كتَّاب إيلاف

ما هي الفلسفة؟: أزمة المعرفة والوعي النقدي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

في محاولة للجواب على سؤال: ما هي الفلسفة؟

كتب هيغل مرة:" دائما، كل ما هو غير مفهوم لم يعد كذلك"

هكذا بدأت لحضة الفلسفة... عندما اخذ الانسان يتسائل ليكتشف ما هو مجهول اوما هو غير مفهوم وليصل الى جواب مناسب.
فمنذ ان بدأ وعي الانسان النقدي، بدأت أزمة المعرفة، ومعها بدأ التفكير بالمفاهيم والمقولات المبهمة. ان محاولات الانسان لمعرفة الكون والوجود وسبر اغوارهما والكشف عن اسرارهما اثارت دهشته، ومع الدهشة بدأ القلق، ومع القلق بدأت الخيبة، ومع الخيبة بدأ التساؤل ومع التساؤل بدأ التفكير الفلسفي، الذي كان أول محركات الوعي والوعي النقدي على وجه الخصوص. ومع الوعي النقدي بدأت أزمة الوجود، وكل الفلسفات تبدأ بدهشة وأزمة وتساؤل.!
والأزمة تعني الشك، والشك هو طريق اليقين.. ومع الشك بدأ الوعي النقدي بالوجود.. عندما بدأ الابناء يشكون في اساطير الأولين وتولاهم الشعور بأن العالم ليس محكما تماما، كما في القصص والاساطير وملاحم الآلهة، وبدأت خيبة الأمل من اللاجواب ودفعت الانسان الى التفلسف، والتفلسف ايقظ العقل وفتح الذهن امام آفاق عديدة من المعرفة، فلم يعد الانسان يقف سلبيا امام الكون والوجود.
فالفلسفة اذن هي البحث المتواصل الذي لا ينتهي ولا يكل عن التساؤل عن اسرار الوجود الذي حركه وعي الانسان النقدي الذي نَور العقل وشحذ الفكر ودفعه لمزيد من التساؤل والنقد للوصول الى الحقيقة وحل الغاز الوجود واسرار الحياة.
والتنوير اصل الفلسفة، وجوهر التنوير هو الحرية والتحرر من أية وصاية، كما يقول كانت، أي خروج الانسان من قصوره الذهني الذي اقترفه بحق نفسه وتجاوز ذلك الى فهم الوجود وتفسيره واعطاءه معنى اخلاقيا، بمعنى تفكيك وتفسير وتحليل ونقد امكانات الانسان وقدراته. واذا كان الوعي النقدي ضروري لتكوين الفكر الفلسفي، فان الفكر الفلسفي ضروري لتكوين العقل النقدي، الذي يشحذ الفكر وينمي قدراته وطاقاته المعرفية فيجد ويجتهد في النظر الى الوجود بتفكير سببي وليس غيبي.
ومنذ سقراط وضع الفلاسفة العالم في سؤال، وتراكمت الاسئلة في اذهانهم من اجل البحث عن يقين جديد، جيد وعادل ومفيد. وهذه المرة ليس بالصورة المجردة، وانما بالمفاهيم والدلالات وليس بالقصص الاساطير وكذلك بالبحث والتقصي المتواصل في اشغال الفكر وتحويل المفاهيم الفلسفية والتأملات العقلية الى أدوات لفهم الواقع وتحليله وتفسيره. ومن الطبيعي ان تنهك الفلسفة نفسها في حب الحكمة وتتجاوز الأسئلة والتحليل والتفسير الى معرفة التناقضات وحل التناقضات غير المتعادلة منها والبحث فيما يعرض، وتركيب ما هو مجزء، وفهم العلاقة الشائكة والملتبسة التي تربط بين الاشياء وبينها وبين الطبيعة. وهذا يعني ان للانسان ارادة اخلاقية حرة تبحث وتفتش وتنبش وتفكك وتفسر لتجيب على التساؤلات المصيرية التي تبقى مدهشة ومحيرة وبدون جواب. فالفلاسفة لا يقفون مكتوفي الأيدي، كما يقول الفيلسوف الالماني توماس اشوير، وانما يبقون صامدين، يعالجون الدهشات والخيبات ويقحمون انفسهم فيما هو شائك وغامض ويمعنون النظر بالمفاهيم والمدلولات التي من الممكن ان تتغير وتتطور، لأن كل جواب يستفز سؤالا آخرا جديدا.. ان قلق الفكر ودهشته وحيرته هي أصل التأمل الفلسفي.
يقول توماس اشوير، ان الفلاسفة لا يتساءلون عن أولى الاسباب ولا عن آخرها، كما عند علماء اللاهوت، وانما يحاولون وضع حجج ويختارون مفاهيم ميتافيزيقية غيرصراعية. ولذلك لا يوجد في قاموس الفلسفة مقولة "صراع ميتافيزيقي"، وانما هناك دعوات متواضعة. فهم يقفون من الحقيقة بافكارهم ونصوصهم الفلسفية وحيدين على الشرفة، لا يثقون بأي عقل متعالي أعمى، وانما يتكلمون عن عطاء الحياة واستفزاز الموت، ولكن بشعور متسامي بالحقيقة غير المتشككة ويحاولون معالجتها افتراضيا وبتحفظ في اغلب الاحيان. وهذا يعني انهم لا يتجاهلون الالتباسات، وانما يحاولون وضع "العالم" على الطاولة و"يشرحونه". لقد اصبحت الفلسفة اليوم اكثر تعقيدا، وذلك بسبب الاشكاليات المستمرة التي جعلت مجالاتها اكثر ضيقا، حيث لم تعد الفلسفة تبحث في كل الاشياء، كما كانت، وانما تعَرف كل الاشياء، وفي ذات الوقت لا تعرف شيئا. ومن هنا ينشأ خلاف الفلاسفة مع علماء الطبيعة وكذلك مع "الرأي العام"، الذي ينظر اليهم بمنظار اسطوري حول كل ما هو اشكالي في الحياة. الفلسفة كانت وما تزال تلك المباديء التي تيَسر للعالم فهم الحياة. وهذا هو محور الخلاف والسجال، وبخاصة حول ابحاث الدماغ والأجنة والجينوم البشري، التي لا تستطيع ان تقدم لنا حججا واضحة وكافية حول ذلك، بالرغم من الاتهامات المجانية التي يطلقها البعض كنهاية الفلسفة وموت الفلسفة وغيرها.
ومثلما قلنا في مقالنا السابق " ما جدوى الفلسفة؟ "(انظر ايلاف في 27.8.2009)، فالفلسفة هي قبل كل شيء وعي عقلاني تنويري نقدي بدأ مع أزمة العرفة، ولا تنتهي آلا بنهاية المعرفة. وهي، مع ذلك، لا تدعي امتلاك الحقيقة ولا ترفع دعوى الخلاص وهي وسيلة وليست غاية لذاتها وعليها ان تربط بين النظرية والممارسة العملية. أما هدفها فهو تحقيق الحرية والسعادة والأمن الداخلي للانسان، وهنا تكمن أهميتها.


Von Thomas Asheuer,Lust auf Bildung,Philosophie,Die Zeit,01.05.2008
Max Horkheimer, Philosophie und Kritische Theorie,Bd.II,Ffm, 1968


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الفلسفة أم العلوم وب
رمضان عيسى -

الفلسفة هي مجموعة من الأفكار المتناسقة ، هي وعي عقلي يحدد موقف الانسان من العالم ، من أحداث العالم والآخرين . الفلسفة تًخضع كل شىء للتساؤل ، لماذا وما السبب ؟ وليس لتساؤل الفلسفة حدود ، فليس عندها شىء خارج التساؤل ، فتسأل في الموضوعي ، الواقعي، وتسأل في الغيبى ، وتسأل في المجتمع، ولا تتوقف عند المسلمات القديمة ، والتي تصل لدرجة القداسة . وتتدخل في السياسة وأنظمة الحكم ، وتسأل : لماذا ، ولماذا هي على الشكل ؟ فاذا وجدت الفلسفة ، فيعني ذلك أن لها مهمة ، فما هي هذه المهمه ؟ ان الهدف والوظيفة الاجتماعية الحقيقية للفلسفة هي نقد ما هو قائم، ونفس الشيء ينطبق علي التذمّر السطحي لبعض الناس مما هو قائم بهدف تغييره. لان الهدف الاساسي لمثل هذا النوع من النقد هو تجنب فقدان البشر لافكارهم وطرائق سلوكهم التي تنبثق من المجتمع في شكله التنظيمي الحالي. ماذا يمكن ان تقوم به الفلسفة وماذا ينتظر منها؟ يجيب شيخ الفلاسفة الالمان هانس جورج غادامر: اولا: هناك مهمة كبيرة وهي أولا ان يتعلم الانسان كيف يتساءل، ولكن ليس عن كل شيء، وان يتمسك منذ البداية بالقواعد الاساسية، وان لا يتوقع بكل بساطة ان يحصل على كل شيء دوما. وثانيا: وهو الأهم، كيف يمكن للمرء ان يوقظ في الناس روح التساؤل والنقد؟ ) يقول هوركهايمر ان هدف الفلسفة هو نقد السلطة الكليانية لآلية العقل التي ساعدت الفلسفة التقليدية على الافتتان بها، لان النقد الواعي ينبغي ان يعكس الوضع القائم لاي نظام، وبذلك يستطيع تعرية سوء التنسيق للمدنية المعاصرة بقيمها ومعاييرها واخلاقيتها . ولما كانت هذه هي مهمة الفلسفة ، فهل يقبل العرب بهذه المهمة التي تقوم بها الفلسفة ، هل يقبل العرب أن يخضعوا كل شىء للتساؤل ؟ التاريخ وأنظمة الحكم الديكتاتورية ، والوراثية ؟ اٍن الملاحظ أن العرب يرفضوا أن يخرجوا من عباءة التخلف ، يرفضوا التطور ، يرفضوا التقدم واستيعاب الحضارة وتنظيم مجتمعاتهم على أساس جديد ، لهذا يرفضوا الفلسفة ويمنعوا تدريسها ، وأن تشملها برامجهم التعليمية للجيل الجديد ، حتى يبقى بعيدا عن أي تساؤل ، عن أي مناقشة لأوضاعهم الحضارية والاجتماعية ومنظومتهم الفكرية الاتكالية والمتخلفة في جوهرها ، والتي ترفض التجديد ، ترفض الحضارة ، ترفض التطور . ولكي يجتاز العرب مرحلة التخلف والانحطاط الاجتماعي والفكري والتي فرضتها عليهم الخلافة العثمانية ما يقارب من أربعة قرو

الفلسفة أم العلوم وب
رمضان عيسى -

الفلسفة هي مجموعة من الأفكار المتناسقة ، هي وعي عقلي يحدد موقف الانسان من العالم ، من أحداث العالم والآخرين . الفلسفة تًخضع كل شىء للتساؤل ، لماذا وما السبب ؟ وليس لتساؤل الفلسفة حدود ، فليس عندها شىء خارج التساؤل ، فتسأل في الموضوعي ، الواقعي، وتسأل في الغيبى ، وتسأل في المجتمع، ولا تتوقف عند المسلمات القديمة ، والتي تصل لدرجة القداسة . وتتدخل في السياسة وأنظمة الحكم ، وتسأل : لماذا ، ولماذا هي على الشكل ؟ فاذا وجدت الفلسفة ، فيعني ذلك أن لها مهمة ، فما هي هذه المهمه ؟ ان الهدف والوظيفة الاجتماعية الحقيقية للفلسفة هي نقد ما هو قائم، ونفس الشيء ينطبق علي التذمّر السطحي لبعض الناس مما هو قائم بهدف تغييره. لان الهدف الاساسي لمثل هذا النوع من النقد هو تجنب فقدان البشر لافكارهم وطرائق سلوكهم التي تنبثق من المجتمع في شكله التنظيمي الحالي. ماذا يمكن ان تقوم به الفلسفة وماذا ينتظر منها؟ يجيب شيخ الفلاسفة الالمان هانس جورج غادامر: اولا: هناك مهمة كبيرة وهي أولا ان يتعلم الانسان كيف يتساءل، ولكن ليس عن كل شيء، وان يتمسك منذ البداية بالقواعد الاساسية، وان لا يتوقع بكل بساطة ان يحصل على كل شيء دوما. وثانيا: وهو الأهم، كيف يمكن للمرء ان يوقظ في الناس روح التساؤل والنقد؟ ) يقول هوركهايمر ان هدف الفلسفة هو نقد السلطة الكليانية لآلية العقل التي ساعدت الفلسفة التقليدية على الافتتان بها، لان النقد الواعي ينبغي ان يعكس الوضع القائم لاي نظام، وبذلك يستطيع تعرية سوء التنسيق للمدنية المعاصرة بقيمها ومعاييرها واخلاقيتها . ولما كانت هذه هي مهمة الفلسفة ، فهل يقبل العرب بهذه المهمة التي تقوم بها الفلسفة ، هل يقبل العرب أن يخضعوا كل شىء للتساؤل ؟ التاريخ وأنظمة الحكم الديكتاتورية ، والوراثية ؟ اٍن الملاحظ أن العرب يرفضوا أن يخرجوا من عباءة التخلف ، يرفضوا التطور ، يرفضوا التقدم واستيعاب الحضارة وتنظيم مجتمعاتهم على أساس جديد ، لهذا يرفضوا الفلسفة ويمنعوا تدريسها ، وأن تشملها برامجهم التعليمية للجيل الجديد ، حتى يبقى بعيدا عن أي تساؤل ، عن أي مناقشة لأوضاعهم الحضارية والاجتماعية ومنظومتهم الفكرية الاتكالية والمتخلفة في جوهرها ، والتي ترفض التجديد ، ترفض الحضارة ، ترفض التطور . ولكي يجتاز العرب مرحلة التخلف والانحطاط الاجتماعي والفكري والتي فرضتها عليهم الخلافة العثمانية ما يقارب من أربعة قرو

الفلسفة أم العلوم وب
رمضان عيسى -

الفلسفة هي مجموعة من الأفكار المتناسقة ، هي وعي عقلي يحدد موقف الانسان من العالم ، من أحداث العالم والآخرين . الفلسفة تًخضع كل شىء للتساؤل ، لماذا وما السبب ؟ وليس لتساؤل الفلسفة حدود ، فليس عندها شىء خارج التساؤل ، فتسأل في الموضوعي ، الواقعي، وتسأل في الغيبى ، وتسأل في المجتمع، ولا تتوقف عند المسلمات القديمة ، والتي تصل لدرجة القداسة . وتتدخل في السياسة وأنظمة الحكم ، وتسأل : لماذا ، ولماذا هي على الشكل ؟ فاذا وجدت الفلسفة ، فيعني ذلك أن لها مهمة ، فما هي هذه المهمه ؟ ان الهدف والوظيفة الاجتماعية الحقيقية للفلسفة هي نقد ما هو قائم، ونفس الشيء ينطبق علي التذمّر السطحي لبعض الناس مما هو قائم بهدف تغييره. لان الهدف الاساسي لمثل هذا النوع من النقد هو تجنب فقدان البشر لافكارهم وطرائق سلوكهم التي تنبثق من المجتمع في شكله التنظيمي الحالي. ماذا يمكن ان تقوم به الفلسفة وماذا ينتظر منها؟ يجيب شيخ الفلاسفة الالمان هانس جورج غادامر: اولا: هناك مهمة كبيرة وهي أولا ان يتعلم الانسان كيف يتساءل، ولكن ليس عن كل شيء، وان يتمسك منذ البداية بالقواعد الاساسية، وان لا يتوقع بكل بساطة ان يحصل على كل شيء دوما. وثانيا: وهو الأهم، كيف يمكن للمرء ان يوقظ في الناس روح التساؤل والنقد؟ ) يقول هوركهايمر ان هدف الفلسفة هو نقد السلطة الكليانية لآلية العقل التي ساعدت الفلسفة التقليدية على الافتتان بها، لان النقد الواعي ينبغي ان يعكس الوضع القائم لاي نظام، وبذلك يستطيع تعرية سوء التنسيق للمدنية المعاصرة بقيمها ومعاييرها واخلاقيتها . ولما كانت هذه هي مهمة الفلسفة ، فهل يقبل العرب بهذه المهمة التي تقوم بها الفلسفة ، هل يقبل العرب أن يخضعوا كل شىء للتساؤل ؟ التاريخ وأنظمة الحكم الديكتاتورية ، والوراثية ؟ اٍن الملاحظ أن العرب يرفضوا أن يخرجوا من عباءة التخلف ، يرفضوا التطور ، يرفضوا التقدم واستيعاب الحضارة وتنظيم مجتمعاتهم على أساس جديد ، لهذا يرفضوا الفلسفة ويمنعوا تدريسها ، وأن تشملها برامجهم التعليمية للجيل الجديد ، حتى يبقى بعيدا عن أي تساؤل ، عن أي مناقشة لأوضاعهم الحضارية والاجتماعية ومنظومتهم الفكرية الاتكالية والمتخلفة في جوهرها ، والتي ترفض التجديد ، ترفض الحضارة ، ترفض التطور . ولكي يجتاز العرب مرحلة التخلف والانحطاط الاجتماعي والفكري والتي فرضتها عليهم الخلافة العثمانية ما يقارب من أربعة قرو

الفلسفة أم العلوم وب
رمضان عيسى -

الفلسفة هي مجموعة من الأفكار المتناسقة ، هي وعي عقلي يحدد موقف الانسان من العالم ، من أحداث العالم والآخرين . الفلسفة تًخضع كل شىء للتساؤل ، لماذا وما السبب ؟ وليس لتساؤل الفلسفة حدود ، فليس عندها شىء خارج التساؤل ، فتسأل في الموضوعي ، الواقعي، وتسأل في الغيبى ، وتسأل في المجتمع، ولا تتوقف عند المسلمات القديمة ، والتي تصل لدرجة القداسة . وتتدخل في السياسة وأنظمة الحكم ، وتسأل : لماذا ، ولماذا هي على الشكل ؟ فاذا وجدت الفلسفة ، فيعني ذلك أن لها مهمة ، فما هي هذه المهمه ؟ ان الهدف والوظيفة الاجتماعية الحقيقية للفلسفة هي نقد ما هو قائم، ونفس الشيء ينطبق علي التذمّر السطحي لبعض الناس مما هو قائم بهدف تغييره. لان الهدف الاساسي لمثل هذا النوع من النقد هو تجنب فقدان البشر لافكارهم وطرائق سلوكهم التي تنبثق من المجتمع في شكله التنظيمي الحالي. ماذا يمكن ان تقوم به الفلسفة وماذا ينتظر منها؟ يجيب شيخ الفلاسفة الالمان هانس جورج غادامر: اولا: هناك مهمة كبيرة وهي أولا ان يتعلم الانسان كيف يتساءل، ولكن ليس عن كل شيء، وان يتمسك منذ البداية بالقواعد الاساسية، وان لا يتوقع بكل بساطة ان يحصل على كل شيء دوما. وثانيا: وهو الأهم، كيف يمكن للمرء ان يوقظ في الناس روح التساؤل والنقد؟ ) يقول هوركهايمر ان هدف الفلسفة هو نقد السلطة الكليانية لآلية العقل التي ساعدت الفلسفة التقليدية على الافتتان بها، لان النقد الواعي ينبغي ان يعكس الوضع القائم لاي نظام، وبذلك يستطيع تعرية سوء التنسيق للمدنية المعاصرة بقيمها ومعاييرها واخلاقيتها . ولما كانت هذه هي مهمة الفلسفة ، فهل يقبل العرب بهذه المهمة التي تقوم بها الفلسفة ، هل يقبل العرب أن يخضعوا كل شىء للتساؤل ؟ التاريخ وأنظمة الحكم الديكتاتورية ، والوراثية ؟ اٍن الملاحظ أن العرب يرفضوا أن يخرجوا من عباءة التخلف ، يرفضوا التطور ، يرفضوا التقدم واستيعاب الحضارة وتنظيم مجتمعاتهم على أساس جديد ، لهذا يرفضوا الفلسفة ويمنعوا تدريسها ، وأن تشملها برامجهم التعليمية للجيل الجديد ، حتى يبقى بعيدا عن أي تساؤل ، عن أي مناقشة لأوضاعهم الحضارية والاجتماعية ومنظومتهم الفكرية الاتكالية والمتخلفة في جوهرها ، والتي ترفض التجديد ، ترفض الحضارة ، ترفض التطور . ولكي يجتاز العرب مرحلة التخلف والانحطاط الاجتماعي والفكري والتي فرضتها عليهم الخلافة العثمانية ما يقارب من أربعة قرو

الفلسفة أم العلوم وب
رمضان عيسى -

الفلسفة هي مجموعة من الأفكار المتناسقة ، هي وعي عقلي يحدد موقف الانسان من العالم ، من أحداث العالم والآخرين . الفلسفة تًخضع كل شىء للتساؤل ، لماذا وما السبب ؟ وليس لتساؤل الفلسفة حدود ، فليس عندها شىء خارج التساؤل ، فتسأل في الموضوعي ، الواقعي، وتسأل في الغيبى ، وتسأل في المجتمع، ولا تتوقف عند المسلمات القديمة ، والتي تصل لدرجة القداسة . وتتدخل في السياسة وأنظمة الحكم ، وتسأل : لماذا ، ولماذا هي على الشكل ؟ فاذا وجدت الفلسفة ، فيعني ذلك أن لها مهمة ، فما هي هذه المهمه ؟ ان الهدف والوظيفة الاجتماعية الحقيقية للفلسفة هي نقد ما هو قائم، ونفس الشيء ينطبق علي التذمّر السطحي لبعض الناس مما هو قائم بهدف تغييره. لان الهدف الاساسي لمثل هذا النوع من النقد هو تجنب فقدان البشر لافكارهم وطرائق سلوكهم التي تنبثق من المجتمع في شكله التنظيمي الحالي. ماذا يمكن ان تقوم به الفلسفة وماذا ينتظر منها؟ يجيب شيخ الفلاسفة الالمان هانس جورج غادامر: اولا: هناك مهمة كبيرة وهي أولا ان يتعلم الانسان كيف يتساءل، ولكن ليس عن كل شيء، وان يتمسك منذ البداية بالقواعد الاساسية، وان لا يتوقع بكل بساطة ان يحصل على كل شيء دوما. وثانيا: وهو الأهم، كيف يمكن للمرء ان يوقظ في الناس روح التساؤل والنقد؟ ) يقول هوركهايمر ان هدف الفلسفة هو نقد السلطة الكليانية لآلية العقل التي ساعدت الفلسفة التقليدية على الافتتان بها، لان النقد الواعي ينبغي ان يعكس الوضع القائم لاي نظام، وبذلك يستطيع تعرية سوء التنسيق للمدنية المعاصرة بقيمها ومعاييرها واخلاقيتها . ولما كانت هذه هي مهمة الفلسفة ، فهل يقبل العرب بهذه المهمة التي تقوم بها الفلسفة ، هل يقبل العرب أن يخضعوا كل شىء للتساؤل ؟ التاريخ وأنظمة الحكم الديكتاتورية ، والوراثية ؟ اٍن الملاحظ أن العرب يرفضوا أن يخرجوا من عباءة التخلف ، يرفضوا التطور ، يرفضوا التقدم واستيعاب الحضارة وتنظيم مجتمعاتهم على أساس جديد ، لهذا يرفضوا الفلسفة ويمنعوا تدريسها ، وأن تشملها برامجهم التعليمية للجيل الجديد ، حتى يبقى بعيدا عن أي تساؤل ، عن أي مناقشة لأوضاعهم الحضارية والاجتماعية ومنظومتهم الفكرية الاتكالية والمتخلفة في جوهرها ، والتي ترفض التجديد ، ترفض الحضارة ، ترفض التطور . ولكي يجتاز العرب مرحلة التخلف والانحطاط الاجتماعي والفكري والتي فرضتها عليهم الخلافة العثمانية ما يقارب من أربعة قرو

الفلسفة أم العلوم وب
رمضان عيسى -

الفلسفة هي مجموعة من الأفكار المتناسقة ، هي وعي عقلي يحدد موقف الانسان من العالم ، من أحداث العالم والآخرين . الفلسفة تًخضع كل شىء للتساؤل ، لماذا وما السبب ؟ وليس لتساؤل الفلسفة حدود ، فليس عندها شىء خارج التساؤل ، فتسأل في الموضوعي ، الواقعي، وتسأل في الغيبى ، وتسأل في المجتمع، ولا تتوقف عند المسلمات القديمة ، والتي تصل لدرجة القداسة . وتتدخل في السياسة وأنظمة الحكم ، وتسأل : لماذا ، ولماذا هي على الشكل ؟ فاذا وجدت الفلسفة ، فيعني ذلك أن لها مهمة ، فما هي هذه المهمه ؟ ان الهدف والوظيفة الاجتماعية الحقيقية للفلسفة هي نقد ما هو قائم، ونفس الشيء ينطبق علي التذمّر السطحي لبعض الناس مما هو قائم بهدف تغييره. لان الهدف الاساسي لمثل هذا النوع من النقد هو تجنب فقدان البشر لافكارهم وطرائق سلوكهم التي تنبثق من المجتمع في شكله التنظيمي الحالي. ماذا يمكن ان تقوم به الفلسفة وماذا ينتظر منها؟ يجيب شيخ الفلاسفة الالمان هانس جورج غادامر: اولا: هناك مهمة كبيرة وهي أولا ان يتعلم الانسان كيف يتساءل، ولكن ليس عن كل شيء، وان يتمسك منذ البداية بالقواعد الاساسية، وان لا يتوقع بكل بساطة ان يحصل على كل شيء دوما. وثانيا: وهو الأهم، كيف يمكن للمرء ان يوقظ في الناس روح التساؤل والنقد؟ ) يقول هوركهايمر ان هدف الفلسفة هو نقد السلطة الكليانية لآلية العقل التي ساعدت الفلسفة التقليدية على الافتتان بها، لان النقد الواعي ينبغي ان يعكس الوضع القائم لاي نظام، وبذلك يستطيع تعرية سوء التنسيق للمدنية المعاصرة بقيمها ومعاييرها واخلاقيتها . ولما كانت هذه هي مهمة الفلسفة ، فهل يقبل العرب بهذه المهمة التي تقوم بها الفلسفة ، هل يقبل العرب أن يخضعوا كل شىء للتساؤل ؟ التاريخ وأنظمة الحكم الديكتاتورية ، والوراثية ؟ اٍن الملاحظ أن العرب يرفضوا أن يخرجوا من عباءة التخلف ، يرفضوا التطور ، يرفضوا التقدم واستيعاب الحضارة وتنظيم مجتمعاتهم على أساس جديد ، لهذا يرفضوا الفلسفة ويمنعوا تدريسها ، وأن تشملها برامجهم التعليمية للجيل الجديد ، حتى يبقى بعيدا عن أي تساؤل ، عن أي مناقشة لأوضاعهم الحضارية والاجتماعية ومنظومتهم الفكرية الاتكالية والمتخلفة في جوهرها ، والتي ترفض التجديد ، ترفض الحضارة ، ترفض التطور . ولكي يجتاز العرب مرحلة التخلف والانحطاط الاجتماعي والفكري والتي فرضتها عليهم الخلافة العثمانية ما يقارب من أربعة قرو

هيغيلي بدون شهادة
شكيب أبو شنب -

مقالة جيدة ...... فأزمة الوعي العربي هو قلة في المعرفة وقراءة المكتوب فلسفيا بطريقة ذكية.

هيغيلي بدون شهادة
شكيب أبو شنب -

مقالة جيدة ...... فأزمة الوعي العربي هو قلة في المعرفة وقراءة المكتوب فلسفيا بطريقة ذكية.

هيغيلي بدون شهادة
شكيب أبو شنب -

مقالة جيدة ...... فأزمة الوعي العربي هو قلة في المعرفة وقراءة المكتوب فلسفيا بطريقة ذكية.

هيغيلي بدون شهادة
شكيب أبو شنب -

مقالة جيدة ...... فأزمة الوعي العربي هو قلة في المعرفة وقراءة المكتوب فلسفيا بطريقة ذكية.

هيغيلي بدون شهادة
شكيب أبو شنب -

مقالة جيدة ...... فأزمة الوعي العربي هو قلة في المعرفة وقراءة المكتوب فلسفيا بطريقة ذكية.

هيغيلي بدون شهادة
شكيب أبو شنب -

مقالة جيدة ...... فأزمة الوعي العربي هو قلة في المعرفة وقراءة المكتوب فلسفيا بطريقة ذكية.

قل ولاتقل
عزيز -

قل لحظة ولاتقل لحضة يافيلسوفنا العزيز

قل ولاتقل
عزيز -

قل لحظة ولاتقل لحضة يافيلسوفنا العزيز

قل ولاتقل
عزيز -

قل لحظة ولاتقل لحضة يافيلسوفنا العزيز

قل ولاتقل
عزيز -

قل لحظة ولاتقل لحضة يافيلسوفنا العزيز

قل ولاتقل
عزيز -

قل لحظة ولاتقل لحضة يافيلسوفنا العزيز

قل ولاتقل
عزيز -

قل لحظة ولاتقل لحضة يافيلسوفنا العزيز

تعليق
عصام -

الفلسفه في مجملها تبحث عن الله وعن اسرار الكون والوجود الأنساني

تعليق
عصام -

الفلسفه في مجملها تبحث عن الله وعن اسرار الكون والوجود الأنساني

تعليق
عصام -

الفلسفه في مجملها تبحث عن الله وعن اسرار الكون والوجود الأنساني

تعليق
عصام -

الفلسفه في مجملها تبحث عن الله وعن اسرار الكون والوجود الأنساني

تعليق
عصام -

الفلسفه في مجملها تبحث عن الله وعن اسرار الكون والوجود الأنساني

تعليق
عصام -

الفلسفه في مجملها تبحث عن الله وعن اسرار الكون والوجود الأنساني

montion
ididr hajar -

tres bien

montion
ididr hajar -

tres bien

montion
ididr hajar -

tres bien

montion
ididr hajar -

tres bien

montion
ididr hajar -

tres bien

montion
ididr hajar -

tres bien

الى إيلاف مع التحية
هدير الحقيقة -

مكرر

الى إيلاف مع التحية
هدير الحقيقة -

مكرر

الى إيلاف مع التحية
هدير الحقيقة -

مكرر

الى إيلاف مع التحية
هدير الحقيقة -

مكرر

الى إيلاف مع التحية
هدير الحقيقة -

مكرر

الى إيلاف مع التحية
هدير الحقيقة -

مكرر

الفلسفة
سناء -

شكرا

الفلسفة
سناء -

شكرا

الفلسفة
سناء -

شكرا

الفلسفة
سناء -

شكرا

الفلسفة
سناء -

شكرا

الفلسفة
سناء -

شكرا

الفلسفة أم العلوم وب
رمضان عيسى -

الفلسفة هي مجموعة من الأفكار المتناسقة ، هي وعي عقلي يحدد موقف الانسان من العالم ، من أحداث العالم والآخرين . الفلسفة تًخضع كل شىء للتساؤل ، لماذا وما السبب ؟ وليس لتساؤل الفلسفة حدود ، فليس عندها شىء خارج التساؤل ، فتسأل في الموضوعي ، الواقعي، وتسأل في الغيبى ، وتسأل في المجتمع، ولا تتوقف عند المسلمات القديمة ، والتي تصل لدرجة القداسة . وتتدخل في السياسة وأنظمة الحكم ، وتسأل : لماذا ، ولماذا هي على الشكل ؟ فاذا وجدت الفلسفة ، فيعني ذلك أن لها مهمة ، فما هي هذه المهمه ؟ ان الهدف والوظيفة الاجتماعية الحقيقية للفلسفة هي نقد ما هو قائم، ونفس الشيء ينطبق علي التذمّر السطحي لبعض الناس مما هو قائم بهدف تغييره. لان الهدف الاساسي لمثل هذا النوع من النقد هو تجنب فقدان البشر لافكارهم وطرائق سلوكهم التي تنبثق من المجتمع في شكله التنظيمي الحالي. ماذا يمكن ان تقوم به الفلسفة وماذا ينتظر منها؟ يجيب شيخ الفلاسفة الالمان هانس جورج غادامر: اولا: هناك مهمة كبيرة وهي أولا ان يتعلم الانسان كيف يتساءل، ولكن ليس عن كل شيء، وان يتمسك منذ البداية بالقواعد الاساسية، وان لا يتوقع بكل بساطة ان يحصل على كل شيء دوما. وثانيا: وهو الأهم، كيف يمكن للمرء ان يوقظ في الناس روح التساؤل والنقد؟ ) يقول هوركهايمر ان هدف الفلسفة هو نقد السلطة الكليانية لآلية العقل التي ساعدت الفلسفة التقليدية على الافتتان بها، لان النقد الواعي ينبغي ان يعكس الوضع القائم لاي نظام، وبذلك يستطيع تعرية سوء التنسيق للمدنية المعاصرة بقيمها ومعاييرها واخلاقيتها . ولما كانت هذه هي مهمة الفلسفة ، فهل يقبل العرب بهذه المهمة التي تقوم بها الفلسفة ، هل يقبل العرب أن يخضعوا كل شىء للتساؤل ؟ التاريخ وأنظمة الحكم الديكتاتورية ، والوراثية ؟ اٍن الملاحظ أن العرب يرفضوا أن يخرجوا من عباءة التخلف ، يرفضوا التطور ، يرفضوا التقدم واستيعاب الحضارة وتنظيم مجتمعاتهم على أساس جديد ، لهذا يرفضوا الفلسفة ويمنعوا تدريسها ، وأن تشملها برامجهم التعليمية للجيل الجديد ، حتى يبقى بعيدا عن أي تساؤل ، عن أي مناقشة لأوضاعهم الحضارية والاجتماعية ومنظومتهم الفكرية الاتكالية والمتخلفة في جوهرها ، والتي ترفض التجديد ، ترفض الحضارة ، ترفض التطور . ولكي يجتاز العرب مرحلة التخلف والانحطاط الاجتماعي والفكري والتي فرضتها عليهم الخلافة العثمانية ما يقارب من أربعة قرو

الفلسفة أم العلوم وب
رمضان عيسى -

الفلسفة هي مجموعة من الأفكار المتناسقة ، هي وعي عقلي يحدد موقف الانسان من العالم ، من أحداث العالم والآخرين . الفلسفة تًخضع كل شىء للتساؤل ، لماذا وما السبب ؟ وليس لتساؤل الفلسفة حدود ، فليس عندها شىء خارج التساؤل ، فتسأل في الموضوعي ، الواقعي، وتسأل في الغيبى ، وتسأل في المجتمع، ولا تتوقف عند المسلمات القديمة ، والتي تصل لدرجة القداسة . وتتدخل في السياسة وأنظمة الحكم ، وتسأل : لماذا ، ولماذا هي على الشكل ؟ فاذا وجدت الفلسفة ، فيعني ذلك أن لها مهمة ، فما هي هذه المهمه ؟ ان الهدف والوظيفة الاجتماعية الحقيقية للفلسفة هي نقد ما هو قائم، ونفس الشيء ينطبق علي التذمّر السطحي لبعض الناس مما هو قائم بهدف تغييره. لان الهدف الاساسي لمثل هذا النوع من النقد هو تجنب فقدان البشر لافكارهم وطرائق سلوكهم التي تنبثق من المجتمع في شكله التنظيمي الحالي. ماذا يمكن ان تقوم به الفلسفة وماذا ينتظر منها؟ يجيب شيخ الفلاسفة الالمان هانس جورج غادامر: اولا: هناك مهمة كبيرة وهي أولا ان يتعلم الانسان كيف يتساءل، ولكن ليس عن كل شيء، وان يتمسك منذ البداية بالقواعد الاساسية، وان لا يتوقع بكل بساطة ان يحصل على كل شيء دوما. وثانيا: وهو الأهم، كيف يمكن للمرء ان يوقظ في الناس روح التساؤل والنقد؟ ) يقول هوركهايمر ان هدف الفلسفة هو نقد السلطة الكليانية لآلية العقل التي ساعدت الفلسفة التقليدية على الافتتان بها، لان النقد الواعي ينبغي ان يعكس الوضع القائم لاي نظام، وبذلك يستطيع تعرية سوء التنسيق للمدنية المعاصرة بقيمها ومعاييرها واخلاقيتها . ولما كانت هذه هي مهمة الفلسفة ، فهل يقبل العرب بهذه المهمة التي تقوم بها الفلسفة ، هل يقبل العرب أن يخضعوا كل شىء للتساؤل ؟ التاريخ وأنظمة الحكم الديكتاتورية ، والوراثية ؟ اٍن الملاحظ أن العرب يرفضوا أن يخرجوا من عباءة التخلف ، يرفضوا التطور ، يرفضوا التقدم واستيعاب الحضارة وتنظيم مجتمعاتهم على أساس جديد ، لهذا يرفضوا الفلسفة ويمنعوا تدريسها ، وأن تشملها برامجهم التعليمية للجيل الجديد ، حتى يبقى بعيدا عن أي تساؤل ، عن أي مناقشة لأوضاعهم الحضارية والاجتماعية ومنظومتهم الفكرية الاتكالية والمتخلفة في جوهرها ، والتي ترفض التجديد ، ترفض الحضارة ، ترفض التطور . ولكي يجتاز العرب مرحلة التخلف والانحطاط الاجتماعي والفكري والتي فرضتها عليهم الخلافة العثمانية ما يقارب من أربعة قرو

هيغيلي بدون شهادة
شكيب أبو شنب -

مقالة جيدة ...... فأزمة الوعي العربي هو قلة في المعرفة وقراءة المكتوب فلسفيا بطريقة ذكية.

هيغيلي بدون شهادة
شكيب أبو شنب -

مقالة جيدة ...... فأزمة الوعي العربي هو قلة في المعرفة وقراءة المكتوب فلسفيا بطريقة ذكية.

قل ولاتقل
عزيز -

قل لحظة ولاتقل لحضة يافيلسوفنا العزيز

قل ولاتقل
عزيز -

قل لحظة ولاتقل لحضة يافيلسوفنا العزيز

تعليق
عصام -

الفلسفه في مجملها تبحث عن الله وعن اسرار الكون والوجود الأنساني

تعليق
عصام -

الفلسفه في مجملها تبحث عن الله وعن اسرار الكون والوجود الأنساني

montion
ididr hajar -

tres bien

montion
ididr hajar -

tres bien

الى إيلاف مع التحية
هدير الحقيقة -

مكرر

الى إيلاف مع التحية
هدير الحقيقة -

مكرر

الفلسفة
سناء -

شكرا

الفلسفة
سناء -

شكرا