كيانان ظاهرهما عداء وباطنهما تخادم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الدكتور تريتا بارسي، وهو أستاذ في جامعة جون هوبكنز ورجل أعمال إيراني ولديه مكتب في تكساس للتعاملات في النفط، يقول في كتابه "حلف المصالح المشتركة": إن حلف المستقبل هو حلف ثلاثي بين الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل وإيران، وهو ما يتضح حالياً على لسان مسؤول إيراني بارز عند قوله "الأميركيون إخوتنا".
وللأسف، كثير من المؤدلجين في العالم العربي قد رضخوا للعبة الإعلامية التي تصور أنه لا يمكن أن يكون هناك أي تفاهم بين اليهود والإيرانيين. ولعل فترة رئاسة باراك أوباما توضح تفاصيل كثيرة حول هذا الموضوع، والمتابع لتلك الفترة يستطيع أن يؤكد هذا النهج وحجم التفاهم بين هذا الثلاثي. والمعلومات المتداولة أنه منذ الثمانينيات كانت إسرائيل تزود إيران بالذخائر التي تحجبها أميركا، فيما يُعرف بقضية "إيران غيت"، وكانت أوضح حقبة لذلك خلال "إيميلات" هيلاري كلينتون أثناء ما يسمى بالربيع العربي.
التحالف الإيراني الإسرائيلي الأميركي بدأت تتضح معالمه كرأس جبل.
السؤال الذي أطرحه للباحث الأكاديمي هو:
كيف نرى صور هذا التحالف؟
وكيف نقرأ المصالح المشتركة بين الأصدقاء الأعداء؟
التعليقات
أى تحالف يا رجل ؟
فول على طول -هل يعقل أن يكون هناك تحالف بين ايران اسرائيل وامريكا ؟ يا رجل كفى استخفاف بعقولنا ...السياسه مصالح ولا مجال فيها للعاطفه ..ولا صداقه دائما ولا عداوه دائمه بل مصالح فقط ..الأعمى يرى العداء الايرانى لاسرائيل ولأمريكا الذى أطلق عليها الشيطان الأكبر ..بل كل مسلم يكن العداء لأمريكا وبالطبع لليهود وهذا لا جدال فيه ,..اذن أى تحالف تقصد ؟ وكفى تعالى وانزل الى الواقع ولا داعى من استخدام كلمة " كيان أو كيانان ..فهمت ؟ أتمنى ذلك .