لا للخمور وأهلا بالمخدرات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
منذ بداية سقوط النظام السابق والملاحقات الميليشاوية تعتدي على باعة الخمور وأكثرهم مسيحيون وتقتل منهم بالعشرات ومنذ ذلك الوقت أيضا كانت المخدرات الإيرانية المدمرة للصحة تتسلل للعراق، ولا سيما عبر البصرة لتصيب بدائها أعدادا كبيرة من الشباب وحتى بين التلاميذ، ولتخلق مشاكل اجتماعية جديدة ومناخا للجرائم والتهريب.
إن من اتخذوا قرار منع المشروبات الكحولية البرلمان العراقي وتمريره بطريقة لصوصية، بمبادرة من حزب المالكي، تجاهلوا تاريخ المجتمع العراقي وتركيبته الدينية والاجتماعية وتراكم مشاكله. العراق الحديث لم يعرف قانونا كهذا القانون المعيب. وفي العهد العباسي كان أبو نؤاس يجاهر:
"عاج الشقي على رسم يسائله عجت أسأل عن خمارة البلد"
وأيضا
"حف كأسها الحبب فهي فضة ذهب"
وأيضا مرة أخرى:
"رُدّا عليّ الكأسَ انكما لا تدريان الكأسَ ما تجدي"
وبموازاة ذلك كان الشاعر الفارسي حافظ الشيرازي يغني:
"ألا يا أيها الساقي أدر كأسا وناولها"
وكانت كتب المطالعات المدرسية مليئة بأشعار الأولين وفيها أبيات عن الخمرة ومنها المعلقات التي تدرس على نطاق العالم العربي كله وفيها إشارات إلى "خمور الأندرينا"
ونصل إلى أحمد شوقي وقوله:
"رمضان ولى هاته يا صاحِ فلنضرب الأقداح بالأقداح".
وأذكر أنني أدخلت للمستشفى عام الفين لتعب عام طلب مني الأطباء أن أكف عن تعاطي الخمرة، فاطعت. وأذكر أن جدتي مرضت ذات مرة فأوصى الطبيب لها بشرب بضع ملاعق من مشروب الكونياك لمدة أسبوع فوافقت وهي التي زارت مكة وكانت تزور المراقد الشيعية باستمرار. وحين كنا نمزح معها، كانت تجيب أنني أطيع تعاليم الطبيب.
إن البرلمان العراقي المهزوز لم يجد في عراق اليوم مشكلة غير الخمرة فأصدر قراره المدان تناسيا أيضا الأقليات الدينية وأيضا أن الكثيرين من المسلمين أنفسهم ليسوا من المتزمتين دينيا.
البرلمان ربما تصور أنه حل بقراره جميع مشاكل العراق من الفساد والطائفية فنظام المحاصصة واستباحة إيران للعراق. وقد جاءنا بما يتصورون أنه تعزز قدرات الحرب على داعش حين تباروا معه بقرار داعشي بحت. فكأن المالكي كان يقصد هذا حين عاد يصيح "نحن قادمون". ويقال إن في الجعبة مشروع قرار لتحجيب تلميذات الابتدائية على طريقة طالبان والخمينية والقطبية. أما عن المخدرات الكيميائية القادمة من إيران فأهلا بها وسهلا مثلما رحب البرلمان والقيادات الإسلامية بتأسيس جمعية لزواج المتعة لها فروع في المحافظات كما أعلنت الجمعية نفسها قبل حوالي العام.
إن إدانة الكثيرين من المثقفين لهذا القرار وحملات التواقيع ضده ظاهرة جيدة ولكنها غير كافية لمعالجة أوضاع العراق التي تزداد سوءا على سوء. إن ما يحتاجه العراق هو هبة شعبية واعية تطالب بتعزيز قدرات الحرب على داعش وأفكارها التي هي عين هذه الأفكار التي تطلع علينا من يوم إلى آخر من البرلمان العراقي...هبة تحارب الفساد ورموزه والطائفية ونظام المحاصصة وهيمنة سليماني على العراق. ونقول إنه منذ مجيء العبادي والأمور تزداد تدهورا لأنه كثير التناقضات ويلعب هنا وهناك ما دام لا يزال قياديا في حزب الدعوة الذي يقوده المالكي والذي يصيح مرة "أنا ولي الدم " ومرة "نحن قادمون".
إن قرار حظر الخمور مهزلة معيبة أخرى من مهازل حكام العراق ولكنها مهزلة المثيرة للغضب إذ أنها أيضا تشطب على الدستور وعلى الإعلان الدولي لحقوق الإنسان وعلى الحرية الفردية ولآنها تريد صرف الأنظار عن المشاكل الحقيقية والكبرى التي تواجه شعب العراق المستباح.
التعليقات
يسقط المنافقون ومجتمعهم
فول على طول -أولا فان المسيحية أيضا تحرم الخمر ولكن الأهم من ذلك فان المسيحية تحترم ارادة الشخص وتترك لة حرية الاختيار ..المسيحية لا تحب النفاق ولا المنافقين ..السيد المسيح هو فاحص القلوب ويعرف ما فى الخفاء وقال : اعطنى قلبك وتحب الرب الهلك من كل قلبك ومن كل فكرك ...أى يهتم بالجوهر وليس بالمظهر ..انتهى - اذا بليتم فاستتروا هو حديث شريف رقم: 1508 موطأ مالك ..انتهى - أرى أن هذا الحديث والكثير من أمثال هذا الحديث هى سبب من أسباب نفاق مجتمعات المؤمنين . اذا بليتم فاستتروا يخلق مجتمعات منافقة . تهتم فقط بالمظهر وليس بالجوهر . تخاف و تختشى من الناس ولا تخاف من اللة ولا تختشى منة ...ترتكب الفحشاء ولكن المهم أن يكون فى الخفاء وكأن اللة لا يرى خلف الأبواب ...مصيبة الذين امنوا فى هذا التفكير العقيم . المؤمن الحقيقى لا يحتاج بمن يذكرة بدستور الدولة - الشريعة الاسلامية المصدر الريئسى للتشريع - ولا بفروض الصلاة والذكاة والصوم الخ الخ ..ولا من يلهب ظهرة بالسوط لتأدية الصلاة عند الظهر مثلا ...الغريب أن الصلاة تعتبرونها " فرض " أى اكراة الشخص على فعل شئ ...الاسلام يعالج الأعراض الظاهرية فقط ولكن لا يعالج الأسباب الحقيقة ...مثلا اصدار قانون بالغاء بيع الخمور وكأننا مجتمع من الملائكة ...بالطبع هذا القانون سوف يدفع الناس بتداول الخمور فى السر وارتفاع سعرها . دستور الدولة الذى ينص على أى شريعة لم ولن يقضى على الحرامية واللصوص والتحرش والفجور والزنا الخ الخ . الدين والتدين لابد بالاقتناع العقلى والداخلى وليس بالاكراة ...الاكراة يولد مجتمع منافقين مثل كل المجتمعات الاسلامية . ما فعلة العراقيون بهذا القانون هو غوغائية ومزايدة على الغوغائيين الاسلاميين ليس أكثر ...كأنهم يقولون نحن أكثر اسلاما منكم وهذا هو القصد من القانون ...أكبر سياسين حرامية هم فى العراق الان وهم من يشرعون هذة القوانين . منذ أيام قلائل فى مصر صدر قانون باغلاق محال الخمور أيام المناسبات الدينية الاسلامية ...هذا تفكير عقيم وسقيم ..يعنى ممكن تشرب وتسكر باقى أيام السنة وكأنة حلال ...حرام فقط فى المناسبات الدينية . فى الغرب فان الخمور تباع طوال أيام السنة ولكن لا أحد يجبرك على الشراء أو الشرب وهذة هى قمة احترام للعقول وللبشر ...من شاء فليشرب ومن شاء فليعزف عن الشرب ...لماذا لا تحترم عقولنا فى بلاد الايمان ..؟ ولماذا لا يحترم اختيارنا ال
لا فرق جوهري من حيث
الطبيعة والنتائج -Is there any difference between alcohol and drugs? Both are mind-altering chemicals. Both are highly addictive. Both can be dangerous. They only differ in their legal status and social acceptability: alcohol is legal, and drugs aren’t!
أقداح دينية خرافية
سمير -كشفت الاختبارات الطبية والتقارير الدورية التابعة لها وفي كل عام عن. تخلف العقل الدكتاتوري الحزبي والديني الظلامي عن أداء مهامه بدقة، ولكن حين تقديم كأس من الخمر سراً لأحدهم ، فإنه يرقص على جثث ضحاياه.شكراً أستاذ عزيز الحاج على هذا المقال البليغ في المعاني والطريف في المرامي ، وهذا ما دفعني إلى إضافة تعليق يهتم بدور الخمرة دينياً سلفياً وليس علمانياً ، وقراراتها .لقد كان صدام كشخصية لحاكم خرافي بكل تجلياته، يطارد شعبه الغير مسيس في الشوارع لا بسبب الخمرة وإنما بسبب شعر الرأس الطويل ( وكان رجال أمنه يصرخون بوجوههم ( خنافس ...) ثم يتم الإمساك بهم وتبدأ الحلاقة بموس يجرد الرأس من شعره.وميزة أخرى قام بها النظام الدكتاتوري وتستحق الثناء تمثلت بقيام صدام وحراسته الخاص بتوزيع قناني الويسكي على أهالي بغداد وخصوصاً رواد جزيرة أم الخنازير. وهذه ضربة معلم أو ما يستر اكتشف أن التأييد لسلطته وحزبه يأتي بعد تناول العراقي لكؤوس من الخمرة ، آنذاك يتفنن المواطن بغناء العتابة والرقص على طريقة الجوبية للقائد الضرورة، وهذا ينطبق على مشايخ الخليج فهم يمنعونها عن الناس، ويتم تهريبها لهم في إطارات السيارات الفارغة.أما في الحكومات الدينية فإن العقل لا يقبلها أو يتقبلها علناً، الخمرة والمخدرات من صنع الكفرة كما يقول المرشد الديني، فالعالم الديني قبل أن يرتدي عمامته يضع ( بطحة العرق ) على رأسه بعدا يبدأ بوضع عمامته فوق رأسه.وهكذا تسير الأمور محملة بعربات من الخمر وبدون مقابل لكل من أفلس مالياً، وتحول إلى ثري بفعل الخمرة وفضائلها التي لا حدود لها.، فلولا الخمرة والمخدرات لما تبقى أحد على الطبيعة ، خاصة وأنها توطد العلاقة بين العقل والخيال. وشكراً لك.
شريعة تاءهة
خوليو -عنوان جريء وآسف له ولكنها الحقيقة ،، هي تاءهة وتجرف معها كل من يعتقد انها صالحة للتطبيق ،، هذا التحريم سيخلق طبقة من الطفيليات التي تدور في مدار السلطة ولها نفوذ لترأس لجنة مخفية مهمتها تهريب الخمر والمتاجرة به في الظلام وستستورد خمراً مغشوشاً رخيصاً سيهري أكباد الشاربين وهم اكثرية من الذين امنوا الذين يرتكبون المعاصي ويستتروا بناءً على الوصية المقدسة ،،، هذا ما تفعله داعش بالضبط ولكنهم يحاربونها منافسة على الولاية ،، شريعة تاءهة وتجرف معها امة كاملة،، أيها العراقيون والعراقيات الأحرار ،،فتشوا عن وطناً اخر،، او هبوا كما يقول السيد الكاتب واحملوا معكم مكانس لان البيت العراقي يلزمه تنظيف من الداخل ولتمنيات من بتدخل في شؤونكم خارج الحدود ،،هي الحقيقة براينا ويجب ان تقال حتى لايقول التاريخ،، هل من المعقول ان امة بكاملها كانت تاءهة ؟
نقطة
نظام -العلاقة بين الخمور والمخدرات هي على الأغلب علاقة تكاملية وليست احلالية، بمعنى ان من يدمن الكحول ويعتادها يرنو الى ما هو "أرقى" من مواد ذهاب العقل- وهي المخدرات، سواء أكانت طبيعية مكلفة الثمن أم اصطناعية رخيصة الثمن. عندها، فان مكافحة المخدرات يقتضي مكافحة الخمور.
أحلام
البروفسور فول -حسناً بروفسور، لم لا نطبق جدلك الحالم على المخدرات وكل أنواع الممنوعات القانونية، وندعها لاختيار الفرد أو العصابة المنظمة.
هل الخمر أم الخبائث؟
غسان -تطلعت ان ينشر أحد "المتنورين" مقالاً على ايلاف –ولو واحداً فقط - يذم فيه ام الخبائث وابوها، لكن للأسف جل المقالات تقدم الأعذار المتعددة لمن يستمتع بحرمان نفسه وغيره من الصحة الجسدية والروحية ومن الهدوء الاجتماعي على الصعيد الاسري والمجتمعي. لكن هل الخمر حقاً هي "ام الكبائر" أم ان هذا مجرد تهويل أو ادعاء شخصي مني؟ ضمن علم الاقتصاد الغربي، هنالك ما يسمى بالسلع الضارة اجتماعياً Merit Bads. لكن علماء الاقتصاد يعلمون جيداً ان ما يعتبر سلعة "ضارة" اجتماعياً من منظور فرد أو جماعة أو مجتمع أو حضارة ما، يمكن بسهولة ان يصبح سلعة "نافعة" من منظور فرد أو جماعة أو مجتمع أو حضارة أخرى. لهذا، يصر علماء الاقتصاد على ترك المسألة بكاملها للعملية الديمقراطية، أي لممثلي الشعب من حيث المبدأ، فهم أقدر على التقييم المجتمعي وتحديد "المصلحة العامة" وبالتالي تحديد الطيبات من الخبائث من حيث المبدأ. البديل عن تفضيلات الأغلبية هي معايير اخلاقية موضوعية ومستقلة عن تفضيلات الأفراد الشخصية والفردية. البديل عن الخيار الأول والخيار الثاني قد يكون الحرية الفردية وقد يكون الفوضى المجتمعية!. ملاحظة: هذا المقال ليس دفاعاً عن قرار بعينه وانما تعليقاً عاماً.
حاول مرة أخرى، لكن
دون تكرار بروفسور! -"المنافق" هو تعبير أخلاقي أو معياري يصعب تعريفه بصورة موضوعية مطلقة من خلال العلم التجريبي أو العقل البشري- ناهيك عن عقل مهووس. نحتاج الى لغة أخلاقية موضوعية للتمييز، وهذا ما فشلت في ارسائه الفلسفة الغربية على مدى خمسة قرون ماضية... حاول مرة أخرى بروفسور لكن دون اللجوء الى التكرار الممل أو الهوى المقيت!
القول الفصل
في مسألة الخمر -غريب أمر جوقة البقوليات. عما يدافعون؟ الاسلام أقر لأصحاب الديانات السابقة في مطاعمهم ومشاربهم، فلم الجلبة وخطاب الكراهية الذي يملأ الكون؟؟ دعوا الأغلبية تقرر مشاربها ومطاعمها الحلال بنفسها ودون نفاق منكم أو تدخل سافر.
الخمر
متابع -ادرج بعض الايات الخاصة بالخمور ولكم التصور والرؤى (يسالوك عن الخمر والميسر قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس واثمهما اكبر من نفعه )سورة البقرة ايه 219(ومن ثمرات النخيل والاعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا وان في ذلك لاية فيلقوم يعقلون ) سورة النحل ايه 67 (يا ايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكرى حتى تعلموا ما تقولون ) سورة النساء اية 43 (يا ايها الذين امنوا انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون ) سورة المائده ايه 90 بينما نجد تحريم قطعي وجازم في القران الكريم لغير الخمر في سورة البقره ايه 173 وتقول الايه (انما حرم عليكم الميتته والدم ولحم الخنزير وما اهل به لغير الله )هذا ما نقراه في القران الكريم (اي لا نجد حكما قاطعا بالتحريم للخمر )
أقداح علمانية
صافية -تقصد العلمانية المستبدة؟
واقعية الاسلام
وتشريعاته -هذا اسلوب التدرج في التشريع، خصوصاً في قضايا تتعلق بالادمان .. أخ متابع.
بسيطة يا شيخ ذكى
فول على طول -كل أنواع المخدرات والخمور مباحة - ما عدا الأفيون والهيرويين - فى أغلب البلاد التى تحترم أفرادها وتعتبرهم بالغون وعقلاء ومسئولون عن تصرفاتهم ...أما البلاد التى تعتبر أفرادها قاصرين فتفرض عليهم وصاية ..وخاصة الوصاية الدينية ..الدين ليس بالاكراة يا شيخ ذكى ...الدين بالقناعة والاقتناع ... ؟ ومع اباحة الخمور والمخدرات فان أغلب شعوب هذة الدول لا تتعاطاها وعن قناعة تامة وهذة هى الارادة والعقل والاحترام المتبادل بين الدولة ومواطنيها ...
من منافع الخمرة
سمير أبو شنب -لقد كانت أحاديث ، أو نصوص دينية تتعلق بالهدوء الذي تشيعه الخمرة . ومنها اشرب عليها تنجلي، والمقصود بالانجلاء هو التجلي في حضرة الحضور وخاصة إذا كان من الجنس الناعم، فتأخذ النواعم طريقها إلى سرير النعيم,ولا أدري هل من حدث لم تفسيره إن لم من محض الخيال ، ومن هنا أطلق على السينما بعروضها البديعة اسم الخيال أو الخيالة.لقد كان في مدينتا محل لبيع الخمور يديره سيد نبيل ، وذو عقل متنور ، وهو مسيحيا ، واسمه طانيوس، وطانيوس هذا يفهم في ما يدور بمخيلة زبائنه، فتراه معجم في الثقافة وفي الموسيقى والسينما، وكنا نتزود منه متاعا رائعاً ، ثم نتناول معه كؤوساً ذات كرم حاتمي حافظ على إيقاعه إلى أن مات. وفي لبنان نلقي بصاحب مطعم في محلة الفاكهاني، وكانت يطعم زبائنه ويولم لهم المائدة ويقدم كأساً من العرق : ويسرد لنا ما جاء على لسان أحد شخصيات رواية الروائي اليوناني كازنتزاكي ـ الكسيس زوربا ـ ومع أحاديث تمضي الحياة بزبائنه ، خمرة وموسيقى حتى يصبح الديك حمار ، فكم من حمار لا زال مربوطاً بالإسطبل السلفي . ولنا ولكم الشكر ومزيداً من الكؤوس حتى تصحى الرؤوس.
ليته صمت هذا البروفسور
الحالم ولم يهذر! -البروفسور فول -رغم انه خبير سكاني- يتجاهل بالكامل التركيب العمري للسكان في الدول العربية والاسلامية، حيث تستحوذ فئة الأطفال والمراهقين على نسبة كبيرة من مجموع السكان لا تقل عن 50 %. فهل هؤلاء نعتبرهم "بالغون وعقلاء ومسئولون عن تصرفاتهم" في تعاطي المخدرات المسموحة غربياً كما يزعم الحالم فول؟!، أم ان للجيل الحالي من البالغين مسؤولية أخلاقية صارمة في توجيههم. وامعاناً في تفكيره القائم على الرغبة، يتجاهل البروفسور حجم وحدّة مشكلتي الاسراف في تعاطي المسكرات ومشكلة الادمان عل المخدرات في الدول الغربية ولكافة الفئات العمرية، في ظل فقر روحي طاغ. اصح يا نايم... وحّد الدايم!
اعتراف فول
وأهميته -يتوقع فول من الدول العربية والاسلامية أن تبيح "كل أنواع المخدرات والخمور- ما عدا الأفيون والهيرويين "!... اعتراف خطير انزلق اليه البروفسور وهو يدافع بانفعال عن أحلامه غير القابلة للتنفيذ. فعلاً "ما فيش فايدة" من كل تعليقاته!
المطلوب حلولاً
مبتكرة -لنفترض ان بلداً يعاني من تضخم الآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن الادمان في مجتمع نصفه تقريباً من الأطفال والمراهقين. ماذا يفعل غير العويل؟ ادمان الكحول له آثار خارجية سلبية Externalities تتجاوز خيارات الفرد وصحته الجسدية الى استقرار الاسرة وبيئة العمل والشارع ورفع احصاءات الجريمة ومعدلات حوادث السير والتغيب عن العمل وبالتالي تخفيض الانتاجية الاقتصادية. هذا يقتضي حسب "تحليل السياسات العامة Policy Analysis " تدخلاً حكومياً من نوع ما. ماذا تصنع هذه الدولة غير الاقرار بوجود مشكلة حادة ومزمنة اسمها الادمان وغير الاعتراف ب"الحقوق الاساسية للادمان"!؟
خيبة امل
خوليو -كنت أظن ان السيد متابع واستناداً على تعليقاته قارىء ومتمكن من القران الا انني بتعليقه رقم -١٠- أصبت بخيبة امل ،،لو انه يقرا كتابه ( مثل معظم الذين امنوا لا يقرأون كتابهم بل يرددون ما يسمعون ) لما كتب هذا التعليق ،،الم تقرا ياسيد اية -٣٣- من الاعراف التي تقول ؛ قل إنما ربي حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير حق ( هناك بغي بحق حلال) الى اخر الآية ،، وهاهو السيد متابع يذكر الآية التي تقول ان الخمر اثم كبير ،،وكما ترى في اية الاعراف الاثم محرم يعني الخمر محرم قطعياً مثل ما حرم لحم الخنزير ،، اما لماذا لم بحرمه في الآيات التي يذكر فيها الخمر ؟ فالجواب معروف ؛ كان جميع أصحابه وخاصة ابن الخطاب من كبار الشاربين وكان داءماً يلح عليه بان ياتيه بامر عن الخمر( البخاري في صحيحه) حتى جاءته فهل أنتم منتهون فقال له عمر لقد انتهينا يارسول الله ،، وفي قصة اخرى في غزوة حنين جاءه رجل بهدية وهي قربة من الخمر فقال له الم تعلم ان الله حرمها ،، فقال الرجل صاحب الهدية لعبده خذها وبيعها فقال له صاحب الدعوة لقد حرم بيعها فامر عبده بإتلافها ،،، لاتزال مقولة شكسبير صالحة للاستعمال ؛ اقرا قبل ان تكتب ،، ياليت الذين امنوا ياخدون بنصيحة هذا الكافر الكاتب الكبير لكان الحوار اتخذ منحىً اخر ،،قليل من القراءة المتأنية لاتضر ياسيد متابع .
تابع ما قبلة
فول على طول -ايلاف - الداعشى أحيانا - حذف جزءا من تعليقى السابق ,..ما علينا ..لعلة ينشر هذة المرة ...شوف يا شيخ ذكى : المخدرات بجميع أنواعها وأجود الأصناف تزرع فى بلاد المؤمنين ...أفغانستان وباكستان وايران وحزب اللة فى جنوب لبنان ...واخوانك فى سيناء بمصر ...ناهيك عن القات اليمنى ...بالتأكيد طباخ السم بيدوقة ...يعنى معقول يزرعوة ولا يتعاطوة ؟ طيب فى اليمن السعيد يذهب الموظف الى عملة أو الفلاح أو العامل وهو يمضغ القات وبنصف أو ربع تركيز والقانون لا يعاقبة مثل قوانين الكفار ...شوف يا ذكى : النفاق الدينى هو الذى أتكلم عنة وهو الأكثر شيوعا فى بلاد المؤمنين ولا يحتاج للتوضيح ...يعنى تعمل نفسك صايم وتأكل خلف الأبواب ...أو تمسك بالمسبحة طولها متر وينادونك يابا الحاج وانت ذمتك يرمح فيها البغل كما قال أحد الأتقياء المنافقين ...وهذة مجرد أمثلة وتعليق أخير . انشر يا ايلاف من غير دعوشة داحنا حبايب .
إلى ابو الواقعيه
متابع -الا تفهمها فلسفتك ال جديده التدرج في التشريع ؟
قنوط فول
وحلوله السحرية! -يمكن دحض مقولات المدعو "فول" اليومية والازدرائية من عدة زوايا. بداية، فان على هذا الفول ان يثبت ادعاءاته بأدلة ونصوص بدلاً من الاكتفاء بالاشارة الى التطبيقات الخاطئة باسم الدين وعوضاً عن التمسك بالتشكيك والازدراء والتهكم بالدين الأخير واستهدافه بصورة حصرية، لأن البينة على من ادعى شيئاً يتناقض بشكل صارخ مع الحكمة السائدة. لا يكفي التشكيك و الادعاء بتاتاً من قبل المدعو فول، وعليه ان يقدم الدليل القوي وباسلوب غير ازدرائي على كل طروحاته الشاذة. ثانياً، المدعو "فول" دوما يستند الى الواقع المرير للامة العربية، لكن الكل يجمع على ذلك، ولا جديد في هذا الطرح بتاتاً!. المهم والاهم هو تقديم تفسير لهذا الخلل. وهذا التفسير المقنع يجب ان يأخذ بالاعتبار 800 عام من العصر الذهبي للاسلام قبل حتى التفكير في طرح هذا التفسير. ويجب أيضاً ان يأخذ بالاعتبار تجربة الدول الآسيوية المسلمة مثل تركيا وأندونيسيا وماليزيا. وغير ذلك فهو نوع من التفكير المستند الى الرغبة غير المقنع بتاتاً في كل الأحوال. ثالثاً، خطاب المدعو "فول" هو خطاب سلبي وازدرائي من الدرجة الاولى، وهو اذا اراد ان يقنع العرب والمسلمين على انه لا يحمل حقداً دفيناً ومتأصلاً تجاههم، عليه ان يقدم الحلول العملية لهذا الواقع المرير غير التخلي عن اللغة والتاريخ والدين والثقافة، بل يجب ان تتسم هذه الحلول باخذ "الظروف الأولية" للأمة بعين الاعتبار كمدخل لامكانية التطبيق بدلاً من المقترحات الطوباوية الحالمة بعيدة المدى. لا يكفي النقد، فاي تطبيق بشري يمكن نقده باللغة البشرية، الأهم هو تقديم البديل الديمقراطي والقابل للتنفيذ.
فول وخوليو جهلة جهلة جهلة
متابع -لاشك إنّ هذين المعلقَين مبشّران للدين المسيحي، ألا ترون فول يدافع عن المسيحية بقوله (المسيحية تحترم إرادة الشخص وتترك له حرية الاختيار)؟؟؟ أما خوليو فيلفّ ويدور مما يدلّ على أنه أقلّ بجاحة من صاحبه، انظروا إليه كيف يدافع عن لحم الخنزير الذي حرّمه الإسلام؟ لا أستبعد أن يكون هذان من تلك الوجوه التي تطالعنا عبر قنوات التعريض بالإسلام والمسلمين، أنا أرى أن أفضل جواب لهذين الصليبيين السكوت لأن كل ماصدر عنهما ويصدر لاينطلي باطله ولا يخفى هدفه الخبيث على أي مسلم ولأنّ المسلم الحق يتبع في مثل هذا الجدل البيزنطي قوله تعالى(( وأعرض عن الجاهلين))!
الى ١٧
nbras -هل تعتقد ان من وضع ودعم هذه الفقرة بالقانون قد فكر بكل ما ذكرت؟لو كانوا قد فعلوا لما وصل البلد الى ما هو عليه الان ـانا اعتقد ان اقرار هذا القانون ليس له علاقة بالدين بل هي اسباب اقتصادية فكثير من الاحزاب قد تضررت من انخفاض اسعار النفط والتقشف في الوزارات لعدم اقرار مشاريع والحصول على الكوميشن فقرروا ان يفتحوا ابواب اخرى للنهب ـ
من المتابع الحقيقي 10و 20
المتابع الحقيقي -الى 22 --ليس الاسلام وحده فيه امتناع (ليس التحريم )حيث اليهوديه لم تبح الخمر درجة السكر واماكن في التوراة يصفه بالمظر !وفي المسيحيه مباح ويوجد طقس بذلك ولكنه حذر السكر في الخمر الذي فيه الخلاعه !وحتى في الايزيديه مظر وامتناع في كثير من تناوله المفرط ونستخلص من خبايا الاديان بانها لا تحرم الخمر تحريما قاطعا جازما بل حذرت من شربه بكثرة حد السكر وكثير من المتصوفه تغنوا بالسكر الالهي واعتبروا خمر الله صحوه ولا يعيروه امرا شديدا امام عشق الله وفنائهم بالحب الالاهي وصارت عندهم الخمره رمزا للفيض الالاهي والسكر صورة للوجد الصوفي ونقرا بيت شعر للصوفي ابن القارض توفي 1235م يقول (شربنا على ذكر الحبيب مدامة ---سكرنا بها من قبل ان يخلق الكرم )وغرد بعض الفقهاء يقول :(حرموها من غير عقل ونقل --وحرام تحريم غير الحرام )--اما في الدستور فلا اريد خوضه وهو واضح لان منعه هو تقييد للحريات الشخصيه --ويكفي ان اوضح ان داعش احتفل في الموصل بهذا القرار اما منافع الخمور فكثيرة نورد القليل منها والطب الحكم (تفتيت الحصى -تقوية الامعاء -تنقي الهم -تحرك الكرم -تحفظ الصحة -تعين على الهضم -تخرج الالام من المفاصل تولد الطرب والفرح -تقوي الغريزه -تشد المثانه -تقوي الكبد -تفتح السدد -تحرر الوجه تبطيء المشيب ---الخ --واتمنى ان لا ينتحل البعض في تعليقهم اسماء الغير --!!وقرات للبعض التدرج التشريعي __! ولا ادري ان كانت هذه فلسفة جديده --!!واقول للبعض الاخر لا اجتهاد في الدين والقران --واتمنى ان لا يفقهوا بما يجهلون !!--وانا المتابع رقم 10 وليكن تعليقي هذا مكملا لتعليقي في 10
من 10الى 18
المتابع 10 -لا اجتهاد في الدين وفي تفسير ما جاء من المحرمات في القران !! فالاجتهاد إنما يكون عند عدم الدليل الصريح.اما ان تفسر انت (الفواحش) في سورة الاعراف وفق ماتبغي انت هذا يعني انك تجتهد وفق ابتغائك !! قال ابن القيم رحمه الله: فصل : في تحريم الإفتاء والحكم في دين الله بما يخالف النصوص، وسقوط الاجتهاد والتقليد عند ظهور النص وذكر إجماع العلماء على ذلك.--اعلمت ؟ --من ثم قال الله تعالى : (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا).[الأحزاب:36].--وظلالكم وجهالتكم فهي ادنى مما انا اكتب واقرا ---وذكرت في تعليقي (ادرج بعض الايات الخاصة بالخمور ولكم التصور والرؤى) فلم افرض رؤيتي على الاخرين لا مثلك تريد ان تفرض ارائك على الاخرين عندما تتهمني بالجهالة فانت اصغر مني في بحث الامور لاني استشهدت بنصوص القران لا غير !!!!وسوف ياتي تعليقي اللاحق عما جاء في الديانة المسيحيه واليهوديه في الخمر !! اتمنى ان تثقف نفسك بها --يا خوليو
الى الجوقة
زائر -الى الجوقات التي تفقه وتريد ان تبني دولة اسلاميه على غرار السعوديه او ايران --بالله عليكم لماذا سمي العراق بجمهورية العراق فقط ؟ --اجيبكم على ذلك لتعدد الاعراق والاديان --اذن--لا جمهوريه عراقيه اسلاميه --ولا الجمهوريه العراقيه العربيه --وغير ذلك يعني سلب الحقوق الدينيه والقوميه -وبالتالي حكم دكتاتوري ----
الى المتسترين بالدين
زائر -لماذا الدول الاسلاميه معبرا لادخال المخدرات الى العراق --؟ ومن يقتدون بها من سياسيي الصدفه جاؤوا ليفرضوا اجندتها على العراقيين في منع الخمور او السفور وتطبيق كل ما يسيء الى الحريه الشخصيه وهم السبب في تدمير العراق اقتصاديا وماديا وثقافيا ؟؟
الى 5
المتابع رقم 10 -افتراض خاطيء لا يمكن تعميمه --لان هذا من وجهة نظرك !!اليوم كبار عصابات مافيا المخدرات اتخذت من البصرة مقرا لها !!؟ لماذا ؟ وهل سمعت يوما ان العراقيين قبل 2003 يتداولون المخدرات كما يحدث اليوم !! علما ان الخليجيين ابتداءا من الكويت كانوا يصطافون في البصرة في السبعينات والغاية ان المشروبات كانت مسموحة في العراق وغير مسموحة في دولهم ومع ذلك لم تتداول المخدرات قطعا في البصرة !!هذه حقيقة اسال جيل الخمسينات __
المتابع
هات الدليل؟ -انظر على سبيل المثال: Alcohol and Marijuana Use Among College Students: Economic Complements or Substitutes
الوضع في الدول العربية
والدراسات الميدانية -حبذا لو تقام دراسات مسحية حول مدمني المخدرات في الوطن العربي، وما اذا كانوا أو لا يزالوا مدمني خمر. الهدف دراسة العلاقة بين الظاهرتين، واكتشاف سياسات تكافح الادمان عليهما معاً ان كانوا سلعاً مكملة لبعضهما البعض.
هل حرم الإسلام الخمر؟
عراقي متشرد -لا علاقة لي بالخمور لا من بعيد ولا من قريب ، لكن هناك سؤال يحيرني وهو : هل أن الإسلام حرم الخمر ؟ وإذا حرمه في الدنيا فلماذا حلله في الآخرة ؟ أريد جوابا من كل المعممين والمنافقين من أمثال هذا النائب .إقرأوا هذه الآية : مثلُ الجنةِ التي وُعدَ المتقون فيها أنهارٌ من ماء غير آسن وأنهارٌ من لبن لم يتغير طعمُهُ وأنهارٌ من خمرٍ لذةٍ للشاربين وأنهارٌ من عسلٍ مصفى .