عبدالله
نعوم تشومسكي الجواد الذي تعثر فكبا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نعوم تشومسكي الجواد الذي تعثر فكبا (2/2)
دخلت روسيا الحرب العالمية الأولى في يوليو تموز 1914 وما إن خرجت من الحرب بتوقيع اتفاقية صلح (برست لوتوفسك) مع ألمانيا في مارس آذار 1918 حتى نشبت الحرب الأهلية الطاحنة بانعكاساتها التدميرية على المجتمع الروسي . وما إن شارفت الحرب الأهلية على الانتهاء بانتصار البلاشفة في مارس آذار 1919 حتى بدأت حروب التدخل التي شنتها أربع عشرة دولة رأسمالية جندت تسعة عشر جيشاً تستهدف كما أعلنت "خنق البولشفية في مهدها" وزادت هذه الجيوش الجرارة دماراً على دمار واستمرت حربها على البلاشفة حتى مارس آذار 1921 بهزيمة ساحقة للدول الاستعمارية . لم تشرق شمس السلام على روسيا التي تغطي قارتين قبل أن باتت قفراً بلقعاً بعد ثمان سنوات من الحروب المتصلة وهو ما أوجع لينين حتى شكا يقول في العام 1922 "شعوب الاتحاد السوفياتي تبيت على الطوى" .
بعد انتهاء الحروب في العام 1921 لم يبق في المحتمع السوفياتي غير ثلاث طبقات رئيسية هي البروليتاريا والفلاحون والبورجوازية الوضبعة . الفلاحون والبورجوازية الوضيعة لا يملكون أية قدرات على بناء اقتصاد شامل وصناعي متطور . لم يكن أمام روسيا فرصة للتطور والبقاء سوى الارتهان لطبقة البروليتاريا . كان ذلك من أفعال الضرورة وليس عملاً بالمبدأ الماركسي الثابت القائل بأن لا تكون هناك اشتراكية بغير دولة دكتاتورية البروليتاريا .
لا أعتقد بأن تشومسكي أم غير تشومسكي يطالب البروليتاريا أن تبني نظام إنتاج غير اشتراكي، بل حتى لينين امتحن تلازم البروليتاريا بالإشتراكية فاستورد بموجب مشروع "النيب" (New Economy Policy) مؤسسات رأسمالية من إيطاليا وفرنسا لتعمل في موازاة المؤسسات الاشتراكية محذراً البروليتاريا بنفس الوقت إن لم تتغلب على المؤسسات الرأسمالية في منافسة حرة خلال وقت قصير فقد تفقد الثورة الاشتراكية . بقيادة ستالين، وهو الظاهرة الانسانية التي لا تتكرر، بدأ الاتحاد السوفياتي تفكيك "النيب" في العام 1926 حين وصل مجمل الإنتاج السوفياتي مستوى العام السابق للحرب 1913. البروليتاريا الروسية، التي أكد لينين في المؤتمر التأسيسي للأممية الشيوعية 1919 أنها هي التي ستقرر مصائر العالم" هي القادرة على بناء الإشتراكية وليس غير الإشتراكية .
ما يثير استهجاننا حقاً هو أن نعوم تشومسكي لا يعترض على أن البروليتاريا هي التي تبني الاشتراكية بل هو يؤكد أن الاشتراكية لا يبنيها غير البروليتاريا، لكنه يقول أن الاشتراكية اللينينية ليست هي الاشتراكية الحقيقية ولا تربطها بالاشتراكية الحقيقية سوى علاقة التناقض، وحجته الرئيسة في ذلك هي أن ماركس لم يكتب كلمة عن بناء الاشتراكية . ويذهب نشومسكي بعيداً ليدعي أن نخبة بيروقراطية "حمراء" منفصلة عن البروليتاريا وعن المجتمع هي التي بنت الإشتراكية اللينينية – يصفها حمراء متجاهلاً وهو بطريرك اللغة أن معنى كلمة "حمراء" هو الثورية والثورة لا تقوم بها النخب بل طبقة إجتماعية بحالها . ثم يمكن أن يفهم المرء لماذا يفتئت التروتسكيون على لينين لكن ليس الفوضويين الذين ينكرون ماركس فلا يعودون بحاجة إلى إنكار لينين والإفتئات عليه . تشومسكي نقل عن أحد التروتسكيين يقول نقلاً عن لينين.. "الدولة الرأسمالية يعني أن الدولة تحتكر الرأسمالية لصالح الشعب " . هل يعلم تشومسكي أن تروتسكي نفسه عمل جاسوسا مخبراً لدى الاستخبارات الأميركية (FBI)؟ فكيف له أن يعتمد في بحثه على أكاذيب التروتسكيين . لا يمكن أن يصدر عن لينين مثل هذا الكلام السخيف . لينين قال أن دولة البروليتاريا سمحت لمؤسسات تعمل بالنظام الرأسمالي كيما توجد رابطاً بين البروليتاريا والفلاحين شريكها في الثورة حيث الفلاحة ظلت إنتاجاً بورجوازيا، ومن أجل أن تتعلم البروليتاريا كيف تبني الاشتراكية . لكن تشومسكي بحاجة لأن يثبت أن لينين ورفاقه ليسوا اشتراكيين بل نخبة حمراء منفصلة عن الشعب . تلك كانت حجة تروتسكي ضد الحزب الشيوعي وهي ما أدت إلى طرده . الفوضويون يشاركون التروتسكيين في حجهم وإلا كانت فوضويتهم لعباً في ملعب الأعداء .
كي يستبقي نعوم تشومسكي شيئاً من الصدقية لمدرسته الفوضوية الإشتراكية التحررية (Libertarian Socialism) يترتب عليه أن يفسر كبف أن "نخبة حمراء" منفصلة عن الشعب تمكنت أن تبني ما بنت في الاتحاد السوفياتي . كيف تمكنت تلك النخبة الحمراء أن تجعل من الاتحاد السوفياتي الذي كانت شعوبه تبيت على الطوى في العام 1922 ليصبح أقوى دولة في العالم في العام 1941 . الجهود والتضحيات التي قدمها الاتحاد السوفياتي وحيداً في مواجهة النازية الهتلرية في ألمانيا وكامل القارة الأوروبية وسحقها حفاظاً على حرية شعوب العالم قاطبة بما في ذلك شعوب الدول الرأسمالية الكبرى، تلك الجهود والتضحيات فاقت كل حدود التصور أو حتى حدود العقل , أن يحتل الاتحاد السوفياتي برلين ويسحق هتلر في وكره بثلاثة ملايين جندياً يخدمهم ثلاثة ملايين أخرى بعد أن فقد في الحرب 9 ملايين جندياً وأكثر من 15 مليوناً من المواطنين من غير المعقول إزاء هذا مجرد التفكير بأن القيادة السوفياتية "نخبة حمراء" منفصلة عن الشعب وخاصة من قبل بطريرك اللغة والمعاني نعوم تشومسكي . وحتى في العام 1959 وقف خروشتشوف في المؤتمر الحادي والعشرون للحزب يقول .. خلف لنا ستالين بعد أن تغلب على سائر الأعداء دولة اشتراكية كبرى نعتز بها ؛ وفي المؤتمر الثاتي والعشرون 1961 قال .. "ينتج الإتحاد السوفياتي أكثر مما تنتجه دول أوروبا الغربية مجتمعة . أما غورباتشوف المرتد على الشيوعية فقد فسر التقدم الاستثنائيي في الاتحاد السوفياتي وقد رأى بأم عينية كيف أن السوفياتيين لا ينامون ليلاً ونهاراً يعيدون إعمار بلادهم بعد الحرب، فسّره على غير ما فسر تشومسكي، فهو لم يجد تفسيراً يعبر عن تلك الظاهرة الأخاذة غير أن البلاشفة كانوا قد خدعوا الشعب وأقنعوه أنهم على طريق بناء الفردوس الظليل للشعب . غورباتشوف لم يجد تفسيراً آخر لأنه ليس اشتراكياً ولا يعرف حرفاً من الاشتراكية . سبق لتشيرتشل أن قال في العام 1929 ما قاله غورباتشوف في العام 1986 إذ قال معقباً على نشر تفاصيل الخطة الخمسية الأولى 1928 – 1932 .. لو تمكن هذا الحالم في الكرملين (يقصد ستالين) من تحقيق هذه الخطة سأتحول أنا نفسي إلى الشيوعية . تحققت الخطة كاملة في أقل من أربع سنوات لكن تشيرتشل لم يتحول إلى الشيوعية كما راهن . وقال غورباتشوف ما قال لأنه لم يقرأ تفاصيل الخطة الخمسية الخامسة 1951 – 1956 التي كانت محفوظة بسرية مطلقة في خزائن حديدية مغلقة مفتاحها بيد رئيس الدولة فقط وهو الدلالة القاطعة على خيانة الطبقة الحاكمة للشعب فما الداعي لحفظ تفاصيل خطة تنمية في سرية مطلقة . لو اطلع عليها غورباتشوف لما قال ما قال . كانت الخطة لو لم يلغها خروشتشوف بطلب من الجيش في سبتمبر ايلول 1953 لأصبح الاتحاد السوفياتي جنة الله على الأرض في العام 1956 ولتعذر حينئذٍ الانقلاب على الاشتراكية .
ثم كيف لتشومسكي أن يدعي بأن "النخبة الحمراء" كانت منفصلة عن الشعب وهو يعلم دون شك أن خلفاء ستالين وجدوا من الضرورة التخلص مما سموه عبادة الفرد حيث كانت الشعوب السوفياتية تعبد ستالين وشبح ستالين الحاضر على الدوام من شأنه أن يعيق تنفيذ خططهم المعارضة للاشتراكية . وهل كانت الشعوب السوفياتية لتعبد ستالين لو كان منفصلاً عنها أو لو كان بيروقراطياً كما يدعي أعداء الاشتراكية ؟ ولنأخذ من تشيرتشل كلماته يتحدث عن ستالين His influence to the people was magnificent – تأثيره كان عظيماً في الشعب .
وكيف له أن يدعي أن الاشتراكية التي ابتدعها لينين وأدخل عليها ستالين وخلفاؤه عدداً من التعديلات لا علاقة لها بالاشتراكية سوى التناقض . لئن كنا نعذر النبي محمد حيت قال لا إلة إلا الله الذي هو فوق الساء السابعة ولا يراه أحد حتى رسله وأنبياؤه فليس لنا أن نعذر تشومسكي ينفي اشتراكية لينين لأنها نقيض اشتراكيته دون أن يخبرنا شيئاً عن اشتراكيته سوى أن العمال هم أنفسهم الذين يبنون الاشتراكية، العمال الأحرار . يصفهم تشومسكي بالأحرار لكنه يمنع عليهم تشكيل حزب لهم، حزبٍ للعمال فلا يعودون أحراراً حيث يصادر الحزب إرادة العمال . وهو ما كان في الاتحاد السوفياتي كما يرى تشومسكي .
يبدو أن تشومسكي لا يعلم شيئاً عن الاشتراكية السوفياتية وكيف تم بناؤها . قامت الاشتراكية اللينينية على قاعدة "كل السلطة للسوفيتات" . ستالين الحازم الصارم لم يكن كذلك إلا في تطبيق مقررات السوفيتات . كل نشاطات الدولة بقيادة ستالين كانت تنحصر في نطبيق الخطة الخماسية التي بقرر كل تفصيلاتها العمال في مجالس السوفيتات . لم يكن ستالين ليحذف أو يضيف شيئاً إلى مقررات مجالس العمال بعد مناقشتها في المؤتمر العام للحزب الشيوعي، حزب العمال .
ثم لئن كان النظام السوفياتي ليس الاشتراكية ولا علاقة له بالشعب ومناحي تقدمه فمن أين تفجرت كل هذه الطاقات الهائلة في الحرب مما دفع بتشيرتشل ليكتب إلى ستالين في 6 ابريل 1943 يقول .. "أنا أعي بكل جوارحي أنكم العمالقة ونحن لسنا مثلكم" . وسؤالنا هنا للأناركي نعو تشومسكي .. من أين جاءت كل هذه العملقة إن لم تكن من الاشتراكية !؟ أحد التروتسكيين قال لتشومسكي أن النظام في الاتحاد السوفياتي كان رأسمالية الدولة لكن هذا التروتسكي ليس على دين معلمه فقد أعلن تروتسكي في محاكمته الصورية 1937 أن كل خطط التنمية التي يطبقها ستالين هي بالأصل خططه سرقها ستالين من صندوقه فهل كان تروتسكي يخطط للنظام الرأسمالي !!؟ ثم كيف يمكن أن يكون النظام في الاتحاد السوفياتي رأسمالياً بينما كل الخدمات كانت مجانية كالخدمات الصحية والخدمات التعليمية ودور الحضانة، بل كانت تصرف جرايات للطلاب الذين كان عددهم في مختلف المعاهد أكثر من ثلاثة أمثالهم في أميركا . كما أن أجور السكن والمواصلات كانت رمزية وشبه مجانية . كيف يكون النظام رأسمالياً ولم يكن هناك سوق ومعظم المنتوجات لا يتم تبادلها بل إن النقود التي يقبضها العامل لم تكن أجراً بل معاشا غير منسوب لقيمة الإنتاج وعليه كان راتب ستالين وهو رئيس الدولة أقل من راتب الفحّام . كيف يمكن أن يكون النظام رأسمالياً بينما لم يكن هناك عاطلون عن العمل وهنا لا بد من الإفتراض أن الألوف من العمال كانوا يعملون ولا ينتجون ما يساوي قيمة معاشاتهم وهذا بحد ذاته ينفي نفياً قاطعا المبدأ الأساسي للنظام الرأسمالي
اشتراكية تشومسكي وهي الاشتراكية التحررية (Libertarian Sociaism) يبنيها العمال بدون سلطة مركزية . الحق أن هذه أغرب نظرية اجتماعية يمكن أن يسمع بها المرء . كيف يمكن لفروع الإنتاج المختلفة أن تتفاعل مع بعضها البعض لتشكل اقتصاداً وطنياً قادراً على حمل المجتمع . الإقتصاد الوطني لا يتطور إلا بوحدته الكلية التي سداتها الدولة . لنفرض أن عمال بريطانيا مثلاً قاموا بثورة على الطريقة الأناركية كما يسميها الفوضويون العرب أو التحررية كما يسميها نعوم تشومسكي، فمن المعروف أن العمال في بريطانيا ينتجون حوالي ثلث مجمل الإنتاج الوطني تقريباً ويبقى الثلثان يتحققان على الطريقة البورجوازية الفردية بصورة عامة ؛ فكيف للعمال أن يتخلصوا من هذا الكم الكبير من الإنتاج البورجوازي كيما يقيموا اشتراكية فوضوية أو تحريرية ؟ هل سيلجأ العمال إلى إقناع البورجوازية بالتخلي طوعاً عن تقسيم العمل والتحول إلى بروليتاريا !؟ وهل سيلجؤون إلى العنف لتحويل البورجوازية إلى عمال ؟ وإذا كان العنف هو الاسلوب فهل سيكون العنف منظماً أم غير منظم ؟
الإجابة العقلانية على جموع هذه الأسئلة هي التي ستحمي الأناركية من الدحض قبل أن نكتب أكثر .
التعليقات
معلومات قيمة
خوليو -هل لو سمحت سيد فؤاد ان تطلعنا على تفاصيل خطة التنمية الخامسة التي ألغاها خرتشوف عام ١٩٥٣ بمقالة خاصة بها فقد يمكن الاستفادة منها لشعوبنا التائهة التي تتخبط اليوم بدماءها دون ان ترى اي بصيص للخروج من نفق الظلام،، لست من مؤيدي بناء جنة اله يتكىء فيها الذين امنوا على الأرائك يحتسون خمراً بكؤوس يقدمها لهم غلمان ويشربون لبناً وعسلاً من انهار من حولهم ،،وبعدها يقومون بوظاءفهم في نكاح حوريات انشءن لهذا الغرض،، ربما قد يستفيد شعبنا من تلك الخطة الخمسية لبناء سكن مريح على الارض والعيش بكرامة وشرف دون ملاحقة او خوف فشعبنا بحاجة لمن يمد له المساعدة فقد انهكته السلطات الديكتاتورية ومنظمات الظلام الدينية مع الشكر سلفاً .
أكتب عن الأوطان
العراقي القح -السيد الكاتب...نقدر كل ماتكتبه ويكتبه الآخرون ، ولكن أكتب عن الحدث الآن ، الساعة ، وعن مايجري في الساحة لعلك تسدي بنصيحة تنقذ فيها روح أو عائلة!! أكتب كيف يبيع الخائن وطنا؟ أكتب عن الأنسان الذي يتحول في لحظة الى وحش ، يقتل ويحرق ويدمر وينتهك أعراض ، وينسى دورة الزمن ، وينسى إنتقام الآخر، وينسى الله؟ أكتب لنا لنعرف :هل هناك ثمة أمل لوطن تناثرت أشلائه وتذابح أبنائه وتدمر بنائه، أي وطن لايهم الأسم : العراق ، اليمن ، سوريا ، ليبيا ، واولئك الذين لم ياتوا بعد ، وكانهم ينكرون الموت ، أكتب عن أولئك الذين مازالوا يلعبون ويتمنون ، بالضبط كما كنا نلعب ونتمنى ، أكتب عن أولئك الذين مازالوا يتأمرون متناسين أنهم إنما يلفون الحبال حول أعناقهم وإن المكر السيء لايحيق الأ بأهله ، أكتب عن عرب نسوا قصة الثور الأبيض؟؟ ...أكتب عن إيران التي أغرقت الجنوب العراقي بالمخدرات ، وأغرقت بغداد والشمال بالدماء، إيران التي حرمت الخمور ، فصاح البرلمان العراقي الساقط: الخمر حرام ؟؟ والمخدرات الإيرانية، والسرقات ، وأنتهاك الأعراض ، والقتل وخيانة الأوطان وحرق وسرقة الدور السكنية في سامراء وتكريت والدور والفلوجة والصقلاوية والكرمة من قبل المليشيات الإيرانية حلال؟؟ أو ربما مكروهات؟؟أكتب : الا لعنة الله على الضالمين ...إكتب!! العراقي القح.
الفوضويون و السلطة
سعيد زارا -الرفيق العزيز فؤاد تحياتي البولشفية. للفوضية الان تلاوين كثيرة متاثرين بافكار الفوضويين القدامى و نادرا ما تصادف فيهم من يتبنى و يدافع فقط على افكار باكونبن فقط او برودون, فتراهم تيارات كل يطرح افكارا قد تدافع على افكار بروبوتكين و اخرى تدافع على افكار برودزن او باكونين دون ان تلاى الان الباكونيون او البرودونيون او..., فهناك من يناصر الشيوعية الفوضية و اخرون يدافعون عن الاشتراكية التحررية و ...حتى ان بعضهم جعل من ماركس انه فوضوي كالفرنسي روبل ماكسيميليان. لكنهم يشتركون في رفع راية واحدة و هي العداء للسلطة مهما كانت و ان كانت سلطة البروليتاريا. يرفض الفوضويون التحدث عن خارطة الطريق في الاشتراكية كما يؤكد شومسكي نفسه معلنا ان التجارب وحدها قادرة انارة العمال في تدبير مؤسسات الانتاج و في ذلك شيء من الصحة فماركس لم يتحدث عن معالم ذلك العبور الاانه اكد على الاداة الحاسمة في تحقيق العبور الاشتراكي و هي دكتاتورية البروليتاريا و حدها القادرة على تخطيط الانتاج الاجمالي و تملك ناصية القوانين الاقتصادية, الشيء الذي يرفصه الفوضويون و منهم نعوم شومسكي و في هذا رب من الفوضى التي لن ستعيد الانسان الى الخلف و تهبط به الى الدرك الاسفل. تختفي السلطة بلا رجعة عندما تخنفي كل علاقات الانتاج من مسرح تارسخ البشر انذاك يبدا الانسان تاريخا جديدا من التاطير و الابداع. شكرا للرفيق العزيز فؤاد.
عزيزي خوليو
فؤاد النمري -أنت القارئ الوحيد الذي طالبني بمعرفة حقائق الخطة الخمسية الخامسةوانت لا تعلم بإن طلبك هذا يدل قطعاً على أنك السياسي الوحيد حقاً بخلاف الآخرين الذين يتاجرون بالسياسةلدى تشكيل حلف الأطلسي رد عليهم ستالين قاتلا .. نحن لن نحاربكم لكننا سننتصر عليكم بالمنافسة السلميةلهذا تحول الاقتصاد السوفياتي إلى الصناعات الخفيفة ومجمل الأرقام الواردة في الخطة تقول أن الانتاج السوفياتي في العام 1955 سيصل إلى 170% منه في العام 1951منذ أربعين عاما وأنا اسعى للحصول على مقررات الخطة الخامسة وعبثاً حاولت حتى عن طريق اساتذة روس في الجامعةقبل أربع ستوات فقط حصلت على نصوص الخطة بطرق غير شرعية وكان ذلك مهماً بالدرجة الأولى ليستقر رأيي على اسباب الانقلاب على الاشتراكية والجهة التي انقلبت خاصة وأنني كتت في ابلول 1953 قد ناصرت الانقلابيينجاءني النص بالروسي واطلعت على الأجزاء الهامة بالترجمة عن طريق الغوغللو كنت أعرف بريندك الألكتروني لارسلت اليك بعض النصوص باللغة الانجليويةتقديري واحترامي للصديق خوليو
أيها الخوري
ستلتقي خروتشوف واسأله -لا تستعجل يا خوري فستلتقي مع خراتشوف وملايين الملاحدة وملايين اخرى من الذين كفروا من الامة المسيحية الضالة
تقدير للكاتب النمري
جبار ياسين -لن ننكر ان الثورة البلشفية سارت بدول الاتحاد السوفيتي نحو الأمام في زمن قياسي . في اقل من عقدين تحولت دول الامبراطورية القيصرية الروسية السابقة من الأقطاعية والقنانة الى مرحلة متقدمة من الصناعة وتنظيم مجتمعاتها ، ثقافيا وتربويا وصحيا . كان ذلك خصوصا في القسم الأوربي من دول الأتحاد . بالتأ كيد كان الثمن باهضا بسبب الاخطاء الكثيرة والاستعجال الستاليني . فستالين ، بلشفي بدوي ، جورجي الطباع اكثر منه روسيا او اوكرانيا مثل خروتشوف ، الراعي الذي يجيد قيادة القطيع . رواية باسترناك ليست خيالا روائيا فحسب . انها تروي الواقع الفجائعي لروسيا عموما .عظمة الشعوب الروسية " السلافية " تاريخيا اسهمت في هذا التقدم الذي كلف تضحيات كثيرة . يكفي ملحمة الدفاع عن ستالينغراد لنثق بالانسانية من جديد . لكن هذه الانسانية ، بالمعنى البرجوازي ربما ، لم تجد لها مكانا في البناء السوفيتي . تلك هي المشكلة . لينين الذي كان يتحدث عن اضمحلال الدولة بل واختفائها ، وسع الدولة لتشمل المجتمع كله .النتيجة كانت حينما سقطت الدولة في العام 91 اثر حركة انقلابية صغيرة سقط الاتحاد السوفيتي كله في ايام . اين الأتحاد الطوعي للشعوب السوفيتية ؟ خلال هذه الحقبة السوفيتية تحدث ليونيد بريجنيف في مؤتمر الحزب الشيوعي السوفيتي عن مرحلة الدخول في الطور الشيوعي للأشتركية . كان ذلك في اول السبعينات ، بينما كان المواطن السوفيتي عموما نصف جائع والبعض يبيع نفسه بسهولة من اجل مجتمع الوفرة الراسمالي . آسيا السوفيتية تقدمت اكثر من افغانستان غير الشيوعية لكنها بقيت بمستوى عالم ثالثي تكشف عنه روايات جنكيز ايتماتوف واشعار رسول حمزاتوف . روسيا دخلت فضاء معسكرات الاعتقال الجماعية " الكولاك " في سيبريا منذ بداية الحقبة الستالينية . اين ماركس من هذا ؟اين نقده للمجتمعات الراسمالية وحرياتها المزيفة ؟ اين نقده للفلسفة الألمانية مع رفيق دربه العظيم انجلز البرجوازي ؟بأختصار ، الكارثة كانت حينما استلمت البروليتاريا السلطة في السوفياتات . ستالين كان بروليتاريا شبه رث " اسكافي " كما ورد في سيرته لكنه يدخن السيكار . لقد بنى كما بنى قبله الاباطرة الرومان وكما بنى جنكيز خان ولويس الرابع عشر و الخ من الاباطرة . لكن النتيجة هي الفيصل في النهاية والثمن الذي تدفعه الشعوب .اغلب منظري الاشتركية من لاسال وماركس وانجلز وبرنشت
تتمة للنمري تقديرا
جبار ياسين -ينبغي اعادة تحليل الماركسية وافكار الاشتراكية في بلداننا بطرق مغايرة ، تتناسب وحدود وظواهر مجتمعاتنا العربية او حتى ، قل ، العالم ثالثية . لكن في النهاية فأن الاشتراكية في نهاية المطاف ستكون الحل الافضل للبشرية ولا مناص منها في عالم يزداد قطبية كل يوم ، اقتصاديا وثقافيا . مع خالص التقدير
فشل التخطيط المركزي
اقتصادي -خوليو يريد دروس التخطيط الاقتصادي المركزي المستقاة من الاشتراكية المطبقة في فترة الخمسينيات. حسناً، الدرس الأول فشل التخطيط المركزي الاستبدادي الذي يلغي الحرية الاقتصادية وآلية الأسعار ويعتبر المخطط الحكومي "اله" يملك كل المعلومات اللازمة لتخصيص الموارد بصورة كفؤة ويملك كل السلطة والحوافز المطلوبة لتحقيق الأهداف التنموية. الدرس الثاني، ان التحجج بتحقيق العدالة الاجتماعية على حساب الكفاءة الاقتصادية أمر غير مستدام، ولابد من ايجاد سياسات وترتيبات غير رأسمالية للجمع بين العدالة والكفاءة. أقترح تبني سياسات تعمل على الجمع بين اللامركزية الاقتصادية وعامل الثقة بالآخرين. هذا يقتضي حوافز أخلاقية غير موجودة بوفرة الا في الدين.
ليته صمت
هذا البروفسور المتهكم -الجنة التي تتهكم عليها أفضل صفة لها، حسب تكرار الآيات، انها "تجري من تحتها الأنهار". وأكبر لذة فيها -حسب الآيات- هي رؤية الخالق سبحانه وتعالى. هذا بعيد جداً عن خيالك الخصب كما ورد في تعليقك!. هل لاحظت الاستهزاء والانتقائية أم اكرر بروفسور وأعيد؟؟
العراقي القح
فؤاد النمري -كل ما ذكرت أنا لا أكتب إلا عنهكل ما حلّ بالعالم من مساوئ إنما كان النتيجة الطبيعية لانهيار الثورة الاشتراكية العالية بقيادة نفس الحزب الذي فجرهاما كانت كل تلك المساوئ لتكون لولا الردة على الاشتراكيةتحياتي
تعليق مفتوح
خوليو -يُتهمني السيد المعقب الذي عقب على تعليقي رقم واحد بان خيالي خصب عن الجنة وبأنني أتهكم وازدري ،،لذلك اكتب هذا التعليق كرسالة مفتوحة من سورة الواقعة وليحكم الجميع ان كان هو خيال خصب ام كلام سماوي لا ياتيه التحريف كما يردد عزيزي فول في تعليقاته الجريءة الصادقة المنقولة عن التراث ،،، لنقرا في سورة الواقعة ؛ والسابقون السابقون ،،أولئك المقربون ،، في جنات النعيم ،، ثلة من الاولين،، وقليل من الآخرين ،،على سرر موضوعة،، متاكين عليها متقابلين،، يطوف عليهم ولدان مخلدون،، باكواب واباريق وكأس من معين،، لايصدعون عنها ولا ينزفون ،، وفاكهة مما يتخيرون ،، ولحم طير مما يشتهون،، وحور عين كامثال اللولو المكنون،، جزاءً مما كانوا يعملون،، فجعلناهن ابكاراً ،،عرباً اتراباً( نهود غير متدلية) لاصحاب اليمين،، ثلة من الاولين ،،وثلة من الآخرين،،ان أنشأناهن انشاء، ،،، الى اخر السورة ،، عند قراءتي التفاسير المتعددة للمفسرين المعتمدين ،، وجدت انه قال في البدء ثلة من الاولين وقليل من الآخرين ،، ولكنه يصحح هذا بدءاً من الآية ٣٥ (عدد آيات هذه السورة المكية ٧٦) فيقول ثلة من الاولين وثلة من الآخرين ،، فلماذا بدل هنا كلمة قليل بثلة ؟ لها قصة: وهي ان عمر ابن الخطاب بكى عندما قرا قليل من الآخرين ،، فقال له نحن صدقناك وأمنا انك رسول الله ونتبع كل ما تأمرنا به فلماذا سيدخل عدد قليل منا في الجنة ؟ بينما الاولون سيدخلون بعدد اكبر ؟ هنا كان جِبْرِيل يسمع على ما يبدو فجاء التصحيح في الآية ٣٥ بينما في الآية السابقة كان عدد الآخرين قليل ،، لعمر منزلة خاصة عند الله،، يسمع منه ويحقق له طلباته،، وهذا قد تكرر في اكثر من اية وليس هنا مجال لذكرها ومن المفروض ان الذين امنوا يعرفونها ،،،، فيا سيد مع فاءق الاحترام هل هو خيالي الخصب ام هو منقول من كتاب السجع المقدس الجميل ،،وفي هذه الآية يتجلى السجع بأحلى صوره . نحن لا نتهكم ولا نزدري ياسيد،، بل نقرا ونحاور بموضوعية وحيادية تامة ونسأل ان كنّا لانعرف ،،اترك لحضرتك الحكم .
تصوراتكم عن جنة المسلمين
نضح بيئتكم العفنة -يبدو ان تصورات المنصر الاحمق وإخوانه الكنسيين من الذين كفروا من الأمة المسيحية الضالة عن جنة المسلمين من نضح واقعهم الاسري العفن والاجتماعي والديني
الرفيق البولشفي سعيد زارا
فؤاد النمري -لا يفوت الرفيق سعيد التناقض بين الإشتراكية حيث يبلغ الصراع الطبقي أقصى مداه وبين الحرية التي يطالب بالحفاظ عليها نعوم تشوسكيكانت روزا لكسمبرغ قد اتخذت موقف تشوسكي وهاجمت لينين لكن التاريخ حكم لجانب لينين وليس لجانب لكسمبورغالاشتراكية التي استشرفها ماركس يبدأ تطبيقها بإنكار كل الحقوق وأولها الحقوق البورجوازيةفكيف تعطي الحرية للبورجوازية وبذات الوقت ننكر حقوقها ؟هذا ما يجب أن يجيب علية تشومسكي
إلى صاحب التعليق رقم 5
فؤاد النمري -نحن لا نصدقك إلا بعد أن تبرهن أن الحياة في الباكستان أفضل منها في انجلترا أو أميركا وبعد أن يبدأ ملايين الباكستانيين في انجلترا العودة طوعاً إلى الباكستان
عزيزي جبار ياسين
فؤاد النمري -أنت يا عزيزي تطرقت إلى كل ما كان وما لم يكن في الاتحاد السوفياتي باستثناء أكبر حدث وما يفسر كل التاريخ في روسيا وفي العالم ألا وهو إلغاء الخطة الخمسية الخامسةفي نوفمبر 1952 وافق المؤتمر العام للحزب الشيوعي باجماع 5000 مندوب من مختلف أرجاء الاتحاد السوفياتيفي سبتمبر 1953 اجتمعت اللجنة المركزية للحزب وقررت إلغاء الخطة الخمسيةانتخبت اللجتة المركزبة في المؤتمر العام لتنفيذ تلك الخطة لكن اللجنة المكلفة بتنفيذ الخطة قررت إلغاءها وهذا مخالف للقانون والاعرافلماذا كان هذا ؟الجواب الوحيد لذلك هو أن القرار الوطني بات من صناعة العسكر وليس الحزب، نقول العسكر لأن صناعة الاسلحة أخذت الاولوية على الصناعات الخفيفة واحتياجات الشعبهكذا بدأت الاشتراكية بالتراجع ولم يكن ذلك بسبب أخطاء زعومة ونواقصتحياتي
إلى السيد الاقتصادي
فؤاد النمري -ما هو غريب في أخينا الاقتصادي هو أنه يؤكد أن الأخلاق الدينية عامل رئيسي في التنمية الاقتصاديةالوقائع تقول عكس ما يزعم الاقتصادي حيث الدول المتدينة هي الأكثر تأخراً سواء كان ذلك في الدول الاسلامية في آسيا أم المسيحية في أميركا اللاتينيةالتخطيط الاقتصادي في الاتحاد السوفياتي يبدأ من مجالس العمال في المصاتع وما التخطيط المركزي سوى التنسيق بين مقررات العمال وتقرير الشروط الملائمة لمقررات العمالتحياتي لأخينا الاقتصادي
الحوار الراقي
خوليو -اجد في هذه المقالات نوع من الحوار الراقي يتمحور حول الأفكار ،،ومهما تناقض الانسان او اتفق مع الفكرة المطروحة يمكن ان يخرج باستنتاج يعتبر درساً مفيداً لتصحيح الأخطاء وعدم الوقوع ثانية بنفس الخطا ،، تفكك الاتحاد السوفيتي كان صدمة لمعظم الذين توخوا تغيير تاريخي للمجتمعات البشرية التي لم تتوقف يوماً عن التغيير ،، فمن عصر الأمومة حيث كانت المراة هي الركيزة الاقتصادية للعائلة لانها كانت تبحث عن قوت ابناءها ويرجع اكتشاف حبوب القمح للمراة الكنعانية في ارض كنعان التي سميت فبما بعد بفلسطين ،، الى عصر تسلط الرجال فيما بعد ويعرف بعصر البطريركي حيث كانت مسؤولية تغذية العاءلة تقع على عاتق الصياد الرجل لما بحتاج هذا الفعل لقوة ذكوريّة ،،ومنها انتقل الانسان للعصر الزراعي والاستقرار والتجمع وبناء المدن الدول. وبزيادة الانتاج والمحاصيل واكتشاف الحرف واللغة وزيادة عدد السكان بدا الانسان باحتكار الانتاج والتصرف في تسويقه،، ومن ثم اكتشاف المعادن وخاصة البرونز وسمي ذلك العصر بالعصر البرونزي وتم تنظيم المجتمعات وتشكلت القيادات وزادت الاحتكارات فنشأت طبقات الإقطاع واستعباد الانسان للانسان ،،وفي عصر التحول الصناعي في الدول الغربية انتقل راس المال للصناعة وهذه تحتاج للعمال الصناعيين وهكذا افرز هذا العصر طبقات عمالية منتجة وارباب عمل همهم زيادة الانتاج لزيادة الأرباح،، فتعمق الصراع الطبقي وجاء كتاب راس المال لماركس ليحدد بدقة كيف يستغل رب العمل جهود العامل الإنتاجية النابعة من الجهد العضلي والمهارة وكيف ان هذا الجهد ينتج أرباحاً كبيرة لا يعود الا جزء تافه منها للذي أنتجها،، والفائض يحتكره رب العمل ،،لذا ولدت فكرة الاشتراكية في الانتاج وفي توزيع هذا الانتاج ،،ونجحت الثورة. الاشتراكية في روسيا وفي مجموعة دول شرقية ولم يخل بلد راسمالي لايوجد فيه حزب شيوعي ،، ان ينهار ويتفكك الاتحاد السوفيتي ومجموعة الدول التي سميت دول الاشتراكية العلمية ليس بالأمر الذي يمكن ان يمر بسهولة دون معرفة الأسباب الحقيقية ،، لذلك عندما قرأت مقالتك السابقة رأيت فيها هواء طازج ونقي لمعرفة الأسباب فما ان طرح غورباتشوف البروستريكا حتى تفكك الاتحاد السوفييتي دون مقاومة تذكر حتى ،،، وهنا تخرج عدة أسئلة لا جواب واضح لها ،، فهل حقاً كان السبب هو الفشل الاقتصادي وعدم القضاء على الفقر الذي قامت من
عزيزي خوليو
فؤاد النمري -بالنسبة لطلبك حول الخطة الخمسية فقد أجبتك في ردي رقم 4 بخصوص ربوبية المرأة فقد تنازلت عنها لقاء قيام الرجل بالفلاحة وزراعة القمح لدى اكتشاف الرأة لقيمة القح الغذائية وتخزينه دون تلف كل ذلك من أجل اطفالها أما لماذا انهار الاتحاد السوفياتي فهو موضوعتي الرئيسة ويمكنك أن تطلب مقالاتي على الغوغل مقترتة باسمي وبمكنك أن تعرف لماذا بسهولة عندما تعلم أنه في الثمانينيات كان للاتحاد السوفياتي 240 قمراً تدور حول الأرض يقابلها 240 طابورا في المدن السوفياتية بانتظار الدور لشراء حبات من البطاطا او قطعة من اللحم أو حتى جورب رخيصلخوليو كل مودتي
المنهجية الصحيحة
اقتصادي -يقول الكاتب "الدول المتدينة هي الأكثر تأخراً سواء كان ذلك في الدول الاسلامية في آسيا أم المسيحية في أميركا اللاتينية". السيد فؤاد النمري يعتمد بصورة حصرية على أمثلة محدودة من الدول سماها "متدينة" ثم زعم انها "الأكثر تأخراً" اقتصادياً دون دليل مقنع. الاصل ان يعتمد الكاتب على عينة أوسع تفوق مئة دولة وأن يقيس "التدين" بصورة شاملة ومتعددة المتغيرات، وأن يقيس "التقدم الاقتصادي" بصورة شاملة ومتعددة المؤشرات أيضاً ، ثم يجري تحليلاً متقدماً في الاقتصاد القياسي مستخدما بيانات Panel Data ويأخذ بالاعتبار ضرورة التمييز بين السببية والارتباط، وبعدها يخرج باستنتاج متواضع يقارنه بالدراسات القياسية السابقة.
العلاقة بين الدين والتقدم
اقتصادي -دراسة جامعة جورج واشنطن الامريكية المعنونة "ما مقدار أسلمة Islamicity الدول الإسلامية؟ (2010)" هي بلاشك دراسة هامة ونتائجها صادمة الى حد كبير. خلاصة الدراسة ان دول مثل نيوزيلندا وايرلندا والدنمارك، على سبيل المثال، هي أكثر تطبيقاً والتزاماً لمبادئ ومقاصد وقيم الاسلام من كافة الدول العربية والاسلامية! نتائج غير متوقعة للوهلة الاولى، لكنها مليئة بالمعاني والمضامين والدلالات. قيسوا التدين بالطريقة الصحيحة بعدين ادرسوا العلاقة بين التدين والتقدم. اليس كذلك؟
نقطة
نظام -لم لا تقارن بين الحياة في الباكستان في القرن العاشر الميلادي وبين الحياة في بريطانيا في عصور الظلام (القرن الخامس الى الخامس عشر ميلادي).
إسلام محمد عبده
فؤاد النمري -الإمام محمد عبدة رجع من فرنسا بقول وجدت الاسلام في فرنسا بلا مسلمين ووجدت مسلمين في مصر بلا إسلاموها أنت تجد الاسلام في الدول الاسندينافية وبلا مسلمينالدين يا عزيزي الاقتصادي لا أثر له في الحياةبستخدم كمظلة يقي من المطر في الشتاء ومن حر الشمس في الصيف وترى الناس لا يحملون مظلات في الربيعنصيحتي إليك أن تقرأ قراءة نقدية ورقتي عن الرسالات السماوية منشورة في موقعي على النت
يلومون الدين
وهو بريء -بسبب العلمنة وليس الدين بحد ذاته.
نقطة
نظام -حسب قول الكاتب، فان الدين مطلوب في معظم اوقات السنة.