كتَّاب إيلاف

الضمير الغائب في مسلسل هدوء نسبي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

هدوء نسبي عمل فني جميل لايخلو من إبداع، جماليته في قصص الحب التي عاندت قدرية الحرب ورضي ابطالها بالموت حبا بالحياة، في اطلالة وجوه عراقية نشتاقها جسدتها عائلة كاظم وشيرين وصديقهم سركون، في استعارات حزن دجلة وسفحها الغافي الذي ما عاد يجيب تحية الشاعر، وفي الود الموصول بين صحافيات وصحافيين يندر تحققه في وسط عربي يرتاب في كل ما يجمع بين المرأة والرجل.

كعراقية لم اتوقع الكثير من الحقائق في مسلسل عربي يروي احداث الحرب الاميركية على العراق وما اعقبها من كوارث، بعيون مراسلات ومراسلين عرب، لما تعودنا عليه من الطرح العربي المجتزأ والمتحيز في هذا الشأن، ولا اقصد هنا التوثيق لأن العمل روائيا كما قيل. غير اني اطمأنيت في البداية لما شاهدته من أجواء الخوف واضطهاد الصحافيين في نهايات عهد صدام (اعتقال ناهد لتطرقها الى فساد المسؤولين ومطاردة ناجي)، كما ان الاشارة الى وجود ما يسمى بالمجاهدين- الذين تحولوا الى إرهابيين- في بغداد قبل الحرب وصلة بعض الصحافيين بهم، حقيقة اكدها كاتب النص من خلال تعرف رشا (الصحافية الفلسطينية) الى أحدهم ولقاء شريف(الصحافي اللبناني) مع احدى الجماعات الارهابية، وكان معبرا مشهد المسلح العربي الملتحي الذي أشهر سلاحه بوجه مواطن مسالم، وتلك كانت بداية المأساة. ويحسب للكاتب توقفه عند معاناة العراقيين في عهد صدام (سنوات السجن التي قضاها كاظم وفقدانه لولديه ولصديقه سركون ) وتسليطه الضوء على أكاذيب وزير الاعلام وادعاءاته بدحر الاميركان، كل هذا جيد ولكن ماذا بعد ؟

تجاوز المؤلف لحظة تاريخية ومشهدا تناقلته جميع المحطات التلفزيونية في العالم، تمثل بتحطيم التمثال الهائل لصدام في التاسع من نيسان 2003 واندفاع الناس للمشاركة بوليمة التشفي، لاشك ان ذلك كان موجعا لمن ظنوا بصاحب النصب انه ناصرهم ثم خابت ظنونهم حين توارى وغابت بندقيته التي طالما لوح بها يوم كان يرفل في نعيم السلطة، ولكن ماذا اقول عن عادة العرب المتأصلة في تقديس هزائمهم وأصحابها.

إن أحداث المسلسل فيها استعجال لوقائع مازلنا نذكرها، لاتبرره الا الرغبة في استحضار حكم مسبق، يؤيد ذلك خطاب التهديد الذي أنذر عائلة كاظم بإخلاء الدار من السنة والاكراد ( سيروان شقيق زوجة كاظم وزوجته منال السنية). هنا يخطئ المؤلف مرتين : الاولى حين يجزم بأن الإرهاب بدأه الشيعة، وهذا ما تكذبه العمليات المروعة لمجرمي القاعدة من ذبح واغتصاب وتهجير وهؤلاء بالقطع ليسوا شيعة بل كانوا يحملون فتاوى تبشر من يقتل شيعيا أو ثلاثة أو خمسة-على اختلاف الروايات- بأن له الجنة. الثانية لانه متابع اختلطت عليه الاوراق، فالعنف الذي صدر من بعض الجماعات الشيعية ضد مواطنين سنة،بدأ بعد تفجير ضريح الإمامين في سامراء في العام 2006، وكان قبل ذلك موجها ضد الشيعة انفسهم في النجف وكربلاء والبصرة وغيرها.

وهناك موقف غريب مضحك في درجة افتعاليته وبعده عن الحقيقة، تجسده ابنة كاظم (دلشان او درشان) شابة جميلة تقف مذهولة يوم سقوط النظام، تقول لوالدها إنها أصبحت سبية حرب وقد قصت ضفائرها إسوة بما كانت تفعله نساء العرب قديما !!أي لعب بعقل المشاهد، وهي التي قضى ابوها أعواما طوالا في سجون صدام وقتل اخواها في حروبه وجن عمها عالم الفيزياء بفعل التعذيب ويغرق خالها الفنان في معزوفات الكآبة ويلازم الدار ؟ اليس الاشقاء العرب من اتباع القاعدة هم الذين اعتبروا بنات العراق سبايا كما فعلوا في الجزائر ومصر وافغانستان وغيرها؟ ثم ان كاظم يغلب عليه الحزن ويقول ان بغداد سقطت بسبب الخيانة، لكن المؤلف لم يشرح لنا أي خيانة تلك، أهي تعني القائد الذي لم يدافع عن وطنه وآثر السلامة في مخبأ تحت الارض أم كبار ظباطه الذين استأسدوا في ملحمة الكويت وقبلها خرم شهر المدينة العربية في ايران ؟
انتقل الى جوهر الموضوع الذي عالجه الكاتب السوري خالد خليفة وهو معاناة المراسلين وحقهم في نقل المعلومات، وأجده اسرف في المبالغة فأنا لم أسمع عن صحافيين عذبوا في سجون الاميركان كما حصل مع شريف وناجي، ولو افترضنا انهما تعرضا للاستجواب أو التضييق فلابد ان نتذكر ان الاول التقى بعناصر من القاعدة، الذين هددوا بحرق العراق وقد فعلوا، ومن الصعب جدا ان يوافق هؤلاء على استضافة صحافي دون ان يكونوا واثقين منه.

أما الثاني (بطل القصة) فواضح انه بعثي ووالد زوجته معارض سوري كان مقيما في بغداد ومقربا من النظام، كما انه يرتبط بشبكة علاقات مع البعثيين وشيوخ عشائر ورجال دين، بدا ذلك جليا من خلال محاولاته لإنقاذ حبيبته المراسلة ناهد التي اختطفها الإرهابيون، رأيناه كيف طلب مساعدة صديقه خالد المعروف لدى المسلحين الذين يحتلون الشوارع ويروعون المواطنين. والخاطفون كما صورهم المؤلف" شرفاء" بمعنى الشرف العربي أي متعففون فزعيمهم يحذرهم من الاغتصاب، وثانيا جميعهم عراقيون ولا أثر" للأشاوس" العرب، وهذا غير صحيح لما اسفرت عنه الادلة لاحقا من اعترافات الفاعلين وبيانات القاعدة. لكن الامر لايخلو من شرفاء حقيقين فالإرهابي الذي يساعد ناهد على الهروب هو إبن الموصل التي لم تسلم من عدوان مدعي الجهاد. نقطة أخرى لابد من التوقف عندها، أحد الخاطفين يمازح زميله ويقول ها نحن وكأننا مجاهدين فعلا، وهنا يجتهد المؤلف ليرفع شبهة الإجرام عن "المجاهدين"، ومعذرة ممن يفهم الجهاد على إنه نصرة الحق والمظلومين.

وأنا إذ أسجل هذه الملاحظات لاأخفي تعاطفي مع ناجي وقد أجاد دور العاشق المتفاني الذي يطلق لوعته لتقوده الى حيث يلقى ملهمته أو الى حافة الموت فيهنأ بأنه قطع نصف الطريق اليها.
واهتداءا بمجرى نهر الحب، سافرت درشان وسط عواصف الخطر لتلقى أنس(ابن الرمادي أو الفلوجة) وكانت هذه لفتة موفقة من الكاتب بأن الحب خير عابر للطوائف.

ومما يلاحظ على تقارير ناجي وناهد ورشا، إنها خلت من التفاصيل وغلب عليها الإنشاء، فبعد رسائلهم عن الحرب التي تضمنت اخبارا غير حقيقية (الحرب من بيت لبيت وشارع لشارع) بدأوا ينقلون وقائع التفجيرات والعمليات الانتحارية لكنهم لايقولوا من وراءها وكأن الجن قد خرجوا من باطن الارض وصرعوا العراقيين، هم لا يريدون تشخيص الفاعلين من" مجاهدي" القاعدة الذين صورهم اغلب الإعلام العربي آنذاك باعتبارهم مقاومين بواسل، كرروا إن الضحايا مدنيون ابرياء ولكن بدون تشخيص أو كلمة إدانة واحدة، بل انهم لم يعلقوا وكأن الامر لايهمهم حين سمعوا عن اكتشاف مقابر جماعية، ابهذا البعد عن الإنصاف يكون حب العراق كما كانت تدعي ناهد، أويصرخ العرب بوجه الغزاة الاميركيين ولا يبالون إذ يرون أشقاءهم يجزون رقاب العراقيين ؟

وحتى لاننسى فإن بعض الصحافيين العرب الذين اقاموا في فندق فلسطين كانوا من الموالين لصدام، وقد رأينا كيف دخل "مجاهدون" الفندق وخرجوا مسرعين لأن المؤلف يحاول إقناعنا بأنهم لم يطلقوا النار على القوات الاميركية وإنها استهدفت الفندق دون سبب.
تجارة السلاح كانت من مواضيع المسلسل، جسدتها شخصية ابو صطام وهو الذي كان يطرب لأصوات الانفجارات واعداد القتلى ويرقص فرحا، بينما مساعده الشاب موسى (ابن كاظم) يحس بوخزة ضميرهش، ثم تنقلب الآية فيموت الاول ويصبح الثاني أكثر قسوة. يبرز ذكاء موسى وخبثه فيتصل بالسياسي البارز أياد مصطفى (صديق كاظم) ويبرم معه صفقة سلاح كبيرة ويطلب الانضمام الى حزبه، يعود لاهله الذين يعترضون على سلوكه فيبلغهم انه يعمل بالسياسة. المغزى من كل ذلك كما يبدو إن الكاتب يريد إقناعنا بأن المحرك الاساس للإرهاب هم الشيعة، فقد مات ابو صطام مبكرا ولم يكن يفهم كيف يجمع بين السياسة والقوة الغاشمة.
ولعلني اسهبت في موضوع هو وجعي فلا اطيق الإختصار ولكني وصلت النهاية الى حيث يجلس ذلك الساكن في دنيا الذهول، يردد شعرا للسياب : الشمس أجمل في بلادي والظلام - حتى الظلام هناك أجمل فهو يحتضن العراق،وكأنه يستعيد وجوده وهو يصغي لمعزوفة سيروان الحالم بنسمة فوق روابي كردستان، تتابعه زوجته منال بنظرة حزينة، ربما استذكرت اهلها في الموصل أو سامراء أو تكريت. أما كاظم فكان أسير مشهد االوداع المضني لصديقه سركون صاحب المطبعة، لمحة معبرة عن مصرع الثقافة، كاظم الذي تطلع الى عراق أجمل من غير صدام ولا أميريكيين، لكن محال ان يغيب الطغاة في أيامنا هذه دون أن يحصد الآمال. وأخيرا وجدت نفسي أحيي ناهد وناجي وهما يعبران نهر الفرات يلفهما الحنين والفرح بالنجاة، يقتطفان من إنشودة المطر بعض الخوف : وفي العراق الف أفعى تشرب الرحيق - من زهرة يرَبها الفرات بالندى، وبدا لي إن النهاية تصف حال العراق ومستقبله العائم فوق المياه الباكية، إنها الحياة جميلة رغم الجراح.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا فائده
ابو ايمان -

سيدتي المحترمه مهما كتبت وشرحت من وضع العراقومعاناته لن ولا وكلا وجميع حروف النفي العربيه والغربيه من ان تغير مفاهيم جيران العراق وسيبقى العراق ساحة حرب بين الصفويين والعرب كما كان ولمئات السنيين بين القلزباخ والانكشاريين اي بين الفرس والعثمانيين لم يحدث في التاريخ ابدا ان يحكم الشيعه بلدا عربيا لا يمكن للعرب ان يوافقوا على ان يحكم العراق رئيس وزراء شيعي ورئيس جمهوريه كرديوان الامر لدى العرب هو اكثر خطرا وكراهية من حكم اسرائيل لفلسطين . هذا هو قدر العراقيين ومعاناتهم من سنة وشيعه .

لا فائده
ابو ايمان -

سيدتي المحترمه مهما كتبت وشرحت من وضع العراقومعاناته لن ولا وكلا وجميع حروف النفي العربيه والغربيه من ان تغير مفاهيم جيران العراق وسيبقى العراق ساحة حرب بين الصفويين والعرب كما كان ولمئات السنيين بين القلزباخ والانكشاريين اي بين الفرس والعثمانيين لم يحدث في التاريخ ابدا ان يحكم الشيعه بلدا عربيا لا يمكن للعرب ان يوافقوا على ان يحكم العراق رئيس وزراء شيعي ورئيس جمهوريه كرديوان الامر لدى العرب هو اكثر خطرا وكراهية من حكم اسرائيل لفلسطين . هذا هو قدر العراقيين ومعاناتهم من سنة وشيعه .

رد
عراقي انا -

اعتقد ان المسلسل لم يدافع عن ملة ضد اخرى وقد اصاب كبد الحقيقة ولو بشكل سطحي وننتظر عملا عراقيا خالصا يحكي عن العراق وما مر به فنحن اولى وادرى بالوقائع من الضيوف والمراسلين

رد
عراقي انا -

اعتقد ان المسلسل لم يدافع عن ملة ضد اخرى وقد اصاب كبد الحقيقة ولو بشكل سطحي وننتظر عملا عراقيا خالصا يحكي عن العراق وما مر به فنحن اولى وادرى بالوقائع من الضيوف والمراسلين

طبعا الحقيقة توجع
الفارس العربي -

مخالف لشروط النشر

رد
د.سعد منصور القطبي -

أنا لم أشاهد ولاحلقة واحدة من هذا المسلسل لأني لاأتوقع خيرا من كاتب سوري حتى لو كان انسان شريف او منصف فسيف المخابرات السورية فوقه وهي لاترحم ولكني أحرج اي شخص ينتقد ماعملته أمريكا في العراق لأني أؤمن تماما أن كل مافعلته أمريكا في العراق هو عين الصواب وهو لخدمة الشعب العراقي المظلوم فمثلا الغاء الجيش العراقي كان قرارا صحيح تماما وذلك لتحول ولاء ظباط هذا الجيش الى صدام وليس للعراق فقد كان يوزع عليهم سيارات اخر موديل وتسمى هدية الرئيس وليست من خيرات العراق لذلك لم يتردد هذا الجيش في قتل ابناء الشعب العراقي في الجنوب والشمال وبأقذر ألأسلحة علما أن كل هؤلاء الظباط وقائدهم صدام هربوا امام الجيش ألأمريكي .

طبعا الحقيقة توجع
الفارس العربي -

مخالف لشروط النشر

ملاحظه .
ziad -

بداية، انا لم اشاهد المسلسل المذكور ولكن عندي ملاحظه على معظم الكتاب العرب انهم في معظم الاحيان ليس لديهم القدره على التجرد وترك الافكار المسبقه جانبا عند القيام بتحليل علمي لموضوع ما فغالبا ما يكون ما يدعون انه تحليل علمي مخلوط بالاديولوجيا او المذهب او الدين وباقي الافكار المسبقه لدى الكاتب .وهاذا ينطبق على كاتب المسلسل وايضاعلى كاتبه هذا المقال اعلاه.والملاحظه الثانيه هي ان كل العرب يشتمون كل العرب ، فبالنسبه للعراقيين العرب سبب الارهاب وبالنسبه للسوريين العرب سبب مشاكلنا لذلك تحالفنا مع ايران واللبنانيين ، مش قادرين نشكل حكومه بسبب العرب المش متحضريين، والخليجيين ، العرب شحادين طماعيين ويحسدونا على النعم والخير اللي عنا ،اما المصرييين ،نحن فراعنه والعرب الغير حضاريين هم سبب خسارة حسني في انتخابات اليونيسكو .الليبيون ، تحيا افريقيا ولا للعرب الهمج ، وباقي شمال افريقيا ايضا حدث ولا حرج ، نحن فرانكوفون وامازيغ . لا ادري طالما ان كل العرب يكرهون كل العرب ، فأين هم العرب .

رد
د.سعد منصور القطبي -

أنا لم أشاهد ولاحلقة واحدة من هذا المسلسل لأني لاأتوقع خيرا من كاتب سوري حتى لو كان انسان شريف او منصف فسيف المخابرات السورية فوقه وهي لاترحم ولكني أحرج اي شخص ينتقد ماعملته أمريكا في العراق لأني أؤمن تماما أن كل مافعلته أمريكا في العراق هو عين الصواب وهو لخدمة الشعب العراقي المظلوم فمثلا الغاء الجيش العراقي كان قرارا صحيح تماما وذلك لتحول ولاء ظباط هذا الجيش الى صدام وليس للعراق فقد كان يوزع عليهم سيارات اخر موديل وتسمى هدية الرئيس وليست من خيرات العراق لذلك لم يتردد هذا الجيش في قتل ابناء الشعب العراقي في الجنوب والشمال وبأقذر ألأسلحة علما أن كل هؤلاء الظباط وقائدهم صدام هربوا امام الجيش ألأمريكي .

ملاحظه .
ziad -

بداية، انا لم اشاهد المسلسل المذكور ولكن عندي ملاحظه على معظم الكتاب العرب انهم في معظم الاحيان ليس لديهم القدره على التجرد وترك الافكار المسبقه جانبا عند القيام بتحليل علمي لموضوع ما فغالبا ما يكون ما يدعون انه تحليل علمي مخلوط بالاديولوجيا او المذهب او الدين وباقي الافكار المسبقه لدى الكاتب .وهاذا ينطبق على كاتب المسلسل وايضاعلى كاتبه هذا المقال اعلاه.والملاحظه الثانيه هي ان كل العرب يشتمون كل العرب ، فبالنسبه للعراقيين العرب سبب الارهاب وبالنسبه للسوريين العرب سبب مشاكلنا لذلك تحالفنا مع ايران واللبنانيين ، مش قادرين نشكل حكومه بسبب العرب المش متحضريين، والخليجيين ، العرب شحادين طماعيين ويحسدونا على النعم والخير اللي عنا ،اما المصرييين ،نحن فراعنه والعرب الغير حضاريين هم سبب خسارة حسني في انتخابات اليونيسكو .الليبيون ، تحيا افريقيا ولا للعرب الهمج ، وباقي شمال افريقيا ايضا حدث ولا حرج ، نحن فرانكوفون وامازيغ . لا ادري طالما ان كل العرب يكرهون كل العرب ، فأين هم العرب .

مقال ضعيف مهنيا
ستار الدليمي -

المسكوت عنه في هذا المقال هو دفاع الكاتبة عن الشيعة وتأكيدها ان من بدأعمليات التهجير هم السنة ,وربما تكون الكاتبة شيعية لكن هذا لا يبرر الاستخفاف بعقل القارئ فالجميع يعلم ان الشيعة كانوا من اشد المؤيدين لاحتلال العراق بعد وعد قطعته واشنطن على نفسها بقيادة انقلاب ضد نظام الحكم الوطني في العراق واستبداله بنظام عميل للمصالح الامريكية بعد ان اصاب واشنطن الاحباط من تصميم نظام الرئيس الشهيد صدام حسين بالثبات على الثولبت الوطنية وهنا بدأت واشنطن البحث عمن له استعداد لرعاية مصالح الاحتلال فلم تجد من يرحب بها غير الشيعة وهم طائفة كانت مناوئة لأنظمة الحكم الوطني منذ تأسيس الدولة العراقية ووجدت بالاحتلال الامريكي الفرصة لتصفية حساباتها التاريخية ضد الطائفة السنية التي تفتخر بأبوتها للدولة العراقية الحديثة وهذا السلوك الثأري من قبل الشيعة وجد ارتياحا من قبل المحتل الامريكي الذي وفر كل الامكانيات لقمع السنة السياسية منها والعسكرية تحركه في ذلك مخاوف من فشل مشروعه في العراق اذا مابقي السنه محافظين على تماسكهم الاجتماعي والسياسي الخلاصة ان الشيعة كانوا ادوات الاحتلال ومادته التي يراد تعميمها في دول الاقليم لابتلاع كيانات وطنية رافضة للهيمنة الامريكية

مقال ضعيف مهنيا
ستار الدليمي -

المسكوت عنه في هذا المقال هو دفاع الكاتبة عن الشيعة وتأكيدها ان من بدأعمليات التهجير هم السنة ,وربما تكون الكاتبة شيعية لكن هذا لا يبرر الاستخفاف بعقل القارئ فالجميع يعلم ان الشيعة كانوا من اشد المؤيدين لاحتلال العراق بعد وعد قطعته واشنطن على نفسها بقيادة انقلاب ضد نظام الحكم الوطني في العراق واستبداله بنظام عميل للمصالح الامريكية بعد ان اصاب واشنطن الاحباط من تصميم نظام الرئيس الشهيد صدام حسين بالثبات على الثولبت الوطنية وهنا بدأت واشنطن البحث عمن له استعداد لرعاية مصالح الاحتلال فلم تجد من يرحب بها غير الشيعة وهم طائفة كانت مناوئة لأنظمة الحكم الوطني منذ تأسيس الدولة العراقية ووجدت بالاحتلال الامريكي الفرصة لتصفية حساباتها التاريخية ضد الطائفة السنية التي تفتخر بأبوتها للدولة العراقية الحديثة وهذا السلوك الثأري من قبل الشيعة وجد ارتياحا من قبل المحتل الامريكي الذي وفر كل الامكانيات لقمع السنة السياسية منها والعسكرية تحركه في ذلك مخاوف من فشل مشروعه في العراق اذا مابقي السنه محافظين على تماسكهم الاجتماعي والسياسي الخلاصة ان الشيعة كانوا ادوات الاحتلال ومادته التي يراد تعميمها في دول الاقليم لابتلاع كيانات وطنية رافضة للهيمنة الامريكية

مسلسل فاشل
شذى الخطيب -

تابعت الحلقات الاولى من المسلسل و توقفت عند الحلقة التي تم فيها الهجوم على بغداد الكل يعرف ان الهجوم تم بعد انتهاء المدة التي اعطاها بوش لصدام و كان ذلك بعد منتصف الليل و ليس في النهار كما ظهر في المسلسل بالاضافة نحن عشنا احداث الحرب و مشاكلها و عرفنا تصرفات الصحفيين و المراسيلين لذلك لم يستطع اي ممثل ان يقنعي بتمثيله الذي وجدته باهتا لا معني له بالاضافة الى اللغة السيئة الي يتحدث بها الممثلين الذين يادون دور المراسلين عموما الاحداث و الشخوصات كلها مركبة تركيب و غير ملامسه لوجدان المشاهد و خاصة اننا لامسنا الحقيقة و هى حية للاسف ان يفشل هذا المسلسل الذي كنت اتوقع منه الكثير

وخزه طائفيه
سلام البحراني -

المسلسل هدوء نسبي عمل متكامل وفي غايه الابداع والروع سواء من ناحية المؤلف الكاتب السوري المبدع خالد خليفه الحائز على جائزه دوليه بالتاليف وكذلك من ناحية المخرج التونسي المتألق شوقي الماجري عبر المسلسل بشكل محايد عن واقع العراق وبطريقه ذكيه ومدروسه بعنايه لذلك استحق لقب مسلسل النخبه .لكن يظهر ان كاتبة المقال احست بوخزه طائفيه لذلك اندفعت تبحث عن ثغره هنا وثغره هناك لكي تبرر نقدها لعمل بهذا المستوى الراقي اظهر لاول مره مقدرة الممثلين العراقيين بهذه الطريقه الرائعه وباعتقادي لو ذكر الكاتب بان السنه هم من بدؤا الحرب الطائفيه لما كتبت كاتبة هذا المقالت هذا النقد للمسلسل .هنالك حقيقة لابد لكل عاقل وواعي ان يدركها انه ليس هنالك عمل بالدنيا هو متكامل وخالي من الاخطاء لذلك يجب ان تقاس الاعمال برقي العمل متكامل وليس بثغره هنا وثغره هناك. تمنياتي لكل انسان عراقي ان يتخلص من عقده الطائفيه من أجل مصلحه العراقsalamr@hotmail.com

مسلسل فاشل
شذى الخطيب -

تابعت الحلقات الاولى من المسلسل و توقفت عند الحلقة التي تم فيها الهجوم على بغداد الكل يعرف ان الهجوم تم بعد انتهاء المدة التي اعطاها بوش لصدام و كان ذلك بعد منتصف الليل و ليس في النهار كما ظهر في المسلسل بالاضافة نحن عشنا احداث الحرب و مشاكلها و عرفنا تصرفات الصحفيين و المراسيلين لذلك لم يستطع اي ممثل ان يقنعي بتمثيله الذي وجدته باهتا لا معني له بالاضافة الى اللغة السيئة الي يتحدث بها الممثلين الذين يادون دور المراسلين عموما الاحداث و الشخوصات كلها مركبة تركيب و غير ملامسه لوجدان المشاهد و خاصة اننا لامسنا الحقيقة و هى حية للاسف ان يفشل هذا المسلسل الذي كنت اتوقع منه الكثير

وخزه طائفيه
سلام البحراني -

المسلسل هدوء نسبي عمل متكامل وفي غايه الابداع والروع سواء من ناحية المؤلف الكاتب السوري المبدع خالد خليفه الحائز على جائزه دوليه بالتاليف وكذلك من ناحية المخرج التونسي المتألق شوقي الماجري عبر المسلسل بشكل محايد عن واقع العراق وبطريقه ذكيه ومدروسه بعنايه لذلك استحق لقب مسلسل النخبه .لكن يظهر ان كاتبة المقال احست بوخزه طائفيه لذلك اندفعت تبحث عن ثغره هنا وثغره هناك لكي تبرر نقدها لعمل بهذا المستوى الراقي اظهر لاول مره مقدرة الممثلين العراقيين بهذه الطريقه الرائعه وباعتقادي لو ذكر الكاتب بان السنه هم من بدؤا الحرب الطائفيه لما كتبت كاتبة هذا المقالت هذا النقد للمسلسل .هنالك حقيقة لابد لكل عاقل وواعي ان يدركها انه ليس هنالك عمل بالدنيا هو متكامل وخالي من الاخطاء لذلك يجب ان تقاس الاعمال برقي العمل متكامل وليس بثغره هنا وثغره هناك. تمنياتي لكل انسان عراقي ان يتخلص من عقده الطائفيه من أجل مصلحه العراقsalamr@hotmail.com

رامبو زمانه
عائدة رمضان -

كاتب المسلسل ومخرجه وقعا في مغالطة لا تغتفر فقد بنيا احداث المسلسل على مكالمات الهاتف النقال ( الموبايل) التي تتم بين الشخصيات الرئيسية في المسلسل رغم ان كل العراقيين والمهتمين بالشأن العراقي يعرفون ان العراق كان محروما من خدمة الهواتف الخلوية وانها كانت غير موجودة اصلا في كل ارض العراق وكذلك الحال مع الانترنيت ولكن الكاتب كان مصرا على تزويد ابطاله باجهزة اللاب توب ومعها خدمة الانترنيت. الشئ الثاني والمهم هو الفندق الذي صورت به احداث المسلسل على انه فندق بغدادي ولكنه في الحقيقة كان سوري بامتياز وبطراز اموي لا وجود له في كل العراق وخاصة الوان الجدران السورية والعبارات المكتوبة بالعربي والفرنسي في حين ان اللغة الثانية في العراق هي الانكليزية وليست الفرنسية .ثالثا استعان المخرج بممثلات فلسطينيات وسوريات لاداء بعض الشخصيات العراقية وظهرن وهن يلكن الكلمات بطريقة تثير الشفقة رغم وجود عشرات الممثلات العراقيات الجميلات والقديرات والحاصلات على جوائز تمثيل عالمية وكثير منهن متواجدات في سوريا ولا يحتجن الى كثير من الجهد للوصول الى مواقع التصوير رابعا اهمل الكاتب الحضور الفاعل والحيوي للصحفيين والمراسلين العراقيين رغم انهم كانوا يحملون اعباء تلك الفترة بشجاعة يحسدون عليها وسقط منهم عشرات الشهداء ولكن الكاتب اظهرهم بشكل هامشي وثانوي وركز على المراسل السوري ناجي وجعله رامبو العمل والقادر على كل شئ والعارف بكل شئ حتى انه يأخذ العاشقين العراقيين الى رجلي دين شيعي وسني كي يزوجهما بعد ان عجز الاب العراقي والبغدادي عن تزويج ابنته!!!! ورامبو السوري يستمر في كشف اغوار المجهول ويتنقل في الصحارى والوديان ويمخر عباب دجلة والفرات باحثا عن محبوبته التي لا تقل عنه جرأة وفهما وعلما وفلسفة وفكرا وكأنهما في مجاهل افريقيا يحاولان الدفاع عن شعب لا يعرف الف باء الحياة ويحاولان ان ينتصرا لقضيته لانه شعب عاجز وبحاجة الى عقول الآخرين . واخيرا اقول لماذا نعيب على امريكا استخدامها رامبو الذي لا يقهر على حساب تهميش الآخرين مادمنا نحن ايضا شطار في ابتكار رامبو سوري خارق حارق؟

رامبو زمانه
عائدة رمضان -

كاتب المسلسل ومخرجه وقعا في مغالطة لا تغتفر فقد بنيا احداث المسلسل على مكالمات الهاتف النقال ( الموبايل) التي تتم بين الشخصيات الرئيسية في المسلسل رغم ان كل العراقيين والمهتمين بالشأن العراقي يعرفون ان العراق كان محروما من خدمة الهواتف الخلوية وانها كانت غير موجودة اصلا في كل ارض العراق وكذلك الحال مع الانترنيت ولكن الكاتب كان مصرا على تزويد ابطاله باجهزة اللاب توب ومعها خدمة الانترنيت. الشئ الثاني والمهم هو الفندق الذي صورت به احداث المسلسل على انه فندق بغدادي ولكنه في الحقيقة كان سوري بامتياز وبطراز اموي لا وجود له في كل العراق وخاصة الوان الجدران السورية والعبارات المكتوبة بالعربي والفرنسي في حين ان اللغة الثانية في العراق هي الانكليزية وليست الفرنسية .ثالثا استعان المخرج بممثلات فلسطينيات وسوريات لاداء بعض الشخصيات العراقية وظهرن وهن يلكن الكلمات بطريقة تثير الشفقة رغم وجود عشرات الممثلات العراقيات الجميلات والقديرات والحاصلات على جوائز تمثيل عالمية وكثير منهن متواجدات في سوريا ولا يحتجن الى كثير من الجهد للوصول الى مواقع التصوير رابعا اهمل الكاتب الحضور الفاعل والحيوي للصحفيين والمراسلين العراقيين رغم انهم كانوا يحملون اعباء تلك الفترة بشجاعة يحسدون عليها وسقط منهم عشرات الشهداء ولكن الكاتب اظهرهم بشكل هامشي وثانوي وركز على المراسل السوري ناجي وجعله رامبو العمل والقادر على كل شئ والعارف بكل شئ حتى انه يأخذ العاشقين العراقيين الى رجلي دين شيعي وسني كي يزوجهما بعد ان عجز الاب العراقي والبغدادي عن تزويج ابنته!!!! ورامبو السوري يستمر في كشف اغوار المجهول ويتنقل في الصحارى والوديان ويمخر عباب دجلة والفرات باحثا عن محبوبته التي لا تقل عنه جرأة وفهما وعلما وفلسفة وفكرا وكأنهما في مجاهل افريقيا يحاولان الدفاع عن شعب لا يعرف الف باء الحياة ويحاولان ان ينتصرا لقضيته لانه شعب عاجز وبحاجة الى عقول الآخرين . واخيرا اقول لماذا نعيب على امريكا استخدامها رامبو الذي لا يقهر على حساب تهميش الآخرين مادمنا نحن ايضا شطار في ابتكار رامبو سوري خارق حارق؟

الى الدليمي رقم6
فاضل الطينة -

يبدو انك تعترف ضمنا باعمال القتل والتهجير التي مارستهاالطائفة التي(تفتخر بأبوتها للدولة الوطنية الحديثة)ضد الطائفة التي(كانت مناوئة لأنظمة الحكم الوطني)بصدامها ووطبانها وعلي كيمياويها وتبرر تلك الاعمال (الجهادية) العظيمةبفرح تلك الطائفة الخائنة للثوابت الوطنية(للرئيس الشهيد)ذلك الفرح الذي تستاهل لأجله أن تقتل وتسبى وتهجر وتحرم.شكرا لك فقد كنت أجرأ من الكثيرين في طرح المفاهيم والثوابت العربية السنية

الى الدليمي رقم6
فاضل الطينة -

يبدو انك تعترف ضمنا باعمال القتل والتهجير التي مارستهاالطائفة التي(تفتخر بأبوتها للدولة الوطنية الحديثة)ضد الطائفة التي(كانت مناوئة لأنظمة الحكم الوطني)بصدامها ووطبانها وعلي كيمياويها وتبرر تلك الاعمال (الجهادية) العظيمةبفرح تلك الطائفة الخائنة للثوابت الوطنية(للرئيس الشهيد)ذلك الفرح الذي تستاهل لأجله أن تقتل وتسبى وتهجر وتحرم.شكرا لك فقد كنت أجرأ من الكثيرين في طرح المفاهيم والثوابت العربية السنية

القلب الاسود وكره ال
عربي وافخر -

انا تابعت المسلسل وقراءت المقال واعتقدت للوهلة الاةلى ان كاتبة المقال الناطق الراسمي اسم المالكي او المقبور عبد العزيز اللئيم وو ضح جليا كر هها للعرب عامة وللسنة خاصة واقول لها ياعزيزتي نور الشمس لايمكن ان تخبئه بغربال فلولا خيانة الشيعة وارتمائهم باحضان الفرس لما سقطت بغداد

bravo chawki
lamia -

شوقي الماجري لقد نجحت!! نتمنى لك المزيد من التألق و إلى الأمام.تونسيه

القلب الاسود وكره ال
عربي وافخر -

انا تابعت المسلسل وقراءت المقال واعتقدت للوهلة الاةلى ان كاتبة المقال الناطق الراسمي اسم المالكي او المقبور عبد العزيز اللئيم وو ضح جليا كر هها للعرب عامة وللسنة خاصة واقول لها ياعزيزتي نور الشمس لايمكن ان تخبئه بغربال فلولا خيانة الشيعة وارتمائهم باحضان الفرس لما سقطت بغداد

bravo chawki
lamia -

شوقي الماجري لقد نجحت!! نتمنى لك المزيد من التألق و إلى الأمام.تونسيه

الى فاضل الطينة
ستار الدليمي -

تاريخ العراق الحديث يبرهن على ان الشيعة كانوا ضد بناء الدولة الوطنية وكان رهان المرجعية الشيعية في النجف قائم على تقويض فكرة بناء الدولة من خلال تحريض تابيعيها على مقاطعة الانتخابات وحين نجح الاباء المؤسسون من تثبيت اركان الدولة الوليدة بادر مراجع الشيعة وبفتاوى مختلفة على تحريم خدمة هذه الدولة مرة عبر الامتناع عن اداء خدمة العلم واخرى من خلال اعتبارهم للدولة كافرة لايجوز خدمتها او الالتحاق بمدارسها وهذا ما انعكس سلبا على حياة ابناء الشيعة فقد حرمتهم المرجعية من التأثير على اتجاهات الدولة وفاقمت من حالة الامية المتفشية في صفوفهم,ولم يبق امام الشيعة سوى الحقد على هذه الدولة والسعي لتقويضها ولعل تأسيس حزب الدعوة من قبل ايران سنة 1957 كانت اول محاولة لتنظيم صفوف الشيعة تمهيدا للانقضاض على الحكم وحرف المسار الوطني للدولة العراقية بالتأكيد على الطائفة كقوة سياسية تعمل لتحقيق احلام مراجع الشيعة لبناء دولة كانتونية على غرار اسرائيل

الى فاضل الطينة
ستار الدليمي -

تاريخ العراق الحديث يبرهن على ان الشيعة كانوا ضد بناء الدولة الوطنية وكان رهان المرجعية الشيعية في النجف قائم على تقويض فكرة بناء الدولة من خلال تحريض تابيعيها على مقاطعة الانتخابات وحين نجح الاباء المؤسسون من تثبيت اركان الدولة الوليدة بادر مراجع الشيعة وبفتاوى مختلفة على تحريم خدمة هذه الدولة مرة عبر الامتناع عن اداء خدمة العلم واخرى من خلال اعتبارهم للدولة كافرة لايجوز خدمتها او الالتحاق بمدارسها وهذا ما انعكس سلبا على حياة ابناء الشيعة فقد حرمتهم المرجعية من التأثير على اتجاهات الدولة وفاقمت من حالة الامية المتفشية في صفوفهم,ولم يبق امام الشيعة سوى الحقد على هذه الدولة والسعي لتقويضها ولعل تأسيس حزب الدعوة من قبل ايران سنة 1957 كانت اول محاولة لتنظيم صفوف الشيعة تمهيدا للانقضاض على الحكم وحرف المسار الوطني للدولة العراقية بالتأكيد على الطائفة كقوة سياسية تعمل لتحقيق احلام مراجع الشيعة لبناء دولة كانتونية على غرار اسرائيل

الى إيلاف مع التحية
هدير الحقيقة -

مكرر

الى إيلاف مع التحية
هدير الحقيقة -

مكرر

أين الضمير في المقال
عراقي عربي -

لا أعرف من يفرح لسقوط عاصمة بلاده تحت الاحتلال ولتدميرها بالحصار والقصف وإذلالها بأبي غريب وبفقدها لوجهها العربي الأصيل وفشلها الأمني والسياسي وطائفيتها وفسادها رقم ثلاثة في العالم كل هذا لاعلاقة للجيران الذين يستضيفون مليون ونصف عراقي به

أين الضمير في المقال
عراقي عربي -

لا أعرف من يفرح لسقوط عاصمة بلاده تحت الاحتلال ولتدميرها بالحصار والقصف وإذلالها بأبي غريب وبفقدها لوجهها العربي الأصيل وفشلها الأمني والسياسي وطائفيتها وفسادها رقم ثلاثة في العالم كل هذا لاعلاقة للجيران الذين يستضيفون مليون ونصف عراقي به