"انتباهة للمرأة كي تحوز رضا شريكها"
ما يسعدُ الرجلَ في رفيقةِ حياتهِ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قد يحب الزوج صفاتٍ وطبائع راقية لدى كاريزما ونفس الزوجة اكثر بكثير من مظهرها الخارجي، حيث ترتبط هذه الصفات بسماتٍ وخصال في شخصيتها وحضورها قد لا تتوقعها الكثيرات من النسوة.
هذا ما يستلزم على المرأة ان تتنبه الى الملاحظات التالية لكي تعمل على تعزيز هذه الصفات وعلى جعلها تبرز بشكل افضل بعينِ من تحبّ من اجل ترتيب علاقتها مع زوجها لتكون اكثر متانة وصلابة واستقراراً وهدوءًا وبهجةً.
هناك الكثير مما نقوله بشأن مواصفات الزوجة التي تروق للرجل لتكون شريكة حياته ليعيشا بأجمل أوقاتهما بهناء ودعة وراحة بال لكني هنا أركّز على أكثرها أهميةً لتشتد اللحمة والوفاق والانسجام التام دون اية منغصات.
هذه أبرز صفات شخصية الزوجة التي يمكن ان يحبها الزوج؛ فالمرأة كلها جمال سواء في طلعتها الخارجية أو مكامن دواخلها وتزداد جمالا عندما تمتلك كاريزما جاذبة ؛ تلك لعمري حصيلة تجارب مع رفيقة عمري بما يزيد على أربعة عقود من السنوات بقضّها وقضيضها لرجلٍ مثلي يتخطى عقده السابع ببضعة أعوام.
أولا: الصراحة والصدق قولاً وفعلا
يحب الرجلُ المرأة التي تتسم بالوضوح وصدق الكلام للتعبير عما في أعماقها والتي لا تلجأ الى أساليب المواربة والاحتيال من اجل إيضاح أفكارها ومشاعرها، كما انه يفضِّل تلك العفوية الصادقة والتي لا تعتمد الألاعيب اسلوباً للوصول الى قلبه.
وهو يحبذ الارتباط برفيقة عمره التي يمكنه معرفة نواياها وأفكارها من دون ان تتحدث عنها او تكشفها، فهذا يساعده على ان يعيش حياة مستقرة بعيدة عن الخلافات والمشاجرات والأقاويل التي قد تحصل لاحقا.
ثانيا: البساطة والبعد عن التعقيد
لا يحب الرجل عموماً الأمور المعقدة في الحياة بل انه يميل الى البساطة والى بناء علاقات ذات خطوط واضحة المعالم، كما انه يفضل عدم خوض المغامرات غير محسوبة النتائج والنقاشات العقيمة مع رفيقة حياته بلا طائل.
ويسعى الرجل للارتباط بامرأة تعتمد السهولة في طريقة حياتها دون المرور في العثرات والمطبّات غير السويّة، كما انه يحب تلك التي تقوم بالتخطيط وبناء البرامج من اجل تأمين حسن سير الحياة الزوجية والأسرية والتعامل بحكمة مع المفاجآت اياً كان نوعها.
ثالثا: الغنج والنعومة والدلال
يحب الرجل قيام الزوجة بحركات الدلال وان تحرص على الاهتمام به عاطفيا والعناية به كطفلٍ كبير، ومن المهم بالنسبة اليه ان تتمتع بالنعومة على مستوى الشكل والصوت وطريقة العناية به وبأسرتهما، فهو يرفض من تتخطى حدود أنوثتها ذات الطباع الخشنة والشرسة الشاقة أحيانا كلما أدت عملاً مهماً او حققت انجازاً ما، كما ان الرجل عموما لا يحب ان تتولى المرأة القيام بالمهمات والمشاق التي توكل عادة الى الرجال ولا ان تغير عاداتها التي اعتاد عليها في طباع زوجته ويمقت التصنّع والظهور بغير ما هي عليه.
رابعا: المرح وخفة الدم
كم يسعد الزوج ان تتمتع شريكة حياته بروح المرح والقدرة على المزاح بطريقة مهذبة وغير خارجة على المثل والقيم والأعراف المتداولة، وهو يرغب في ان يتخلل جلساتهما الضحك في موازاة الانسجام التام والتفاعل الايجابي المتبادل.
ومن المهم بالنسبة الي شريك حياتها ان تجعله بهذه الجلسات ينسى كل ما يمكن ان يزعجه في الحياة العامة والمهنية وكل ما يمكن ان يؤرقه ويدفعه الى عدم الشعور بالارتياح.
خامسا: التعلّق بالحياة والتآزر في مواجهة الصعوبات
ترتبط هذه الصفة بالتعاضد معاً والوقوف سويةً في حلّ اية منغصات قد تحصل، فالرجل يمكن ان يركز عند اختيار شريكة حياته على ان تكون محبة للحياة وحازمة وقادرة على تخطي الأزمات او حتى على مواجهتها بهدوء ورويّة بلا أيّ توتر او انفعال او غضب وارتباك، فهذا يجعلها تتمتع بالكثير من الجاذبية بنظره.
مثل هذا الدعم يساعد الرجل ايضا على تجاوز العقبات التي قد يواجهها في حياته المهنية او الأسرية مما يخفف عنه مصاعب عمله الخارجية ويسعده في حياته العائلية.
سادسا: الوفاء والإخلاص لشريك الحياة
يعتبر الوفاء من ابرز الصفات التي يفضل الرجل ان تتمتع بها زوجته، فهذا يجعله يحس بالارتياح تجاه المستقبل القريب والبعيد، كما انه يشعره بالاستقرار ويحفز لديه القدرة على البذل والعطاء على مختلف صعد حياته، و يمكنه من التفكير بوضوح وهدوء من اجل إيجاد الحلول للكثير من المشاكل التي يمكن ان تعترض طريقه وطريق أسرته.
ولا أغالي لو قلت ان صفة الإخلاص والتضحية والوفاء تشكل الأساس المتين لبناء حياة سعيدة على المستويين الخاص والعام، وتعد المرأة المخلصة كنزاً نفيسا لترتقي أعلى درجات العفاف، وهذه الصفة تعد من ابرز الصفات لدى الزوجة ليحبها الرجل ويتعلق بها اكثر بكثير من مظهرها الخارجي وبقية الصفات المحببة إليه أيضا.
فما أرقى المرأة عقلاً ونفسا لو أحكمت هذه المزايا في طباعها وتوّجتها بالعفاف طهراً ونقاءً.