حرب غزة القادمة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ما تقوم به إسرائيل في شمال غزة حالياً يُعد حرباً جديدة على غزة لا تفرق بين المدنيين ومقاتلي حماس. وفي العرف العسكري تُسمى عمليات ما بعد سحق المقاومة مرحلة استثمار الانتصار والتشبث بالأرض، يتم فيها التفتيش عن أي بقايا للمقاومة، والقيام بإجلاء أي تواجد للسكان عبر التهديد، والقتل، والتهجير، والتشريد، والتجويع، واستهداف أي مبنى حيوي كدور الإيواء والملاجئ والمستشفيات والمساجد والمدارس والمخابز. حيث صعّدت إسرائيل من عملياتها في شمال غزة، فاستهدفت مخيم جباليا وبيت لاهيا، والبقية تأتي.
فأين ومتى ستتوقف هذه المرحلة؟
من الواضح أن إسرائيل في تعزيز حقيقي للسيطرة والتمشيط وإخماد أي نيران مقاومة، وقطع أي إسناد ناري أو إمداد لوجستي، وتدمير ما تبقى من أنفاق، وفرض الإرادة القسرية. كما أنها تعتزم تهجير ما تبقى من سكان شمال غزة بالقوة الجبرية، في محاولة للانتقال لمستوى أعلى من تحقيق المطالبات الإسرائيلية.
إقرأ أيضاً: يحيى السنوار.. الفلسطيني الذي أفاد إسرائيل حياً وميتاً
وربما تسعى إسرائيل إلى هزيمة حماس استراتيجياً، مما يؤدي إلى الاستسلام الجماعي، وتسليم السلاح، وتسليم الرهائن وكامل غزة. وما تقوم به إسرائيل حالياً هو جريمة جديدة تُضاف إلى ما سبقها من جرائم بحق سكان غزة خاصة وفلسطين عامة. تسببت في ذلك مغامرة حماس التي فتحت باب الجحيم على سكان غزة، وأصبحوا تحت رحمة العدو الإسرائيلي المحتل، الذي ارتكب مجازر في حق شعب أعزل لا يبحث الآن إلا عن أساسيات العيش، فلم يعد لديه أي مأوى أو طعام أو ماء، وفقد الأمن والأمان حيث نكلت به آلة البطش الإسرائيلية، ويقابلها جلادو حماس من الجهة الأخرى.
وكان بإمكان إسرائيل التعجيل في عمليات تحرير الرهائن لدى حماس، والوصول لإيقاف إطلاق النار أو هدنة، لكنها استخدمت عدم زوال خطر حماس ومسألة الرهائن ذريعة لإطالة مدى الحرب، لكي تستهدف الشعب الفلسطيني الأعزل وتزيد من جراحه انتقاماً لما قامت به حماس وخلفها إيران.
إقرأ أيضاً: ميليشيات الشرق الأوسط: أزمة فكر وقيم
وتهجير من تبقى في (مخيم جباليا) بشمال غزة يُعد جريمة بحق الإنسانية، وفعل لا يقبله دين ولا عقل ولا قانون، والدور على ما تبقى من شمال غزة. وهذا ما خططت له إيران ونفذته حماس، وفرحت به إسرائيل، فاستغلت الوضع بالقتل، والاعتقال، والتدمير، والخراب، والتشريد. وعلى المجتمع الدولي بذل المزيد من الجهود لحماية سكان غزة، وإيقاف إطلاق النار، ودخول قوات دولية للفصل بينهم وبين إسرائيل.
التعليقات
الأنظمة العربية شريكة في ابادة شعب غزة المسلم
حدوقه -سنعتبر هذا المقال كفارة عن المقال السابق ، ونضيف انه كان من الواجب على الأنظمة العربية في المنطقة كالسعودية ومصر ان تمارسا ضغطاً على امريكا لكف ربيبتها عن ابادة شعب غزة بحجة حماس ولكن ،،
لا تفرق بين المدنيين ومقاتلى حماس
فول على طول -كيف نفرق بين المدنيين ومقاتلى حماس ..والعالم كله يعرف أن مقاتلى حماس يرتدون أزياءا مدنيه ويختبئون وسط المدنيين وفى المستشفيات والمدارس والمساجد وفى أى بنايه سكنيه بعد أن ضاقت عليهم الأنفاق ...يعنى هل مقاتلى حماس يدافعون خارج حدود غزه مثلا أو فى الخطوط الأماميه وبعيدا عن المدنيين ..وهل يرتدون أزياء عسكريه ؟ يرتدون أزياء عسكريه فقط لزوم التصوير. ..عموما غزه ولا معارك أخرى ولا تعمير ولا يحزنون ..متى تفهمون ذلك ؟
مسيرة للمقاومة تحبس مليون صهيوني في الملاجئ
بلال -مسيرة للمقاومة تفرض منع التجول على كل سكان مدينة حيفاأكثر من مليون صهيوني في الملاجئ! شكراً للمقاومة ، الملاجئ لن تحمي أعداء الله من غضب الله ،،
من قال لا جدوى من المقاومة اخوانكم الصهاينة يعترفون
حدوقه -| نيويورك تايمز عن محللين وجنود صهاينة : حماس تملك مقاتلين وذخائر كافية لتوريط إسرائيل بحرب بطيئة لا فوز فيها ،،
لماذا يكرر الاوغاد من غجر المهجر الدعايات الصهيونية ،،
حدوقه -آه يا غجر مصر و المهجر آه يا اقباط نوَر ،ما اصطفافكم اللئيم مع المجرمين النازين قتلة الاطفال و النساء وافتراءاتكم على المقاومة وترديد الدعايات الصهيونية إلا من باب احقادكم النفسية السرطانية ،على الإسلام والمسلمين ان في فلسطين مسيحيين و مقدسات مسيحية تتعرض للانتهاك والتدنيس على يد أخوانكم الصهاينة المجرمين ، الصهاينة في النكبة الاولى طردوا حوالي عشرة آلاف مسيحي فلسطيني نحو لبنان ، وهو ما ينتظر من بقي من مسيحيي فلسطين في ظل الحكومة الأصولية التلمودية التوراتية المتطرفة ان هزمت المقاومة في غزة و الضفة ، يا زمرة الاوغاد ان أخوانكم الصهاينة قد أشادوا ببطولة السنوار وغدا أيقونة اسطورة عالمية ،،
الى أذكى اخواته واخوته - حدوقه او بلال الخ الخ
فول على طول -عليكم بالاستمرار فى المقاومه خاصة أنها مقاومه باسله وتكبد العدو الصهيونى خسائر فادحه ..فلا تهنوا وأنتم الأعلون والنهايه معروفه وهى : النصر أو الشهاده والتمتع بالحوريات والغلمان والخمر واللبن والعسل ولحم الطير خاصة أن العالم كله يمر بأزمات غذائيه شديده ..لكن ليس من الحكمه الزج ببقفة الوطن العربى فى المهلكه التى بدأتموها على طريقة يعملها العيال ويقع فيها الكبار .