كتَّاب إيلاف

من هم الحيثيون وماذا يريدون؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أودّ أن أؤكد في البداية أنني لست من المعجبين أبدا بنظام الرئيس علي عبد الله صالح، ولا المدافعين عنه لأسباب كثيرة منها ما يشترك فيه مع أنظمة جمهورية عربية عديدة، وهو الاستمرار في الكرسي والسلطة (من المهد إلى اللحد) رغم ديكور الانتخابات الشكلية التي تمدد لهولاء الرؤساء كل ثماني سنوات، وما إن يهرموا حتى يكونوا قد أعدوا لخلافة أولادهم مغيرين الدستور على مقاس الابن الرئيس القادم، كما حصل في الدستور السوري بعد وفاة الرئيس حافظ الأسد، وخلافة نجله الرئيس الحالي بشار الأسد، وتغيير الدستور حسب حاجة النظام ومصلحة رجاله يعني أنه لا وجود لدستور. وحسب معطيات الواقع العربي لن يكون توريث بشار الأسد هو الحالة الاستثناء في الحياة السياسية العربية، والمستقبل الخاص بهذا السياق على الأبواب في أكثر من عاصمة عربية.

من هم الحيثيون؟
من الصعب التعامل مع الظاهرة الحوثية اليمنية على أنها ذات بعد تاريخي مزمن خاصة من يحاول إعادة جذورها التاريخية لما عرف قبل الميلاد بالشعوب الحيثية من سكان ما يعرف اليوم باسم تركيا، تلك الشعوب التي بدأت السيطرة على أجزاء واسعة من المنطقة عام 1900 قبل الميلاد، ويرى علماء التاريخ والحفريات أنهم شعوب أتت من أوربا أو آسيا الوسطى. أما الحيثيون في اليمن فغالبا مجرد قبيلة يمنية تسكن في منطقة صعدة الجبلية وما يجاورها، حيث تعرف هذه الجبال بوعورتها وصعوبة ارتيادها والتجوال فيها. وتنسب هذه القبيلة نفسها للمذهب الزيدي الذي يربطه البعض بالمذهب الشيعي، ويرفض هذا الربط البعض ويعتبرونه أقرب للمذهب السني، ومن المعروف أن الإمامة الزيدية التي حكمت اليمن قرابة ألف عام (897 - 1962) كان أئمتها ينتمون لهذا المذهب حتى الإطاحة بآخر إمام لهم (الإمام أحمد بن يحيى) في انقلاب عام 1962، حيث أعلن النظام الجمهوري الحالي، ومن المعروف أن نظام الإمام أحمد بن يحيى كان من أكثر الأنظمة العربية فسادا وتخلفا وقمعا، أدت الإطاحة به إلى حرب علنية بين مصر عبد الناصر والمملكة العربية السعودية على الأرض اليمنية، استمرت حتى هزيمة العرب في حرب 1967، حصل بعدها اتافاق على وقف تلك الحرب العربية في اليمن وانسحاب الجيش المصري منها.

حسين الحوثي ووالده بدر الدين
التمرد العسكري الذي يقوم به الحوثيون في محافظة صعدة اليوم ليس جديدا، فهناك محاولات مستمرة بنسبة من النسب منذ عام 2004، وما يلاحظ أن التمرد لم يفرز قيادة عشائرة أو طائفية ذات ثقل مذهبي تشكل كاريزما واضحة داخل الحوثيين أنفسهم، على غرار قيادات أو زعامات دينية طائفية في أكثر من دولة عربية، فلم يعرف عن (حسين الحوثي) ووالده (بدر الدين) أن كانا زعماء سياسيين أو مراجع دينية بين قبيلتهم ذاتها، فهما مجرد زعيم قبيلة وابنه يديران معهدا أو مدرسة دينية يوجد المئات مثلها في عموم الأراضي اليمنية، ولم يبرز اسم الولد ووالده إلا بعد تصعيد التمرد العسكري الأخير الذي أدى حتى الآن إلى قتل ألاف من اليمنيين وتشريد ونزوح ما لا يقل عن مائتي ألف من بيوتهم ومناطق سكنهم، تعتبر المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أن أوضاعهم أكثر من بائسة ومخيفة. لذلك فإن هذا التمرد يبقى أقرب إلى الانقلاب العسكري بمعنى لا خلفية فكرية أو مذهبية طائفية له، بدليل أن قيادة المتمردين لم يسبق أن صدر عنها وثيقة توضح مطالبهم وخلفيتهم الإيدولوجية التي تجعلهم مختلفين أو متقدمين على النظام الحالي. وهذا التمرد العسكري أخطر جماهيريا من الانقلابات العسكرية التي كان ظاهرة عربية في خمسينات وستينات القرن الماضي، لأن تلك الانقلابات كانت تنتهي بمجرد استيلاء ضابط من الجيش على الإذاعة والقصر الجمهوري، دون إراقة دماء بمثل الغزارة اليمنية الحالية المستمرة منذ خمس سنوات.


لا مبرر ولا منطق
لذلك لا يمكن العثور على مبرر وطني ولا منطق أخلاقي، يبرر هذا التمرد أيا كانت الملاحظات السلبية ضد نظام الرئيس علي عبد الله صالح وهي كثيرة تكاد لا تحصى، لأن أي ظلم أو فساد أو استبداد وقمع في أية دولة عربية، إذا وافقنا على مواجهته بشكل من أشكال هذا التمرد العسكري، فلك أن تتخيل عدد الحروب المحلية الداخلية التي ستشهدها الأقطار العربية، التي هي متشرذمة ومتخلفة وفقيرة بدون هذه الحروب، فكيف وأين سيصل التشرذم والتخلف والفقر عند اندلاع هذه التمردات العسكرية، وما سيرافقها من قتل وتشريد ونزوح ودماء؟. هذا بدليل أن الشعوب الحضارية الواعية أسقطت أكثر من نظام ديكتاتوري قمعي مستبد بانتفاضات جماهيرية سلمية لم تشهد إراقة نقطة دم واحدة، كما حدث في رومانيا وجورجيا وغيرها....فلماذا الشعوب العربية لديها خيار من خيارين مدمرين: السكوت والتصفيق والهتاف للطاغية (بالروح بالدم نفديك...) أو التمرد العسكري الذي لن ينتج بالاضافة للقتل والتشريد سوى طاغية جديد؟.


هل هناك دور إيراني؟
وكون هذا التمرد لم يطرح أجندة سياسية أو فكرية تنظيمية لعموم اليمن كبديل عن نظام الرئيس علي عبد الله صالح، فهذا يعني أنه مجرد تحرك قبلي على نطاق ضيق ساعدته الظروف الجغرافية الخاصة بالمناطق الجبلية اليمنية، واستمراره لمدة تزيد على خمس سنوات بهذا الأفق الفكري الضيق أو شبه المعدوم، يطرح إمكانية التدخل الخارجي خاصة الإيراني، وذلك حسب ما قاله الرئيس اليمني في لقائه مع فضائية الجزيرة أن التمرد يتلقى دعما من جهات معينة في إيران، بدليل العثور على خليتين يمنيتين اعترف أعضاؤها بتلقيهم أموالا من إيران. ويؤكد ذلك العرض الإيراني بالوساطة بين الحكومة والمتمردين، فلا وساطة بدون علاقة للوسيط بين الطرفين. وقد كان مستغربا الحديث عن علاقة التيار الصدري الشيعي في العراق بالتمرد الحوثي في اليمن، لولا تصريحات الناطق الرسمي باسم التيار الصدري صلاح العبيدي الذي اعترف بأن التيار الصدري عرض على الحكومة اليمنية الوساطة مع المتمردين الحوثيين، وقال حرفيا "حاولنا التدخل بواسطة لانهاء الأزمة وفق الطرق الدبلوماسية الصحيحة عن طريق السفير اليمني في بيروت". ويمكن ملاحظة الخطورة الكامنة في هذا التصريح من زاويتين:
الأولى: القول "وفق الطرق الدبلوماسية الصحيحة"، ومن المعروف عربيا ودوليا أن الطرق الدبلوماسية الصحيحة لا تكون إلا بين دولتين، وليس بين دولة ومتمردين عليها من أبناء شعبها، وهذا ما يعني محاولة تقديم وتسويق التمرد الحوثي على أنه تيار يمني قوي يعبر عن غالبية الشعبي اليمني، وكأنه دويلة داخل دولة تحتاج لوساطة خارجية.
الثانية: القول " عن طريق السفير اليمني في بيروت "، لماذا بيروت وليس عاصمة عربية أخرى حيث السفارات اليمنية موجودة؟. هل تحديد السفارة اليمنية في بيروت يعني وجود علاقة ما لحزب الله بالموضوع؟ هو مجرد تساؤل يعيد للأذهان دعوة السيد حسن نصر الله في منتصف سبتمبر 2009 لوقف إطلاق النار بين الحكومة والمتمردين، وترحيب اليمن الرسمي بتلك الدعوة. وكان مما ورد في دعوة حسن نصر الله موجها حديثه للرئيس اليمني قوله: (الله بأهلك وشعبك ولا دخل لي بالتفاصيل. ولكن لتبادر لوقف نزف الشعب وفتح الباب السياسي ولوقف اطلاق النار). والسؤال: لماذا لم يشمل النداء مطالبة قيادة المتمردين أيضا لوقف اطلاق النار ووقف تمردهم؟. إن اقتصار المناشدة على الرئيس اليمني يعني أن الحكومة اليمنية هي المسؤولة والمدانة فقط. والغريب هو استغلال القضية الفلسطينية دوما لتسويق وتمرير أية دعوات سياسية، فدعوة حسن نصر الله هذه أطلقها في خطابه بمناسبة ما صار يعرف باسم (يوم القدس).


باختصار مفيد
هذا التمرد الحوثي مرفوض بكافة المقاييس الوطنية لأنه لن ينتج عنه سوى تمزيق الوطن وشرذمته ونزيف دماء لا يطال سوى أبرياء لا ناقة ولا جمل لهم في هكذا التمرد، وستجد أن غالبيتهم ليسوا مع الحكومة ولا التمرد أيضا. وهذا الرفض لا يعني إبراء ساحة الحكومة اليمنية من ضرورة البدء باصلاحات داخلية تشمل كافة الأراضي اليمنية، ليشعر الجميع أنهم في (يمن واحد موحد)، وإلا كيف يمكن التغاضي عن التحركات السياسية والاجتماعية في ما كان يسمى (اليمن الجنوبي) التي تشكو منذ سنوات من سياسة التهميش والاضطهاد التي وصلت في الشهور الأخيرة حد المطالبة بالانفصال والعودة ليمنين (الشمالي) و (الجنوبي)؟. هل هذه الدعوات من فراغ أم تعبيرا عن رفض سياسة التهميش والاضطهاد والقمع التي تجعل نصف شعب يحن لزمن الانفصال؟.
ahmad64@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
القفز بالهواء
عبد البا سط البيك -

ثمة تصويب لمعلومة تاريخية وردت في المقال . سقط نظام الإمامة عقب ثورة السلال على الإمام البدر الذي كان ورث للتو القيادة بعد وفاة والده الإمام أحمد بن يحيى . و نجا الإمام البدر من الموت تحت أنقاض قصره , و لجأ الى المملكة العربية السعودية لتبدأ فصول الصراع المصري السعودي على المكشوف الذي اشار إليه العزيز الدكتور أبو مطر . في مقال الدكتور أحمد أبو مطر قفزة هوائية لا نعرف هل هي مقصودة أم أنها جاءت عرضا . كيف يمكن لتمرد أن لا يكون بلا أجندة و بدون أي أهداف , هل تمرد الحوثيون بدون سبب و مبررات , و أنهم لا يتوفرون على لائحة مطالب لا يعرف الدكتور أبو مطر محتواها ولم يطلع عليها ..؟ ثمة تعتيم مقصود على مواقف المتمردين فمن النادر أن نسمع اصوات من يمثلهم , و ربما هم يتحملون جزء من المسؤولية لأن إحتكار الإعلام بات موضة قديمة بعد الإنفتاح الإعلامي عبر الفضاء . نحن نقف الى جانب الدكتور أبو مطر عندما رفض التشرذم و الصراع الدموي بين أبناء الوطن الواحد , كما نشدد على ضرورة وحدة اليمن شماله و جنوبه , كما أننا نحمل الرئيس علي عبد الله صالح و نظامه و مؤسساته بالعمل على إفساد الحياة السياسية و الإقتصادية في اليمين . إعتراضنا على روح مقال الدكتور أبو مطر لأنه يستند على قاعدة صديق عدوي هو عدوي ; . للدكتور أبو مطر عداوة تاريخية مع إيران لأسباب معروفة , لذلك فهو يرى أن الحوثيين مجرد بيادق تعبث بها إيران في المنطقة لإزعاج الدول المجاورة . و نظن أن القفزة الهوائية التي أشرنا إليها تكمن في هذا الموقف اللامنطقي الذي ركز عليه الصديق أبو مطر .

وفاة آخر العثمانيين
ع/عطاالله -

-حتى وان اكتشفت أجيال استقلال المسلمين المهتمة وجه آخر ورثة الدولة العثمانية ،في صورة طبق الاصل بين الغسل والدفن،لن يكون لهذه الحركات المهترئة بأعوانها أحسن مما عشناه لحظة الاكتشاف،حتى وان بدى بريئا لسنه منذ حينه.

مقياس ابومطر
احمد حسن الاصلي -

وقياسا بمقياس ابومطر الجديد فكل مقاومة ظلم وعدوان واحتلال هي مرفوضة لانها تؤدي الى تمزيق الوطن وشرذمته ونزيف دماء لا يطال سوى أبرياء لا ناقة ولا جمل لهم في هكذا مقاومة. فعلى هذا الاساس اطلب من الاخوان المقاومين في فلسطين ولبنان وباقي ارجاء المعمورة ان يتخلوا عن المقاومة وينبطحوا كما انبطح الكثيرون من العرب والتي اغرقتهم اسرائيل وامريكا بكل النعم والارزاق من النوق والجمال والحمد لامريكا سيد العالمين.

hh
n -

كل ما تكتبه هي لمصلحة الشعوب الحية ولمستقبل المنطقة وبدون مزايادات وتطرف والمشكلة في طهران ودمشق وتدخلهم في شؤون المنطقة وجعل العنف والقتل عقيدة لهذان النظاماn

الحوثيين ارهابيين
مستر بيف السعودي -

الحوثيين نسبة الى زعيم التطرف بدر الدين الحوثي اللذي ارتد عن المذهب الزيدي(المعتدل)واعتنق المذهب الاثناعشري التكفيري المتطرف وهم جماعة ارهابية تكفيرية فاشسيتية متخلفة تريد الحكم في شمال اليمن بطريقة...القرون...الوسطى وهم اعداء اولا للزيدية وتحية الى الجيش اليمني اللذي يقاتل هولا النازيين المجرميين....حتى النهاية ويجب على الشعب اليمني والحكومة ان ترفع دعاوى قضائية ضد السيستاني ومراجع النجف وكربلاء لدعمهم الارهابيين التكفيريين الحوثيين...المثير للضحك والسخرية ان اعراب(جنوب) العراق يتباكون ان الدول العربية تدعم المقاومة العراقية السنية التي تقاتل الامريكان...النصر لليمن وشعبة صاحب الحضارة العظيمة

الامس واليوم !
طــــــــارق الوزير -

الإمام أحمد بن يحيى كان من (الإمامة الزيدية ) والزعيم عبد النــــاصر فى حينها ساعداليمنيين ليخرج الشعب اليمنى من كهوف الظلام الذى أعاشهم الامام فيها !... فمن كان مع عبد الناصر وقتها ومن كان ضده !؟ يا الله من مقارنه بين الامس واليوم لنكشف المزيد من تناقضات فى زماننا هذا ! فأعداءالحيثيين لايطيقون سيره ناصر !!..ورحم الله ناصر فى ذكرى رحيله غدا... كم كان عروبيا مخلصا ولم يكن رجعيا عميلا للغرب والامريكان

الحوثيون الحوتيون
طلال حيدر -

شكرا لللاستاذ ابو مطر على طرحة الموضوعي فرغم علات وافات نظام علي صالح الا انه يستحيل الرجوع الف سنة الى الوراء واستيراد نظرية الحق الالهي العنصرية الفاشستية لتطبيقها في اليمن.كل الصراع في اليمن على المصالح والحوثيون مرتزقة لمن يدفع اكثر وللاسف المال الايراني ;النظيف ; غلب قدرات النظام اليمني الفقير

الى بيف السعودي
احمد حسن الاصلي -

الاناء ينضح بما فيه.

منظمة خلق الارهابية
حسام جبار -

ليس الأمر كما تتصور ياأخ احمد حسن الاصلي(تعليق 3)فهنالك مقاومة يستدعي الواجب الوطني والانساني دعمها ولو أدى ذلك الى تقسيم الوطن وخلق كيانات مستقلة او شبه مستقلة فهل نسيت منظمة خلق مثلا ألم تقرأ لبعض الكتاب ( ) العرب عن الحق القانوني والدولي لتوطينها ارض عراقية حتى لورفعت علم خاص بها لابل حتى لاضير من انزال علم العراق وتمريغه بالتراب من قبل حفنة من الفرس المجوس من اتباع هذه المنظمة فتمزيق الوطن في ظروف استثنائية وقاسية لاضير فيه والغاية تبرر الوسيلة !

القفز الى الامام
خالد رحكون -

الفهم الاكتر واقعية بعد استحضار المعطيات اغتي تخص الموضوع ان النخبة الحاكمة في اليمن فجرة هده الحرب لإسكات الاطراف المطالب بلإصلاحات .

شو علاقة ايران
م. تامر الكومي -

يعني كل مشكلة بتصير في الشرق الاوسط من وراء الامريكان بتقولوا انو ايران وراها وشو علاقة ومصلحة ايران اصلا لتغذي مشكلات في الشرق الاوسط لانو اصلا ايران مش محتاجه قوه لتمزق دول وتاخد قوتها

مزابل الدين والقومية
بياع أوطان وجنسية -

مثل الاردنيين في الوطن البديل,لا مكان لهم

الأعراب اشد!!!
ابو خالد -

اخمد ابو مطز(ر) من الأعراب. مايحدث في اليمن اجندة سعودية، تمارس القتل و ألآرهاب بين ابناء البلد الواحد، و ما الحوثيون الآ ضحايا للآرهاب بأيدي الجيش اليمني. انظر ما يحدث في افغانستان، و العراق، و الصومال، و السودان، و لبنان، و فلسطين، و كل مكان من جرائم و ارهاب، ماهي الأ جرائم سعودية، و ليحيا كل شريف يدافع عن نفسه و اهله من الحوثيين الغيارا.

الكاتب جافى الحقيقة
باسل -

نعم جافيت الحقيقة وتملقت النظام مهما حاولت ان تنكر الحقيقة المرة فيكاد المريب ان يقول خذوني والموضوع اكبر من ان ترمي بهؤلاء المسلوبة حقوقهم الى تركيا وحتى ايران نحن في اليمن نعتز بوحدتنا الاخوية والوطنية ونرفض الظلم ولهذا جاء الرد من الحوثيين قويا ومثقلا بكل اوجاع السنين وانت اختزلت الموضوع ووصفته بالتمرد ولا تملك اي خلفية عن حقيقة الصراع طويل الامد بين القوم وبين شخص الرئيس ومن ثم بينه وبيم كامل الامة اليمينة حيث شن حروبا في كل اركان اليمن ولهذا ارجوك ان تمارس كتاباتك في الشأن الذي تفهم فيه ويخصك وان تترك الشأن اليمني فاهل مكة ادرى بشعابها

مؤامرة سعودية بعثية
حميد ابو علي -

الرد خالف شروط النشر

الى بيف السعودي
جلال -

اخي انت تملك من السم الطائفي ما يقتل جميع شيعة السعودية

ابو مطر لم يكن منصفا
نشوان -

الكاتب القدير لم يكن منصفا حين تطرق لاهداف الحوثيين الحقيقية.ان عودة الملكية لم يكن وارداكجزء من مطالبهم،ولكنهم يطالبون بهامش حرية يمارسون فيه طقوسهم ويدرسّون فيه ابنائهم مذهبهم الزيدي - اقترب من المذهب الجعفري ام ابتعد - .السلفيون ( الوهابيين ) لديهمم من المعاهد قرابة الثلاثين في عموم الجمهورية اضافة الى جامعة الايمان بينما الزيود ليس لهم سوى معهد واحد هو مركز ; بدر،فاين انصافك ياستاذ مطر ؟

تعقيب
ابوحازم -

طالما ملالي ايران بالوجود الخراب والدمار في ايران و كل مكان موجود

وسام شرف للحوثيين
احمد حسن الاصلي -

الحماية الاعلامية والمعنوية التي حصل عليها صديم اليمن من قبل امريكا وعبيدها في المنطقة يمثل وسام شرف للحوثيين ويثبت احقية قضيتهم ومشروعيتها.

عنوان بلا جواب
محمد نبيل -

شدني العنوان لانني اريد اقراء واعرف المزيد عن الحوثين وقلت اخيرا ظهر كاتب لدحر الباطل وياتي بالحق وسوف نقرا لنعرف ولو عشرة بالمئة من الحقيقة المكممة وقراءة المقال الى النهاية حتى المسكين الكاتب لم يجب على سؤاله ضل العنوان بدون جواب انا قارئ عربي مسلم اريد ان اعرف حقيقة مايجري في اليمن ببعيدا عن ابواق الحاكم اريد ان اعرف مطالب هؤلاء الناس الذين خرجوا يقاتلون مضحين باموالهم وانفسهم واسهم من اجل ماذا وما الذي دفعهم للحرب والقتال قبل ان اقول هذا مقبول وهذا غير مقبول وابداء انظر لاْبادتهم واستئصالهم واتلذذ في زهق ارواحم ودمائهم لايوجد صحفي عربي حر كتب عن هذه القضية ونقل الحقيقة للقارئ العربي كلهم ضللوا هذا القارئ المسكين ساذهب واقراء في المواقع الصحفية الاسرائيلية لان كتابهم يتسابقون على خدمة الحقيقة وقولها حتى لو كانت لصالح عدوهم ويتسابقون على السبق الصحفي وجلب الحقائق لقرائهم اما كتابنا يجلبون الضلال والتضليل كما هنا بدا يخلط كاتبنا بين الحوثين والحيثيون ؟؟ اذا كنت غير قادر على خدمة الحقيقة فاسكت رجاء

ليس غبيا
القحطاني -

وانا ايضا لست معجبا بعلي عبدالله صالح ولكنه لا يتمتع بنفس الدرجة من الغباء الكارثي مثل صدام والبشير والغدافي. علينا ان نتذكر ذلك.

تحري الدقة
علي محسن حميد -

الحوثيون ينسبون إلى منطقة حوث ولاعلاقة لهعم بالحيثيين والأتراك ويسكنون في صعدة وصنعاء العاصمة وحوث ومدينة ثلا في محافظة صنعاء والنادرة في محافظة إب وغيرهاوهم أسرة كبيرة كعشرات الأسر اليمنية . وستجد من يعترض على مايقومون به في صعدة من بين من ينتسب إليهم أسريا.ليقرأمن يكتب عن اليمن تاريخه ولايجتهد في غير محل الاجتهاد ويضلل القراء بمعلومات غير صحيحة .

بوق للطائفية
الصاحي -

مخالف لشروط النشر

..............
احمد -

مخالف لشروط النشر

عادت حليمة
محمد البدري -

طارق الوزير (معلق 6) يغتنم كل فرصة لكيل المديح لجمال عبد الناصر وهو لا يستحق الا الذم . لم يذكر الوزير الخطير كيف أن ناصراستعمل الغازات السامة وقتل بذلك أعدادا كبيرة من الشعب اليمني الأعزل وما فعله جنوده من منكرات فى ذلك البلد العربي المسلم. قطعا لم يكن غرضه تحرير اليمن من الحكم الملكي الفاسد المتفسخ ولكن ليجعل منه اقليم جنوب الجنوبي!!! ضحى بعشرات الآلاف من الجنود المصريين من أجل تحقيق أحلامه المجنونة، وصرف على أحلامه مبالغ هائلة كان الشعب المصري الجائع بأمس الحاجة اليها، فباع محصول مصر من القطن لعشرين عاما للاتحاد السوفييتى لقاء أسلحة من طائرات (هربها الى السعودية!!!) ودبابات وآليات دمرت فى سيناء واحترق الجنود المصريين داخلها ، تماما كما فعل الآخر صدام حسين عند حربه مع ايران وغزوه للكويت

سلّم لي....
الجوفي السرحاني -

عندما يصبح الشاعر كاتباًوالكاتب شاعراً،عندها لابدان نقول: " ســلّم لي علىمــــــــــــــــــزنه "

الســـ بقلم ـــــاخر
طـــــــــارق الوزير -

المشكله ان ميمى واقع فى حب سونيا

تجار اسلحة فحسب.
فيصل آورفــاي -

بداية، تحية للزميل ابو مطر . ثم اعجب كيف لم يذكر لنا الزميل احمد ابو مطر حقيقة نعرفها منذ اكثر من عشرين عاما، و اعتقد بانه نسيها او لم يسبق له الاطلاع عليها، و هي ان الحوثي الأب و ابنه المتمرد على السلطة اليمنية هما تجار اسلحة . و لطالما كانت لهما علاقات تجارية و تسليح مع علي عبدالله صالح نفسه . اما علاقة الصدرين بالحوثيين فتعود الى انهما زبائن قدماء- في تجارة السلاح - لجمهورية الملالي الاسلامية.

فتش عن ايران
مدمن ايلافي -

اذا لم تكن ايران وراء هذه الحركة فمن الذي يدعمهم ومن الذي يمولهم و من عنده اموال ينفقها لتخريب الدول العربية و الإسلامية ,قبل كم شاهدت في التلفزيون لقطات لمجموعة قليلة من الهاربين الحوثيين من المعارك ما لفت نظري هو و هم رافعين لافتات تقول الموت لأمريكا؟ فهذا يبدوا انه صار شعارا يحلو لكل من هب و دب ترديده و خصوصا الشيعة .لقد ذكرتني صورتهم بمثل عراقي يقول مجدي( اي متسول) و خنجره في حزامه, انه ينطبق على هؤلاء الذين كاتلهم الفقر و كل واحد منهم شايل خنجره بحزامة

اين العدالة
وليد العراقي -

الكاتب القدير لم يكن منصفا حين تطرق لاهداف الحوثيين الحقيقية.ان عودة الملكية لم يكن وارداكجزء من مطالبهم،ولكنهم يطالبون بهامش حرية يمارسون فيه طقوسهم ويدرسّون فيه ابنائهم مذهبهم الزيدي - اقترب من المذهب الجعفري ام ابتعد - .السلفيون ( الوهابيين ) لديهمم من المعاهد قرابة الثلاثين في عموم الجمهورية اضافة الى جامعة الايمان بينما الزيود ليس لهم سوى معهد واحد هو مركز ; بدر،فاين انصافك ياستاذ مطر ؟

الكل امكيفين
عامر الساعدي -

\مع احترامي للكاتب الكبير الغني عن التعريف لاحظ في الردود حتي الوهابيه والارهابين اتفقو للمرة الاولي معك واظنها لاتمر عليك وانت الانسان الواعي بل اتفقو معك لانك ضد الشيعه مع العلم انا انسان علماني ----عامر الساعدي

أيران حصان الغرب
س . السندي -

الدين بالنسبة لإيران اليوم هو حصان طروادة للدخول إلى كل بيت عربي لإكمال خرابه وإستمرار تخلفه ، لإستمرار رفاه إيران ، وإذا كنا مخطئين أدرسو وحللو الواقع في العراق ، كيف يذبح كل يوم بألايادي اليعربية الغبية والتومنات الايرانية ;

جحود
ابومحمد -

رد على التعليق (13) السودية لاتريد سوى الخير لشعب اليمني والدليل ما تقدمة من معونات بهدف المحافظة على استقراره وتحسين مستوي المعيشة, ودائما كل ذو نعمة محسود

الشيعه او أيران
بحرالعلوم -

كل يوم يطلعلنا كاتب يتكلم بلسان غيره ياجماعه لوكانوالشيعه اوايران اتفقوامع امريكا وسرائيلوفتحوقنوات معهم شوبتكتبو عنهم ماعندكم جوابالى تعليق رقم5 لاتشتم المذاهب حتى لايتم شتمك الحترام من القيم الاسلاميه اشتم امريكا ماظنتي تتجراء

حقيقة الحوثي بلسانه
المصعبي -

لمن يريد معرفة الحوثي و اهدافه و تفكيره يمكنكم الرجوع الى النسخة المكتوبة لسلسة حلقات قدمتها قناة المستقلة و كان من بين المتحاورين عبدالملك الحوثي و في هذا اللقاء عبر عن فكره الاستعلائي المعادي لقيم الجمهورية و الديمقراطية و عبر عن انتماءاتهم الصفوية و عن موقفهم من صحابة رسول الله

أين الموضوعية
بهاء -

كعادة كثيرين ممن أتاح لهم الحظ الكتابة، لا نرى تحليلا وتعمقا بالموضوع. نعم لا أعرف الكثير عن الحوثيين لكن لم يقدم المقال أي معلومة جديدة ولو يوح بالموضوعية أو المصداقية ليصدق القارئ أحكام الكاتب، فمن ورث ويورث هو حافظ الأسد والباقي بالتعميم!! أين الملكيات الوراثية يا د. أحمد؟ أم أن لقب ملك وأمير يعفي صاحبه من مسؤوليات المتلقب برئيس؟ أم أن القلم لا يجرؤ على النقد؟ هل فعلا يموت هؤلاء الناس ويقاتلون بهذه الشراسة فيصدون جيشا مدربا مسلحا نسبيا لأنهم فقط (عملاء) لإيران وحزب الله الذين يكرههم الكاتب لأسبابه الخاصة؟ لا أقول أني مع الحرب أو الحوثيين لكني أملت ببعض المعلومات والتحليل المحايد لكن أجندات بعض كتاب الصحافة العربية لا تتسع لمصداقية وموضوعية البحث!!