كتَّاب إيلاف

أمير ليس كالأمير

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أجال نيقولا ميكافيللي (1469 - 1527) بصره في دروب الأرض، وبخاصة في أحوال الملوك والأمراء الذين كانوا يحكمون العالم الغربي بموجب (الحق الإلهي) الذي تحدر إليهم بواسطة الكنيسة، واستنتج من ملاحظاته لوقائع عصره، أنهم يتصرفون مثل الوحوش في الفلاه. ومن ثم عكف علي اخراج أهم كتاب في السياسة وهو "الأمير"، الذي دشن علم السياسة الحديث، كعلم وضعي منفصل عن الدين والأخلاق، ويبدو أن مهمته كانت الأصعب في عصر النهضة الأوروبية، لأنها أنصبت علي ملاحظة الوقائع والحقائق الإنسانية من وراء حجاب البلاغة الأخلاقية والدينية. وما يميز "أمير" ميكافيللي عن غيره من الكتب السياسية، السابقة عليه أو اللاحقة له، أن الدروس التي ألقاها في الحكم تستمد جذورها من أعماق الواقع الحقيقي، لا من الخيال.
يقول في مقدمته للكتاب: "لم أجد بين مقتنياتي أعز ولا أسمى من علم بمآثر وأعلام الرجال، اكتسبته من خبرتي الطويلة بالأحداث المعاصرة ودراستي المتصلة للماضي. فقد بذلت قصاري جهدي باحثا مدققا في أعمال العظماء" .
ويبدو أن "أمير" ميكافيللي كان صدمة لمعاصريه الذين تربوا في ظل حضارة مسيحية تستند إلي المطلقات الأخلاقية، ومن ثم نعتوه "باللا أخلاقية" بل منهم من وسمه بأنه من عمل الشيطان.
والواقع أن ميكافيللي لم يقصد هذا، وإنما كان يحث الحكام والسياسيين علي أن يتصرفوا وفق مصالح الدولة، رافضا الأخلاق الدينية في ممارسة السياسة (من ساس يسوس) لما فيها من استسلام وتسامح يفضي بالضرورة إلي دمار الدولة.
يقول ميكافيللي: "من شاء أن يعمل الخير في كل ما يأتي به، لابد أن يعود عليه ذلك بالوبال لأنه يعيش بين الكثيرين ممن هم ليسوا بأخيار. ومن ثم يتحتم علي الأمير، الذي يريد أن يحافظ علي كيانه، أن يتعلم ألا يكون كريما" (1).
وهكذا اخترع ميكافيللي ما يسمي بدراسة الحقائق السياسية، واستغني عن الأخلاقيات الدينية، وابتكر صورة جديدة للأخلاق الوثنية القديمة: أعني نسقا أخلاقيا يعلي من قدر ممالك هذا العالم الأرضي علي ممالك العالم الآخر.
ويبدو أن فصل السياسة عن الأخلاق في عصر النهضة الأوروبية أدي إلي تطورين حديثين، فمن جهة تحددت الأخلاق وفق احتياجات الدولة: فحلت أخلاق الدولة، محل الأخلاق المسيحية التقليدية للحكم.
هذا من جهة، من جهة أخري أصبحت السياسة بعد انفصالها عن الأخلاق (علما) تمثله الفرنسي " بودان " (1530 - 1596) في كتابه " الجمهورية "، واخترع مفهوم السيادة الذي دار عليه نزاع عنيف بين علماء السياسة وفقهاء القانون والفلاسفة الاجتماعيين، بدءا بالمفكر الهولندي " جروتيوس " (1583 - 1645)، مرورا بالألماني " التوسيس " والانجليزي " توماس هوبز " (1588 - 1679) حتي نصل إلي " مونتسيكو " (1689 - 1755) و" جان جاك روسو "، وهو ما أسفر في النهاية عن بلورة مفهوم " الدولة " القومية الحديثة.
وفكرة " الدولة " تتعارض مع الحلم القديم لفكرة السيادة العالمية في طابعها المثلث: الروماني والمسيحي والجرماني. وهي تقوم في شكلها الحديث على إقليم له حدود (تخوم) ثابتة نسبيًا، وهي مكلفة بالسكان الذين يقطنونها، وهي في النهاية ذات سيادة -Sovereignty -، لا تخضع من حيث المبدأ لأي سلطة أعلى، وتعترف بها الدول الأخرى بهذه الصفة. ومن هنا ارتبطت (الحداثة) السياسية ارتباطًا عضويًا بمفهوم "السيادة"، سيادة الدولة وسيادة الأمة المتماهية مع هذه الدولة والمتحصنة بحدودها السياسية والقانونية.
اليوم تحارب الأصولية الدينية بضراوة فكرة الدولة ومفهوم السيادة أساسا، " فالأممية الإسلامية "، علي سبيل المثال، تتعارض مع سيادة الدولة القومية، ولا هدف لها في الوقت الحاضر - حسب صديقنا الدكتور حمزة المزيني في مقاله القيم (الإرهاب المهزوم) - إلا تجنيد الأتباع في منظمات إرهابية كالقاعدة وغيرها.
"وتمثل فكرة "الأممية الإسلامية" أهم العوامل المغذية للثقافة المتطرفة، وهي ثقافة رسختْها، في الخطاب الديني المحلي، أدبيات الإخوان المسلمين خلال أكثر من خمسة عقود. ووجدت هذه الفكرة التنفيذ العملي لها منذ الغزو السوفييتي لأفغانستان.
فقد ركز الخطاب "الصحوي" على مسؤوليتنا ـ نحن السعوديين ـ عن الدفاع عن المسلمين في كل مكان. ولا يعنى هذا الخطاب بأخذ رأي أولئك المسلمين في تدخلنا في شؤونهم ونفخ النار في مشكلاتهم المحلية لتتحول إلى حروب طاحنة".
وكلام صديقنا المزيني في منتهي الدقة، ففي المؤتمر الخامس للأخوان المسلمين عام 1938 ألقى مؤسس الجماعة ومرشدها الأول الشيخ حسن البنا رسالته الشهيرة، الذي جاء فبها: "إن أحكام الإسلام وتعاليمه شاملة تنظم شئون الناس فى الدنيا والآخرة، وإن الذين يظنون أن هذه التعاليم إنما تتناول الناحية العبادية أو الروحية دون غيرها من النواحى مخطئون فى هذا الظن، فالإسلام عقيدة وعبادة، ووطن وجنسية، ودين ودولة، وروحانية وعمل، ومصحف وسيف".

لقد جاءت المحاولة الإرهابية الغادرة التي استهدفت سمو الأمير محمد بن نايف لتؤكد علي أن تفكيك فكرة "الأممية الإسلامية"، نظريا وعمليا، أصبح ضرورة قصوي وأمرا عاجلا. وإذا أردت القضاء علي "فكرة" وتفتيتها فليس أمامك إلا "الفكر" وحده، فالقتل والتعذيب والعنف لا يقتل الفكرة أبدا، وإنما الذي يقدر علي مجابهة الفكر الظلامي ويبدده هو شمس الفكر (المستنير).

1- Machiavelli (Niccola): The Prince , Trans. Luigi Ricci (New York: Rando. M. House , 1940 , 1950) p.56.

Dressamabdalla@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أمير ميكافيللي
خوليو -

يطيب لللإسلاميين أن يقولوا وبصوت عال أنه عندما كانت مطبقة الشريعة كان التقدم وكانت الحضارة وعندما تأتي لهم بأمثلة ومقالات منذ نشوء الدعوة وليومنا هذا يعبر كاتبيها عن أن يوم القيامة كان قريب لكثرة البؤس والغش والقتل والشقاء، يهملون تلك الأدلة ويقولون لقد فتحنا العالم ونصرنا إلهنا لأننا طبقنا شريعته، أمير ميكافيللي(الكتاب) كتبه صاحبه ولايزال المسلمون يستعمرون (تعبير حديث) أسبانيا وكثير من البلدان، أي أن الكاتب الحذق ميكافيللي كان شاهدأ على وجود مطبقي شريعة الله فلماذا لم يذكرهم كقدوة للحضارة بسبب تطبيقهم هذه الشريعة؟ لايوجد جواب لأن من طبق شريعة الله بشقه الاسلامي هو كمن طبق تعاليم رجال الدين المسيحي عندما سيطروا على الحكم وباركوا الملوك والسلاطين، هل يقتنع أصحاب فكرة تطبيق الشريعة بأنها لم تكن ولاتزال غير صالحة للحكم كغيرها من الأديان؟

يشرب من بحر العرب
حسن البنا -

نعم إن أحكام الإسلام وتعاليمه شاملة تنظم شئون الناس فى الدنيا والآخرة، وإن الذين يظنون أن هذه التعاليم إنما تتناول الناحية العبادية أو الروحية دون غيرها من النواحى مخطئون فى هذا الظن، فالإسلام عقيدة وعبادة، ووطن وجنسية، ودين ودولة، وروحانية وعمل، ومصحف وسيف واللي مو عاجبوا يشرب من بحر العرب.

أمير ميكافيللي
خوليو -

يطيب لللإسلاميين أن يقولوا وبصوت عال أنه عندما كانت مطبقة الشريعة كان التقدم وكانت الحضارة وعندما تأتي لهم بأمثلة ومقالات منذ نشوء الدعوة وليومنا هذا يعبر كاتبيها عن أن يوم القيامة كان قريب لكثرة البؤس والغش والقتل والشقاء، يهملون تلك الأدلة ويقولون لقد فتحنا العالم ونصرنا إلهنا لأننا طبقنا شريعته، أمير ميكافيللي(الكتاب) كتبه صاحبه ولايزال المسلمون يستعمرون (تعبير حديث) أسبانيا وكثير من البلدان، أي أن الكاتب الحذق ميكافيللي كان شاهدأ على وجود مطبقي شريعة الله فلماذا لم يذكرهم كقدوة للحضارة بسبب تطبيقهم هذه الشريعة؟ لايوجد جواب لأن من طبق شريعة الله بشقه الاسلامي هو كمن طبق تعاليم رجال الدين المسيحي عندما سيطروا على الحكم وباركوا الملوك والسلاطين، هل يقتنع أصحاب فكرة تطبيق الشريعة بأنها لم تكن ولاتزال غير صالحة للحكم كغيرها من الأديان؟

أحسنت
محمد لافي -

إلى السيد حسن البنا أقول : سيدي لقد أجبت و أوجزت فأحسنت

هزيمة نفسية بداية
الايلافي -

بعيدا عن تدليسات خوليو نقول من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم حديث شريف لا يمكن تطبيق التجربة الغربية على الاسلام لاختلافات كثيرة يعرفها العام والخاص لا يوجد في ثقافتنا ما يغذي العنف بعكس الثقافة الغربية التي ورثت الثقافة الرومانية المتوحشة وتلبست بالدين ولكن هذاالدين لم ينقي تلك الثقافة بل تلبسها وتاريخ المسيحية الغربية خير شاهد على ذلك اما نحن فقد ذهب عشرات لا بل مئات الالوف من الشباب العربي المسلم الى الغرب وتعلم وعاد ولم تبدر منه حادثة عنف واحدة رغم انه تتلمذ على يد المنهج الوهابي والغرب للمفارقة عندما كان في حاجة الينا احتفى بكلمة الجهاد والجهاديين وادخلها ضمن قواميسه وفي اعلامه واستقبل الرئيس الامريكي المجاهدين في عقر داره ؟!!

أحسنت
محمد لافي -

إلى السيد حسن البنا أقول : سيدي لقد أجبت و أوجزت فأحسنت

ميكافيلية مقيته
اوس العربي -

اذا جردنا السياسة والاقتصاد والحرب من الاخلاق والدين وجعلناها ميكافيلة الغاية تبرر الوسيلة فيها فالسلام على البشرية وبالفعل عانت البشرية كثيرا منذ اجتراح هذا المبدأ ولا زالت تعاني وستضل تعاني ذلك ان هذا المبدأ غير الانساني قد ذهب بالسياسة والاقتصاد والحروب الى اشواط لم تكن مسبوقة وعرفت البشرية ما يسمى باسلحة الدمار الشامل والابادة العامة التي لا تفرق بين عسكري ومدني وطفل وشيخ وامراة وطفل بل ان اذاها طاول الشجر والحجر نحن فعلا بحاجة الى العودة الى المنظومة القيمة في الاخلاق والاديان والى اخلاق الفرسان والفروسية في الحروب ;لا تقتلوا شيخًا، ولا امرأة، ولا صبيًا ولا عابدًا أو راهبًا فى صومعتهبل وتحدثت هذه الشمائل وآداب الفروسية الإسلامية عن الاحترام والرفق والحفاظ على الحيوانات والنباتات، فدعت إلى عدم قطع الأشجار أو ذبح الحيوانات إلا لضرورة الطعام .

كخه ؟؟
حدوقه -

دلوقتي بقت الاممية الاسلامية كخه !! الله يرحم ايام الاممية الاشتراكية ؟!!

ميكافيلية مقيته
اوس العربي -

اذا جردنا السياسة والاقتصاد والحرب من الاخلاق والدين وجعلناها ميكافيلة الغاية تبرر الوسيلة فيها فالسلام على البشرية وبالفعل عانت البشرية كثيرا منذ اجتراح هذا المبدأ ولا زالت تعاني وستضل تعاني ذلك ان هذا المبدأ غير الانساني قد ذهب بالسياسة والاقتصاد والحروب الى اشواط لم تكن مسبوقة وعرفت البشرية ما يسمى باسلحة الدمار الشامل والابادة العامة التي لا تفرق بين عسكري ومدني وطفل وشيخ وامراة وطفل بل ان اذاها طاول الشجر والحجر نحن فعلا بحاجة الى العودة الى المنظومة القيمة في الاخلاق والاديان والى اخلاق الفرسان والفروسية في الحروب ;لا تقتلوا شيخًا، ولا امرأة، ولا صبيًا ولا عابدًا أو راهبًا فى صومعتهبل وتحدثت هذه الشمائل وآداب الفروسية الإسلامية عن الاحترام والرفق والحفاظ على الحيوانات والنباتات، فدعت إلى عدم قطع الأشجار أو ذبح الحيوانات إلا لضرورة الطعام .

دستور.
زياد -

انا اؤيد ما تفضل به رقم ١ خوليو والدليل بأنني عندما اذهب الى مكتبه اسلاميه اجد عدة كتب او مجلدات عن فقه الصلاة والوضؤ والحج ومجلدات عن فقه المرأه ،وكتب فقه كثيره تتحدث بمعظمها عن علاقه الانسان المسلم بربه ، يعني امور يستطيع شاب صغير بأ يتعلمها بيوم واحد.،ولكن اين الفقه الدستوري إن وجد ،،فلماذا لم يكتب السلف الصالح ولم يخوضوا بهذا المجال ،عندما يطالبني الاسلامين بأنتخابهم مثلا للوصول للسلطه ،هذا اذا كانوا يؤمنون بالانتخابات ،فيجب ان يكون بيني وبينهم عقد وهو الدستور واعني دستور علمي فلا يكفيني بان يقول لي احدهم اعطني صوتك وسأحكمك بموجب كتاب الله وسنة نبيه ،ولا اريد بأن يعود بي للقرن السابع فانا ابن القرن العشرين و الواحد والعشرون، وانا اعرف بأنهم عاجزون عن عمل دستور وفقا للشريعه الاسلاميه لسببين اولهما ان مساحة الخلاف بينهم بالدين اوسع كثيرا من مساحة الاجماع حتى داخل المذهب الواحد والسبب الاخر بانهم قاموا بتحويل الاسلام من المتغير الى المطلق لعدم فهمهم المعنى الحقيقي لعبارة الاسلام صالح لكل زمان ومكان .

افهم اولا
اسامة -

للاسف اخ زياد انت لم تفهم ما كتبه الكاتب ولم تفهم ما كتبه خوليو ولم تفهم الاسلام افهم اولا ثم تكلم؟!!

دستور.
زياد -

انا اؤيد ما تفضل به رقم ١ خوليو والدليل بأنني عندما اذهب الى مكتبه اسلاميه اجد عدة كتب او مجلدات عن فقه الصلاة والوضؤ والحج ومجلدات عن فقه المرأه ،وكتب فقه كثيره تتحدث بمعظمها عن علاقه الانسان المسلم بربه ، يعني امور يستطيع شاب صغير بأ يتعلمها بيوم واحد.،ولكن اين الفقه الدستوري إن وجد ،،فلماذا لم يكتب السلف الصالح ولم يخوضوا بهذا المجال ،عندما يطالبني الاسلامين بأنتخابهم مثلا للوصول للسلطه ،هذا اذا كانوا يؤمنون بالانتخابات ،فيجب ان يكون بيني وبينهم عقد وهو الدستور واعني دستور علمي فلا يكفيني بان يقول لي احدهم اعطني صوتك وسأحكمك بموجب كتاب الله وسنة نبيه ،ولا اريد بأن يعود بي للقرن السابع فانا ابن القرن العشرين و الواحد والعشرون، وانا اعرف بأنهم عاجزون عن عمل دستور وفقا للشريعه الاسلاميه لسببين اولهما ان مساحة الخلاف بينهم بالدين اوسع كثيرا من مساحة الاجماع حتى داخل المذهب الواحد والسبب الاخر بانهم قاموا بتحويل الاسلام من المتغير الى المطلق لعدم فهمهم المعنى الحقيقي لعبارة الاسلام صالح لكل زمان ومكان .

رمضان كريم
راجي عفو ربه -

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ

رمضان كريم
راجي عفو ربه -

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ

الاستعمار الحميد
الايلافي -

كلمة الاستعمار كلمة جديدة وقبلها كانت حدود الارض مفتوحة للجميع والامم والشعوب والجماعات تتنقل فوق البسيطة غريب ان يسمى فتح الاندلس استعمار فليكن استعمارا ولكنه من النوع الحميد الذي انشأ حضارة زاهرة كانت تحتضن الجميع بغض النظر عن اديانهم واعراقهم في الوقت الذي كانت فيه اوروبا تغط في دياجير الظلامات وحينما ذهب الشباب والاوروبي الى الاندلس اكتشف الانوار والحضارة والشوارع المرصوفة والحمامات العمومية في الوقت الذي كان يقال لهم ان قلة الاستحمام ولا اريد ان اقول القذارة تزيدهم من الرب قربا ؟!! فمقتضى الانصاف يقضي ان يحصل العرب المسلمون في حقهم من الانصاف كما انصف بعض المسلمين الحملة الفرنسية مثلا على مصر لكن تقول ايه في الاحقاد الكنسية ياخوليو ؟!! ياريتك بس تلتزم بوصايا مخلصك وتعاليمه السمحاء وتتعلم قول الحق وعلى نفسك وان تحفظ للناس معروفهم عليك وعلى اجدادك

البحث عن الحقيقه
العمده -

لا اعلم لماذا التشدق بالتجربه الغربيه؟؟ فهم يعانون من ازمه اقتصاديه عميقه ويعانون من الانزلاق الاخلاقى الذى وقعوا وفيع ولا يجدون فكاك منه- الغرب يتجه نحو الاسلام وكل يوم او اثنين يعتنق الاسلام شخصيه مشهوره فضلا عن الكثير من عامه الناس-- قيادات الغرب تصرخ بالعوده للتمسك بالقيم الاخلاقيه لانهم يروا ان الحضاره الغربيه تتهاوى - ولكن من يسمع فالشباب الغربي يرفض الوصيا- وجزء كبير يعيش فىدائره العمل والجنس الااخلاقى اما الجزء الاخر فهو يبحث عن الحقيقه بعيدا عن الراسماليه والجنس والكنيسه الحافله بالفضائح واثناء البحث يجد الاسلام يرشده الى الطريق بسهوله

الدولة المدنية
مصري أصيل -

من أين جئت بهذا الصبر يا فيلسوف العرب والى متى تحتمل .........اولئك الذين لا يقرؤن وإن فرأو لا يفهمون وإن فهموا يخطئون .المقالة عميقة المعاني سهلة الفهم. الحل لخروج العرب من الظلام إلى النور هو الدولة المدنية والمواطنة والمفارقة ان الكذب والزنى والغش وعدم اتقان العمل و.... وعدم الامانة هي من صفات اولئك المتمسحين بالدين كفى ظلاماً ايها العربان اخرجوا ألى النور وكفاكم بؤساً لعل الله يرحمكم . شكراً للكاتب المستنير

البحث عن الحقيقه
العمده -

لا اعلم لماذا التشدق بالتجربه الغربيه؟؟ فهم يعانون من ازمه اقتصاديه عميقه ويعانون من الانزلاق الاخلاقى الذى وقعوا وفيع ولا يجدون فكاك منه- الغرب يتجه نحو الاسلام وكل يوم او اثنين يعتنق الاسلام شخصيه مشهوره فضلا عن الكثير من عامه الناس-- قيادات الغرب تصرخ بالعوده للتمسك بالقيم الاخلاقيه لانهم يروا ان الحضاره الغربيه تتهاوى - ولكن من يسمع فالشباب الغربي يرفض الوصيا- وجزء كبير يعيش فىدائره العمل والجنس الااخلاقى اما الجزء الاخر فهو يبحث عن الحقيقه بعيدا عن الراسماليه والجنس والكنيسه الحافله بالفضائح واثناء البحث يجد الاسلام يرشده الى الطريق بسهوله

دولة خيالية
رمضان عيسى -

اذا أراد المسلمون أن يبنوا دولة اسلامية في العالم ، فهذه فكرة خيالية في هذا العصر ، وحتى في دولة واحدة ، لن يستطيعوا ، وذلك لأن روح العصر يرفض مثل هذه دولة ، وأقول .......... راجعوا التاريخ وانظروا ماذا حدث بعد وفاة الرسول -صلعم - مباشرة ............. وانظروا كيف مات ثلاثة من الخلفاء ، وكيف أورث معاوية ابنه يزيد ، وماذا حدث في موقعة الحرة في المدية . هل على هذه الأسس يمكن بناء دولة حديثة . أي عاقل لا يمكن أن يقبل هذا !!!

احلم
سلمى -

يا استاذ - المسلمون لن يتخلوا عن حلم الخلافه الاسلاميه وعوده المجد الاسلامى - سواء باللاخوان او بحسان او باى انسان - الحلم قادم قادم وهذا حقنا فى الحلم - وانت لك الحق فى محاربه هذا الحلم لانك ليس مسلم - كل واحد حر يا اخى- نحن نحلم و نرى ان الحلم يصبح واقع شيئا فشيئا وانت تحلم بعدم رؤيتك للاسلام كدين وسياسه- وطبعا انت حر - لكن من فضلك لا تفرض رأيك علينا لاننا سنرفضه لان ولائنا الاول للاسلام شاء من شاء وابى من ابى وحلم من حلم

دولة خيالية
رمضان عيسى -

اذا أراد المسلمون أن يبنوا دولة اسلامية في العالم ، فهذه فكرة خيالية في هذا العصر ، وحتى في دولة واحدة ، لن يستطيعوا ، وذلك لأن روح العصر يرفض مثل هذه دولة ، وأقول .......... راجعوا التاريخ وانظروا ماذا حدث بعد وفاة الرسول -صلعم - مباشرة ............. وانظروا كيف مات ثلاثة من الخلفاء ، وكيف أورث معاوية ابنه يزيد ، وماذا حدث في موقعة الحرة في المدية . هل على هذه الأسس يمكن بناء دولة حديثة . أي عاقل لا يمكن أن يقبل هذا !!!

يجب ان نصغي ونفكر
عمار العراقي -

أشد بلايا المسلمين وخاصة العرب أنهم لا يحسنون الاصغاء والاستماع للقول الحسن على الرغم من حث القرآن الكريم عليه ,وكذلك لا يجيدون فن التفكر والنقد ,ويخضعون كل ما يجابههم لمعيار التراث الاسلامي والذي هو من صنع البشر ولا يميزون بين التراث الاسلامي والدين الاسلامي الذي هو احكام عبادات يمكن ان يتمسك بها المسلم في كل زمان ولهو ثواب الدارين ,واحكام معاملات تتطور بتطور الازمان ويمكن ان تتوائم مع الاحكام الوضعية ما دامت تحقق مصالح المسلمين وتتماشى مع متطلبات العصر ولا تخرج عن روح الاسلام وروح بقية الاديان السماوية التي انزلها الله ل(خلق الله).

رمضان كريم
راجي عفو ربه -

وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِّن دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ

يجب ان نصغي ونفكر
عمار العراقي -

أشد بلايا المسلمين وخاصة العرب أنهم لا يحسنون الاصغاء والاستماع للقول الحسن على الرغم من حث القرآن الكريم عليه ,وكذلك لا يجيدون فن التفكر والنقد ,ويخضعون كل ما يجابههم لمعيار التراث الاسلامي والذي هو من صنع البشر ولا يميزون بين التراث الاسلامي والدين الاسلامي الذي هو احكام عبادات يمكن ان يتمسك بها المسلم في كل زمان ولهو ثواب الدارين ,واحكام معاملات تتطور بتطور الازمان ويمكن ان تتوائم مع الاحكام الوضعية ما دامت تحقق مصالح المسلمين وتتماشى مع متطلبات العصر ولا تخرج عن روح الاسلام وروح بقية الاديان السماوية التي انزلها الله ل(خلق الله).

ضبط تعليقات الكراهية
الايلافي -

يبدو ان المقال قد فتح شهية الكنسيين والشعوبيين لذم الاسلام والعروبة ومعظم التعليقات ذهبت بعيدا ولم تعلق على المقال نفسه ويبدوانه صار فرصة للتنفيس عن الاحقاد والكراهية ما هكذا ياايلاف العزيزة

الأيلافي
آه آه -

الأيلافي ختم الله غلى عقله ولن يبصر أبدا

ضبط تعليقات الكراهية
الايلافي -

يبدو ان المقال قد فتح شهية الكنسيين والشعوبيين لذم الاسلام والعروبة ومعظم التعليقات ذهبت بعيدا ولم تعلق على المقال نفسه ويبدوانه صار فرصة للتنفيس عن الاحقاد والكراهية ما هكذا ياايلاف العزيزة

المثالية
هشام -

نفسى اعيش فى عالم مثالى مفهش كراهية ولاقتل ولاسرقةاتمنى حتى ان العالم المثالى ده يكون عالم افتراضى على طريقة تكنولوجيا ثلاثية الابعادمش كل تفكيرنا فى اننا نهزأ ببعض نهار م نبعد عن التهزيء بنفكر فى الجنس عار عار عار

المثالية
هشام -

نفسى اعيش فى عالم مثالى مفهش كراهية ولاقتل ولاسرقةاتمنى حتى ان العالم المثالى ده يكون عالم افتراضى على طريقة تكنولوجيا ثلاثية الابعادمش كل تفكيرنا فى اننا نهزأ ببعض نهار م نبعد عن التهزيء بنفكر فى الجنس عار عار عار

أمير ميكافيللي
خوليو -

يطيب لللإسلاميين أن يقولوا وبصوت عال أنه عندما كانت مطبقة الشريعة كان التقدم وكانت الحضارة وعندما تأتي لهم بأمثلة ومقالات منذ نشوء الدعوة وليومنا هذا يعبر كاتبيها عن أن يوم القيامة كان قريب لكثرة البؤس والغش والقتل والشقاء، يهملون تلك الأدلة ويقولون لقد فتحنا العالم ونصرنا إلهنا لأننا طبقنا شريعته، أمير ميكافيللي(الكتاب) كتبه صاحبه ولايزال المسلمون يستعمرون (تعبير حديث) أسبانيا وكثير من البلدان، أي أن الكاتب الحذق ميكافيللي كان شاهدأ على وجود مطبقي شريعة الله فلماذا لم يذكرهم كقدوة للحضارة بسبب تطبيقهم هذه الشريعة؟ لايوجد جواب لأن من طبق شريعة الله بشقه الاسلامي هو كمن طبق تعاليم رجال الدين المسيحي عندما سيطروا على الحكم وباركوا الملوك والسلاطين، هل يقتنع أصحاب فكرة تطبيق الشريعة بأنها لم تكن ولاتزال غير صالحة للحكم كغيرها من الأديان؟

يشرب من بحر العرب
حسن البنا -

نعم إن أحكام الإسلام وتعاليمه شاملة تنظم شئون الناس فى الدنيا والآخرة، وإن الذين يظنون أن هذه التعاليم إنما تتناول الناحية العبادية أو الروحية دون غيرها من النواحى مخطئون فى هذا الظن، فالإسلام عقيدة وعبادة، ووطن وجنسية، ودين ودولة، وروحانية وعمل، ومصحف وسيف واللي مو عاجبوا يشرب من بحر العرب.

أحسنت
محمد لافي -

إلى السيد حسن البنا أقول : سيدي لقد أجبت و أوجزت فأحسنت

هزيمة نفسية بداية
الايلافي -

بعيدا عن تدليسات خوليو نقول من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم حديث شريف لا يمكن تطبيق التجربة الغربية على الاسلام لاختلافات كثيرة يعرفها العام والخاص لا يوجد في ثقافتنا ما يغذي العنف بعكس الثقافة الغربية التي ورثت الثقافة الرومانية المتوحشة وتلبست بالدين ولكن هذاالدين لم ينقي تلك الثقافة بل تلبسها وتاريخ المسيحية الغربية خير شاهد على ذلك اما نحن فقد ذهب عشرات لا بل مئات الالوف من الشباب العربي المسلم الى الغرب وتعلم وعاد ولم تبدر منه حادثة عنف واحدة رغم انه تتلمذ على يد المنهج الوهابي والغرب للمفارقة عندما كان في حاجة الينا احتفى بكلمة الجهاد والجهاديين وادخلها ضمن قواميسه وفي اعلامه واستقبل الرئيس الامريكي المجاهدين في عقر داره ؟!!

ميكافيلية مقيته
اوس العربي -

اذا جردنا السياسة والاقتصاد والحرب من الاخلاق والدين وجعلناها ميكافيلة الغاية تبرر الوسيلة فيها فالسلام على البشرية وبالفعل عانت البشرية كثيرا منذ اجتراح هذا المبدأ ولا زالت تعاني وستضل تعاني ذلك ان هذا المبدأ غير الانساني قد ذهب بالسياسة والاقتصاد والحروب الى اشواط لم تكن مسبوقة وعرفت البشرية ما يسمى باسلحة الدمار الشامل والابادة العامة التي لا تفرق بين عسكري ومدني وطفل وشيخ وامراة وطفل بل ان اذاها طاول الشجر والحجر نحن فعلا بحاجة الى العودة الى المنظومة القيمة في الاخلاق والاديان والى اخلاق الفرسان والفروسية في الحروب ;لا تقتلوا شيخًا، ولا امرأة، ولا صبيًا ولا عابدًا أو راهبًا فى صومعتهبل وتحدثت هذه الشمائل وآداب الفروسية الإسلامية عن الاحترام والرفق والحفاظ على الحيوانات والنباتات، فدعت إلى عدم قطع الأشجار أو ذبح الحيوانات إلا لضرورة الطعام .

كخه ؟؟
حدوقه -

دلوقتي بقت الاممية الاسلامية كخه !! الله يرحم ايام الاممية الاشتراكية ؟!!

دستور.
زياد -

انا اؤيد ما تفضل به رقم ١ خوليو والدليل بأنني عندما اذهب الى مكتبه اسلاميه اجد عدة كتب او مجلدات عن فقه الصلاة والوضؤ والحج ومجلدات عن فقه المرأه ،وكتب فقه كثيره تتحدث بمعظمها عن علاقه الانسان المسلم بربه ، يعني امور يستطيع شاب صغير بأ يتعلمها بيوم واحد.،ولكن اين الفقه الدستوري إن وجد ،،فلماذا لم يكتب السلف الصالح ولم يخوضوا بهذا المجال ،عندما يطالبني الاسلامين بأنتخابهم مثلا للوصول للسلطه ،هذا اذا كانوا يؤمنون بالانتخابات ،فيجب ان يكون بيني وبينهم عقد وهو الدستور واعني دستور علمي فلا يكفيني بان يقول لي احدهم اعطني صوتك وسأحكمك بموجب كتاب الله وسنة نبيه ،ولا اريد بأن يعود بي للقرن السابع فانا ابن القرن العشرين و الواحد والعشرون، وانا اعرف بأنهم عاجزون عن عمل دستور وفقا للشريعه الاسلاميه لسببين اولهما ان مساحة الخلاف بينهم بالدين اوسع كثيرا من مساحة الاجماع حتى داخل المذهب الواحد والسبب الاخر بانهم قاموا بتحويل الاسلام من المتغير الى المطلق لعدم فهمهم المعنى الحقيقي لعبارة الاسلام صالح لكل زمان ومكان .

افهم اولا
اسامة -

للاسف اخ زياد انت لم تفهم ما كتبه الكاتب ولم تفهم ما كتبه خوليو ولم تفهم الاسلام افهم اولا ثم تكلم؟!!

رمضان كريم
راجي عفو ربه -

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ

الاستعمار الحميد
الايلافي -

كلمة الاستعمار كلمة جديدة وقبلها كانت حدود الارض مفتوحة للجميع والامم والشعوب والجماعات تتنقل فوق البسيطة غريب ان يسمى فتح الاندلس استعمار فليكن استعمارا ولكنه من النوع الحميد الذي انشأ حضارة زاهرة كانت تحتضن الجميع بغض النظر عن اديانهم واعراقهم في الوقت الذي كانت فيه اوروبا تغط في دياجير الظلامات وحينما ذهب الشباب والاوروبي الى الاندلس اكتشف الانوار والحضارة والشوارع المرصوفة والحمامات العمومية في الوقت الذي كان يقال لهم ان قلة الاستحمام ولا اريد ان اقول القذارة تزيدهم من الرب قربا ؟!! فمقتضى الانصاف يقضي ان يحصل العرب المسلمون في حقهم من الانصاف كما انصف بعض المسلمين الحملة الفرنسية مثلا على مصر لكن تقول ايه في الاحقاد الكنسية ياخوليو ؟!! ياريتك بس تلتزم بوصايا مخلصك وتعاليمه السمحاء وتتعلم قول الحق وعلى نفسك وان تحفظ للناس معروفهم عليك وعلى اجدادك

البحث عن الحقيقه
العمده -

لا اعلم لماذا التشدق بالتجربه الغربيه؟؟ فهم يعانون من ازمه اقتصاديه عميقه ويعانون من الانزلاق الاخلاقى الذى وقعوا وفيع ولا يجدون فكاك منه- الغرب يتجه نحو الاسلام وكل يوم او اثنين يعتنق الاسلام شخصيه مشهوره فضلا عن الكثير من عامه الناس-- قيادات الغرب تصرخ بالعوده للتمسك بالقيم الاخلاقيه لانهم يروا ان الحضاره الغربيه تتهاوى - ولكن من يسمع فالشباب الغربي يرفض الوصيا- وجزء كبير يعيش فىدائره العمل والجنس الااخلاقى اما الجزء الاخر فهو يبحث عن الحقيقه بعيدا عن الراسماليه والجنس والكنيسه الحافله بالفضائح واثناء البحث يجد الاسلام يرشده الى الطريق بسهوله

الدولة المدنية
مصري أصيل -

من أين جئت بهذا الصبر يا فيلسوف العرب والى متى تحتمل .........اولئك الذين لا يقرؤن وإن فرأو لا يفهمون وإن فهموا يخطئون .المقالة عميقة المعاني سهلة الفهم. الحل لخروج العرب من الظلام إلى النور هو الدولة المدنية والمواطنة والمفارقة ان الكذب والزنى والغش وعدم اتقان العمل و.... وعدم الامانة هي من صفات اولئك المتمسحين بالدين كفى ظلاماً ايها العربان اخرجوا ألى النور وكفاكم بؤساً لعل الله يرحمكم . شكراً للكاتب المستنير

دولة خيالية
رمضان عيسى -

اذا أراد المسلمون أن يبنوا دولة اسلامية في العالم ، فهذه فكرة خيالية في هذا العصر ، وحتى في دولة واحدة ، لن يستطيعوا ، وذلك لأن روح العصر يرفض مثل هذه دولة ، وأقول .......... راجعوا التاريخ وانظروا ماذا حدث بعد وفاة الرسول -صلعم - مباشرة ............. وانظروا كيف مات ثلاثة من الخلفاء ، وكيف أورث معاوية ابنه يزيد ، وماذا حدث في موقعة الحرة في المدية . هل على هذه الأسس يمكن بناء دولة حديثة . أي عاقل لا يمكن أن يقبل هذا !!!

احلم
سلمى -

يا استاذ - المسلمون لن يتخلوا عن حلم الخلافه الاسلاميه وعوده المجد الاسلامى - سواء باللاخوان او بحسان او باى انسان - الحلم قادم قادم وهذا حقنا فى الحلم - وانت لك الحق فى محاربه هذا الحلم لانك ليس مسلم - كل واحد حر يا اخى- نحن نحلم و نرى ان الحلم يصبح واقع شيئا فشيئا وانت تحلم بعدم رؤيتك للاسلام كدين وسياسه- وطبعا انت حر - لكن من فضلك لا تفرض رأيك علينا لاننا سنرفضه لان ولائنا الاول للاسلام شاء من شاء وابى من ابى وحلم من حلم

يجب ان نصغي ونفكر
عمار العراقي -

أشد بلايا المسلمين وخاصة العرب أنهم لا يحسنون الاصغاء والاستماع للقول الحسن على الرغم من حث القرآن الكريم عليه ,وكذلك لا يجيدون فن التفكر والنقد ,ويخضعون كل ما يجابههم لمعيار التراث الاسلامي والذي هو من صنع البشر ولا يميزون بين التراث الاسلامي والدين الاسلامي الذي هو احكام عبادات يمكن ان يتمسك بها المسلم في كل زمان ولهو ثواب الدارين ,واحكام معاملات تتطور بتطور الازمان ويمكن ان تتوائم مع الاحكام الوضعية ما دامت تحقق مصالح المسلمين وتتماشى مع متطلبات العصر ولا تخرج عن روح الاسلام وروح بقية الاديان السماوية التي انزلها الله ل(خلق الله).

رمضان كريم
راجي عفو ربه -

وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِّن دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ

ضبط تعليقات الكراهية
الايلافي -

يبدو ان المقال قد فتح شهية الكنسيين والشعوبيين لذم الاسلام والعروبة ومعظم التعليقات ذهبت بعيدا ولم تعلق على المقال نفسه ويبدوانه صار فرصة للتنفيس عن الاحقاد والكراهية ما هكذا ياايلاف العزيزة

الأيلافي
آه آه -

الأيلافي ختم الله غلى عقله ولن يبصر أبدا

المثالية
هشام -

نفسى اعيش فى عالم مثالى مفهش كراهية ولاقتل ولاسرقةاتمنى حتى ان العالم المثالى ده يكون عالم افتراضى على طريقة تكنولوجيا ثلاثية الابعادمش كل تفكيرنا فى اننا نهزأ ببعض نهار م نبعد عن التهزيء بنفكر فى الجنس عار عار عار