كتَّاب إيلاف

صورة ذوي البشرة السوداء في المسرح العربي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

النقد السوسيولوجي للأعمال الدرامية:


ابتداء لابد من التذكير بأن للسوسيولوجيا (علم الاجتماع) دور هام في التقويم من خلال النقد الاجتماعي الذي يقدمه إزاء مختلف الأمراض والعلل الاجتماعية وكذلك الظواهر التي تترك أثرا على المجتمع بشكل أو آخر ولو على الأمد البعيد.
ومن الظواهر المؤثرة ما يقدم من أعمال درامية سواء كانت مسرحية أو تلفزيونية أو سينمائية، وما تتركه من تأثير على الفرد والمجتمع، يأتي ذلك نتيجة تكرار عرضها وتداول عباراتها وعبرها، وما تطرحه من توجهات تؤثر إلى حد كبير في تكوين صور نمطية وأحكام مسبقة وبالتالي مواقفا تجاه قضايا معينة وفئات اجتماعية محددة.
ونشير بالخصوص هنا إلى بعض الأعمال المسرحية "الكوميدية" أو التي تصنف في عدادها. تلك الأعمال التي تشهد عادة خروجا على النص إما أن يكون مدروسا أو غير مدروس، حيث يسوده الارتجال والإسفاف والانجرار وراء إضحاك المتفرجين، ما يؤثر سلبا في حبكة ورسالة العمل المسرحي الذي يفترض أن يكون معدا وفقا لذلك الهدف الذي يرفع من درجة وعي المتفرج ويرسخ لديه اقل شيء النزعة الإنسانية وقيم التسامح والفضيلة وغيرها مما هو ايجابي.
وقد شهد مسرحنا العربي خاصة العديد مما يعد نقاطا سوداء في مسيرته من خلال بعض الأعمال التي شهدت انتهاكا صارخا لتلك القيم التي اشرنا إليها، ولا نقول انتهاكا للقوانين، لان بلداننا كما يبدو لم تشرع حتى الآن نصوصا قانونية تحمل البعد الإنساني، وتنص على حقوق العديد من الفئات المهمشة فيها، مثل ذوي البشرة السوداء، وذوي الاحتياجات الخاصة (المعاقين)، والنساء والعاملين الأجانب، وأبناء الريف والأقليات اوالطوائف..إلخ.

لنأت على مثال قريب جدا ولا نريد هنا أن نذكر الأسماء الصريحة سواء للأعمال الفنية أو للممثلين حتى لا يفسر على أنه نيل منهم ولا دعاية لتلك الاعمال. المثال هو مسرحية كويتية بطلها الممثل (ط. ع) ، عرضت بعد ظهر يوم الثلاثاء 22.09.2009 ثالث أيام عيد الفطر. ولنتناول مشهدا واحدا ولمدة حوالي 10 دقائق فقط منها وما حملته من إهانة فضيعة لذوي البشرة السوداء الذين يعدون مواطنين أصلاء في معظم بلداننا العربية عامة والخليج خاصة. وربما يشكلون أغلبية في العديد منها. في المشهد يظهر ذلك الممثل الكوميدي بطل المسرحية وهو يسخر من شاب (اسود البشرة)، يقف صامتا على مقربة منه، وبعبارات ومواقف مهينة جدا منها:
يطلب منه أن يشارك بأداء كلمات أغنية تبدأ بكلمة "برم"، فيختصر عليه ويقول له " أنت قول فقط - برم- على بال ما تطبق براطمك (شفاهك) تكون الأغنية خلصت"؟؟؟؟ إشارة هنا إلى الشفاه الغليظة لدى ذلك الشخص، وهي سخرية معتادة على ما يبدو من أشكال هؤلاء الناس.
ويعلق ممثل آخر يؤدي دورا هامشيا على نفس الشخص (الأسود) فيقول متعجبا بعد التحديق به أنه "أول مرة يشوف أرنب اسود"؟؟؟
ويعطس الشخص (الأسود) خلف الممثل البطل، فيبدأ بنفض ثيابه وتوبيخه، ويقول له "أشفيك أنت الحين دمرتنا كاربون" يعني ربط لون بشرته الأسود بالفحم والكاربون.
وبعد برهة يخاطبه "اسمع يا سخلة (عنزة)".
وفي تتالي المواقف المشابهة المسيئة يقفز ذلك الممثل الكومبارس نفسه (الأسود) بحركة على أغنية، فينهره الممثل (ط. ع.) ويقول له "أنت عاد عبيد (تصغير كلمة عبد) ما مصدقين..." يعني تحبذون الرقص.
وفي ذات المشهد يناديه "يا ضياء" على أساس أنه اسم ذلك الممثل في الدور، فيضحك الجمهور فيرد عليهم " ليش تستغربون؟؟ واحد اسمه ضياء، بعد لا اسم ولا لون؟؟؟؟" ويختمه بقوله " أنت تخرب الفيزياء والكيمياء والمعادلات كلها، عمرك سمعت ظل يسبق صاحبه؟؟ شلون تسبق صاحبك (صاحبه ابيض البشرة)؟؟؟ إمشي خلفه"..
هذا نموذج لمسرحيات عديدة اعتادت انتهاك إنسانية هذه الفئة وامتهان كرامتهم. ولا قانون يحفظ حقوق ولا نقد يهذب ويوجه، ولا جمهور يعي المسؤولية.
لا نريد الخوض في المزيد من تلك السلبيات التي تخلفها مثل هذه الأعمال الدرامية بغض النظر عن قيمتها الفنية أو ما اعتادت أن تطرحه من بعض الايجابيات في مشهد قصير تختم بها العمل الذي يكون قد ضاع في بحر هذا التهريج والسخرية والحط من قدر الآخر.
إن من حق الفئات المظلومة المهانة والمستهدفة عن قصد أو بدونه أن تقيم دعاوى قضائية ضد القائمين على تلك الأعمال المسرحية، تعيد فيه اعتبارها، أو على الأقل تحد من الإساءة لهم في قادم الأعمال. كذلك نستغرب من قنوات معتبرة مثل "سما دبي" ومثيلاتها أن تعرض مثل هذه المسرحيات دون أن تخضعها إلى رقابة متحضرة غير تلك الرقابة التقليدية التي يعرفها الجميع.
إن هذا المشهد البائس المختصر الذي يجعل من إنسان سوي شريك لك في الإنسانية والدين والوطن أضحوكة، لهو فعل مستنكر الآن في ظل جميع الأعراف المتحضرة. ولا حاجة للتذكير بموقف ديننا الحنيف من الآخر وأسس ومعايير التفاضل بين الناس بصورة عامة. ولكن للأسف يبدو أننا لا زلنا نجتر إرثا من استعباد هذه الفئة مهما كانت منزلاتهم والروابط التي تجمعهم بنا. وهو ما يفسر سكوت جمهور المسرح الحاضر بل تشجيعه للممثل على فعلته تلك، في حين لو حصل مثل هذا الموقف افتراضا في بلد متحضر لواجه الممثل الرمي بكل ما موجود في صالة المسرح من قبل جمهوره لأقيمت ضده الدعاوي القضائية من شتى الجهات.
إن إمارة دبي التي تتبعها مجموعة قنوات دبي تحديدا والإمارات العربية المتحدة عامة التي قطعت شوطا كبيرا في مجالات التحضر "المادية" يبدو أن قول عالم الاجتماع "وليم اوغبرن William Ogburn" ينطبق عليها فيما يتعلق بالفجوة الثقافية "cultural lag" التي قصد بها "التقدم الذي يحصل في المجالات المادية من الحياة مثل التكنولوجيا، لا يصاحبه تقدم مماثل في المجالات غير المادية من الحياة"، منها مثلا القوانين والتشريعات واحترام حقوق الإنسان وحرية الرأي والعدالة الاجتماعية والمساواة بين فئات المجتمع وما إلى ذلك. لذا يبقى تطور تلك المجتمعات ناقصا أو سيرها أعرجا.

مختص بعلم الاجتماع- لندن:
hashimi98@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Racism for sure
Naizar -

The racism is living deep down in the heart of Arabic and Islamic society and it is not only against dark skin people but also between their own similarly born citizen and even more in their tribal, cities, suburbs and country towns.It is not only in Kuwait but in Iraq too. Artists suppose to look in enlighten ways to educate people but what would happen when artists their selves are ignorant and naive.

Racism for sure
Naizar -

The racism is living deep down in the heart of Arabic and Islamic society and it is not only against dark skin people but also between their own similarly born citizen and even more in their tribal, cities, suburbs and country towns.It is not only in Kuwait but in Iraq too. Artists suppose to look in enlighten ways to educate people but what would happen when artists their selves are ignorant and naive.

العنصرية سمة اساسية
كوفيل النوبى -

العنصرية سمة اساسية لعقلية و نفسية العربى و عليها تعتمد الركائز الاساسية للفكر العروبى والاسلاموى و لا احد من العرب له شجاعة نقدها ,لكن للعرب دائما شجاعة مفرطة فى نقد الاخر .انظر حملة فاروق حسنى (العربية القومية ) .

عين الحقيقة
ربي كما خلقتني -

نعم العنصرية قوية ضد اللون الاسود في العالم العربي .شوف مسلسلات مثل بيني وبينك وما فيها من استهزاء باللون الاسود .انا اعتقد ان هذا الامر ينم عن عقدة نقص يعانيها بعض العرب ضد اللون الاسود خصوصا ارتفاع شأن الاسود في العالم بأثرة مقارنة بالعربي .ملحوظة اخيرة العرب ليسوا بيض بل انهم اقرب الناس لونا وتصرفا الي الافارقة

عين الحقيقة
ربي كما خلقتني -

نعم العنصرية قوية ضد اللون الاسود في العالم العربي .شوف مسلسلات مثل بيني وبينك وما فيها من استهزاء باللون الاسود .انا اعتقد ان هذا الامر ينم عن عقدة نقص يعانيها بعض العرب ضد اللون الاسود خصوصا ارتفاع شأن الاسود في العالم بأثرة مقارنة بالعربي .ملحوظة اخيرة العرب ليسوا بيض بل انهم اقرب الناس لونا وتصرفا الي الافارقة

يوم تسودوجوه
بن ناصرالبلوشي -

بداية دعك من اقحام ودس دبي(الامارات)بين الاسطر(لاالممثل اماراتي ولاالانتاج اماراتي)بالنسبة لعرض المسرحية المعنية في قنوات اماراتيةلايعتبرمأخذاعليها,فالقنوات الاماراتية حالهاحال كل القنوات العالمية تعرض الاعمال الفنية المختلفة المضامين والتوجهات والثقافات التي تعبرعن نفسهاولاتعكس ثقافة وبيئة الامارات,ففي الافلام الهنديةتشاهدالمعتقدات الهندوسية,واعمال اخرى تظهرالمعتقدات البوذية,واعمال فنية تتناول وجهة نظرالاخرين لسلوكيات العرب والمسلمين,وعودة للموضوع-الاترى ان ذم ذوي البشرة السوداءفي العقلية والثقافة الاسلامية والعربية مستمدمن التاريخ العربي الاسلامي(زواج عنترة,القصائدالتي تذم اللون الاسود.

يوم تسودوجوه(2)
بن ناصرالبلوشي -

ولماذالم تستشهدبالواقع وليس بمسرحية,فالعراقين السود الذين يمثلون 5 إلى 6 بالمائة من مجموع السكان والمتمركزين في البصرة,وماتعانيه هذه الطائفةمن تمييز اجتماعي في بلد متعدد الأعراق والديانات.

لافرق
خوليو -

لافرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى، وهذا ينطبق على الأبيض والأسود. وقد يكون ذلك الأسود الممثل غير تقي أي غير مؤمن، وهنا تجوز المسخرة عليه لأن قانون المساواة لايشمله، وهو في الدنيا والآخرة من الخاسرين، فهل ذكر لنا السيد الكاتب تقوى ذلك الممثل؟إن لم يكن مؤمناً، تمسخر ولا يهمك معك ترخيص.

يوم تسودوجوه(2)
بن ناصرالبلوشي -

ولماذالم تستشهدبالواقع وليس بمسرحية,فالعراقين السود الذين يمثلون 5 إلى 6 بالمائة من مجموع السكان والمتمركزين في البصرة,وماتعانيه هذه الطائفةمن تمييز اجتماعي في بلد متعدد الأعراق والديانات.

عيب والله عيب
Fahd -

عيب والله عيب يجب ان نصدر قوانين تاقب امثال هؤلاء الاشخاص الحمقى العنصريين

wow
Rano -

الواقع أفظع. فكروا أيضاً بذوي الإحتياجات الخاصة وخاصة النساء. وبما أننا مجتمعات ;مسلمة; و;مؤمنة فأنا دائماَ أذكر الذي يسخر أن لا يضع اللوم على الشخص المختلف، فهو لم يصنع نفسه، إذا أردت اللوم فكلامك لا بد موجه للصانع؟؟

عيب والله عيب
Fahd -

عيب والله عيب يجب ان نصدر قوانين تاقب امثال هؤلاء الاشخاص الحمقى العنصريين

هل عرفتم الممثل؟؟
kais -

ط. ع. ؟؟؟؟؟لا اتذكر من هو هذا الممثل الكوميدي الذي يسخر من هؤلاء الناس.ربما ستقام دعوات قضائية عليه.لكن من هو هذا الممثل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عيب عليك طارق
rania -

يجي من طارق العلي اكتر الضحك لايساوي اهانة التاس وينك يا طارق واحمد حلمي اللي يضحك بدون ما يهين احد

هل عرفتم الممثل؟؟
kais -

ط. ع. ؟؟؟؟؟لا اتذكر من هو هذا الممثل الكوميدي الذي يسخر من هؤلاء الناس.ربما ستقام دعوات قضائية عليه.لكن من هو هذا الممثل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الى تعليق # 6
عصفور كناري -

و الله العظيم انت شخص بائس و تثير الشفقة..!! لقد اضحكني تعليقك الطفولي لأنك مدحت الاسلام من حيث اردت ذمه , و لا يفعل ذلك الا الحمقبى ... فبالله عليك ما مغزى تعليقك و ما محله من الاعراب.. و ماذا تريد ان تقول اصلا ؟ انا اسالك لأني فعلا اريد ان اساعدك في ايصال فكرتك للقراء , لأننا جميعا بتنا نخجل من اسلوبك و -كما يقول المصريون - (كلنا مكسوفين لك) و هذا الكسوف الجماعي هو دافعنا للاشفاق عليك و الرغبة في مساعدتك كي تكتب تعليقات تعكس افكارا حقيقية (مهما كانت سخيفة و سمجة) لا تعليقاتك التي تبدو افكارها مفتعلة و ضبابية و هلامية لا نعرف لها رأسا من مؤخرة !

الى تعليق # 6
عصفور كناري -

و الله العظيم انت شخص بائس و تثير الشفقة..!! لقد اضحكني تعليقك الطفولي لأنك مدحت الاسلام من حيث اردت ذمه , و لا يفعل ذلك الا الحمقبى ... فبالله عليك ما مغزى تعليقك و ما محله من الاعراب.. و ماذا تريد ان تقول اصلا ؟ انا اسالك لأني فعلا اريد ان اساعدك في ايصال فكرتك للقراء , لأننا جميعا بتنا نخجل من اسلوبك و -كما يقول المصريون - (كلنا مكسوفين لك) و هذا الكسوف الجماعي هو دافعنا للاشفاق عليك و الرغبة في مساعدتك كي تكتب تعليقات تعكس افكارا حقيقية (مهما كانت سخيفة و سمجة) لا تعليقاتك التي تبدو افكارها مفتعلة و ضبابية و هلامية لا نعرف لها رأسا من مؤخرة !

المساواة
شاكر -

شكرا للكاتب .هل يعلم العرب انهم في الدول المتقدمة جدا يوصوفون بالتخلف والبلادة.لأن دينهم يدعوهم للمساواة وتطبيق العدالة وعدم تحقير الشخص بلونه ودينه واقليمه.فلم يعرفوا منه غير العنف وخصوصا البدو حديثي النعم يتميزون بالتكبر واحتقار كل البشر عدى عازف الربابة وراكب الجمل ومعد القهوة

طارق العلي له الحق
رائد -

أصلا طارق العلي سخر من نفسه في احد المسرحيات القديمة عندما كان مغموراووصف نفسه بأنه خال (أي أسود) ولهذا يعطي لنفسه الحق بالسخرية من الزنوج لأنه أحدهم. لماذاالحساسية المفرطة؟ هذه مجرد تسلية بريئة.

طارق العلي له الحق
رائد -

أصلا طارق العلي سخر من نفسه في احد المسرحيات القديمة عندما كان مغموراووصف نفسه بأنه خال (أي أسود) ولهذا يعطي لنفسه الحق بالسخرية من الزنوج لأنه أحدهم. لماذاالحساسية المفرطة؟ هذه مجرد تسلية بريئة.

Yes
Hafez - USA -

Special thanks and gratitude to Mr. Hashemi for his courage in touching on this subject; I hope that you will continue to writhe in order and shed more light on this issue (All types of discrimination) in the hope that we can bring more awareness among our people in every field at every level. Moreover, I hope that your work will encourage other writers, community leaders and political leader to join in recognizing that discrimination is wrong, immoral, and should be illegal. Dear Mr. Hashemi, your pen/voice as well as others are critical in order for to bring about awareness and the changes that will usher a new beginning in taking concrete action/s to rid ourselves of such an social ailment. Kindest Regards

Yes
Hafez USA -

مكرر

Yes
Hafez USA -

مكرر

NO TO RESIZEM
iraqi -

اخي الكاتب الكريم:اشكرك جزيل الشكر علئ هذا الموضوع.العنصرية وبهذة الطريقة المباشرة و بعلم القانون وحماتة لهي لعمري كارثة بكل المقايس .العنصرية اقصد بالذات اخواننا سمر البشرة.وطريقة التعامل معهم.كل العرب عنصريون حتئ يثبت العكس.لذلك ادعوا جميع الاخوة والاخوات السمر لوقفة حقيقية لتغير هذة الثقافة التي تنظر لاخرمن خلال لونة واصلة وملتة.كفئ عنصرية كلنا بشر .

التنفيس عن احقاد
الايلافي -

يبدو ان المقال اتخذ من قبل بعض الشعوبيين الحاقدين للتنفيس عن احقادهم ضد العروبة والاسلام والتوسع في القدح خارج اطار الموضوع المطروح نحن لا نستقي تعاليمنا من المسرحيات والمسلسلات ربنا يقول ولا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى ان يكن خيرا منهن وعندما تلفظ سيدنا ابو ذر الغفاري بكلمة سيئة بحق سيدنا بلال رضي الله عنه وصف علمه هذا الرسول الكريم بقوله انك رجل فيك جاهلية فسارع ابو ذر للاعتذار من بلال واشارك الكاتب ضرورة تنقية اعمالنا الفنية من السخرية من الناس وتنميطهم وان يكون هناك ميثاق شرف يلتزم به الفنانون في عدم الاساءة الى الاشخاص والهيئات بشكل عنصري الا ما اقتضته الضرورة الفنية في اقل الحدود

التنفيس عن احقاد
الايلافي -

يبدو ان المقال اتخذ من قبل بعض الشعوبيين الحاقدين للتنفيس عن احقادهم ضد العروبة والاسلام والتوسع في القدح خارج اطار الموضوع المطروح نحن لا نستقي تعاليمنا من المسرحيات والمسلسلات ربنا يقول ولا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى ان يكن خيرا منهن وعندما تلفظ سيدنا ابو ذر الغفاري بكلمة سيئة بحق سيدنا بلال رضي الله عنه وصف علمه هذا الرسول الكريم بقوله انك رجل فيك جاهلية فسارع ابو ذر للاعتذار من بلال واشارك الكاتب ضرورة تنقية اعمالنا الفنية من السخرية من الناس وتنميطهم وان يكون هناك ميثاق شرف يلتزم به الفنانون في عدم الاساءة الى الاشخاص والهيئات بشكل عنصري الا ما اقتضته الضرورة الفنية في اقل الحدود

العنصرية داء العصر
ريم -

لو كنتم سودا هل ستكون هكذا هي تعليقاتكم ارجوا ان تقاطعوا مسرحياته تضامنا مع السودحتى لو كان اسودا لا يحق له نعتنا بهذه الصفات لو كانت الاساءة موجهة للشخص الاسود بحد ذاته لما غضبت ولكنها توجه للسود يوميا وعلى مدى سنوات وتقلل من قيمتهم اتعرفون كيف يكون الاحساس عندما تكون صغيرا ويقال لك هذا الكلام انه تحطيم لثقة الانسان بنفسه الامر يتعدى طارق العلي الى تصرفات بعض البيض اليومية والمشكلة انهم لايدركون الضرر الذي يسببونه لانهم يقولون كلامهم ببراءة ودون قصد ولكن صدقوني تاثيره كبير

Black is beautiful
Kulish mu Zayne -

We are people that love to hate and discriminate. This comes from the mentality of the oppressors who look for what they perceive as weaknesses in others to oppress them. Why do we refer to blacks as “3abeed” (slaves)? I pray to God that our next generation will cleanse themselves from all the social illnesses that so deeply imbedded in our society especially this one. Black is beautiful