كتَّاب إيلاف

قطار الرياض.. أيقونة عالمية

صورة جوية لـ"قطار الرياض"
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اللوحات الجميلة من تحف معمارية بطراز مختلف يعكس لك الهوية والأصالة العربية من قلب نجد الأمجاد والتاريخ

إنجازات وبناء وعاصمة تعانق السماء بطموح وعزيمة لا تنكسر وهمة ونظرة مستقبلية وقراءة لما سيكون ويتحقق، أكدتها رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، في العمق الحضاري والهوية المعمارية السعودية والتجربة الفريدة من نوعها. ما كان حلماً أصبح واقعاً يشاهده العالم؛ بناء وتطور سبق الزمن برؤية محكمة وخطط بدأت من إمارة الرياض أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، حفظه الله، إبان توليه إمارة الرياض، وهو الذي قاد واحدة من أكبر عمليات التطوير العمراني في المنطقة والعالم.

شهدت الرياض العاصمة تحت إمارته العديد من مشاريع البنية التحتية الكبرى، مثل الطرق السريعة والحديثة، والمدارس، والمستشفيات، والجامعات، إلى جانب المتاحف والملاعب الرياضية وغيرها. فتوسعت وازدهرت وجذبت السياحة والتجارة والاستثمار. ونذكر حديثه، حفظه الله، عن بداية الرياض والشارع الوحيد شارع الثميري، والذي يُعد أول شارع يُرصف ويُعبّد في مدينة الرياض، وذلك عام 1342هـ/1923م، ليشكل بعدها نواة شبكة الطرق بالمدينة، وما زال التطور متواتراً وصولاً إلى قطار الرياض وافتتاحه، حيث يستوعب 3.6 ملايين راكب يوميًّا، ويتكون من 85 محطة، ويوفر 19 منشأة لركن السيارات، ويتكون من 185 قطاراً تتألف من 448 عربة بتصميم عصري، ويضم 85 محطة، منها أربع محطات رئيسية نُفذت بتصاميم عمرانية فريدة.

وينطلق في ست مسارات بطول 176 كم تغطي كامل مدينة الرياض، ويعمل بالطاقة الكهربائية بنظام "القطار الآلي بدون سائق". وتحتضن محطاته محلات وخدمات تجارية ومواقف للسيارات. قطار الرياض قصة كبرى تُروى في قطاع النقل.

الخاتمة.. الحقيقة وما يجب إدراكه: الأوطان والحضارات تُبنى على فكر ناجح وقيادة حكيمة، وهي هبة الله لهذا الوطن وإعماره وعزه وتطوره.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف