أمريکا بحاجة لمنقذ قد يکون ترامب!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بعد أن شغل موضوع محاكمة الرئيس السابق ترامب العالم كله ولازال، جاء موضوع عزل الرئيس بايدن بناءا على تحقيق أطلقه النواب الجمهوريون في مجلس النواب، ليفاجأ العالم وليلفت الانظار إليه على الرغم من إنه يجب القول بإن إمكانية عزل بايدن أمر ما زال مستبعدا كما أكدت المصادر الخبرية، لكن مع ذلك فإن مجرد فتح هكذا موضوع فإنه كاف للنيل من شعبيته التي هي أساسا في تراجع مريع.
بايدن، الذي يبدو واضحا بأن ضريبة العمر قد نالت منه أكثر مما كان يتصوره، من نافلة القول بأن عهده لم يكن ذلك العهد الميمون الذي تنعم الشعب الامريكي خلاله كما كان الحال مع عهد سلفه ترامب، وحتى إن أمريكا وبسبب مباشر من سياساته قد تراجع دورها على الصعيد العالمي والاقليمي بشكل ملحوظ، الى الحد الذي يمكن القول فيه بأن ما تشهده أمريكا من تراجع في دورها ومكانتها التي تألقت بعد مشروع مارشال على أثر نهاية الحرب العالمية الثانية، يعتبر غير مسبوقا، ولا مناص من الاقرار بأن أمريكا بحاجة لمن ينتشلها ويعيد إليها إعتبارها.
موضوع محاكمة ترامب وما قد سينجم عن ذلك من نتائج، لئن سعى بايدن وإدارته للنأي بأنفسهم بعيدا عن ذلك، لكن ليس هناك ما يدعو للثقة بمزاعمهم وتصديقه خصوصا وإن بايدن وإدارته كما يبدو كانوا على الاغلب منهمكين من خلف الستارة بإدارة عملية الصراع والمنافسة مع ترامب الذي يجب علينا الاعتراف بأن نجح في إستدراج بايدن وإدارته وحقق على حسابهم تقدما ملفتا للنظر من حيث كسب الرأي العام الى جانبه من جهة وزيادة مٶيديه من جهة أخرى ولاسيما وإن الشعب الامريكي كما يظهر قد بات يشعر بحاجته الى منقذ لإعادة البريق للدور والمكانة الامريكية في العالم وإن إستطلاعات الرأي بحد ذاتها تشير الى إنهم "أي الشعب الامريكي"، يرون في ترامب ذلك المنقذ.
تراجع بايدن بسبب تخريفاته وتراجع الدور الامريكي في المنطقة والعالم بالاضافة الى ما ترتب عليه هفوات وأخطاء نجله، وقد يجازف الحزب الديمقراطي كثيرا إذا ما ترشح بايدن لإنتخابات عام 2024، وأغلب الظن يمكن القول بأن بايدن سيخرج حتما من السباق الرئاسي ولاسيما وإن ولايته الاولى لم تأت بأي منجز ومكسب يعتد به سوى التراجع والدفاع السلبي والذي أضفى أجواءا من الكئابة على الامريكيين، وقطعا فإن ما تحقق في عهد بايدن هو في الحقيقة إمتداد لعهد أوباما الذي فتح الابوب على مصاريعها من أجل تمهيد الطريق لتراجع الدور الامريكي في المنطقة والعالم، ومن دون شك فإن من حق الحزب الديمقراطي أن يشعر بالكثير من الخيبة والحسرة على ما قد آل إليه وضع أمريكا وقطعا فإنهم يتحملون مسٶوليته بشكل وآخر وإن الإنتخابات الرئاسية في عام 2024، ستكون بمثابة المعترك الذي يظهر عدم رضا الشعب الامريكي عنهم والذي سيجسدونه بمنح أصواتهم لترامب!
التعليقات
ازمه امريكا الموروثه ليست بسبب المخرف / بايدن - وحلها ليس - بترمب ../ بل اعمق من ذلك بكثير
عدنان احسان- امريكا -ازمه امريكا - موروثه وتعبر عن ازمه النظام الراسمالي الذي وصل الى المرحله الامبرياليه - اخر مراحلها - وتحدث عنها كارل ماركس- وتوقع نهايه هذا النظام / الذي وصل الى الصراع - بين اجنحته - وتحولت اليوم امريكا لدوله عصابات - تقودها مصالح الشركات وتنهب العالم وتنهب حتى الشعب الامريكي / وزوروا الانتخابات وجاؤا بالمخرف - بايدن - لان ترمب - كان سيرفض الحرب الاوكرانيــــه ، مثلما زوروا الانتخابات واسقطوا المرشح / ال غور / لانه كان سيرفض سبتمبر - ١١- التي اخترعوها لخلق اكذوبه مكافحه الارهاب - لارهاب العالم اليوم من يقود امريكا الدوله العميقه - مجموعه من لصوص الشركات والمفايات السياسيه الحاكمه التي تسمى الدوله الميقه - والتي لا يهمها الا مصلحتها - والفرق - ان ترمب - لديه برنامج - لمحاربه لصوص الشركات - وسيعمل على ضبط - الاقتصاد - الذي وقع بالفوضى نتيجه سياسه اللصوص وممكن او يوجل السقوط - ولكن - هل ستسمح له المافيات المتسلطه على العالم - بان يحكمها ترمب ويحجمها ؟ وفي المقابل - العالم اليوم اصبح كله عصابات - والصين سياستها اوسخ من المافيات الامريكيه ، يعني العالم - ا اشبه بمزبله تتصارع عليه الكلاب -من هنا او هناك ولن يسمح كلاب امريكا - لترمب - بان يصل ترمب للحكم وقريبا سيجدون الحل بشخص ثالث تتفق عليه المافيات السياسيه من كلا الحزبين الجمهوري- والديمقراطي - وسيشكلون كتله ثالثه - تتلاعب بموازين القوى في الكونغرس - ومجلس السنت ،- ويفرضون مرشح ثالث للتوافق - لتاجيل الانهيار - يعني بالملخص المفيد - لا ترمب - ولا بايدن - سيكون بالسبق - وان كان - ترمب يحاول ان يشكل ايضا كتله موازيه - في المجلسين - تدخل ايضا على خط صراع مراكز القوى الذي لا يحتمل التغيرات الدراماتيكيه والتي ستعني انهيار امريكا - ونبتلي بمن هو اوسخ من المافيات السياسه الامريكيه ، والتي تخوض اليوم - الحرب الاوكرانيـــه - يعني العالم كله - تحكمه العصابات واللصوص . وليس في امريكا فقط ،،،
Trump is the worse
George -Trump is the worse American president in the US history. He is a criminal and a dictator . He lead the insurrection and tried to destroy the American democracy . He is corrupt . He is also racist and mentally unstable . I sure hope he will end up in prison. The best things happen to America was when Trump lost in 2020. As crazy racist people don’t belong to the White House .
Trump is pathetic
Raid -I agree with George that Trump is by far the worst USA president in history. Infact, I add that the pathetic Trump has absolutely not the slightest attributes to be the president of any country, company or even a shop. He is clearly a criminal, a racist and a dictator. The man is a criminal creator and is the worst example of a narcist. I am surprised that the writer believes in this pathetic creature that is Trump only because he feels that Trump is bad for Iran. He needs to get it straight that Trump will sell his own mother and wife to make a dollar for himself and the only good thing he has ever done against Iran was killing the criminal Qasim Sulaimani but Trump is well known to have been eager to make peace with Iran and give them all they want if they had agreed to accept his minimal conditions. Trump is the worst president for all of the world and his Iran policies were only so he benefits and for this stupid writer to believe otherwise tells you what a stupid person he is