انفلونزا البنطلون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أول لقاء جمعني بالعلامة الدكتور رشدي راشد كان في نهاية الثمانينيات، بدير الأباء الدومنيكان بالقاهرة، بدعوة خاصة من الراحل الأب الدكتور جورج قنواتي رئيس الدير وقتئذ. حاورته مدة ثلاث ساعات متواصلة، وطاف بي في رحلة ممتعة لاستكشاف كنوز التراث العلمي العربي، ولم اشعر معه بالملل والتعب لحظة واحدة، أو استشعر ضيقه وحزنه إلا حين باغته بهذا السؤال: وماذا عن النهضة العربية الحديثة؟ وأين نحن منها الآن؟...
قال: مشكلتنا الأساسية أننا صنعنا من أشخاص متواضعين فكريا وعلميا رموزا للنهضة والتنوير وبمرور الوقت صدقنا أنفسنا، كما أن ما قمنا بترجمته عن الفكر الغربي - في بواكير هذه النهضة - هو الأسهل (فكريا ولغويا) والأقرب إلي متناول فهمنا وعدتنا المنهجية، وبالتالي فإن نظرتنا لأنفسنا وللآخرين " غير دقيقة ومشوهة غالبا، وهو ما ينعكس في طريقة فهمنا للأشياء وأحكامنا بشأنها، وسلوكنا وردود أفعالنا أيضا.
وفي محاولة لاستجلاء أسباب هذه المشكلة وأبعادها، قرأت عليه ما كتبه الدكتور فؤاد زكريا في مقاله المعنون " أزمة العقل العربي " بمجلة روز اليوسف (9 مايو 1977)، طالبا منه التعقيب؟.
يقول زكريا: " الظروف التي يعمل فيها المفكرون تتجاوز قدراتهم، فنحن نلتزم جانب الحذر في تعبيراتنا، ونقول شيئا ونخفي أشياء، ونعبر عن أنفسنا بطرق ملتوية، ونفكر دائما في الأصداء المحتملة لما نكتبه، والقيود التي تكبل العقل العربي من جميع جوانبه منعت وصوله إلي مرحلة التحرر، وكلما ازداد هذا العقل اقترابا من مناقشة الجذور العميقة التي يعيش عليها المجتمع، اشتدت القيود التي تمنعه من الحركة، ومن المستحيل أن يصل إلي مرحلة التحرر إلا إذا استطاع أن يناقش الجذور ".
أكفهر وجه محاوري، وقال بصوت محشرج: ومتي سنناقش الجذور، بعد قرن آخر من الزمان؟! ... واستطرد - وهو يشير بأصبعه إلي النافذة - قائلا: أخشي ما أخشاه أن آتي إلي مصر في مقبل الأيام فلا أجد من يمشي في الشارع سوي الخيام المتحركة والجلاليب القصيرة فقط، بل إننا سنتحسر علي يوم من أيامنا هذه.... إذا لم نبدأ من اليوم!
تذكرت هذه العبارة وأنا اتابع معركتين علي جبهتين مختلفتين اندلعتا في وقت واحد تقريبا في كل من مصر وإيران. فلم تكد تهدأ معركة " البنطلون " التي خاضتها بشجاعة ورباطة جأش تحسد عليها الزميلة السودانية " لبني أحمد حسين "، حتي ظهرت مشكلة أخري بسبب " البنطلون " أثارت غضب الإيرانيين - حسب صحيفة التليجراف - حيث وضعت شركة ملابس صينية شريطا على البنطلونات الجينز يحمل عبارة " بسم الله الرحمن الرحيم ". وهو ما دفع الموقع الإيرانى " أسريران " إلي اتهام الصين بمهاجمة الرموز الإسلامية المقدسة، وتساءل الموقع " كيف يتم تطريز لفظة " الجلالة " على مكان الجلوس".
أما المعركة الثانية فقد نشبت في مصر بسبب البنطلون أيضا، فقد انتقد الشيخ يوسف البدري، فتوى الدكتور على جمعه مفتي الجمهورية التي أجاز فيها للمرأة ارتداء " البنطلون"، مؤكدا خطأ استدلاله بحديث الرسول (ص) " رحم الله المتسرولات من أمتي "، لأن المقصود به السروال الذي ترتديه المرأة تحت الجلباب، وبالتالي لا يجوز الاعتداد بهذا الحديث في الفتوى.
وأشار البدري إلى " أن المرأة لا يجوز لها أن تلبس سروالا حتى لو كان واسعا، لأن البنطال يأتي إلى فخذها ويكشف العورة المغلظة، في حين أن السروال وظيفته أن يرتدى تحت الجلباب ".
علي مدار القرن العشرين كله، نجح الفقهاء ورجال الدين في تحويل " أنصاف الاعتقادات " عند العامة والبسطاء من الناس إلى " اعتقادات تامة "، وبالتالي أصبحت جميع المفاهيم الدينية معرضة لخطر التيبس والتحول إلى مجرد مظاهر خارجية. وبات الميل إلى تطبيق التصورات الدينية، في جميع الأوقات وعلي كل الأشياء، مظهراً عميقاً لحياة التدين.
على أن هذا الميل نفسه، بوصفه ظاهرة ثقافية، أنطوي على مخاطر لا حصر لها، نظراً لان الدين ينفذ في داخل كل ما في الحياة من علاقات، ما يعني مزجا متواصلا لمضماري (المقدس والمدنس)، بحيث أن الأشياء المقدسة أصبحت أكثر انتشاراً من أن تدرك وتحس بعمق.
ويدل التنامي الذي لا حد له - في مطلع القرن الحادي والعشرين - للمحرمات والتابوهات وانتشار الفتاوى والتفسيرات الدينية على زيادة في " الكم" علي حساب " الكيف " نفسه، وهو ما جعل الدين اليوم مثقلاً أكثر مما ينبغي، بينما تراجعت القيم الأخلاقية - بشهادة الجميع - إلي أدني مستوي لها.
وسط هذا المناخ المشبع بالحساسية الدينية الملتهبة، ينعدم التمييز بين التقوى الحقيقية والمظاهر الدينية التزيدية.... فقد كان يشير محاوري الدكتور رشدي راشد بأصبعه إلي النافذة، حيث تصادف مرور مجموعة من الرهبان الدومنيكان داخل حديقة الدير، وليس في الشارع المصري أو الإيراني الذي كاد أن يصبح ديرا كبيرا، من الناحية الشكلية والمظهرية فقط.
التعليقات
مش حكاية منطلون
الايلافي -اظن ان الدكتور فوأد زكريا قد حسن اسلامه بعد ان كان ضائعا في خضم جاهلية القرن العشرين . بالاخير فمتى تصبحون مثله وتعلقوا !! الحكاية مش حكاية منطلون يا دكتور الحكاية فيها ان ولن رغبة السلطات السودانية في الحفاظ على السلم الاجتماعي دفعها الى معاقبة صاحبة المنطلون تحت هذا الدافع على كل حال يا دكتور منطلقات الاسلاميين غير منطلقات اللبراليين اللي يريدون فتحها على البحري وبدون اشارات حمراء كله يمشي كلو يعدي يا دكتور نحن شرقيون مش ... ولا بلاش حد يزعل ؟!!
مش حكاية منطلون
الايلافي -اظن ان الدكتور فوأد زكريا قد حسن اسلامه بعد ان كان ضائعا في خضم جاهلية القرن العشرين . بالاخير فمتى تصبحون مثله وتعلقوا !! الحكاية مش حكاية منطلون يا دكتور الحكاية فيها ان ولن رغبة السلطات السودانية في الحفاظ على السلم الاجتماعي دفعها الى معاقبة صاحبة المنطلون تحت هذا الدافع على كل حال يا دكتور منطلقات الاسلاميين غير منطلقات اللبراليين اللي يريدون فتحها على البحري وبدون اشارات حمراء كله يمشي كلو يعدي يا دكتور نحن شرقيون مش ... ولا بلاش حد يزعل ؟!!
السلم الاجتماعي
خوليو -قد يكون الحق مع السيد الايلافي بأن الحكاية مش حكاية بنطلون، بل متعلقة بالسلم الاجتماعي كما يقول، حيث أن نصف أفكار الأمة محصورة بشؤون مايخفي البنطلون وما قد يسبب بأمر لاتحمد عقباه، إذاً المسألة مسألة ثقافة وتربية ومضمون لفكر يرتكز نصفه على النكاح وعلاقة الشرف الذكوري لا بل الفحولي وربطه بالجنس، كيف يمكن لأمة تشغل نصف تفكيرها وتضيّع أوقاتها في أمور شخصية بحتة يحلها كل إنسان على طريقته وحسب رغبته.. أن تتقدم؟ مستحيل، مايشغل بالهم ليس البنطال بل مايتصوروه بفكرهم وهذياناتهم الجنسية ومايخفيه ويرسمه البنطال، للتخلص من الذعر الجنسي أقترح أن تسير الأمة ذكوراً وأناثاً عراة في الشوارع.
السلم الاجتماعي
خوليو -قد يكون الحق مع السيد الايلافي بأن الحكاية مش حكاية بنطلون، بل متعلقة بالسلم الاجتماعي كما يقول، حيث أن نصف أفكار الأمة محصورة بشؤون مايخفي البنطلون وما قد يسبب بأمر لاتحمد عقباه، إذاً المسألة مسألة ثقافة وتربية ومضمون لفكر يرتكز نصفه على النكاح وعلاقة الشرف الذكوري لا بل الفحولي وربطه بالجنس، كيف يمكن لأمة تشغل نصف تفكيرها وتضيّع أوقاتها في أمور شخصية بحتة يحلها كل إنسان على طريقته وحسب رغبته.. أن تتقدم؟ مستحيل، مايشغل بالهم ليس البنطال بل مايتصوروه بفكرهم وهذياناتهم الجنسية ومايخفيه ويرسمه البنطال، للتخلص من الذعر الجنسي أقترح أن تسير الأمة ذكوراً وأناثاً عراة في الشوارع.
زوال امة او؟؟؟
aburasheed -ماذا تتوقع من امه رهنت حاضرها ومستقبلهافي قطعه قماش او بنطلون-مع انهم اكثر شعوبالارض تخلفا في الفكر والثقافه والانتاجكما يسيطر الفقر والجهل والمرضوغياب الحريات واحترام الاخرين وافكارهموالاعتماد على افكار كثيره طبقت قبل الاف السنينوالنتيجه واضحه للجميعالحل=ليبراليه ديقراطيه مع ابعاد الفكر الدينىالتكفيري-اوانتظروا اليوم الذي يتمنى الانسان الهروب من واقعه الى اي ارض تحمله وتحترم ادميته
زوال امة او؟؟؟
aburasheed -ماذا تتوقع من امه رهنت حاضرها ومستقبلهافي قطعه قماش او بنطلون-مع انهم اكثر شعوبالارض تخلفا في الفكر والثقافه والانتاجكما يسيطر الفقر والجهل والمرضوغياب الحريات واحترام الاخرين وافكارهموالاعتماد على افكار كثيره طبقت قبل الاف السنينوالنتيجه واضحه للجميعالحل=ليبراليه ديقراطيه مع ابعاد الفكر الدينىالتكفيري-اوانتظروا اليوم الذي يتمنى الانسان الهروب من واقعه الى اي ارض تحمله وتحترم ادميته
زوال امة او؟؟؟
aburasheed -repeated
زوال امة او؟؟؟
aburasheed -repeated
الى خوليو
حسن -اقتراحك يدل على مدى تدنيك خلقيا و دينيا وهذا ما يجعلنى لا أثق ابدا فيمن يدعون الحرية والليبراليه حيث انهم فاسقون و منافقون و كذابون.
الى خوليو
حسن -اقتراحك يدل على مدى تدنيك خلقيا و دينيا وهذا ما يجعلنى لا أثق ابدا فيمن يدعون الحرية والليبراليه حيث انهم فاسقون و منافقون و كذابون.
تعليق
عصام -يا حسره على امتنا العربيه كان من الممكن ان نكون في مصاف الأمم الراقيه وفي الطليعه ولكنّنا انشغلنا بالحروب والموءامرات والأنقلابات والدسائس ضد بعضنا البعض وضد الآخرين والآن نضيع وقتنا الثمين بالتوافه مثل البنطلون اوالسروال وتحريمه او تحليله وتركنا العلم والثقافه والتكنولوجيا والتطور فتشرذمنا وتشتتنا واصبحنا فرقا تكره بعضها البعض وطأطأنا رؤسنا للأستعمار الظاهر والمخفي واغتصبت اراضينا وارواحنا
تعليق
عصام -يا حسره على امتنا العربيه كان من الممكن ان نكون في مصاف الأمم الراقيه وفي الطليعه ولكنّنا انشغلنا بالحروب والموءامرات والأنقلابات والدسائس ضد بعضنا البعض وضد الآخرين والآن نضيع وقتنا الثمين بالتوافه مثل البنطلون اوالسروال وتحريمه او تحليله وتركنا العلم والثقافه والتكنولوجيا والتطور فتشرذمنا وتشتتنا واصبحنا فرقا تكره بعضها البعض وطأطأنا رؤسنا للأستعمار الظاهر والمخفي واغتصبت اراضينا وارواحنا
بنطلون وعنكبوت وذبح
رامي -حين يكون الذعر والخوف والهلع هي المسيطرة على عقليات اناس لا تعرف إلا الخزعبلات فإنها ستلاحق البنطلون وتصدر فتاوي لا حصر لها, اليس هؤلاء هم انفسهم الذين امنوا بان العنكبوت نسج على باب الكهف؟ اليس هؤلاء هم الذين يدعون بانهم اهل التسامح والعدل؟ اليس هؤلاء هم الذين يصورون ضحاياهم يذبحون من الوريد الى الوريد ويضعونها على الانترنيت؟ وللذين يشككون في ذلك زورا موقع ....وتعرفوا على حقيقة هؤلاء.
بنطلون وعنكبوت وذبح
رامي -حين يكون الذعر والخوف والهلع هي المسيطرة على عقليات اناس لا تعرف إلا الخزعبلات فإنها ستلاحق البنطلون وتصدر فتاوي لا حصر لها, اليس هؤلاء هم انفسهم الذين امنوا بان العنكبوت نسج على باب الكهف؟ اليس هؤلاء هم الذين يدعون بانهم اهل التسامح والعدل؟ اليس هؤلاء هم الذين يصورون ضحاياهم يذبحون من الوريد الى الوريد ويضعونها على الانترنيت؟ وللذين يشككون في ذلك زورا موقع ....وتعرفوا على حقيقة هؤلاء.
يا ترى ليه؟
العمده -الموضوع مش موضوع بنطلون - اتطر الى فرنسا وبلجيكا والدنمارك - انهم يجرون خلف الحجاب والنقاب - يعنى هم يفكرون بنفس اسلوب انفلونزا البنطلون - ولكنك لم تكتب عنهم وكتبت عن البنطلون - يا تري ليه؟؟؟؟هاهاها
يا ترى ليه؟
العمده -الموضوع مش موضوع بنطلون - اتطر الى فرنسا وبلجيكا والدنمارك - انهم يجرون خلف الحجاب والنقاب - يعنى هم يفكرون بنفس اسلوب انفلونزا البنطلون - ولكنك لم تكتب عنهم وكتبت عن البنطلون - يا تري ليه؟؟؟؟هاهاها
رد
د.سعد منصور القطبي -في ايام الشاه كان التلفزيون ألأيراني يعرض افلام اباحية بعد الساعة الواحدة ليلا وكانت الملاهي والبارت منتشرة وحتى الحمامات كانت توفر الخدمة الجنسية لزبائنها ومع كل هذا كانت نسبة المصلين اكثر من 90 بالمئة وكان هناك التزام خلقي بالتعامل بين ألأيرانيين وجاء الخميني ومنع كل هذه الظواهر وكانت النتيجة عكسية فقد اصبحت نسبة المصلين حاليا اقل من 30 بالمئة وهم من كبار السن وانتشر الفقر والجهل والدعارة المخفية والمخدرات والرشاوي أما في السودان الذي يرتبط رئيسها بعلاقة قوية مع اسامة بن لادن فقد فرق الشعب لأنه ينادي بأن تكون الشريعة ألأسلامية هي دستور البلاد مما أثار المسيحيين وغيرهم والحكومة تهتم بالأمور التافهة فيما يموت كل سنة الاف السودانيين بسبب عجز الكلى الناتج عن عدم تصفية الماء بصورة جيدة وللحديث بقية .
رد
د.سعد منصور القطبي -في ايام الشاه كان التلفزيون ألأيراني يعرض افلام اباحية بعد الساعة الواحدة ليلا وكانت الملاهي والبارت منتشرة وحتى الحمامات كانت توفر الخدمة الجنسية لزبائنها ومع كل هذا كانت نسبة المصلين اكثر من 90 بالمئة وكان هناك التزام خلقي بالتعامل بين ألأيرانيين وجاء الخميني ومنع كل هذه الظواهر وكانت النتيجة عكسية فقد اصبحت نسبة المصلين حاليا اقل من 30 بالمئة وهم من كبار السن وانتشر الفقر والجهل والدعارة المخفية والمخدرات والرشاوي أما في السودان الذي يرتبط رئيسها بعلاقة قوية مع اسامة بن لادن فقد فرق الشعب لأنه ينادي بأن تكون الشريعة ألأسلامية هي دستور البلاد مما أثار المسيحيين وغيرهم والحكومة تهتم بالأمور التافهة فيما يموت كل سنة الاف السودانيين بسبب عجز الكلى الناتج عن عدم تصفية الماء بصورة جيدة وللحديث بقية .
ياسيد حسن-5-
خوليو -ألم يخلق الله حسب نظريتك الدينية آدم وحواء عراة؟ولم يقل لهم غطوا عوراتكم ،فأين هو التدني الخلقي والديني، ربما عار أو عارية لهم من الأخلاق والمناقب ما لم يستطيع دماغك المكبوت والمبرمج أن يستوعبه، لاتوجد أمة في العالم الحالي مصابة بالذعر الجنسي مثل أمتنا، ينظرون للنساء المجلببات وبمخيلتهم يعرونهن من هدومهن، (مرض جماعي خطير).
ياسيد حسن-5-
خوليو -ألم يخلق الله حسب نظريتك الدينية آدم وحواء عراة؟ولم يقل لهم غطوا عوراتكم ،فأين هو التدني الخلقي والديني، ربما عار أو عارية لهم من الأخلاق والمناقب ما لم يستطيع دماغك المكبوت والمبرمج أن يستوعبه، لاتوجد أمة في العالم الحالي مصابة بالذعر الجنسي مثل أمتنا، ينظرون للنساء المجلببات وبمخيلتهم يعرونهن من هدومهن، (مرض جماعي خطير).
أزمة علياء القوم
إنجي -(اقتباس)قال: مشكلتنا الأساسية أننا صنعنا من أشخاص متواضعين فكريا وعلميا رموزا للنهضة والتنوير ....انتهى ...إنه الليل العربي الدامس!
منافقون !
يوسف -هل قراتم التبرير بتاع الايلافي ( رغبة السلطات السودانية في الحفاظ على السلم الاجتماعي دفعها الى معاقبة صاحبة المنطلون ) ....ارتداء بنطلون او منطلون حسب قول المعلق سيهدد السلم الاجتماعي في السودان !!!!!دولة ايه دي؟طيب ممكن توضحلنا الميكانزم بالضبط او الخطوات التي سيتهدد من خلالها هذا السلم الذي لا يتاثر بقتل وتهجير مئات الالوف من بيوتهم في دارفور ولكنه يتهدد اذاو ارتدت امراة منطلونا مغطى وغطاء راس ....انا لا افهم لماذا لا يهاجر ملايين المسلمين الى السودان وفيها هذه الحكومة الرشيدة اللي واخذة بالها من السلم الاجتماعي ويفضلون الذهاب الى الدول ذات السلم الاجتماعي المنهار بسبب ارتداء نساءها البنطلون ؟ ؟ شكرا لايلافي لانه نورنا مرة اخرى بحنكته وعلمه الغزير وحذرنا كيف ان البنطلون يهدد السلم الاجتماعي (وربما الامن الغذائي)...
الاحتفاء
غيور -نفسي اشوف ليبرالي واحد يحتفي بمخترع اي مخترع عربي بدل الهجوم اللي ذبحتونا فيه على الحجاب
غيور 13
يوسف -الى الغيور الذي يقول (نفسي اشوف ليبرالي واحد يحتفي بمخترع اي مخترع عربي )!مش الاول انت تشوفنا مخترع عربي علشان نحتفي....
الاخ غيور
رمسيسر -بقى نفسك تشوف ليبرالي يحتفي بمخترع عربي؟انا بقى نفسي اشوف مخترع عربي!
غيووووور
وحيد -ساطرح عليك سؤالا طرحه احدهم قبلي ولم تجاوب عليه, هل لديك غيرة يا غيور؟ لو كانت عندك غيرة لكنت عرفت انه لم يظهر اي مخترع عربي بعد (زمن الغزوات والفتوحات) فالكل كان مشغولا بالنهب والسلب وقتل الابرياء, ثم إنشغلوا بالارهاب والتزوير , فاين يوجد مخترع عربي بعد هذا , يا من تدعي الغيرة وانت لا تعرف معناها؟؟؟؟؟؟؟
رحم الله
the witness -رحم الله العقلاء من امتنا , المشكلة هى فى ما تحت البنطلون او المنطلون حسب رأى العلامة الايلافى عندما نرى نحن المسلمون امرأة لانرى ولانتخيل شىء انسانى سوى ما تحت البنطلون وهو سبب تهدبد البنطلون للسلم الاهلى والاستقرار فى منطقة الشرق الاوسط. الحل هو انفلونزا المسلمين تقضى علينا جميعا ويتخلص العالم منا ا والى الابد
اهل الظلام
العمده -ابسط رد - احمد زويل- فاروق الباز - وذا بحثت على النت لتعلمتم وخرجتم من جهلكم - لكن اكيد لن تبحثوا لانكم تحبون الظلام
بتاع ابسط رد رقم18
رمسيس -فاروق الباز واحمد زويل؟نحن نصر على ان بلاد العرب لاتنتج مخترعين فهل هذين الاسمين هما ما تريد ان تفحمنا به؟الاثنان جنسيتهما امريكية وليست عربية يااستاذ ...يعني ببساطة اكبر من ردك البسيط :لم تظهر مواهبهم الا في بلاد الكفار بعد ان تخلصوا من رقابة التسلط الديني المانع للابدافي بلاد العرب ...فليتك تاتينا بمخترع عربي وساكن في بلاد العرب كي نصدق ان من يعيش في هذه البلادان يمكن ان يشتغل مخه ويخترع؟
العالمة السعودية
!!!!!!! -العالمة السعودية غادة مطلق المطيري حاليا في كاليفورنيا
خوليو/خليل
!!!!!!! -أضحكتني ياأخ على نصيحتك للتخلص من الذعر الجنسي. ولكن ياصديقي المحترم ألم يكن الأولى بك أن تنصحهم بدروس ثقافة جنسية قبل أن تنصح الجماهير بالخروج عراة. حلولك مهزلة في أحسن أيامها ولكنها مضحكة أحياناً ولهذا فقد وجب التنويه
مرتزقة الارهاب
بدري سليمان -مخالف لشروط النشر
الى إيلاف مع التحية
هدير الحقيقة -مكرر
الى إيلاف مع التحية
هدير الحقيقة -الملاحظ في الاونة الاخيرة ان محرريكم فضحوا إنحيازهم الى تعليقات جماعة التطرف والطائفية الارهابية الذين يعلقون تحت اسماء مختلفة الاغاب انهم شخص واحد لتشابه الاسلوب غير المؤدب والالفاظ التي لا تستحق النشر وتخالف شروط النشر ولكن بقدرة قادر, تُنشر. وتُحجب وتُحرف و يتم تقطيع ووضع عبارة (مخالفة لشروط النشر) على كل من تم الاعتداء اللفظي عليهم شخصيا, دياناتهم, معتقداتهم, ارائهم, بحيث تجعلون تعليقات المتطرفين تكون الاخيرة واكثر من تعليق على مقالة واحدة ورد ينشر باللحظة بينما تعليقات البعض تنشر بعد يوم او يومين, هذا إذا فرضنا انها تُنشر, ونشر التعليق هذا , دون مونتاج سيثبت موقفكم, وتجعلون تعليقات المسيئين (خاتمة) التعليقات ولا تسمحون بنشر اي تعليق او رد عليهم, وخصوصا إن كانت تلك التعليقات تفند إدعاءاتهم, وما اكثرها, وتفضح اكاذيبهم وما اوضوحها, وتحشرهم في زاوية لا يملكون ردود منطقية وعقلانية و اصبحوا على حافة الانهيار, وياتيهم الانقاذ من إيلاف, بحجب نشر الردود عليهم, ونشر ردودهم وبدون تقطيع وبحيث تكون لهم الافضلية والسيطرة على التعليقات لا إستحقاقاً, بل تفضيلا. فلا نعرف هل هذه هي مباديء الصحافة الحرة التي تصيحون باعلى اصواتكم انكم روادها وهل هذه هي اخلاق الصحافة الالكترونية, صحافة القرن الواحد والعشرين , والتي شدد عليها عثمان العمير اكثر من مرة؟ ولكن هل الخط الجديد وتفضيل ناس على ناس و حجب ردود البعض والسماح لاصوات معروفة الاتجاه والاخلاق بتجاوز الخطوط الحمراء ونشرها من قبلكم هي اخلاق ومقومات الصحافة الجديدة التي تدعونها؟ لنرى كم (مخالفة لشروط النشر) و(مكرر) ستضعون على هذا التعليق , وكم تعليقا يسب و يشتم ويتجاوز ويهدد ويتوعد ويستخدم الفاظ نابية و يتهم بالعمالة والطائفية ستسمحون بنشرها على هذا التعليق , إثبتوا انكم تلتزمون باخلاق واداب الصحافة الحرة النزيهة.