ إذن فالعقل يحكم أنه ضحى فقط لأجل الإسلام)أما الهندوسي والرئيس السابق للمؤتمر الوطني الهندي تاملاس توندون فقال (هذه التضحيات الكبرى من قبيل شهادة الإمام الحسين رفعت مستوى الفكر البشري، وخليق بهذه الذكرى أن تبقى إلى الأبد، وتذكر على الدوام)أما توماس ماساريك فقال (على الرغم من أن القساوسة لدينا يؤثرون على مشاعر الناس عبر ذكر مصائب المسيح، إلا أنك لا تجد لدى أتباع المسيح ذلك الحماس والانفعال الذي تجده لدى أتباع الحسين (ع) لا تمثل إلا قشة أمام طود عظيم) هؤلاء المفكرين عرفوا قيمة الامام الحسين ولذلك لا يستغربون تعلق النفوس به وإتخاذة رمزاً للحرية والتضحية لأنهم نظروا للحسين كقيمة إنسانية سامية، أما (الآخرين) من بني جلدتنا فإن مشكلتهم مع الحسين هو إعتقادهم بأن إحياء ذكرى الحسين يعني إحياء التساؤل عن الأسباب التي أدت الى مقتلة؟ وحين تفتح باب التساؤل عن ذلك الحدث العظيم فإن ذلك يؤدي الى الرجوع الى الأحداث التي جعلت مصير الإسلام في خطر كبير مما جعل العلاج لا يكون إلا بصعقة مدوية تسقط مشروعية الحكم القائم وكانت نتيجتها التضحية بدماء أهل بيت النبوة لأجل بقاء الدين الاسلامي ولذلك حين سأل أحدهم الامام زين العابدين عن المنتصر في كربلاء فأجاب الإمام زين العابدين بجواب يختصر كل القضية حين قال (إذا سمعت المؤذن يؤذن خمس مرات كل يوم فتعلم من الذي إنتصر) فمتى تنظرون لقضية كربلاء بنظرة شعبية انسانية
الحسين مصباح الهدى
ADNAN -قال النبي محمد صحسين مني وانا من حسين احب الله من احب حسينا
الحسين مصباح الهدى
ADNAN -الحسن والحسين سيدي شباب اهل الجنة
كد كيدك
غسّان-كندا -أيها الكاتب لن تكون أكبر ممن خاطبتهم العقيلة زينب بما يلي: ;كد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك فوالله لا تمحو ذكرنا أما في التفاضل بين علي و أبو بكر و عمر و عثمان, التاريخ يشهد لعلي بنجاحه في كل معاركه و خاصة التي فشل فيها الباقون. و عمر يقول ;لولا علي لهلك عمر و علي ترك نهج البلاغة فماذا ترك الباقون؟
الى الباحث
نزار -مخالف لشروط النشر
متى تفكرون بعقولكم ؟
مدقق -هل حقاً لديكم عيون تبصرون بها؟ هل تشاهدون تأثير الحسين على أتباعه ؟ هل تشاهدون كيف نجحت ثورة ايران 1997؟ هل تشاهدون كيف حقق أتباع الحسين في جنوب لبنان أول إنتصار مذل لإسرائيل؟ هل تشاهدون كيف صمد الشيعه في العراق أمام جبروت الطغاة؟ هل تشاهدون كيف نجح الشيعه في البحرين في الثبات على إنتزاع حقوقهم؟ هل تشاهدون كيف نجح الشيعه في الكويت في المشاركة الحقيقية في وطنهم؟ هل تشاهدون كيف يصبر الشيعه في باكستان وافغانستان على عض جراحاتهم رغم قساوة قلوب الأعداء؟ هل تشاهدون كيف يصمد شيعة اليمن ضد الآله العسكرية ؟ كل هذا لا يحرك فيكم التساؤل عن سبب ذلك ؟ كل هذا لا يجعلكم تعيدون الإسطوانة المشروخةالتي لقنكم إيها بعض (مؤرخي الأزمان الموحشة ) أرجوكم متى تفكرون بعقولكم وليس بعواطفكم؟ ومتى تنظرون للشيعه كما هم لا كما تريدونهم أن يكونوا؟ وأخيراً هل تعرفون بأن الفكر الشيعي أصبح واضح في زمن الانترنت لدرجة إن أطفالكم في بيوتكم أصبحوا يعرفون الفكر الشيعي أكثر منكم؟ فهلا سألتم أطفالكم عنا ليخبروكم بأننا قوم نرضع عشق أهل البيت منذ نعومة أظفارنا؟ وصدق الشاعر حين قال (لا عذب الله أمي إنها شربت حب الوصي وغذتنيه باللبن ، وكان لي أباً يهوى أبا حسن فكنت من ذا وذي أهوى أباحسن) أمركم عجيب والله
طقوس مصرية لا فارسيه
علي -اول من مارس الطقوس الحسينية بالشكل الموجود اليوم هم الفاطميين في مصر لا ايران و لا بطيخ بعد ايام قليلة من مقتل الحسين ظهر النادمين و التوابيين و ان كنت تعتقد و معتقد ببحثك هذا لماذا سقطت دولة يزيد بسرعة و سقطت الدولة الاموية لو كانت مأساة الحسين اسطورة فارسية ؟؟؟؟
لقد شيعني الحسين ع
OMAR -اقرؤا لقد شيعني الحسين عليه السلام للكاتب السيد ادريس الحسيني لتعرفوا الحقيقه
والله ليبرالية
العراقي -المضحك يسمون جريدة ايلاف جريدة ليبرالية حرة هذه النكته مشوها اولا جريدة ايلاف داعمه للاقلام المعادية للشيعه لا اعرف لماذا اكتب وانا اعرف انه لن ينشر مخالف للرد حسب حرية التعبير و الديمقراطيه العربيه المتخلفه ههههه
والله ليبرالية
العراقي -مكرر
الأسطورة و الحقيقة
صابر مسعود -مقال رائع لولا أن بعض القراء قد تعامل معه من داخل الوعي الأسطوري ايّاهلو ظهر الحسين اليوم على حقيقته لأنكره القوم و لقتلوه على الفور ومن هنا تبدو فكرة المهدوية نوع من الاستمرار المتسامي للحسين الأسطورة اذ هي تفتح عزاءا متواصلا و تغذي خيالا جانحا لا حدود واقعية لاسقاطاته و تهويماته.
مع الأسف
محمد العقيدي -منطق التفكيك الفلسفي للحدث لا يتفق مع مقام التحليل، للامام الحسين الذي يصفه الرسول واخاه على انهما سيدا شباب اهل الجنة ، الحسين مصلح وبطل ديني وثائر، واما الخزعبلات والمراسم والطقوس، فهي لا تنتمي الى الحسين ولا دخل للحسين بها، اما من يقول ان اهل الكوفة قتلوا الحسين ، فقد ظلم الحسين مرتان، لان الجيش الاموي كان اخطر واقوى من ان يترك امر قتل الحسين الى اهل الكوفة. وانا استغرب من بعض القدرات العجيبة على قلب الحقائق، وتدمير الرموز الدينية.
السفسطه الكلاميه
عماد -يبدو ان الاخ كاتب المقال لايعرف شيئا عن تاريخ الامام الحسين ع وكانما يريد ان يسرد الامام الحسين وكانه اسطوره وثنيه
اسلام زرادشتي ???
FALAH -الكاتب باحث في الشان الايراني و له خبرة باللغه و الثقافه الفارسيه لماذا لا يكتب بحث يربط به الدين الاسلامي و تعاليمه و طقوسه بالثقافه و الديانه الزرادشتيه الم يكن سلمان الفارسي صحابي جليل و كان قبل اسلامه زرادشتيا ؟؟ لو اتى الكاتب بكهذا بحث ولن يأتي ما هي ردود فعل المسلمين قاطبة ؟ اتعجب لماذا فقط الشيعة وحدهم يدافعون عن مأساة الحسين اليس الحسين ابن بنت النبي ؟ من قتله ؟ ارفعوا ايدكم مع الشيعة بلعن قتلته
انتشار التشيع
جندي ولاية الفقيه -كل هذا الحقد هو على انتشار التشيع الذي اخترق اقصى دول العالم و الى الكاتب الذي يكذب على نفسه بالقول ان الشيعة يعتقدون بشفاعة الائمة اليك هذا الكلام ( أذهب الى اي دار فتوى و أسئل عن شفاعة الشهيد الذي يموت دفاعا عن وطنه و سوف يقول لك انه يستطيع الشفاعة فما بالك بسيد شباب اهل الجنة الذي استشهد دفاعا عن الدين و الوطن و اصبح منارة للاحرار و المناضلين ضد الطغاة و قوى الاستكبار و بالاخير انا اقول لك ايضا ان كثير من الناس يحيون ذكرى الحسين بطرق خاطئة و اعتقد الجميع سمع سيد المنابر الدكتور الوائلي ماذا يقول عن هذه الاشياء
صراع ابناء العمومة
abdul samaade -ياجماعة الخير .. بلاش خزعبلات , امية وهاشم هم اخوان من عبد مناف , وذريتهم عبد المطلب وسفيان ومن بعدهم معاوية وعلي والحسين ويزيد والعباس والخ....كلهم اولاد عمومة ومن اصل وجد واحد .. وكل الصراع هو على السلطة والحكم . سواء تغطى بحجج دينية او دنيوية .
Stop it
Sunni Lebanese -To my Shia brothers, since you always make references to Sunnis books, why do you continue to accuse the Sunnis of being against Ahl Al-Bayt Al Kiram. For us Sunnis, Ahlu Al-Bayt are the most important people to us after the Prophet peace upon him. And Karabala is very important incident for us too. How many Sunnis you know call their sons Mou3awiya? Ommaya? or Yazid? And how many Sunnis are called Housein, Hasan and Ali? Please wake up, both the Sunnis and the Shiis are united in their love for Ahlo Al-Bayt and hatred to those who killed Al Hasan wal Housein. Stop it.
ألم يهاجر
انفلوانزا -خالف شروط النشر
لن تمحو اثرنا
عريبي -سيدي الكاتب مهما حاولت من تشوية الحقائق فلن تستطيع فزينب(ع)قالت في قصر يزيد والله لن تمحو اثرنا.وثقافة الحسين هي التي حررت جنوب لبنان بعدما عجز ناكري فضل الحسين من تحقيقه.وثقافة الحسين التي تعيبها وتصفها بالاسطورة هي التي جعلت ايران من اشد عداوة للظلم العالمي.واسطورة الحسين اذا اردت ان تسميها يحتاجها اجيال العرب لتكون رمزا للمقاومة بعد نهش المعتدون بلادنا وجعلنا في اخر ركب الحضارة.
كل شيء بالعقل
الصريح -السلام عليكم ، بالنسبة لاستشهادالحسين فقد كان غدرا و غيلة من اهل كربلاء ، أما بالنسبة للمذهب الشيعي فهو ينقسم لعدة اقسام منهم الذين يشهدون بقلوبهم و السنتهم بالالوهية لله و بالنبوة بمحمد و منهم من فرق بين قلبه و لسانه فيقول بلسانه ما ليس في قلبه ، كيف يكون الامام اعلى مرتبة من النبي = عندنا كتاب منزل واسمه القران من لم يعتقد بصدقه أو كفر أحدا من ناقليه فقد كفر = ( و إنا له لحافظون ) قالها عز وجل ، لسنا مسيحين و لا يهود لكي يكون لنا قران لكل شيخ او ذي طريقة ، لاول مرة بالتاريخ ارى - لن اقول مذهبا هنا انما هو دين يحاول ان يتسمى بالاسلام- ارى دينا يحث اتباعه على سب و لعن الصحابة ، السب و العن بحد ذاته مكروه و محرم في كل اديان و اعراف و تقاليد العالم و من يفعله يكون خارجا عن مكارم الاخلاق التي حثنا عليها القران و الرسول ، ، سؤال من تتبعون إن كنتم مسلمين حقا ، الرسول و هو من انزل عليه القران و الوحي ، أم أئمتكم ، ارجعوا إلى عقولكم و افتحوا القران و اقرؤه و ارجعو إلى كتب السيرة ، احكموا بين احوالكم و مذاهبكم ، لا تقولوا ( بالكافي ) كتاب مات مؤلفه و لم يزد على عدة أجزاء ، اصبح الآن يضم أضعاف تلك الاجزاء ، كل يوم يضاف حديث او روايه جديدة اكيد بتقولون سني و ما شابه ، و الحمد لله بلا فخر ، و لكن لن استطبع هداية من احب و لكن الله يهدي من يشاء نصيحة لا تصدقوا كل ما يكتب ارجعوا للقران و انظروا لدينكم ، و اتركوا كلام أي شخص آخر ، فكل الناس مهما علا شأنهم في هذه الدنيا كلامهم مردود إلى المعصوم النبي محمد صلى الله عليه و سلم ، لماذا ( و لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ) و السلام عليكم
تخلف
عمر العراقي -سيدي الكاتب مقالتك كانت جميلة وقريبة جدأ من الواقع ولكنك نسيت بعض الوقائع الموجودة حاليا والممارسات التي تقام في عاشوراء والتي دخلت علينة بعد الاحتلال الآمريكي من الجارة الغير شقيقة ايران اعداء الآسلام والمسلمين ومن تلك الممارسات هية التطبير أي يضربون أنفسهم بلسكاكين الحادة وضرب الموس وضرب الزنجيل طبعابعد أخذ الحبوب المخدرة(الكبسلة)وبل حتى يضربون الطفل الرضيع ويضجرونة بلدماء اي دين وأي ديانة وأي مذهب يحلل مايفعلة الشيعة
أساطير
علي حسين -كل الفكر الديني مبني على الأساطير وخاصة التشيعوالبوذية
شعب الله المختار
أيمن عبد الرسول -قدم الباحث رؤية متميزة , ينقصها مايبحث عنه قارئ هذه النوعية من المقالات , ألا وهو الإنحياز فالباحث الذي يقدم في هذا المقال جزء يسير من كتابه الخطير كربلاء بين التاريخ والفلكلور , دراسة في الوعي الشعبي الإيراني , فهو باحث من العيار الثقيل , ومحايد تماماً لامع وهم مظلومية الحسين ولا وهم التفوق الشيعي والمدهش أن الجميع مؤيدين ومعارضين لا يناقشون التفاصيل , المهم أنهم يبحثون عن الأديولوجية مع أو ضد وهذا مالن يجدوه في كتابات لاشين , وعلينا صدم الجميع فيما يعتقدونه صواباً فلا السنة شعب الله المختار ولا أتباع الحسين , وإنما هم اليهود بنص القرآن , فمتى نتذكر ذهنية المؤامرة على الوعي الإسلامي , ونتفرغ لقتل فرقنا على الطريقة المذهبية المقيتة , المهم أن ننسى من يلعب في مستقبل وحدة المسلمين سنة وشيعة !!
Lessons missed
May -The lessons of karbala are about the failure of political Islam and the need to have a set ways of power transitions that are acceptable. There is also the issue of government legitimacy. If in doubt look around you. See Egypt for example. The lessons are lost and myths and hate hold reign..
ويطهركم تطهيرا
رنا الدباغ -شوقي محمود ...تتكلم عن سيد شباب أهل الـ جنة وتقول: سيرة رجل عاش ومات بأي لسانٍ تتحدث وبأي عقلٍ تفكروبأي حبر طاغية أنت تكتب ؟
صراع ازلي
عمار العراقي -الصراع بين الخير والشر أزلي وسيستمر ما دامت توجد حياة للبشر فوق سطح كوكبنا ..ومن مراحل هذا الصراع هو ظهور رسالة الاسلام التي نادى بها الرسول الكريم (ص)ممثلا لجانب الخير ضد اكابر قريش الذين مثلوا جانب الشر ,وبعد وفاة الرسول مثل علي بن ابي طالب جانب الخير وآزره في ذلك اغلب الذين ناصروا النبي أثناء دعوته الاولى اما جانب الشر فقد مثله من قاوم الاسلام في بدايات الدعوةومن دخل الاسلام مكرها ,واستمر الصراع الى ايام الحسين الذي مثل الخير وروح وجوهر رسالة السماء في العدل والانصاف واستمرارا للحرية التي اعتادها العربي منذ ايام جاهليته ضد يزيدالذي مثل جبابرة الدولة الهرقلية العربية الاولىفي تأريخ الاسلام والتي استمرت روحها حتى يومنا الحاضر مسنودة من وعاظ السلاطين الذين يعتمدون في اسلامهم اليوم على التراث الذي تركه لهم السلف من وعاظ الدولة الاموية والعباسية وورثتها ,مبتعدين في فتاواهم اليوم عن التعمق في النص القرآني مكتفين بترديد واجترار ما قاله التراث الديني وليس ما قاله الدين متمثلا بروح النص القرآني ومحاولة تطويعه بما يخدم المسلمين جميعا .وكلامي هذا لاينفي تحميل (شهادة أبن الزهراء)العديد من المبالغات التي كانت بمجملها ضرورية لتوحدهم كأتباع لمعتقد يعبر عن رؤيةسياسية اجتماعية ضد أصحاب رؤية سياسيةاجتماعية مغايرة.أيـــــــــــــــــلاف شكرا للنشر
هذا هو الحسين بن علي
رياض عبد الحسين راضي -ثورة الحسين علة البقاء وسر الخلود رياض عبد الحسين راضي / العراق/جامعة واسط /كلية التربية /قسم التاريخ إن الإمام الحسين(ع) من ابرز من خلدتهم الإنسانية في جميع مراحل تأريخها ومن أروع من ظهر على صفحات التاريخ من العظماء والمصلحين الذين أسهموا في بناء الفكر الإنساني وتكوين الحضارة الاجتماعية وبلورة القضايا المصيرية لجميع شعوب الأرض.وهو من المع القادة المصلحين الذين حققوا المعجزات على مسرح الحياة، وقادوا المسيرة الإنسانية نحو أهدافها وأمالها ودفعوا بها إلى إيجاد مجتمع متوازن تتحقق فيه الفرص المتكافئة التي ينعم فيها الناس على اختلاف قومياتهم وأديانهم.لقد كان بحق من أكثر المصلحين جهادا ،وبذلا وتضحية فقد انطلق إلى ساحات الجهاد مع كوكبة من أهل بيته وأصحابه مضحياً بنفسه وبهم،ليقيم في ربوع هذا الشرق حكم القران وعدالة السماء الهادفة إلى تقويض الظلم وتدمير الجور،وإزالة الاستبداد وإقامة حكم عادل يجد فيه الإنسان أمنه وكرامته ورخاءه حسب ما تقتضيه عدالة الله في الأرض. لذا كانت حياة الإمام في جميع العصور والأجيال رمزا للعدل ،و لجميع القيم الإنسانية. ان اغلب حياة المصلحين الذين وهبوا حياتهم لأممهم وشعوبهم تبقى مشعة تعطي ثمارها ونتائجها للناس ولكن في فترة خاصة ومحددة من الزمن لا تلبث إن تتلاشى كما يتلاشى الضوء في الفضاء. أما حياة الإمام الحسين(ع) فقد شقت أجواء التاريخ ولا تزال وهي تحمل النور والهدى لجميع الناس وتحمل في الوقت ذاته شارات الموت والدمار للمخربين والظالمين في جميع الأجيال.
هذا هو الحسين بن علي
رياض عبد الحسين راضي -ملاحظة:لقد نشر القسم الاول والان القسم الثاني وبقية الاقسام ستاتي بالتتابع .لاني وجد افضل رد هو ان ارد بمقال اوضح فيه ما لم يعرفه السيد احمد لاشين.1. التضحية العظيمة التي قدمها الإمام الحسين(ع) في كربلاء. إذ أن هذه التضحية الفذة التي قدمها الإمام الحسين(ع) والتي لا يقوى على أدائها سواه كانت سراً من إسرار خلود الحسين (ع) وثورته.وهذه التضحية تمثلت بضحايا أهل بيته الذين قدمهم قرابين خالصة لوجه الله لإيمانه بأن الإسلام لا يمكن أن ينتصر في كفاحه ضد البغي والإلحاد إلا بمثل هذه التضحية. لان نظرة الإمام الحسين(ع) للمجتمع الإسلامي بأنه مجتمع لم يكن يمتلك وعياً عقائدياً وأقصى ما أفاده من النبي (ص) عاطفة رسالية أخذت تتضاءل بعد وفاة الرسول نتيجة الأخطاء والتغيرات المتلاحقة التي مارستها الأمة عبر حياتها العلمية والعملية والتي تحولت إلى واقع فاسد جعلت الرسالة الإسلامية على مفترق طرق وجعلت من الأمة الإسلامية رجلاً مريضاً يحتضر وذلك عندما ابتليت بمرض الشك في القيادة وفقدان الإرادة وموت الضمير وبها ابتعد المسلم عن همه الرسالي الكبير بعد أن غرق حتى أذنيه بهدم وجوده هذه الحقائق هي التي دفعت الإمام الحسين للإقدام على مثل هذه التضحية لأنه وجد إمام هذه التحديات ان من غير الممكن تحريك المجتمع الذي تخدر دينيا بفعل ماقامت به السلطة من تاويلات مختلقة وتجاوز على سنة المصطفى وتسويق ذلك للناس عبر رجال اعدتهم لهذا الغرض جاعلة الدين في خدمة اغراضها السياسية ووقوعه تحت قمعها وإغراءها المادي بالحوار الفكري والخطب الحماسية إلا بدمه الزكي الذي جاء عبر تضحيته الفريدة التي بها أحيا الضمائر الميتة وأعاد الإرادة المسلوبة وكسر حاجز الخوف.2. تحدي الحسين للطبيعة للبشرية : إن الطبيعة البشرية هي أسيرة غرائز وعواطف فبالنسبة للحسين (ع) خلال مرحلة الثورة لم يعد للغرائز والعواطف أي حكم أو سلطان لها عليه فقد تحرر منها . إذ مكنته قواه الروحية في ذاتية مذهلة أن يشق طريقه الخالد ليحقق المعجز ويقول كلمة لااله إلا الله بإيمان لاحد لأبعاده انه الإيمان الذي هيمن على جميع مناحي تفكيره ومقومات ذاتيته , فهون عليه أهوال تلك الكوارث التي تذوب منها القلوب ويقف الفكر أمامها هائماَ ويذهل تجاهها البصر حسيراً , فقد رأى أصحابه الذين هم من اصدق وأنبل وأوفى من عرفهم التاريخ الإنساني يتسابقون إلى الموت بين يديه رأى الكو
يكفيه أنه الحسين
عدو بني غبيون -موتوا بغيظكم يا أعداء آل البيت. موتوا بغيظكم يا أعداء أمير المؤمنين الاوحد علي بن أبي طالب, متى تساوى الثرى بالثريا؟ ما جاء بأبي بكر وعمر وعثمان الى بطل الاسلام والصديق الاكبر والفاروق الاعظم علي بن أبي طالب؟ بالطبع حين يذكر أولئك لن يذكر علي فهو إمامهم وسيدهم بأمر الله ورسوله. يكفي الحسين فخراً هذه الاقلام وملايين غيرها تدافع عنه ولم تره. يا حبيبي يا حسين, نور عيني يا حسين
هذا هو الحسين بن علي
رياض عبد الحسين راضي -هذا هو القسم الثالث وقد ارسلت المقال كاملة الى هيأةتحرير المجلة اتمنى تنشره ليطلع عليه القراء والذين غيبت عنهم حقيقة الحسين بن علي. رأى حرم الرسالة ومخدرات النبوة تعج من الم الرزايا وتستغيث به من اليم العطش والظمأ القاتل وهو لا يجد سبيلاً لإنقاذهن . إمام هذا المنظر المفجع الذي يذهل كل كائن حي وقف السبط متحدياً عواطفه وغرائزه ليقول كلمته الخالدة التي تنبعث عن عمق إيمان وروعة التصميم ;هوّن ما نزل بيّ انه بعين الله 3. ان الثورة الحسينية أنقذت الدين الإسلامي:والدين الإسلامي عنصر تاريخي بارز في تاريخ البشرية فالذود عنه يبرز كبروزه ويقدر التحدي الذي يتعرض له والدين الإسلامي خالد وأي عمل جليل يحفظ الدين وبالقدر الذي يتناسب وجلالة الدين يبقى خالدا ومن دون شك أن الهدف الأسمى الذي خرج من اجله الإمام الحسين (ع) هو من اجل الإسلام وفي هذا المجال يقول الكاتب الانكليزي تشارلز ديكنز ;إن كان الإمام الحسين قد حارب من اجل أهداف دنيوية , فأنني لا أدرك لماذا اصطحب معه النساء والصبية والأطفال ؟ إذن فالعقل يحكم انه ضحى فقط لأجل الإسلام فمن هنا كان عمل الإمام في إنقاذ الدين الإسلامي سراً من أسرار خلود الإمام الحسين (ع) وثورته لان هذا الدين قد أجهزت عليه السياسة الأموية وتركته جريحاً على مفترق طرق تتحداه عوامل الانحلال والانهيار من الداخل والخارج ولم يعد أي مفهوم من مفاهيمه الحية ماثلاً في واقع الحياة العامة للمسلمين , وقد جمدت طاقاته واخمد نوره وانتهكت سنته ولم يبق منه سوى شبح خافت وظل متهافت . وقد أعلنت السلطة في منتدياتها العامة والخاصة انه لا دين ولا اسلام ولا وحي ولا كتاب فقد كان يزيد بن معاوية يردد البيت الاتي: لعبت هاشم بالملك فلا _ خبر جاء ولا وحي نزل وقول الوليد بن يزيد بن عبد الملك في مرحلة لاحقه والذي يكشف الاستهتار بالدين الإسلامي, تلعب بالخلافة هاشمي - بلا وحي أتاه ولا كتاب فقل لله: يمنعني طعامي - وقل لله يمنعني شرابي وقرا ذات يوم أمامه (( واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد )) فدعا بالمصحف فنصبه غرضاً للنشاب واقبل يرميه وهو يقول :أتوعد كل جبار عنيد - فها أنا ذاك جبار عنيد إذا ما جئت ربك يوم حشر - فقل:يا رب خرقني الوليد وبلغ عن مجونه انه أراد أن يبني على الكعبة بيتا فيه اللهو ووجه مهندساً لذلك ليبني له مشربة خمر وأراد فخوفه أصحابه من ثو
الى إيلاف مع التحية
هدير الحقيقة -مكرر