كتَّاب إيلاف

ثورة السويداء وفيصل القاسم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

فيصل القاسم، الاعلامي اللامع صاحب اشهر برنامج حواري على صعيد العالم العربي كله، الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة القطرية والذي اشتهر بالنقاشات الساخنة والجريئة والمنفتحة ولطالما اختلف المتحاورون في برنامجه الا انهم اجمعوا على انه المحاور الافضل والاكثر جرأة في طرح الاسئلة على الاطلاق.

الزميل فيصل القاسم ليس صحافيا ومحاورا جريئا ولبقا فحسب فهو انسان يحمل هموم الشعب وهموم اهله في سوريا ويحمل الام ابناء بلدته الثعلة في قضاء السويداء حيث اصبح منزله هناك رمزا للثورة المتجددة في سوريا بعد ان قام ثوار ساحة الكرامة في السويداء بتحريره من ايدي المخابرات السورية التي احتلته خلال السنوات الاخيرة وجعلته مقرا للشبيحة والمنتفعين من نظام البعث السوري وصور القاسم ترتفع في ساحة الكرامة بالسويداء اذ اصبح رمزا لثورة اهله في السويداء وايقونتهم.
فيصل القاسم الذي لا يمكن لاحد ان يناقش في هويته العربية لم يخف يوما انتماءه لمذهب التوحيد وليس مثل بعضهم من الوزراء او النواب او الاعلاميين الذين يحاولون طمس انتماءهم وهويتهم رغبة في نيل رضا هذا السيد او ذاك.
كان فيصل ولا يزال الى جانب ابناء عشيرته في السراء والضراء ولا عجب ان يرفع ثوار السويداء صورته عاليا في ساحة الكرامة التي اثبتوا فيها انهم ابناء سوريا الذين لا غبار على انتماءهم وغيرتهم على بلدهم ونصرتهم لجميع ابناء محافظات سوريا وايضا لا يمكن لاحد مهما كا وكائنا من كان ان يزاود على مطالبهم العادلة وعلى دعمهم لكل ابناء سوريا بغض النظر عن المذهب او العرق او الدين.
الاعلامي لا يقاس فقط بمهنيته او موضوعيته او حياده كما يدعي البعض انما ايضا بانسانيته ومواقفه والفخر بانتماءه المذهبي والقومي.
ثورة السويداء اثبتت للجميع ومرة اخرى من جديد بعد ثورة شبلي بك الاطرش ضد العثمانيين وبعدها ثورة ال ٢٥ ضد المستعمر الفرنسي ان جبل العرب فخور بعروبته لا يقبل الضيم ويقف في وجه الظالم اجنبيا كان ام محليا عثمانيا او فرنسيا او ايرانيا او علويا او عربيا.
ابناء السويداء، اخوتي في المذهب، ادرى باحوالهم وادرى بمصالحهم لذلك اقترح على كل من يحاول تشويه صورتهم ان يتريث قليلا ويقرأ في تاريخ ابناء معروف ليدرك انهم لا يقاتلون او يثورون من اجل دولة خاصة بهم او من منطلق مذهبي او طائفي ضيق انما يقاتلون من اجل الارض كل الارض.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
افشل برنامج
من الشرق الأوسط -

الإتجاه المعاكس افشل واسخف برنامج، وفيصل القاسم لا يحاور ولا يعرف شيئا عن الإعلام وهو غير محايد ويسعى فقط للإثارة، والإثارة ليست هي الإعلام الحقيقي الراقي.الإتجاه المعاكس برنامج ليس فيه من الإعلام الراقي اي شيء، انه برنامج التشابك بالأيدي والكراسي ، برنامج الشتائم والصراخ، برنامج يأتي بالمعقدين نفسيا ليضخوا سمومهم وعقدهم على الهواء مباشرة، والأحمق الذي بينهم دوره ان يحضهم على اخراج كل سمومهم.

مالفرق بين الشبيحه للنطام - والشبيحه - للدولار ،،
عدنان احسان- امريكا -

اهل السويداء كانوا دائما النخب - في العمل الوطني والسياسي - اما اولاد الشوارع اليوم ،،، هؤلاء ،، منهم الجائع الذي يصرخ من الجوع وكان الله بعونه - اواخرين يصرخون من الشبع - ولا فرق بين شبيحه النظام - وشبيحه الدولار - والجيران ،،وكان الله بعون - ال معروف - النشامي - اهل الكرم - والاخلاق السمحه ،،