كتَّاب إيلاف

لماذا خسر الليبراليون العرب أمام الإسلامويين؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

فى بداية حرب 1967 ولإعلان نبأ الهزيمة بالتدريج للشعب المصرى أعلن راديو القاهرة أن: "قواتنا قد أعادت تمركزها إلى خط الدفاع الثانى"، ولم نفهم وقتها معنى كلمة "خط الدفاع الثانى" ولم نعرف أنها تعنى "هزيمة" ولم نفهم معنى كلمة "أعادت تمركزها" ولم نعرف وقتها أنها تعنى الإنسحاب، ثم جاء إعلان نتيجة الهزيمة على لسان القائد "الملهم"، واليوم يعود الليبراليون العرب إلى خط الدفاع الثانى وربما الثالث فى صراعهم الحضارى مع الإسلامويين، ونجح الإسلاميون بإقتدار إلى جر الليبراليين والعلمانيين إلى ملعبهم وأمام جمهورهم العريض، فنجحوا أيما نجاح حتى الآن فى تحجيم الإتجاه الليبرالى وبقى هذا الإتجاه رهن الإعتقال إما فى سجون حقيقية أو فى سجون معنوية أو فى سجون عبارة عن مقالات بالإنترنت مثل مقالاتى تلك والتى لا يقرأؤها غير بضعة مئات وربما بضعة آلاف فى أفضل الأحوال، وإعتزل البعض أو هاجر تحت وطأة الخوف من الإتهام بالكفر وخوفا من تطبيق حد الردة أو التطليق من الزوجة (والتى قد تكون نعمة لبعض الليبراليين والإسلامويين على حد سواء!!) ناهيك عن الإتهامات المتكررة بالعمالة للغرب وللمخابرات الأمريكية وللموساد الإسرائيل
والليبراليون بطبيعتهم أناس مسالمون لأنهم يؤمنون بالسلام والحب والتعايش بين الناس، ووقعوا فى شر أعمالهم عندما واجهوا قوى تريد العودة للخلف ليس فقط إلى أيام الصحابة الأوائل ولكن فى بعض الأحيان إلى عهود الجاهلية الأولى، وواجهوا قوى لا تعترف إلا برأيها، ليس هذا فحسب بل وتعتبر أن قتل المخالفين فى الرأى هو فريض أسموها "الفريضة الغائبة" ألا وهى فريضة الجهاد، لذلك فلا تتعجب إن قرأت أو سمعت عن إنتحارى يفجر نفسه داخل مسجد أثناء صلاة الجمعة فيقتل نفسه ويقتل عددا ممن يختلفون عنه فى المذهب مع العلم بأنه مسلم وهم مسلمون وتم قتلهم أثناء تواجدهم داخل المسجد وهم يولون وجوههم نحو نفس إتجاه قبلة الإنتحارى، لذلك يقول بعض الليبراليون:"إذا كانوا بيموتوا الناس أثناء صلاة الجمعة، يبقى حيعملوا معانا إيه وإحنا بنهاجمهم ليل نهار"، وبالفعل تم إغتيال فرج فودة وتمت محاولة إغتيال نجيب محفوظ وتم الحكم بالتفريق بين نصر حامد أبوزيد وزوجته، وتمت وضع الحراسة على العديد من الكتاب الليبراليين، كل هذا فى مصر فقط، وأذكر مناقشة تمت بينى وبين أحد الإسلامويين والذى لم يبد أى إستنكار لمحاولة إغتيال نجيب محفوظ بل على العكس، لم يستطع إخفاء شماتته، وقال لى:
- يستاهل أصله ماسونى
- طيب إنت عمرك قريت له حاجة؟
- لأ
- طيب إنت تعرفه شخصيا؟
- لأ
- طيب عرفت منين إنه ماسونى؟
- سمعت
- طيب تعرف يعنى إيه ماسونى؟
- لأ
- طيب تعرف منين إن الماسونية حاجة وحشة؟
- أهو بيقولوا إنها حركة صهيونية.
- يعنى معنى كده إن نجيب محفوظ كان صهيونى؟!
- مش بعيد...
(وعندها توقفت عن إستكمال الحديث، فعندما يغيب العقل يجب أن يتوقف اللسان) (على الأقل بالنسبة لى)!!
ولقد إستطاع الإسلامويون أن يقودوا الليبراليين إلى الإنزلاق إلى معاركهم التافهة:
فأصبحنا نهاجم العلاج ببول الإبل بدلا من أن نقوم بتوعية مواطنينا عن أهمية المستقبل الطبى للعلاج بالخلايا الجذعية، وعن الهندسة الوراثية
وأصبحنا نهاجم النقاب بعد أن خسرنا معركة الحجاب، بدلا من أن نهتم بالتركيز على مساواة المرأة بالرجل فى كل المجالات
وأصبحنا نسخر من مسألة إرضاع الكبير بدلا من أن نشجع الإختلاط بين الرجل والمرأة فى كل مراحل التعليم وكل أوجه النشاط الإقتصادى والإجتماعى والرياضى.
ودخلتا فى نقاشات عقيمة حول حديث الذبابة ومدى صحته، بدلا من أن نقوم بتنظيف مدننا، لأننا لو نظفنا مدننا وقرانا سوف يختفى الذباب نهائيا ويختفى معه ضرورة اللجوء إلى حديث الذبابة.
وكان أهم شاغل فى مصر هذا الشهرهو: هل يصوم لاعبى منتخب مصر لكرة القدم أم لا؟ لدرجة أنه قد صدرت فتوى بهذا الخصوص، وإنزق الليبراليون أيضا إلى تلك المسألة الغير مهمة على الإطلاق.
وإنزلقنا أيضا إلى متابعة إسهال الفتاوى فى السنوات الماضية، بدلا من التركيز على تنمية المجتمع وإنماء وإعلاء دور العقل، وأصبحنا نسمع أسئلة إلى مشايخ الفتاوى من نوع:
أنا زوجى أهلاوى وأنا زمالكاوية ويهددنى زوجى إن لم أغير ملتى الزمالكاوية وأبدأ فى تشجيع الأهلى فإنه سوف يعتبرنى زوجة "ناشز"، فما هو رأى الشرع فى هذا؟ والأسوأ من السؤال هو أن يتطوع أحد المشايخ بالإجابة والأدهى والأمر من هذا وذاك هو أن أكتب أنا عن هذا الموضوع من أساسه!!
وبالأمس فقط تلقيت رسال إلكترونية عن فتوى الشيخ بن باز بإنكار كروية الأرض، هذا الموضوع لا يعنينا فى كثير أو قليل، وإنما يبدد طاقاتنا ويجعلنا نلعب فى ملعب الإسلامويين، بدلا من تشجيع شبابنا على إبتكار سفينة فضاء تخرج بهم خارج الكرة الأرضية.
وإستهلكنا قوانا فى محاربة ما يسمى بالإعجاز العلمى فى القرآن، بالرغم من أن الكل يعرف أن القرآن إنما هو كتاب ذكرى للناس وهداية للعالمين، وليس كتاب كيمياء حيوية أو علم الأجنة، وتتطوع الكثير من الليبراليين لكى يثبتوا بأن هناك نصوص دينية تتعارض مع العلم، مع أن هذا هو ضد نفس المنطق السابق فكل الكتب الدينية أنما هى كتب دينية وإذا وجدتم تعارض فى الوقت الحالى أو المستقبل بين تلك الكتب وبين الأمور العلمية فلا غبار فى هذا لأن تلك الكتب أتت فى أزمنة معينة وتتحدث إلى أناس بمستوى معرفة يناسب عصرهم، ولكن أن نؤلف الكتب مع هذا أو ضد ذاك فهذا هو مضيعة الوقت بأسمى صورها
وأنا أناشد كل الزملاء الليبراليين أو كما أن أحب أن أسميهم الزملاء الأحرار، أن يتوقفوا عن تلك المعركة الخاسرة والتى لا يمكن أن يكسبوها، ويفعلوا شيئا لشعوبهم بل وعليهم أن يتخذوا من الإسلامويين مثالا يحتذى.
الإسلامويين فهموا رجل الشارع أفضل منا بعشرات المرات، وقفوا إلى جواره صفا واحدا فى المسجد، إردتوا نفس جلبابه ونفس طاقيته أطلقوا لحيتهم مثله، أقاموا له مسجدا ودار حضانه وعيادة طبية رخيصة وصالة عزاء ومدرسة لتحفيظ القرآن، بل وقاموا بتجميع أموال الزكاة ووزعوها على الفقراء، أما الليبراليون فقد حبسوا أنفسهم داخل ندواتهم والتى لا يحضرها سواهم، وكتبوا كتبا لا يقرأها سواهم، وتعالوا على ابناء شعبهم وعلى رجل الشارع ومن حين لآخر يعايرون رجل الشارع بجهله، وبأن نسبة الأمية فى العالم العربى قد تجاوزت ال %50 فى بعض البلدان، فماذا فعلتم أنتم أيها الليبراليون لنشر العلم بدلا من الجهل؟ ماذا فعلتم للنزول إلى الشارع؟ أين جمعياتكم الخيرية؟ أين مدارسكم؟ أين مستشفياتكم المجانية؟ أين ملاعبكم الرياضية؟
إن الإسلامويين فعلوا أشياء كثيرة لشعوبهم ولم ينتظروا حكوماتهم للمساعدة بل وفعلوا تلك الأشياء رغم أنف الحكومات فى معظم الأوقات. أما الليبراليون فقد إكتفوا بالفرجة ولوم الحكام.
...
وأنا لا يوجد لدى أدنى شك بأنه إذا كانت هناك حرية وديموقراطية حقيقية فى مصر وغيرها من البلاد العربية والإسلامية، فإن الإسلامويين سوف يفوزون بأغلبية وحتى إن لم تكن أغلبية مريحة فإنها تكفى لتكوين حكومات إئتلافية، وإن حدث هذا فإنى أشد على أيديهم وأقول لهم: حلال عليكم لقد فهمتهم شعوبكم أفضل بكثير منا، ونراكم فى الجولة القادمة إن كانت هناك جولة قادمة!!
samybehiri@aol.com

hellip;

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ظاهره صوتيه
سلطانه -

أللبراليون ظاهره صوتيه ، عندهم مفهوم حرية الرأي ان توافقهم في أرائهم وإلا فأنت إرهابي موتور وهابي سلفي متأسلم قومجي متطرف...إلخ سامحوني إذا نسيت بعض مصطلحات الليبرايين ، الصفه الاخرى في الليبراليين انهم مدلسون كذبه جبناء فليس لهم القدره على الحوار ولكن يلجئون إلى الخوار والنباح من بعيد.

ظاهره صوتيه
سلطانه -

أللبراليون ظاهره صوتيه ، عندهم مفهوم حرية الرأي ان توافقهم في أرائهم وإلا فأنت إرهابي موتور وهابي سلفي متأسلم قومجي متطرف...إلخ سامحوني إذا نسيت بعض مصطلحات الليبرايين ، الصفه الاخرى في الليبراليين انهم مدلسون كذبه جبناء فليس لهم القدره على الحوار ولكن يلجئون إلى الخوار والنباح من بعيد.

لا مفيش
ابو ايمان -

لا ماقيش جوله قادمه ولا يحزنون دا حنا نلعب في الوقت الضائع وحلال على الاسلام السياسي في الحكموهو حياخذ زمنه اللي حيغطس فيه زي القوميه والشيوعيه والبعثيه وغيرهم كتير على مر العصورالاسلاميه هو انته يابحيري لسه ماعرفتش اننا بنعيش في مختبر تجارب وكل مره يجي واحد يعمل علينا تجربه زي ما يعملوها على الارانب وبقية الحيونات اهو كده حالنا وبلاش عبط بتقارنا زي الناس اللي عندكم اهو نصيب ولا انا غلطان ؟

لا مفيش
ابو ايمان -

لا ماقيش جوله قادمه ولا يحزنون دا حنا نلعب في الوقت الضائع وحلال على الاسلام السياسي في الحكموهو حياخذ زمنه اللي حيغطس فيه زي القوميه والشيوعيه والبعثيه وغيرهم كتير على مر العصورالاسلاميه هو انته يابحيري لسه ماعرفتش اننا بنعيش في مختبر تجارب وكل مره يجي واحد يعمل علينا تجربه زي ما يعملوها على الارانب وبقية الحيونات اهو كده حالنا وبلاش عبط بتقارنا زي الناس اللي عندكم اهو نصيب ولا انا غلطان ؟

هل هذا معقول؟؟؟
kareem naser -

اناشد اهل مصر الحضاره الطيبين دافعوا عن ام الدنيا(7 الاف سنه) هل تريدون ان تدمر على يد فكر الارهابيين التكفيرين الرجعيين اين مصر زمان زمن الحريه والتنوير والحداثه لاتتركوا مصر العزيزه تنهار -قبل فوات الاوان اما اهل مصر من جماعات.المتصوفه هم في الحقيقه من يمثل الاخلاق والطيبه والسلم-حيث لايتدخلون في السياسه-لكن للعباده لماذا لان الايمان امر شخصي ليس با الارهاب والتكفير ومنه الانسان حر حسب القانون المدني الذي يساوي بين الجميع على اساس المواطنه فقط-ولا تتدخل في حياة الناس اجتماعيا مثل نوع اللباس الذي تم اسغلاله من الجماعات الرجعيه المستورده من الخارج (حسره على التمدن قبل 30 سنه)

هل هذا معقول؟؟؟
kareem naser -

اناشد اهل مصر الحضاره الطيبين دافعوا عن ام الدنيا(7 الاف سنه) هل تريدون ان تدمر على يد فكر الارهابيين التكفيرين الرجعيين اين مصر زمان زمن الحريه والتنوير والحداثه لاتتركوا مصر العزيزه تنهار -قبل فوات الاوان اما اهل مصر من جماعات.المتصوفه هم في الحقيقه من يمثل الاخلاق والطيبه والسلم-حيث لايتدخلون في السياسه-لكن للعباده لماذا لان الايمان امر شخصي ليس با الارهاب والتكفير ومنه الانسان حر حسب القانون المدني الذي يساوي بين الجميع على اساس المواطنه فقط-ولا تتدخل في حياة الناس اجتماعيا مثل نوع اللباس الذي تم اسغلاله من الجماعات الرجعيه المستورده من الخارج (حسره على التمدن قبل 30 سنه)

ليبرالي
عصفور كناري -

لماذا يحب الليبراليون العرب الانشغال بالمعارك الفكرية و النقد للدين و اهله عوضا عن الاسهام في رقي المجتمعات و اصلاحها ؟ لماذا تزخر السجون العربية بالاسلاميين و ليس بداخلها ليبرالي واحد ؟ الجواب: لأن مهمة الليبرالي العربي و هدفه الاوحد ليس الرقي بالمجتمع و اخراجه من مستنقع الركود و التخلف , لا , هدفه الاوحد هو نشر الفساد و الانحلال الفكري (العلمانية , الالحاد ..الخ) في المجتمعات العربية تنفيذا لاجندات سادته في الغرب إما لأنه مقتنع بأن السبيل الوحيد للحاق بركب الحضارة الغربية هو تقليد الغرب في كل شيء, و إما لأنه مدسوس على المجتمع من قبل مؤسسات الافساد الدولية . فالنوع الاول ينتمي اليه كاتب المقال و الكثيرين ممن يكتبون هنا و هناك , و النوع الثاني هي تلك الكائنات المتطرفة التي تظهر بين الحين و الآخر تدعو لهدم الاسلام و تنسب اليه كل اشكال التخلف و الارهاب مثل وفاء خانوم سلطان و الصومالية ايان هرسي و الهندي سلمان رشدي و غيرهم ! و الآن اصبح الليبراليون العرب اصدقاء للانظمة الحاكمة (و هذه حقيقة رغم ان الكاتب يحاول ان يضحك علينا و يوهمنا ان الليبراليون كانوا ينتقدون الانظمة... كان زمان يا سمسم) اما الآن فلا غرابة ان تجد ليبراليا يطبل لرئيس أو ملك عربي بحجة ان هذا من النقد الايجابي !!! و ختاما دعونا لا ننسى - كما نسي الكاتب- ان المدنيين الذين يسجنون يوميا و يحاكمون امام المحاكم العسكرية في بلد الكاتب ليسوا الليبراليين , بل هم الاخوان المسلمون, فلماذا يا ترى؟؟

ليبرالي
عصفور كناري -

لماذا يحب الليبراليون العرب الانشغال بالمعارك الفكرية و النقد للدين و اهله عوضا عن الاسهام في رقي المجتمعات و اصلاحها ؟ لماذا تزخر السجون العربية بالاسلاميين و ليس بداخلها ليبرالي واحد ؟ الجواب: لأن مهمة الليبرالي العربي و هدفه الاوحد ليس الرقي بالمجتمع و اخراجه من مستنقع الركود و التخلف , لا , هدفه الاوحد هو نشر الفساد و الانحلال الفكري (العلمانية , الالحاد ..الخ) في المجتمعات العربية تنفيذا لاجندات سادته في الغرب إما لأنه مقتنع بأن السبيل الوحيد للحاق بركب الحضارة الغربية هو تقليد الغرب في كل شيء, و إما لأنه مدسوس على المجتمع من قبل مؤسسات الافساد الدولية . فالنوع الاول ينتمي اليه كاتب المقال و الكثيرين ممن يكتبون هنا و هناك , و النوع الثاني هي تلك الكائنات المتطرفة التي تظهر بين الحين و الآخر تدعو لهدم الاسلام و تنسب اليه كل اشكال التخلف و الارهاب مثل وفاء خانوم سلطان و الصومالية ايان هرسي و الهندي سلمان رشدي و غيرهم ! و الآن اصبح الليبراليون العرب اصدقاء للانظمة الحاكمة (و هذه حقيقة رغم ان الكاتب يحاول ان يضحك علينا و يوهمنا ان الليبراليون كانوا ينتقدون الانظمة... كان زمان يا سمسم) اما الآن فلا غرابة ان تجد ليبراليا يطبل لرئيس أو ملك عربي بحجة ان هذا من النقد الايجابي !!! و ختاما دعونا لا ننسى - كما نسي الكاتب- ان المدنيين الذين يسجنون يوميا و يحاكمون امام المحاكم العسكرية في بلد الكاتب ليسوا الليبراليين , بل هم الاخوان المسلمون, فلماذا يا ترى؟؟

المعارك
غيور -

ويريد الليبراليون المسلمون الانزلاق لمعاركهم : اذا ضربك بالشمال دير له خدك الشمال واما يخلص وعشان المودة ابقه دير خدك الثاني بالمره ومعارك مثل الالهه الثلاثة اللي مل يوم بيعبدوا واحد فيهم ومش قادرين يرسوا لهم على بر

المعارك
غيور -

ويريد الليبراليون المسلمون الانزلاق لمعاركهم : اذا ضربك بالشمال دير له خدك الشمال واما يخلص وعشان المودة ابقه دير خدك الثاني بالمره ومعارك مثل الالهه الثلاثة اللي مل يوم بيعبدوا واحد فيهم ومش قادرين يرسوا لهم على بر

يعني خربت
قاريء -

اعتقد ان الكاتب الكريم جانب الخطأ، فمهما عملنا ونصحنا فلن يصدقنا احد، والانسان يستفاد من التجارب اكثر بكثر من التنضيرات، وعليه قد يحتاج الشعب الى اختبار تجربة اسلامية فاشلة اخرى (حالها حال التجارب الاسلامية الفاشلة في السودان والصومال والجزائر وافغانستان وايران) من تجارب حكم الشريعة الاسلامية، فكل هؤلاء راهنو على مبدأ (حنعملها صح) والاسلاميين في مصر مازالو مصريين على انهم سيعملوها صح المرة دي، فلهم مايريدون، واني من رأيي اتاحة الفرصة لهم للتجربة (الفاشلة) وقبول الخسائر كقرابين لنهضة جديدة مستقبلية للبلد بعدئذٍ. فالعديد من بلدان العالم احتاجت الى اختبار تجارب فاشلة (من اوربا والنازية الى اليابان والصين) لتنهج على الطريق المناسب بعدئذٍ.

يعني خربت
قاريء -

اعتقد ان الكاتب الكريم جانب الخطأ، فمهما عملنا ونصحنا فلن يصدقنا احد، والانسان يستفاد من التجارب اكثر بكثر من التنضيرات، وعليه قد يحتاج الشعب الى اختبار تجربة اسلامية فاشلة اخرى (حالها حال التجارب الاسلامية الفاشلة في السودان والصومال والجزائر وافغانستان وايران) من تجارب حكم الشريعة الاسلامية، فكل هؤلاء راهنو على مبدأ (حنعملها صح) والاسلاميين في مصر مازالو مصريين على انهم سيعملوها صح المرة دي، فلهم مايريدون، واني من رأيي اتاحة الفرصة لهم للتجربة (الفاشلة) وقبول الخسائر كقرابين لنهضة جديدة مستقبلية للبلد بعدئذٍ. فالعديد من بلدان العالم احتاجت الى اختبار تجارب فاشلة (من اوربا والنازية الى اليابان والصين) لتنهج على الطريق المناسب بعدئذٍ.

مقال جيد
!!!!!!! -

تساؤلات منطقية ورأي الشخصي هو أن ليبراليوا الوطن العربي هم بالأساس بعيدون عن معنى الليبرالية الحقيقية والتي تحترم حرية الدين والمعتقد للأخرين فنراهم في موسم شتم العرب والمسلمين في طليعة الشتاتمين والشامتين وبالطبع من دون تقديم أية حلول مما سبب في خسارتهم للشارع الناطق بالعربية. الليبرالي الحقيقي هو إنسان علمي أخلاقي والليبرالي القادم من الشرق الأوسط مجرد طبال من دون حلول للمشاكل التنموية الحقيقية التي تواجه الشرق الأوسط. الليبرالي الحقيقي لايهاجم يومياً ديناً واحداً فقط لأن هذا الأمر لايهمه وإنما يهمه أمر الإنسانية جمعاء. ليبراليوا الشرق الأوسط لم يتخطوا الحاجز الطائفي، أمثال مدعي الليبرالية شاكر النابلسي. شاكر النابلسي مثال على فقدان ثقة الشارع العربي بالليبرالية لأنه مدعي ليبرالية وطائفي وينتقد البعض دون الآخرين، أي مسيس ولايمت لليبرالية بصلة. النابلسي، مثالي هنا، ادعى الليبرالية لنفسه والليبرالية صفة يسبغها الآخرون عليك. النابلسي لايشارك الشارع العربي آماله وآلامه وإنما يحاضر الشارع العربي بأبوية ديكتاتورية متعجرفة وكأنه قد إخترع الحقيقة والتي هو نفسه بعيد عنها. ليبراليوا الوطن العربي ليس لهم رصيد على أرض الواقع سوى الكلام الفاضي الذي يأتينا بلغة المثقفين المبهمة البعيدة عن الشارع العربي البسيط الأمي كل البعد. ليبراليوا الوطن الناطق بالعربية أشباه متعلمين وبالطبع هم أخصائيون بالجغرافيا والتاريخ والرياضيات والفلسفة والإقتصاد والنظرية والرياضة والفن. التخصص الذي هو عماد التقدم بعيد عن شلة الليبرالية. فعندما يقدم البعض مشفى للمرضى ويقدم الطرف الآخر كلاماِ فارغاً فنتيجة هذه المباراة معروفة. هذه هي مأساة من إدعوا الليبرالية في الوطن العربي بإختصار.

مقال جيد
!!!!!!! -

تساؤلات منطقية ورأي الشخصي هو أن ليبراليوا الوطن العربي هم بالأساس بعيدون عن معنى الليبرالية الحقيقية والتي تحترم حرية الدين والمعتقد للأخرين فنراهم في موسم شتم العرب والمسلمين في طليعة الشتاتمين والشامتين وبالطبع من دون تقديم أية حلول مما سبب في خسارتهم للشارع الناطق بالعربية. الليبرالي الحقيقي هو إنسان علمي أخلاقي والليبرالي القادم من الشرق الأوسط مجرد طبال من دون حلول للمشاكل التنموية الحقيقية التي تواجه الشرق الأوسط. الليبرالي الحقيقي لايهاجم يومياً ديناً واحداً فقط لأن هذا الأمر لايهمه وإنما يهمه أمر الإنسانية جمعاء. ليبراليوا الشرق الأوسط لم يتخطوا الحاجز الطائفي، أمثال مدعي الليبرالية شاكر النابلسي. شاكر النابلسي مثال على فقدان ثقة الشارع العربي بالليبرالية لأنه مدعي ليبرالية وطائفي وينتقد البعض دون الآخرين، أي مسيس ولايمت لليبرالية بصلة. النابلسي، مثالي هنا، ادعى الليبرالية لنفسه والليبرالية صفة يسبغها الآخرون عليك. النابلسي لايشارك الشارع العربي آماله وآلامه وإنما يحاضر الشارع العربي بأبوية ديكتاتورية متعجرفة وكأنه قد إخترع الحقيقة والتي هو نفسه بعيد عنها. ليبراليوا الوطن العربي ليس لهم رصيد على أرض الواقع سوى الكلام الفاضي الذي يأتينا بلغة المثقفين المبهمة البعيدة عن الشارع العربي البسيط الأمي كل البعد. ليبراليوا الوطن الناطق بالعربية أشباه متعلمين وبالطبع هم أخصائيون بالجغرافيا والتاريخ والرياضيات والفلسفة والإقتصاد والنظرية والرياضة والفن. التخصص الذي هو عماد التقدم بعيد عن شلة الليبرالية. فعندما يقدم البعض مشفى للمرضى ويقدم الطرف الآخر كلاماِ فارغاً فنتيجة هذه المباراة معروفة. هذه هي مأساة من إدعوا الليبرالية في الوطن العربي بإختصار.

كن من تكون
لاجئ -

كن من تكون ولكن لاتجعل الباطل حقا والحق باطلا,,عندما ترى الباطل بام عينيك وتعرف انه باطل وتقول عنه انه حق فهذه ليست ليبراليه وانما تغطية للحقيقه كمن يغطي الشمس بالغربال

كن من تكون
لاجئ -

كن من تكون ولكن لاتجعل الباطل حقا والحق باطلا,,عندما ترى الباطل بام عينيك وتعرف انه باطل وتقول عنه انه حق فهذه ليست ليبراليه وانما تغطية للحقيقه كمن يغطي الشمس بالغربال

دفع الثمن
أحمد لاشين ـ اكاديمي -

أعجبني مقالك فهو يناقش قضية المعاتاة الحقيقية التي يعاني منها كل صاحب فكر حر أمام أصولية الفكر والمجتمع،ولكني أرى أن السبب الرئيسي أمام إنتصار الأصولية وغياب التيار العالماني أو الليبرالي فكرة دفع الثمن بمعنى أن أغلب التيارات العلمانية التي تزعم التنوير حركات فردية،فأنت قد ذكرت أسماء أفراد دفعوا الثمن لأفكارهم مثل محفوظ وفودة وغيرهم في حين نتحدث عن الأصولية الإسلامية بوصفها تيار متكامل الأركان،نظام وتنظيم له ملامح وآلية وهم على استعداد للبرهنة على قناعتهم بشتى الوسائل بداية بالكلمة وصولاً للموت والدم أي الإخلاص الكامل لفكرتهم حتى لوكانت غير صالحة لحياتنا أو لمستقبلنا على وجه التحديد،في حين يعمل العلمانيين لصالحهم الشخصي لمجدهم الخاص،وهناك جانب أخر مهم كذلك،التيارات الثقافية بشكل عام إن صحت تسميتها تيار،تتعامل مع المجتمع من زاوية التعالي والتجهيل مما يسبب نفوراً اجتماعياً من كل مثقف،فمن الممكن أن يعجب المجتمع به ولكن لن ينتمي إليه أو إلى فكرة مطلقاً فدائماً يراه أعلى،في حين تمكن الإسلاميون من امتلاك الشارع وتوجيه خطاب يتناسب مع الهموم اليومية والحياتية،فما تراه من فتاوي عجيبة وتفصيلية تفسر لنا مدى التقارب بين الشارع والتيار الأصولي بشتى تياراته الداخلية،لدرجة أن يشاركوهم في إنتمائتهم الكروية أو حتى الجنسية اليومية.الأهم لابد ألا ننسى أننا نتحدث عن أناس يتحدثون بإسم الدين وبإسم الله على الأرض ويزعمون الهداية،في حين الخطاب الثقافي العلماني يتحدث عن الإنسان ذلك الكائن الغير معترف به في الفكر المجتمعي أو في نظم بلادنا،فالإنسان قيمة غائبة في مجتمعات مغيبة...أرأيت كيف نخاطب المجتمع أنه مغيب؟؟؟؟!!!!

دفع الثمن
أحمد لاشين ـ اكاديمي -

أعجبني مقالك فهو يناقش قضية المعاتاة الحقيقية التي يعاني منها كل صاحب فكر حر أمام أصولية الفكر والمجتمع،ولكني أرى أن السبب الرئيسي أمام إنتصار الأصولية وغياب التيار العالماني أو الليبرالي فكرة دفع الثمن بمعنى أن أغلب التيارات العلمانية التي تزعم التنوير حركات فردية،فأنت قد ذكرت أسماء أفراد دفعوا الثمن لأفكارهم مثل محفوظ وفودة وغيرهم في حين نتحدث عن الأصولية الإسلامية بوصفها تيار متكامل الأركان،نظام وتنظيم له ملامح وآلية وهم على استعداد للبرهنة على قناعتهم بشتى الوسائل بداية بالكلمة وصولاً للموت والدم أي الإخلاص الكامل لفكرتهم حتى لوكانت غير صالحة لحياتنا أو لمستقبلنا على وجه التحديد،في حين يعمل العلمانيين لصالحهم الشخصي لمجدهم الخاص،وهناك جانب أخر مهم كذلك،التيارات الثقافية بشكل عام إن صحت تسميتها تيار،تتعامل مع المجتمع من زاوية التعالي والتجهيل مما يسبب نفوراً اجتماعياً من كل مثقف،فمن الممكن أن يعجب المجتمع به ولكن لن ينتمي إليه أو إلى فكرة مطلقاً فدائماً يراه أعلى،في حين تمكن الإسلاميون من امتلاك الشارع وتوجيه خطاب يتناسب مع الهموم اليومية والحياتية،فما تراه من فتاوي عجيبة وتفصيلية تفسر لنا مدى التقارب بين الشارع والتيار الأصولي بشتى تياراته الداخلية،لدرجة أن يشاركوهم في إنتمائتهم الكروية أو حتى الجنسية اليومية.الأهم لابد ألا ننسى أننا نتحدث عن أناس يتحدثون بإسم الدين وبإسم الله على الأرض ويزعمون الهداية،في حين الخطاب الثقافي العلماني يتحدث عن الإنسان ذلك الكائن الغير معترف به في الفكر المجتمعي أو في نظم بلادنا،فالإنسان قيمة غائبة في مجتمعات مغيبة...أرأيت كيف نخاطب المجتمع أنه مغيب؟؟؟؟!!!!

الشاطر=يفهم
naser salem -

هو في شي لم يتدخل فيه وكلاء الله على الارض متى تنتهي هذه المسرحيه الهزليه

الشاطر=يفهم
naser salem -

هو في شي لم يتدخل فيه وكلاء الله على الارض متى تنتهي هذه المسرحيه الهزليه

أين عمق التحليل؟
بهاء -

إشكال عميق وحقيقي بالمجتمع العربي، لكن للأسف يا سيد بحيري لم أرى بكلامك جوابا وتحليلا كافيا. لكن ما يهمني هو التفريق بين الليبرالية ذات القيم الإنسانية الراقية والمنتشرة بأوروبا الغربية من يمينها ليسارها والتي تقوم أولا على تقديس حقوق الإنسان وحريته وكرامته بكل أطيافهم ضمن حدود عدم أذية الآخر وبين ما يسمى اليبرالية الجديدة التي تتخذ اسم الليبرالية بمعناه الإقتصادي، وهو تجسيد للإمبريالية المتوحشة التي تقوم على حرية حركة الرأسمال حتى لو داس الرأسمال على حقوق الإنسان وهذا هو نهج المجرم جورج بوش وسلفه ريغان وبحاشيتهم كانت تاتشر وديستان وبلير، هذه النيوليبرالية هي أبعد ما تكون عن طموح الإنسان وقد أثبتت حروبها والأزمة المالية العالمية أن الرأسمال الحر وحش مقنع، وبالتالي لا أراها أقل شرا من الأصولية الدينية الإسلامية واليهودية والمسيحية، فمن الطبيعي أن يرفضها الإنسان سواء كان عربيا يذوق ظلم السماء والأرض أو حتى أوروبيا، ولذلك فأبواق النيوليبرالية العرب منبذون بالشارع لأنهم يدافعون عن صواريخ بوش ويدينون قنابل الإرهابيين الإسلاميين وهذا ظلم مجحف، ولأنهم يهاجمون ويشمتون بكل دكتاتور عربي جره حظه لمقارعة الإدراة الأميريكية وينشدون قصائد المديح بالديكتاتور الذي وضعه حظه مع الإدراة الأميريكية. لأنهم يدفعون بكل نيران الطائفية والعنصرية في سبيل غايات الإمبريالية المتوحشة، وإيلاف وغيرها مليء بكتابات هؤلاء كما ذكر التعليق 7 واضيف، مثالا آخر عن كتابات عزيز الحاج الذي كتب منذ أيام مهاجما أوباما (ومزدريا أصل أبوه الإسلامي) عن 11 سبتمبر!! أخيرا لن ينتصر الإسلاميون لأنهم لا يملكون أساسا علميا ومعرفيا وفلسفيا يمكنهم من بناء دولة حديثة إلا إذا ساروا على نهج إسلاميي تركيا الذين أخذوا المنهج الإقتصادي الرأسمالي الليبرالي الأوروبي لكن سموا أنفسهم إسلاميين.

أين عمق التحليل؟
بهاء -

إشكال عميق وحقيقي بالمجتمع العربي، لكن للأسف يا سيد بحيري لم أرى بكلامك جوابا وتحليلا كافيا. لكن ما يهمني هو التفريق بين الليبرالية ذات القيم الإنسانية الراقية والمنتشرة بأوروبا الغربية من يمينها ليسارها والتي تقوم أولا على تقديس حقوق الإنسان وحريته وكرامته بكل أطيافهم ضمن حدود عدم أذية الآخر وبين ما يسمى اليبرالية الجديدة التي تتخذ اسم الليبرالية بمعناه الإقتصادي، وهو تجسيد للإمبريالية المتوحشة التي تقوم على حرية حركة الرأسمال حتى لو داس الرأسمال على حقوق الإنسان وهذا هو نهج المجرم جورج بوش وسلفه ريغان وبحاشيتهم كانت تاتشر وديستان وبلير، هذه النيوليبرالية هي أبعد ما تكون عن طموح الإنسان وقد أثبتت حروبها والأزمة المالية العالمية أن الرأسمال الحر وحش مقنع، وبالتالي لا أراها أقل شرا من الأصولية الدينية الإسلامية واليهودية والمسيحية، فمن الطبيعي أن يرفضها الإنسان سواء كان عربيا يذوق ظلم السماء والأرض أو حتى أوروبيا، ولذلك فأبواق النيوليبرالية العرب منبذون بالشارع لأنهم يدافعون عن صواريخ بوش ويدينون قنابل الإرهابيين الإسلاميين وهذا ظلم مجحف، ولأنهم يهاجمون ويشمتون بكل دكتاتور عربي جره حظه لمقارعة الإدراة الأميريكية وينشدون قصائد المديح بالديكتاتور الذي وضعه حظه مع الإدراة الأميريكية. لأنهم يدفعون بكل نيران الطائفية والعنصرية في سبيل غايات الإمبريالية المتوحشة، وإيلاف وغيرها مليء بكتابات هؤلاء كما ذكر التعليق 7 واضيف، مثالا آخر عن كتابات عزيز الحاج الذي كتب منذ أيام مهاجما أوباما (ومزدريا أصل أبوه الإسلامي) عن 11 سبتمبر!! أخيرا لن ينتصر الإسلاميون لأنهم لا يملكون أساسا علميا ومعرفيا وفلسفيا يمكنهم من بناء دولة حديثة إلا إذا ساروا على نهج إسلاميي تركيا الذين أخذوا المنهج الإقتصادي الرأسمالي الليبرالي الأوروبي لكن سموا أنفسهم إسلاميين.

شيء طبيعي
محمد الدحيات -

مشكلة الليبرالية كمشاكل جميع الاتجاهات العلمانية، فمنذ دخول الشيوعية على الوطن العربي والحركات المشابهة تمترس تحت لوائها شلل التي ليس لها هم إلا معاداة دين امجتمع الذي يحرمهم من ممارسة متطلباتهم المكبوتة ويشكل صراع (الهي) مع المجتمع أي ليسوا فلاسفة ولا علماء ولا مفكرين وجدوا خلاصهم وخلاص أمتهم فيما الحركات اللا دينية كما حدث في الغرب الذي وجد خلاصه في الابتعاد عن الدين الستغلالي الذي كان سائد، والحقيقي أن الليبرالية و العلمانية و الشيوعية ولدت ولادة طبيعية من مخاض التخلف الذي أنتجه تغول الدين على أوروبا، وأقصد هنا غير دين الاسلام الذي نشأ في المنطقة العربية ليرفعها من عصور الظلام والجاهلية إلى التقدم كامبراطورية قوية عادلة ينعم أهلها بالرخاء، إذن هناك متناقضتان هو أن الدين في الغرب كان معول الهدم في بينما كان الدين في المنطقة العربية رافعة تقدم، إذن لا مفر من أن تكون الحركات اللادينية أطفال مشوهة في البلدان العربية وغريبة الروح والشكل عليها ولا تناسبها، وقد قضى الله عز وجل أن جعل لكل أمة شرعةً ومنهاجا، لذا كانت هناك عوامل تكوين موجودة في الدول العربية للاتجاه الديني تشبه تكون ممالك النحل تلقائيا ولم يتوفر لهذه الحركات تلك العناصر وعوامل التكوين.محمد الدحيات

شيء طبيعي
محمد الدحيات -

مشكلة الليبرالية كمشاكل جميع الاتجاهات العلمانية، فمنذ دخول الشيوعية على الوطن العربي والحركات المشابهة تمترس تحت لوائها شلل التي ليس لها هم إلا معاداة دين امجتمع الذي يحرمهم من ممارسة متطلباتهم المكبوتة ويشكل صراع (الهي) مع المجتمع أي ليسوا فلاسفة ولا علماء ولا مفكرين وجدوا خلاصهم وخلاص أمتهم فيما الحركات اللا دينية كما حدث في الغرب الذي وجد خلاصه في الابتعاد عن الدين الستغلالي الذي كان سائد، والحقيقي أن الليبرالية و العلمانية و الشيوعية ولدت ولادة طبيعية من مخاض التخلف الذي أنتجه تغول الدين على أوروبا، وأقصد هنا غير دين الاسلام الذي نشأ في المنطقة العربية ليرفعها من عصور الظلام والجاهلية إلى التقدم كامبراطورية قوية عادلة ينعم أهلها بالرخاء، إذن هناك متناقضتان هو أن الدين في الغرب كان معول الهدم في بينما كان الدين في المنطقة العربية رافعة تقدم، إذن لا مفر من أن تكون الحركات اللادينية أطفال مشوهة في البلدان العربية وغريبة الروح والشكل عليها ولا تناسبها، وقد قضى الله عز وجل أن جعل لكل أمة شرعةً ومنهاجا، لذا كانت هناك عوامل تكوين موجودة في الدول العربية للاتجاه الديني تشبه تكون ممالك النحل تلقائيا ولم يتوفر لهذه الحركات تلك العناصر وعوامل التكوين.محمد الدحيات

كلام سليم 100%
محمد -

كلام سليم ياأستاذنا الكريم فعلا هذا هو الواقع والحاصل كنت أظن أن الليبراليين هم الكل بالكل وتقرأ مقالاتهم العقلانية ولكن ؟؟؟في الحياة الواقعية ؟ أين هم ؟؟؟لم الاحظ لهم وجود جائت الجماعات المتشددة وأوقفت مهرجانات وحفلات سينمائية وأوقفت نوادي أدبية ولم ينبس أحد ببنت شفة ؟ أين الليبرالين منهم ؟في أحد حلقات طاش ماطاش قال ناصر القصبي (أنا خايف أن الليبرالية مجرد كذبة كبرى ونحن أول من صدقها)لم نرى ولا نشاط واحد ليبرالي !وأتمنى أن أرى وشكرا لكم .

كلام سليم 100%
محمد -

كلام سليم ياأستاذنا الكريم فعلا هذا هو الواقع والحاصل كنت أظن أن الليبراليين هم الكل بالكل وتقرأ مقالاتهم العقلانية ولكن ؟؟؟في الحياة الواقعية ؟ أين هم ؟؟؟لم الاحظ لهم وجود جائت الجماعات المتشددة وأوقفت مهرجانات وحفلات سينمائية وأوقفت نوادي أدبية ولم ينبس أحد ببنت شفة ؟ أين الليبرالين منهم ؟في أحد حلقات طاش ماطاش قال ناصر القصبي (أنا خايف أن الليبرالية مجرد كذبة كبرى ونحن أول من صدقها)لم نرى ولا نشاط واحد ليبرالي !وأتمنى أن أرى وشكرا لكم .

الى الغيور
sam -

ما هى العلاقه ؟؟؟

الى الغيور
sam -

ما هى العلاقه ؟؟؟

خاص امحرر ايلاف
sam -

سيدى الفاضل انا لا اشترك كثيرا بتعليقاتى رغم متابعتى اليوميه واذا رايت سيادتكم انك مضطر الى حذف اى كلمه من التعليق فارجوك الا تنشره من الاساسمع كل الاحترام

خاص امحرر ايلاف
sam -

سيدى الفاضل انا لا اشترك كثيرا بتعليقاتى رغم متابعتى اليوميه واذا رايت سيادتكم انك مضطر الى حذف اى كلمه من التعليق فارجوك الا تنشره من الاساسمع كل الاحترام

انتهي الدرس
ابو الرجالة -

انتهي الدرس تقريبا وسيحكم الاسلا ميين كل بلاد المسلمين بكل قواهم وتطرفهم وخضعت كل الحكومات لهم اما عيانا او خفية ولكن انت لم تقل الحقيقة فعلا هناك مشكلة ربما ليس لديك الشجاعة لتقول ما هو سبب المشلكة ولكن زكريا بطرس قال السبب بشجاعة جعلتهم يضعوا 50 مليون دولار علي راسة ولهذا ساحتفظ بالحقيقة لنفسي

Seculars!!
ali -

The reason is simple; Arabic liberals are mostly worker for the Americans!!

الى الكاتب: كفاك!
نانسي -

ديدنك في الدنيا الطعن في الاسلام و المسلمين. ليتك تتجه الى وجهة اخرى , هل تستطيع مهاجمة النصرانية او اليهودية؟ ثم ان كلمة اسلامويين فيها سخرية و استهزاء , وهذا لا يصح , هل يمكننا اطلاق لفظ(امريكاوي) عليك, وهذا صحيح في حقك, انني اريد ان اسألك: هل انت مسلم؟ ان كنت كذلك: هل تؤمن ان الاسلام من خالق الارض و السماء؟ ان كنت كذلك : هل تعترض على القرأن؟ ان لم تكن كذلك: الم تقرا قوله تعالى: الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير؟ . اعلم انك تسكن بلاد العم سام , وهي من هي في الليبرالية, دعنا و شاننا في بلاد اللا ليبرالية. ومن حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه..

sam
عيور -

العلاقة ان لاعلاقه بما ذكر الكاتب من امور هامشية والوضع العربي والليبراليه مشكله الليبراليون كما مشكله المتعصبون يركزون على امور بعينها امور فرعيه ويهولونها وماذكرت في سياق ردي هو نفس الاسلوب لاعلاقه

الليبرالية المزيفة
سلموني -

للجواب على سؤالك يا كاتبنا العزيز. هو ان الليبراليون العرب يسوقون للمشاريع الامريكية والصهيونية في المنطقة العربية . ويمدحون بعض الديكتاتوريات العربية في الشرق الاوسط والخليج. وينتقصون من المواطن العربي ويهاجمون الدين الاسلامي أحيانا . الليبرالية العربية كما قال أحد المعلقين هم فقط ظاهرة صوتية.

مشكلة الليبراليين
حمصي فهمان -

أحد أهم مشاكل الليبراليين العرب هو انهم جعلوا انفسهم عكس الإسلاميين..! فاذا كان الإسلاميون يقولون ما يحبه الشعب فالليبراليين يتعمدون ان يقولوا عكسه سواء كان صحيحا او خاطئا..! فاذا كان الإسلاميون يرفضون دولة اسرائيل ووجودها ويتلاقى معهم الشارع في هذا النقطة تجد بعض الليبراليين العرب يؤيد اسرائيل اكثر نصف يهود الكرة الأرضية من باب انه متحضر ولا يمكن ان يقف نفس موقف الإسلاميين..وقس على ذلك..وهذا سبب انفضاض اغلب الناس من حولهم..!

إبحث عن الممول
Amir Baky -

أبحث عن التمويل فجماعات الإسلام السياسي تجد من يمولها من دول النفط. أما اللبراليون فتحاربهم هذه الجماعات التكفيرية و الحكومة فى آن واحد. فإرهاب هذه الجماعات الدموى ظهر جليا فى الصومال و أفغانستان و فى العراق و فى غزة. فالدم و القتل أسهل شيئا عندهم. لقد كفروا بالله الحقيقى ليمارسوا أعمالهم الشيطانية بتبريرات من بعض الشيوخ المحرضين على العنف. فلو قام ليبرالى بعمل أى مشروع شعبى سيقومون بحرقة. لقد قام أحد رجال الأعمال بإنشاء سلسلة سوبر ماركت قدمت البضائع بأثمان بسيطة للمواطن فما كان من الجماعات السلفية إلا إطلاق إشاعة أن هذه السلسة تمولها إسرائيل و الصهيونية العالمية لتدمير النشاط. وبالفعل نجحوا فى ذلك. فإنهم يلعبون على مشاعر البسطاء الذين يصدقونهم وهم أكبر جماعات تشيع الكذب و هم ملتحون. فمن يكون القتل لدية حلال يكون الكذب أيضا. الليبراليون ليسوا بهذه الأخلاق الحقيرة و بالتالى لن ينجحوا مثل هؤلاء.

لابد من التغيير
كريم ناصر -

لن تنهض هذه الامه ابدا ما دامت هناكافكار دينيه بنزعه تكفيريه.الحل ليبراليه ديمقراطيه يحترم الجميعاذا هناك شك في هذا.انظر حولك بصوره عامه(الصومال-افغانستان-اليمن-العراق-باكستانواحتمال مصر)-السعوديه حاليا استقرار بسبب.الاقتصاد مع علاقه الناس المتسامحه

TheOptimization
Sam -

Dear Mr Baherry I agree with your article for many things. What I am not agree with you that your negative thinking about the future of Liberalism. You said that the fanatic Moslems able to get to the ordinary people by offering services. In the right system this is the duty of the government . Because the government policy absent towards the poor people that push these people to go to other side even if they not agree or not understand their policy.Secondly the role of the thinkers and writers are not to build hospitals or supermarketstheir weapons are the pins. You have to believe that you are right and you have to believe that God is in your side. Also you have to believe that there are millions of people are waiting for freedom. As they say the goodness is exist but the evil has a high voice.

إرحمونا يا إيلاف
جورج -

هذا المعلق !!!!! يظن نفسه عالم ومتمدن ولكن تعليقاته غير المتوازنة والغير لائقة للنشر تثبت انه مهووس, إرحمونا ولاحظوا رده على تعليقي حيث سيظن نفسه فكاهيا, مرحا ولكنه يمثل الوجه لشاردي الذهن, إرحمونا يا إيلاف

إلى جورج
!!!!!!! -

لدي من العلم القليل ولكنه أكثر من مالديك بوضوح أما عن التمدن فأنا قروي الأصل وطبعي قاسي والتمدن لي هو أحترام الآخرين ورأيهم والذي أنت بعيد عنه، أما عن التوازن فأنا أراك متشقلباً من فوق أساطيح الكلمات القمعية الواردة في منطقك الأعوج، أما عن ماهو لائق أو غير لائق فلا تنصب نفسك شرطياً على كلام الآخرين يامتمدن، أما عن الهوس فحضرتك مهووس بكلامي وتتابعه وتطالب بقمعه كل مرة تصادفه بدلا من أن تحارب الكلمة بالكلمة، أما عن الفكاهة فهي ضرورة في هذا العصر التعيس الذي يعيش فيه من يريد فرض قيود على الكلمة، وأخيراً عن شرود الذهن فهو أيضاً ضرورة للتعمق بشيئ مفيد في هذا الزمن الأخرق. مع التحية ياأخ جورج، هذا إذا كان إسمك جورجاً بحق؟

ناقل الكفر ليس بكافر
abu rasheed -

مكرر

سلطانة وعصفور كناري
وليد -

ربما كانت المقالة تحمل حزن كبير على ضياع إعمال العقل والانصياع وراء الجهل والتجهيل..ولكن جاء تعليق كل من سلطانة وعصفور كناري ليطيح بأي بارقة أمل في أن يحاول الانسان العربي إعمال عقله..ليس لكم إلا أن يحكمكم هؤلاء الذين جعلتموهم أسيادكم ومرجعيتكم ومحركوكم..اعبدوهم حتى يضعونكم تحت اقدامهم ويومها ستعرفون ما هي الليبرالية وما هي العلمانية التي تعتقدون انها الالحاد..والله يا استاذ سامي هؤلاء لا ينفع معهم عمل ولا اقتراب ولا مشاريع ولا عمل..هؤلاء تصلح معهم فقط الاعمال والرقية والاحجبة وزيت دهن الحوت والحبة السودا..كل سنة وانتم طيبيين يحكمكم الطيبون حتى اشعار اخر