المسجد مازال أقوى كثيرا من الفيس بوك!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أثبتت جنازة الراحل البابا شنودة ومظاهرة حازم أبو إسماعيل عندما ذهب مع آلاف من مؤيديه للتقدم لرئاسة مصر بأن مصر بالفعل دولة دينية من الطراز الأول بمسلميها ومسيحيها، لا يوجد أى زعيم فى مصر اليوم (بإفتراض وجود زعماء) يستطيع حشد الآلاف من الناس لعمل أى شئ اللهم إلا كان الكابتن أبوتريكة كابتن وشيخ النادى الأهلي فى نفس الوقت!
مصر بها أكثر من مائة ألف مسجد (على الأقل) وآلاف الكنائس، ويجتمع المصريون مرة على الأقل فى الأسبوع للصلاة فى فى مسجد أو فى كنيسة، وهناك يستمعون إلى خطب وعظات تترواح بين نصيحة الناس بأهمية الصدق والإخلاص فى العمل وإتباع الوصايا العشر إلى أن يتحدث المشايخ والقسس عن أحوال مصر ويبدأون فى التدخل فى السياسة ويؤيدون هذا الإتجاه ويخالفون هذا الإتجاه وعادة يستمع المصريون البسطاء وغير البسطاء إلى هؤلاء المشايخ والقسس سواء أكانوا مؤهلين أم لا على أساس أنهم "ناس بتوع ربنا" وأنا لا أشك فى إخلاص الأغلبية الساحقة من خطباء المساجد أو الكنائس ولكن إعتراضي الأساسي هو أن تستخدم دور العبادة للدعاية السياسية ومهاجمة الخصوم السياسيين، لأن دور العبادة تلك ملك لكل الشعب، وتخيلوا معى لو أن حزب الوفد أو حزب التجمع قد سمح لهم أن يستولوا على مساجد مصر ويبدأون فى نشر أفكارهم الليبرالية والإشتراكية؟؟ حتى الحزب الوطنى بجلالة قدره فى عزه لم يكن له 100 ألف مقر حزبى، لذلك فإن فوز الإسلاميين بالأغلبية الكاسحة فى إنتخابات مصر لم يفاجئنى لأنه لا يوجد حزب فى العالم يملك 100 ألف مقر حزبى فى بلد واحدة، وحتى إذا لم يوزع الإسلاميون نقودا أو زيتل أو سكرل ودقيقل على المواطنين، فإنهم كانوا سيحصلون على الأغلبية، لأنهم متواجدون فى كل شارع وفى كل حارة فى كل قرية فى مصر من أقصاها إلى أقصاها. وحتى إذا فشل الإسلاميون فى إدارة شئون البلاد فلن توجد فى مصر قوة سياسية تستطيع الوقوف أمامهم فى أي إنتخابات لأن المنافسة غير متكافئة، ولا أعتقد أن كل الأحزاب الرسمية مجتمعة بما فيها حزب الوفد يوجد لديهم أكثر من ألف مقر حزبي، فكيف ستنافس ألف مقر حزبى أمام مائة ألف مسجد تستخدم كمنابر سياسية للأحزاب الإسلامية؟
وبما أن الأحزاب الدينية أصبحت حقيقة واقعة سواء شئنا أم أبينا، لذا يجب أن نغير قواعد اللعبة حتى يكون التنافس شريفا، وكما تعرفون وعلى رأى توفيق الدقن: "أحلى من الشرف ما فيش"!!
أولا: أعادة توزيع مقار الحزب الوطنى والتى كانت مملوكة للحكومة بالتساوي على الأحزاب المسجلة حاليا.
ثانيا: مطالبة كل الأحزاب إسلامية وغير إسلامية أن يكون لها مقار أخرى معروفة يجتمعون فيها ويروجون لأفكارهم.
ثالثا: يتم منع خطباء المساجد وقسس الكنائس من الحديث في السياسة أو الدعاية لحزب بعينه أو مهاجمة حزب آخر. ويتم فصل أى أمام مسجد أو قسيس يخالف هذا.
...
طبعا كل هذا الكلام أصبح أوهاما لأن من يضع الدستور التشريعات والقوانين الجديدة اليوم هم الإسلاميون، وسوف يحرصون أن تكون كل القوانين التى يضعونها مفصلة على مقاسهم، (ونعود إلى مرحلة ترزية القوانين).
وعلى حد قول رئيس مصر المحتمل خيرت الشاطر بعد أن تقدم بأوراق ترشيحه : "أن تطبيق الشريعة الإسلامية فى مصر هى هدفه الأول والأخير"!! وطبعا هذا كلام لم أستغربه من الأخوان، وعندما يتم تطبيق الشريعة ستخرس كل الألسنة وسوف يجمع "سحرة فرعون" كل ثعابينهم قبل أن تلتهمهم عصا موسى (ليس عمرو موسى)، اما الليبراليون الذين يتلقون أوامرهم من "الشيطان" فلم يبق لهم سوى الولولة والشكوى أو تربية اللحى وزرع الزبيبة تمهيدا للعصر الجديد.
أما بالنسبة للفنانين فسوف يسهل عليهم التحول وسوف نرى قريبا المطرب الملتحي والراقصة المنقبة، وربما نشاهد فيلم: "الزبيبة لا تزال فى قورتي"!!
وعلى العموم فقد أثبتت الأحداث بعد الثورة بأن:
المسجد أصدق إنباء من الفيس بوك
في حده الحد بين الجد واللعب!!
وها هي قافلة الأسلاميون تسير والليبراليون ما زالوا يتكلمون!!
samybehiri@aol.com
التعليقات
100% على حق
جان فالجان -العنوان وحده يقنع بأن كلام السيد الكاتب صحيح 100 % ، وياريت القوى الأخرى لديها شيء من مثله
100% على حق
جان فالجان -العنوان وحده يقنع بأن كلام السيد الكاتب صحيح 100 % ، وياريت القوى الأخرى لديها شيء من مثله
صح صح
نبيل -كلامك صحيح , ولكنهم سيفشلون في حل مشاكل مصر ,لأن مشاكل مصر هي مشكلة ثقافه (ثقافتهم الدينيه المسيسه) وليست مشكلة حكومه , الحكومات قد تسبب الكثير من المشاكل ولكنها تعجز عن حل معظمها , وبأمكانكم ان تسالو الرئيس اوباما او رؤوساء الاتحاد الاروبي ,الاسلاميين اقنعو الناس تحت شعار محاربة الفساد اقنعوهم ان مشكلتنا نقص في التدين (100 الف مسجد مش كفايه) ونقص في الاخلاق , والحقيقه ان مشكلتنا هي نقص في الحريه الفرديه ونقص في رأس المال .
صح صح
نبيل -كلامك صحيح , ولكنهم سيفشلون في حل مشاكل مصر ,لأن مشاكل مصر هي مشكلة ثقافه (ثقافتهم الدينيه المسيسه) وليست مشكلة حكومه , الحكومات قد تسبب الكثير من المشاكل ولكنها تعجز عن حل معظمها , وبأمكانكم ان تسالو الرئيس اوباما او رؤوساء الاتحاد الاروبي ,الاسلاميين اقنعو الناس تحت شعار محاربة الفساد اقنعوهم ان مشكلتنا نقص في التدين (100 الف مسجد مش كفايه) ونقص في الاخلاق , والحقيقه ان مشكلتنا هي نقص في الحريه الفرديه ونقص في رأس المال .
لايجابية
مواطن -متى سيتعلم الليبراليون ان اشعال الضوء افضل بمراحل من لعن الظلال بس هم ناس كسالي والتنظير والكلام عاجبهم لانه سهل
لايجابية
مواطن -متى سيتعلم الليبراليون ان اشعال الضوء افضل بمراحل من لعن الظلال بس هم ناس كسالي والتنظير والكلام عاجبهم لانه سهل
إشتغل على تنوير شعبك
مواطن عربي مهاجر -ايه رأي سيادة الكاتب نهجّر الشعب ونستورد شعب من اوروبا ليبرالي علماني وكمان سكّر زيادة كذا كذا صعب إقناع أوروبا بتبادل المواقع مع الشرق. إذن خلينا نشتغل مع الشعب. يا كاتب إشتغل على تنوير شعبك بدون خلق حروب وهمية ومصادمات مع كيانيته الثقافية والوجدانية والحضارية. أنر شمعة بدلا من إفتراض الظلمة ومحاربة إفتراضاتك.
إشتغل على تنوير شعبك
مواطن عربي مهاجر -ايه رأي سيادة الكاتب نهجّر الشعب ونستورد شعب من اوروبا ليبرالي علماني وكمان سكّر زيادة كذا كذا صعب إقناع أوروبا بتبادل المواقع مع الشرق. إذن خلينا نشتغل مع الشعب. يا كاتب إشتغل على تنوير شعبك بدون خلق حروب وهمية ومصادمات مع كيانيته الثقافية والوجدانية والحضارية. أنر شمعة بدلا من إفتراض الظلمة ومحاربة إفتراضاتك.
ارجو الانتباه
البغدادية -اخي الكاتب لاادري لم اقحمت في مقالتك الكنيسة والقسس في موضوعك فالمعروف ان شيخ المسجد يجد نفسه ملزماً بابداء او(فرض رؤياه) السياسية على المتواجد في المسجد لأن الاسلام دين ودولة اما في المسيحية فلا يصح ان يتدخل رجل الدين في السياسة بتاتاً. اما اذا كان اقحامك لرجال الدين المسيحي لتساويهم مع نظرائهم المسلمين من باب الظهور بمظهر المحايد وكي لايتهمك احد بانك تهاجم الشيوخ فذلك مرفوض لأن ذلك سيؤثر على موضوعيتك, اما ما ظهر من حب الناس لشخص البابا في جنازته فذلك لاعلاقة له بفرض القسس لأرائهم السياسية على المسيحين فارجو الانتباه اخي الكاتب.
ارجو الانتباه
البغدادية -اخي الكاتب لاادري لم اقحمت في مقالتك الكنيسة والقسس في موضوعك فالمعروف ان شيخ المسجد يجد نفسه ملزماً بابداء او(فرض رؤياه) السياسية على المتواجد في المسجد لأن الاسلام دين ودولة اما في المسيحية فلا يصح ان يتدخل رجل الدين في السياسة بتاتاً. اما اذا كان اقحامك لرجال الدين المسيحي لتساويهم مع نظرائهم المسلمين من باب الظهور بمظهر المحايد وكي لايتهمك احد بانك تهاجم الشيوخ فذلك مرفوض لأن ذلك سيؤثر على موضوعيتك, اما ما ظهر من حب الناس لشخص البابا في جنازته فذلك لاعلاقة له بفرض القسس لأرائهم السياسية على المسيحين فارجو الانتباه اخي الكاتب.
الحق
عمرو -لأنه الحق
الحق
عمرو -لأنه الحق
وماذا عن الحسينيات؟؟؟!!!!
مواطن عربي مهاجر -رد على تعليق رقم ٥ للمدعو البغدادية، تغتنمون كل مناسبة للتهجم والتطاول على المسجد وشيوخ الاسلام من اهل السنة والجماعة، ليش؟!!!! احنا عارفين بس بنحب نسال. اما مسالة التملق للاخوة المسيحيين، يا ريت يصدقوكم فاحنا نشك حقيقة في امكانية تصديقهم للمجاملة التي تبدونها لهم بحكم معرفتهم بطباعكم في التخفي والتقية الماركة المسجلة حصريا للطائفة اياها!!!!! تلونكم يذكر الجميع بالحرباء والثعالب، نعم ليس لكم صدقية وعواطفكم مزيفة مش اوريجنال!!!!!! السؤال الاخير، لماذا تستثنون الحسينيات وروادها الذين يبذلون الجهد ويتحملون المشاق لتلقف كل ارشاد وتوجيه وفتوى من الايات والسادة والائمة المعصومين الملهمين المقدسين، المغيبين منهم والحاضرين، ليقلدوها وينفذوها بدون نقاش والا تم حرمانهم من مفاتيح الجنة. المسيحيون غادروا تحكم الكنيسة ونظرية التفويض الالهي وممارسات رجال الكنيسة وفصلوا بين الدولة والكنيسة ودور العبادة، بينما انتم تصرون على الانغماس في الانعزال والتقوقع والانقياد لرجال يدعون امتلاك مفاتيح جنة النعيم في الاخرة ويحتكرون الولاية الحصرية لله في الدنيا؟؟؟؟!!!! ما تصفونه لا ينطبق على اسلام اهل السنة والجماعة، خيطوا بغير هالمسلة.
وماذا عن الحسينيات؟؟؟!!!!
مواطن عربي مهاجر -رد على تعليق رقم ٥ للمدعو البغدادية، تغتنمون كل مناسبة للتهجم والتطاول على المسجد وشيوخ الاسلام من اهل السنة والجماعة، ليش؟!!!! احنا عارفين بس بنحب نسال. اما مسالة التملق للاخوة المسيحيين، يا ريت يصدقوكم فاحنا نشك حقيقة في امكانية تصديقهم للمجاملة التي تبدونها لهم بحكم معرفتهم بطباعكم في التخفي والتقية الماركة المسجلة حصريا للطائفة اياها!!!!! تلونكم يذكر الجميع بالحرباء والثعالب، نعم ليس لكم صدقية وعواطفكم مزيفة مش اوريجنال!!!!!! السؤال الاخير، لماذا تستثنون الحسينيات وروادها الذين يبذلون الجهد ويتحملون المشاق لتلقف كل ارشاد وتوجيه وفتوى من الايات والسادة والائمة المعصومين الملهمين المقدسين، المغيبين منهم والحاضرين، ليقلدوها وينفذوها بدون نقاش والا تم حرمانهم من مفاتيح الجنة. المسيحيون غادروا تحكم الكنيسة ونظرية التفويض الالهي وممارسات رجال الكنيسة وفصلوا بين الدولة والكنيسة ودور العبادة، بينما انتم تصرون على الانغماس في الانعزال والتقوقع والانقياد لرجال يدعون امتلاك مفاتيح جنة النعيم في الاخرة ويحتكرون الولاية الحصرية لله في الدنيا؟؟؟؟!!!! ما تصفونه لا ينطبق على اسلام اهل السنة والجماعة، خيطوا بغير هالمسلة.
أكَعد أعوج وأحجي عدل
Tanana Yousif -أخونا سامي البحيري ، ما أنصف الدهر بيننا ،، متى ومتى وفي أي بلد من العالم قرأت أو سمعت ان الكنائس تستعمل للدعاية السياسية ومهاجمة الخصوم السياسيين ؟؟ نعم نذكر دائما ان نصلي لبلدنا لسلامة اهلنا لحب بعضنا البعض ونقول حبوا أعدائكم ،،،، يا أخ سامي البحيري ،، لا تنهي عن خلق وتأتي بمثله عار عليك اذا فعلت عضيما ، الأمام علي عليه السلام .
أكَعد أعوج وأحجي عدل
Tanana Yousif -أخونا سامي البحيري ، ما أنصف الدهر بيننا ،، متى ومتى وفي أي بلد من العالم قرأت أو سمعت ان الكنائس تستعمل للدعاية السياسية ومهاجمة الخصوم السياسيين ؟؟ نعم نذكر دائما ان نصلي لبلدنا لسلامة اهلنا لحب بعضنا البعض ونقول حبوا أعدائكم ،،،، يا أخ سامي البحيري ،، لا تنهي عن خلق وتأتي بمثله عار عليك اذا فعلت عضيما ، الأمام علي عليه السلام .
منهم الاسلاميون ؟
هوزان خورمالى -ألاسلاميون,هم بشركسائرخلق أللة لكنهم اتخذوا من الدين وفلسفة في حياتهم اليومية وهدفهم تطبيق الشريعة الاسلامية في شتى مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والخ,ونقطة انطلاقهم هوة المسجد والجوامع التى تشكل في ذهنم مكان لاالتقائهم وتجمعهم في لحظات موقتة ,ماهو الاسلام في وجهة نظرهم ,الاسلام هو مجموعة من تراكمات المقدسة تجتمع حولة الالهية وهوة اللة سبحانة وتعالى,الدين في وجة نضرهم اى الاسلاميون ليس بصلاة والزكاة والحج والصوم فقط بل الاسلام سياسة اجتماع واقتصاد وقتال وكيان سياسي اى الاسلام شمولى ولا ينقصة شي ولا يوجد شي لم يخطط لة الاسلام في كافة مجالات الحياة ,ان كانوا على صواب ام لا ؟هذا هم احرار فية ,الدين وسياسية اى يجعل من الاسلام سياسية ويجعل من السياسة الدين ,هذا بكل معايير خطاءلان السياسة فن الممكنات وفي نفس الوقت خدعة ,ولا يدخل فية المقدسات والاخلاق,المساجد التى يتخذونها الاسلاميون كمنبر لسياسية وتخطط لصراعات سياسية فان المساجد لم تبنى لهذا المساجد تقوي القوة الايمانية وتعزز الروح وتفسر للمسلم بان حياة الدنيا مجاز والحقيقة ليست هنا بل في يوم القيامة ,اذن المساجد بذاتة لا دخل لة بسياسة بل تسييس المساجد الى انواع سياسات مختلفة منها متطرفة ومنها حوارية ,وحسب نوعيتة الاسلام الذي يتخذة الفرد لان الاسلام اصبح انواع مثلا الاسلام في افغانستان ليس بنفس الاسلام في فرنسا والا اسلام عند الشيعة ليس بنفس الاسلام عند الوهابية والاسلام عندة الصوفية ليس بنفس الاسلام عند علماء الدين التابيعن لحكومة علمانية ,الكل حسب فهمة يحدد الاسلامة ,على العموم الاسلاميون في وجهة نضري ليس كا الاسلاميون في وجة نضر الامريكين لانة امريكين ينضروا لهم باعين خارجية متامرة تهدد مستقبلها. بملخص العبارة يفرض عليهم بطاقة اتعريف ارهابية والجدير بالذكر ان الاسلاميون هم جزء منا وعشنا معهم ايامة طفولتنا وهم ابناء حارتنا وهم من ابناء الامة العربية والاسلامية ,بغض النضر عن انتمائاتهم الدينية والسياسية لانهم يوما ما كانوا رفاق دربنا وهم شركائنا في العسر واليسر ,دع كل منا يغنى لليلاة .لكن في نهاية الاسلام والمسلمين السياسين طبعا هم اخوتنا في الوطن واللة والدين ولغة والتراث واللة ولى توفيق شكرا لاايلاف الحرية
منهم الاسلاميون ؟
هوزان خورمالى -ألاسلاميون,هم بشركسائرخلق أللة لكنهم اتخذوا من الدين وفلسفة في حياتهم اليومية وهدفهم تطبيق الشريعة الاسلامية في شتى مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والخ,ونقطة انطلاقهم هوة المسجد والجوامع التى تشكل في ذهنم مكان لاالتقائهم وتجمعهم في لحظات موقتة ,ماهو الاسلام في وجهة نظرهم ,الاسلام هو مجموعة من تراكمات المقدسة تجتمع حولة الالهية وهوة اللة سبحانة وتعالى,الدين في وجة نضرهم اى الاسلاميون ليس بصلاة والزكاة والحج والصوم فقط بل الاسلام سياسة اجتماع واقتصاد وقتال وكيان سياسي اى الاسلام شمولى ولا ينقصة شي ولا يوجد شي لم يخطط لة الاسلام في كافة مجالات الحياة ,ان كانوا على صواب ام لا ؟هذا هم احرار فية ,الدين وسياسية اى يجعل من الاسلام سياسية ويجعل من السياسة الدين ,هذا بكل معايير خطاءلان السياسة فن الممكنات وفي نفس الوقت خدعة ,ولا يدخل فية المقدسات والاخلاق,المساجد التى يتخذونها الاسلاميون كمنبر لسياسية وتخطط لصراعات سياسية فان المساجد لم تبنى لهذا المساجد تقوي القوة الايمانية وتعزز الروح وتفسر للمسلم بان حياة الدنيا مجاز والحقيقة ليست هنا بل في يوم القيامة ,اذن المساجد بذاتة لا دخل لة بسياسة بل تسييس المساجد الى انواع سياسات مختلفة منها متطرفة ومنها حوارية ,وحسب نوعيتة الاسلام الذي يتخذة الفرد لان الاسلام اصبح انواع مثلا الاسلام في افغانستان ليس بنفس الاسلام في فرنسا والا اسلام عند الشيعة ليس بنفس الاسلام عند الوهابية والاسلام عندة الصوفية ليس بنفس الاسلام عند علماء الدين التابيعن لحكومة علمانية ,الكل حسب فهمة يحدد الاسلامة ,على العموم الاسلاميون في وجهة نضري ليس كا الاسلاميون في وجة نضر الامريكين لانة امريكين ينضروا لهم باعين خارجية متامرة تهدد مستقبلها. بملخص العبارة يفرض عليهم بطاقة اتعريف ارهابية والجدير بالذكر ان الاسلاميون هم جزء منا وعشنا معهم ايامة طفولتنا وهم ابناء حارتنا وهم من ابناء الامة العربية والاسلامية ,بغض النضر عن انتمائاتهم الدينية والسياسية لانهم يوما ما كانوا رفاق دربنا وهم شركائنا في العسر واليسر ,دع كل منا يغنى لليلاة .لكن في نهاية الاسلام والمسلمين السياسين طبعا هم اخوتنا في الوطن واللة والدين ولغة والتراث واللة ولى توفيق شكرا لاايلاف الحرية
الدين أفيون السياسة
أبو العلاء -المسجد فعلا أقوى تأثيرا من الفيس بوك ولكن ليس بسبب وجود مئات الآلاف من المساجد. السبب، في نظري، هو الخشوع الذي يتصف به المتدينون عادة والذي يقتل فيهم كل حس نقدي فيصبحون أداة مطواعة في يد من يوجههم. وتكفي نظرة سريعة لمختلف أنحاء العالم لإقناعنا بأن من الصعب جداً أن تجد الديمقراطية طريقا إلى شعب تخلى عن حقه في التفكير وفي النقد وسلّم أمره لوهم القدر يسيّره ولجهل الشعوذة يسلبه إرادته.
الدين أفيون السياسة
أبو العلاء -المسجد فعلا أقوى تأثيرا من الفيس بوك ولكن ليس بسبب وجود مئات الآلاف من المساجد. السبب، في نظري، هو الخشوع الذي يتصف به المتدينون عادة والذي يقتل فيهم كل حس نقدي فيصبحون أداة مطواعة في يد من يوجههم. وتكفي نظرة سريعة لمختلف أنحاء العالم لإقناعنا بأن من الصعب جداً أن تجد الديمقراطية طريقا إلى شعب تخلى عن حقه في التفكير وفي النقد وسلّم أمره لوهم القدر يسيّره ولجهل الشعوذة يسلبه إرادته.
مسجدا لكل مواطن
عصفور -سترى بام عينيك ان لم يتدخل الله ان بمصر مسجدا لكل مواطن !! فالحاجه ملحه جدا للاصلاح ولن يكون الا عن طريق (بتوع ربنا) بتوع البلكيمى بتوع الشيخ حازم ابو اسماعيل الشيخ الشاطر من سيطبق الشريعه وفى ذات الوقت سيبقى على (اتفاقيه السلام) مع اسرائيل لان الشريعه تعترف باسرائيل (مؤكد)!!! ولا تنسى انه من الاخوان الملتزمون بكلمتهم على مدى تاريخهم فكلامهم نعن نغعم ولا لا وما زاد على ذلك فهو من الشاطر!!! فالحرب خدعه وكل ما ليس من الشريعه باطل وضلاله وكل ضلاله فى النار فليعلم امثالك انه لا ينقص شعبنا الا توفير مسجدا لكل مواطن فالاسلام دين ودوله اما موضوع الانتاج فمحلول امره كما قال مولانا : جهاد الطلب ! فالشريعه منظومه كامله لا يصيبها الباطل من خلف او من امام ولا من عادل امام
مسجدا لكل مواطن
عصفور -سترى بام عينيك ان لم يتدخل الله ان بمصر مسجدا لكل مواطن !! فالحاجه ملحه جدا للاصلاح ولن يكون الا عن طريق (بتوع ربنا) بتوع البلكيمى بتوع الشيخ حازم ابو اسماعيل الشيخ الشاطر من سيطبق الشريعه وفى ذات الوقت سيبقى على (اتفاقيه السلام) مع اسرائيل لان الشريعه تعترف باسرائيل (مؤكد)!!! ولا تنسى انه من الاخوان الملتزمون بكلمتهم على مدى تاريخهم فكلامهم نعن نغعم ولا لا وما زاد على ذلك فهو من الشاطر!!! فالحرب خدعه وكل ما ليس من الشريعه باطل وضلاله وكل ضلاله فى النار فليعلم امثالك انه لا ينقص شعبنا الا توفير مسجدا لكل مواطن فالاسلام دين ودوله اما موضوع الانتاج فمحلول امره كما قال مولانا : جهاد الطلب ! فالشريعه منظومه كامله لا يصيبها الباطل من خلف او من امام ولا من عادل امام
اقرا
كاميليا -فليطبق الشريعة خطوة خطوة و يبدا طبعا ب: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴿١﴾ خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ ﴿٢﴾ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ﴿٣﴾ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ﴿٤﴾ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ. و عندما تصبح الدولة اسلامية لانها دولة اقرأ, نترك الشعب يختار المراحل الاخرى المناسبة له.
اقرا
كاميليا -فليطبق الشريعة خطوة خطوة و يبدا طبعا ب: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴿١﴾ خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ ﴿٢﴾ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ﴿٣﴾ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ﴿٤﴾ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ. و عندما تصبح الدولة اسلامية لانها دولة اقرأ, نترك الشعب يختار المراحل الاخرى المناسبة له.
مسجد وحضارة
خوليو -الشريعة مطبقة منذ أكثر من 1400 سنة، وأثبتت فشلها في تكوين أوطان، مشروعها الأساسي هو تكوين أمة، وهذه، لاتزال تذبح بعضها بعضاً وهذا أكبر فشل لها، كل مافي الأمر هو أنّ أولي الأمر حالياً يطبقون الشريعة الفاشلة ولكنهم يلبسون هدوم افرنجية وربطة عنق ماركة وتخلوا جباه بعضهم من الزبيبة، ولهذا يسمونهم زوراً وبهتاناً علمانيون، والآن سيستلم دفة الحكم من جماعة السلف الصالح بالهدوم الصالحة واللحى الصالحة والوجوه الممتلئة بالأنوار الصالحة،وسماهم في زبيبة إيمانهم، دعوهم يحكمون لأن الشريعة تحمل عناصر فشلها كحكم في نواتها الجوهرية، لامجال لإفهام الملايين التي لم تقرأ كتاب من لحظة مهدها للحظة لحدها، بأن الشريعة فاشلة في الحكم، لأنهم مقتنعون أن من كان يطبقها هم علمانيون، لأنهم يلبسون ثياب كافرة، هكذا يعلموهم في المساجد، وبعد اليوم أي بعد حكم من يلبس هدوم الشرع ويطبق ماطبقه من سبقهم سيكون الفشل 100% حليفهم ، الفرق هو أن الكثير من الملايين ستشاهد ذلك بأم أعينها وعندها سيبدأ الربيع العربي الثاني، تفضلوا احكموا. الصراع هو بين المسجد والحضارة.
الشريعة أم الإخوان ؟
Ahmed Khalil Omar -للكاتب الكريم .. من مئات المقالات التى تتنقد التيار الدينى - ونعم لايوجد أحد قوق النقد - ولكنك دائماً ما تجد هذا السؤال حائر بدون إجابة بعد قراءة أى مقال ! هل المشكلة مع التيار ذاتة أم مع يطالب بة من تطبيق الشريعة ؟ سيدى مشكلة التيار العلمانى ليست فى الفيس بوك أو المسجد أو حتى الكنيسة -- مشكلة هذا التيار أنة يريد أن يفرض تصورة عن العالم لأغلبية غير مقتنعة بهذا التصور ، إنه مثل التاجر البائس الذى يصر أنة بضاعتة مطلوبة وسوف سيتهم كل ماحولة بما فيها النجوم عندما لايشترى أحد وعندما ييأس سوف يتهم المشتريين أنهم لايفقهون مايشترون - هو لن ييأس أبدا لأنة يظن أنة الحكيم العليم ولن يسال أبدا ماذا لو كنت على خطأ !؟
EDUCATION
JADE -What do you expect from a country where 50% of the people are illiterate? This is no insult but a reality. The masses that go to mosques and churches think with their hearts and not with their minds.