البحث عن طفولة إدوارد سعيد الضائعة!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قيّض لي زماني لقاءَ إدوارد سعيد مرتيْن: واحدة أيام الاحتلال، حين زار غزة بدعوة من نقابة المحامين، والثانية - والأخيرة مع الأسف، أيامَ السلطة، وبعد حادثة منع كتبه من التداول في الأسواق.
وفي المرتيْن، رغم الشقة الزمنية الكبيرة بينهما، كان "أبو وديع" - كما يُحب أن يُنادى - هو ذاته لم يتغيّر: الرجل البسيط المتواضع، حدَّ نكران الذات، وحدّ أن من لا يعرفه حقّ المعرفة، سيندهش وربما "يستكثر" عليه حفاوة الغزّيين به وتبجيلهم العالي لاسمه وشخصه.
في الزيارة الأولى، جاءنا قادماً من الضفة والقدس، وقال كلمته التي لا أنساها: "هنا وجدتُ زبدة الحقيقة"!
قمت وسألته: أية حقيقة تقصد؟
قال: حقيقة الاحتلال الإسرائيلي، حقيقة الصراع، حقيقة الوضع كما هو بدون تزويق. وأردف: مَن لم ير غزة، فحقيقته - مهما اجتهد قارئاً وباحثاً ومُحلِّلاً - ستبقى ناقصة.
كنا سنتئذ نعيش ما سمّاها ماركس من قبل "مرحلة الغسق": نهايات انتفاضة توشك أن تموت، وبدايات "جنين" سياسي غامض ومجهول. أي: قديمٌ لم يمت تماماً وجديدٌ لم يولد بعد.
كان إدوارد، بحكم وعيه الفارق، وبحكم وجوده في بلد صناعة القرار، قد استشعر الخطر القادم. فجاء إلى الضفة والقدس وغزة، وأصرّ أن يلتقي أبناء شعبه، ليعلّق الجرس أمامهم، ويدقّ الناقوس على مسامعهم.
قال: الجنين القادم سيولد مشوّهاً ومعوّقاً. وإذا وافق ياسر عرفات عليه، فستكون "النكبة الثانية" قد حلّت بكم.
لم يطل الوقت، بعد زيارة إدوارد، وتمخّضت بطن الحراك السياسي الكبيرة، عن خديج مشوّه وغير قابل للحياة، أعطوه اسم أبعد وأبرد عاصمة في الشمال: أوسلو.
أيامها، كانت قبضة الاحتلال البشعة قد تراخت نسبياً، بحكم ما سيأتي. وكان الناس، في غالبهم، منتظرين مستبشرين، بعد أن طالت معاناتهم المزدوجة من بطش الاحتلال وأمراء الميلشيات. لذا كانت كلمة إدوارد، ثقيلة على مسامعهم، وتركت صدى غير "مريح".
لاحظ أبو وديع ذلك، وردّ على معظم الأسئلة، بتواضع العالِم العارف المستشرف: قال: مهمتي كفلسطيني وكمثقف، ألاّ أخدعكم. كم كنت أودّ لو أعطيكم أملاً، إنما عن هذا الطريق، لا. الأمل موجود في طريق آخر غير طريق ياسر عرفات: الأمل هناك، حيث المقاومة، بجميع أشكالها، والفطنة في التعامل مع الغرب، والتوحد والصمود في وجه المحتلّ، إلى أن ينضج الظرف، فيتمخّض عن سلام عادل.
وقد أثبت الزمن، صدق أطروحات الرجل.
أما في الزيارة الثانية، في مركز رشاد الشوا، فقد تجاهل موضوع منع كتبه، وتكلّمَ كلاماً عميقاً، عن طبيعة إسرائيل وتركيبة السلطة الفلسطينية، و... لقد أثبت الزمن، مرة أخرى، صدق أطروحات إدوارد.
استرجعت في ذاكرتي هاتين الزيارتين، بكل ما قيل عنهما وما أثارتاه من ردود أفعال، وأنا ألِفّ وأدور، في سيارة الشاعر والجراح الفذّ د. وائل أبو عرفة، عبر أزقة القدس.
كان هذا الصديق الكبير، الوطني حتى الرهبنة، النادر الكلام، قد اتصل بي بالفندق، وأصرّ أن نسهر معاً "لأجل أن ترى القدس: شوارعها وأحياءها وناسها في الجانبيْن". يقصد القدس بشطريها، فهو لا يعترف ولا يُسلّم بمصطلح "القدس الغربية". بل أبعد: لا يعترف بدولة إسرائيل، رغم عمله الطبي الطويل في مستشفى "شعاريه تصيدق". وهذا ما كان.
جاءني ليلاً، وذهبنا إلى حفل تدشين شركة تأمين جديدة، لصديق له، في جمعية الشبان المسيحيين، بالشطر الشرقي من المدينة.
حضرنا الحفل، وكان أول حفل أحضره لأشقّاء مسيحيين، في جو حضاري وانفتاح ورُقيّ، يُذكّرك بأمجاد غابرة، لشعب وبلد، كانا يوماً طليعة المتحضّرين في هذه الأمة، لولا ما جرى وصار.
خرجت من الحفل وقلت لوائل: في سنة ما، كان جبرا إبراهيم جبرا، هنا. وياما فكّر وكتب وناقش بين هذه الجدران.
ابتسم وائل: كلا. أنت تقصد جمعية الشبان القديمة، التي في الشطر الغربي، جوار فندق الملك داوود. هنالك مقرّ الجمعية الأصلية، التي ضمّت صالاتها وغرفها، عديداً من مشاهير الثقافة والأدب والفن. أما هذه البناية، فقد بُنيت بعد 48، لتكون بديلاً عن تلك التي سُرقت إبان النكبة.
- هل يمكنني رؤيتها؟
- طبعاً، فأنت تريد أن تقول: "من هنا مرّت خطوة أبي سدير"!
- يا ريت.
- وليس أن ترى آثار جبرا فقط، بل سأريك بيت إدوارد سعيد الأصلي. وسأريك عدة بيوت وقصور لمثقفين أعلام وساسة أعلام أيضاً.
- أرجوك، يعنيني جداً رؤية منزل إدوارد، حيث كانت طفولته، وحيث كان فردوسه الضائع. هو عاش فيه 13 سنة من عمره، ورغم هذا، يأتي ناقد صهيوني حاقد، فيتهم إدوارد بأنه غير فلسطيني، وأنّ حديثه عن بيت له في القدس، "ما هو إلا خيال في خيال".
- ليقولوا ما يشاءون. يصرخ وائل بغضب.
نلفّ وندور، حوالي ساعتين، فنرى الشطر الشرقي من القدس بمعظمه، ونخرج من المدينة، فنرى ما حولها من قراها.
ثم يعود وائل، لنرى الشطر الغربي بأحيائه وقراه: محطة القطار، خان الظاهر بيبرس، حيّ الطالبية، القطمون، البقعة الفوقا والتحتا، ماملا (مأمن الله)، لفتا، برج حسن، عين كارم، المالحة، وأسماء قرى ومعالم أخرى نسيتها.
ثم نعود للطالبية، حيث وضعت هيلدا طفلها إدوارد، ويكون الليل قد تقدّم، وبعض الضباب انتشر، فندخل من شارع إلى شارع، في منطقة راقية، ترفل بالوداعة. ثم ندلف إلى حيّ أرستقراطي قديم [لم تجر عليه يد الزمن، فلم يتغيّر، كما يبدو] ونرى شوارع هادئة واسعة، تأخذنا إلى شارع جانبي خافت الإضاءة بعرض 4 أو 5 أمتار، باتجاه واحد، فيقول لي وائل: يا هنا في هذا الشارع، يا في الشارع الثاني المجاور. يبدو أنّ الليل غمّ عليّ، لكنني متأكّد أنه في هذه المنطقة! ثم يمضي متمهلاً، ونراقب العمارات غير العالية على الجانبين. يقول: البيت طبقتان فقط، بفسحة بسيطة أمامه. نتتبّع البيوت، واحداً واحداً، وينتهي الشارع، دون بُغيتنا، فيعود راجعاً، في الاتجاه المعاكس الممنوع، وتمر سيارة يهودي، فيظننا غرباء عن المنطقة، لذلك يُنبّهنا بأدب إلى أننا نسير بالعكس: ممنوع! لا يأبه وائل، ويبحث ويبحث، إلى أن نجد أخيراً ضالّتنا.
يا ألله!
جاء إدوارد إلى هنا عام92، مع ولده وديع وابنته نجلا وزوجته مريم. وكان هذا قبل موته بوقت طويل. ولما حاول أن يدخل البيت "ولو من أجل إلقاء نظرة خاطفة"، منعه الساكن الجديد "متذرّعاً بأسباب عاطفية كابحة جداً ومبهمة جداً". وعليه، فقد اكتفى الرجل المريض باللوكيميا بالوقوف في الشارع، والنظر عن بُعد، ل ("أولِ منزلِ").
أقف وأتخيل مشهد العائلة المشدوهة، وهي تنظر غير مصدّقة! أقف، ويعبر في الفضاء، بين فروع شجر الشارع الجانبي الساكنة، ذلك البيت - العلامة:
[كم منزل في الأرض يعشقه الفتى
وحنينه دوما لأولِ منزلِ].
لمَ لمْ تدخل بيتك يا إدوارد؟ لمَ؟ هل شعرت بأنك ستؤذي مشاعر الساكن الجديد؟ أم خشيت أن تتسبّب بمشكلة؟
لمَ يا أبا وديع!
طفرت دمعتي واغرورقت حنجرتي بالحشرجات.
لكأنني أفقد القدس الآن الآن.
لكأنني أشعر بخسارتها اللاتعوض، فقط في هذه اللحظة.
يا إله الشياطين!
مررنا عن لفتا، قرية صديقي لؤي، وقد صارت "الجامعة العبرية". وعن المالحة، قرية صديقي نجوان، وقد صارت "سوق الكنيون". وعن خان الرجل العظيم وقد صار "مسرحاً" لهم. والآن أرى بيت إدوارد، وقد آل إلى مستوطِن بولوني أو واق الواق... وقبل كل ذلك، نزلت ورأيت ولمست بوابات ومداخل بيوت عربية لا يزال الحرف العربي والشعر العربي منقوشاًَ على حجارتها الصخر وأبوابها المعدن.
يا إله الشياطين..
إني، أنا الفلسطيني، المولود قبل خمسين سنة، ومليار فجيعة، أشعر الآن فقط، في ليل هذا الخميس الموافق 3 ديسمبر 2009، أنني فقدت القدس... أنني مهزوم.
يا إله الشياطين. إنّ خسارتنا ومصيبتنا لن ولن تعوض.
لقد سُرق وطني يا إله الشياطين...
وهذه الليلة،هذه الليلة، ستظل مغروزة في قحف رأسي، شظيةً من جهنم.
التعليقات
عودة رائعة يا باسم
أحمد أبو مطر ، أوسلو -الصديق المبدع باسم النبريصسوف أسجل في أجندتي للعام 2010 أن أهم ما ميزه بالنسبة لي هي هذه الإطلالة من جديد لحروفك وكلماتك الرائعة والمميزة، بعد أن افتقدناك في بيتنا الإيلافي لفترة من الزمن..عودة ميمونة ايها الباسم رغم محيط المرارة والأحزان والخراب الذي يلتف حولك وشعبناالمحاصر من بعض أهله والاحتلال معا...شكرا يا باسم و مرحبا بك..وعلّ الخلاص قريب من كل ما يثير أحزانك وأحزاننا جميعا.
أعمق من الشعر
رمضان عيسى -لون جديد منك يا باسم يكشف عن جذور المحبة ، بل ويكرس المحبة للوطن ، للمدينة ، للشارع ، للزقاق ،للجدار ، للباب ، للنقش ، للحرف ، للذكريات الغائبة الحاضرة ، مع كل كلمة ، مع كل انحنائة . ولكنك ، نسيت شيئا ، من قائل أن أوسلو ستأتي لنا بجنين مشوه قبل ادوارد سعيد ، لقد قلنا أن أسلو ستأتي لنا بجنين مشوه ، لايري ، ويحتاج لعملية جراحية لكي يرى ، ولا يسمع ، ويحتاج لعملية جراحية لكي يسمع ، ولا يمشي ، ويحتاج لعملية جراحية لكي يمشي ، ولا يأكل ، ويحتاج لعملية جراحية لكي يأكل . حاول أن تتذكر . لقد قيل هذا حينما اٍستبعد الدكتور حيدر ، ودخل عرفات على الخط بمفاوضات سرية ، وحينما وصلنا الخبر ، لم يكن استنتاجنا غير أن النتيجة ستكون هذا الجنين المشوه ، وبهذا الوصف . شكرا على الابداع الجديد الذي هو أعمق من الشعر .
مقال صادق ومعبر
أحمد -حال القدس يبكي أعانكم الله على مأساتكم يا أهل بيت المقدس
مقال أكثر من رائع
مثقفة عربية -مقال جميل وسلمت يداك أيها الشاعر الكبيرفقد افتقدناك في ايلاف لفترة ونتمنى أن لا نفتقدك مجددا فلطالما كان لمقالاتك سحر خاصعودة طيبة وننتظر جديدك
تعليق
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ -مقالة جميلة ومؤثرة جداً، إذ اغرورقت عيني بالدموع وأنا أتذكّر زيارة ادوارد سعيد إياها للقدس. وحين يأتي الحديث عن القضية الفلسطينية وعن ادوارد سعيد فهو حديث ذو شجون بالفعل. ولا بدّ لي هنا من أن ااوكد مسألة في غاية الأهمية وهي أن ادورد سعيد لم يكتب باللغة العربية قط، إنما هو كتب باللغة الانجليزية فحسب، علماً أنه يتحدّث اللغة العربية (اللهجة الفلسطيبنية) بطلاقة، إلا أن اسلوبه في الكتابة وقدرته على التعبير في اللغة الانجليزية أكبر وأدق. ومما ترجم من كتبه إلى العربية كتابان على حد علمي، الأول، الاستشراق، أما الثاني فهو الثقافة والامبريالية. وقد قام بترجمهما الدكتور كمال أبو ديب. ولكن ما يثير حفيظتي هو أن احد كتب ادوارد سعيد الموسوم بـ المسألة (أو القضية) الفلسطينية لم يترجم إلى اللغة العربية إلى يومنا هذا وذلك بتوصية من ياسر عرفات نفسه، علماً أن الكتاب نفسه قد ترجم إلى ((العبرية)) في حينه، أي بعد اصداره بفترة قصيرة. عودة موفقة للكاتب والشاعر باسم، أتمنى أن أقرأ له المزيد.
ادوارد في الذاكرة
حامد حميد -ادوارد سعيد من المثقفين الأوائل الذين سلّطوا حزمة ضوئية على آلام الانسان الفلسطيني في المحافل الدولية. فهو الحلقة الوطيدة الصلة بمنبته الأولي والناسج المهم لخيوط علاقة بين الشرق والغرب ضمن إطار ذهنية الانفتاح الفكري.إنه حامل حامل هموم الشرق وتمزقات إنسانه من القدس الى أميركا.
موقف مؤثر
متابع -معلومات قيمة وموقف مؤثر. ليتنا نعرف أكثر عن طفولة عملاق الفكر العالمي
ليس خطأ واحد
خوليو -لم يكن طريق أوسلوا الخطأ الوحيد كما قالها من قبل الراحل جورج حبش، بل الخطأ القاتل كان في إنزال علم فلسطين العلمانية وبتشجيع اسرائيلي ورفع علم فلسطين النقاب والحجاب والوقف الاسلامي مما أصابها في مقتل، فلو أن الراحل سعيد بقي عائشاً ليومنا هذا ربما أصابه الغثيان من قيادات البرقع والحجاب وعودة القتال على طريقة خيبر خيبر يايهود،وهذا مايريده بالضبط العدو الصهيوني، كان الراحل سيرى بعينيه كيف تخلى العالم الحضاري المدني عن دعم قضية عادلة يقودها عميان بصر وبصيرة في القرن الواحد والعشرين، يسقطون تاريخ القرن السابع على القرن الواحد والعشرين ، والنتيجة بقاءهم في ذلك القرن وحدهم ولاشربة ماء لهم، ويرفعون برقعهم كعلم آخذين القضية إلى المائة متر الأخيرة بخسارة مع رقم قياسي في قلة الذكاء وفي تهريب الأنفاق وفي النضال فيها، وينادون خيبر خيبر يايهود، كنا نتمنى لو الراحل سعيد كان عائشاً .
خليل/خوليو
!!!!!!! -ياخوليو إذا لم يكن لديك شيئ مهم لإضافته لهذا الموضوع لاتقلبها علينا ردح حول الدين الإسلامي. لاحظ أن المقال لاعلاقة له بالدين من قريب ولامن بعيد وتعليكاتك اللامسؤولة ستجلب فرسان الردح الديني أمثالك ليخربوا علينا متعة مقالات كهذه. متى ستعرف أين تعلك وأين لاتعلك؟ على سيرة القرن السابع أعرف أنك لاتزال تعيش فيه. ههههههههه
قلبي على ...
هادي ياسين -بحافز من مقالتك الطرية الساخنة هذه ، يا باسم ، سأعيد قراءة كتاب { خارج المكان ) لأدوارد سعبد .. و قراءة كتاب ( البئر الأولى ) لصديقي الفلسطيني ـ العراقي ( جبرا ابراهيم جبرا )، الذي دفنته بيدي في مقبرة ( محمد السكران ) ، علّي أعثر على علة ما يفعله الفلسطينيون بقضيتهم .. قبل الإسرائيليين .
ادواردسعيد فخر شعبنا
نورا -احيانا اكره نفسي كوني فلسطينية لعدة اسباب اولها لاننا حالة فريدة في محيطنا العربي وآخرها خلافاتنا وخياناتنا التي لامثيل لها ولكن عندما اتذكر انه يوجد شخص واحد مثل ادوارد سعيد ينتمي لهذا الشعب يرجع الي الشعور بالفخر والثقة بالنفس ...واتذكر اغنية فيروز سنعود يوما...نعم, سنعود يادوارد فاسترح في قبرك...
رقم -9-
خوليو -يارقم -9- وسبعة إشارات تعجب معها: آسف لتعطيل نشوتك في قراءة مقال السيد باسم، وأنا أيضاً انتشيت به،ولكن أقول لك بما أنّ اسمي موجود في رأس التعليق فغض النظر عنه ولاتقرأه، وابقى مع سعادتك فهذا ما أتمناه لك، ولكنني سأتابع قراءة تعليقاتك لأنني منها أعرف من أنت، وماهو مستواك الثقافي: من ألفاظهم تعرفونهم.
خليل/خوليو
!!!!!!! -أقرأ المقال مع التعليقات كالعادة ويظهر تعليكك وراء كل مقال. أكرر لك لو كان الموضوع عن البطاطا لقلبته حضرتك إلى ردح حول الدين الإسلامي. أما عن مستواي الثقافي فهو جيد كما تعرف حضرتك تماماً وأرجوا لو أضافت حضرتك معلومة واحدة إضافية لهذا المقال الجيد....
خليل/خوليو
!!!!!!! -أقرأ المقال مع التعليقات كالعادة ويظهر تعليكك وراء كل مقال. أكرر لك لو كان الموضوع عن البطاطا لقلبته حضرتك إلى ردح حول الدين الإسلامي. أما عن مستواي الثقافي فهو جيد كما تعرف حضرتك تماماً وأرجوا لو أضافت حضرتك معلومة واحدة إضافية لهذا المقال الجيد....