كتَّاب إيلاف

لا لدولة الكتاب الواحد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ما زلت أتذكر، قبل ثلاثين سنة أو ما يقارب ذلك، إني قرأت مقابلة مطولة لأحد الصحفيين البارزين الذين كانوا يكتبون في مجلة (المستقبل) اللبنانية مع السيد الراحل آية الله الموسوي الخمنيني في باريس، عندما كان يقود الا نتفاضة الشعبية الاير انية ضد الشاه محمد رضا بهلوي، وكان الصحفي قد سأل الامام رحمه الله عن مصادر أو ينا بيع نظريته في بناء النظام الجديد فيما لو أنتصر على خصمه، أي شاه إيران، وما زلت أن جوهر جواب الامام الكبير ما مفاده، ان لدينا في الفلسفة كتاب (الاسفار / أي الاسفار الاربعة للملا صدرا) وفي الفقه كتاب (الجواهر / أي جوهر الاحكام للجواهري)، وفي الاخلاق كتاب (تهذيب الإحياء للكاشاني / أي تهذيب أحياء الغزالي للملا محسن الفيض الكاشاني) وحينها شعرت بالخوف والقلق، وللتاريخ عندما التقيت باحد الأخوة الذي كان معنا في بلاد المهجر، وهو اليوم وزير في حكومة السيد نوري المالكي، وقد رآني مغموما، مهموما، فلما سأل عن السبب، قلت له بالضبط:(إن السيد الإمام أعلن حكومة الكتاب الواحد)!!
لم يفهم الأخ الكريم المعنى، فاضطررت إلى توضيح مقصودي، إن الإمام أعلن دولة الكتاب الواحد، والكتاب الواحد هنا في التحليل الاخير هو القرآن الكريم!!
دولة الكتاب الواحد هي دولة (الاعتقاد)، الواحد تقريبا، القرآن، الانجيل، رأس المال، ثروة الامم، الفيدا، كتاب واحد، أو ما يدور حول الكتاب الواحد فضلا عن الكتاب نفسه، تلك هي دولة الكتاب الوحد، فهذا الكتاب هو الحقيقة، لم يكن حقيقة، بل هو الحقيقة، سواء كان كتابا موحى أو غير موحىه، منه يتم الاستقاء، واليه يعود الحكم الفصل، وفي نطاقه وبركته يكون الابداع، وبين سطوره نكتشف الحقائق، ومن خلال الهامه نشيد الكون، ونسبر خفايا السعادة، على مائدته نكتب، ونفكر، ونستخلص، ونستنتج، ونقيم، ونحاكم، ونقيس، ونقتبس، ونعلم، ونتعلم، ونوحي، ونبشر، فهو على الر فوف وفي المكتابات الخاصة و العامة، وعلى الواجهات، وفي الدوائر، وفي المتاحف، نبدا به، وننتهي به، فضلا عن المسافة بين النهاية والبداية محكومة بجزئياته وفقراته وفصوله، وفي مقابل هذه الدولة، أي دولة الاعتقاد، ما أسميته بـ (دولة المعاش)، وهي دولة الكتب المتعددة، المتنوعة، دولة المعاش هي دولة الكتب، الكتب بكل ألوانها، باسماء متعددة ومتضادة، بمضامين متطابقة ومتفارقة، بتوجهات تلتقي وتتنافر، تتضافر وتتشاجر، كتاب راس المال الى جانب كتاب الله تعالى، كلاهما على مائدة و احدة، كلاهما في رف واحد، كلاهما له محبوه، وشارحوه، وتابعوه، وكلاهما يجول صداه في المدارس والمؤسسات والدوائر والجمعيات والمكتبات، بلا فرق، بلا تمييز.
دولة الكتاب الواحد هي دولة الرأي الواحد، القراءة الواحدة، مهما تعددت القراءات لهذا الكتاب ولكن الجوهر، الماهية، النقطة النووية واحدة، فيما دولة الكتب المتنوعة هي دولة القراءات المنتوعة، المتصارعة، المتشاجرة، المتداخلة، يحتل فيه التناص والتثاقف والتناسخ مكانة تأسيسية بالصميم.

دولة الاعتقاد ربما يسودها صراع فكري، بل حتما يتواجدعلى ساحتها صراع فكري، ولكنه صراع يدور حول محور واحد، أو محاور مسماة، لا تجديد فيها، لا أضافةعليها، بينما دولة المعاش هي دولة الصراع المفتوح، الصراع الذي يولد صراعا، وهكذا، صراع بين أضداد، بين نقائض، بين متفاوتات يفرق بين أطرافها مسافات تمضي قدما لتوسيع البعد الفاصل، فيما دولة الاعتقاد تحاول أن تلملم اطراف الصراع من خلال الجمع بين نهايتها، حفاظا على وحدة الكتاب الواحد أو القكرة الواحدة، ومن ثم الحفاظ على التماسك الاجتماعي، المجتمع المتماسك، مجتمع الخشبة، مجتمع الحديد، فيما دولة المعاش تلح على الاختلاف الفكري الهائل، كي تسخن الصراع، لا لكي تهد كيان المجتمع، بل لتغذي الحركة المتبادلة بين أطرافه، بين مكوناتها، فيتجاذب على الفكر، وتسوده فوضى الافكار، لتنتج أفكار تلو افكار.

ليس هناك كتاب واحد في دولة المعاش، بل كتب وكتب، باسماء لا تلتقي ربما ابد الدهر، ولكنها تلتقي في نقطة الصراع الهائلة، التي من شانها أن تتحول الى نقطة مكثفة، تنفجر في لحظة ما، فيحصل زلزال الفكر، وتتوالد بذور الفكر كي تتحول إلى أشجار، والاشجار تتحول إلىغابات.
كتب متعددة متنوعة، فيحول الوضع إلى عقول متعددة ومتنوعة، أو مناهج تفكير متعددة متنوعة، طرائق حياة متعددة متنوعة، وسائل نظر متعددة متنوعة، يزدهر التاريخ بهذه الدولة، فيما في دولة الاعتقاد يزدهر الاعتقاد وحسب، وازدهاره وهمي، لانه في نطاق جغرافيته وحسب.
دولة الكتاب الواحد هي دولة رجل الدين، الفيلسوف الرسمي، المثقف السلطوي، المتلقي الآلي، فيما دولة الكتب المتنوعة هي دولة رجال الدين، الفلاسفة، المثقفين، المتلقين، هناك عقل منغلق وهنا عقل منفتح...
دولة الكتاب الواحد هي دولة الجبر، دولة الكتب المتنوعة هي دولة الاختيار، وبين الجبر والاختيار مسافة نوعية لا تُقاس.
دولة الكتاب الواحد بدأت تضمر، فيما دولة الكتب المتنوعة آخذة بالانتصار، ولو كان تصلح دولة الكتاب الواحد، لصلحت الطبيعة الواحدة، وإن كنت أكره كلمة طبيعة، ولذا اقول لو صلحت دولة الكتاب الواحد، لكان هناك كونا متماهيا مع ذاته بشكل آلي حرفي روتيني ساذج...

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كتاب أم فلسفة
عادل -

الايديولوجيا ضرورة و ربما حتمية , وعندما تكون لسلطة ايديولجيا معينة فهذه الإيديولوجيا حتما واحدة و ليست متعددة و إلا لانتفى معنى السلطة !أستاذ أراك تجاهلت الاختلافات بين الكتاب (الديني خصوصا) كمصدر لمعرفة أو حكمة ما و بين الفلسفة كأداة في يد الأنظمة السلطوية . تكلمت عن الكتاب الواحدة و تعتبر الحكم باسم ;رأس المال & ; أو الحكم باسم ;القرآن ; سواء , القرآن لايحمل ايديولوجيا للحكم (ولا حتى السنة) و إنما يحمل ـ في إطار العلاقات فيما بين العباد ـ قواعد & ;الحلال و الحرام ; وبينهما سبل تنفذ منها ايديولوجيات متعددة كما عند الخميني أو عند طالبان

كتاب أم فلسفة
عادل -

الايديولوجيا ضرورة و ربما حتمية , وعندما تكون لسلطة ايديولجيا معينة فهذه الإيديولوجيا حتما واحدة و ليست متعددة و إلا لانتفى معنى السلطة !أستاذ أراك تجاهلت الاختلافات بين الكتاب (الديني خصوصا) كمصدر لمعرفة أو حكمة ما و بين الفلسفة كأداة في يد الأنظمة السلطوية . تكلمت عن الكتاب الواحدة و تعتبر الحكم باسم ;رأس المال & ; أو الحكم باسم ;القرآن ; سواء , القرآن لايحمل ايديولوجيا للحكم (ولا حتى السنة) و إنما يحمل ـ في إطار العلاقات فيما بين العباد ـ قواعد & ;الحلال و الحرام ; وبينهما سبل تنفذ منها ايديولوجيات متعددة كما عند الخميني أو عند طالبان

قداسة الملالي
أحمد لفو -

"السيد" "الراحل" "آية الله" "الموسوي" الخمنيني لم يبق إلا أن يقول "عليه السلام" بصفته نائب الإمام المهدي عجل الله فرجه وأخرجه من سردابه.السيد الشابندر مثله كمثل أولئك النفر الذين يسبغون على أنفسهم صفات الليبرالية، ولكنهم يتضائلون أمام أمثال الخميني والسيستاني والبرجوردي وكاشف الغظاء وغيرهم.إنهم أسرى "التقديس" لمن لا قداسة لهم، ولا عصمة لهم، فلا عصمة إلا لنبي، ولا قداسة إلا لله عز وجل.أقول قولي واستغفر الله لي وله ولسائر المسلمين

قداسة الملالي
أحمد لفو -

"السيد" "الراحل" "آية الله" "الموسوي" الخمنيني لم يبق إلا أن يقول "عليه السلام" بصفته نائب الإمام المهدي عجل الله فرجه وأخرجه من سردابه.السيد الشابندر مثله كمثل أولئك النفر الذين يسبغون على أنفسهم صفات الليبرالية، ولكنهم يتضائلون أمام أمثال الخميني والسيستاني والبرجوردي وكاشف الغظاء وغيرهم.إنهم أسرى "التقديس" لمن لا قداسة لهم، ولا عصمة لهم، فلا عصمة إلا لنبي، ولا قداسة إلا لله عز وجل.أقول قولي واستغفر الله لي وله ولسائر المسلمين

الخميني صادق
عبدالله -

تحياتي للكاتب ، لماذا فهمت من كلام الإمام الخميني مثل مافهمت ؟ مع ان الرجل صرح بكلمة مفصلية حين قال ( ان لدينا) وحين يقول لدينا فإنة يتكلم عن ثقافتة وقناعاته التي يؤمن بها أغلب أنصاره وخصوصاً الشعب الايراني الذي لا يختلف أحد بأن الخميني يعني لهم الكثير الكثير والدليل إن الذي إستقبلوه في المطار في عا 1979 كانوا عدة ملايين من البشر والذين شيعوا نعشه كانوا بعشرات الملايين ؟! إذن إن الرجل يتكلم عن (ماعندياته) وهذا يعني أنه يؤمن بوجود (عنديات) أخرى عن آخرين ؟ وبهذا ينحل الإشكال هذا إذا كان هناك إشكال؟

الخميني صادق
عبدالله -

تحياتي للكاتب ، لماذا فهمت من كلام الإمام الخميني مثل مافهمت ؟ مع ان الرجل صرح بكلمة مفصلية حين قال ( ان لدينا) وحين يقول لدينا فإنة يتكلم عن ثقافتة وقناعاته التي يؤمن بها أغلب أنصاره وخصوصاً الشعب الايراني الذي لا يختلف أحد بأن الخميني يعني لهم الكثير الكثير والدليل إن الذي إستقبلوه في المطار في عا 1979 كانوا عدة ملايين من البشر والذين شيعوا نعشه كانوا بعشرات الملايين ؟! إذن إن الرجل يتكلم عن (ماعندياته) وهذا يعني أنه يؤمن بوجود (عنديات) أخرى عن آخرين ؟ وبهذا ينحل الإشكال هذا إذا كان هناك إشكال؟

مداخلة
ن ف -

ما زلت أتذكر، قبل ثلاثين سنة، إني قرأت مقتطفات من مقابلة أجرتها الصحفية الإيطالية اوريانا فولاجي Oriana Fallaci في مثل هذا الشهر من عام 1979 أي بعد فترة قصيرة من الثورة الإيرانية. إنها المقابلة التي أجرتها الصحفية الإيطالية مع الخميني.. بعد أن أعلن حكومة الكتاب الواحد. دخلت عليه أوريانا حافية القدمين بعد انتظار دام أكثر من عشرة أيام. دخلت عليه وهي ترتدي الجادور (غطاء من أعلى الرأس حتى اخمص القدمين) وطرحت عليه اسئلة عن اضطهاد الأكراد في إيران وغلق الصحف المعارضة والاعدامات ومكانة المرأة في الدولة الاسلامية. أجابها الخميني: نعم، إن من اعدموا كانوا خدماً للشاه ونظامه. سألته: لماذا تفرض على المرأة أن تخفي نفسها تحت الجادور وهي التي تتمتع بنفس الحقوق التي يتمتع بها الرجل لا سيما وأنها أسهمت في الثورة الاسلامية؟ أجاب: النساء اللاتي شاركن في الثورة هن من كنَّ يرتدين الجادور. وأضاف، هنَّ ليسو كـ أوريانا فولاجي يمشين سافرات يتبعهن طابور من الرجال! سألته: كيف تسبح وأنت ترتدي الجادور؟ امتعض الخميني وقال: لا شأن لك بعاداتنا.. إذا كان اللباس الاسلامي لا يعجبك فأنت لست مجبرة على ارتدائه. لأن اللباس الاسلامي مخصص للنساء الجيدات والفقيرات. قالت له: هذا لطفٌ منك يا إمام.. مادمت أنك قلت ذلك فأنا سأقوم بخلع هذا اللباس الغبي.. ثوب العصور الوسطى الآن.. فقامت وخلعت الجادور. غضب الحميني ثمَّ غادر الغرفة. قالت: كان علي أن انتظر يوماً أو يومين لاقابله ثانية. وقبل اللقاء به نصحها ابنه أحمد بان لا تذكر امام أبيه كلمة جادور لانه ما زال غاضباً. كان اللقاء الأول مسجلاً على شريط كاسيت. فما كان منها إلا أن أعادت الشريط فأسمعته حديثه معها اول مرّة. قالت: نظر إلي وهو مندهش. مندهش تماما. ثم تحرّكت شفتاه وهي توحي بابتسامة. الابتسامة أصبحت حقيقية. وأخيراً بدأ يضحك. نعم، لقد ضحك الخميني. وبعد انتهاء اللقاء قال لها ابنه أحمد هامساً: صدقيني لم أر أبي يضحك في حياتي. أنت المرأءة الوحيدة التي أضحكته!

مداخلة
ن ف -

ما زلت أتذكر، قبل ثلاثين سنة، إني قرأت مقتطفات من مقابلة أجرتها الصحفية الإيطالية اوريانا فولاجي Oriana Fallaci في مثل هذا الشهر من عام 1979 أي بعد فترة قصيرة من الثورة الإيرانية. إنها المقابلة التي أجرتها الصحفية الإيطالية مع الخميني.. بعد أن أعلن حكومة الكتاب الواحد. دخلت عليه أوريانا حافية القدمين بعد انتظار دام أكثر من عشرة أيام. دخلت عليه وهي ترتدي الجادور (غطاء من أعلى الرأس حتى اخمص القدمين) وطرحت عليه اسئلة عن اضطهاد الأكراد في إيران وغلق الصحف المعارضة والاعدامات ومكانة المرأة في الدولة الاسلامية. أجابها الخميني: نعم، إن من اعدموا كانوا خدماً للشاه ونظامه. سألته: لماذا تفرض على المرأة أن تخفي نفسها تحت الجادور وهي التي تتمتع بنفس الحقوق التي يتمتع بها الرجل لا سيما وأنها أسهمت في الثورة الاسلامية؟ أجاب: النساء اللاتي شاركن في الثورة هن من كنَّ يرتدين الجادور. وأضاف، هنَّ ليسو كـ أوريانا فولاجي يمشين سافرات يتبعهن طابور من الرجال! سألته: كيف تسبح وأنت ترتدي الجادور؟ امتعض الخميني وقال: لا شأن لك بعاداتنا.. إذا كان اللباس الاسلامي لا يعجبك فأنت لست مجبرة على ارتدائه. لأن اللباس الاسلامي مخصص للنساء الجيدات والفقيرات. قالت له: هذا لطفٌ منك يا إمام.. مادمت أنك قلت ذلك فأنا سأقوم بخلع هذا اللباس الغبي.. ثوب العصور الوسطى الآن.. فقامت وخلعت الجادور. غضب الحميني ثمَّ غادر الغرفة. قالت: كان علي أن انتظر يوماً أو يومين لاقابله ثانية. وقبل اللقاء به نصحها ابنه أحمد بان لا تذكر امام أبيه كلمة جادور لانه ما زال غاضباً. كان اللقاء الأول مسجلاً على شريط كاسيت. فما كان منها إلا أن أعادت الشريط فأسمعته حديثه معها اول مرّة. قالت: نظر إلي وهو مندهش. مندهش تماما. ثم تحرّكت شفتاه وهي توحي بابتسامة. الابتسامة أصبحت حقيقية. وأخيراً بدأ يضحك. نعم، لقد ضحك الخميني. وبعد انتهاء اللقاء قال لها ابنه أحمد هامساً: صدقيني لم أر أبي يضحك في حياتي. أنت المرأءة الوحيدة التي أضحكته!

الخميني والثقافة
مستر توتي السعودي -

ههههههههاافظل مافي المقالة هو ....اية اللة(روح)اللة الخميني...يتكلم عن الثقافة..اممممممم تذكرت الخميني كان مقيم في فرنسا وتم تجنيدة ودعمة للانقلاب على الشاة كما قال الصحافي الفرنسي الكبير جان ماري دومينيك صاحب كتاب الخميني والثورة...عشنا وشفنا مع هذة...

روح العصر
Mohsen Dhafer GHARIB -

مثلما كان الإمام ;محمد عبدة ; منسجما وعصر التنوير، كذلك كان الإمام ;الخميني ; منسجما وجيل ثورته عام 1978م التي انتصرت ربيع العام التالي 1979م، ونحن أبناء اليوم، خريف 2009م تجاوزنا جيل الولي الفقيه في عراق تعددي مدني منسجم وروح العصر.

الخميني والثقافة
مستر توتي السعودي -

ههههههههاافظل مافي المقالة هو ....اية اللة(روح)اللة الخميني...يتكلم عن الثقافة..اممممممم تذكرت الخميني كان مقيم في فرنسا وتم تجنيدة ودعمة للانقلاب على الشاة كما قال الصحافي الفرنسي الكبير جان ماري دومينيك صاحب كتاب الخميني والثورة...عشنا وشفنا مع هذة...

آالقرآن كتاب الله
ابو ياسر -

المعروف عندنا كمسلمين ان القران الكريم هو كلام الله عز وجل الموحى به الى نبيه محمد(ص) لذلك فانه لايجوز مقارنته ببقية الكتب التي هي من كلام البشر والا وقعنا في دائرة الاشراك لاسامح الله لان الله تعالى ليس كمثله شيء.ولايماننا بان الله هو الخالق فهو أعلم بِما يصلح للبشرية وانما يضعه من تشريع للإنسان. هو لغرض سعادته في الدنيا والآخرة.2-ان القران ليس كتابا منغلقا كما ذكرت وانما كتابا منفتحا متتجدا ويدعوا العقول الى العلم والتعلم والتدبر والتفكر والتطور ويكفي للشخص المتأمل ما أحدثه القرآن من تأثير هائل في حياة العرب في الجاهلية حتى جعلهم من رواد العلم والمعرفة وسادوا العالم به.3- انه نظام شامل متكامل للحياةاحتوى على مباديء عامة للحكم والتشريع, والقرآن يناقش مواضيع متعددة تشمل حياة الإنسان في الدنيا والآخرة: فالدنيا والدين في الإسلام مرتبطان؛ والقرآن يؤسس عقيدة المسلم ويدعو الناس لعبادة الله وحده وطاعته والخضوع له والتفكر في خلقه. ويناقش حقوق الإنسان وواجباته تجاه ربه ونفسه ومجتمعه ودينه والكون كله. وقد بين القرآن أن البشر كلهم سواسية لا فرق بينهم مهما اختلفت لغاتهم وطبقاتهم إلا بتقواهم لله،وحدد النظام الاجتماعي للمسلمين، وكذلك آداب المسلم وأخلاقه واستخلص المواعظ والعبر من تاريخ السابقين؛ وحذر من عذاب النار يوم الدين، وغير ذلك من المواضيع والمحاور.ولكنه لم يمنع الانسان من التجدد والتطور ولم يدعو الى الانغلاق والتعصب والتنافر والتفرق ولا عنصرية ولا طبقية وانما يدعو الى الوحدة والاخوة والتكافل هو كتاب هداية وتعريف لهوية الإنسان 4-وفي عظمته وتجدده اشار اليه الكثير من الباحثين والمستشرقين مثلا المستشرق الفرنسي الدكتور موريس حيث قال: (إن القرآن أفضل كتاب أخرجته العناية الألهية لبني البشر، وإنه كتاب لا ريب فيه).اما المستشرق المعروف (ليون) فقد قال: ((حسب القرآن جلالة ومجداً أن الأربعة عشر قرناً التي مرت عليهِ لم تستطع أن تخفف ولو بعض الشيء من أسلوبهِ الذي لا يزال غضاً كأن عهده بالوجود أمس)).و مما قاله المستشرق جيمس متشز (لعل القرآن هو أكثر الكتب التي تقرأ في العالم، وهو بكل تأكيد أيسرها حفظاً، وأشدها أثراً في الحياة اليومية لمن يؤمن به).5-اما اعجازاته فهي كثيرة لاتعد ولاتحصى اولا: في السبق العلمي والاعجازات العلمية التي ينبهر العالم بها ثانيا: في التفصيل التأريخي لأحداث الا

فلسفة العيب
خوليو -

مافائدة الكتاب الواحد الأوحد إذا لم يفهمه الإنسان؟ وكما يقول البعض العيب فينا فنحن العاجزون عن فهمه وتطبيقه وتفسيره، هذا التقييم الذي يجعل الإنسان في مستوى العاجز القاصر عن إدراك تعاليم الكتاب الأوحد، يحمي الكتاب من النقد واللوم، فهي فكرة مسبقة تؤكد أنه مهما وصل الدارس له لنتائج، فاللوم يقع على الدارس فهو العاجز دوماً، وهذه الفلسفة تمنع التغيير في هكذا مجتمعات، وهذا مانراه من تقوقع وتشرنق لأتباع ذلك الكتاب من 1400 عام، هذا الرأي كان سائدأ في ذلك الزمن ولايزال ساري المفعول اليوم: الكتاب الأوحد جيد والعيب فينا، وإن سأل سائل عن الجهة التي تفهم ذلك الكتاب على حقيقته فلا تجدها،وإن سألت لماذا بدأ الصراع بين أتباع الكتاب الأوحد منذ نشوء الدعوة وهم الأكثر حظاً لفهمه؟ فالجواب جاهز، هذه الجهة أو تلك لم تفهمه، وإن سألت اليوم لماذا هذا الخلاف، فنفس الجواب، أليس من الأجدر أن نكتب دستور نفهمه ويفهمنا نتساوى فيه جميعاً اسوة بما فعلته الشعوب الأخرى التي خرجت من الشرنقة؟ جواب المدافعين عن الكتاب الأوحد أن ما أرسلته السماء هو أفضل مما يكتبه عبد السماء، إذاً من مسؤليتهم أن يأتوا بالشخص أو الجهة التي ترى في الكتاب الأوحد عدلاً ومساواة ونعيم، وتقدم لنا النموذج العملي أو التطبيق المرئي على ذلك في منطقة أو في بلد معين، وإن لم يستطيعوا، ولحد الآن ما استطاعوا، والدليل عدم توقف القتل والقتال والبؤس بين بعضهم البعض،ونادراً ما تجد زمن تخلوا أدبياته من الكلام عن قرب موعد الساعة لكثرة الفساد والتعسف والقتل، الخلاصة نصل لنتيجة مفادها أن السلف لم يستطيعوا فهمه ونحن عاجزون عن فهمه حسب نظرية محاميي الكتاب، فما هي فائدته إذاً؟، نريد كتاب نفهمه ويفهمنا يساهم في تخليصنا من شقاءنا الذي نعيش فيه كمجتمعات.

لا لا تتلون
عبدالوهاب النعيمي -

اتقي الله وخاف غضبه عليك واكتب بما ينفع الناس وتخلص من امراضك النفسية .. الله المستعان

فلسفة العيب
خوليو -

مافائدة الكتاب الواحد الأوحد إذا لم يفهمه الإنسان؟ وكما يقول البعض العيب فينا فنحن العاجزون عن فهمه وتطبيقه وتفسيره، هذا التقييم الذي يجعل الإنسان في مستوى العاجز القاصر عن إدراك تعاليم الكتاب الأوحد، يحمي الكتاب من النقد واللوم، فهي فكرة مسبقة تؤكد أنه مهما وصل الدارس له لنتائج، فاللوم يقع على الدارس فهو العاجز دوماً، وهذه الفلسفة تمنع التغيير في هكذا مجتمعات، وهذا مانراه من تقوقع وتشرنق لأتباع ذلك الكتاب من 1400 عام، هذا الرأي كان سائدأ في ذلك الزمن ولايزال ساري المفعول اليوم: الكتاب الأوحد جيد والعيب فينا، وإن سأل سائل عن الجهة التي تفهم ذلك الكتاب على حقيقته فلا تجدها،وإن سألت لماذا بدأ الصراع بين أتباع الكتاب الأوحد منذ نشوء الدعوة وهم الأكثر حظاً لفهمه؟ فالجواب جاهز، هذه الجهة أو تلك لم تفهمه، وإن سألت اليوم لماذا هذا الخلاف، فنفس الجواب، أليس من الأجدر أن نكتب دستور نفهمه ويفهمنا نتساوى فيه جميعاً اسوة بما فعلته الشعوب الأخرى التي خرجت من الشرنقة؟ جواب المدافعين عن الكتاب الأوحد أن ما أرسلته السماء هو أفضل مما يكتبه عبد السماء، إذاً من مسؤليتهم أن يأتوا بالشخص أو الجهة التي ترى في الكتاب الأوحد عدلاً ومساواة ونعيم، وتقدم لنا النموذج العملي أو التطبيق المرئي على ذلك في منطقة أو في بلد معين، وإن لم يستطيعوا، ولحد الآن ما استطاعوا، والدليل عدم توقف القتل والقتال والبؤس بين بعضهم البعض،ونادراً ما تجد زمن تخلوا أدبياته من الكلام عن قرب موعد الساعة لكثرة الفساد والتعسف والقتل، الخلاصة نصل لنتيجة مفادها أن السلف لم يستطيعوا فهمه ونحن عاجزون عن فهمه حسب نظرية محاميي الكتاب، فما هي فائدته إذاً؟، نريد كتاب نفهمه ويفهمنا يساهم في تخليصنا من شقاءنا الذي نعيش فيه كمجتمعات.

فهم
سليم -

اجزم ان ا كثر المعلقين لم يفهم كلام الكاتب المبجل ولذلك جاءت التعليقات خارج الموضوع

فهم
سليم -

اجزم ان ا كثر المعلقين لم يفهم كلام الكاتب المبجل ولذلك جاءت التعليقات خارج الموضوع

الى خوليو
ابو ياسر -

أعجبني كثيرا تعليقك ولكنك وقعت في خطأ كبير وانت تؤيد الكاتب في جحوده بالقرآن فالمشكلة لا تتعلق بفهمه.. وان السلف الصالح الذين فهموه الفهم الصحيح وعملوا بمبادئه بنوا امة عظيمة كانت منارا للحضارة والتقدم وللعلوم في عصور كان الجهل والفوضى والظلم يسود بقية الامم ..واذا قلت انا العيب فينا اعني في تطبيقه السليم كما اراد الله لنا ان نكون به خير امة اخرجت للناس ندعوا الى الخير والفضيلة والعدل والمساواة متآخين متحدين اقوياء اعزاء نقف ضد الباطل واعوانه ..حياك الله واذا اردت معرفة المزيد من عجائب هذا الكتاب المقدس الذي تكفل الله ببيانه وحفظه فنحن على استعداد ان نتعاون معك ولا تسألني عما يحصل ألان فمصيبتنا كبيرة جدا والذين يشوهون القران ويشككون فيه كثر وارجو الا تكون واحدا منهم.. اما المنقذ فهو تمسكنا بهذا الكتاب العظيم والاستعانة بالله وان نغير ما بانفسنا والا كيف يأتي المنقذ اذا لم تكن لدينا العزيمة الصادقة ثم ما هي فائدة تعدد الكتب في قوم لم يعطوا الكتاب الذي بين ايديهم حقه ولم يعملوا به واصبحوا يستجدون الاخرين.

أبا ياسر-11-
خوليو -

تحية طيبة، من جهتي لا أجرؤ على القول بأن العالم كان يسوده الجهل والفوضى والظلم قبل أن ينشأ الاسلام، اسمح لي أن اقول لك أن كتاب جالينوس في الطب بقي ألف عام يدرسونه وجميع الأطباء العرب من مسلمين وغير مسلمين درسوه وهناك وثيقة من ابن النفيس وهي عبارة عن شهادة أعطاها لتلميذه أبو الحسن المسيحي يقول له فيها أنّ هذا التلميذ درس كل كتبه ودرسوا سوية كتاب أبيقراط طبيعة البدن وبناءً عليه يعطيه وثيقة تأهيل لممارسة الطب، بناءً عليه أستطيع القول وبجرأة أن العرب مسلمين وغير مسلمين تعلموا العلوم ممن سبقهم ولم تكن الدنيا بفوضى وضلال، ولدعم حجتنا نقول أن أبو القاسم الزهراوي الجراح المعروف في قرطبة الاسلامية شهد بذلك أي أنهم تعلموا ممن سبقهم من الإغريق وغير الإغريق وأضافوا من عندهم،أعتقد أن الشوفينية(التعصب) يجب أن نتخلص منها ونعطي لكل حق حقه، الأديان تدعوا في جانب منها للممارسة الأخلاق ولكن هذا ليس من اختراعاتها، في زمن السومريين الذين كتبوا على ألواح الطين وكانوا يعبدون آلهة من اختراعهم مجدوا الصدق والمعاملة الحسنة وعدم الاعتداء ومساعدة المحتاج والآسير ومحاربة النفاق، وكلها وثائق يا أبا ياسر موجودة بيننا وما علينا إلا قراءتها، ولكن العتب ليس على عدم القراءة فقط بل على الذين يقرأون وينفون وجود الحضارة قبل نشوء الدين الأخير، قصدي من هذه الأمثلة تأييد الكاتب بأنّ الاضطلاع على مختلف الثقافات والكتب هو مصدر ثروة فكرية والالتزام بكتاب واحد يعني التقوقع والشرنقة داخل فكر واحد يعزل حامليه عن ثقافات الآخرين ،كل أمة ساهمت بقسطها في بناء الحضارة الانسانية بما فيها الأمة العربية والاسلامية، ولكن سؤالي يبقى قائماً: طالما هناك كتاب واضح ويدعوا للمساواة والاخاء ويحث على العلم فلما هذا التخلف؟ وفي تعليقي السابق سألت إن كان هذا الكتاب عصي على فهم الإنسان فما فائدته أيضاً؟ في زمن الخلافة الراشدية لم يتوقف القتل والذبح والاغتيالات وأنتم أعرف يا أبا ياسر بكل هذه الأمور، فأين الخلل؟ العصر الراشدي هو اللعصر الأكثر حظاً لفهم وتفسير الكتاب ولكنهم انشغلوا بالخلافة، وبعدها قتل الخليفة الأول مايزيد على ستين ألفاً ممن سموهم المرتدة، فأين الإخاء والمحبة والتسامح ؟

أبا ياسر-11-
خوليو -

تحية طيبة، من جهتي لا أجرؤ على القول بأن العالم كان يسوده الجهل والفوضى والظلم قبل أن ينشأ الاسلام، اسمح لي أن اقول لك أن كتاب جالينوس في الطب بقي ألف عام يدرسونه وجميع الأطباء العرب من مسلمين وغير مسلمين درسوه وهناك وثيقة من ابن النفيس وهي عبارة عن شهادة أعطاها لتلميذه أبو الحسن المسيحي يقول له فيها أنّ هذا التلميذ درس كل كتبه ودرسوا سوية كتاب أبيقراط طبيعة البدن وبناءً عليه يعطيه وثيقة تأهيل لممارسة الطب، بناءً عليه أستطيع القول وبجرأة أن العرب مسلمين وغير مسلمين تعلموا العلوم ممن سبقهم ولم تكن الدنيا بفوضى وضلال، ولدعم حجتنا نقول أن أبو القاسم الزهراوي الجراح المعروف في قرطبة الاسلامية شهد بذلك أي أنهم تعلموا ممن سبقهم من الإغريق وغير الإغريق وأضافوا من عندهم،أعتقد أن الشوفينية(التعصب) يجب أن نتخلص منها ونعطي لكل حق حقه، الأديان تدعوا في جانب منها للممارسة الأخلاق ولكن هذا ليس من اختراعاتها، في زمن السومريين الذين كتبوا على ألواح الطين وكانوا يعبدون آلهة من اختراعهم مجدوا الصدق والمعاملة الحسنة وعدم الاعتداء ومساعدة المحتاج والآسير ومحاربة النفاق، وكلها وثائق يا أبا ياسر موجودة بيننا وما علينا إلا قراءتها، ولكن العتب ليس على عدم القراءة فقط بل على الذين يقرأون وينفون وجود الحضارة قبل نشوء الدين الأخير، قصدي من هذه الأمثلة تأييد الكاتب بأنّ الاضطلاع على مختلف الثقافات والكتب هو مصدر ثروة فكرية والالتزام بكتاب واحد يعني التقوقع والشرنقة داخل فكر واحد يعزل حامليه عن ثقافات الآخرين ،كل أمة ساهمت بقسطها في بناء الحضارة الانسانية بما فيها الأمة العربية والاسلامية، ولكن سؤالي يبقى قائماً: طالما هناك كتاب واضح ويدعوا للمساواة والاخاء ويحث على العلم فلما هذا التخلف؟ وفي تعليقي السابق سألت إن كان هذا الكتاب عصي على فهم الإنسان فما فائدته أيضاً؟ في زمن الخلافة الراشدية لم يتوقف القتل والذبح والاغتيالات وأنتم أعرف يا أبا ياسر بكل هذه الأمور، فأين الخلل؟ العصر الراشدي هو اللعصر الأكثر حظاً لفهم وتفسير الكتاب ولكنهم انشغلوا بالخلافة، وبعدها قتل الخليفة الأول مايزيد على ستين ألفاً ممن سموهم المرتدة، فأين الإخاء والمحبة والتسامح ؟

التفسير
غيور -

لاللكتاب الواحد ؟ ام لالتعدد التفسيرات؟ الكاتب حيرنا فعلا .......... وبعدين هناك اختلاف لجمهور العلماء في كثير من التفسيرات والامور الخلافيه حتي حضره الكاتب له باع في التأليف اقصد التفسير

خوليو واسرائيل
مستر توتي السعودي -

مخالف لشروط النشر

To comment no 7
Sam -

Dear Abou Yaser The way you talk remind me of my childhood. We grew up in Egypt in the beginning of the revolution. We heard a lot of voices which exactly have the same voice you have. We red a lot of texts which contain the same ideas you are talking about. They teach us in school using the same technique you are following up. The only different between you and them is the topic. They were talking about politics and you are talking about religion. Later when the whole country waked up from its unconsciousness the people realized that they were in a night mare. The results of this evidences we are still suffering until now.I believe this can happen in any regime who apply dictatorial religious or political believe. The more worth when the religious and political believe come together.

خوليو واسرائيل
مستر توتي السعودي -

مخالف لشروط النشر