كتَّاب إيلاف

هل تنتج الصلاة قمحًا؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قبل أن أسترسل في متن هذا الطرح، أود التنويه بأن احترام عقائد الناس - كل عقائد الناس - وطقوسهم ورموزهم هو الخط الفكري والثقافي والديني الذي اعتمدته منذ بداية كتاباتي التي تتناول الشأن العام. وسأبقى ملتزمًا بهذا المبدأ ولن أحيد عنه ما حييت.
في أوائل السبعينات، كانت رحلتي الشهرية المقررة ذهابًا وعودة بين عملي في أقصى جنوب الوادي ومقر إقامتي في القاهرة لقضاء الإجازة، طولها قرابة الألف كيلومتر. كنت أقطع تلك الرحلة في قطار يغادر في الفجر ليصل في المساء. كان القطار نظيفًا، وكنت أحرص على الجلوس في مقعد بجوار النافذة لأستمتع بمنظر الشروق الساحر بينما يشق القطار طريقه بجانب مجرى النهر. كان المنظر مؤنسًا وجميلاً، غنياً بمظاهر الطبيعة الخضراء والأشجار وكروم النخيل والمياه الصافية تجري في الترع والجداول. كما كان منظر الفلاحين البسطاء، يتزاحمون لعبور المزلقان، متجهين من قراهم إلى حقولهم مع شروق الشمس، مصطحبين قطعان ماشيتهم ودوابهم يبعث على الأمل في التفاؤل. لقد كانوا يخرجون مبكرًا بنشاط وحيوية لكسب رزقهم، وما إن تسطع الشمس حتى يكتمل المشهد الرائع: ثمة من يزرع ومن يحصد ومن يسقي ومن يحرث، ومن المؤكد أن كل هؤلاء خرجوا من بيوتهم ساعين الى أرزاقهم مبكرين دون تكاسل أو اعتماد على مقولات فاسدة تدعو لانتظار الأرزاق حتى تدق الأبواب. هم لم ينتظروا ارزاقهم، بل خرجوا مبكرًا بعزيمة واجتهاد جاد. ومن ثم، يأتي الحصاد، وهذا هو القانون الإلهي الصارم الذي قامت على أساسه عمارة الأرض منذ بداية الخليقة.

تغيرت الأحوال ولم أعد أستمتع بهذه الرحلة المبهجة، ومضى نصف قرن تقريبًا على آخر مرة قمت فيها بهذه الرحلة، ولظروف قهرية اضطررت للقيام بها مجددًا، متطلعًا إلى استعادة ذكريات البهجة القديمة. في الموعد السابق، في الخامسة فجرًا، بعد أن أطلقت صفارات الوداع المعتادة، غادر القطار منصة المحطة، وكما كانت العادة، بدأتُ أتأمل المناظر من النافذة. مرت حوالى ساعة، وكان الجو صافيًا، ولكن لم ألحظ أي حركة بشرية. ثم تنبهت لمشهد مستجد، حيث زحفت علب الخرسانة لتطغى على الشريط الأخضر الذي كان موازياً لخط القطار، وتلاشت الفواصل الطويلة بين القرى وأصبحت المباني متلاصقة على جانبي سكة الحديد، ولم يعد هناك حرم للسكة كما كان في السابق، وأصبح مجرى الترعة الموازية لمسار القطار مستنقعًا مغطى بطبقة سميكة من الأسنة تبرز منها أطراف دواب نافقة، وعلى جانبيه أكوام من القمامة الكثيفة. كان المنظر الأسوأ وجود آلات الري المتنقلة تستخلص المياه من الترعة لسقي بعض المزروعات القليلة، الكالحة والمتناثرة هنا وهناك. غفوت قليلاً ثم استفقت، وكانت الشمس في كبد السماء، وكان القطار متوقفًا في إحدى المحطات، ثم بدأ في التحرك بخجل. بدا وكأن رجل مسن شبه نائم يجلس على ظهر حمار ويجر خلفه بقرة عجوز هزيلة. نظرت إلى ساعتي ووجدت أن الساعة العاشرة، وتلاشى أملي في رؤية أي مناظر من رحلتي القديمة.

في المقعد الخلفي، دار حوار حاد بين راكبين كنت قد استطلعت مظهرهما عند ركوبي القطار. كانا ملتحين، وكان أحدهما يرتدي جلبابًا قصيرًا ويرددان أدعية بصوت مسموع، فهمت أنها أدعية خاصة بالسفر. بدأ الحديث بينهما حول أسباب الأزمة التي يعانيها المجتمع، وذكروا منها موجة الغلاء الفاحش وانهيار قيمة العملة والنصب والاحتيال والأوبئة والكوارث، وعدد من الأمور الأخرى. انتهى الراكبان بالاتفاق على أن السبب الأول والوحيد لكل المصائب التي يعاني منها المجتمع هو البعد عن الدين، ولم ينسوا الثناء على جمعة الصلاة على النبي وكيف هزت مكبرات الصوت أرجاء المدينة، متمنين تكرارها واعتبار كل جمعة هي جمعة الصلاة على النبي، عسى أن تتحسن أحوال المجتمع.
بدى أن الرأي الذي توصل إليه الراكبان هو أن السبب في كل ما نعانيه هو البعد عن الدين، وأن الصلاة على النبي ربما تغير الأحوال. هذا الرأي لفت انتباه راكب في المقعد المجاور، حيث تداخل في الحوار وسأل بصوت مسموع: "ما المقصود بالبعد عن الدين؟ وما هو المعيار الذي يحدد تلك المسافة؟" ثم استمر بتعجب وسأل بشكل متحمس: "هل تنتج الصلاة على النبي في مكبرات الصوت قمحًا أو دواءً أو غذاءً؟" سادت لحظة صمت ثم قام أحد الرجلين من مقعده وعلامات الانفعال الشديدة تسيطر على ملامح وجهه، وهو الذي يرتدي الجلباب القصير، ووجه السؤال مباشرة للرجل قائلاً: "هل أنت مسلم؟" فأجاب الرجل بصوت عالٍ: "نعم، أنا مسلم وموحد بالله"، ثم تلا الشهادة وكررها كمن ينفي عن نفسه من تهمة. هدأ انفعال الرجلين قليلاً وبدأ أحدهما بالحديث بصوت حاد، متجاهلاً الجزء الأول من السؤال، وبدأ في سرد الأحاديث التي تبين أفضال الصلاة على النبي (على الأمة). ولكن الرجل أصر على السؤال وتكراره بصوت حاد، مؤكدًا على مخارج الحروف: "هل تنتج الصلاة على النبي قمحًا؟" حاول الرجلان بشدة تفادي الإجابة المباشرة على السؤال والمراوغة، وبعد أن حمى وطيس النقاشات، اشرأبت الأعناق فوق مساند الكراسي، في انتظار الإجابة. الرجل مصر على سؤاله، والرجلان مستمران في سرد أحاديث لا تمت للإجابة على السؤال بصلة. هممت للانضمام إلى المناقشة وإبداء رأيي، لكنني تراجعت خوفًا من ردة الفعل إذا سألني أحدهم: "هل أنت مسلم؟"، وبالطبع سأجيب بالنفي، وربما يحدث ما لا يحمد عقباه، أو على الأقل سيتم إقصائي من المشاركة في النقاش باعتبار أن (شهادتي المجروحة).
توسعت المناقشة وحمى وطيسها، وشملت تقريباً جميع ركاب العربة، وحتى المارة بين العربات توقفوا لمتابعة الحوار. بعضهم، وعلى الرغم من كونهم قلة، دعموا بخجل صاحب السؤال بخجل، وبعضهم الآخر شجب السائل واحتد عليه، فيما آثر بقية الركاب التزام الحياد. وأظن أن الرحلة ستنتهي قبل الحصول على إجابة على السؤال، وسيبقى السؤال معلقًا، ليس لأنه لا يوجد إجابة عليه، بل لأن الإجابة المقنعة معروفة للجميع، ولكنهم لا يرغبون بسماعها. فهي إجابة صادمة بكل المقاييس. لا يمكن لشعيرة أو طقس أو فرض في عقيدة - أي عقيدة - أن تنتج أو تصنع أو تزرع، فالعقائد للأرواح، تناجي بها خالقها وتتعبد إليه، عسى أن يمنحها مكانًا في ملكوته. أما العمل والإنتاج والإبداع، فتلك مهمة العقول والأجساد، التي تتناسل وتبدع وتنتج لإعمار الأرض بالجهد والعمل والاجتهاد والصبر، وأعمال العقل، وما عدا ذلك فهو وسيلة للارتكان والتواكل والبعد عن الاسباب. أما تحميل العقائد نتاج الجهد البشري، فهو ظلم للعقائد وتحميلها ما لا تحتمل. فلا قمح يحصد من دون اختيار البذرة الصالحة وتحضير الأرض مناسبة لها وغرسها في موعد محدد وسقيها في موعد محدد. فإذا اختلف عن ذلك، سيموت الناس جوعى حتى وإن كانوا مؤمنين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حوار فاشل - واختار مثال فاشل ..والجواب : نعم بالصلاه على النبي سيزداد انتاج القمح ،،
عدنان احسان- امريكا -

نعم الدين هو الحل للمصريين لان الديـــن يعني القيــم - والاخـــلاق - ومنع الفســـاد - والنهب- والسرقه والنفـــاق وعندما تحاربوا هذه الظواهر - وتصلوا على النبي - اراهن ان انتاج القمح سيزداد و على الاقل باعاده ما نهب من المحاصيل .

محنة عقل المسلم
فول على طول -

كل البلاد التى تنعم بالرخاء واقتصادها محترم لا تصلى على النبى ولا يعرفونه أصلا وبالتأكيد لا يعترفون به ..ونضرب مثلا باليابان والصين والهند ..ولا نقول الغرب الكافر حتى لا تسرح بعيد ...والبلاد التى تصلى على النبى ليلا ونهارا أحوالها لا تسر أحدا ..الصومال وأفغانستان وباكستان وسوريا واليمن الخ الخ ..ومع ذلك لا يريد الذين أمنوا أن يفهموا أن الصلاه على كل الأنبياء وليس نبى واحد لا تنتج مكيال قمح ولا حبة سوداء حتى ..ربنا يشفيكم يا بعدا .

العبادة هي سبب الخلق
عابر سبيل -

يقول الله عز وجل (وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون). اذن البشر المؤمنون غير مطالبين بعمل شيئ في هذه الحياة سوى العبادة وهذا ما يفعله المسلمون في البلدان الاسلامية ولا يجب مطالبتهم بعمل شيئ آخر. وعلى الحكومات الاسلامية توفير كل متطلباتهم التي تسهل لهم عملية العبادة من دون عناء ، ويمكن جلب هذه المتطلبات من بلدان الكفار.

السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة بل الجبال تطير بالصبوات والتمائم
حمص الشام -

الصلاة يا سيد عيد تعني طلب الرحمة من الخالق . أما طلب الرزق فيتطلب العمل يقول عمر بن الخطاب ما ورد بالأصل معناه بالقران الكريم عندما قال الله تعالى : ﴿وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى * ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الأَوْفَى . وهذا تأكيد على اهمية العمل والحصول على الرزق الحلال وان صعبت الطرق فهنا يبين قول عمر أن الحياة تحتاج لتعب لتحصيل الرزق وعدم التواكل بل التوكل مع العمل . أما الخرافات فهي من عندكم حيث تقول اساطيركم الكنسية أن الاسكافي سمعان الخراز طلب من البابا البطريرك أن يصعد إلي جبل المقطم ومعه كهنة حاملين الأناجيل والصلبان والشموع.. ومجامر مملوءة بالبخور ليقفوا في جانب على الجبل وأن يصعد الخليفة وحاشيته ورجال الدولة على الجانب المقابل من الجبل.. وأن يصعد الشعب أيضا ليرى المعجزة التي وعد بها الرب. وبعد ثلاثة أيام من الصوم والصلاة خرج الخليفة المعز من داره ممتطيا جواده وخلفه حشد كبير من حاشيته ورجال الدولة متوجها إلي جبل المقطم وهناك وجد في انتظاره البابا ابرام السرياني ومعه رجال الكنيسة والشعب خلفه.. وقف الخليفة ومن معه علي جانب من الجبل.. وعلي الجانب المقابل وقف البابا ابرام ورجال الكنيسة والشعب خلفه.. وكان من ضمن أفراد الشعب سمعان الخراز الذي وقف خلف البابا مباشرة.. وبعد أن قام البابا بالصلاة طلب من شعبه أن يرددوا كلمة 'كيريالسيون' وهي كلمة باللغة القبطية معناها يارب ارحم اربعمائة مرة.. بواقع مائة مرة كل جهة من الجهات الأربع شرقا وغربا وشمالا وجنوبا.. وبعدها سجد البابا وشعبه ثلاث مرات.. وعندئذ شعر الجميع بزلزلة غاية في القوة تجتاح الجبل.. وفي كل سجدة يتحرك الجبل.. ومع كل قيام يرتفع الجبل إلي أعلي وتظهر الشمس من تحته ثم يتحرك من مكانه إلي هذا المكان الذي استقر به.. وفزع الخليفة كما فزع الجميع وقال بأعلي صوته 'عظيم هو الله تبارك اسمه' ثم طلب من البابا أن يكف حتي لاتنقلب المدينة.. وما إن هدأت الامور حتي تلفت البابا باحثا عنه سمعان الخراز فاكتشف انه اختفي تماما!..

الإسلام لا يقدس البشر ولا يؤمن بالمعجزات لغير الأنبياء وأول ديانة نادت بالعمل والبعد عن السخافات
معاوية السوري -

أنت يا سيد أسطفانوس تعلق على كلام البسطاء من العامة .أما نحن فنلفت انتباهك إلى ما يلقنه لكم كهنتكم وتؤمنون به ايمان أعمى دون نقاش وإلا سيمنعوكم من دخول الملكوت . فهل سمعت عن النور المقدس؟ الذي يطالب عمك الفوال العلماء بدراسته وتفسير هذه المعجزة : فقد كشف التلفزيون اليوناني حقيقة هذه الخدعة أي أكذوبة النور المقدس او النار المقدسة التي تخرج كل عام من قبر المسيح المزعوم ، ويوضح طريقة عمل تلك الخدعة ، وعجز القساوسة عن الرد أو التعليق! ففي مناظرة على التلفزيون اليوناني مع مجموعة من القساوسة الأرثوذوكس، قام الكاتب والمؤرخ الديني “مايكل كالوبلوس” (Michael Kalopoulos): بغمس ثلاث شموع في “الفسفور الأبيض” (white phosphorus). فأشتعلت الشموع تلقائيا بعد حوالي 20 دقيقة نتيجة لخواص “الإشتعال الذاتي” (self-ignition) للفسفور الأبيض بفعل الإحتكاك مع الهواء. وهذا النور له خاصية عدم الإحراق أو الإيذاء تماما كالمستخدم في أحتفال سبت النور بكنيسة القيامة. وعلق الكاتب والمؤرخ الديني “مايكل كالوبلوس” (Michael Kalopoulos) قائلا: “اذا تم إذابة الفوسفور في المذيبات العضوية المناسبة، فإن الاشتعال الذاتي قد يتأخر حتى تتبخر المذيبات العضوية تماما تقريبا. وأظهرت التجارب المتكررة أنه يمكن تأخير الاشتعال لمدة نصف ساعة أو أكثر، اعتمادا على كثافة المحلول وعمل المذيبات.” فهل تريد المزيد أم نترك الطابق مستور؟

العمل في الاسلام عبادة
حدوقه -

العمل في الاسلام عبادة

مصر تشهد اليوم تطاولاً لئيماً من الكنيسة وبعض رعاياها على الاسلام وعلى رسول الإسلام
ابوالفتوح -

تشهد مصر اليوم تطاولاً لئيماً و خبيثا وخسيساً من الكنيسة وبعض رعاياها في الداخل والخارج من غجر المهجر ،على الاسلام وعلى رسول الإسلام الذي ما ضرهم بشيء فهاهم المسيحيين في مصر بالملايين ولهم الاف الكنايس والاديرة و عايشين متنغنغين ، مما ينذر بحرب اهلية يريدها العسكر الانقلابيين وتريدها الكنيسة التي والت الانقلابيين سيكتوي بنارها الجميع ، يبدو ان الكنيسة مغتاظة من اقبال رعاياها على الاسلام وتريد عملاً انتحارياً على طريقة شمشون الجبار الذي وصفه مسعر الفتنة الطائفية شنوده بالعمل الفدائي ،،؟!

الدعوةللصلاة على النبي مقدمة للتكفير
كاميران محمود -

أن الدعوة للصلاة على النبي من قبل من يمثل المؤسسةالدينية(الازهروالفروع)ليست بأقل من بدأها بتشطيف عقل المواطن وعلنا بعد ان كبحت أولا المشروع الحضاري الطموح للرئيس السيسي(تجديد الخطاب الديني)والذي كان على الاغلب يقصد به خطاب المؤسسةوبعد الكبح نجحت في أنهاء المشروع بتوليها هي(الازهر) تجديد ذلك الخطاب (حاميها حراميها)حيث انها تفرض ان يكون اساس التجديد ثوابت جماعتها في التحريم والتجريم والتكفير اي كوابح عقل الام ولم تتأخر المؤسسة في خطتها حيث أعلنت بعد أسبوعين وعلى لسان المفتي تأييدها للتكفير(مطلب داعش) شرط صدوره من القضاء أي دعوة صريحةلاسلمة(أخونة ودعشنة) مؤسسات الدولة وفي رأيي أن مطلب وهدف الازاهرة وغيرهم من الاسلاميين ممن لايرفعون السلاح ضد مدنية الدولة لايختلف عن هدف الدواعش والاخوان(أسلمة الامة)الا في غض النظر عن السياسة الخارجية مؤقتا وهم متوغلون ومتغلغون داخل كل مفاصل الدولة حيث رأينا(فاصل العلمانية)الذي قدمته القباج ما فرض الاشتياق للتنويرية المثقفة غادة والي بتحضرها اللافت ومن حيث حضورها المنافسات الرياضية وجلوسها بين المتفرجين مع أن مصر الولادة فيها الكثيرات من مثيلات والي المتألقة حتى في مظهرها(هندامها)العصري مقابل هندام القباج المستوحاه من تصاميم بائعات المش في الزنانيري.

مشروع البذاءات والشبهات الكنسية الحقيرةفشل والأقباط يقبلون على الإسلام
عابر ايلاف -

هناك اتجاه لدى الكنسيين الشتامين اللئام لشيطنة الاسلام والمسلمين ، وهو اتجاه يدل على كمية الحقد السرطاني والغيظ الكنسي في نفوسهم المترعة بالكراهية على خلاف الوصايا والتعاليم ، وينم عن نفوس مريضة افزعها اقبال الناس على الإسلام واختراقه للمجتمعات والكنايس والاديرة والبرامج في كل مكان رغم حملات التشويه والشيطنة ،، ‎مشروع الشبهات الكنسية الحقيرةلصد الناس عن الاسلام فشل ايها الشتامون الاغبياء اللئام الشمال ، فشل بإسلام الد اعداءه قساوسة ورهبان و مثقفين وعلماء وسفراء وادباء ورياضيين و فنانين ، ومشروع تثبيت الكنسيين على عقيدتهم الباطلة الفاسدة المتهافتة المنسوخة بالاسلام، فشل فقد اعترف اباء الكنيسة القبطية السوداء في مصر والمهجر في أجتماع عقدوه قبل فترة برئاسة تواضروط ورهبان وقساوسة مهمين آخرين بانهيار الكنيسة القبطية وانقراض المسيحية في مصر خلال العقود القليلة القادمة .

صلاة على النبي وعمل
حدوقة -

بعيداً عن هذيان. المضبوعين الغجر في مصر والمهجر ، فأهزوجة ، “هيلا هيلا صلي ع النبي” كلما سمعنا هذه الأغنية تأتي من بعيد بنغم حماسي مفعم بالقوة، نتأكد من أن هناك عمالًا أو “صنايعية” يشتغلون في أعمال البناء، يتردد صداها في الحقول و وسط عمال الحفر و البناء ،،

طلع البدر عليكم فأنقذكم من الاضطهاد والابادة على يد اخوانكم في الدين يا غجر ،،
عابر ايلاف -

طلع البدر عليكم فأنقذكم من الاضطهاد والإبادة على يد اخوانكم في الدين الرومان الغربيين فالفتوحات كانت خير وبركة على الشعوب التي كانت تحت الاحتلال الروماني أساساً ، بشهادة آباء الكنائس الشرقية في مصر والشام ، الأب باسيلي ( أسقف نيقوس في دير مقاريوس ) يقول "لقد وجدت أخيراً في مدينة الاسكندرية السكون و الطمأنينة التي كُنت أحلم بها بعد زوال حكم الروم في مصر بيد العرب "يقول المؤرخ البريطاني أرنولد توينبي:عند غزو الأوربيين قارتي أمريكا الشمالية وأستراليا أبادوا الهنود الحمر وسكان استراليا الأصليين، بينما عند دخول المسلمين إلى إندونيسيا و ماليزيا والفليبين (لم يدخل معهم جندي واحد) بل نشروا الإسلام بأخلاقهم.و دخل الاسلام الشام ومصر وفارس وشمال افريقيا ولازالت شعوب تلك البلاد موجودة بل وتكاثرت في ظل رعاية وحماية الاسلام و اليهود المذعورين من بطش المسيحيين وجدوا امانهم بدولة الخلافة ، الكنسيون المتطرفون الخارجون على الوصايا هذه شهادات اباءهم تكذب افتراءاتهم وتدليساتهم فمثلاً هذا احد اباء السريان يقول مار ميخائيل السرياني الكبير " فغضب هرقل وكتب الى كافة انحاء المملكة يقول كل من لا يقبل مجمع خلقيدونية يقطع أنفه وآذانه وينهب بيته واستمرهذا الاضطهاد مدة غير يسيرة فقبل العديد من الرهبان المجمع وظهر غش رهبان جماعة مارون والمنبجيين والحمصيين والمناطق الجنوبية وهكذا قبل معظمهم المجمع واغتصبوا الكنائس ،الاديرة ولم يسمح هرقل لزيد من الأرثوذكس بزيارته ولم يقبل شكواهم بصدد أغتصاب كنائسهم وان الرب إله النقمة الذي له وحده السلطان على كل شيء اذ رأى خيانة الروم الذين كانوا ينهبون كنائسنا واديرتنا كلما اشتد ساعدهم في الحكم ، ويقاضوننا بلا رحمة

قبطي جاب لأهله الشتيمة ، خليك فحالك يا قبطي وانشغل ببلاويك المتلتلة ولا تهرب منها
ابو الصلوح -

بمهاجمة الاسلام والمسلمين فلن تعدو قدرك ، كويس كده يا قبطي غجري مهجري جبت لأهلك الشتيمه ، مش تخليك فحالك ، واعضض ايرابيك ،

العمل في الإسلام عبادة ، به عمران الدنيا وعمران الآخرة
عابر ايلاف -

على خلاف ما يروج ان العمل والعبادة في الإسلام لا يفترقان، ولا يتعارضان، ذلك أن الدين الحنيف جاء بمنهج شامل ومتوازن ومتكامل، تتكامل فيه العناية بالعبادة مع العناية بالعمل، فالعبادة تغذي الروح وتعمر القلب، والعمل يعمر الكون. أن الإسلام عقيدة وشريعة، علم وعمل، عبادة ومعاملة، دعوة ودولة، دين ودنيا، حضارة وأمة، ولهذا يرفض أن ينقطع المسلم للعبادة ويترك عمله أو أن ينشغل بعمله ويتكاسل عن العبادة، فالتوازن بين العمل والعبادة مطلوب. الوسطية ، أن الدين الإسلامي الحنيف يوازن بين العمل والعبادة بشكل معجز، حيث يدعو أصحابه إلى التقرب إلى الله تعالى بالعبادات والطاعات المختلفة، وفي الوقت نفسه يحثهم على العمل وإتقانه، ولا يقتصر الأمر على هذا، بل إن الإسلام جعل عمارة الأرض بالعمل والإنتاج الغاية الثانية من خلق الإنسان بعد عبادة الله عز وجل. وأشار إلى أن الوسطية هي السمة الأساسية لشريعة الإسلام، ومن منطلق وسطية الدين الحنيف جاءت الدعوة إلى العبادة والعمل معاً، فالإسلام لا يأمر بالعبادة فحسب، وإنما يهتم بكل ما يعين الإنسان ويساعده في حياته اليومية، ومن هنا جاء الإسلام بمفهوم شامل ومتوازن ومتكامل، تتكامل فيه العناية بالعبادة مع العناية بالعمل، فضلاً عن عنايته بالثقافة، والرياضة، والفنون، والعلوم، فالعبادة تغذي الروح، والثقافة تغذي العقل، والرياضة تغذي الجسد، والفنون تغذي الوجدان، والعلوم تغذي الحياة، وهذا هو المفهوم الشامل والمتوازن للإسلام، كما أنزله الله سبحانه وتعالى على رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم. فالإسلام يدعو المسلم إلى العمل والإنتاج ليعمر الكون، ويدعوه إلى الطاعة والعبادة ليعمر قلبه ووجدانه، وبذلك يعيش المسلم في خير وسعادة،

التكفير العلماني ؟!
عابر ايلاف -

بعيداً بذاءات الكنسيين واخوانهم في الدين والحقد الملاحدة ، على الاسلام وعلى رسول الاسلام صلى الله عليه وسلم ، رغم انوفهم فإننا نقول ان من مزايا الدراسات الغربية انها تنقد آثار الحداثة وتفكك المجتمعات وغياب المرجعية الإلهية= الا انها لا تستطيع ان تفعل حيالها شيئًا بسبب التكفير والارهاب العلماني والالحادي الذي يطال كل من يحاول ان يرفع صوته بالاعتراض طرداً من الوظيفة وتشهيرًا بالاعلام ،، ولو كان لهؤلاء الملاحدة سلطة لساقوا هؤلاء المعترضين الى الاعدامات كما فعل ساداتهم ستالين ولينين و ماو ، لذا فهذه المجتمعات تسير الى حتفها بظلفها ، لكن ميزة هذه الدراسات النقدية أنها تبصرّك بتفاصيل الظلام والضلال وضنك معيشة المعرضين عن الوحي، ولكنها لأنها علمانية ملحدة لا تهديك إلى الصراط المستقيم ولا تعرف تفاصيله هذا؛ فهي تخبرك بخطورة الحياة بدون دين يهيمن على الحياة الخاصة والعامة ، ولذلك رأينا منهم اباحة المثلية وتقنينها ، وفرضها على المجتمعات التي قامت على الحرية الشخصية ولاشيء يفرض عليها بدون رغبتها و تجد نفسها اليوم تحت سيف الارهاب مرغمة على فعل ما تكره ، ومن يعترض يزج بالسجن او يضطهد ويفرق بينه وبين اولاده بالقوة انتزاعاً واكراهاً ونقول للذين لا يعجبهم الصلاة والسلام على النبي موتوا باحقادكم وتعفنوا في قبوركم واحترقوا بعده إحتراق وتنكيل اشد في جحيم الابدية امين ،،

الغرب ينزح شرقاً !
عامر -

تتجه المجتمعات الغربية العلمانية الى تقنين الفواحش بكافة اشكالها وتأطيرها وحمايتها من النقد ، حتى تلك التي كانت تعتبر من المحرمات مثل اشتهاء الاطفال ؟! ولم تعد تعتبر حرية شخصية ، وفوق ذلك تحريم انتقادها او اللجؤ الى القضاء ضدها ، وصارت تنفذ بالقانون والارهاب المادي والمعنوي ، ربما يشهد الغرب نزوح العائلات المحافظة الى الشرق هروبًا من هذه الإجراءات والقوانين المعادية للاديان والقيم الأخلاقية والفطرة الإنسانية السوية ،،

داعش الماركسية ؟!
مصطفى -

بعد سبعين عاما من المشروع الماركسي المسمى "المسيرة الطويلة عبر المؤسسات"، أصبحت المنظمومة التعليمية الغربية اليوم مختطفة تماما، وكليات التربية وإعداد المعلمين لم تعد سوى ثكنات غسل أدمغة ومراكز تجنيد، تخرّج كل عام طوابير مؤدلجة من "الدعاة" و "المحاربين" من أجل "العدالة الاجتماعية" وفقاً لديانة العصر الجديد (New Age Religion)، التي تشكل الركن "الروحاني" للنظام العالمي الجديد. ‏وقد اكتضت المدارس والجامعات الغربية بهؤلاء "الرهبان" (إداريين ومدرسين) حتى فاضوا على الطرقات والأماكن العامة، يؤدون "فرائضهم" من "الدعوة" و "إنكار المنكر"، بل حتى التجسس وتبليغ السلطات اليسارية عن "العصاة". ‏ولا شيء يثير هوسهم وشهيتهم الماركسية أكثر من عزل النشء عن والديهم وبيئتهم، واختطاف عقولهم وأجسادهم، منذ خروجهم من أرحام أمهاتهم، ليعيدوا تشكيلهم وتجنيدهم كمحاربين مستقبليين، إذ إن العالم الغربي اليساري لن ينقذ نفسه من الانقراض التدريجي إلا باختطاف أولاد الأسوياء وأدلجتهم.

أقتل وصم يوم عرفة
كاميران محمود -

اصدرت لجنة الفتوى الرئيسية بالازهر فتوى تبرأ فيه المجرم الذي يصوم يوم عرفةأما الخطورة فتتمثل فيماقد يحدث مستقبلا ما لم يتم التصدي لهذه الفتاوى من حيث كبحها لقوانين الدولة المدنية وبالتالي الغائها للدولة المدنية استنادا على رفض حق الدولة في مقاضاةالمجرم الذي يصوم يوم عرفة لان شريعة أهل الله تبرأه

الغرب ماض في تدمير ذاته ،،
متابع -

في أمريكا ، يتم اعتقال الذين لا يُظهرون احتراماً لحركات المثليين ! كل ما تفوّه به الرجل "يقول يسوع " لا تقع في خطية ، !" فتم اعتقاله ! القادم أدهى ! و مدير الاف بي اي السابق يصرح بإختفاء خمسة الاف طفل سنويا في امريكا ، يتعرضون فيها لكافة اشكال العنف الذبح كقرابين الى الاغتصاب والتعذيب ،،