كتَّاب إيلاف

إلقاء ظل طويل: "كانت بغداد بيتي، ودجلة نهري، والعربية لغتي"

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مراجعة لفيلم ّظل في بغدادّ
&

ظل في بغداد فيلم يستخدم الأسلوب الوثائقي لعرض حكاية ليندا مينوحين، يهودية عراقية فرّت من النظام القمعي لصدام حسين عندما كانت في العشرين من عمرها.& في كانون الأول/ديسمبر عام 1970، غادرت ليندا بغداد لتستقر في إسرائيل بانتظار وصول بقية أفراد عائلتها - الذين جاءوا بعد ما يقرب من خمس شهور - ما عدا والدها يعقوب عبد العزيز، وهو محام محترم بقي في العراق.
لقد كانت أواخر القرن العشرين فترة صاخبة في العراق، وخاصة بالنسبة للسكان اليهود الراسخين في البلاد.& ففي عام 1969، أقدم حزب البعث على عملية إعدام جماعية لتسعة من اليهود في بغداد بتهمة التجسس، وعرض جثثهم في ساحة التحرير وسط هتاف الجماهير.& والاعتقاد السائد هو أن هؤلاء الرجال استخدموا ككبش فداء لصرف الأنظار عن خسائر حرب عام 1967 ضد إسرائيل، وأن هذا الحادث كان بمثابة نقطة الانهيار ليهود العراق مع تحول الرأي العام ضدهم.& وكان النذير واضحاً، إذا جاز التعبير.& في عام 1970 وعام 1971، فرَّ العديد من اليهود عبر كردستان إلى إيران، عابرين الجبال الوعرة والمناطق الخطرة تجنباً لدوريات شرطة الحدود.& لقد كانت حقاً مغامرة محفوفة بالمخاطر تتطلب الكثير من الشجاعة، إذا لو قبض عليهم فإنهم كانوا سيتعرضون لأهوال التعذيب كأسرى لصدام.& ورغم ذلك فإن ما يقرب من 2300 شخصاً قد سلكوا هذا السبيل.
في أيلول/سبتمبر عام 1972، اُختطف يعقوب عبد العزيز من قبل مكتب مخابرات صدام حسين، واختفى دون أثر في باستيل صدام: "قصر النهاية".& ولم يُسمع شيء عنه منذ ذلك الحين.& هذه ليست قصة غير عادية في عراق صدام حسين، إذ أن العديد من العراقيين قد اختطفوا من قبل الشرطة السرية وقتلوا دون العثور على جثثهم.& كما أنها ليست قصة يهودية غير عادية، فقد تحمّل يهود العراق أكثر من نصيبهم العادل من المعاناة والقهر والاضطهاد على مر السنين.& وفي نفس الوقت الذي تم فيه اختطاف والد ليندا أختطف أيضاً 22 من اليهود الآخرين.& تُرى ما الذي دفعها لتقديم فيلم بعد 40 عاماً على الحدث؟& ما الموجود هناك للبحث عنه مع عدم وجود أية وثائق، أو قبر، أو جثة؟& أهو مجرد البحث عن الظل في بغداد؟

يبدأ الفيلم عندما يتصل صحفي عراقي شاب بليندا على سكايب، الذي قرأ في مدونتها عن اختطاف والدها ومحاولتها الفاشلة للتصويت في الانتخابات العراقية عام 2010 في الأردن (فقد مُنعت من التصويت بسبب جواز سفرها الإسرائيلي، على الرغم من أنها كانت تحمل شهادة ميلاد عراقية).& تأثر هذا الصحفي غير معروف الاسم بقصتها ورغب بكتابة عمود عن والدها وعرض عليها القيام بكل البحث والتحقيق اللازم لاقتفاء أثر اختطافه ومصيره.& وبالطبع لم تكن ليندا واثقة بهذا الغريب، لكنه أوضح لها أنه عندما كان فتىً أخبرته جدته قصصاً عن اليهود الذين عاشوا في العراق فيما مضى، والصداقات بين مختلف الطوائف الدينية.& ومع الاضطراب الطائفي الحالي في العراق كان من الواضح أن هذه المهمة محفوفة بالمخاطر بالنسبة له، ولا يتعرّف المشاهدون على الهوية الحقيقية لهذا الغريب المطبوع على حب الخير.& وبالمثل، فلدى ليندا الكثير من الذكريات المؤثرة والمؤلمة كانت تخشى من إحيائها.
يصور الفيلم رحلة كل منهما عندما يبدأ الشاب بالتحقيق، وزيارة منزل أسرة عبد العزيز، والمقاهي، والبائعين في شوارع بغداد، والاتصال بأكبر عدد من الناس يستطيع الوصول إليهم أملاً في إلقاء بعض الضوء على هذا اللغز.& في غضون ذلك، نشهد ليندا مع عائلتها في إسرائيل وهي تتأمل ماضيها وثقافتها العربية.& في استعادتها للذكريات تقول: "كانت بغداد بيتي، ودجلة نهري، والعربية لغتي."& وتتذكر على وجه الخصوص، كيف أنها أحبّت الشعر العربي وكيف كانت الحياة جميلة قبل حرب 1967 ومجيء حزب البعث الذي قلب عالمها رأساٍ على عقب.& ربما تكون قد غادرت العراق، ولكن يبدو أن العراق لم يغادرها أبداً.
وسط مشاهد الأسرة الحميمة بين ليندا وإخوتها، هناك مشاهد إعادة اكتشاف الرسائل القديمة من والدها.& ولأن نظام البعث كان يقوم بمراقبة المراسلات الموجهة خارج البلاد، فإن الرسائل مليئة بالقرائن والرموز، تلميحات محيرة عن المصير الممكن لوالدها ومع ذلك تظل ألغازاً غامضة في معانيها.& تناقش كل هذا مع أفراد عائلتها، ويبدؤون في استحضار الذكريات عن والدها.& إضافة إلى الحنين، هناك بعض المُجاهرة، مثل طلبها من والدها الحصول على مهرٍ لأنها تعتزم الزواج.& وفي الواقع يبدو أن العديد من الرموز في هذه الرسائل تشير إلى هذا الطلب، تذكرُ فيها كيف أن والدها يُعدُّ "قطعة القماش" لـ "البدلة" التي سيتم إرسالها إلى إسرائيل.& تُفاجأ شقيقة ليندا الصغرى بهذا الكشف، وفي واحدة من المشاهد الأكثر صدقاً وإجلاءً في الفيلم تُوبخ ليندا بلطف لمثل هذا الطلب خلال الفترة التي كان والدها يعاني من متاعب مالية.& إن هذه الصراحة والانفتاح حول قصة ليندا ربما هي أكبر ميزة للفيلم ككل.
تحكي ليندا كيف أنها جاءت إلى إسرائيل ودرست الصحافة لتكون مذيعة، إلا أن لهجتها المزراحية& (الشرقية) كانت عائقاً أمامها.& وبما أن لغتها العبرية ذات التصريف العراقي لم يكن مقبولاً للعبرية الأشكنازية، انضمت إلى القسم العربي لقناة تلفزيونية إسرائيلية وأصبحت ناجحة كصحفية وشخصية إعلامية عربية معروفة.
رحلتها تأخذها إلى لندن والأردن، حيث تسبر المزيد عن والدها، وعمله، وتاريخه، واختفائه من بين أعضاء المجتمع اليهودي الذي كان قائماً في العراق في ذلك الوقت.& ويتبين أن والدها قد أخذ على عاتقه الدفاع أو ترتيب الدفاع عن العديد من اليهود الذين تم اعتقالهم من قبل أجهزة المخابرات في عهد صدام.& وكانت هذه الاعتقالات دائماً عشوائية وتعسفية: وهي الوظيفة التي تقوم بها كل الأنظمة الفاشية. ونعلمُ أخيراً أن الاحتمال الأكبر هو سجن يعقوب عبد العزيز في قصر النهاية، حيث لقى مصرعه المبكر، وإلقاء جثته بشكل فظ في قبر لا يحمل أية علامة.
القصة، لمن عاش التجربة العراقية اليهودية، هي واحدة من تجارب كثيرة.& هناك 52 حالة اختطاف كهذه، والمئات من قصص الناس الذين قرروا ترك منازلهم وجميع ممتلكاتهم والفرار.& إنها حكاية عن الشجاعة واليأس.& إن فيلم ظل في بغداد هو استكشاف صادق ومؤثر لمجرد واحدة من آلاف المآسي الشخصية التي واجهت جميع العراقيين، بغض النظر عن الخلفية الدينية.& وهو جهدٌ يستحق كثيراً من الثناء كفيلم وثائقي، وعلى الرغم من أنه كان مؤثراً جداً ومثيراً للذكريات، بالنسبة لي، فإنه دراما صامتة دون أن يضم الكثير من تطور الحبكة أو الوضوح النهائي لها.& الصحفي العراقي الشاب لا يجد في النهاية شيئاً يكشف عن اختطاف ووفاة يعقوب عبد العزيز باستثناء حتميته.& ومع ذلك كان مشاهدة ليندا وهي تُعيد اكتشاف جذورها بعد أن عاشت في فراغ الذكريات منذ ما يقرب من 40 عاماً مثيراً للاهتمام.& وبعد أن تستسلم لمصير والدها، تُحوّل انتباهها إلى مصير الصحفي العراقي الشاب، مَعنيةٍ باعتزاز بتعريض نفسه للخطر من أجل مساعدة إنسان يهودي.& ومن المفارقات ربما أن الألفة بين الاثنين، طوال الفيلم، سدت الفجوة بين العرب واليهود بنجاح أكبر من 60 عاماً من الدبلوماسية الفاشلة.

في نهاية المطاف، فإن ظل في بغداد ليس فيلماً عن الحنين إلى الماضي ولكن فيلماً وثائقياً بارعاً لرحلة إلى الماضي صورها بصدق المخرج دوكي درور.& إنه فيلم يوثق صفحة في تاريخ يهود العراق - صفحة ملطخة بالدماء والدموع - لجماعة صنعت لنفسها وطناً في العراق لأكثر من 2,600 سنة وقد اختفى الآن.

ترجمة: مصباح كمال

ولد أميل كوهين في البصرة في العراق عام 1943.& بعد إنهاء دراسته في بغداد، أُرسل إلى المملكة المتحدة لدراسة الهندسة عام 1959.& في عام 1964، وبعد تغيير النظام في العراق، تم تجريده من جنسيته ومواطنته العراقية.& في السنوات القليلة الماضية أخذ يعاني من تجربة الحنين إلى جذوره، وهكذا بدأ البحث في تاريخ اليهود العراقيين.& شارك في تنظيم الحفلات الموسيقية العراقية، وفي عدد من البرامج التلفزيونية حول اليهود العرب في البي بي سي والمحطات الإخبارية العربية.

* نشرت هذه المقالة أصلاً باللغة الإنجليزية Casting a long shadow ” “ في موقع عرب ريفيو (Arab Review).&
** أما الفيلم "ظل في بغداد" فانقر هنا&
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شيئ محير
طارق حسين -

هنالك نقطة تحيرني فيما يخص اليهود العراقيين. فكما هو معروف ان السبي البابلي والاشوري لليهود كان قد حصل قبل الميلاد بقرون (697 ق.م حسب ويكيبيديا). لقد وصلت اعداد الاسرى في الحالتين الى ما يقارب الـ400000 مسبي الى ارض بابل واشور. فمنذ التاريخ اعلاه ولحد العهد الملكي في العراق لم يتجاوز عدد اليهود الـ170000 يهودي اي ان نسبتهم كسكان كانت في تناقص مستمر، في حين كان يجب ان اعدادهم تتزايد بنسب كانت تسمح بطغيانهم على كافة اهل المنطقة من المسيحيين والمسلمين، لانهم ببساطة من اول الديانات التوحيدية في العراق... السؤال: ما سبب التناقص هذا قبل ان ينقرضوا من العراق في فترة السبعينيات

شيئ محير
طارق حسين -

هنالك نقطة تحيرني فيما يخص اليهود العراقيين. فكما هو معروف ان السبي البابلي والاشوري لليهود كان قد حصل قبل الميلاد بقرون (697 ق.م حسب ويكيبيديا). لقد وصلت اعداد الاسرى في الحالتين الى ما يقارب الـ400000 مسبي الى ارض بابل واشور. فمنذ التاريخ اعلاه ولحد العهد الملكي في العراق لم يتجاوز عدد اليهود الـ170000 يهودي اي ان نسبتهم كسكان كانت في تناقص مستمر، في حين كان يجب ان اعدادهم تتزايد بنسب كانت تسمح بطغيانهم على كافة اهل المنطقة من المسيحيين والمسلمين، لانهم ببساطة من اول الديانات التوحيدية في العراق... السؤال: ما سبب التناقص هذا قبل ان ينقرضوا من العراق في فترة السبعينيات

أعيدوهم إلى العراق
عراقي متشرد -

ليت الحكومة العراقية تعيد كل اليهود الذين يحملون الجنسية العراقية،لنعود مجتمعا متحابا كما كنا عبر التاريخ.لي أصدقاء يهود كانوا معي في الجامعة في بغداد ليتني أراهم.كان لأبي الفلاح كثير من الأصدقاء اليهود ممن كان يتبضع منهم وكنت يومها صغيرا أرافقه،وعندما رحلوا عن العراق كان يبكي.ترى هل يعود العراق كما كان؟

أعيدوهم إلى العراق
عراقي متشرد -

ليت الحكومة العراقية تعيد كل اليهود الذين يحملون الجنسية العراقية،لنعود مجتمعا متحابا كما كنا عبر التاريخ.لي أصدقاء يهود كانوا معي في الجامعة في بغداد ليتني أراهم.كان لأبي الفلاح كثير من الأصدقاء اليهود ممن كان يتبضع منهم وكنت يومها صغيرا أرافقه،وعندما رحلوا عن العراق كان يبكي.ترى هل يعود العراق كما كان؟

مسالة الحقد وابادة اليهود
Rizgar -

مسالة الحقد وابادة اليهود في العراق متعلقة بخطة عربية مدروسة منذ ١٩٢١ , والسبب معروف لان اليهود السكان الاصليين للشرق الاوسط والدول العربية جزء من اسرائيل,الاردن والعراق ومصر وسوريا جزء من اراضى اسرائيل القديمة ,ونفس الخطط والمجازر في ابادة وانفال الكورد . والمسيحيين تعرضوا للا بادة والتعريب والانفال ايظا , مع الا سف الاعلام العربي الكاذب والمفبرك نجح في نشر ثقافة قتل وابادة الاديان والاقوام والمذاهب وتحقيق الرغبات العربية التاريخية في الاغتصاب والتعريب والذبح ...الدفاع عن اليهود والايزيديين ....مسالة انسانية نبيلة .

مسالة الحقد وابادة اليهود
Rizgar -

مسالة الحقد وابادة اليهود في العراق متعلقة بخطة عربية مدروسة منذ ١٩٢١ , والسبب معروف لان اليهود السكان الاصليين للشرق الاوسط والدول العربية جزء من اسرائيل,الاردن والعراق ومصر وسوريا جزء من اراضى اسرائيل القديمة ,ونفس الخطط والمجازر في ابادة وانفال الكورد . والمسيحيين تعرضوا للا بادة والتعريب والانفال ايظا , مع الا سف الاعلام العربي الكاذب والمفبرك نجح في نشر ثقافة قتل وابادة الاديان والاقوام والمذاهب وتحقيق الرغبات العربية التاريخية في الاغتصاب والتعريب والذبح ...الدفاع عن اليهود والايزيديين ....مسالة انسانية نبيلة .

كردستان
شيروان كركوكي -

ترحيل اليهود في ما يسمى البعض العراق الجديد بعد عام 1921 اي بعد تشكيل كيان العراق الجديد كان في ثلاث مراحل : اولاَ بعد تأسيس الدولة الاسرائيلية عام 1948 قالوا لليهود لديكم دولة اذا تذهبون اهلا و سهلا و اذا تبقون هم اهلا و سهلاَ. ثانية في عام 1958 اي بعد الثورة ايضا قالوا لليهود لديكم دولة اذا ترحون اهلا وسهلا واذا تبقون ايضاَ اهلا وسهلا. و ثالثاَ في عام 1968 بعد انقلاب البعث قالوا لليهود اذا ترحون اهلا وسهلا واذا تبقون ماكو مجال الا تغير دينكم و هذه القصة العراقية التي نريد ان نسمعكم اليوم!

كردستان
شيروان كركوكي -

ترحيل اليهود في ما يسمى البعض العراق الجديد بعد عام 1921 اي بعد تشكيل كيان العراق الجديد كان في ثلاث مراحل : اولاَ بعد تأسيس الدولة الاسرائيلية عام 1948 قالوا لليهود لديكم دولة اذا تذهبون اهلا و سهلا و اذا تبقون هم اهلا و سهلاَ. ثانية في عام 1958 اي بعد الثورة ايضا قالوا لليهود لديكم دولة اذا ترحون اهلا وسهلا واذا تبقون ايضاَ اهلا وسهلا. و ثالثاَ في عام 1968 بعد انقلاب البعث قالوا لليهود اذا ترحون اهلا وسهلا واذا تبقون ماكو مجال الا تغير دينكم و هذه القصة العراقية التي نريد ان نسمعكم اليوم!

كردستان = إسرائيل التوراه
هكذا يقول التأريخ -

لحل مشكلة اليهود مع أبناء عمومتهم العرب حل نهائي يجب إرجاع الأرض للفلسطينيين وإقامة دولة إسرائيل على ما يسمى كردستان فهذه الأرض تاريخياً هي أرض إسرائيل الكتاب المقدس ويجب إرجاع هذه الأرض لأصحابها اليهود.

كردستان = إسرائيل التوراه
هكذا يقول التأريخ -

لحل مشكلة اليهود مع أبناء عمومتهم العرب حل نهائي يجب إرجاع الأرض للفلسطينيين وإقامة دولة إسرائيل على ما يسمى كردستان فهذه الأرض تاريخياً هي أرض إسرائيل الكتاب المقدس ويجب إرجاع هذه الأرض لأصحابها اليهود.

الاخ طارق 1
اّراس -

صحيح ان اليهود جلبوا باعداد كبيرة في السبي البابلي للملك الظالم سرجون وان سبب تناقص عددهم وعدم زيادتهم الطبيعية يرجع الى انهم كانو يوميا يموتون منهم بالمئات جراء الاعمال الشاقة التي كانوا يؤدنها اعمال ( السخرة) وسوء ظروف معيشتهم وسوء التغذية وانا نعت الملك البابلي بالظالم لانه جلب اليهود من ارض كنعان لاعمال شاقة واهلاكهم وان جنائن بابل المعلقة بنيت بواسطة هؤلاء الاسرى من السبي اليهودي فلذك فأن اليهود لحد الان يشيدون بالملك الفارسي ( كورش ) الذي انقذ بقية اليهود واعادهم الى ارض كنعان عند غزوه لبابل ...مع تحياتي

الاخ طارق 1
اّراس -

صحيح ان اليهود جلبوا باعداد كبيرة في السبي البابلي للملك الظالم سرجون وان سبب تناقص عددهم وعدم زيادتهم الطبيعية يرجع الى انهم كانو يوميا يموتون منهم بالمئات جراء الاعمال الشاقة التي كانوا يؤدنها اعمال ( السخرة) وسوء ظروف معيشتهم وسوء التغذية وانا نعت الملك البابلي بالظالم لانه جلب اليهود من ارض كنعان لاعمال شاقة واهلاكهم وان جنائن بابل المعلقة بنيت بواسطة هؤلاء الاسرى من السبي اليهودي فلذك فأن اليهود لحد الان يشيدون بالملك الفارسي ( كورش ) الذي انقذ بقية اليهود واعادهم الى ارض كنعان عند غزوه لبابل ...مع تحياتي

في عام 1970 وعام 1971،
نجم كركوكي -

في عام 1970 وعام 1971، فرَّ العديد من اليهود عبر كردستان إلى إيران، عابرين الجبال الوعرة والمناطق الخطرة تجنباً لدوريات شرطة الحدود. لقد كانت حقاً مغامرة محفوفة بالمخاطر تتطلب الكثير من الشجاعة، -!!!! المغا مرة الرئيسية كانت من بغداد وبصرة الى كوردستان , ومع الاسف لقد تم اعدام شخصان واصيب الشخص الثالث بالخلل العقلي تحت التعذيب وسجن عشرات الكورد بتهمة مساعدة اليهود العبور الى ايران .حاولت جاهدا ان اتذكر اسماء الاشخاص الذين ساعدو اليهود في عملية العبور...ولكن مع الاسف اتذكر اسماء بعض الاشخاص الغير رئيسيين في مساعدة اليهود .

في عام 1970 وعام 1971،
نجم كركوكي -

في عام 1970 وعام 1971، فرَّ العديد من اليهود عبر كردستان إلى إيران، عابرين الجبال الوعرة والمناطق الخطرة تجنباً لدوريات شرطة الحدود. لقد كانت حقاً مغامرة محفوفة بالمخاطر تتطلب الكثير من الشجاعة، -!!!! المغا مرة الرئيسية كانت من بغداد وبصرة الى كوردستان , ومع الاسف لقد تم اعدام شخصان واصيب الشخص الثالث بالخلل العقلي تحت التعذيب وسجن عشرات الكورد بتهمة مساعدة اليهود العبور الى ايران .حاولت جاهدا ان اتذكر اسماء الاشخاص الذين ساعدو اليهود في عملية العبور...ولكن مع الاسف اتذكر اسماء بعض الاشخاص الغير رئيسيين في مساعدة اليهود .

لم يطلب اليهود
Rizgar -

لم يطلب اليهود يوم من الايام فرض ديانتهم او لغتهم او تقاليدهم او ثقافتهم او حضارتهم او مدنهم او تهويد -على شكل تعريب -الاخرين اوفرض الكاشير على الاخرين ولا انفال ولا تعذيب ولا ذبح الاخرين ..... اذا لماذا الخوف من الشعوب المسالمة ؟ هل امكانية ابادة بن قريظة ويهود خيبر ؟ يعني امكانية رميهم في البحر بهذه السهولة ؟

لم يطلب اليهود
Rizgar -

لم يطلب اليهود يوم من الايام فرض ديانتهم او لغتهم او تقاليدهم او ثقافتهم او حضارتهم او مدنهم او تهويد -على شكل تعريب -الاخرين اوفرض الكاشير على الاخرين ولا انفال ولا تعذيب ولا ذبح الاخرين ..... اذا لماذا الخوف من الشعوب المسالمة ؟ هل امكانية ابادة بن قريظة ويهود خيبر ؟ يعني امكانية رميهم في البحر بهذه السهولة ؟

الاخ نجم كركوكي
ديار -

نعم المسألة او الرحلة كانت امنة من كوردستان الى ايران وانا سمعت بالمسألة فيما بعد واعتقد ان العوائل اليهودية جاءو من بغداد وبقية المحافظات الى ( مصيف شقلاوة ) بحجة قدوم موسم الاصطياف بالنسبة الى العراقيين بالسفر الى ( الشمال ) وان نقطة الانطلاق كانت من شقلاوة عبر الجبال والوديان والقرى الماهولة في تلك المنطقة ولم تكن سفرتهم عبر كوردستان محفوفة بالمخاطر لانها كانت منسقة واعتقد ان اثنان من المتهمين قد فرو من سجنهم في شقلاوة ولست متأكدا ولا اعرف من هم المتهمين من الذين اعدموا وهل ياترى ان اهايهم تلقوا تعويضات .. تحياتي .

الاخ نجم كركوكي
ديار -

نعم المسألة او الرحلة كانت امنة من كوردستان الى ايران وانا سمعت بالمسألة فيما بعد واعتقد ان العوائل اليهودية جاءو من بغداد وبقية المحافظات الى ( مصيف شقلاوة ) بحجة قدوم موسم الاصطياف بالنسبة الى العراقيين بالسفر الى ( الشمال ) وان نقطة الانطلاق كانت من شقلاوة عبر الجبال والوديان والقرى الماهولة في تلك المنطقة ولم تكن سفرتهم عبر كوردستان محفوفة بالمخاطر لانها كانت منسقة واعتقد ان اثنان من المتهمين قد فرو من سجنهم في شقلاوة ولست متأكدا ولا اعرف من هم المتهمين من الذين اعدموا وهل ياترى ان اهايهم تلقوا تعويضات .. تحياتي .

لا حق تاريخي لليهود
في فلسطين العربية المسلمة -

على خلاف ما يروجه الانعزاليون والشعوبيون فان الوجود الصهيوني اليهودي في فلسطين كدعوى تاريخية وتوراتية تلمودية قام المؤرخون الصهاينة الجدد انفسهم بتفنيده وتعريته وكشفه وقالوا انه لا يعدو ان يكون الا مشروعا غربيا استعماريا استخدم فيه الغرب اليهود كمخلب لغرضين التخلص من اليهود عقدة اوروبا المسيحية و كون الوجود اليهودي في فلسطين قلعة متقدمة للغرب يمنع توحد العرب ونهضتهم ان اعمال الحفريات التي استمرت مائة عام في ارض فلسطين على يد مسيحيين متصهينين لم تأت بنتيجة فكانت الارض تنز بالاثار الكنعانية والعربية الامر الذي دعا اليهود الى تهويد تاريخ فلسطين حضارة وثقافة لقد قتل اليهود حتى الان ستمائة الف مسلم من عرب فلسطين وتحتجز الاف ومن بينهم اطفال ان اصطفاف الشعوبيين والطائفيين مفهوم فهو نتاج مشاعرهم العنصرية الشعوبية والانعزالية الخبيثة

لا حق تاريخي لليهود
في فلسطين العربية المسلمة -

على خلاف ما يروجه الانعزاليون والشعوبيون فان الوجود الصهيوني اليهودي في فلسطين كدعوى تاريخية وتوراتية تلمودية قام المؤرخون الصهاينة الجدد انفسهم بتفنيده وتعريته وكشفه وقالوا انه لا يعدو ان يكون الا مشروعا غربيا استعماريا استخدم فيه الغرب اليهود كمخلب لغرضين التخلص من اليهود عقدة اوروبا المسيحية و كون الوجود اليهودي في فلسطين قلعة متقدمة للغرب يمنع توحد العرب ونهضتهم ان اعمال الحفريات التي استمرت مائة عام في ارض فلسطين على يد مسيحيين متصهينين لم تأت بنتيجة فكانت الارض تنز بالاثار الكنعانية والعربية الامر الذي دعا اليهود الى تهويد تاريخ فلسطين حضارة وثقافة لقد قتل اليهود حتى الان ستمائة الف مسلم من عرب فلسطين وتحتجز الاف ومن بينهم اطفال ان اصطفاف الشعوبيين والطائفيين مفهوم فهو نتاج مشاعرهم العنصرية الشعوبية والانعزالية الخبيثة

الى آراس 6
Avatar -

ان الملك الذي قام بسبي اليهود هو نبوخذ نصر وليس سرجون واصلا سرجون هو ملك آشوري وليس كلداني ......اما عن اليهود فعكس ما تعلمنا بالمدارس ومن الاديان فأنهم اناس اذكياء جدا وفيهم من الطيبة والصدق الشيء الكثير وقد عاشرت بعضا منهم ولم اجد فيهم غير الادب والاحترام ........

الى آراس 6
Avatar -

ان الملك الذي قام بسبي اليهود هو نبوخذ نصر وليس سرجون واصلا سرجون هو ملك آشوري وليس كلداني ......اما عن اليهود فعكس ما تعلمنا بالمدارس ومن الاديان فأنهم اناس اذكياء جدا وفيهم من الطيبة والصدق الشيء الكثير وقد عاشرت بعضا منهم ولم اجد فيهم غير الادب والاحترام ........

مأساة تنضم لسوابقها...
عادل حزين -

تهجير اليهوود لم يبدأ عام 1929, بل بدأ مع بنى قريظة ويهود المدينة فى مذبحة مروعة سجلها كتاب لا يأتيه الباطل لا من أمام ولا من خلف!

مأساة تنضم لسوابقها...
عادل حزين -

تهجير اليهوود لم يبدأ عام 1929, بل بدأ مع بنى قريظة ويهود المدينة فى مذبحة مروعة سجلها كتاب لا يأتيه الباطل لا من أمام ولا من خلف!

ديار 9
نجم كركوكي -

نعم المسألة او الرحلة كانت امنة من كوردستان الى ايران الى حد ما , وصحيح ان العوائل اليهودية جاءو من بغداد وبقية المحافظات الى ( مصيف شقلاوة ) بحجة قدوم موسم الاصطياف , ثم الى كلا لة وحجي عمران بالسيارات ثم العبور الى مدينة نه غدة الحدودية في كوردستان ا يران , كما قلت سابقا كنت مطلعا على الخطط والتراتيب ولكن الذكرة خانتني في التذكير .

اثر ايجابي
sami -

اتفق ان اليهود العراقيين تركوا اثرا ايجابيا-خصوصا الذين نعرفهم- لكن من ذهب لاسرائيل وقمعهم العرب ومصادرة اراضيهم لا يترك مجال للاشادة بهم الان-انهم اعداء لحين نيل الفلسطنيين حقوقهم

على الكورد ان يدركو جيدا
نارينا -

على الكورد ان يدركو جيدا ان اي حوار مع حكام الشيعة في بغداد خسارة كبيرة للوقت لانهم لا يؤمنون بالمساواة و لا يؤمنون بالعدالة و القانون و الدستور و لا يعترفون بحقوق الكورد مطلقا لذا على الكورد ان يختاروا طريقهم الصحيح و بما يفيد النهوض و التقدم للمجتمع الكوردستاني وان يعملوا على تقوية اقتصادهم من خلال الاعتماد على مواردهم الزراعية و الصناعية و السياحية والنفط و الغاز.. عليهم تعميق العلاقات مع دول العالم وفي المقدمة مع امريكا و كندا وفرنسا و بريطانيا و استراليا و باقي دول الاتحاد الاوربي .. عليهم ان يسمحوا لامريكا في بناء قاعدة عسكرية لضرب تنظيم داعش في معركة تحرير المناطق الكوردستانية و العراقية.. من جانب اخر على امريكا ودول التحالف تزويد كوردستان بالاسلحة الثقيلة و المعدات الحربية الحديثة و الخبراء في حربهم ضد الارهاب الداعشي الفاشي كما ينبغي على المنظمات الانسانية تقديم المساعدات للنازحين في كوردستان ا

حقوق اليهود
محمد توفيق -

أستـُقبل خبر تهجير اليهود من العراق ومصادرة أموالهم بحجة دعم اسرائيل في الخمسينات بفرح من قبل العراقيين آنذاك، ولم يقفوا ضده ويدينوه لأنه قرار جائر وغير انساني بحق أخوانهم في الوطن ، ولم يكن العراقيون يعرفوا أن لليهود " حوبة"، أو لعنة التهجير قد حلت عليهم وسوف تطالهم جميعاً ، ففي السبعينات والثمانينات جاء الدور للأكراد الفيلية الشيعة لأن يهجرهم أبو عداي بحجة التبعية الإيرانية ، وفي نهاية الثمانينات حدثت مجزرة الأنفال ضد الأكراد فملئوا السويد وأوربا ، وفي التسعينات حلت المصيبة على شيعة الوسط والجنوب بعد فشل الإنتفاضة فسجل العراق أعلى نسبة لاجئين في العالم من 3 الى 4 ملايين لاجئ ، وبعد 2003 جاء الدور للسنة العراقيين فنظف الشيعة المنتصرون مدنهم منهم ، فمدينة الزبير السنية مثلاً أضحت شيعية ، وفي حزيران الماضي جاءت داعش لتنظف الموصل من المسيحيين ، لأنهم من الكلدان والآشوريين الذين كان لهم السبق في السبي البابلي لليهود أيام الملك البابلي نبو خذنصر، وكذلك الشبك والشيعة والأيزيديين، والحبل على الجرار ، وسوف يطال الدور لاحقاً معدان الجنوب لكن الى أين المفر؟مادامت ثمة حقوق مهضمة لليهود العراقيين فلن يستقر حال العراق...

تحية للكانب كوهين..ولكن
سوسن صالح -

موضوع جميل وطرح انساني لما حل باليهود في العراق..وما لم يذكره الكاتب ولا السادة المعلقين..ان الامر لم يقتصر على يهود العراق..فمند اعلان بلفور بانشاء دولة لليهود..وجلبهم من كل اقطار العالم بالترغيب والاغراء..تحالفت بريطانيا مع الحكام التابعين لها والمناصرين وبتحفيز من الصهاينة لتهجير كل اليهود باي طريقة! لجعل اعدادهم اكثر من الفلسطينين المسلمين والمسيحيين ..فلايمكن لشخص ان يهجر موطن صباه عن طيبة خاطر . لذلك اختلقوا الاتهامات لهم والتهديد المبطن مرة..ومن ثم الاعتداء على ممتلكاتهم. وهكذا هجروا من العراق ومن غيره..فمنذ سنوات شنت حملة شعواء من قبل اسرائيل ضد اليمن..لانها لم تهجر ماتبقى من اليهود لديها.. فرد رئيس اليمن عليهم: اليهود مواطنين مثل غيرهم ولهم الحق بالسفر اينما شاءوا..فللاسف انتزعت المشاعر الوطنية من اليهود حتى ان البعض منهم صار ضد بلده من اجل اسرائيل! التي كما ذكر بعض الاخوة لم تكن الا صنيعة لحماية مصالح الغرب في المنطقة. لكن هذا لاينطبق على الجميع فاليهود العراقيين الوطنيين بقيت المشاعر الوطنية بدواخلهم حتى وهم في قلب اسرائيل..مثل سمير نقاش وكوهين وكلير ومئات او آلاف اخرين. مشكلة العراق بقياداتها الخائنة للشعب فصدام اشعل حروبه ضد العراق وشمل التهجير كل اطياف الشعب العراقي وليس اليهود فقط. ومن يقول انه كان ضد الشيعة والاكراد يغالط نفسه او انه غبي مخدوع بالاعلام الامريكي والبعثي. فقد كان ضد حتى رفاقه البعثيين واعدم 9 من القيادات عمد بدماءهم كرسي الحكم! اما اليوم فكل الشعب العراقي مهدد. والبركة في امريكا واسرائيل ..ومن يتبعهم علنا وضمنا من الاكراد وصنيعتهم داعش والبعثيين واغبياء الشيعة والسنة !ومعلومة مهمة..لمن لم يقرا عنها..لو كان لليهود حق تاريخي في فلسطين..لماذا اقترح عليهم في القرن التاسع عشر ان يجلبوا كل يهود العالم لقبرص كهبة من السلطان العثماني للملكة فكتوريا! حينها لم يكن هناك هولوكوست ولا تهجير لليهود..لكن عباقرة السياسة البريطانيين فكروا بمصالحهم بشكل اكثر ذكاءا وعطاءا..وباقي القصة معروف!!مع التحيات لكل العراقيين المحبين للعراق يهود ومسيحيين ومسلمين وصابئة وازيدين وغيرهم من الطيبين

الفصل
sama -

يجب ان نفصل بين اليهود المهجرين من عراقهم كما المسيحيين و الايزيديين و الشيعة و السنة....الكل عراقيين و لكن السياسة اللعينة و المصالح النفطية هي التي تلعب بهذا الشعب.اما الشعب فقد جهله صدام حسين بالحروب و المجاعات و حرف قيمهم و اخلاقهم فلا نتوقع ثورات جميلة او انتفاضات شعبية غير مدعومة من الشرق او الغرب

الدراسة و التحقيق في تار
Rizgar -

الدراسة و التحقيق في تاريخ المنطقة والتدقيق في الاثار لم يتضمن اي ذكر او وجود للشعب العربي !!!!