كتَّاب إيلاف

مولد النفاق الطبى فى رمضان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نحن جميعاً نصوم رمضان لأنه فريضة دينية وطقس إسلامى، نصوم لأن ربنا أمرنا بالصوم وليس لأن الصوم له فوائد صحية، فنحن نعرف أن الصوم تعب ومشقة ونحن راضون وقابلون وسعداء لبث قيم التراحم والتكافل فى المجتمع، ومحاولة إستغلال شهر رمضان سبوبة ومولد لكى يتحدث الأطباء فى جميع التخصصات عن فوائد الصيام الصحية أعتقد أن فيه مبالغة شديدة فضلاً عن إبتعاده عن المنهج العلمى ومجافاته للحقيقة فى بعض الأحيان، لأنه لو كان يمتلك كل هذه الفوائد الصحية لأمرنا الله به طوال العام بدلاً من إقتصاره على مجرد شهر.

أعرف أن الحديث فى هذا الموضوع خوض فى حقل ألغام مشتعل، ولكن ماجعلنى أتصدى للكتابة عنه هو ماقرأته أخيراً على لسان طبيبة أمراض جلدية فى الصفحة الأخيرة لجريدة قومية عن أن الصوم يشفى جميع الأمراض الجلدية!، هكذا وصل التعميم وإطلاق الأحكام والنتائج غير المدروسة، تصريح إنتهازى تدغدغ به مشاعر البسطاء وتلعب على عمق تدين المصريين، ولكن مايهمنى عندما يصدر هذا الكلام عن طبيبه تفكر بمنهج علمى هو مدى صحة هذا الكلام من الناحية العلمية، هل يشفى الصوم مرض التينيا وماعلاقته بمقتل الفطريات؟!، هل يشفى الصوم مرض الجرب وكيف يقضى على مسبب المرض الذى يحفر أنفاقاً تحت الجلد؟!، ماهو الأقوى فى علاج الدمامل أن أصوم أم أن أتناول مضاداً حيوياً؟!، ماعلاقة الصوم بالبهاق؟!...الخ، إنه تصريح يهين العلم ويهين الدين، وتصبح معه الطبيبة مثل الدبة التى قتلت صاحبها من حيث لاتدرى أنها بهذا التصريح تدخل الدين فى معركة لم يطلبها ولم يسعى إليها.

أعرف أن هناك أطباء على أعلى مستوى علمى يضعفون أمام هذه النقطة ويضحون بكل مراجعهم العلمية فى سبيل مسايرة ونفاق الجماهير بغض النظر عن دورهم فى نشر الحقيقة العلمية حتى ولو كانت صادمة، وسيسألنى قارئ سؤالاً هجومياً عندما سيقرأ هذا المقال ومعه الحق فى هجومه وغضبه لأنه منذ طفولته وهو يسمع كلام هؤلاء الأطباء فى التليفزيون وفى نفس الإتجاه، سيسألنى "إيه اللى مضايقك فى تصريح طبيب مسلم فخور بدينه بأن الصوم كله فوائد صحية ويعالج الأمراض؟!"، وبالطبع سينطلق سيل الإتهامات المحفوظة المرصوصة من كفر وعلمانية...الخ،وسألخص ردى فى نقاط سريعة.

أولاً: الصيام موجود فى ملل وعقائد وحضارات أخرى وبصور متعددة ولذلك فهو ليس إختراعاً له خصوصية إسلامية إلا فى الشكل فقط،

ثانياً: إذا دخلنا فى الفوائد الصحية لكل طقس أو سلوك فسيخرج علينا هندوسى أو بوذى مثلاً ويقارن بين الصيام واليوجا أو بين الصيام والكونغ فو!!،

ثالثاً: الجميع يقارن بين الصيام وشراهة الأكل ولكن ماذا لو قارننا بين الصيام والإعتدال فى الأكل أو بينه وبين الريجيم الطبى المنظم الذى يسمح بكل الأكلات ولكن بحساب علمى دقيق، هل ساعتها سنستبدل الصيام بالريجيم ونجعله فريضة دينية؟

رابعاً: لماذا نقحم فريضة دينية فى جدل علمى ونجعل مقياسها الفوائد الطبية فيخرج علينا من يتحدث عن الأثر الضار لنقص المياه على الكلى أو على لزوجة الدم أو عن الخمول وقلة النشاط فى رمضان بسبب نقص الجلوكوز، وتحدث معركة وتلاسن، الخاسر فيها هو الدين الذى لم يتسول من أحد الدفاع عنه من خلال مايسمى الإعجاز الطبى للصيام، فالرب نفسه قال صراحة بأن الصيام مجهد وفيه مشقة وسمح للمرضى بالإفطار.
لاتزايدوا على الله ولاتبالغوا ولاتنافقوا إسترضاء لتصفيق وجماهيرية زائفة،فالدين لايحتاج إلى غطاء طبى لحمايته فهو قادر على حماية نفسه بشرط أن يبتعد المنافقون.

khmontasser2009@ yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فكر متجدد
محسن عبد القدوس -

كبير يا دكتور خالد

صيامك مقبول
احمد البصري -

والله انت المقبول صيامك دون هؤلاء المتاجرين بالدين

صيامك مقبول
احمد البصري -

والله انت المقبول صيامك دون هؤلاء المتاجرين بالدين

عاش قلمك
Reber -

عاش قلمك!!!

the death''s month
Fahd -

it is well know that during Ramadan the death between the old people increases 20 pct, due to the depriviation of liquid in the body. so were is the benefits?

..ومع ذلك..
ضرار -

...ومع ذلك ياسيدي لم يخل مقالك من عبارات جميلة ممجدة للدين...عبارات تشي بعجزك عن التجرد للحقيقة..فهي بمثابة تكفير منك عما بدر منك من انتقاد....أليس كذلك؟؟

the death''s month
Fahd -

it is well know that during Ramadan the death between the old people increases 20 pct, due to the depriviation of liquid in the body. so were is the benefits?

نهايه عقل
kareem naser -

كل ما يحصل الان من..التنوير والحداثه ذهب في ادراج الرياح لماذاسيطره الافكار الدينيه الارهابيه الرجعيهفي مصر وغيرها -ويؤسفني القول ان ما بذلهالشعب المصري منذ محمد علي باشا من تحضر ورقي وتنوير في طريقه الى الزوال

نهايه عقل
kareem naser -

كل ما يحصل الان من..التنوير والحداثه ذهب في ادراج الرياح لماذاسيطره الافكار الدينيه الارهابيه الرجعيهفي مصر وغيرها -ويؤسفني القول ان ما بذلهالشعب المصري منذ محمد علي باشا من تحضر ورقي وتنوير في طريقه الى الزوال

التنوير بالتزوير !
طـــــــــارق الوزير -

د. اغاريد الجمال (رئيس الجمعيه العربيه لعلاج الصدفيه) قالت :على الرغم من مشقه الصيام الا انه يهدى للمصابين بامراض جلديه فوائد عديده وتضيف ان هناك علاقه قويه بين الغذاء والاصابه بالامراض الجلديه وان الصائم حينما يمسك عن طعامه وشرابه فان جهازه الهضمى سيعمل بكفاءه عاليه وتسير عمليه الامتصاص بشكل طبيعى وبالتالى لن تحدث الحساسيه سواء الجلديه او اى نوع اخر وهذا ما صرحت به ! ناقشوها علميا وليس من مرسل من الكلام الممل المتكرر فيمن يكره الدين او صيام رمضان اولاِرضاء المبرشمين !...والعقل والمنطق يلزمنا بذلك بلا افتكاسات اوغيره ممن تتبوء منصبا علميا لافى الفن والسينما...الخ الخ احترفه البعض من سبوبه

تحياتي و اعتذار
غريب -

بما اني اعلم خلفية الكاتب الليبرالية والليبرالية في ايلاف أصبحت سب الدين الاسلامي ومن العنوان توقعت مقال هجومي على الدين. الا اني تفاجأت بمقال متوازن يهاجم المنافقين باسم الدين فتحياتي و اعتذاري على سوء الظن. و نأمل دوام الرؤيا المتوازنة للامور.

منتصر للحق
أبو محمد - شيكاغو -

لقد إنتصر الكاتب للحق ، وكان شجاعاً لتوغله في حقل ألغام لا أول له ولا آخر. لقد تفوق المنتصر بما لا يقبل الشك على كتاب قرأت لهم اليوم على صفحات إيلاف ، وقد شاهدت شاشة الكومبوتر تحمر خجلاُ لما كانوا يعرضونه في سوق الصحافة ، من ........ وطبطبة على أكتاف الحكام والمتسلطين والنفعيين والدجالين. خالد المنتصر لم يراوغ ولم يزايد ولم يتملق أحداً. إنه مع الحق والمنطق ويقول الحق دون إستحياء ، لأنه يرفض أن يخدع القراء أو أن يزايد على المتدينين بإعطاء شهادات مزورة ، ولأن الباطل وقول الباطل هما الخاسران. إن الدين الحنيف لا يستجدي الناس صومهم بالتلفيق. الإسلام أقوى من شهادات يقدمها بعض المنافقين لخداع الناس. إذا كنت تروم الصوم لعقيدة دينية ، فلا تنتظر جائزة أو نفعاً من أحد غير مشرع الصوم. ولا أعتقد أن الصائمين ، الملايين منهم ينتظرون أجراً دنيوياً لكي يصوموا. ورمضان كريم!

بوركتم على شجاعتكم
وسيم -

مخالف لشروط النشر

اغاريد مفخره مصريه
طـــــــــارق الوزير -

مكرر

رائع
عبدالكريم حشيش -

اعجنبى فى المقال اسلوبه الرشيق وجمله القصيرة والمعلومات المكبسلة وصلت الفكرة دون عناء ودون مط او تطويل .يحرجنى ان كاتب المقال طبيب وانا صحفى كثيرا ما احاول ان اضع مقال على نفس المستوى من الروعة اقصد الروعة الفنية هل اقول اننى اغير نعم اغير لكنى سعيد ان هناك من غير الصحفين ومن غير الكتاب المتخصصين من يملك الكتابة بهذا النفس الفنى والعلمى والدينى تحية للدكتور خالد منتصر على مقاله المنتصر وشكرا لقراء ايلاف .صحفى مصرى يعمل فى الراية القطرية

رائع
عبدالكريم حشيش -

مكرر

رائع
عبدالكريم حشيش -

مكرر

أساس المعضلة
خوليو -

لايوجد أية فوائد للصوم بهذا الشكل من الناحية الطبية، بل العكس هو الصحيح، وما انتقادنا للصوم إلا رداً على الكثير من الزملاء الذين يحاولون أن يحولوا حديث صوموا تصحوا إلى علم قائم بذاته، وهنا يكمن النقاش ، لانختلف على أن الصوم هو فرض ديني لتطويع الإنسان لسلوك معين ليبقى ضمن هذا السلوك مدى الحياة، ونحن ليس ضد هذا المنهج على الرغم من أننا لانشاطر هذا الرأي إن كان يريح صاحبه، بالمقابل نطالب بعدم تجنيد شرطة للصوم لسجن من لايريد تطبيقه، وكما يطالبون باحترام الصائم نطالب باحترام الذي لايصوم، ومن لايريد تطبيقه، يستند على بحوث علمية تثبت ضرره، وكل إنسان حر بجسده، نحن ضد فرض الأشياء.

هو علم بالعافية ؟
يوسف -

الى الاخ طارق:كطبيب اؤكدان ليس هناك اية علاقة بين امراض الحساسية الجلدية والصيام لا سلبا ولا ايجابا على الاطلاق الا اذا كان نوع من الطعام يسبب تلك الحساسية بالذات وعند ذاك ينصح بتجنبه تماماللصائم والفاطر ....وبما ان البينة على من ادعى فان النقاش العلمي الوحيد لكلامها هو مطالبتها بالمرجع العلمي الذي يؤيد ماتدعيه فنصمت . ثم ان قول الدكتورة (ان الصائم حينما يمسك عن طعامه وشرابه فان جهازه الهضمى سيعمل بكفاءة عالية) ينفي نفسه بنفسه، فماذا سيهضم بكفاءة ان كان صائما ؟!!! ...لقد ظهر دكتور اخر اتوا به من امريكا ليعلن ان النوم على جهة اليمين اسوة بالرسول فيه فوائد طبية لان النائم سيواجه الكعبة (انظروا موقع فرسان الحق والمقابلة مع الدكتور جمال الدين ابراهيم!!!) فاضافة الى كون كلامه مختلقا لارضاء من استضافه فقد نسى ان نفس النائم لو عكس اتجاه سريره لاصبح النوم على جهة اليمين مدبرا للكعبة وعند ذاك عليه ان ينام على جهة اليسار اذا اراد ان يواجه الكعبة.

اكتشافات
طـــــــــارق الوزير -

الدكتوره اغاريد ليست طبيبه جلديه عاديه هامشيه كما يدعى المقال فهى استاذه جلديه بجامعه عين شمس وأول باحثة في العالم تنجح في تقديم علاج بمواد طبيعية تتكون من صمغ نحل العسل والصبار وبعض النباتات الأخرى، في صورة مرهم، أطلقت عليه اسم ;ألوريد وهو ثمار رسالتها لنيل درجة الدكتوراه التي حصلت عليها اخيرا بمرتبة الشرف الأولى من معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس. ولانها تعتمد على العلاج بالاعشاب من مفهوم علمى وطبى لذا يتصيد من كرهه للاعشاب وتلك من السيئات الليبراليه فى عدم تفعيل العقل والجهل ايضا !ف اغاريد مفخره مصريه بحق ؟

تحيه
mhommed ali -

الدكتور من خلال متابعتي له يحاول دائما التغلب على عقله المكتسب والتحرر منه نرجو منه المزيد

إلى كريم نصر #6
مغترب -

ليست نهاية عقل، بل نهاية حضارات وثقافات المنطقة كلها التي دخلت في غيبوبة ظلامية قد لا تستفيق منها. ويا حسرتاه على تعب عمالقة التنوير العربي الحديث

thank you
honest doc -

thank you for your great courage and for speaking the truth. as a fellow physician i am appaled by the number of incorrect and unscientific beliefs and practices forced on us by the religious system full of mistakes exaggerations and frequently a lot of harm. fasting the moslem way has no benefit whatsoever and can lead to a lot of medical tragedies for many patient groups or even for special age groups. then on top of it all, most fasting people eat bullimically during the eating hours creating massive stress on the digestive tract. negatively affecting the quality of sleep, rendering the individual almost useless for a whole month. in addition to all that, moslems become aggressive and hostile if others eat during the ramadan ritual. and this is truly shameful and shows a lot of character weakness and a weak faith when a fasting moslem is enraged when other persons are not fasting. what is this ? religion at gunpoint?? unfortunately there are some fools with scientific degrees whose wishful thinking and magical thinking or religious fanaticism has arrogantly subdued any scientific objectivity and where religious fantasies overtake real world truth and deeply scientific findings accepted by all the world and all religions whose adherents manage to stay rational and reasonable while maintaining their beliefs. all the world except a sizeable portion of fanatic moslems who refuse to accept reality and even threaten normal people who live rationally and reasonably. it is ridiculous to tell patients that any religious procedure is a cure all for dermatologic ailments. some of my own patients insist on consuming honey or dates or some other sugar laden food that can seriously harm a diabetic patient, but these people keep on eating it and going into comas siply because the religion says its good or some ignorant but religiously obsessed doctor told them so. perhaps it will take another hundred years for reality and reason to take hold of these cultures in egypt or

تحدثت فصدقت يا خالد
فيصل آورفاي -

يسرني ان ازيد موضوع الزميل خالد منتصر ثراء بالقول ان اولئك الاطباء المنافقين الذين يسخرون علمهم الغزير لمصلحة المؤسسة الدينية المنافقة يحدثوننا عن اهمية الصيام في شهر رمضان من حيث انه يسبب راحة المعدة لكن لو زرتهم في عياداتهم في غير شهر رمضان و سالتهم عن افضل طريقة لاراحة المعدة لقالوا لنا ان على الانسان ان يتناول الطعام اربع مرات يوميا لكن بكميات قليلة من الطعام في كل مرة . . و شكرا للزميل خالد منتصر.

تعليق 17
يوسف -

الاعشاب اساس معظم الادوية ليس في ذلك شك ...لكن ما علاقة ذلك بشفاء الصيام لامراض الحساسية .....اوبالليبرالية؟احمد زويل حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء فهل اذا قال (حاشاه)ان الكوكاكولا تشفي البلهارسيا فان علينا ان نصدقه اعتمادا تاريخه فحسب؟ ليس من الضرورة ان كل ما تقوله الدكتورة (غير العادية) اغاريد صحيح لمجرد انها اخترعت مرهم اقسم ان لايوجد طبيب جلدية في مصر يصفه لمرضاه...ولا يعطيها مرهمهاهذا الحق في ان تطلق نظريات عن الحساسية لا اساس طبي لها ...وعلى اية حال لا احد يريد منعك من معالجة امراضك بالصيام اذا كنت مؤمن بكلامها ...صم ياخي وان شاءالله ربنا حيشفيك .

تعليقي!
نبيل يوسف -

انا لا اشعر أن السبب هو الاتجار بالدين.. في قناعتي أنه بدون هذه الامتيازات كثيرين لن يصوموا.. بدون مثل هذه الافكار وبدون جو الجماعية المميز لشهر رمضان والإحراج الاجتماعي لغير الصائم لافطر الكثيرين.. السبب المنطقي الوحيد الذي يدفع الإنسان ان يحتمل مثل هذا الصوم هو قناعة تامة وحبه لربه.. لكن الفوائد الصحية والخوف من العقاب ومجاملة المجتمع تُنتج انسان متعصب مش طايق نفسه.. انسان شره يأكل 3 اضعاف ما يأكله في غير رمضان (إحصائية رسمية).. انسان كسول نهارا بسبب الجوع وعدم النوم وليلا بسبب الاكل الكثير والمسلسلات.. كل يوم أشاهد اكثر من حادث اثناء فترة الإفطار وخناقات اثناء النهار لاتفه الاسباب.. بالرغم من ان الشيطان متسلسل.. يارب عدي الشهر ده على خير.

يا خسارة يا مصر
مصري -

ألف مبروك اليوم تطبق مصر مبدأ حبس وتغريم المجاهر بالفطر 500 جنيه واقتيد الكثيرين إلى مخافر الشرطة بتهمة الافطار في نهار رمضان .. مخالفة للقوانين المدنية والدستور المصري وغدا سوف نسمع عن تغريم من لم ترتدي حجاب .. فليعلنوا مصر إمارة وهابية تابعة للمملكة فليعلونها صراحة ولتذهب حضارة الاف السنين إلى الجحيم إرضاءا لأموال البترول

أحسنت يادكتور !!
عراقي - كندا -

أحسنت أيها الكاتب : د. خالد , مقالتك رصينة وصادقة وأحيي فيك شجاعتك في إظهار الحقائق الطبية ولو أني أختلف بشكل طفيف معك بأن الصيام إذا كان بأصوله الشرعية والعقلية فهو يفيد الجسم بشكل عام ويريح المعدة وجهاز الهضم قليلا لمدة شهر والآهم أن وقت الآفطار خاصة هو ثابت , لذلك الصوم يعلمنا على النظام والآعتدال في الاكل وليس كما كان يشاع بأن نأكل بمقدار النهار الذي صمناه , الصوم عبادة راقية إذا نجحنا في فهم أسرارها العميقة الروحية وحتى الغذائية , أخيرا كما ذكرت ياد. منتصر , إستعين بالله تعالى على البعض الذي سوف يهاجمك بشدة لآنك خالفت مفاهيم دعاة الفضائيات الجدد الذين يتاجرون ويخدعون عوام الناس بذكر مايوافق أهوائهم فقط !!

لاصحة للحديث
ابو ياسر -

ان قول الكاتب ان الصوم فرض ديني كلام سليم كما هي بقية الفرائض ولكنه ليس طقسا دينيا ,وان ديننا ونبينا الكريم لم يشر من قريب او بعيد الى فوائده الصحية وان بعض الناس تستشهد بحديث (صوموا تصحوا )فانطلق الكثير بدراية او بدون دراية التحدث عن فوائد الصوم الصحية علما ان هذاالحديث ضعيف كما ورد فيتخريج الإحياء; (3/87) . ;تذكرة الموضوعات; (70) . الموضوعات للصغاني (72) , شانه شأن الاحاديث التي تقول(( سؤر المؤمن شفاء , اختلاف امتي رحمة ,رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الأكبر , وعليكم بالشفائين: العسل والقرآن ,الخير فيَّ وفي أمتي إلى يوم القيامة)) كلها احاديث مشهورة الاانها اما موضوعة او لااصل لها او ضعيفة جدا وهنالك الكثير الكثير ,فاذا اردنا ان نتحدث عن فوائد الصوم فلنتحدث عن فوائده الايمانية والتعبدية والتربوية والاخلاقية ففيه مجاهدة لرغبات النفس والجسد وفي ذلك تقوية لارادة المسلم وانه يكسب الصائم فضيلة الصبر ويكسبه فضيلة الحلم على الجاهلين ويربي في قلب الصائم العطف على الفقير والمحتاج, به تزكوا النفس وتطهر وتخف عليها العبادة وتشعر بحلاوتها ولذتها فتسعد بالقبول والراحة,وانه سبيل الى معرفة قدر نعمة الله تعالى على العبد ومن فوائده أنه من أكبر العون على( تقوى الله تعالى) التي هي اسم جامع لكل ما يتقى به النار من فعل المأمورات، واجتناب المنهيات...واذا كانت هناك فوائد صحية فيفترض التأكد منها بشكل دقيق قبل نشرها حتى لايساء لهذا الفرض المقدس ويدلوا الحاقدون بدلوهم في الانتقاص من ديننا العظيم وشكرا لكل من يقول كلمة طيبة يريد بها فائدة الاخرين

تحية للكاتب
رعد الحافظ -

شكراً للكاتب الطبيب الذي يقول كلام علمي لا يجرح به أحداً من الصائمين ولو شاء لفعل , لكنه لايريد ولا يقصد ذلك , فلماذا تحامل البعض مثل المعلق رقم 7 المدعو طارق الوزير

رمضان كريم اووى
شاب مصرى -

حكمة الصوم هى التذلل ، فأذا امتنعت عن الاكل لغاية المدفع ثم اكلت كل كل ما اريد فقد انتفت الحكمه من الصوم و اصبح مجرد تمثيليه بايخه !! الصوم الحقيقى ليس صوم البطن و لكن هو صوم اللسان عن الكلام القبيح و الفكر عن الافكار الرديه و ليس شىء اخر ..

الى إيلاف مع التحية
هدير الحقيقة -

الملاحظ في الاونة الاخيرة ان محرريكم فضحوا إنحيازهم الى تعليقات جماعة التطرف والطائفية الارهابية الذين يعلقون تحت اسماء مختلفة الاغاب انهم شخص واحد لتشابه الاسلوب غير المؤدب والالفاظ التي لا تستحق النشر وتخالف شروط النشر ولكن بقدرة قادر, تُنشر. وتُحجب وتُحرف و يتم تقطيع ووضع عبارة (مخالفة لشروط النشر) على كل من تم الاعتداء اللفظي عليهم شخصيا, دياناتهم, معتقداتهم, ارائهم, بحيث تجعلون تعليقات المتطرفين تكون الاخيرة واكثر من تعليق على مقالة واحدة ورد ينشر باللحظة بينما تعليقات البعض تنشر بعد يوم او يومين, هذا إذا فرضنا انها تُنشر, ونشر التعليق هذا , دون مونتاج سيثبت موقفكم, وتجعلون تعليقات المسيئين (خاتمة) التعليقات ولا تسمحون بنشر اي تعليق او رد عليهم, وخصوصا إن كانت تلك التعليقات تفند إدعاءاتهم, وما اكثرها, وتفضح اكاذيبهم وما اوضوحها, وتحشرهم في زاوية لا يملكون ردود منطقية وعقلانية و اصبحوا على حافة الانهيار, وياتيهم الانقاذ من إيلاف, بحجب نشر الردود عليهم, ونشر ردودهم وبدون تقطيع وبحيث تكون لهم الافضلية والسيطرة على التعليقات لا إستحقاقاً, بل تفضيلا. فلا نعرف هل هذه هي مباديء الصحافة الحرة التي تصيحون باعلى اصواتكم انكم روادها وهل هذه هي اخلاق الصحافة الالكترونية, صحافة القرن الواحد والعشرين التي تتشدقون بها,؟ ولكن هل الخط الجديد وتفضيل ناس على ناس و حجب ردود البعض والسماح لاصوات معروفة الاتجاه والاخلاق بتجاوز الخطوط الحمراء ونشرها من قبلكم هي اخلاق ومقومات الصحافة الجديدة التي تدعونها؟ لنرى كم (مخالفة لشروط النشر) و(مكرر) ستضعون على هذا التعليق , وكم تعليقا يسب و يشتم ويتجاوز ويهدد ويتوعد ويستخدم الفاظ نابية و يتهم بالعمالة والطائفية ستسمحون بنشرها على هذا التعليق , إثبتوا انكم تلتزمون باخلاق واداب الصحافة الحرة النزيهة.