كتَّاب إيلاف

التعريف الأخلاقي للعقل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يطالعنا كتاب (عيون الاخبار) لابن قتيبة الدينوري المتوفي سنة (267) باب سمّاه بـ (باب العقل) أدرجه تحت كتاب أوسع ذلك هو الكتاب الذي اسماه (باب السؤدد)، وفيه يدرج بعض الاقوال في العقل، وهي لا تخرج في محصولها عن النزعة الوعظية والتحذيرية والسلوكية في هذه الحياة.
ينقل عن عمرو بن العاص إنّه يقول: (ليس العاقل الذي يعرف الخير من الشرّ ولكنّه الذي يعرف خير الشّرين، وليس الو اصل من يصلْه ولكنّه الذي يصل من قطعه) / الجزء الاول ص 394 طبع دار الكتب العلمية /، وينقل عن زياد قوله: (ليس العاقل الذي يحتال للامر إذا وقع ولكنّه الّذي يحتال للأمر الاّ يقع فيه)/ ص 394/
هذه التعريفات أو التوصيفات للعقل بمثابة ثقافة كانت سائدة هناك، بل ربما لها علاقة بهوية الشخص السياسية والاجتماعية بشكل عام، فالمعروف عن عمرو بن العاص إنّه كان من الدهاة، ومن زياد حنكته السياسية والإدارية.
المغيرة بن شعبة يصف لنا عمر بن الخطاب بقوله: (كان أفضل من أن يَخدع وأعقل من أن يُخدع) /نفس الصفحة / وسواء كان عمر كذلك أو لم يكن كذلك، فإن بصمات عقل المغيرة واضحة في تقييمه لعمر من النا حية العقلية، فالعقل عند المغيرة يتصل بالحيلة وتدبير الامور، وكيفية التعامل مع الأخر، وهذا الآخر ليس في موقع النظر والموقف وليس آخر مجردا.
العقل هو سلوك معاملاتي إذ صح التعبير في كثير من التراث الأدبي للعرب، وبالتالي فإن (العقل يظهر بالمعاملة) / 396 /
العقد الفريد لابن عبد ربه المتوفي سنة (328) يطالعنا بذات العنوان (العقل) تحت باب كبير اسمّاه (كتاب الياقوتة الحمراء في العلم والأدب)، مما يعطي لمحة عن أن المصنف يشير إلى جانب يتجاوز النزعة الخلقية والسوكية في حديثه عن العقل، ولكن من قراءة ما كتبه لنا عن العقل نكتشف سيادة هذه النزعة بشكل واضح.
ينقل عن جماعة: (العاقل من يقي ماله بسلطانه، ونفسه بماله،ودينه بنفسه) / الجزء الثاني ص 96 / فالعقل هنا وهو محمول العاقل صفة احترا زية، أو نشاط احترازي، يتصل بالسلوك الخيِّر المحمود في زمانه، مقابل (الحمق) الذي يعني التصرف الهائج غير الممدوح في زمانه، وفي سياق ذلك ينقل لنا: (ويُقال: العاقل دائم المودّة، والأحمق سريع القطيعة) / ص 98 / وينقل لنا: (صديق كل امريء عقله، وعدوَّه جهله) /ص 98 /، وينقل لنا: (سئل أعرابي عن العقل متى يُعرف؟ قال: إذا نهاك عقلك عمّا لا ينبغي فانت عاقل) /ص 100 /، ينقل لنا المصنِّفْ كلاما لمعاوية يقول فيه: (العقل مكيال ثلثه فطنة وثلثاه تغافل)/ ص 95 / وليس من الصعوبة اكتشاف العلاقة بين عقل معاوية بحد ذاته وكلامه عن العقل فيما إذ صحّ هذا النقل عنه.
هذه التعريفات أو الصفات أو النعوت أو الانشطة تنتمي إلى دائرة السلوك المحمود والأخلاق السائدة، وليس إلى دائرة البحث الفلسفي والنفسي عن العقل، إنما هي تعريفات ومواصفات خطابية، تتصل بالافق العرفي عن الاخلاق والسلوك في زمنها.
نعثر في هذا السفر الأدبي على بعض بذور تحول في تعريف وبيان العقل، حيث نلتقي بمحاولات تمييز بين عقلين، العقل الغريزي والعقل التجربي، ولكن ليس بذلك المعنى الذي نعرفه اليوم من الابحاث الفلسفية والنفسية، فالتجربي في هذه الأقوال عبارة عن كسب معرفة اخلاقية وسلوكية في أكثر الأحيان
ينقل لنا ابن عبد ربه عن وائل بن سبحان قوله: (العقل بالتجارب،لان عقل الغريزة سلَّم إلى عقل التجربة) / ص 93 /
هنا نلمح تقسيما أوّليا للعقل، فهناك عقل غريزي فطري، وهناك عقل تجربي، والطريق إلى عقل التجربة هو ذاته عقل الغريزة، ولكن لم يتضح المراد هنا بعقل الغريزة، هل هي قابلية التفكير مثلا؟
هذا الأثر يعطي أولية لعقل التجربة، ولكن ماهي التجربة هنا؟ لا تعني بطبيعة الحال هذه الممارسات التي يجريها الملاحظ أو المجرب على مواد الاشياء في سياق فروض متصورة، ومراجعة لهذه الفروض، وامتحانها في مدى وفائها في التفسير والتعليل، هذه الدروس الحياتية التي يمر بها البشر، من حروب، وجوع، وعلاقات اجتماعية، هذه هي التجربة المقصود بها هنا، وهي بالطبع تعطي للعقل خبرة، فالعقل هنا في أغلب الاحيان يتصل بتجارب مباشرة، تفيد في تصميم المواقف، وتقي صاحبها الوقوع بالخطا والاشتباه مرة ثانية في حياته السلوكية العامة.
يستفيد بعضهم من مثل هذه المأثورات الواردة عن السلف بأن السلف كان قد سبق الآخرين في معرفة العقل التجربي، وأنهم كانوا يفهمون العقل أعمق من كونه ذلك الوازع الاخلاقي الوعظي، وهي محاولة في تصوري مبالغ فيها جدا.
قبل هذا كان ابن المقفّع (106- 142) في كتابيه(كليلة ودمنة) و(الادب الصغير والادب الكبير)، حيث نلتقي بمزيد من المأثورات حول العقل، فقد صدِّر كتابه بحديث طويل عن العاقل، وكل ما جاء به كلام حول واجبات العاقل تجاه نفسه وأصحابه وأقاربه، ومحيطه، أي النظر فيما يؤذيه ويسره، وفيما يجلب له اللذة والألم، وفيما فيه صلاحه وفساده، ويبين في الاثناء ما يفسد العقل بهذا المعنى.
يقول في بداية الأدب الصغير: (وللعقول سجيّات وغرائز بها تقبل الأدب، وبالأدب تنمى العقول وتزكو، فكما أنّ الحبّة المدفونة في الأرض لا تقدر أن تخلع يبسها وتظهر قوتها وتطلع فوق الارض بزهرتها وريعها ونمائها إلاّ بمعونة الماء الذي يغور إليها في مستودعها... كذلك سليقة العقل مكنونة في مغرزها من القلب، لا حول لها ولا حياة بها ولا منفعة عندها حتى يعتملها الادب الذي هو ثمارها وحياتها ولقاحها) / ص 16 طبع دار الكتاب العربي، تحقيق إنعام فوال، سنة 2006 /
العقل في خطاب ابن المقفع هنا طبائع، لم يدخل مملكة الصنعة والتكلف، كذلك هو خلْق، وبالتالي، يحتاج إلى ما ينمِّي هذه الطبيعة ويزكو بها،وليس لذلك غير الأدب، ولكن ما المقصود بالادب هنا؟ في تصوري لا يعدو عالم الحكمة والموعظة وما هو على غرارهما، وليس المقصود الادب بالمعنى المعروف، لكنا نقرأ لابن المقفع كلاما أعمق عن العقل في كتابه (كليلة ودمنة)، فقد جاء فيه: (رأس العقل التمييز بين الكائن والممتنع، وحسن العزاء عمّا لا يُستطاع)/ نقلا عن معاني الاخبار ص 325 / مع ميلي إن الكائن والممتنع ينتميان إلى الاعمال الاخلاقية والاجتماعية وليس إلى الكونيات أو الموجودات بشكل عام.
العقل بهذا المعنى الاخلاقي كان سائدا في البيان العربي، كان معروفا لدى الحكماء من العرب، والشعراء العرب، وله شواهد كثيرة من شعرهم ونثرهم وخطبهم، فالعاقل هو الذي يمسك نفسه في الغضب، ولا يجري مع هواه، ويحسن التعامل مع الاشياء، خاصة النوازل والمصائب والحوادث الجسام.
لقد جاءت كلمة التجربة كثيرا في الخطاب العربي ولكن لا يشترط في كثير من الاستعمالات هذه الاشارة إلى التجربة بالمعنى العلمي، بل هي الخبرة المستحصلة من الحوادث الو اقعة، وبها يقوى العقل ويشتد، كما تفيد هذه النصوص، وهي ليست التجربة المُستحدًثة، بل التجربة الوا قعة، فنحن نقرا في هذا المجال: (واعلم أن العقل ينقسم إلى قسمين: قسم لا يقبل الزيادة والنقصان، وقسم يقبلهما. فاما الأول فهو العقل الغريزي المشترك بين العقلاء،وأمّا الثاني فهو العقل التجريبي وهو مكتسب،وتحصل زيادته بكثرة التجارب والوقائع، وباعتبار هذه الحالة يقال أن الشيخ أكمل عقلا وأتم دراية،وإن صاحب التجارب أكثر فهما وأرجح معرفة...) / المستطرف من كل فن مستضرف لابي الفتح الاشبهي ــ ت 850 ــ الجزء الاول ص 33، منشورات الشريف الرضي /
التجربة هنا هي ما يضيفه الواقع إلينا، وليس هي الواقع الذي نصنعه كي نكتشف ونعرف ونعلل ونفسر، ولكن الملاحظ في هذه النصوص تسميتها للتجربة بـ (العقل)، فتكون الخبرة الحاصلة من هذه التجارب الواقعة عبارة عن عقل، وهذا استعمال متطور، بل هو استعمال دقيق، فإن ما نكسبه من الخبر من خلال هذه التجارب تتحول إلى مادة أو بالاحرى إلى آلية تفكير، حتى لو كان التفكير في العواقب وحسب، إلاّ أنّه تفكير على كل حال، والتجارب هنا هي آليته.
ملاحظة مهمة أرجو الاشارة إليها، لم يكن العقل بهذا المعنى الاخلاقي الوعظي هو سنة عربية بحتة، بل هناك من الغربيين من يعطيه هذا المعنى، ولهذا الموضوع وقته الآتي إن شاء الله تعالى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العقل عقلان
ابو ياسر -

تعرف الويكيبيديا العقل بانه ( مصطلح يستعمل ، عادة، لوصف الوظائف العليا للدماغ البشري .خاصة تلك الوظائف التي يكون يكون فيها الإنسان واعيا بشكل شخصي مثل : الشخصية ، التفكير، الجدل ، الذاكرة، الذكاء، و حتى الانفعال العاطفي يعدها البعض ضمن وظائف العقل.) وان السلف السابق كانوا يقولون إن العقل عقلان : غريزي ، ومكتسب . عقلك والعقل جزء من الشرع ؛ فكما أنه لا عقل كاملاً بلا شرع ، فكذلك لا شرع كاملاً بلا عقل ، فمن لا عقل له لا يكلف.وورد في القرآن الكريم بمعان كثيرة بحسب نوع المعقول لذلك تجد الكثير من الايات تختتم بألا يعقلون..بل إن القرآن الكريم مليء بالآيات التي يمكن أن يتخذها المسلم موازين عقلية ، للوصول الى علوم يهتدي بها الإنسان ....علما بان عقل الانسان يفوق أكثر الحاسبات الآلية تعقيداً قوة وكفاءة مئات المرات ،الا اننا لا نستخدم منه من الناحية العلمية سوى نسبة ضئيلة فقط من قدراته الهائلة .نامل من السيد الكاتب ان يوجز لنا تعريف عام وشامل للموضوع مع بعض التجارب والطرق والاساليب التي تؤدي الى مضاعفة القدرةالعقلية وتقوية الذاكرة وتزيد من التركيز وتثري القدرة الإبداعية. نسال الله ان يعطينا سلامة العقل والتفكير وحسن التدبر وشكرا

الدهاءوالخداع والعقل
عبد الحليم -

أن يكون الإنسان لا يسهل خداعه (كما في وصف المغيرة لعمر)، فهذه ليست صفة إيجابية دائماً، فالشاعر يقول: إن الكريم إذا خادعتَه انخدعا، وهي شيمة من لا يسأل عن التفاصيل والبرهاين إذا سُئل، قال الشاعر: (لا يسألون أخاهم حين يندبهم**في النائبات على ما قال برهانا) ومن طبع الكريم أن يتخادع لمن يخادعه. أما الدهاء فليس دائماً صفة حميدة، وغير خاف على جناب الكاتب قول علي عليه السلام في دهاء معاوية، لأن الدهاء غالباً ما يتعارض مع الخوف من الله. وللاخ السيد أبو ياسر، فإن ويكيبيديا ليست مرجعاً يُعتدّ به أو يُعتمَد عليه بدليل أني أستطيع أن أغيّر في محتويات هذه الموسوعة باسم مجهول، لاجعل تعريف العقل (مثلاً): هو معجون الطماطم المخلوط بالتوابل كما عرّفه الكابتن عمّو بابا!! لكن هذا لا يعني أن التعريف الذي نقلتموه غير صحيح، إذ يصح هذا الوصف (وليس التعريف) على العقل، لكنه ينبغي أن يكون كاملاً، أما الوصف فجزئي، ولعلي أستطيع ان اضع تعريفاً للعقل هنا في هذه العجالة فأقول: هو مجموع مظاهر نشاط الواعي للدماغ متمثلة في تلقي الإحساس والإدراك والعاطفة والذاكرة والتعليل والإرادة وقد يشمل ذلك المدخلات اللاشعورية، لكن الشائع ان يُقصد بالعقل العمليات الشعورية، ويشترك في ذلك الأنسان وغيره، في حين يقتصر المفهوم الفلسفي للعقل على الإنسان دون سواه. وأذكر أني قرأت في أدبيات السيد الشهيد الصدر أن مقومات الشخصية (الإنسانية) ثلاثة؛ هي الفكر والسلوك والعواطف؛ وجميعها نتاج العقل، وهي تؤثر فيه. أما تسميتا العلم الغريزي والمكتسب فهي مصطلحات حديثة كان المناطقة العرب يغبرون عنها بالعلم الحضوري والعلم الحصولي (الباب الأول من منطق الشيخ المظفر). وأما عقل الإنسان والذكاء الصناعي فلا مقارنة عادلةً بينهما لأن الثاني تفكير خوارزمي بينما الأول حدسي تصعب أو ربما تستحيل محاكاته

The light
Sam -

If you bring a man who has 6/6 sight in a very dark room, he cant see any thing then he will be like a blind man.. The light is the factor which help the eye to see. By the same way if there is a very smart man and has got all knowledge and wisdom but he hasn’t go God light he will be consider as a blind man. The light of God enlighten the man’s mind and heart then the person can see not only the material things but the most important thing the spiritual things. He will live in love and peace with all mankind.

العقل الشيعي
قاريء -

فما بال العقل الشيعي يتعلق بالمشاهد والقبور والمراقد والاساطير والخرافات والمراجع ؟!!

to SAM
انا -

قبل عالم البصريات المسلم ابن الهيثم كان الغرب المسيحي الغارق في الظلمات يعتقد ان الضوء ينطلق من العين ويقع على الاسطح فيرى الانسان ابن الهيثم المسلم قلب هذه الفرضية المغلوطه وقال ان الضوء ينعكس على العين فترى في الظلمة.

العقل الشيعي
قاريء -

فما بال العقل الشيعي يتعلق بالمشاهد والقبور والمراقد والاساطير والخرافات والمراجع ؟!!

جواب للاخ عبد الحليم
ابو ياسر -

1- فيما يخص ردك على موضوع وصف المغيرة لعمر (رضي الله عنه)من ن الكريم إذا خادعتَه انخدعا، وانها من شيمة الكريم فانا مع تقديري لست مع هذا الوصف واعتبرها وجهة نظر عاطفية من قبل الشاعر وانما ذلك هو من آداب العاقل الذي يتسم بالمسامحة وغض النظر ما استطاع،وان التغافل عن ما لا يعني فهو العقل. وقد قالت الحكماء: لا يكون المرء عاقلاً حتى يكون عما لا يعنيه غافلاً. كما يفترض بالمؤمن ان يكون فطنا كيسا. 2-اما جاء بادبيات السيد الصدر رحمه الله فان الشخصية التي قصدها هي جزء من الوصف الذي عبرت عنه الويكيبيديا3- لا اعلم ماذا كان الشيخ المظفر يتكلم عن العقل او العلم 4-ان ما قصدنا ان العقل يفوق الحاسبات الآلية الاكثر تعقيدا هو ليس للمقارنة الحسابية وانما لاعطاء مثال عن القدرات الهائلة التي يتمتع بها العقل والتي لانستخدم الا جزءا بسيطا منها 5-واخيرا ليس الدهاء صفة مذمومة دائما فلولا الدهاء لما استطاع القادة في كثير من المعارك الفاصلة أن ينتزعوا النصر ويقلبوا الموازين لصالحهم، رغم عدم تكافؤ القوى. جزيل الشكر لك ولايلاف التي اعطتنا هذه المساحة من تبادل الاراء

جواب للاخ عبد الحليم
ابو ياسر -

1- فيما يخص ردك على موضوع وصف المغيرة لعمر (رضي الله عنه)من ن الكريم إذا خادعتَه انخدعا، وانها من شيمة الكريم فانا مع تقديري لست مع هذا الوصف واعتبرها وجهة نظر عاطفية من قبل الشاعر وانما ذلك هو من آداب العاقل الذي يتسم بالمسامحة وغض النظر ما استطاع،وان التغافل عن ما لا يعني فهو العقل. وقد قالت الحكماء: لا يكون المرء عاقلاً حتى يكون عما لا يعنيه غافلاً. كما يفترض بالمؤمن ان يكون فطنا كيسا. 2-اما جاء بادبيات السيد الصدر رحمه الله فان الشخصية التي قصدها هي جزء من الوصف الذي عبرت عنه الويكيبيديا3- لا اعلم ماذا كان الشيخ المظفر يتكلم عن العقل او العلم 4-ان ما قصدنا ان العقل يفوق الحاسبات الآلية الاكثر تعقيدا هو ليس للمقارنة الحسابية وانما لاعطاء مثال عن القدرات الهائلة التي يتمتع بها العقل والتي لانستخدم الا جزءا بسيطا منها 5-واخيرا ليس الدهاء صفة مذمومة دائما فلولا الدهاء لما استطاع القادة في كثير من المعارك الفاصلة أن ينتزعوا النصر ويقلبوا الموازين لصالحهم، رغم عدم تكافؤ القوى. جزيل الشكر لك ولايلاف التي اعطتنا هذه المساحة من تبادل الاراء

عن العقل والعلم
عبد الحليم -

أخي الكريم ابو ياسر رعاك الله، ،لا أجمل من أن تتحول صفحات ايلاف الى منبر للحوار الذكي وساحة لتبادل المعلومة واحترام العقل والثقافة بعيدا عن الطائفية والتحريض وقلة الذوق. فأنا اقرأ اسبوعيا عشرات المقالات وأترفع عن المشاركة لما تتضمنه التعليقلت من تشنجات وطروحات أعجب أن تضمها صفحات ايلاف (التي ستخسر كثيرا من قرائها ومصداقيتها إن هي استمرت في هذا النهج)، وخذ مثلا التعليق رقم 4 الذي يصف العقل الشيعي بأنه يتعلق بالخرافات، لا لشيء إلا لأن الكاتب شيعي! وكأن العقل السني او المسيحي أو البوذي يخلو من الخرافات والإسرائيليات والمعتقدات المضحكة. أنت يا سيدي واحد من القلائل الذين استمتع بمحاورتهم وأتمنى أن تجمعني الظروف بهم وأتشرف بصداقتهم. أما عن العقل والعلم فالثاني هو نتاج الأول والكلام عنه ينطبق (بحكم الضمنية) على الاول فالعقل الغريزي هو الحضوري، والعقل المكتسب هو العلم الحصولي، ولعلي لا أكون مغاليا إذا شبهت ذلك بالكمبيوتر الذي يأتي من منشئأه مزوداً بالروم بايوس او ذاكرة القراءة فقط (الاساسية للإدخال والإخراج)، ثم يغذيه المستخدم بنظام التشغيل والبرمجيات الأخرى التي تجعله مختلفاً عن غيره. وهذا مجاراة لجنابكم في المفارنة بين العقل البشري والذكاء الرقمي او الصناعي. لقد كان في نيتي إضافة تعليقات وهوامش وملاحظات كثيرة لإثراء مقالات السيد الشابندر، ولكن الانشغال يطيح حتى بهذه الأماني الصغيرة. تحياتي لك ولعلمك وقلمك، وقد صدق المناطقة عندما قالوا: السنخيّة علة الانضمام! وشكراً لإيلاف

اين عقول القوم؟
مدقق -

سئل الإمام الصادق (عليه السلام) (عن العقل فقال: (ما عبد به الرحمن، واكتسب به الجنان. قيل له: فالذي كان في فلان؟ فقال: تلك الشيطنة وهي شبيهة بالعقل، وليست بالعقل)،ويعني بقوله (عليه السلام) أن العقل لا يقود إلى الحرام كما يفعل الشيطان)وهذا يدل على أن الفرق بين تعريف العقل عند أهل البيت وبين الآخرين مختلف جداً لأن أهل البيت يحثوننا على إستخدام العقل للوصول الى الحياة الأبدية بسلام لأنها هي الفوز العظيم، أما إستخدام العقل لبناء الدنيا وخراب الآخرة فهو قمة الجهل ،ولذلك ليس من العقل الإستشهاد بكلام لأشخاص كانوا أهل دنيا؟ وهل بائع دينة بدنياه يسمى عاقل؟ (تعقيب على تعقيب رقم 4: أنا متعاطف معك لأنك مسكين وتحتاج الى العقل حتى تعرف بأن الكلام العاطفي الذي يقوله عنا (مشايخك) لا يصمد أمام العقل ! فهل تجرؤ أن تقرأ كتاب شيعي واحد يتناول المسائل التي ذكرتها؟ أشك في ذلك لأنك سوف تحيا وتموت وأنت تثق بكتب التاريخ الذي كتبها مؤرخي السلطة ضد معارضي السلطة ؟ علماً بأن الكتب التي تبني علينا قناعتك لا تختلف عن الصحف الرسمية اليوم)فهل تثق بالصحف الرسمية؟ ياسيدي إبحث وإقرأ وإحمد ربك إنك في زمن الإنترنت ودع عنك قال فلان عن فلان لأن المسألة جنة ونار وحساب ولا ينفع جاهل جهله؟ ولا تنسى إن من أسماء ذلك اليوم المهيب هو (يوم الحسره)؟!! وأتمنى أن لا تأتي في ذلك اليوم ونحن خصومك

Word of God
Rose -

Man was created in the image of God. the intellect is a part of man and resemble its existence. ..The bible says" In the begining There was the Word and the Word was God ...and the Wrod took flesh and we saw His glory"..this Word is translated in Greek language as Loghos which means the the addressing or pronouncing Intellect of God or the intellectual addressing of God..and the bible says" Everything was done thru Him and without Him nothing had been come into existence"..so God Has His word and His Holy Spirit and these are One, so you brain and sould are one with yourself . as you call yourself as one being who was created in the image of God,...in the same way Jesus took flesh but He has been there with the Father from the Begining , He just took flesh to die in your place as a lamb of God thru Hid blood shed mankind receive forgivness and eteranl life...Happy are those who accept Him as saviour and get transfered from death and power of sin inot life and glory of God

اين عقول القوم؟
مدقق -

سئل الإمام الصادق (عليه السلام) (عن العقل فقال: (ما عبد به الرحمن، واكتسب به الجنان. قيل له: فالذي كان في فلان؟ فقال: تلك الشيطنة وهي شبيهة بالعقل، وليست بالعقل)،ويعني بقوله (عليه السلام) أن العقل لا يقود إلى الحرام كما يفعل الشيطان)وهذا يدل على أن الفرق بين تعريف العقل عند أهل البيت وبين الآخرين مختلف جداً لأن أهل البيت يحثوننا على إستخدام العقل للوصول الى الحياة الأبدية بسلام لأنها هي الفوز العظيم، أما إستخدام العقل لبناء الدنيا وخراب الآخرة فهو قمة الجهل ،ولذلك ليس من العقل الإستشهاد بكلام لأشخاص كانوا أهل دنيا؟ وهل بائع دينة بدنياه يسمى عاقل؟ (تعقيب على تعقيب رقم 4: أنا متعاطف معك لأنك مسكين وتحتاج الى العقل حتى تعرف بأن الكلام العاطفي الذي يقوله عنا (مشايخك) لا يصمد أمام العقل ! فهل تجرؤ أن تقرأ كتاب شيعي واحد يتناول المسائل التي ذكرتها؟ أشك في ذلك لأنك سوف تحيا وتموت وأنت تثق بكتب التاريخ الذي كتبها مؤرخي السلطة ضد معارضي السلطة ؟ علماً بأن الكتب التي تبني علينا قناعتك لا تختلف عن الصحف الرسمية اليوم)فهل تثق بالصحف الرسمية؟ ياسيدي إبحث وإقرأ وإحمد ربك إنك في زمن الإنترنت ودع عنك قال فلان عن فلان لأن المسألة جنة ونار وحساب ولا ينفع جاهل جهله؟ ولا تنسى إن من أسماء ذلك اليوم المهيب هو (يوم الحسره)؟!! وأتمنى أن لا تأتي في ذلك اليوم ونحن خصومك

شكر
nazar -

شكرا للكاتب وابو ياسر وعبد الحليم على هذا الموضوع والنقاش الفكري المتحضر

شكر
nazar -

شكرا للكاتب وابو ياسر وعبد الحليم على هذا الموضوع والنقاش الفكري المتحضر

العقل/الجوهروالمظهر
ابوالمجدالعيساوي -

هل ان العقل هو الدماغ البشري وفق ماحدده علم التشريح الطبي ووضع المشرط على هذا العضو البيولوجي ذات التركيبة الكيمياوية المتعدده والمسؤولةعن معظم نشاطنا الحيوي من تفكير وعاطفة وسرور وحزن وضحك وبكاء وفق فاعليات النسب الكيمياويةالمحددة لحزننا وسرورنا وكابتنا وسعادتنا بحيث نستطيع القول هو الفاعلية الكيمياوية لنشاطنا الحيوي في الحياة العملية. ام ان العقل هو ذلك العضو المسؤول عن تصوراتنا الفكرية وما ينتج عنها من افكار ترشدنا الى معرفة الصحيح ومعرفة الحق وبالتالي تربط سلوكنا بهذه المعرفة الصحيحة وتجعله سلوكا اخلاقيا يترفع عن السلوك الدني الغير مسؤول كما هو سلوك المجنون مثلا حينما يتنافى منظره وسلوكه العملي مع السلوك الاخلاقي بمنهجه الصحيح مما يجعلنا نحكم على الانسان وفق هذا السلوك الصحيح ونطلق عليه صفة(الانسان العاقل). ان العقل هو ذلك العضو المسؤول عن كم النشاط البشري(السلوكي والعاطفي والنفسي والغريزي) ويتحدد بوظائف تؤدي دورها بفاعلية متخصصة(كالذاكرة ،النسيان،الوعي،اللاوعي...)ومايؤديه هذه الفاعليةمن انشطة بادية في مظهرها السلوكي للعيان وفق تفاعل كيمياوي دماغي ينتج عنه الضحك مثلا بشكله الطبيعي اذا كانت النسب الكيمياوية المحددة للضحك سليمة،اما اذا اختلت هذه النسبة الطبيعية يمسي الضحك جنونا ويسمى ب(جنون الضحك) وهكذا مع بقية الفاعليات من فرح وحزن وعاطفة مشبوبة او عاطفة خاملة كل ذلك تحدده فاعلية العقل الكيمياوية وينتج عنها مانسميه(المظهر التعبيري للنشاط البشري) الذي يحدد الصفة الاخلاقية او عدمها عند الانسان كما يحدد درجة سروره وكابته ،اتزانه او شططه ،تعقله او جنونه وهذا هو الانسان من حيث انه (عقل).

وجهة نظر طبية
عبد الحليم -

من وجهة النظر الطبية (تشريحياً وفسلجياً) فإن الدماغ هو العضو التشريحي بينما العقل هو النشاط الفسلجي (الواعي) لذلك العضو، مثلما أن العين هي عضو تشريحي لكن عملية الإبصار هي النشاط الفسلجي لها. ولا شك أن العمليات الفسلجية تحكمها تنسيقات ذات طابعين هما كهربائي (عصبي) وكيميائي (هرموني) وأحياناً يكون التنسيق الكيميائي إنزيميا وليس فقط هرمونياً. والدماغ هو مصدر التنسيق الكهربائي ولكنه كعضو فإنه يتأثر بالتنسيق الكيميائي ايضاً، وعليه فإن ارتفاع مستوى بعض الكيميائيات في الدم أو انخفاضها (خاصة النواقل العصبية كالسيروتونين والدوبامين والغابا وغيرها) يؤثر في نشاط الدماغ (الذي هو العقل الواعي) فيجعل الإنسان كئيباً أو قلقاً أو فصامياً (مجنوناً كما نسمّيه). وهذه المدرسة في الطب النفسي هي التي عالجت كثيراً من الامراض النفسية والعقلية بالعقاقير مثل البروزاك والريسبريدون وغيرهما. إن الكاتب تعرض في مقاله الى العقل من جانبه الأخلاقي وهو نشاط فلسفي بعيداً عن المصطلحات الطبية التي حاول الأخ أبو المجد العيساوي مشكوراً تذكيرنا بها، من قبيل الذاكرة واللاوعي والكآبة وجنون الضحك. مرّة أخرى، العقل يا سيدي هو نشاط الدماغ وليس الدماغ نفسه، مثلما نقول هذا كمبيوتر وهذا برنامج، أو نقول هذا مصباح والذي يصدر عنه ضوء، أو نقول هذا راديو والذي يصدر عنه صوت.. وهكذا. إن في الدماغ أجزاء تشريحية مسؤول كل منها عن جزء من العقل، أي مكوناته (كالعاطفة واللغة والإبداع والذاكرة والإدراك وغيرها) مثلما هي مسؤولة عن الإحساس والحركة في أعضاء الجسم الأخرى، وقد أصبح اليوم بالإمكان قراءة النشاط الفسلجي للدماغ عن طريق التخطيط الكهربائي من خلال موجات ألفا وبيتا وثيتا ودلتا والحكم على علله ومواقع إصاباته. وفي هذا المقام أود أن اشير الى أنه قد ثبت مؤخراً ان الجزء الأمامي من الدماغ (الناصية أو الجبهة) مسؤول عن الإرادة، وفي ذلك تفسير للآية (ناصية كاذبة خاطئة) لأن الكافر الذي يتعمد الكذب والجحود أو التزوير في الدين أحياناً، فإن ذلك يصدر من ناصيته التي هي محل إرادته، فسبحان الله العظيم. لا بل أن في الدماغ نقاطاً تبدو متباعدة فيما بينها لكنها تؤدي وظيفة واحدة كما في عملية الكلام إذ تقوم منطقتا (بروكا) و(ورنيك) ومناطق الحركة بالتخابر فيما بينها والتعاضد في تجميع الفكرة وإنشاء أو تركيب الجملة ثم الإيعاز الى أعضاء التلفظ (الحنجرة وال

وجهة نظر طبية
عبد الحليم -

من وجهة النظر الطبية (تشريحياً وفسلجياً) فإن الدماغ هو العضو التشريحي بينما العقل هو النشاط الفسلجي (الواعي) لذلك العضو، مثلما أن العين هي عضو تشريحي لكن عملية الإبصار هي النشاط الفسلجي لها. ولا شك أن العمليات الفسلجية تحكمها تنسيقات ذات طابعين هما كهربائي (عصبي) وكيميائي (هرموني) وأحياناً يكون التنسيق الكيميائي إنزيميا وليس فقط هرمونياً. والدماغ هو مصدر التنسيق الكهربائي ولكنه كعضو فإنه يتأثر بالتنسيق الكيميائي ايضاً، وعليه فإن ارتفاع مستوى بعض الكيميائيات في الدم أو انخفاضها (خاصة النواقل العصبية كالسيروتونين والدوبامين والغابا وغيرها) يؤثر في نشاط الدماغ (الذي هو العقل الواعي) فيجعل الإنسان كئيباً أو قلقاً أو فصامياً (مجنوناً كما نسمّيه). وهذه المدرسة في الطب النفسي هي التي عالجت كثيراً من الامراض النفسية والعقلية بالعقاقير مثل البروزاك والريسبريدون وغيرهما. إن الكاتب تعرض في مقاله الى العقل من جانبه الأخلاقي وهو نشاط فلسفي بعيداً عن المصطلحات الطبية التي حاول الأخ أبو المجد العيساوي مشكوراً تذكيرنا بها، من قبيل الذاكرة واللاوعي والكآبة وجنون الضحك. مرّة أخرى، العقل يا سيدي هو نشاط الدماغ وليس الدماغ نفسه، مثلما نقول هذا كمبيوتر وهذا برنامج، أو نقول هذا مصباح والذي يصدر عنه ضوء، أو نقول هذا راديو والذي يصدر عنه صوت.. وهكذا. إن في الدماغ أجزاء تشريحية مسؤول كل منها عن جزء من العقل، أي مكوناته (كالعاطفة واللغة والإبداع والذاكرة والإدراك وغيرها) مثلما هي مسؤولة عن الإحساس والحركة في أعضاء الجسم الأخرى، وقد أصبح اليوم بالإمكان قراءة النشاط الفسلجي للدماغ عن طريق التخطيط الكهربائي من خلال موجات ألفا وبيتا وثيتا ودلتا والحكم على علله ومواقع إصاباته. وفي هذا المقام أود أن اشير الى أنه قد ثبت مؤخراً ان الجزء الأمامي من الدماغ (الناصية أو الجبهة) مسؤول عن الإرادة، وفي ذلك تفسير للآية (ناصية كاذبة خاطئة) لأن الكافر الذي يتعمد الكذب والجحود أو التزوير في الدين أحياناً، فإن ذلك يصدر من ناصيته التي هي محل إرادته، فسبحان الله العظيم. لا بل أن في الدماغ نقاطاً تبدو متباعدة فيما بينها لكنها تؤدي وظيفة واحدة كما في عملية الكلام إذ تقوم منطقتا (بروكا) و(ورنيك) ومناطق الحركة بالتخابر فيما بينها والتعاضد في تجميع الفكرة وإنشاء أو تركيب الجملة ثم الإيعاز الى أعضاء التلفظ (الحنجرة وال

تصويب
طلال شاكر -

لقدذكرالكاتب الابشهي والصحيح الابشيهي والمستضرف تكتب المستظرف

To Mr Abdel Haleem
Sam -

Dear Abde El haleemI am not a medical professional and I respect your opinion, but I have some commentsمن وجهة النظر الطبية (تشريحياً وفسلجياً) فإن الدماغ هو العضو التشريحي بينما العقل هو النشاط الفسلجي (الواعي) لذلك العضو، مثلما أن العين هي عضو تشريحي لكن عملية الإبصار هي النشاط الفسلجي According to your saying, then what is the different between the man and the animal. The animal brain works also by the same way you mention. Even the motion, dog can be happy or depressed.The mind is the aspect which differentiate between the man and animal. The mind is the source of thoughts and decision making. Because the man has a concuss then he should be judged for what he is doing not only in the earth but also after death.Mind and concuss associate with the sprite, Because we are saying that God is intellect, while God has not got material brain like we have . We all believe that in the death the sprit will separate from the body. In this case what is the spirit will look like. We all believe that the sprit is carrying the person character and experience. Then we have to ask our self is the man sprite is intellect. I think all of us will agree of that.Your sentence is a scientific definition to the brain which does not put the sprit in the equation because you can’t test the sprit scientifically. The science doest not conceder any thing out of lap testing..

To Mr Abdel Haleem
Sam -

Dear Abde El haleemI am not a medical professional and I respect your opinion, but I have some commentsمن وجهة النظر الطبية (تشريحياً وفسلجياً) فإن الدماغ هو العضو التشريحي بينما العقل هو النشاط الفسلجي (الواعي) لذلك العضو، مثلما أن العين هي عضو تشريحي لكن عملية الإبصار هي النشاط الفسلجي According to your saying, then what is the different between the man and the animal. The animal brain works also by the same way you mention. Even the motion, dog can be happy or depressed.The mind is the aspect which differentiate between the man and animal. The mind is the source of thoughts and decision making. Because the man has a concuss then he should be judged for what he is doing not only in the earth but also after death.Mind and concuss associate with the sprite, Because we are saying that God is intellect, while God has not got material brain like we have . We all believe that in the death the sprit will separate from the body. In this case what is the spirit will look like. We all believe that the sprit is carrying the person character and experience. Then we have to ask our self is the man sprite is intellect. I think all of us will agree of that.Your sentence is a scientific definition to the brain which does not put the sprit in the equation because you can’t test the sprit scientifically. The science doest not conceder any thing out of lap testing..

العلم هو الابقى
ابوالمجدالعيساوي -

الاستاذ عبد الحليم له باع طويل في وضع المشرط على العلة وتشخيصها بدقة الحاذق الذي يلامس الجرح في عمقه الداخلي وليس الوقوف على اثاره الخارجية.ولهذا اجده اميل الى التعبير عن حقيقة تكويننا البيولوجي والفسيولجي دون ان تبقى في قمقم التصورات الفلسفية التي ربما تخطأ في بعض الاحيان ولاتوصلنا الى الحقيقة المرجوة.لذافأني اجد في الاعم الاغلب ان العلم هو الذي يكشف حقائق الحياة والكون والطبيعة البشرية وتبقى التصورات الفلسفية رهن الانعكاس الموضوعي الغير خاضع للبرهنة العلمية.ان كشوفات ومعجزات العلم هي الحقيقة الوحيدة المعبرة عن جوهر الكون والحياة وهو الاجدر بالتفسير العقلاني الخاضع للبرهنة العمليةولا يبقيك في التصورات الميتافيزيقية ذات الصبغة الخرافية التي لاتثبتها الا بالوهم الكاذب وهو الجهل بعينه ويصدق بحقهم القول:ماأجهلهم حتى ولو ملكوا العلوم جميعا.

العلوم والتجارب
عبد الحليم -

الأخ ( 6) المحترم، لا أعرف إن كنت تريد أن نتكلم في العموميات أم في اختصاص محدد؟ فمصطلحات مثل العقل والذهن والفكر والبصيرة والإدراك يختلف المراد بها عندما يكون الكلام عاماً أو حديثاً يختلط فيه الطب بالفلسفة، وعلم النفس بعلم الاجتماع، غير أن الاختصاصات حددت لها تعريفات ثابتة تجاوزناها لأن الكلام لم يكن ضمن اختصاص محدد. وما ذكرته انا كان من الجانب البيولوجي (وقد جانبتُ الدقة المطلوبة عندما قلت: من الجانب الطبي، فتبادر للذهن أن المقصود هو الطب البشري تحديداً) فمن المؤكد أن للحيوان عقلاً، غير أنه لا تنطبق عليه التعريفات الفلسفية والمنطقية والشرعية، لأنه لا يستخدمه في معرفة الحلال والحرام (إلا غريزياً أحياناً) ولا يستطيع ترجمة ما يعقله كلاماً مفهوماً لنا، ولكن له مظاهر كثيرة تشابه العقل البشري كالعواطف والذاكرة، حتى أن هناك علم نفس خاص بالحيوان يدرس سلوكه الفردي والاجتماعي، وما تحايل القرد مثلاً في التجارب إلا خير دليل على تصرف عقلي واعي وليس غريزياً كما في النمل والنحل، لأنه يجرّب ويعتبر من أخطائه فيصححها، وهذا ما تعضّده الرواية القائلة بأن (بعض) الحيوانات (الراقية) تُحاسب على أعمالها يوم القيامة ويُقضى لكل خصم من خصمه ثم يتحولان الى تراب، ولا أدري مدى صحة ذلك في علوم الدين! وأرجو أن تعذرني لأني لم أدرس اللاهوت لأعرف الربط الجدلي بين الجسم والروح القدس والعقل والله، وأعترف لك يا سيدي أن هذه (وليمة لم أحضرها) وأقرّ بعجزي عن الخوض فيها. أما اعتراضك على أن عبارتي كانت تحمل صفة علمية لكنها غير صحيحة لأن العلم لا يأخذ بما هو خارج عن نطاق التجارب المخبرية، فهذا تعليق يا صديقي يفتقر هو الآخر للدقة، لأن هناك علوماً صرفة كالرياضيات لا تحتاج الى مختبرات تجريبية كما هو حال العلوم التطبيقية! فما سمعنا مثلاً أن ليبنز احتاج الى تجارب عملية وهو يدرس الدوال والاشتقاق والتفاضل، ولا علمنا أن غاوس استعان بمختبرات ليرسم منحناه الإحصائي الشهير، ومع هذا فقوانين الرياضيات ثابتة يسلّم بها الأولون والآخِرون.. تحياتي لك أيها الصديق وشكراً لملاحظاتك لإثراء النقاش

العلوم والتجارب
عبد الحليم -

الأخ ( 6) المحترم، لا أعرف إن كنت تريد أن نتكلم في العموميات أم في اختصاص محدد؟ فمصطلحات مثل العقل والذهن والفكر والبصيرة والإدراك يختلف المراد بها عندما يكون الكلام عاماً أو حديثاً يختلط فيه الطب بالفلسفة، وعلم النفس بعلم الاجتماع، غير أن الاختصاصات حددت لها تعريفات ثابتة تجاوزناها لأن الكلام لم يكن ضمن اختصاص محدد. وما ذكرته انا كان من الجانب البيولوجي (وقد جانبتُ الدقة المطلوبة عندما قلت: من الجانب الطبي، فتبادر للذهن أن المقصود هو الطب البشري تحديداً) فمن المؤكد أن للحيوان عقلاً، غير أنه لا تنطبق عليه التعريفات الفلسفية والمنطقية والشرعية، لأنه لا يستخدمه في معرفة الحلال والحرام (إلا غريزياً أحياناً) ولا يستطيع ترجمة ما يعقله كلاماً مفهوماً لنا، ولكن له مظاهر كثيرة تشابه العقل البشري كالعواطف والذاكرة، حتى أن هناك علم نفس خاص بالحيوان يدرس سلوكه الفردي والاجتماعي، وما تحايل القرد مثلاً في التجارب إلا خير دليل على تصرف عقلي واعي وليس غريزياً كما في النمل والنحل، لأنه يجرّب ويعتبر من أخطائه فيصححها، وهذا ما تعضّده الرواية القائلة بأن (بعض) الحيوانات (الراقية) تُحاسب على أعمالها يوم القيامة ويُقضى لكل خصم من خصمه ثم يتحولان الى تراب، ولا أدري مدى صحة ذلك في علوم الدين! وأرجو أن تعذرني لأني لم أدرس اللاهوت لأعرف الربط الجدلي بين الجسم والروح القدس والعقل والله، وأعترف لك يا سيدي أن هذه (وليمة لم أحضرها) وأقرّ بعجزي عن الخوض فيها. أما اعتراضك على أن عبارتي كانت تحمل صفة علمية لكنها غير صحيحة لأن العلم لا يأخذ بما هو خارج عن نطاق التجارب المخبرية، فهذا تعليق يا صديقي يفتقر هو الآخر للدقة، لأن هناك علوماً صرفة كالرياضيات لا تحتاج الى مختبرات تجريبية كما هو حال العلوم التطبيقية! فما سمعنا مثلاً أن ليبنز احتاج الى تجارب عملية وهو يدرس الدوال والاشتقاق والتفاضل، ولا علمنا أن غاوس استعان بمختبرات ليرسم منحناه الإحصائي الشهير، ومع هذا فقوانين الرياضيات ثابتة يسلّم بها الأولون والآخِرون.. تحياتي لك أيها الصديق وشكراً لملاحظاتك لإثراء النقاش