كتَّاب إيلاف

ثماني سنوات من الإساءة للأديان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

"من كان في الهوة، لن ينحدر"(شاعر لا أعرفه)
تخصص هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، برنامج "نقطة حوار" مساء الجمعة 11 سبتمبر، لمناقشة التصريحات الأخيرة لرجل الدين السعودي "سلمان العودة" التي حث فيها المسلمين على عدم الدعاء "على الكفار" في نهاية صلاة الجمعة (لأنه حرام)... إلا في حال تعرض مصالح المسلمين للأذى. السؤال المطروح علي المستمعين والمشاركين عبر الانترنت في هذه الحلقة، من شقين: ما هي تجاربك أنت مع خطب الجمعة؟ وما هي القضايا التي تود ان تتناولها خطب الجمعة في مسجدك؟.
والمتابع لكم التعليقات ومضمونها علي موقع (بي بي سي)، منذ نشر الخبر يوم الأثنين 7 سبتمبر، لن يحتاج لعناء كبير في تصنيفها تحت عنوان واحد، هو: " الإساءة إلي الأديان " وخاصة الدين الإسلامي. وهو ما حذرت منه دعوات كثيرة لإجراء إصلاحات في الثقافة الدينية على إثر هجمات الحادي عشر من سبتمبر في نيويورك وواشنطن قبل ثماني سنوات، والتي نفذها 19 شابا مسلما من المنطقة العربية.
هذا الموضوع بالتحديد استحوذ، وربما بالمصادفة، علي اهتمام اثنين من كبار الكتاب في العالم العربي: الدكتور مصطفي الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب المصري، والأستاذ عبدالرحمن الراشد رئيس قناة العربية الفضائية.
فقد جدد الفقى مطالبته بضرورة إصدار تشريع دولى يجرم الإساءة إلى الأديان السماوية خاصة الإسلام، لوقف أى تطاول على الإسلام تحت أى دعاوى، ومنها حرية التعبير وذلك لمواجة ظاهرة العداء الجائر للدين الإسلامى. وذلك فى المحاضرة التى ألقاها بملتقى الفكر الإسلامى بساحة مسجد الحسين حول (العلاقة بين الإسلام والغرب)، بحضور الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية والدكتور محمد الشحات الجندى الأمين العام للمجلس.
أما الأستاذ عبدالرحمن الراشد فقد ناقش هذه المطالب بعقلانية، في مقاله المعنون " تجريم الإساءة للأديان مستحيل "، بجريدة الشرق الأوسط، يقول: "لو افترضنا أن الأمم المتحدة استمعت للمؤتمرين في القاهرة وأقرت قانون معاقبة التجديف والإساءة للأديان، فإننا سنواجه نفس الإشكالات والعقوبات. فالخلاف الإسلامي المسيحي في التفسير الديني عميق... بل إن الجدل أعمق داخل الديانة الواحدة، كما هو الحال بين المذهبين السني والشيعي... علينا أن نعترف أن التجديف هو في صلب كل الأديان تقريبا وضمن تعاليمها، وليست أعمالا صحفية متمردة فقط."
"الحل - برأيه - في التوعية بوجود مصلحة مشتركة للعالم كله في تجنب إثارة الخلافات الدينية، وهنا تكمن أهمية حوار الأديان الذي فتحت بابه السعودية، فالحوار ليس هدفه إقناع الآخر بالتخلي عن ديانته إنما احترام عقائد الآخرين كما هي، والعمل على تجنب الصدام مهما كان الاختلاف."
لكن، كيف نترجم كلام الراشد عمليا؟... قبل سنوات دعا الباحث اللاهوتى السويسرى "هانس كونج" - Hans Kung فى دراسته القيمة " الأديان العالمية والروح العالمية " إلى البحث عن المشترك بين الأديان العالمية من أجل التواصل والتفاهم بين البشر. وكان أغلب ما أظهره من أمور مشتركة يندرج تحت حقل "الأخلاق" وليس "الدين"، خاصة " القاعدة الذهبية" التى قال بها حكيم الصين العظيم "كونفوشيوس": "لا تعامل الآخرين بما لا تريد أن يعاملوك به". وفى اليهودية: "لا تعامل الآخرين بما لا تريد أن يضطروا إلى معاملتك به". وفى المسيحية: "عامل الناس بما تحب أن يعاملوك به". وفى الإسلام: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".
وهي بالمناسبة أهم ما جاء في خطاب الرئيس "باراك حسين أوباما" في الرابع من يونيو الماضي بجامعة القاهرة، في سياق طرحه لمستقبل العلاقة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي، وهو خطاب يمثل نقطة فارقة - إذا أردنا - فى تاريخ تلك العلاقة.
لقد تجاوزت الولايات المتحدة حقبة الحادي عشر من سبتمر 2001، من الناحية السياسية علي الأقل، بالانقلاب على نهج المحافظين الجدد، وإختيار رئيس ديموقراطي أكثر عقلانية وانفتاحاًَ على العرب والمسلمين، بينما لا نزال نحن غارقين في "هوة" التعصب والطائفية والعنف اللفظي والرمزي والنفسي والجسدي، وبأشكاله المتطورة، ولم يعد الإرهاب عندنا يستهدف العدو البعيد فحسب، وإنما أصبح يشمل مجتمعاتنا كلها وأنظمتنا السياسية، وشركاء الوطن والتاريخ والمستقبل.
انها فرصة مناسبة، بعد مرور ثماني سنوات، لممارسة أرقي أنواع الشجاعة، وهي "محاسبة النفس" والاعتراف بأخطائنا، وهو ما يعرف في الفلسفة "بالنقد الذاتي"، وفي علم النفس المصالحة مع اللاوعي، وفي علم الاجتماع المصارحة والمكاشفة. ومعظم الشعوب (التي تحترم نفسها أولا قبل احترام الآخرين) هي التي مارست هذه الفضائل الأخلاقية: النقد الذاتي والاعتراف بالأخطاء والاعتذار عنها، (تكفيرا عن ذنوبها)، وليس الدعاء علي الآخرين (الكفار) من منبر ديني أو منبر ايديولوجي!.

Dressamabdalla@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحقيقة
اسامة الظاهر -

ان كان اليهود هم فقط على حق فان المسلمون هم من سينجون معهم والباقين لا محالة سيهلكون..لاننا نؤمن بكل انبياء بني اسرائيل حتى اننا نتميز بحبنا لهم بتكريمهم لا بامتهانهم كما يفعلون..وان كانت المسيحية على حق فاننا كذلك سننجوا معهم لاننا الدين الوحيد الذي يؤمن بوجود شخص اسمه المسيح عيسى ابن مريم وامه سيدة نساء اهل الجنة اي اننا سننجوا والباقي هالك لا محالة وان كنا نحن على حق فليتهيا الباقون الى مصيرهم

بحبك يا حوار
عصفور كناري -

لن يتوقف مسلسل الاساءة للاسلام و نبيه صلى الله عليه و سلم طالما اقتصرت ردود فعل المسلمين على النفعالات الشعبية اياها من تظاهرات و صراخ و شق للملابس و حرق للمباني و غيره ... الغرب لا يحترم سوى الاقوياء (او حتى المتظاهر ين بالقوة).. اذا كانت الانظمة العربية و الاسلامية جادة في رغبتها ان تتوقف الاساءة للدين الاسلامي من قبل الغرب المتحضر فلا بد ان تلعب هذه الانظمة بالكروت التي تمتلكها و التي تخرج للنور عندما تقع الاساءة على النظام أو الملك أو الرئيس أو ..الخ هناك كروت دبلوماسية و اقتصادية يمكن ان تستغلها الدول العربية و الاسلامية , فالمشكلة ليست في كاريكاتير سخيف تعرضه جريدة دنماركية مغمورة , المشكلة عندما تتبنى الحكومة و الشعب هذه الاساءة و يقفون مع الجريدة و مع حقها في (حرية التشويه), كل شعوب الارض لها حكوومات تتبنى قضاياها و تشعر بنبضها و تقيم الارض و لا تقعدها اذا اساء اي كان لقيمها أو مقدساتها ,و تكفيها شر القتال و التظاهر و الصراخ , ما عدا الدول العربية و الاسلامية , فحكومات هذا الدول (حكو مات) و لا يجوز عليها حتى الرحمة ....

ستبرتيز عربي
شوكت نصار -

كارثة التوعية في العالم هو الكتابة بالسرعة القصوى التي يرافقها طقس المحبة والولاء للحظات الستربتيز العربي وبعاطفة لا تهدأ، التي تضائل الغناء فيها، وشحت فيها كؤوس الخمر المنتظرة. الكتابة ..أوراق مسختها عناوين غير مفهومه همها النشر لا غير.الشك ليس شرطا كافيا بمعجزات العربي المسلم، بل إندهاش وليس مغامرة، فبين المسلم وأعماله وممارساته نمط خاص يقوم على معاداة التمدن، المغامرة أنك تحاول وضع اللغة في إناء فكر السلطة ، حتى وأن تكون غير بعيد جغرافيا عن قلمك. والأستاذ محفوظ يحاول العبور بين التمجيد للسلطة كأداة قمعية وبين النبؤات والتنبؤات في مصير الإرهاب، ولا يختلف القاريء مع الكاتب حول التفسير ، بل حول العينات ، وكأنك السفر إلى التفسير يمر عبر بوابة هذا النظام أو ذاك.

BE FAIR FIRST
TOBAWEEY -

We hear our insult on almost daily basis from your mosques.Every muslim wants punchement to those who isults Islam only while it is ok to insult others.Muslims are the ones who introduced the insult of others faiths because of their grandiosity of being the best created people on earth.For god sake be fair first and then others to respect you

To TOBAWEEY
Issam -

It was the Christians who started all the insults and hatred, whether in Europe and the US or even here in the Arab world. You live on hating Islam and Muslims. It''s in your TVs, newspapers, websites and newspapers. You are wrong, Muslims believe that all people are equal, and respect all the Prophets. But you believe you are the ;sons of God and your beloved Jews believe they are the chosen people of God. It is you who suffer from a fake feeling of grandiosity.

من يكره
سالم -

مخالف لشروط النشر

تنازلات مجانية
سمرن بازرا -

يوم تلو الآخر نقدم تنازلات للغرب المسيحي الموغل في إزدراء الدين الإسلامي.. هل نسينا أم تناسينا تصريحات البابا ومواقف الإعلام الغربي من هرطقات سلمان رشدي والرسوم المسيئة؟؟ ..

كيف السبيل للخروج ؟
رمضان عيسى -

من كان في الهوة ، لن ينحدر . ( شاعر) ، ونضيف فكيف من كان في القاع ؟ عملت في كثير من المؤسسات الانتاجية ، وغير الاٍنتاجية ، واداريا فان لكل مؤسسة مدير ، وأيضا في كل مؤسسة موظف، ملطة ، أي يأتي ذكره كمثال سىء ، يتأخر عن العمل ،منظره لا يتناسب مع العمل ، حديثه يخرج عن السياق في الحديث مع الآخرين ، يُذكر اسمه مع كل مشكلة تحدث في المؤسسة بشكل ، أو بآخر ، واذا وجه أحدهم له أي نقد ، لايعترف بخطأه ، فهو اسقاطي دائما ، لدرجة أن المدير يأس من امكانية اصلاحة . وفي نفس الوقت لايمكن التخلص منه ، فهو مثل حي ماثل للعيان ، لجميع الموظفين أ ن يكونوا متعارضين في كل شيء مع هذا الموظف ، ;الملطة .فهو في الهوة ، فكيف من كان في القاع . وهكذا المسلمون ، فلقد اعترف أبو الحسن الندوي بانحطاطهم ، وأًصيبوا بفقدان الاٍتجاه ، في فهمهم للزمان ، في فهمهم للمكان ، في فهمهم للحاضر ، حتى حاضرهم ، هُم ، في فهمهم للماضي ، - حتى ماضيهم وتاريخهم ، لم يعرفوا ، الغث من السمين ، المفيد من الضار ، وأصبحوا لا يعرفوا الفرق بين النير والنار ، والتمر من الجمر . فهم ليسوا في الهوة فقط ، بل في القاع . وهذا واضح في سوء استخدامهم لثروات بلدانهم ، وتشتيتها بدون حساب ، وأصبحوا مثالا للاستهلاك ، وعالة على الحضارة ، وكل ما أنتجوه هو العلاج بالبول ، وبيت الشعر والمسند والجلابية ، التي هي عنوان الكسل الجسدي . ولقد أصبح من الصعب الفصل بين العرب والمسلمين ، فأصبحوا يحملون نفس الصفة داخليا وخارجيا ، وأصبح العرب والمسلمون مثارا للشغب في العالم والأصولية الهدامة ، والتي تعارض الحضارة بكل أشكالها المادية ، العمرانية والفكرية الثقافية ، وتعمل على تحطيم الحضارة ، فكرا وعلوما ونظم وعلاقات اقتصادية واجتماعية . ومن أسوأ مظاهر الانحطاط الفكري ، تعدد الفتاوي وتناقضاتها ، مما أوجد الانقسامات الفئوية ذات المنحى الديني في البلد الواحد . وحتى من ظهر له باع في العلم من المسلمين ، العرب ، ليس له مكان بينهم الا الهجرة ، أو التكيف مع مجتمعاتهم المتخلفة ، والتنازل عن الشذرات العلمية التي اكتسبها وتعلمها وأراد أن يعممها في مجتمعه الذي يعيش فيه ، فانه سيصطدم بمئات العوائق والمعتقدات الدينية والاجتماعية . هذه صفات المسلمين ، فهم ليسوا في الهوة ، بل في القاع ، ولا يعترفون بذلك ، أي أن اٍمكانية الاصلاح بعيدة الم

الصدق
Ashuraya -

وفى الإسلام: ;لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه اخي الكاتب لا تساوي هذه العبارة مع ما تقدمها في الاديان الاخرى .فكلمة لأخيه هي الاخوة في الاسلام.فالمسلم لايجوز له شرعا الترحم على غير المسلم فكيف يعتبر غير المسلم اخا له ....كونو صادقين مع انفسكم ولو مرة واحدة.....

الحوار كيف؟
شخص واقعي -

كيف يمكن اجراء حوار بين المسلمين و بين كافة الأديان الأخرى سواء المسيحية اواليهودية او البوذية او عبدة الأصنام , فكلهم في عرف المسلمين هم كفار فكيف سيتم الحوار, المشكلة ان ألاسلام في نصوصه و من صلب عقيدته انه جاء لتفنيد ما يؤمن به المسيحيين و اليهود , فكيف سيتحاورون معهم هل سيحاول المحاور ألاسلامي ان يقنع اليهودي بانه قرد وان اجداده مغضوب عليهم و قد تم مسخهم الى قرود ام سيحاولون ان يثبتوا للمسيحيين بانهم احفاد الخنازير و انهم من الظاليين ام سيقولون للبوذيين ان قتلكم محلل لأنكم تعبدون الأصنام , ارجو ان ينورنا من هو من الراسخون في العلم كيف يمكن اجراء حوار بين المسلمين وأهل الأديلن الأخرى؟

مدرب
أبو -

مخالف لشروط النشر

مفتي
عمر عبدالزهراء -

الرسول حرم المتاجرة بالدين وهؤلاء المفتين يتاجرون بالاديان ويقبضون ملايين الدولارات من الفضائيات من اجل فتاوى تصلح لعجائز موزنبيق والكونغو وليس لشعوب الشرق الاوسط الواعية ,,

من بدأ الأيساءة
الىلا معلق رقم 3 و 5 -

مخالف لشروط النشر

تحيه الى الاستاذ 8
amiro -

احى الاستاذ رمضان على شجاعته وغوصه فى اعماق الشخصيه العربيه الاسلاميه بكل صراحه وامانه واتمني ان يتامل كل احد تلك الكلمات ويواجه نفسه بالحقيقه ولو مره واحده فتكون البدايه للعلاج-

اين التسامح ؟!!
مرتاد ايلاف -

نشرت ايلاف تحقيقا عن مساجد فرنسا تستقبل المشردين من كل الديانات برمضان واليكم مقدمته محمد الأمين من باريس: لشهر رمضان في باريس نكهة أخرى هذا العام، فقرار مساجد فرنسا فتح أبوابها لاستقبال المشردين والفقراء من جميع الديانات لمشاركة المسلمين في طعام الافطار، يعد خطوة ايجابية في مجال التعايش والانفتاح على الآخر. وكان من المعتاد في السنوات السابقة تقديم الوجبات الساخنة للمشردين والفقراء خارج المساجد، فيما صار متاحا للفقراء والمشردين في هذا العام الدخول الى المساجد والجلوس جنبا الى جنب المسلمين لتناول وجبة الافطار./// لكن اللافت للنظر ان التعليقات على هذا التحقيق تميزت بالكراهية الشديدة من جهة المسيحيين العرب للمسلمين من حيث المبدأ بشكل غير منطقي حيث سخروا من الحجاب وطالبوا بطردهم ؟!!التعليقات تكشف على ان التطرف ليس حكرا على بعض المسلمين ولكنه موجود لدى الاخر بكميات وفيرة والا فكان المتوقع منهم الاشادة بهذه الخطوة الانسانية لكنني لم اجد للاسف الشديد تعليقا واحدا متسامحا ؟!!

الى رقم 12
حدوقه -

عمر وعبدالزهرا ؟!! اشلون ركبت هايه؟!!

اعطونا حق الرد لطفا
الايلافي -

قال الرسول الكريم خاتم الانبياء والمرسلين سيدي محمد صلى الله عليه وسلم الدين المعاملة واما الترحم على اهل الكتاب فغير جائز ومعلوم انهم اهل شرك واما التعزية في الجار المسيحي المسالم واليهودي غير المحارب المبغض للصهيونية والمنكر لاحتلال اليهود لفلسطين فلا غبار عليه وممكن وبالنسبة للدعاء فهو جائز لان الرسول الكريم دعا على الكفار الذين ارتكبوا مجزرة بحق اصحابه وهم غافلون يعني لا نرد الاعتداء على ابريائنا ولا ندعو عليهم وذلك اضعف الايمان ؟! وما يقوله الشيخ السعودي يدخل في باب الشعور بالهزيمة النفسية امام مطارق الغرب حتى تخيل الضحية انه بالفعل الجلاد ؟! وهذا نتيجة الارهاب الفكري والاعلامي الممارس ضدنا على مدار الساعة والا فان القوم يدعون علينا في كنائسهم وكنسهم وكتبهم مليئة باللعنات علينا ويسموننا بالكفار والمحمديين ويعلنون برغبتهم في ابادتنا جميعا وضرب مقدساتنا بالقنابل النووية اتكلم هنا عن المسيحيين الغربيين وليس المسيحيين المشارقة من غير المتطرفين عملية الحادي عشر من سبتمبر ان صدق ان من ارتكبها مسلمون فهي متفهمة ولا اقول مبررة بالنظر الى الاجرام الامريكي والصهيوني في منطقتنا والذي كلف مئات الالوف من الابرياء من الاطفال والشيوخ والنساء والرجال المدنيين اما حوار الاديان ممكن ولكن القوم لا يعترفون بديننا ولا بنبينا ولا بكتابنا وعندما طالبناهم بالمعاملة بالمثل رفضوا ؟!! رغم اننا نعترف بمقدساتهم !! !!

برجاء نشر البقية
الايلافي -

!! الغريب ان التطرف المسيحي الغربي تجاوز حدود المعقول فالبابا الحالي يطالب بحرية التنصير في بلادنا الاسلامية وليس هذا فقط ولكن بحماية المرتدين من ابنائنا !! التنازلات لن توصلنا الا الى مزيد من التنازلات ومع ذلك لن يرضوا عنا حتى نصير مثلهم تماما نسخة منهم !! يجب على كل مسلم ان يعتز بدينه وان يحاور الاخر من منطلق العزة لا من باب الرضوخ والتزلف هذه قيم لا يعرفها للاسف الشديد مثقفونا اللبرالييون يساريو الامس ليتهم ظلوا يساريين على الاقل كانوا احتفظ بكثيرمن الكرامة الوطنية لنا ؟!!

ياسيد إيلافي-17-
خوليو -

حضرتكم لاتعترفون بأحد وكل ماهو مذكور في كتبكم هم أنبياء مصنوعة لكم، مسيح الإنجيل غير مسيح القرآن وعندما تُسألون عن هذا الخلاف تقولون أن الآخر مُزور ومُحرف، فهل تعتقد أن هذا احترام؟ياسيد افصلوا الدين عن الدولة فالدين لايصلح الآن لعصر حقوق الإنسان ولنعش تحت سقف دستور علماني يخفظ الحقوق للجميع.

الى ايلافي ونقابته
سالم -

اود ان انقل لكل ان الامارات طردت اكثر من اربعمائة فلسطني مسلم موحد بسبب مشاكل تافه وكما طرد العراقييون من قبل الالاف الفلسطنيين بسسب تعاونهم مع الارهابين و اعداء شعب العراق وطردت الكويت الكثير من الفلسطنيين لانهم ناكري جميل وكلهم مسلمون موحدون ولم يستقبل فلسطنيوا العراق سوى الكفار لماذا لم تستقبلهم بلاد الحرمين لانكم منا فقين وبائعي كلام ومزوري تاريخ كما قال المعلق رقم ثمانية وفي حين يعيش مليوني مسلم في اسرائيل في حرية د ينية لايحصل عليها اقرانهم في دول الاسلام وقارنة بالقتل والذبح الحلال في العراق لغير المسلمين وهم ليسو كلهم مسيحيين وقتل البوذين في تايلند او الهندوس في الهند والهان في الصين و بشان كذبك وتدليسك ملايين المسلمين يعيشون بين الكفار وهم عالة عليهم ويعملون المشاكل اكثر مما فعلوه في بلدان الايمان ولم يتم طردهم وطردهم لايؤثر شيئا على بلدان الكفار وسيكون له فؤائد كثيرة خاصة اقتصادية لانهم عالة اقتصادية كبيرة لاهم لهم سوى التكاثر وبناء المساجد والجلوس في البيوت والعمل في المخدرات والممنوعات والتهرب من الضرائب وخيانة الذمة

لماذا لم تنشروا ردي
الى محرر الصفحة -

لقد كتبت ردا على بعض المعلقين الذين يتهمون المسيحيين بالبدأ بالإساءة الى المسلمين و هنا اعيد كتابة تعليقي و اسأل حقا من هو الباديء بالإساءة ,هل انا اغالط او اجافي الحقيقة عندما اقول ان الإساءة للمسيحيين بدأت منذ بدء الدعوة الإسلامية و التشكيك في عقيدة المسيحيين ورد في القرآن الى حد تكفيرهم لا بل وجوب محاربتهم و هذا ليس بخاف على احد و ليس فيه قدح و و انما هو اقرار للواقع ‏{‏قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون‏}‏ ارجوا من ايلاف النشر

رد على رقم واحد
الحق -

انتم تؤمنون بانبياء اليهود فقط باسمائهم حتى بعض الاسماء حورتموها اما تعاليم و العهد القديم فلا تعترفون به اما بالنسبة لعيسى ابن مريم و مريم امه فانتم تؤمنون بشخص مختلف عن الذي تؤمن به المسيحية فلا تكرن مرائي و تعتقد نفسك زكي لتدخل الجنة بمكرك فالمسيح هو ليس عيسى و مريم بنت عمران ليست مريم العذراء

افهموا قبل الكتابة
الايلافي -

قوله تعالى {‏قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون‏}‏ المقصودون هنا دولة الاحتلال الامبراطورية الرومانية التي كانت تحتل الشرق العربي كله وكانت تهدد دولة الرسول الكريم وقد سبق لها ان قتلت وعذبت عددا من الدعاة الذين ارسلهم الرسول الكريم الى نصارى العرب لدعوتهم الى الاسلام

رد على رقم 18
سيد -

انت تتهم البابا الحالي بانه متطرف لانه يدعو للتنصير في بلادكم الاترى انك تعتبر الغرب غبي؟فكيف تسمح لنفسك بالدعوة لدينك في الغرب و تسمثره على غيرك؟ و كيف تثور و تتظاهر لاي سبب بالغرب من منع حجاب الى غيره و تطلب من المسيحيين ان يصومو رمضان و يلبسوا الحجاب في السعودية؟؟؟الا ترى انك تكيل بممكيالين؟ فما تقبله على نفسك اقبله على غيرك

من البادي بالإعتداء
الى الايلافي -

بمناسبة ذكرى احداث سبتمبر كثيرا ما سمعنا من يبرر احدث 11 سبتمبر و غيرها من الإعتداءات على الغربيين بأعتبار ان الغربيين كانوا هم البادئين عبر التاريخ بالإعتداء على المسلمين و يستشهدون بالحروب الصليبية او الإستعمار الغربي للدول العربية و الإسلامية في القرن التاسع عشر و العشرون كدليل على عدوانية الغرب و هم يتناسون قيام المسلمين بغزووفتح عشرات البلدان المسيحية و الهندوسية و المجوسية و ارغام اهلها على اعتناق الإسلام لا يعتبرون هذه هو اعتداء على شعوب تلك البلدان بل يعتبروه حق طبيعي و واجب على المسلمين فقبل الحروب الصليبية بمئات السنين احتل العرب المسلمين بلاد اسبانيا و كانوا البادئين في العدوان ضد اهلها المسيحيين ولكن مع هذا لن تجد مسلما واحدا يقدم اعتذارا لغزو المسلمين لإسبانيا و اعتباره كان عدوانا على شعبها و بدل من ذلك ترى المسلمين يتغاخرون باحتلالهم لإسبانيا و يتحسرون على فقدانها و نفس الشيء ينطبق على احتلال قسطنطينية التي سميت اسطنبول و التي كانت بلاد مسيحية الى القرن السادس عشر , ان اتاريخ الإسلامي هو عبارة عن سلسلة من الإعتداءات قاموا بها المسلمون الأوائل على شعوب البلدان المفتوحة التي لا يزال المسلمين الحاليين يتأسفون على تلك الأيام التي كانت تمثل فترة عز الإسلام بنظرهم و يحلمون باعودة الى ماضيهم التليد وهم لم يتوقفوا عن نهجهم هذا بسبب شعورهم بخطأ اعمالهم و لكن بسبب عدم امتلاكهم القوة لغزو العالم و انا اعتقد ان آخر من له الحق في التحدث عن العدوان هم المسلمين و الا فليقدموا الإعتذار لأبناء الشعوب التي احتلوا بلدانها و قضوا عليها

المسيحية الرحيمة 1
مرتاد ايلاف -

ولما ظهر مذهب البروتستانت في أوروبا ـ على يد ;لوثر وغيره ـ قاومت الكنيسة الكاثوليكية أتباع هذا المذهب بكل ما أوتيت من قوة، وعرف تاريخ الاضطهاد مذابح بشرية رهيبة، من أهمها مذبحة باريس (في 24 أغسطس عام 1572م) التي دعا فيها الكاثوليك البروتستانت ضيوفًا عليهم في باريس للبحث في تسوية تقرب بين وجهات النظر، فما كان من المضيفين إلا أن سطوا على ضيوفهم تحت جنح الليل، فقتلوهم خيانة وهم نيام ! فلما طلع الصباح على باريس كانت شوارعها تجري بدماء هؤلاء الضحايا ! وانهالت التهاني على ;تشارلس التاسع بغير حساب من البابا، ومن ملوك الكاثوليك وعظمائهم. والعجيب أن البروتستانت لما قويت شوكتهم، قاموا بدور القسوة نفسه مع الكاثوليك، ولم يكونوا أقل وحشية منهم. (انظر ;المسيحية للدكتور أحمد شلبي ص51 - 52). لقد قال ;لوثر ; لأتباعه: ;من استطاع منكم فليقتل، فليخنق، فليذبح، سرًا أو علانية، اقتلوا واخنقوا، واذبحوا، ما طاب لكم، هؤلاء الفلاحين الثائرين ;. (الأيديولوجية الانقلابية ص710).

المسيحية الرحيمة 2
مرتاد ايلاف -

يذكر (بريفولت) أن تقدير المؤرخين للناس الذين قتلتهم المسيحية في انتشارها ـ أي في أوروبا ـ يتراوح بين سبعة ملايين كحد أدنى، وخمسة عشر مليون كحد أعلى. (الإسلام والنصرانية مع العلم والمدنية للإمام محمد عبده). إن فظاعة هذا العدد تتضح لنا عندما نذكر أن عدد سكان أوروبا آنذاك كان جزءًا ضئيلاً فقط من سكانها اليوم. كانت الفظائع والمذابح التي قام بها المسيحيون ضد خصومهم تجد لها سندًا في التوراة التي تقول في شأن هؤلاء الخصوم: (اهدموا معابدهم، واقذفوا أعمدتها إلى النار، واحرقوا جميع صورها) .. كما توصى التوراة بتحريق المدن بعد فتحها، وقتل كل من فيها من رجال ونساء وأطفال. وكان الذين يقومون بتلك العمليات الوحشية يزعمون لأنفسهم أنهم يتقربون إلى الله وينفذون إرادته، ويعجلون لأعدائه بعض النقمة التي تنتظرهم في الآخرة. عبرت عن ذلك ملكة إنجلترا ـ الكاثوليكية ـ في القرن السادس عشر (مارى) حين أعلنت مرة: (بما أن أرواح الكفرة سوف تحرق في جهنم أبدًا، فليس هناك أكثر شرعية من تقليد الانتقام الإلهي بإحراقهم على الأرض) (الأيدلوجية الانقلابية ص 714)

رد على 24
الايلافي -

الغرب علماني وليس مسيحي ومجال الدعوة مفتوح لكافة الاديان والملل والنحل ومنع الحجاب في الغرب ضد الحرية واللبرالية والعلمانية حيث الناس احرار فيما يلبسون لا اطالب المسيحيين بالصوم في رمضان لانهم يصومون اغلب السنة على طريقتهم السعودية تفرض قدرا من الاحتشام على الوافدين وهذا حقها كونها مهبط الوحي ومنبع الدين الذي انار الدنيا واخرج الناس من عبادة الاوثان والصلبان الى عبادةالواحد الديان

تعليقات
الايلافي -

مكرر

انطباعات عن الاسلام
الايلافي -

الى 25 اقرا تاريخ المنطقة جيدا مصر والشام العراق كانت تحت الاحتلال الروماني والفارسي الذي كان يضطهد اخوانك في العقيدة ويريد ان يلزمهم بمذهب الدولة الرومانية بالقوة والعسف الفرس قتلوا عشرات الالوف من مسيحيي العراق الرومان كانوا يفرضون الجزية على المسيحيين المشارقة وهم مسيحيون مثلهم مع فارق المذهب الفتوحات العربية كانت تأمنيا للدولة الموحدة الجديدة من هجمات الرومان وهو ما يعرف اليوم بالعرف العسكري بالحرب الاستباقية وامريكا المسيحية تستخدم هذا المبدأ حلال عليها حرام علينا ؟!! المسيحيون العرب او المشارقة لم يضاروا لم يفرض عليهم شيء هم قبلوا الاسلام لان مذهبهم الديني قريب من الاسلام تسعون بالمائة من مسيحيي العراق والشام نساطرة وتسعون بالمائة من مسيحيي مصر اريسيين وهذا سهل دخولهم الى الاسلام والغى الغموض والاسرار التي تكتنف بها الديانة المسيحية حول طبيعة الاله تحتاجون الى القراءة الرشيدة والمتعمقة لمعرفة الاسلام وتاريخ المنطقة شغلوا ادمغتكم وانظروا في الدليل اما الايمان العمياني فلا يفيد ولا يوصل الى نتيجة الا الى نتيجة يريد الاسلام ان ينقذكم منها رحمة منه وشفقة

المسيحية رحيمة حقا
الى مرتاد ايلاف -

قد يكون كل ما ذكرته في رديك صحيح من الناحية التارخية و لكن هذا لا ينتقص من الدين المسيحي و المسيحية و نتحداك لو استشهدت بآية واحدة في الإنجيل تحض على القتل و الأعمال التي قام بها من ذكرتهم الله

شكرا للتعليق 14
رمضان عيسى -

شكرا لك يا أخ amero وكم أتمنى أن يكون كثيرين من أبناء هذه البفعة الجغرافية على هذا القدر من الشعور بالمسئولية اتجاه أهلهم وبلدانهم ويدركوا الحقيقة المرة ،وهي أن العرب والمسلمين لم تدخل عقولهم مفاهيم التغير والتطور بعد ، ولا زال ايمانهم بالثبات هو الأقوى ،وينظرون الى التاريخ كرزمة واحدة ،ولا يؤمنون بنفي النفي ، والبقاء للأفضل . فتحية لك ولدعاة التنوير من الأعماق .

لوي عنق الحقيقة
Neeran -

مخالف لشروط النشر