كتَّاب إيلاف

"الكرد" جزء من الأمة العربية!!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

حتى وإنْ أصبحنا في القرن الحادي والعشرين فإنّه لا بدَّ من التوقف عند جذور من أصبحوا عرباً أو جزءاً من الوطن العربي، وحيث أنه لم تكن فرضية الجذور اليمنية للأكراد او الكرد واردة على الإطلاق، وحقيقة أنّ العنصر اليمني في الجنس الكردي لم يبحث حتى الآن، وحيث أنّ هذه المسألة لم تعد تشكل خلافاً أو اختلافاً وإذ أنه قد أصبحت هناك شعوباً وقوميات متداخلة وأن العالم كله قد أصبح كيانا واحداً وانه لم تعد مسألة الاصول القومية واردة في معظم دول وشعوب الكرة الأرضية.

وهنا وحسب ما ورد في بعض الفرضيات فإن المؤرخين العرب القدماء كالطبري والمسعودي، قد كانوا يعتقدون بالمنبت العربي للدولة الكردية.. وحيث أن الله وحده هو الذي يعرف بالصحيح فالأمم قد اختلطت وشعوب الكرة الأرضية قد تداخلت وهذا قد بات واضحاً في العديد من الدول الأوروبية، وبخاصة بالنسبة لفرنسا وبريطانيا تحديدا، وهنا فإنه لا بد من الأخذ بعين الاعتبار أنّ المؤرخين العرب القدماء كالطبري والمسعودي قد اعتقدوا بالمنبت العروبي للسلالة الكردية وهذا كان قد أشار إليه المؤرخ المسعودي صاحب مروج الذهب.

وحقيقة أن المسعودي صاحب مروج الذهب لم يحسم هذه المسألة، وأنه قد توقف عند الأقاويل المتداولة في عصره والقائلة، بدون أي إثباتات، أن نسب هؤلاء يعود إلى كرد بن عمرو من قبيلة الأزد التي كانت قد انتشرت قبائلها في تلك المنطقة قبل الإسلام، وحيث أن هذه القبائل قبل الاسلام كانت قد حملت أسماء تاريخية تعود الى أحد فروع شعب "ربيعة بن نزار" الذي كانت بعض قبائله قد انتشرت في تلك المنطقة قبل الاسلام.

وهكذا فإنّ هناك من لا يزال يقول أن هؤلاء كانوا ينتسبون إلى كرد بن عمرو من الأزد التي تنتسب إلى ربيعة بن نزار والتي كانت قبائلها تتمركز في تلك المنطقة قبل الاسلام وأنها قد حملت أسماء قبائلية كبكرٍ بن وائل وكديار ربيعة، وأن للطبري رأياً يؤكد أنّ هؤلاء، أي الكرد، يعودون إلى شعب مضر العربي وإلى قبائل عامر بن صعصعة بالتحديد.

ولعلّ مما يعتبر محاولة لإلصاق سيئات ذلك التاريخ بهؤلاء القوم، هو أن الطبري قد نسب هؤلاء إلى قبائل عامر بن صعصعة بالتحديد.. في محاولة لتشويه صورة هؤلاء على قاعدة أنّ الذي كان قد أوصى بحرق النبي إبراهيم كان كردياً.. والعياذ بالله، وأن هذه المقولة مجرد محاولة لتشويه صورة هذا الشعب الطيب العظيم وهذه مسألة كان قد أهملها المؤرخون لعدم قناعتهم بصحتها.. وحقيقةً أن هذه قد كانت محاولةً لتشويه صورة وتاريخ هذا الشعب العظيم الذي كان ولا يزال جزءاً رئيسيا من شعب وأمة هذه المنطقة.

وعليه فإنه لا بدَّ من إعادة النظر في الكثير من فرضيات هذا التاريخ الذي كانت قد تدخلت فيها جهات كانت تسعى لتشويهها.. وحيث أن بعض هذه الأمور قد بقيت مستمرة حتى الآن!!.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الجن افضل
ناصر -

عجيب امور غريب قظية ..!!!حيرتنا يا اخوه .. ماعاد نفهم من نحن ..العرب ترجع اصولنا الى العرب والترك الى الاتراك الجبلين والايرانيين بالفرس .. واخر ما توصل اليه من اجتهادات بعض المتنورين من شيوخ وائمة العرب يرجعون اصولنا الى الجن ..!!!والله استاذ صالح لو ترك الاختيار لي لاختار احد هذه القوميات لاخترت الجن ..!علما بان اقدم الهيكل العظمي الانسان نيردنتال وجدت في كهف شاندري في كوردستان العراق .اترك الاختيار لك استاذنا الفاضل البحث عن اصول الكورد في المنطقة قبل وصول العرب والترك والفرس.

قليل من البحث
فول على طول -

قليل من البحث - أو حتى بدون بحث - فى الطبرى والمسعودى تجد أن الروس والصينيين وأى شعب تحب اضافته على القايمه أنه عربى ...الموضوع بسيط ..هو فيه حد بيحاسب حد فى بلاد العربان ؟ قل ما شئت يا عم الوزير .

مسكين
Hilawi -

What the writer is doing is deeply rooted in arab history and that is to claim credit for all the advances made by non arabs and attributing them to arabs. So, given the fact that the future of the region belongs to Kurds and non arabs it makes sense to continue claiming credit for the successes and advances these people are making.

كلهم عرب اقحاح ماعدا ،،
سفروت -

كل من كان ولازال يسكن الهلال الخصيب ومصر و شمال افريقيا عرب اقحاح من جنوب الجزيرة العربية ، الا من قدموا من نواحي اليونان وبحر ايجه وبقايا الحروب الصليبية على المشرق من الانعزاليين والشعوبيين الشتامين اللئام الحقدة ، ،

محنة عقل المسلم
فول على طول -

أذكى اخواته - سفروت - يقول أن العرب هاجروا من جنوب الجزيره العربيه وسكنوا بلاد الرافدين وشمال افريقيا ومصر بالطبع اذن هذه البلاد أصبحت عربيه ..هل هناك غباء أكيثر من هذا أغبى أمه أخرجت للناس . حظنا السئ أننا نعيش معكم فى كوكب واحد .