كتَّاب إيلاف

غزة وطوق الإنقاذ الأخير

طفل يبكي، وسط حزن الناس على أحبائهم الذين قتلوا خلال القصف الإسرائيلي في مستشفى ناصر في خان يونس يوم 27 ديسمبر. أ ف ب
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في ظل أجواء الحرب التي تخيم على منطقة الشرق الأوسط بسبب ما يدور في قطاع غزة، يبدو أن سيناريوهات نهاية الأزمة تتمحور حول حلول تقليدية ترتبط بإعادة صياغة مصير القطاع وإعادة الإعمار، وهو تصور لا يمكن ان يفضي إلى سلام واستقرار دائم ناهيك عن صعوبة تحقيقه من الأساس كما هو متصور في ظل عدم وجود من يوافق على توفير التمويل المجاني اللازم لإعادة البناء مع بقاء احتمالات تكرار السيناريو ذاته كما حدث في مرات سابقة عديدة.

الصراع الدائر في غزة من الصعب أن ينتهي من خلال التصورات الاستراتيجية المتداولة، فلا القضاء على حركة "حماس" الإرهابية يمكن أن ينهي العنف، ولا تدمير الانفاق ونزع السلاح في القطاع يمكن أن يحقق الهدف ذاته.

الحلول دائماً تأتي من البحث عن معالجة الأسباب لا الأعراض، وبخلاف ذلك فإن بقاء الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي من دون حل يعني أن تكرار سيناريو السابع من أكتوبر وارد لا محالة، وليس شرطاً أن يتم وفق السيناريو ذاته، ولكن المعنى أن التهديد سيبقى قائماً وأن الخطر لن يتلاشى طالما بقي الصراع من دون حل يجمع حوله ويجذب إليه القليل من دعاة السلام والكثير من دعاة الفوضى وتجار الحروب والمتطرفين والارهابيين.

إذا أرادت إسرائيل أن تقنع الشعب الفلسطيني بالابتعاد عن "حماس" الإرهابية وغيرها فعليها أن توفر البديل العقلاني المناسب وأن تتجه نحو القبول بتسوية سياسية تضمن السلام والاستقرار وتفضح كل ما عدا ذلك من مزايدات ومتاجرة بدماء الأبرياء وتحالفات مشبوهة لا يستفيد منها سوى أصحابها والموقعين عليها. وليس هناك من سبيل لكبح جماح موجات متاجرة واستغلال لما يحدث في غزة حالياً سوى عبر بناء الأمل في العيش بسلام واستخلاص العبر والدروس مما حدث للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي على مدى أكثر من شهرين ونصف حتى الآن.

بلاشك أن الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي يستحقان العيش بسلام وأمن بعيداً عن صافرات الإنذار وأصوات القصف الصاروخي وهدير المدافع ودمار القنابل، وفيديوهات الأسر والقتل وأجواء الحزن والألم التي عانى منها أبناء الشعبين طيلة الفترة الماضية، وهذه الحاجة الانسانية الملحة تتطلب ما وصفه الرئيس المصري الراحل أنور السادات بسلام الشجعان، الذي تبدو منطقتنا أحوج ماتكون إليه لانتشال مستقبلها بأكمله من براثن فوضى هائلة يخطط لها البعض ويسعى إليها سعياً حثيثاً.

المسؤولية الأكبر حالياً تقع على قيادات السلطة الفلسطينية، التي طالما أغرقت الجميع في مستنقع الخلافات البينية والصراعات السياسية والحزبية والحركية، وتتجمل جزءاً كبيراً مما آلت إليه الأوضاع بسبب عدم قدرتها على تحمل مسؤولية القضية الأخطر والأكثر حساسية في منطقة الشرق الأوسط، حيث ينبغي على الجميع الترفع عن الصغائر والارتقاء إلى المسؤولية التي تستوجبها كل هذه الدماء التي سالت على أرض غزة للمدنيين الأبرياء، جراء قرارات كارثية لم يتوقع متخذوها عواقبها ولا رسموا سيناريوهات دقيقة نابعة من البيئة الاستراتيجية الراهنة سواء على الصعيد الإسرائيلي أو إقليمياً وعالمياً.

على الجميع أن يدرك أنه لا بديل لطرفي الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي عن العيش بسلام، وأن الحلول الاقصائية لا مجال لها سواء على مستوى التنفيذ أو على صعيد ضمان الأمن والاستقرار، وعلى المجتمع الدولي أن يوظف كل طاقاته لحشد الدعم وصولاً إلى تسوية نهائية عادلة قابلة للتحقق على أرض الواقع، وعليه أن يدرك أن هذه التسوية المأمولة تمثل مصلحة للأمن الجماعي الدولي، وليس للفلسطينيين والإسرائيليين أو لمنطقة الشرق الأوسط فقط، حيث اثبتت الحرب الدائرة في غزة أن هذا الصراع ليس ثنائياً بحتاً بل ينطوي على أبعاد قابلة للانفجار، ويمكن أن تتسبب في توسيع نطاقه بما يورط أطراف عديدة أو على الأقل يجلب خسائر اقتصادية ومالية ضخمة على دول العالم كافة.

في ظل تداخل أطراف إقليمية أخرى مثل "حزب الله" اللبناني، وكذلك جماعة "الحوثي" اليمنية، فضلاً عن ميلشيات عراقية، فإن ما يحدث في غزة أو غيرها من المناطق الفلسطينية لم يعد حبيس هذا النطاق الجغرافي الضيق، وعلينا جميعاً أن نعي درس ما حدث وأن ندرك أن الصراع الراهن في غزة قد لا يكون الصراع الأخير بين إسرائيل والفلسطينيين، بافتراض أن هناك نهاية لهذا الصراع لاسيما على الصعيد الانساني، والمخرج الوحيد من دوامة العنف والكراهية تبدأ وتنتهي في حتمية الانتصار للاعتدال والمعتدلين والاستماع لصوتهم وفي ذلك طوق النجاة الوحيد المتاح لتحقيق الأمن والاستقرار للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حماس حركة تحرر وطني وليست ارهابية ، وشرط السلام زوال الاحتلال ،،
فاروق -

حماس حركة تحرر وطني وليست ارهابية ، ان مصطلح الارهاب في القرآن يأتي بمعنى ردع وزجر الخصم بأعداد العتاد اللازم لردعه ان هو فكر في الاعتداء ،على المسلمين ، تسعى حركة حماس إلى تحرير ثغر من ثغور المسلمين كواجب شرعي ، وهذا متسق مع الأعراف والمواثيق الدولية ، وافقت حماس على هدنه طويلة وموافقة على دولة فلسطينية غير منزوعة السلاح تمهد لتحرير كامل الأرض المحتلة ، لابد من المعاناة فشعوب أوروبا لم تنعم بالهدوء والرفاه إلا بعد ان دفعت أثمان باهضة للخلاص من الاحتلال النازي ، ان الشهداء يمهدون الطريق بدمائهم لمن سيأتي من بعدهم ، ان للصهاينة اوطان في أوروبا وأمريكا و اليمن والعراق و المغرب والحبشة فليعودوا اليها ،،

فعليه السلام ،،
حدوقه -

من يظنّ أنّ الكيان الصهيوني القائم على العنصرية والتطرّف والإرهاب يريد السّلام فعليه السلام.

دواب موسى
ريان -

هذا ما يطلقه الاسرائليون على الغويم العرب، الغريب ان من يحاببهم اكثر تطرفا لعقليتهم العنصرية و الاستعمارية على أبناء جلدته من الصهاينة انفسهم. لكن كما يقال الأعرابي لا يرى ابعد من انفه، كل العالم حاليا بما فيها اميركا يحاول ان يتخلص من النظرية الصهيونية بنت القرن ال١٩ لكن ترى المطبعيين يتهافتون لتلميع أحذيتهم

المجتمع الصهيوني مجتمع مريض ،،
فاروق المصري -

صحفيون شجعان نشروا هذا الصباح تقريراً استقصائياً توثيقياً لتفاعل ”المجتمع الصهيوني “ مع الإبادة الجماعية في غزة، اذ ستكتشف مجتمعاً مريضاً و معتلاً و غني بالإرهابيين بالفطرة.. إن حجم العنصرية والقُبح الذي في هذا الفيديو جعلني اتعب «حرفياً» هذا الكيان تجمع لأوسخ ما أنجبته البشرية والذين يشكّلون خطرا حقيقيا على القيم الإنسانية .. إنّ أمنياتنا لهم أكثر نبلا من أمنياتهم لنا بكثييييير

طوق الانقاذ الوحيد
قول على طول -

طوق الانقاذ الوحيد هو التخلص من شعوذاتكم ..وأكذوبة الأقصى وسيادة العالم واقامة الخلافه الخ الخ والأهم هو التخلص من حكاية ابادة اسرائيل وأن فلسطين من البحر للنهر ..كلها شعوذات لا تغنى ولا تسمن ...يجب حذف هذه الأدبيات والشعوذات من عقولكم وبعد ذلك يحلو الكلام . انتهى ,

الشعوذة احتراف الكنائس القبطية في مصر و المهجر ؟!
حدوقه -

الشعوذة احتراف الكنائس القبطية في مصر و المهجر ومصدر رزق كهنتها ، فقد سُئل الأنبا العالم بيشوي الذي اغتاله اربعة رهبان في صراع على النسوان عن السحر. والشعوذة لدى البروتستانت فرد قائلا : ًلا السحر عندنا في كنيسة الارثوذوكس اكتر عندنا رهبان بيشتغلوا في السحر والاسود والشعوذة وعندنا قمامصة وقساوسة بيشتغلوا في السحروعندنا يعقوب الخزامى بيشتغل في السحر والشعوذة والحكاية ضاربة خالص !

هل ستوقف ايلاف بذاءات المتهودين والمتصهينين الأقباط ؟
فريق إسناد المقاومة -

لماذا تستمر ايلاف في نشر بذاءات هذا القبطي المحتقن بالكراهية والعنصرية ضد الإسلام والمسلمين حتى الكتاب اللبراليين منهم يشتمهم .

وفق الواقع ووفق الاستفتاءات حماس حركة تحرر وطني مقبولة من الشعب وانتوا مالكم ؟
فاروق -

طالبان ظهرت مع بداية الاقتتال بعد انسحاب السوفيات، وشكل ظهورها رغبة الشعب الافغاني في فرض الاستقرار ووقف الحرب الأهلية، ولأنها نابعة من رغبة الشعب لم تستطع جيوش الاحتلال الامريكي والغربي القضاء عليها وبعد عقدين من الغزو انسحبوا واعلنت طالبان قيام الإمارة الإسلامية.‏⁧‫#حماس‬⁩ تأسست مع الانتفاضة الفلسطينية الأولى وظهورها ترجمة لرغبة الشعب الفلسطيني في المقاومة لاستراد الحق وطرد المحتل، ولانها حركة نابعة من وجدان الشعب الفلسطيني لن يستطيع الجيش الصهيوني وكل الجيوش الغربية الداعمة له القضاء عليها، وما النصر الا صبر ساعة وستعلن قيام الدولة الفلسطينية عاصمتها القدس.

وجود " اسرائيل " مناقض لرغبة الرب ، لماذا يسعى بعض المتهودين العرب في عصيانه ؟!
عبد الوهاب -

اليهود الذين ذهبوا ليقيموا دولة إسرائيل قيل لهم إن الرب لا يريد دولة لليهود، وأن اليهودي الحق عليه أن يقبل حكم الرب عليه بحياة الشتات. ذلك النداء المُر والمخيف صار إلى هاجس وجودي في العقل الإسرائيلي المعاصر. وكلما انفجرت عبوة بالقرب من الحدود تهرع إسرائيل على بكرة أبيها نادبة العالم كي يهب لحمايتها من الفناء. لا أحد يرى فناءها سواها، ومن غرائب أمرها أنها لم تتقدم بمبادرة سلام واحدة في عقودها الثمانية، حتى وهي تتخايل فناءها وتهجس به. بدأت الصهيونية كفكرة علمانية تتقيىء دولة لليهود بصرف النظر عن مُراد الرب، ثم ها هي تعود مرّة أخرى إلى التوراة. عمّا قريب، بحلول العام 2040، سيبلغ تعداد يهود الحريديم زهاء 30 في المائة من السكان، وسيكون من الصعوبة بمكان الحديث عن السياسة التي نعرفها. دولة للفلسطينيين و تطبيع وما اشبه ،،

الله اكبر غزة منتصرة ،،
دويري -

بعيداً عن بذاءات وسفاهات المتصهينين ، لقنت فصائل المقاومة يوم أمس جيش الاحتلال درساً لن ينساه واوقعت به خسائر جسيمة، وتلك دلالة قاطعة على تماسك المقاومة وقدرتها على الاستمرار في القتال حتى تحقيق النصر ، النصر آت، جمعة مباركة.

ولك الو الو هههه
جلجل -

الاحتلال يجهز لتطهير عرقي لسكان الضفة بدفعهم نحو الاردن ، سلم لي على يقولون بحل الدولتين ، قبل السابع من اكتوبر عرض النتنياهو في الكنيست ( الكنيس اليهودي لاحظ الاسم الديني لبرلمان الصهاينة) عرض خريطة فلسطين بدون الضفة وبدون غزة ؟!

ان البقر تشابه علينا ،،
جلجل -

اعتقد ان الكاتب الأصلي للمقال يهودي ، من تكراره لعبارة حماس ارهابية ، قد يكون وضع إسم مسلم على المقال من باب دس السم في العسل ،،

عار عليكم ،،
بدر -

كل من لديه ذرة من أخلاق وبقية من إنسانية يرفض قتل المدنيين أثناء الحروب وهذا ما تنص عليه شريعتنا السمحة ومواثيق جنيف ، لكن الذي يصمت عن قتل المدنيين هو يشارك القتلة في اجرامهم والذي أسوأ منه هو من يتباكى على سقوط مدني من دولة الاحتلال ولا يدين قتل وجرح اكثر من ثمانين الف مدني من أبناء غزة غير آلاف المفقودين تحت ركام المباني والشوارع، أولائك لا يملكون ذرة من اخلاق أو إنسانية و التاريخ يشهد على ذلك ، كيف فعلوا بالهنود الحمر وفيتنام وافغانستان وفي أفريقيا وفي الدول العربية الجزائر وليبيا وسوريا والعراق ……إلخ . منذ مئات السنين وما زالوا يمارسون القتل والإجرام. المتأصل في جيناتهم العفنة ،،

عن ان الكاتب يهودي - رد
lara -

يا عم جلجل... ما تكتر من التفكير، لان هذا يبدو يضر بك. حماس ارهابية. بمعنى اوضح: حماس هي الإرهاب بمعناه الفعلي. والارهاب هو حماس بالمعنى الدقيق للكلمة. هذا ليس بالنسبة للكاتب، الاستاذ سالم، انما ايضا بالنسبة للليهود يا عسل! وكذلك للبوذيين يا جلجل! والمسيحيين والاقليات يا حدوقة! وكذلك، احب ان اقول: حماس ارهاب بالنسبة للاسلام المعتدل (سنة وشيعة بالمناسبة) الذي كلنا نطمح اليه. جلجل يا جلجل: قتل المدنيين على ايدي ميليشيا مسلحة هو فعل ارهاب. التسبب بحرب لا تحمد عقباها هو فعل ارهاب. الاختباء بالأنفاق المليئة بالمؤن والذخيرة والمشرب والمأكل - بمنأى عن القصف، بينما اطفال غزة ونساءها ورجالها يقتلون - هذا هو الارهاب بعينه. اشعال الجبهة كلما كان هناك في الافق اي امل لاي حل ... ارهاب. الاتجار بأرواح وارزاق الناس، واتخاذهم كدروع بشرية، والاحتماء خلف اطفال عزل... هو فعل دنيء وحقير وارهابي- هذه هي حماس يا غلغل. الاسترزاق على حساب ارواح الناس، بالمنسابة هم يقبضون على كل رأس يتحول من بشر الى شهيد في صفوف ابناء جلدتهم، هذا ارهاب. صرف هذه الاموال على قلة قليلة من الحماسويين الارهابيين لينعموا بالعيش في قصور اسوارها عالية، في بلدان متحضرة بينما اهلهم يموتون... هذا ارهاب. الفلسطينيون هم اهل المقاومة وهم اهل العزة واهل الكرامة والنضال... وحتى الفلسطينيين يتبرأون من حماس وافعالها لو عاد الامر لهم.لكن للاسف، مثل شيعة الضاحية الجنوبية في بيروت... هم ناس (دراويش) لا حول لهم ولا قوة - خاضعين لسيطرة فصيل ارهابي يدعى حماس في فلسطين، ويدعى حزب الله في لبنان.تحية الى الشعب الفلسطيني. وتباً لحماس الارهابية المنتفعة.الدنيئة.يقولون: كفى الله المؤمنين شر القتال! اما حماس الارهابية، فقد استجدت المعركة.. شحذتها. جلبت الاسرائيليين الى ساحة القتال. حتى انها زاحمت حسن نصر الله وسابقته لتكون في الصدارة وتنفذ مخطط الاختطاف الذي خطط له وحلم به حسن منذ زمن- وهذا باعتراف حسن نفسه. بجميع الاحوال، لو كانت حماس تعبر عن الاسلام فانا براء منه... وقول د لان ديني هو الاعتدال. اسلام القبول بفكرة الديمقراطية، والقبول بالمصادر غير المذهبية في تشريع القوانين، بالإضافة إلى نبذ الإرهاب والعنف، واحترام حقوق النساء والأقليات الدينية.تشاو جلجل

المساندين للارهاب
صالح -

للمتسائلين عن سبب استمرار ايلاف نشر تعليقات القبطي المتصهين هو نفس السبب الذي يجعل ايلاف تستمر بنشر تعليقات المهرجين وبقية الحاقدين, الفرق بين القبطي المتصهين وبين المهرجين الحاقدين انه لم يطلب من ايلاف ايقاف نشر التعليقات للمهرجين الحاقدين وهم يريدون اخماد صوته لكي يبقوا يعيشون في اوهامهم , اليس هذا ارهاب فكري؟

عصابات محشورة في حضيرة تنتظر الدبح بالدور ،،
حدوقه -

جيش نتنياهو مثل بيجز في حظيرة ينتظرون مصيرهم! بين صيد البط وقنص العصافير تبدو استراتيجية غزة فاعلة ومؤثرة، فدبابات الاحتلال تحترق، وجنوده يتساقطون، والمشافي تعجُّ بالجرحى، والجيش مُنهك، وكلما دمَّرت المقاومة لواء زجَّ نتنياهو بآخر، وزاد من استهدافه المدنيين وتدمير بيوتهم.يصفُ البعض جيش نتنياهو بأنه مثل قطيعِ بيجز في حظيرة ينتظرون دورهم، وغزة لا ترحمهم، وكلما طال أمد العدوان زادت خسائره، وبعد ٨٤ يوماً ما زال يبحث عن صورة نصر تنقذُ سمعتَهُ الرثَّة، يبدو أنه وجدها في لقطات مستهجنة، تخفي أن أرضَ غزة كلَّها ما زالت ميدان معارك شرسة، والمقاومة تلاحق الاحتلال في كل مكان، وتصطاد ضباطه وجنوده، وتعيدهم في توابيت.

ارهابيون إلى آخر مدى ،،
فاروق المصري -

ما هذا العته ؟! كل حركات المقاومة مؤمنين وكفار كان لهم جناح سياسي يعيش في الخارج ، يخاطب العالم ، كل حركات المقاومة والجيوش النظامية يعيشون وقت الحروب تحت الأرض في اقبية ، تشرتشل عارفينه كان له مقر تحت وزارة مدنية يدير منها الحرب والسياسة ، كل الشعوب التي تعرضت لحروب تحملت القتل والقصف وتدمير المدن ، هل سلمت بريطانيا مثلاً عندما كان النازي يقصفها ؟ لا صبرت وتحملت حتى هزمت النازي لتعيش بعد ذلك اجيال في امن ورفاهية ان موقف الأقليات المتصهينة مقرف حقاً ، والاقرف أنها تدعي أنها مسلمة بلاش الحركات المفضوحة دية ، أي إسلام هذا الذي تدعونه ؟! عار عليكم ان شعوب أوروبا وأمريكا قائمة قاعدة نصرة لشعب غزة اخجلوا من انفسكم يا متصهينين ،،

ما ذا يريد الدواعش؟
صالح -

بحجة استشهاد الابرياءالدواعش يريدون الضغط على اسرائيل لوقف القتال لكي يصرخون ويهتفون ((انتصرنا على اسرائيل)) متناسين اعداد الشهداء والابرياء والارامل واليتامى وعندما تستمر الحرب يولولون على الابرياء ويقولون يجب وقف الحرب !! ويضعون اللوم كله على اسرائيل. من يريد وقف الحرب عليه الضغط على حماس واحلال السلام لابناء غزة

ما مصلحة الأقليات في الاصطفاف مع الصهاينه والخطر واحد ؟!
فاروق -

ما مصلحة الأقليات المسيحية الشرقية في الاصطفاف مع الصهاينة ؟!وتأييدهم و الشماتة في المسلمين ، مع ان اليهودية الصهيونية خطر على الجميع مسلمين و مسيحيين ، ويتبدى ذلك في عدوّان الصهاينه على مقدسات المسيحيين والذي لا يرى فيه بن غفير الوزير الصهيوني انه لابأس به وأنه من عقائد اليهود ، عندما نوقش في الكنيست اضافة إلى قولهم الفاحش عن سيدنا المسيح النبيل وأمه الصديقة الطاهرة إذا كان للمسيحيين من عدو في هذه الدنيا فهو اليهودية الصهيونية وليس المسلمين

أوضحنا ان الأرهاب في الإسلام يعني ردع وزجر المعتدي لا الاعتداء على المدنيين السلميين
جلجل -

أوضحنا ان الأرهاب في الإسلام يعني ردع وزجر المعتدي لا الاعتداء على المدنيين السلميين مع ان المجتمع الصهيوني كله مسلح رجال ونساء ويتلقى الأطفال من الروضة إلى الثانوية برامج على الكراهية ودورات إطلاق النار على الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين ، كما هو في عند غير المسلمين من اليهود والمسيحيين والبوذة والهندوس والملاحدة والوثنيين يعني قتل المدنيين وابادة الأطفال النساء واغتصابهم وتدمير المدن وتسويتها بالأرض ، ولكن المتصهينين لا يفقهون

الحلم الصهيوني في حالة انكسار ،،
فاروق المصري -

كبير معلّقي "معاريف" يكشف (بصراحة عجيبة) الحالة النفسية لمجتمعه.‏"الحلم الصهيوني يُظهِر علامات الانكسار".‏كتب يقول:‏شواهد القبور. ما اسم هذه المهنة بالله عليكم؟ أولئك الذين يعمّرون شواهد القبور. هُم يزدهرون أيضا هذا العام. الأمر نفسه ينطبق على شركات الأدوية، الشركات المصنعة للأقنعة، الشركات المصنعة للسترات والخوذات الخزفية. هناك أيضا علماء النفس والأطباء النفسيين. بعد كل شيء، وقع عدد كبير من الإسرائيليين في صدمة نفسية شديدة. لقد انهار عالم جزء كبير منهم. مستقبلنا غائم. لقد تحوّلت ثقتنا بأنفسنا إلى قلق وجودي. الحلم الصهيوني يظهر علامات الانكسار. أعتقد أن الطلب على علاجات الصحة العقلية والأدوية النفسية (المهدئات، وما إلى ذلك) قد ارتفع.

يا فلان انت كنسي فلا داعي للاختباء تحت اسم مسلم
جلجل -

يا عم لاير انت كنسي فلا داعي للاختباء تحت اسم مسلم ، اكتب باسمك الذي تعمدت به وسنقبل منك و نناقشك ،،

افهم المفهوم يا صلوحه ،،
حدوقه -

جرى ايه لمخك يا صلوحه ، هوه اللي نقوله نعيده افهم يا عم ، كل الشعوب التي تعرضت لحروب تحملت القتل والقصف وتدمير المدن ، هل سلمت بريطانيا مثلاً عندما كان النازي يقصفها ؟ لا صبرت وتحملت حتى هزمت النازي لتعيش بعد ذلك اجيال في امن ورفاهية ،،

الحرب على شعب غزة ايقضت ضمائر الغربيين ولم توقظ ضمير الأقليات
فاروق المصري -

أيقظت صور الدمار في غزة ضمائر نصف المجتمع الأمريكى، ‏ومايزيد عن ثلاثة أرباع الأوروبيين، ‏ولكنها لم تحرك ضمير فرد واحد من الأقليات! ‏ترى هل الأوربيون أرق أفئدة من الأقليات ؟

رقة القلوب
صالح -

كيف تقيس رقة القلب؟ سنوضح للغشمة كيف تقيسها. قلوبنا مع ابرياء غزة اكثر من اي امريكي او روسي او صيني. ولكننا نشجب حماس الارهابية التي تريد بارهابها الفاقع هزيمة اسرائيل.حماس ارهابية التي بدأت بقتل الابرياء من الاسرائيليين, ولو كانت حماس لها رحمة بقلوبها لما وضعت ابرياء غزة امام المدافع الاسرائيلية, المصري يريد رقة القلوب لوقف الحرب وحدوقة يريد ان يضحي بابناء غزة. وكيف تعرف ان حماس ارهابية؟ راجع الفديوهات لحماس عند تسلمها السلطة وهي تجرجر اعضاء فتح الفلسطنيين المسلمين الى الشارع وتطلق النار عليهم بدون محاكمة او رحمة واذا لم تشاهد تلك الفديوهات فعليك بالصمت.

فلسطين تحت الاحتلال الصهيوني ابشع سجن للبشر على كوكب الارض ،،
ممدوح المصري -

فلسطين تحت الاحتلال الصهيوني اكبر وأقدم سجن على الارض فمنذ عام 48 اعتقل الاحتلال الصهيوني نحو مليون فلسطيني رجال ونساء وحتى أطفال ، ويمكن وصف فلسطين بالسجن الكبير حيث لا يستطيع الفلسطينيون العبور من منطقة إلى اخرى في وطنهم إلا عبر بوابة وأسيجة وتصاريح ، مع وجبة من الاذلال ، وقد يقبع الفرد في قريته او مدينته فلا يستطيع مغادرتها لعقود ، تترصد به بممتلكاته قطعان المستوطنين اننا بصدد ابشع احتلال واستيطان في العصر الحديث تسانده الدول الغربية الديمقراطية، و تقف دونه المواثيق الدولية و الانسانية ويصطف معه الاوغاد من ابناء جلدتنا ،،