كتَّاب إيلاف

الجسد بين الحليب والجليد والدم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ترى أي ثيمة هي التي تجمع بين هذه العوالم المتباعدة الاسم والمسمى، وأي نغمة تضرب بوترها الحساس على خط واصل بين الجسد والحليب والجليد والدم، وهل هناك من خط وا صل حقا بين هذه العوالم كي نسمع قطعة موسيقية تختلف عن كل ما أبدع اصحاب العود والناي والبيانو والكمان؟
الجسد ينثني وينسدل بغنج وغضب، وهي إنّما يكون أكثر شهوية عندما يهب نفسه للآخر بدلال ظاهري ورغبة في الذوبان داخليا، والحليب يبرق لونه ليطعم الناظر شهوة الاكل، شهوة مجانية تسيل بها تموجاته الناعمة الناعسة، ولكن الجليد يبقى صلب المنظر، بيا ضه يتشامخ على الطاعة، لا يسمح بالاختراق، تمتلكه شهوة القسوة، فيما الدم يصرخ من شهوة السفاح السري لأن السفاح العلني هو وحده الذي يدينه التاريخ.
ترى أهي الشهوة تجمع بين هذه العوالم المتباعدة الاسم والمسمّى؟
إذا كان الأمر كذلك فقد أختزن الجسد شهوة كل موجود في هذا الوجود، لأن لكل شيء شهوته التكوينية أو شهوته الإرادية، وكل ما في الوجود له علاقة بهذا الإنسان العظيم...
ألهذا يتلذذ الانسان بكل ما في هذا الوجود وليس العكس؟ إنه صدى أو مجموعة شهوات العالم كله، من شهوة لون وشهوة طعم، شهوة عقل وشهوة حس، شهوة جسد وشهوة روح، شهوة علم وشهوة جهل، شهوة الحليب الطوعية، وشهوة الجليد القاسية، وشهوة الدم المتلألئة بتا ريخ البشرية منذ ان اجترحها الله وحتى هذه اللحظة...
هذا هو الجسد...
الجسد ينزلق على جليده الخاص به، والجليد ينزلق على لمسة جسد متموجة على سطحه الأملس البارد الجاسي، فيتموج مع اللمسة الجسدية ليذوب في النهاية بحرا رة تلك اللمسة الهادئة، الدافئة، ليخرج من النار شجرا أخضرا...
ذاك هو الحليب...
شهي هو الحليب... تتقافز على سطحه ذارته الدهنية العائمة، تبرق... تلمع... تشحذ البصر بأمواج من الفِكَرْ، تهبني خيالا يمتد بي إلى أصول التكوين الاولى، ولكن هل شهوته تصرخ في داخله؟ اشك بذلك، إنه شهي لأجل أن تسعر شهوة الانسان، لاجل أن تتأجج، لأجل أن تغفو على زند أملس سحري الوجد، طوبائي الحلم، يهذي من حرمان مؤقت، فيما يحلم بشهوة عارمة دائمة، ولهذا جعل الله الجنة كلها شهوات... الله ذكي جدا...
يستعر الحليب من عطل الموقف، يريد أن يكون موقفا، يريد أن يتحول حقا إلى شهوة مضافة، بياضه شهي من أجل شهوة العين، كذلك غذاؤه كان شعلة من لذة الخلق عندما اجترحه الله، والجميع تحول إلى صرا خ محموم، شهوة ليست مستعارة، ولكن أين؟ داخل الانسان...
شهوة منظر...
شهوة طعم...
شهوة حركة...
شهوة لون...
ترى أين سيكون مصير هذه الثيمات من الشهوات المتتاليات، المتسابقات، المتحفزات، المثيرات؟
انتظروا...
إنها شهوة مُعارَة، فالجسد الإنساني في انتظارها، بل شهوة الجسد الإنساني في انتظارها، كي لا تموت... وكان الله حقا ذكيا...

يا الهي...
وذاك هو الدم...
أنه أكثر الموجودات التي تكثف المعاني، أنه أكثر المخلوقات التي تكثف الاسر ار، أنه
أكثر مفردات الكون التي تكثف الولع في الحياة والموت معا...
هذا الدم...
أليس هو نتيجة شهوة الاكل وا لشرب، بل وحتى شهوة اللبس، البيع، الشراء، البكاء، الضحك، بل حتى القتل....؟
يقتلون الآخر بشهوة كي يشتهوا أكثر...
يُحيون الآخر بشهوة كي يشتهوا أكثر...
أنّها شهوة القتل، وشهوة الإحياء، وبين الشهوتين يسيل دم عبيط، دم مستشاط، دم هاديء، دم يفور باعلان النتيجة النهائية، أني شهوة في التحليل الاخير...
أين الجسد من كل هذا؟
من شهوة الدم؟
لولا الدم في شراييني ما اشتهيتُ، ولولا الدم في شرا يينها ما اشتهيتُ، وهي كذلك، حواء من شهوتي، وأنا من شهوتها، وكلانا أكل من الثمرة ا لمحرمة كي نؤسس لدم في داخلنا، ومن ثم، نشتهي كلينا... يشتهي بعضنا بعضا، وعجبا، أن الفاكهة التي خلقت فينا الشهوة إستبحناها شهوةً، اففففففففففففف، أي طغيان للشهوة في داخلنا، وأي سر هذا الذي يتخلل كل وجودنا...
وهل ينكر أحد أن العقل شهوة معرفية...
وإن الصلاة شهوة روحية؟
وكان القلم الكوني (ن والقلم) نرجسي التكوين، أبيض حبره، مدبب الرأس، اسطواني الشكل، وكان اللوح المحفوظ زبرجد اللون، مصقول السطح، يلمع في عين الملائكة...
هكذا تقول الروايات...
فهو سفاح يقوم في السماء، سفاح شرعي، لترْوَى قصة الخلق، قبل أن يخلق الله الكون، كان الله يشتهي أن يخلق كي يُعرَف...
خدَرَ الجسدُ...
لقد خدرَ، ولكن سحر الكلمات لا تخدعه للابد، نهض يستعير من ذات الكلمات شهوة اليقظة، وكان قد تحايل قبلُ على تلكم الكلمات ليجعل حتى من نومه ونعاسه شهوة عارمة تداعب جفونه...
كذلك...
خلقنا الله...

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الله يا أستاذ
سوزان -

شكراأبدعت و الله ولا كلام بعد ما قلت

الله يا أستاذ
سوزان -

شكراأبدعت و الله ولا كلام بعد ما قلت

احسنت يا استاذ
د. ناهدة التميمي -

احسنت يااستاذ شابندر بهذا الوصف والربط الجميل والمنطقي بين هذه الثيمات الجميلة .. بلى فكرة الشهوة هي قبل الخليقة هي في نون والقلم .. وكل شيء من حولنا شهوة بضمنها الصلاة والفكر والقراءة وحب المال وكل شيء شهوة في شهوة .. احسنت واجدت وابدعت

احسنت يا استاذ
د. ناهدة التميمي -

احسنت يااستاذ شابندر بهذا الوصف والربط الجميل والمنطقي بين هذه الثيمات الجميلة .. بلى فكرة الشهوة هي قبل الخليقة هي في نون والقلم .. وكل شيء من حولنا شهوة بضمنها الصلاة والفكر والقراءة وحب المال وكل شيء شهوة في شهوة .. احسنت واجدت وابدعت

الحليب افضل
عابر طربق -

تعتبر منتجات الالبان ضرورية لبناءشهوةالانسان في جميع اجبان الحياةالضرورية ناهيك عن جنون االبقر..شكراياشابندر ونتظر منك مقالة عن صفار البيض وعلاقته بتكوين الجنين..

الحليب افضل
عابر طربق -

تعتبر منتجات الالبان ضرورية لبناءشهوةالانسان في جميع اجبان الحياةالضرورية ناهيك عن جنون االبقر..شكراياشابندر ونتظر منك مقالة عن صفار البيض وعلاقته بتكوين الجنين..

ورقة من الورد
إنجي -

العذاب أيضاً شهوة حين لا تجد آلام المخاض لرحم ما شابه الأرحام سوى ملاءة صقيعة مدرارة فهناك من يستعذبون الألم ويتلذذون به!. هبات عنفوان الجسد أو الحياة إما خرير المآقي أو إكسير آزب فوق بثينة. أستاذ الشابندر: مقالك لحناً لمعزوفة الجسد فأطربت أيها الفنان.

ورقة من الورد
إنجي -

العذاب أيضاً شهوة حين لا تجد آلام المخاض لرحم ما شابه الأرحام سوى ملاءة صقيعة مدرارة فهناك من يستعذبون الألم ويتلذذون به!. هبات عنفوان الجسد أو الحياة إما خرير المآقي أو إكسير آزب فوق بثينة. أستاذ الشابندر: مقالك لحناً لمعزوفة الجسد فأطربت أيها الفنان.

الله ذكي جدا..؟
ابو ياسر -

بأسم الشهوة ,شهوة الذين اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات ,يقييم هذا الكاتب المسكين رب العالمين بانه ذكي جدا..سبحان ربي تباركت اسماؤك وتقدست صفاتك..حقا ان الشعراء يتبعهم الغاوون ,وانهم في كل واد يهيمون , وانهم يقولون مالا يفعلون.

الله ذكي جدا..؟
ابو ياسر -

بأسم الشهوة ,شهوة الذين اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات ,يقييم هذا الكاتب المسكين رب العالمين بانه ذكي جدا..سبحان ربي تباركت اسماؤك وتقدست صفاتك..حقا ان الشعراء يتبعهم الغاوون ,وانهم في كل واد يهيمون , وانهم يقولون مالا يفعلون.

هذيان
أحمد -

أشك كثيرا بان كاتب هذا المقال قد فهم ما كتب.

هذيان
أحمد -

أشك كثيرا بان كاتب هذا المقال قد فهم ما كتب.

تنبيه
حالد -

تأدبا مع الله تعالى لا يجب تسميته ووصفه إلا بما سمى أو وصف به نفسه وأنت ياأستاذ حسن تعرف زلت العليم،فهل جاء في أسماء الله الحسنى أو في صفة من صفاته أن الله ذكي، فالذكاء صفة بشرية يمنحها الخالق لمن يشاء، فهل من المنطقي أن يشترك الله تعالى في صفة من صفاته مع خلقه، فكان من الواجب أن تقول العليم أو الحكيم، ثم تقول أن الله اشتهى أن يعرف، بينما في الحديث ; كنت كنزا فأحببت ان أعرف; فهل الله يشتهي يأ أستاذ حسن، فالمصطلح الصحيح والذي جاء على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله الطيبين الحب وليس الشهوةوأنت تعلم أكثر مني أنه شتان بين الحب والشهوة، فرجاءا التقيد باللفظ القرآني عند الحديث عن الذات الإلاهية. مع تحياتي لك أستاذ حسن لأني من المهتمين بكتاباتك.

تنبيه
حالد -

تأدبا مع الله تعالى لا يجب تسميته ووصفه إلا بما سمى أو وصف به نفسه وأنت ياأستاذ حسن تعرف زلت العليم،فهل جاء في أسماء الله الحسنى أو في صفة من صفاته أن الله ذكي، فالذكاء صفة بشرية يمنحها الخالق لمن يشاء، فهل من المنطقي أن يشترك الله تعالى في صفة من صفاته مع خلقه، فكان من الواجب أن تقول العليم أو الحكيم، ثم تقول أن الله اشتهى أن يعرف، بينما في الحديث ; كنت كنزا فأحببت ان أعرف; فهل الله يشتهي يأ أستاذ حسن، فالمصطلح الصحيح والذي جاء على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله الطيبين الحب وليس الشهوةوأنت تعلم أكثر مني أنه شتان بين الحب والشهوة، فرجاءا التقيد باللفظ القرآني عند الحديث عن الذات الإلاهية. مع تحياتي لك أستاذ حسن لأني من المهتمين بكتاباتك.

.............
متابع -

هذا الكلام لا ينبغي أن يصدر عن (مفكرا أو باحث إسلامي) بل هو هلوسات جنسية لم يتمكن صاحبها .... من صياغتها شعراً .. ثم ما هذا التعليق من ناهدة التميمي ( ....)؟ كيف ان الشهوة كانت قبل الخليقة؟ وما علاقة نون والقلم؟ هل تريد أن تبين لنا أنها تفهم في الفلسفة أم في الدين أم في الشهوة؟

.............
متابع -

هذا الكلام لا ينبغي أن يصدر عن (مفكرا أو باحث إسلامي) بل هو هلوسات جنسية لم يتمكن صاحبها .... من صياغتها شعراً .. ثم ما هذا التعليق من ناهدة التميمي ( ....)؟ كيف ان الشهوة كانت قبل الخليقة؟ وما علاقة نون والقلم؟ هل تريد أن تبين لنا أنها تفهم في الفلسفة أم في الدين أم في الشهوة؟

انحراف خطير
قارئ مسلم -

لا أكاد أصدق أن ينزلق السيد الباحث الإسلامي الى هكذا منزلق فكري وسلوكي خطير يكشف ما في نفسه من نوازع وغرائز وتوجهات وأفكار غير سوية يساوي فيها بين الخالق والمخلوق ويخلط بين الآيات الكريمة والشهوات الوضيعة! لا أدري هل كان هذا بحثاً علمياً أم ادبياً أم دينياً؟ وما كان القصد من ورائه؟ ولماذا انحرف عن خطه السابق في كتابة بحوث يفهم فيها الى (بحوث) لا يفهم فيها؟ الحمد لله على نعمة العقل (الذي هو مصدر الفكر والسلوك والعواطف)، ونعوذ بالله من همزات الشياطين ومن خزي الدنيا وعذاب الآخرة

انحراف خطير
قارئ مسلم -

لا أكاد أصدق أن ينزلق السيد الباحث الإسلامي الى هكذا منزلق فكري وسلوكي خطير يكشف ما في نفسه من نوازع وغرائز وتوجهات وأفكار غير سوية يساوي فيها بين الخالق والمخلوق ويخلط بين الآيات الكريمة والشهوات الوضيعة! لا أدري هل كان هذا بحثاً علمياً أم ادبياً أم دينياً؟ وما كان القصد من ورائه؟ ولماذا انحرف عن خطه السابق في كتابة بحوث يفهم فيها الى (بحوث) لا يفهم فيها؟ الحمد لله على نعمة العقل (الذي هو مصدر الفكر والسلوك والعواطف)، ونعوذ بالله من همزات الشياطين ومن خزي الدنيا وعذاب الآخرة

الشهوة
the witness -

الشهوة حاضرة وبقوة فى تأريخنا .... ومن لا يراها غبى او متغابى وهية جلية على مستخدمى الدماغ .... .ارجو النشر يا أيلاف فقد طفح الكيل

الشهوة
the witness -

الشهوة حاضرة وبقوة فى تأريخنا .... ومن لا يراها غبى او متغابى وهية جلية على مستخدمى الدماغ .... .ارجو النشر يا أيلاف فقد طفح الكيل

لكم دينكم
Susan -

السادة المعلقون المتدبنون ارحمونا من تفسيراتكم التنويرية و اذهبوا حيث تستريحون شكرا رقم 10 و لكم الله أيها الحاسدون و يا رقم 3 عيب الاستهزاءبفكر الاخرين خصوصا من وزن المفكر الاستاذ الشابندر قليلا من الاحترام عند الاختلاف

لكم دينكم
Susan -

السادة المعلقون المتدبنون ارحمونا من تفسيراتكم التنويرية و اذهبوا حيث تستريحون شكرا رقم 10 و لكم الله أيها الحاسدون و يا رقم 3 عيب الاستهزاءبفكر الاخرين خصوصا من وزن المفكر الاستاذ الشابندر قليلا من الاحترام عند الاختلاف

............
مرتضى -

عرب وين .. ..

............
مرتضى -

عرب وين .. ..

............
مرتضى -

عرب وين .. ..

............
مرتضى -

عرب وين .. ..

الشهوة الفاعلة
ابوالمجدالعيساوي -

مقالة الشابندر هذه المرة مقالة تجمع بين الخيات الشعاعري في صياغته الجمالية وبين الفلسفة العلمية التي تبحث في اصل الاشياء بحثا ذاتيا من غير الاستعانة بمقاييس العلم التعريفية. والثيمة المركزية في المقالة (الشهوة) من حيث هي اصل التكوين واصل ابتداع الكائن الحي الاول.. انها الشهوة الفاعلة التي جعلت من صنوف الكائنات الحية اشكالا والوانا واحجاما متمايزة ومختلفة واشاعت صنوف الافعال المحسوسة وغير المحسوسة وحركت الدوافع والغرائز على مختلف التعابير ومنحت الكائنات الحية قدرة الحب والجنس والاكل والجوع والشبع والعطش والقتل والسلب والتمتع الجمالي بأشكال التعابير الفنية والفكرية والموسيقية والتشكيلية تعمل جميعها على تلبية مطالب الشهوة من حيث انها تعبير الارادة عن دوافع الجسد واحتياجاته الغريزية والفكرية والعاطفية مجتمعة كلها في شهوة فاعلة تعطي للكائن الحي قدرة الاستمرار والتواصل...

الشهوة الفاعلة
ابوالمجدالعيساوي -

مقالة الشابندر هذه المرة مقالة تجمع بين الخيات الشعاعري في صياغته الجمالية وبين الفلسفة العلمية التي تبحث في اصل الاشياء بحثا ذاتيا من غير الاستعانة بمقاييس العلم التعريفية. والثيمة المركزية في المقالة (الشهوة) من حيث هي اصل التكوين واصل ابتداع الكائن الحي الاول.. انها الشهوة الفاعلة التي جعلت من صنوف الكائنات الحية اشكالا والوانا واحجاما متمايزة ومختلفة واشاعت صنوف الافعال المحسوسة وغير المحسوسة وحركت الدوافع والغرائز على مختلف التعابير ومنحت الكائنات الحية قدرة الحب والجنس والاكل والجوع والشبع والعطش والقتل والسلب والتمتع الجمالي بأشكال التعابير الفنية والفكرية والموسيقية والتشكيلية تعمل جميعها على تلبية مطالب الشهوة من حيث انها تعبير الارادة عن دوافع الجسد واحتياجاته الغريزية والفكرية والعاطفية مجتمعة كلها في شهوة فاعلة تعطي للكائن الحي قدرة الاستمرار والتواصل...