التأسلم من وجهة نظر صلاح سالم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
صلاح سالم في كتابه "كهف التأسلم" يتناول مفهوم التأسلم من منظور نقدي، حيث يسعى لفهم كيف يمكن أن تؤثر الأفكار الإسلامية على المجتمع والسياسة. يطرح سالم عدة نقاط رئيسة تتعلق بكيفية التأسلم منها العودة إلى الجذور للتأكيد على أهمية العودة إلى النصوص الإسلامية الأصلية لفهم القيم والمبادئ.
الدعوة إلى إصلاح المجتمعات الإسلامية يجب أن تتم من خلال تطبيق القيم الإسلامية على القضايا الاجتماعية والاقتصادية، إلى جانب ضرورة التفاعل مع التغيرات المعاصرة دون التخلي عن الهوية الإسلامية، وتشجيع النقد الذاتي للأفكار السائدة في المجتمع الإسلامي، مما يساعد على تطوير الفكر الإسلامي. كذلك الاعتراف بالتنوع الفكري داخل العالم الإسلامي، وأهمية الحوار بين مختلف الاتجاهات.
تتناول هذه النقاط في كيفية التأسلم كعملية ديناميكية تتطلب الفهم والتكيف مع الظروف المعاصرة، مع الحفاظ على الهوية الإسلامية. حيث يواجه التأسلم في العصر الحديث تحديات عدَّة بارزة، منها انتشار أفكار متطرفة تؤدي إلى صراعات داخلية وخارجية، مما يشوه صورة الإسلام، إلى جانب التأثيرات الثقافية والاقتصادية للعولمة التي قد تؤدي إلى تآكل الهويات الإسلامية، كما أن ارتفاع مستويات الفقر والجهل في بعض المجتمعات الإسلامية يعوق جهود التأسلم ويعزز من الانقسام. كما يلعب استخدام التقنية لنشر أفكار متطرفة أو مضللة دوراً هاماً، مما يزيد من الانقسامات.
من جانبها، فإنَّ التحديات السياسية القمعية قد تعيق الحركات الإسلامية وتحد من حرية التعبير، ومواجهة التحولات الثقافية كمواجهة تيارات ثقافية جديدة قد تتعارض مع القيم الإسلامية التقليدية. أما في اتجاه الانقسام الداخلي، فالخلافات بين الفرق والمذاهب داخل الإسلام تؤدي إلى ضعف الوحدة.
هذه التحديات تتطلب استجابة فكرية وسياسية فاعلة للحفاظ على الهوية الإسلامية وتعزيز التفاهم والتسامح.
ولقياس فاعلية البرامج التعليمية المشتركة في مكافحة التطرف، يمكن اتباع عدة مؤشرات وأساليب، منها: تقييم النتائج الأكاديمية عبر قياس تحصيل الطلاب في المواد المتعلقة بالقيم الإنسانية والتسامح. ثانيًا استطلاعات الرأي كإجراء استطلاعات قبل وبعد البرنامج لقياس تغيير الآراء والمواقف تجاه التطرف. بالإضافة إلى متابعة السلوكيات، وهي تعتمد على مراقبة السلوكيات الاجتماعية للطلاب ومدى تأثير البرنامج على ممارساتهم اليومية.
من المهم تحليل النقاشات، حيث أن تقييم النقاشات والمناقشات التي تحدث في الصفوف حول مواضيع التطرف والتسامح تساهم في مكافحة التطرف، علمًا أنَّ جمع شهادات وآراء المشاركين حول مدى تأثير البرنامج على فهمهم للقيم الإسلامية المعتدلة ضرورة، مما يؤدي إلى متابعة انخراط الطلاب في الأنشطة المجتمعية التي تعزز التسامح والتعاون. كذلك، متابعة مدى انخراط الطلاب في الأنشطة المجتمعية التي تعزز من التسامح والتعاون، وبالتأكيد من المهم تقييم الشراكات مع المنظمات غير الحكومية والمجتمعات المحلة في تنفيذ البرامج، علمًا أنَّ المؤشرات السلوكية تقوم على رصد أي تغيير في سلوكيات التطرف أو الانخراط في الأنشطة المتطرفة بعد البرنامج.
من خلال هذه الأساليب، يمكن قياس فاعلية البرامج التعليمية المشتركة وتحديد مدى تأثيرها في مكافحة التطرف.
بناءً على البحث في النتائج المقدمة، أبرز الأفكار التي يطرحها صلاح سالم في كتاب "كهف المتأسلم" هي: نقد الدولة الإسلامية والصحوة الإرهابية التي جعلت المسلمين أصحاب الحظ الأوفر في العمليات الإجرامية الأشد بشاعة في العالم، مما استجلب عداء العالم كله. وانتقاد الإخوان المسلمين والوهابية، واعتبارهم "الإخوان الوهابية"، وتشكيك مفهوم "الدولة الإسلامية" والنظام الحكم في الإسلام، بالتأكيد على أهمية تأسيس ثقافي للقيم الإنسانية، وانتقاد الفكر الذي يرى أن غير المسلم ليس له خلق بالضرورة. طرح أفكار حول مفهوم القيم وتطورها من القيم الذاتية إلى القيم الإنسانية، ونقد الفكر الذي يغش القيم. إلى جانب إثارة جدل ثقافي حول قضايا مختلفة كالحجاب والنقاب، وتناول الكحول لفتوى التكفير لعلي جمعة.
التعليقات
الخلاصه
فول على طول -ابنتى العزيزه : يجب أن تعرفى أنك تكتبين فى ايلاف وليس للمشعوذين فقط ....كلام مكرر وبائس لا يصلح هنا ..حكاية الاسلام وحلاوته وصلاحيته والى أخر هذا العبث لا يصح كتابته هنا ...الاسلام فاقد الصلاحيه من المنبع ومنذ البدايه ..نقطه ومن أول السطر . كفى تهريجا .
تأسلم دخل في الإسلام
كمال -تأسلمَتأسلمَ يتأسلم ، تأسلُمًا ، فهو مُتأسلِم :-• تأسلمَ فلانٌ دخلَ في الإسلام.المعجم: اللغة العربية المعاصرتأسلم فلاندخلَ في الإسلام. ونجى من الكفر وعواقبه ،،
العداء للإسلام ابتدا مهما كان نوعه والتنازلات والتطويرات ،،
صلاح الدين المصري -لاتوافق الاقليات الدينية والمذهبية والفكرية على مقولة الجماعات الاسلامية المتطرفة، بل ترى ان الإسلام بمجموعه اسلام ومسلمين سُنة متطرف ، وفي فترة سابقة تابعنا في إيلاف مقالات لليبراليين وليبراليين إسلاميين، قدموا تنازلات ضخمة من دينهم ، فكان رد تلك الاقليات انها لا تقبل بأقل من استئصال الإسلام والمسلمين، وستلاحظ الكاتبة ذلك في ردودهم على مقالها هذا ،،
...
حدوقه -مش قلنا لك ؟ لن يرضوا عنك مهما قدمتي من تنازلات من دينك ؟ ادي عينة لقبطي لئيم، لم يضرهم الإسلام بل بالعكس كان سبب في خلاصهم من الاضطهاد والانقراض على يد اخوانهم في الدين الروم الكاثوليك،،
لا ارهاب يقارن بإرهاب الدولة ،،
صلاح الدين المصري -بعيداً عن اماني وبذاءات المبغضين ، نقول معتقدين ان هذه الطروحات والتنميطات الاعلامية للإسلام قد تجاوزها الزمن ، ولم يعد تروج اليوم ، بعد اقبال الغربيين كما هو على ملاحظ على الإسلام من مصادره الاساسية بعيداً عن دعايات و ممارسات الفئات المتطرفة التي هي صنيعة الاستخبارات كما ثبت اساسا ، الاقبال على الاسلام في الغرب مدهش ، و يعبر الغربيون عن اندهاشهم وإعجابهم واعتناقهم للإسلام عبر منصات التواصل الاجتماعي والاعلام الجديد ، ان ارهاب الدولة لا يقارن ابداً بإرهاب الجماعات حسبك ان نظام حاكم عربي قتل و هجر ملايين من شعبه سوريا كمثال ، ودمر مدن وسواها بالارض وقتل شعبه بالكيمياوي والبراميل وقتل الأطفال بالسكاكين ،،
قبطية أصيلة تنصف الاخوان المسلمين في مواجهة الافتراءات الحقيرة ،،
صلاح -الناشطه المسيحية المصرية ماچي مجدي تشهد شهادة حق في الاخوان فتقول من حقك ان ترفض الاخوان فهم ليسوا انبياء وحسن البنا ليس نبيا ايضا لكن من الحق أيضا ان تعترف انه لا يوجد في الاخوان مرتشي ولا مزور ولا بلطجى ومن الحق ايضا ان تعرف انه لم يتهم احد من الاخوان يوما بالاغتصاب او تجارة الاثار او المخدرات بل انهم لا يدخنون وايضا هم اكبر فصيل سياسي يحتوي على اكبر عدد من حملة الدكتوراة وأنهم اكبر كتلة سياسية مثقفة في المجتمع المصري وأنهم وصلوا للحكم – جزئيا – بإرادة شعبية وأنهم تعرضوا لاكبر حملة اكاذيب وتشويه شارك فيها عصابة من أناس لا يتصفون بالشرف ولا الحياد والإخوان في فترة حكمهم لم تمتد اياديهم الى مال الشعب كما انهم حملوا امانة العمل النقابي والطلابي عشرات السنين بدون انحراف او تربح صحيح هم ليسوا ملائكة ولكنهم حسب ما اعتقد انظف فصيل سياسي وحركة دعوية في المجتمع العربي حتى لو كان من عيوبهم ان حضرتك مش راضي عنهم.
معايير مزدوجة في الزمن الامريكي
فرات -الذين يهاجمون الإسلاميين اليوم ويصمونهم بالارهاب ، كانوا إيام زمان كانوا يصفقون للتنظيمات الثورية اليسارية عندما كانت هذه التنظيمات الثورية اليسارية تضرب في قلب اوروبا الغربية تفجر في الاماكن العامة ، وتخطف كبار الصناعيين والسياسيين والمشاهير وتغتال وكنتم تصفقون لنضالها ولا تصفونها بالارهاب ؟!!
الدين الأكثر ارهاباً وإجراماً ،،،
فؤاد حديد -لو قامت جهة محايدة بمحاكمة الاديان لوجدت ان المسيحية هي اكثر الاديان إرهاباً وعنفاً وحشية ودموية ولو استقرأنا التاريخ لو وجدنا من واقع الإحصائيات والارقام ان أشد الشعوب همجية ووحشية هي تلك الشعوب التي اعتنقت المسيحية والتي يقال انها اي المسيحية تدعو الى المحبة والسلام والتسامح ويرتل باباواتها ترانيم تسيل الدموع وتبكي الصخر ولكن لا تنظر الى دموعهم وانظر الى ما فعلته وتفعله أيديهم. لقد باركوا كل القتلة على مر التاريخ وكل الإبادات التي طالت البشر وأسبغوا على القتلة القداسة ومنحوهم مساحات شاسعة من الملكوت ؟!! ، وان الإبادات العظيمة للبشر قامت بها المسيحية القديمة والحديثة يقول مسيحي مشرقي منصف انه لو لم يمارس المسيحيون القتل ضد شعب استراليا الأصلي مثلاً لكانوا اليوم ثلاثماية مليون نسمة وليس عشرة آلاف ولكان تعداد الأمريكتَين من الشعوب الأصلية ملياراً وليس اربعه مليون ،،،
العلمانيون العرب جهلة وقلالات ادب ،،
كمال -عموماً العلمانيون العرب قلالات ادب مع الله ورسوله والناس ، ويظن هؤلاء الجهلة خدام الاستبداد ان عبارة التأسلم عبارة ذم ومنقصة ، وما درى هؤلاء الجهلة ان التأسلم يعني اعتناق الاسلام ، والنجاة من عواقب الكفر ،،
اقلية منحرفة
ممدوح -لا تنتعش هذه الأفكار المنحرفة إلا في ظل الاستبداد ، فالاستبداد خير حارس لهذه الأفكار واصحابها ، اما في الاحوال الطبيعية فلا يجرؤ اصحاب الفكر المنحرف بالجهر به ، لأنهم سيؤخذون بالقانون و يؤاخذون عليها ، انتم اقلية الاقلية في كل بلد مسلم لا تملئون حتى حافلة متوسطة وتريدون العبث بعقيدة الاغلبية والاساءة اليها والى معتنقيها وهم بملايين الملايين لن نسمح لكم ،،
الإسلام الحل الأخير للمسيحي
حدوقه -كيف الإسلام فاقد الصلاحية وهو الملاذ والحل الأخير للمسيحية للخلاص من زوجها او خلاصه هو من زوجته ؟
سبحان الله عندما كان الإسلاميون ابناء الحرية ورفاق السلاح ،،
كمال -عندما كان الإسلاميون يكافحون إعداء الراسمالية الغربية المتوحشة، كانوا ابناء الحرية ورفاق السلاح ، وتم استقبالهم في البيت الأبيض وكانوا ضيوفاً على الإعلام الغربي ، ثم بدا للغرب الإرهابي ان يؤثمهم بعد انتهاء المهمة وينعتهم ودينهم بالارهاب ؟! سبحان الله؟!!